فشلوا في تحديد هوية شمال السودان.. ففشلوا في منع (انفصالات) أخرى قادمة: من أنتم؟

02:38 AM February, 17 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: نحن شعب السودان متباينون في أعراقنا وثقافاتنا وأدياننا وتاريخنا متوحدون في مصيرنا وحقوق وواجبات المواطنة إدراكاً منا لفشلنا جميعاً منذ الاستقلال في تأسيس دولة المواطنة وما سببه هذا من الفشل من معاناة وحروب هددت وحدة الرقعة الجغرافية التي نعيش فيها وأدت لإنفصال جزء عزيز منها

عدم تحديد هوية شمال السودان بصورة واضحة كما هو أعلاه، ومع عدم وجود دولة المواطنة المنشودة، فإن الوضع في شمال السودان قابل للمزيد من الانفصالات المتوالية.

Quote: طالما يضع رجال غرب السودان من عرب البقارة والأبالة أيديهم في يد حكومة الخرطوم.. طالما يوجهون السلاح نحو أهلهم في غرب السودان (السكان الأصليين) قتلاً واغتصاباً وتشريداً وتهجيراً واستعلاءً... ما لم ينفض هذا الحلف الظالم - الظالم لعرب البقارة والأبالة أولاً ثم لأهلهم في غرب السودان ثانياً ولشمال السودان أخيراً .. ما لم ينفض هذا الحلف الظالم فلن يحدث التغيير .. فإذا وضع رجال غرب السودان من عرب البقارة والأبالة أسلحتهم أرضاًَ ولم يقاتلوا أهلهم في الجبهة الثورية والحركة الشعبية حتماً ستقسط حكومة الخرطوم وإلى الأبد.. لأن من يقاتل بالنيابة عنها اليوم هم هؤلاء الرجال من عرب البقارة والأبالة.. ويكفي شماليي السودان الظهور أمام الكاميرات وانتحال الانتصارات!! فليسوا هم من أهل الشوكة والقتال... أو أهل المعارك والنازل!! أليس كذلك؟

يا وهم ,,,,,,, إنت عايز كبيع في دقنوسك دا

Quote: يا وهم ,,,,,,, إنت عايز كبيع في دقنوسك دا

اللهم إنك تري مكاني وتسمع كلامي ولا يخفي عليك شيئاً من أموري

اللهم إني أسألك مسكنة المساكين، وابتهل إليك إبتهال الذليل وأدعوك دعاء الخائف المستجير

اللهم يا جبارالسموات والأرض يا قاصم كل جبار عنيد حرمت الظلم علي نفسك وجعلته بين عبادك محرماً وأنت تعلم أن (هؤلاء) قد تعدوا عليّ تعدي الظالمين المتكبرين

اللهم أطمسهم من البلاء طمساً وأغمرهم بالمصائب عمساً واملأ قلوبهم رعباً وأجسادهم مرضاً وأنزل عليهم الزلازل والصواعق واجعل غراب البين في دارهم ساكناً،

اللهم بدد شملهم وشتت جمعهم وأقلل عددهم ونكس أملهم وأغضب عليهم سلطانهم فإنه لا يعجزك أخذهم من الجانب الذي يؤمن منه

يا الله يا الله يا الله وصلي علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم.