من سيقود التغيير؟

من سيقود التغيير؟


02-17-2016, 09:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1455698341&rn=0


Post: #1
Title: من سيقود التغيير؟
Author: aydaroos
Date: 02-17-2016, 09:39 AM

08:39 AM February, 17 2016

سودانيز اون لاين
aydaroos-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

عاش نضال الطبقة البرجوازية !!!
واحدة من اكبر المشاكل ومشكلة غميسة جداً والناس بي يتعاملوا معاها كبديهية هي:(الطبقة العاملة هى التي ستقود التغيير في السودان).
والمابقول الطبقة العاملة بي يستبدلها بي (المفهورين والمسحوقين والمهمشين).
نحنا ما عندنا إقتصاد رأسمالي، عندنا آلة إسمها الدولة الحديثة لكن مدورة بي ثقافة شبه الإقطاع. ممكن تكتشف الحاجة دي بي بساطة (في أي مدينة سودانية قارن بين أسماء أصحاب الأعمال وبين شيوخ الطائفيين وأحفاد شيوخ القبائل وأبناء السادة في القبيلة قديماً تلفاها بي تتطابق).
أها المرحلة دي هى مرحلة إكمال التطور وخلق إقتصاد رأسمالي حقيقي ونفي وعي الإقطاع وسيادة الوعي اللبرالي(الحقوق والحريات).
الطبقة التي ستقود التغيير هى طبقة عندها من الترف ما يتيح لها وقت للإبداع والتنظير لإنتاج طريقة تفكير بديلة، وفي نفس الوقت لها من المصالح والوعي ما يتعارض جذرياً مع طريقة التفكير السائدة، الحاجتين ديل متوفرات في رأيي عند الطبقة البرجوازية.
في السودان نحتاج الآن إلى إقتصاد رأسمالي حقيقي و (معقلن) يحتوى على ضمانات إجتماعية كبيرة، نحتاج لدولة ديمقراطية علمانية ومجتمع ليبرالي، نحتاج لتعليم حديث مجاني ونظام صحي فعال ومجاني، نحتاج لأسرة تربى أطفالها على الديمقراطية والإبداع. نحتاج لرؤى دينية حديثة تخاطب الإنسان والإنسانية. نحتاج لشيوع التفكير النقدي وإحترام الخلاقين والمبدعين من أبناء بلادي وتشجيع المبادرين .
كل ما ذكر أعلاه المهتم والمهموم به ويصب في مصلحته هو الطبقة البرجوازية (من يمتلكون وسائل إنتاجهم، أو أصحاب الأدوار الذهنية أو الإدارية في العملية الإنتاجية، سكان الحضر، ).
من الممكن ويجب على هذه الطبقة ان تتحالف مع الطبقة العاملة والمهمشين والمسحوقين لإنجاز هذه المهام، ولكن يجب ان نعرف ونعلن أن الطبفة العاملة في السودان ضعيفة وفي طور النمو (لم تتشكل تماماً)، والمهمشين والمسحوقين ليس لهم ترف الوقت والوعي اللازمين لإنتاج طريقة تفكير التغيير.
في السودان البرجوازية (من يمتلكون وسائل إنتاجهم، أو أصحاب الأدوار الذهنية أو الإدارية في العملية الإنتاجية، سكان الحضر) مقسمون تقسيماً كبيراً. قسم منهم يتحالف منذ الإستعمار مع الطائفيين والقبليين ويمسك بالسلطة معهم ولازالوا برغم تغير العهود والحكومات. وأقسام منهم موزعة على القوى الحديثة (والتي ويا للعجب تهاجمهم في برامجها ) والقسم الأعظم لا يقرب السياسة إلا إذا (هبشت) لقمة عيشه(براغماتيين).
طيب الناس ديل هم أصحاب المصلحة الحقيقية والأعظم في التغيير، فمن الذي يتوجه لهم بخطابه؟ ومن ينظمهم؟ ومن ينتج لهم خطاب وثقافة التغيير؟
الطبقة البرجوازية هى التي ستنتج طريقة التفكير الجديدة، هى التي ستعمم القيم اللبرالية هى التي ستقود تحالف الطبقات الذي سيغير المجتمعات السودانية هى التي ستقود التغيير.
من مصلحة الطبقة البرجوازية على المستوى الإقتصادي إبعاد التحيزات الدينية والقبلية والطائفية عن الإقتصاد ليعود التنافس حراً ويفوز الأكثر إبداعاً في التخطيط والإدارة والإبتكار.
ومن مصلحتهم أن يكون هناك عمال (محترفين) ومدربين وغير مربوطين بالتحيزات الدينية والقبلية والطائفية لكي تكون هناك منافسة حرة في بيع قوة عمل العامل.
ومن مصلحتهم أن يكون هناك دستور وقوانين تعبر عن هذه المفاهيم وسياسات ولوائح وإجراءات مبنية على حوجات المجتمعات السودانية وليس على حوجة الشريحة الطفيلية من البرجوازية (المستقوية بالدين والعرق والطائفة).
من مصلحة الطبقة البرجوازية تعميم البنيات الأساسية من طرق وجسور وكهرباء وتعليم حديث ونظام صحي ، عندها سيكبر السوق ويدخل فيه فاعلين إقتصاديين ومستهلكين كانوا خارج السوق وتتعدد وتكبر فرص الإستثمار .
هناك شريحة من البرجوازية النهمة والجشعة والتي تستسهل العمل في قطاع الخدمات (رأس المال المالي، راس المال العقاري،..الخ الخ، السمسرة ، تجارة العملة وحتى غسيل الأموال) ، هذه الشريحة ومنذ الإستقلال تتحالف مع بقايا القبليين والطائفيين وتستقوي بالدولة بجماركها وضرائبها وإعفاءاتها على باقي التجار والصناعيين والزراعيين ..الخ.
يجب أن تدرك البرجوازية أن مصلحتها تكمن في سوق رأسمالي منظم، وأن الشريحة الشرهة من البرجوازية وبمعاونة بقايا القبليين والطائفيين لن تكتفي بخم البيض ولكنها ستقتل الدجاجة أثناء ذلك.
على مستوى الوعي الطبقة البرجوازية هى منتجة طريقة التفكير النقدية الديمقراطية العلمانية اللبرالية ولذا هى مهتمة ومسئولة عن تغيير طريقة التفكير الدينية الوصائية الأبوية في المجتمع وعن التغيير السياسي لدولة ديمقراطية علمانية.
لإنجاز مشروعها يجب أن تتحالف الطبقة البرجوازية مع الطبقة العاملة ومع (أحفاد العبيد ) ومع المجموعات السودانية المهمشة ومع الجماعات ذات الرؤى الدينية المتسامحة ومع المجموعات المختلفة دينياً لحل مشاكل القهر الإقتصادي والقهر العنصري والقهر الديني ولتكوين دولة الحقوق والحريات.
الفرضيات الأساسية في تحليلي هي: دولة المهدية في السودان تمثل إكتمال دولة شبه الإقطاع في السودان (1)
لم تُترك (المنظومة) الإقتصادية الإجتماعية المحلية لتتطور تطوراً طبيعياً وهجم عليها الإستعمار ومثل فطعاً لتاريخنا الإجتماعي الإقتصادي. (2)
هذا القطع كون هجيناً مسخاً بين نظامين في الأصل هما ينفيان احدهما الآخر، شبه الإقطاع والنظام الرأسمالي ، وهذا واقع تركيبي لم يدرسه ماركس. (3)
الإستعمار بالطبع لم يقم بنشر الإستنارة والوعي والديمقراطية وإنما أتي للنهب ولهذا قام بتركيب الدولة السودانية على المنظومة الإجتماعية الإقتصادية القائمة (من شيوخ قبائل وزعماء طائفية وأرابيب). (4)
كمنتج ثانوي لتتنظيم علاقات الإنتاج بشكل رأسمالي وللتعليم الحديث وللحضر الذي أنشأه الإستعمار ولتحرير العبيد تكونت طبقة برجوازية جنينية مدعومة بمجموعة التجار من نظام شبه الإقطاع. (5)
فؤجى الإستعمار بالتطلعات الوطنية العارمة لهذه الطبقة الجنينية والتي ظهرت كأوضح ما يكون في ثورة 1924 وخاب أمله في أن تكون تابعة له عملياً وفي طريقة التفكير، فقام بقمعهم وقهرهم وإستبدالهم بزعماء الطرق الصوفية وزعماء القبائل (مراكز السلطة في الإقطاع)(6)
لإحساسهم بالضعف وسيطرة الطائفيين والقبائليين وأتباعهم على المجتمعات السودانية تحالفت شريحة مقدرة من البرجوازية معهم. (7)

