يحى العوض يكتب ... أبوالهول السودانى ، على شفتيه غراب!!

01:32 PM Feb, 13 2016

سودانيز اون لاين
د.عبد المطلب صديق-قطر
مكتبتى
رابط مختصر

.. بقلم : يحيى العوض

تم تكريم الاستاذ عم الجزلي رئاسيا ، ونتمنى ان يقدر ايضا اراء متابعيه ومنتقديه وانا منهم ، فقد اساء الي قاصدا اوعفوا او قصورا مع محاوريه ، ونتمني وهو عمر ممتد في مهنته ان يراعى اصولها وان يحضر لبرامجه والاستعانة بالكفاءات من المنتجين ومعدي الحوار ، وطول التواجد الزمنى لايعنى غير تكرار التجربة لئن امتدت لسنوات في مجملها لن تزيد عن حصيلة عام واحد تواصل دون تجديد او ابداع في التفاصيل ! اما اعجابه بالانظمة العسكرية والدفاع عنها، وهو الاعلامى الموجه للرأي العام ’ يستحق عليها شهادة ديكتاتورية اضافية .!





أبا الهول ,طال عليك العصر
وبلغت فى الارض أقصى العمر
فيالدة الدهر , لا الدهر شب
ولا أنت جاوزت حد الصغر
أبا الهول ماذا وراء البقاء
اذا ماتطاول – غير الضجر
(الشاعر أحمد شوقى )
-1-
يربض أبوالهول فى مدخل (الجبانة ) الفرعونية ويرمز اليه ( باله الموتى وحارسهم), ولا يقل ابو الهول السودانى , ألقا فى سراب عتمور اعلامنا الباذخ فى تصحره, فهو رابض فى (الحيشان الثلاثة) بامدرمان , خمسون عاما, لم تسلبه حيويته , وديمومة حضوره , الآسر والآسن معا , فى معادلة لا تتفاعل الا لذى حظ عظيم ,خبرة البدايات ثابتة لا تعبأ بمستجدات نصف قرن من الزمان, ومع ذلك فهو متعدد المواهب , , تسمعه هادرا بعد الآذان للصلوات الخمس ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ... ) وصاحب الرقم القياسى فى قراءة نشرات الاخبار فى الاذاعة والتلفزيون, عبر جيلين , مما يؤهلة لموسوعة جينيس سودانية , شاهدا على تقلبات عصور السودان السياسية . الانظمة تتغير وهو لا يتغير, فكرا أو موقفا أو حضورا, لا نتقصده ولا يسعدنا فتح ملفه , الا اننا فى حالة اضطرار قصوى , الرجل ظاهرة اعلامية لها تأثيرها فى بلد يعانى من انقطاع تراتبية تواصل الاجيال واكثر فداحة فى مجال الاعلام , معظم كوادره فى نزوح دائم وحضور مؤثر فى وسائط الاعلام خارج بلادهم , ومن يتابع اعلام السودان يشهق حسرة ,لا يصدق ان هذه المهنة ترسخت فى وطنهم قبل اكثر من قرن !.ويقول صاحبنا , ابو الهول السودانى ,مالم يفصح به جهرا, من ينتمى الى مهنة الاعلام, فى أى مكان أو زمان , منحازا دون تحفظ لكل الانظمة العسكرية , القامعة لمهنته, مع اذاعة البيان الأول !,وقد عاصرها من أولها الى آخرها .وهو صادق فى عشقه فقد كان من المتقدمين للالتحاق بالكلية الحربية عام 1962م ,و كذلك بالاذاعة السودانية فى الوقت نفسه , وتم قبوله فيهما معا , لكنه فضل الاذاعة, تحقيقا لحلم قديم , عندما اخترع مع شقيقه اذاعة بدائية فى تندلتى, وهو فى الثانية عشر من عمره ,بتحويل جهاز الاستقبال فى الراديو الى جهاز ارسال , ولم يتعود الامن السودانى فى تلك الحقبة مثل هذه الابتكارات واتهم بالتعامل مع جهة اجنبية ,لكن بعد التحقبق نجا من الاعتقال ( منتدى علوم الاتصال جامعة امدرمان الاسلامية 22مارس 2011م ). التقادم فى العمر لم يغير من قناعاته ولا مظهره , له قدرة فائقة فى ابعاد محاوريه عن مواطن الخطر , اذا احس انهم سيخرجون عن النص الذى يريده ويقاطعهم , بمفردات لها نكهتها المتميزة المضافة الى معجمه الخاص , وصوته المميز ( بالله , ياسلام , ما معقول , وطبعا ويعنى , ياشيخنا) , ! تتصدر مواهبه المكتسبة من تجارب نصف قرن , (مهارة المحترفين , فى اتقان القول بين الشىء وضده ), وتتطابق هذه الموهبة الفذة مع المثل الفرنسى ,(اذا كشطت أو قشرت الرخام, ظهر الطين ) !,.