وداعا هيكل الصحافة

10:24 AM February, 17 2016

سودانيز اون لاين
طلحة عبدالله-
مكتبتى
رابط مختصر

إنا لله وإنا اليه راجعون .

نعي الناعي اليوم الكاتب الصحافي المصري محمد حسنين هيكل
أحد اشهر الصحافيين في القرن العشرين عن عمر يناهز 93 عاما .
البقاء لله الحي الدائم .

رحمه الله رحمة واسعة ....

أخرج الكثير من أسرار العصر ... ورحل بما تبقى ..




.

صحافياً وكاتباً ومؤرخاً شجاعاً لأهم فترة في حياة الامة العربيه ويحمد له إنه كان صريحاً وسجل كل شاردة وواردة للتاريخ
رحمة الله وغفر له واسكنه الجنة مع الصديقين ... الدوام لله وحدة

نسأل الله له الرحمة والمغفرة والقبول الحسن...

ما قصر في التوثيق لكن أحيانا قاعد يستعين بانطباعاتو الشخصية
وبزيدا موية من عندو ..
أسأل الله ين يرحمه ويغفر له

له كراهية للسودان لا يخفيها
ساهم بقدر كبير في هزيمة 67 وما تلاها من هزائم
كان بوقا لعبدالناصر

Quote: له كراهية للسودان لا يخفيها ساهم بقدر كبير في هزيمة 67 وما تلاها من هزائم كان بوقا لعبدالناصر

نعم
ونعم

تحية

رحيل طود شامخ من معالم تاريخ شارك في الاضاءات عنه وتحليل كنهه وسبر اغوار اسراره وتحديد ملامح سير قطاره ...ذكاءه الوقاد وقلمه مبضع الجراح ساهم في توسيع الرؤيا للحاضر السياسي والمستقبل الاستراتيجي والماضي بنجاحاته واخفاقاته المتعددة....وكيف يكون الطموح سائرا علي اقدام القلم والحبر واضعا للصحافة مكانها في التنوير والتاثير... سيفتقد العالم العربي صحفيا عالما وسياسيا تسكن رؤيته في قلمه المبين..


له الرحمة راسما هيكله علي ضفاف التاريخ العربي .

Quote: له كراهية للسودان لا يخفيها ساهم بقدر كبير في هزيمة 67 وما تلاها من هزائم كان بوقا لعبدالناصر

له كراهية للسودان لا يخفيها
ساهم بقدر كبير في هزيمة 67 وما تلاها من هزائم
كان بوقا لعبدالناصر

اخي عثمان
سلام و مودة

مساهمته في هزيمة عبد الناصر في 67 من خلال مقال نشره في اول يونيو قبل الحرب بايام ذكر فيه
ان اسرائيل مقبلة على هزيمة ماحقة مما اجج نيران الحرب وقتها في وقت كان السوس ينخر في الجيش المصري
نتيجة لقيادة المشير عبد الحكيم عامر السئية له و اعتماده على بطانة من كبار الضباط لم تكن مؤهلة فنيا و والغة في الفساد

كان بوقا لناصر فهذا لا خلاف حوله و هو لا ينكره

اما حكاية كراهية السودان ففيها نظر
اول احتكاك هيكل بالسودان من خلال مقابلته للسيد علي الميرغني في اواخر الاربعينات في حوار صحفي
و يبدو ان السيد فد تشكك في نوايا هيكل او انه لم يكن يريد اغضاب الانجليز ف (عمل فيها رايح) و اضاع وقت المقابلة
في حديث طويل عن مملكة النمل و مملكة النحل فانصرف هيكل متحيرا و ربما ظن في السيد الظنون
ثاني احتكاك له مع السودان من خلال مقال نشره ايام ثورة اكتوبر ظن فيه الناس انه انحياز لعبود فتعرض لهجوم عنيف
من الصحافة و بعض السياسيين
و من يومها لم يتعرض هيكل للسودان لا بخير و لا شر الا في اضيق الفرص

انا لله و انا اليه راجعون
ربنا يرحمه ويغفر له
فقد صار امره الى الله

Quote: اما حكاية كراهية السودان ففيها نظر

Quote: و من يومها لم يتعرض هيكل للسودان لا بخير و لا شر الا في اضيق الفرص

معليش يا عوض مسألة كراهيته للسودان كانت وااااضحة جدا
فقد تابعنا حلقاته على الجزيرة ( ساعة مع هيكل) على ما اذكر ويقول عن السودان ساخرا انه مجرد جغرافيا وليس هناك دولة بمعنى الدولة وقد انبرى له يومها كثيرا من الكتاب السودانين
وفى كتاباته عن السادات كان يقول ان عقدة السادات هى انه من ام سودانية او شئ من هذا بشئ من السخريه عرف بها عندما يتكلم عن السودان