الصراع منذ ذلك الوقت وحتى الآن هو ملخص للصراع بين البرجوازية في مواجهةالقوى القديمة والشريحة البرجوازية الطفيلية المتحالفة معها.

تنغلق الديمقراطية نتيجة للتحيزات الدينية والعرقية والإقتصادية فتقوم البرجوازية من (يسار ويمين) لحلمها بإستخدام سلطة الدولة لتغيير المجتمع (بالإنقلاب على الديمقراطية) ولكنها يتم تغييرها (عن وعي أو عن غير وعي) بواسطة الوعي السائد (فالوعي السائد يعيد إنتاج علاقات السيادة والتبعية مادياً على الأرض) فتزحف زحفاً للتعاون مع الطائفيين والأعيان وشيوخ القبائل (القبيلة هنا وحدة شبه إقطاع). ومن ثم نرجع لنفس المربع، برجوازية شرهة متحالفة مع القوى القديمة وبرجوازية ساخطة تريد تشكيل الدولة الحديثة وقوى أخرى مهمشة بشكل أو أخر وتستمر الحلقة الشريرة..
الحل في رأيي على ثلاث مستويات:
1- تكوين مراكز دائمة لنشر الوعي اللبرالي (الحقوق والواجبات) تكون مرتبطة بالناس في حلالهم وأحيائهم وفرقانهم (زي تجربة الأندية).
2- التمسك بالديمقراطية مهما حاولت القوى القديمة والقوى المتحالفة معها تشويهها وتجييرها لمصلحتهم.
3- تكوين تحالفات إستراتيجية مع المهمومين بالتغيير في المجتمعات القبلية والعشائرية ومجموعات المهمشين والمسحوقين تحت قهر القوى القديمة والبرجوازية الشرهة المتحالفة معها.