وهو الاكثر تألقا عبر طوفان الانظمة العسكرية , التى لم تمنح بلاده الا لحظات شحيحة بين افاقه واغماءة , قدم لنا منافحا ومدافعا بصلابة عن قناعاته فى وصفتة الشهية فى حب الوطن ( انا السودان والتاريخ والغد. أحب العسكر لانهم الاكثر انضباطا والانظمة العسكرية تعتمد فى برامجها على الواقعية وتقديم بيان بالعمل وهذه الانظمة قدمت للسودان الكثير ),صحيفة الرائد 10ديسمبر 2009م, شهادة تتناسق مع المقولة الشهيرة (كما تكونون , يكون اعلامكم )!. ويتوافق معها فى المعنى ماردده المشير عمر البشير ,عندما قال فى حوار مع غسان بن جدو , ابريل 2009م ( كان الناس على دين ملوكهم واصبحوا الآن على دين اعلامهم !) تمر السنون , وهو ينمو , أقصد الاعلام ,( كالطفر فى أرض سبخة ) وان كان هو , فى مظهرة ,أكثر أناقة وزهوا وتألقا !
تزامل مع نجوم سامقة من المذيعين , وظل محتفظا بالسر المعلن لديمومته , أسبغ الله عليه المديد من العمر والعافية , فى وطن مسجى فى (غرفة الانعاش) , سره المعلن والدائم, ويفاخر به وهو صادق فى ذلك :ان المال لم يكن دافعه , بل وكثيرا ما يتغاضى عن تلك الاجور الشحيحة , فهو صاحب ارث تليد من والده التاجر الكبير بتندلتى وامدرمان. عشق المهنة داؤه ودواؤه , ومن الحب ماقتل ومنه مايسلب العقل عندما تتطاول (الأنا) فى شموخ (جبل البركل), ! من مجايليه , الاساتذة محمد صالح فهمى , ابوعاقلة يوسف ,متولى عيد , محمد عبد الرحمن الخانجى , صلاح احمد محمد صالح ,على شمو ,عبد الرحمن الياس,محمد خوجلى صالحين , محمد العبيد ,يسن معنى, ابوبكر عوض , احمد قبانى ,حمزة الشفيع ,علم الدين حامد , عبد الكريم قبانى , ايوب صديق, حمدى بدر الدين , حمدى بولاد, متوكل كمال , عمر النصرى , سمير ابوسمره ,ذوالنون بشرى , محمد سليمان ,عبد الرحمن احمد ,محمد طاهر ,أين هم الآن ؟... تقرأ وتفسر شفرة هذه الديمومة ,فى مدارس الاعلام عبر التاريخ الانسانى, (ألا تتعلم التفكير فيما ابعد مما هو ضرورى ) ,وأن تكون متأهبا سريع البديهة ( لتقول كل شىء من اجل ألا تقول شيئا محددا ) وأن تكون فى اقصى حالات الاضطرار ( بائعا متجولا , عبر الفضاء , لمساحيق الاقنعة ) .!
يقول ان فكرة برنامجه التوثيقى المتمدد لاكثر من اربعين عاما (جاءته فى المنام فى ليلة شتوية عام 1972م فى الثالثة صباحا عندما رآه مكتوبا امامه ! ).ولعل هذه المقولة تسامح المداعبات التى لاحقت البرنامج مثل مانسب للدكتور عبد الله الطيب بعد استضافته ( ياعمر كيف تعرف ان الناس يموتون ) ! بدأ البرنامج عبر الاذاعة السودانية باسم سجل الذكريات ,ثم سفر الخلود وأخيرا (أسماء فى حياتنا ) , ويؤكد انه وثق لحياة 2500 شخصية (موسوعة التوثيق الشامل 5 اكتوبر 2010م),من بينها , الرجل الخارق , على عبدالله يعقوب , الذى استغل الأنيميا الحادة فى اعداد البرنامج , ليصول ويجول , يسب ويسخر ,من رموز فى رحاب الله , الشريف الخاتم فضل المولى , المؤسس واول مدير عام لبنك فيصل الاسلامى ,ولا يتدخل مقدم البرنامج , الاستاذ عمر محمد عثمان الجزلى , لانه اصلا لا يتقيد بحرفية مهنية ,لا يعد سيناريو للبرنامج , ولا مونتاج بعد التسجيل وانما يجرى حواره عفو الخاطر , لا يدقق فى اقوال ضيفه , ولا يهمه ما يتفوه به من عبارات غير لائقة , وممعنة فى السوقية وقد تابعنا اسفاف الرجل الخارق على عبدالله يعقوب :( يوم الخميس , قلت للشريف من يوم السبت انت مرفود عديل ) !..( وسألته انت المقعدك فى مكتبك تعمل شنو ؟).. وقال ايضا ان الشريف دعاه مع الامير محمد الفيصل للعشاء فى منزله بالصافية (وبعد ماتعشينا اتبخرنا , اتبخرنا ) يكررها مرتين ليجاوبه مقدم البرنامج بضحكة خافته, أشبه( بنعيب الغراب ) تفيده بأنه فهم معنى مايقصده !