حتى حديثه عن اغتيال الشهيد الامام كان كذبا بواح وبشئ من السخرية ايضا منقة مسمومة وكلام فارغ

السودان .. والمحجوب انقذوا عبدالناصر (مخترع الفنون الوحشية للتعذيب) في السجون المصرية
تم انقاذه وانقاذ (بوقه) هيكل من بعد اكبر كارثة وهزيمة تاريخية .. بثلاث لاءات قعلت فعل السحر في العرب
في كتابه (خريف الغضب) كان هيكل يكسو نفسه بدثار الرجل (العاقل الفطن ، المنزه عن كل حقد وغل) .. وجاء في كتابه
عن انور السادات حرفياً :ـ
رأمه خادم سودانية إسمها { أم البرين } وان السادات يعانى من أكبر عقدة فى حياته وهى لونه الأسمر

رحم الله هيكل و غفر له
مقتبس من لقاء الراحل مع مثقفين سودانيين بمكتبه بالقاهرة

Quote: كان قد مضي من الوقت أكثر من ساعة ونصف الساعة والأستاذ هيكل ينصت كعادته في يقظة واهتمام لحقائق الأوضاع المتدنية في السودان وقتئذ، بينما كان حرصه كذلك علي تدوين المعلومات التي رآها مهمة وجديدة عبر توالي حديث ضيوفه من أهل السودان و..عندئذ انبري يقول: أولا أؤكد أنكم لستم أول من فاتحني بشأن الكتابة عن السودان.. إبراهيم شكري وعادل حسين ويوسف الشريف علي سبيل المثال. لقد زرت السودان أول مرة عام 1951 وقابلت السيدين عبدالرحمن المهدي وعلي الميرغني إثر إلغاء النحاس باشا اتفاقية عام 1936، دفعني إلي ذلك الكاتب الشاعر كامل الشناوي وقال لي: أنت بتكتب عن الحرب في كوريا وعن مشاكل العالم ولا تعرف السودان!. كنت مأخوذا جدا بالسيد عبدالرحمن المهدي، إذ كان يتحدث معي بلغة صريحة وكلام واضح لا لبس فيه، خاصة فيما يتعلق بمطلب استقلال السودان، بينما السيد علي الميرغني لم يكن واضحا مثلا، وكأنه لا يريد الحديث عن السياسة معي!. السودان بالنسبة لي يمثل شحنة عاطفية في شبابي، كان إخواننا السودانيون يشكون آنذاك من عقدة «الضم» و «التاج» لدرجة أن هناك في مصر من قال إن عبد الناصر منع حقنا في السودان، وحقيقة إنني ترويت في الكلام في السودان لا لشيء رغم أنني مدرك للمصالح المتبادلة وللبوابات الحيوية، ومدرك حتي من الناحية المصرية البحتة أن السودان هو حامل الحياة.. ليس الماء فقط، بل ومحورا من قوي لا نستطيع أن تقامر به، لكن عندما تأتي لتواجه مشكلة مشحونة بحساسية وتتحدث عن روابط مصالح، فضلا عن تركيبة السودان الإنسانية، فالأمر إذن يحتاج إلي تدقيق في الحسابات، علما بأننا أسأنا التعرف في مرات كثيرة، وليس أدل علي ذلك من إدارة علاقاتنا مع السودان عن طريق أجهزة خاصة، وعندئذ يجد الإنسان نفسه محاطا بدوائر مغلقة، أنا رد فعلي ليس عن عدم اهتمام، أو قلة تقدير، لكنني أود أن أكتب في وضوح بعيدا عن الغموض. أذكر مرة كنا في طريقنا إلي الرباط علي طائرة واحدة كانت تقل الرئيس جمال عبدالناصر وبرفقته الرئيس جعفر نميري، وأنا كانت لدي اهتمامات وقتئذ بالثورة الليبية واتجاهاتها القومية، ولم أكن حقيقة أتابع ـ بنفس القدر ـ ما يدور في السودان، وحين سأل عبدالناصر نميري: هل تعرف هيكل؟.. قال: نعم.. ولكني آخذ عليه تجاهله لثورة السودان وكان حينها يقرأ في مجلة «المصور». أنا مقدر جدا لهموم وشجون أهل السودان، واتصور أن لدي شحنات عاطفية ورغبة معرفية تجعلني أضع السودان بالقرب مني حتي وأنا علي البعد منه، وأذكر بالمناسبة عندما حدث انقلاب الجبهة الإسلامية إنني تحدثت مع الدكتور أسامة الباز بالتليفون، والباز كما تعلمون كان يعمل معي في وقت سابق، وسألته عن الانقلاب.. قلت له أنتم تتحدثون وكأنكم أنتم الذين أحدثتم التغيير، إذ كانت الصور والمقالات التي تملأ الصحف تكاد توحي بذلك!. حقيقة إذن لدي مبررات من خلال تعقيدات وغموض الواقع الراهن في السودان، كذلك فإن تشابه وتضارب الاختصاصات حول السودان، ومن هنا أصبح الحديث محفوفا وشائكا عندما نتحدث عن مقدراته، والشاهد أن هناك تعقيدات تحول بيني وبين المعلومات الصحيحة، مثال ذلك مجئ الرئيس عمر البشير إلي مصر مؤخرا، وحدوث لقاءات علي مستويات عليا شوشت الصورة أمامي، وهذه الضبابية هي التي تجعلني أشعر بمسئولية كبيرة تجاه ما أكتب، أنا لا أود أن ألمس حقل ألغام، وليس لدي القدرة علي الحديث بوضوح. رحم الله الأستاذ إبراهيم فرج، فقد طلب مني أن أكتب عن السودان إيمانا بوحدة وادي النيل، لكنني قلت له إنني أريد أن أذهب أولا للسودان حتي أكتب عنه عن قرب وبحرية كاملة ـ ماذا أفعل؟ ـ هذا ليس اختياري أن أمارس ديكتاتورية الصمت عن السودان!. د. علي أبوسن: أعتقد إذن أن الرد ايجابي!. هيكل: أنت تتصور أنني متجاهل السودان وأمره.. هذا ليس صحيحا، أنا أكتبت رأيي وحددت مواقفي من عدة دول وقوي سياسية من خلال معرفة موثقة، محاذيري معروفة بالنسبة للسودان حين تختلف القضية، ستقول لي إنك بعدت أو تخوفت وقد زالت الأسباب الآن، وأنا أقول ليس لدي معلومات. فأخر مرة رأيت فيها السودان عام 1997 عند عقد القمة العربية بالخرطوم، بينما المرات المؤثرة كانت عام 1956، الأوطان عندي ليست جغرافيا، إنما بشر، ومن هنا ولأهمية الموضوع وحساسيته وحيويته ومواقف وسياسات القوي والجبهات المتباينة، لا بد وأن تكون لدي معلومات، فمثلا لا أتصور مقابلة مبارك للبشير إلا أن كان يعلم أن هذا النظام ليس منتهيا، وعلي ما يبدو أن الجملة الأخيرة في حديث هيكل كانت مفاجأة انتهي بعدها الكلام المباح وغير المباح.. وإذ الأيام تؤكد علي صدق نبوءة الأستاذ هيكل.