Post: #2
Title: Re: من سيقود التغيير؟
Author: aydaroos
Date: 02-18-2016, 09:45 AM
Parent: #1

ترا ..را ..را را رااااااااااااااااااااا

Post: #3
Title: Re: من سيقود التغيير؟
Author: عرفات حسين
Date: 02-18-2016, 10:56 AM
Parent: #2


الاخ الفاضل
عيدروس

راجع ليك تاني

انت درست مراحل الماركسيه

527878_138715126272130_1676930043_n25.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #4
Title: Re: من سيقود التغيير؟
Author: aydaroos
Date: 02-18-2016, 02:13 PM
Parent: #3

تحياتي الصديق عرفات حسين
انا مستخدم المنهج الماركسي وليس المراحل الماركسيةبإعتبار المنهج المادي الجدلي الإقتصادي الإجتماعي التاريخي هو طريقتي في تحليل الظواهر في حالة سكونيةومن ثم متابعة هذه الظواهر وحركتها من الماضي للحاضر، في ماذا تؤثر وبماذا تتأثر.
طبعاً المراحل او أنماط الإنتاج الختاها ماركس، وهي نتاج لإعمال المنهج، نتجت من دراسته للمجتمعات تاريخياً بالتركيز على المجتمعات الأوروبية.عشان كدا ولأانو انا بدرس في المجتمعات السودانية بإختلافها النسبي عن اوروبا،وكذلك عندي رؤية للظاهرة الإستعمارية تختلف كثيراً عن رؤية ماركس والماركسيين، إذ يرونها تمديداً للعلاقات الرأسمالية، وواضح انو الرؤية دي ذات مركزية اوروبية، يعني شوف من زاوية الاوروبيين.
انا اراها من زاوية المجتمعات التي تم إستعمارها، وفي رأيي أنها أجهضت التطور الطبيعي لهذه المجتمعات وأبقت على مؤسساتها الإقتصادية الإجتماعية في حالتها القديمة بدون تحديث، وبنت شكلاً حديثاَ للدولة مؤسس على مؤسسات أقطاعية في المجتمع وطريقة تفكير اقطاعية.
في رأيي المستعمر لم يقدم لنا حداثة، وإنما قدم لنا القمع والقهر والنهب، ولم يمدد لنا العلاقات الراسمالية، بل سيطر على اسواقنا وابقى على علاقات الإقطاع في القاع مدفونة تحت ركام شكلي للرأسمالية ليستمر في نهبه لنا حتى الآن.
لذا انا بحاول انبه الناس لنمط جديد هو (نمط الإنتاج في دولة ما بعد الإستعمار).

Post: #5
Title: Re: من سيقود التغيير؟
Author: انور تاج السر
Date: 02-18-2016, 05:07 PM
Parent: #2

عماد عيدروس ياخى عليك الله ازيك،

أنا أنور كهرباء دفعة 85 مع وليد ابو عاقلة و وليد زكريا وابو بكر عثمان ومن من لف لفهم:)

كيف حالك يا جميل يا صامد فى المدى و دايس على الالغام انت و صحبك و لا عزاء للجبناء من أمثالى الذين هربو من الوطن و تركوه نهباً للضوارى و الهوام من بنى كيزان.

لكن اطمنك أننى الآن من كبار الكهنة فى بابوا غينيا الجديدة و كاليدونيا و كافة جزر المحيط الهادىء و لى من الاتباع ما يفوق أتباع الكيزان (نظام دجل و شعوذة و كده:)


بالله عليك بلغ سلامى لمحمد و وليد وعصام أبو عاقلة اذا لم يزالو على قيد الحياة.



Post: #6
Title: Re: من سيقود التغيير؟
Author: aydaroos
Date: 02-20-2016, 08:38 AM
Parent: #5

صديقي العزيز انور
انا ما محتاج تذكرني بي بيك عن طريق دفعتك... والله مشتاق ليك شوقاً لو فاض لغطى الجبال :)
التحية لمن ذكرتهم كلهم ...ولو لاقيت واحد منهم اكيد ببلغهم سلامك

اما عمن خرجوا من الوطن فلا لوم او تثريب ... إلا من كان ظالماً لأهله.. ناكراً لوطنه
واهو كل واحد قدر ما بقدر اكان بس رسل ودعم اهلو وعشيرتو بالمال مع الحال المايل دا ما قصر.

تحياتي تاني ليك يا حبيب

Post: #7
Title: Re: من سيقود التغيير؟
Author: aydaroos
Date: 06-22-2016, 06:36 AM
Parent: #6

للنقاش