استنكار واسع لحديث مساعد البشير عن «تقاسم السودانيين للصابونة قبل حكومة الإنقاذ»

10:39 AM February, 19 2016

سودانيز اون لاين
Deng-
مكتبتى
رابط مختصر

استنكار واسع لحديث مساعد البشير عن «تقاسم السودانيين للصابونة قبل حكومة الإنقاذ»


صلاح الدين مصطفى

الخرطوم ـ «القدس العربي»

: استعاد السودانيون شريطا من تصريحات المسؤولين وهم يسيئون للشعب السودان، وذلك عقب تصريح لمساعد الرئيس السوداني قال فيه إنهم عندما جاؤوا للحكم كان السودانيون يتقاسمون (الصابونة)، دلالة على الفقر الشديد!..
وتسبب هذا الحديث في استعادة العديد من التصريحات السابقة لبعض المسؤولين، ومنها حديث نائب الرئيس السابق الحاج آدم وقوله أنّ السوداني قبل(الإنقاذ) لم يكن يمتلك (قميصين). وكذلك حديث وزير الاستثمار السابق مصطفى عثمان اسماعيل بأنّ أفراد الشعب السوداني كانوا قبل مجيء هذه الحكومة (شحادين)..!
وتطرقت التعليقات لحديث البشير نفسه عندما ادّعى أن السودانيين في عهده أصبحوا يتناولون وجبات عصرية وقال بصريح العبارة: «اتحدى أي زول سمع بالهوت دوق قبل الإنقاذ»…!
وتداول الناشطون العبارة الشهيرة للطيب صالح «من أين أتى هؤلاء؟ والتي جاءت ضمن مقال يقول فيه أنّ صفات قادة انقلاب الإنقاذ لا تشبه قيم الشعب السوداني».
وأرجع الدكتور عصمت محمود، المحاضر في جامعة الخرطوم هذه التصريحات لمفهوم (الإسقاط في علم النفس) والذي يشير إلى حالة دفاعية ينسب فيها الفرد عيوبه إلى الآخرين حتى يبرىء نفسه ويصل إلى أن هؤلاء المسؤولين يمارسون (الإسقاط).

صلاح الدين مصطفى

أي زول بصرح مثل هذه التصريحات، فهو يكشف للناس عن أصوله.

وده كلام ما بنسمعوا إلا من مستجدي النعمة.

العزيز ... سلطان دينق ..

لك السلام ..

هو بلاي الشعب دا لسه بستنكر ؟

يوم قيام انقلاب الاخوان المسلمين على النظام الديمقراطى والذى اطلقوا عليه اسم الانقاذ كان سعر كرتونة الصابون وليس القطعة الواحدة اربعة جنيه وخمسة وعشرون قرشا اربعة وعشرون قطعة ..
وكان سعر جركانة الزيت مائه وخمسون قرشا وكان سعر كرتونة الشعيرية مائة وعشرون قرشا وكان سعر الرغيفة التى تعادل وزن عشرة ارغفة اليوم حجما ونوعا ثلاثة قروش

وكان سعر جوال القمح مائة وخمسة وعشرون جنيها وكان سعر جوال الذرة تسعون جنيها فقط وسعر جوال الفول المصرى خمسة وثمانون جنيها فى موسم الغلاء فى اول الشتاء اما البصل كان سعره خمسة وثلاثون جنيها للجوال والفحم كان خمسة وعشرون جنيها

عندها كان سعر الدولار يعادل اثنى عشر جنيها سودانيا .وكان سعر كرتونة الصابون االحمام لوكس اثنان وسبعون قطعة - ستة جنيهات فقط ابراهيم محمدود لا يستطيع تكذيب هذه الارقام ويعتقد ان الناس بدون ذاكرة ويريد ان يدافع عن النظام ولكن بدون حقائق تسند هذا الدفاع يبقى ان اقول ان الاخ ابراهيم محمود كان معنا فى مصر زميل دراسة وهو رجل هادى فى تعاملاته الا ان نهج التنظيم والالتزام به جعله يبتعد عن تلك الحقيقة ليدافع عن وجودهم بالسلطة بهذا الحديث المكشوف والمفضوح

Quote: العزيز ... سلطان دينق .. لك السلام .. هو بلاي الشعب دا لسه بستنكر ؟

عزيزتنا منى عمسيب.

سلامات.

الشعب بيستغرب في أولاد الفقراء البقو مستجدين نعمة ديل!

الكيك

بكل صراحة، معايرة الناس بمثل هذا الطريقة، لا يصدر من أولاد ناس متربين كويس أبدا.
والغريبة التصريحات دي يطلقها الذين أنقلوبوا على السلطة من أجل "تطبيق الشريعة"!

بعد زوال هذا النظام يحتاج الشعب السوداني الى عماء نفس وأجتماع، لكي يدرسون سلوك الأخوان المسلمين الذين حكموا السودان طيلة هذه المدة، ولماذا هم ناس مليانين حقد بمثل هذا المستوى!

Quote: العزيز ... سلطان دينق ..

يا حبذا لو استبدلتي السلطان

بالقمص دينق

وشكرا

فات على ان اقدم لك المعلوم

برميل ونص كجومورو

مع 5 ربطات مشك محلي

وشكرا

الاخوان عندهم حقد اجتماعى يستغرب فيه يا دينق رغم انهم فى السودان لم يواجهوا ما واجهه اخوان مصر وسورية
وامتد هذا الحقد للدولة نفسها وللاخر ..- تم تفكيك جهاز الدولة وتشريد الكوادر المدربة والمؤهلة لصالح الرعاع -- واحتكار التجارة والصناعة والاموال والراى وكل شىء ورغم ذلك يشتكون من اذاعة صغيرة من غرفتين وهم يملكون قنوات واذاعات واموال تقدر بالمليارات فقط يفتقدون للمصداقية وهذا هو سلاح ابناء السودان تجاه ما يقولون ويفعلون
اشكرك اخى دينق لا تستغرب من حقد الاخوان فهو حقد كامن فى الفكر المدمر الذى اعتنقوه وهو فكر المافيا اللئيم الذى يقتل صاحبه فى نهاية الامر والذى لا يسمح لنفسه بسماع اى نصيحة حتى ولو فى صالحه

نحن بقينا (فقرا) بنتقاسم نبقة المحنة وحسن المظنة
اما هم ...قسموا السودان
مساعد الرئيس كان (مفتش زراعي) عندما كان وزيرا للداخلية شهدت البلاد اكبر تفلتات امنية
شهدتها البلاد عبر تاريخها .. وابسط شىء (هروب) قتلة الدبلوماسي الامريكي (غرانفيل)
تتوالى التصريحات (المستفزة) للشعب السوداني ... الناس البسطاء شىء صابون وشىء هوط ضوغ
وشحادة مصطفى عثمان اسماعيل .... ودولارات عبدالرحيم حمدي

شىء يحير .. ماذا يجري في السودان؟
كل المسئولين اتوا من بيئة عادية جدا بل واقل من عادية
واضح جدا ان الحكومة تنظر الى عامة الشعب بنظرة احتقار وتعالى

فووق

ود الباوقة أختشي.