رحم الله متنبي الصحافة كما وصفه المحترم وائل قنديل

اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناتك
واجعل قبره روضة من رياض الجنة..
نعم كان كاتبا ومؤرخا وصحفيا ماهرا..وله اسلوب
سلس في الكتابة..
ولكني ايضا قرات اكثر من مرة انه لا يحب السودان
وفي احدى كتبه الذي كان يهاجم فيها الرئيس المصري
الاسبق انور السادات كتب بان الرئيس السادات امه ونجية
من السودان...لان السادات عندما جاء للحكم بعد عبد الناصر
احجمه وخلع منه النفوذ الذي كان بتمتع به خلال حكم عبد الناصر
...وكان يحقد على السادات كثيرا...بسبب ذلك..
وهما الان عند مليك مقتدر وليس بظلام للعبيد...
ونسال الله ان يرحمهما معا ويسكنهما الفردوس الاعلى

هيكل كغيره من المصريين مغشوشين بروحهم وعائشين الدور عندما
يكون الحديث عن السودان باعتقادهم جازمين أن السودان ما هو إلا
حديقة خلفية لمصر حتي وإن لم يبح بعضهم صراحة بهذا الوهم.. غير
أنه في النهاية تبقي مجرد أراء ووجهات نظر لا تعني إلا صاحبها ويذهب الزبد
جفاء البحر .
نسأل الله له الرحمة والمغفرة .

رحم الله الاستاذ هيكل
فهو اختلفنا او اتفقنا معه رمز من رموز الصحافة في الوطن العربي
وضع للكاتب الصحافي مكانة مميزة في التركيبة السياسية والاجتماعية المصرية والعربية عموماً
له مواقف لا تعجبنا كسودانيين ولنا عليها مليون تحفظ
ولكنه يظل الصحفي العربي الاكثر عمقاً في تحليل واستطلاع المواقف

كاهن العسكرتارية والانظمة الاستبدادية والشموليه لم احترمه فى يوم من الايام .. ربنا يرحمو