بداهة فى البرامج التوثيقية , يتحمل منتج البرنامج مسؤولية استقصاء المعلومات وتمحيصها وتقييمها , ومنح فرص متساوية لكل الاطراف خاصة فى القضايا , المثيرة للجدل وتتعدد حولها المواقف ووجهات النظر , ولا يعقل ان يكرس البرنامج كل الوقت لطرف واحد يتهم ويسيء للآخرين , ولا يبالى المنتج وهو ايضا مقدم البرنامج ولايسعى لسماع دفوعاتهم , وكل جهده منصب فى تكثيف الاضواء على ضيفه , ومؤازرته بشهود من زمرته , يتبارون فى مدحه , والتسبيح بحمده .!
-2-
ادعاءات الرجل الخارق, على عبد الله يعقوب وافتراءاته , فى برنامج اسماء فى حياتنا , تتناقض مع الوقائع والحقائق التى عاصرها معه شهود مازالوا على قيد الحياة , ومن بينهم الاقرب منه فكرا وتنظيما , واعنى الدكتور عبد الرحيم حمدى , الذى شغل منصب نائب مدير البنك فور استقالة الشريف الخاتم , بعد انتخابات المجلس الجديد لادارة بنك فيصل , اعتراضا على نتائجها , واعلانه مسبقا انه لن يستمر فى موقعه اذا تم تسيس البنك , وهذا ماحدث ,ولم يكن مدير العلاقات العامة ,والاعلام طرفا ولا سببا فى خلافات البنك , بل وكان جميع مديرى فروع واقسام البنك من المشيدين , بمهنية ادارة العلاقات العامة والاعلام التى كانت تقدم دراسات وبحوث وتنظم ملتقيات فكرية ودورات تدريبية عن تطبيقات البنوك الاسلامية , خاصة حملات النقد والتشكيك التى تواجهها ,وتقدم تقارير يومية , ملخصات للاخبار والتقارير الاقتصادية محليا واقليميا ودوليا وابرز الاراء والمقالات المتعلقة بالقضايا السياسية المحلية والاخبار الاجتماعية والنشاطات الخاصة بمجتمع العاملين فى بنك فيصل بافرعه المختلفة,الحقيقة الوحيدة لم ينتم مدير العلاقات العامة في يوم من الايام الى تنظيم الرجل الخارق الذى كان يخطط للاستيلاء على السودان كله , وبدأ بالبنك, خاصة بعد ان اصبح صرحا ماليا بفضل قيادة الشريف وامانته .وكانت ادارة العلاقات العامة والاعلام توزع الاعلانات الخاصة بالبنك على الصحف دون تقيد باتجاهاتها السياسية وكذلك دعم النشاطات الاجتماعية الطلابية دون انحياز لاية جهة , وفقا للسياسات والتوجيهات المعلنة من مجلس الادارة .ومن المفارقات المذهلة ان الرجل الخارق ,على عبد الله يعقوب, كان شبحا لا يرى بالعين المجردة ولا يتواجد فى اروقة البنك واصلا لامكتب له , واول مرة شكل فيها حضورا كان اليوم الاخير للجمعية العمومية لمساهمى البنك والتى اثمرت انقلاب التمكين للجماعة. وقدمت استقالتى فورا تضامنا مع الشريف والذي حاول اثنائى عنها ونحتكم الى وثائق البنك وارشيف موظفيه.وخلفنى فى ادارة الاعلام والعلاقات العامة, الاستاذ موسى يعقوب , الذى اسهم فى خلق اسطورة الرجل الخارق ,كان المفكر والقائد الحقيقى لتنظيم الشباب الوطنى الرافعة الاولى لطموحات على عبد الله يعقوب , والأداة الفعالة لجموح تنظيم الاخوان المسلمين فى مرحلة الكمون والتكوين .!.اسرف الاستاذ موسي يعقوب فى ثقته بتنظيمه , ولم يتحسب انه سيكون فى يوم من الايام من ضحاياه , وتجلت قسوة تنظيمه فى التعامل مع معارضيه , حتى لو كانوا من طلائع بناته, ومازال اختفاء , محمد الخاتم , خريج جامعة الخرطوم
,عام 2003م ,نجل موسي يعقوب ,عصر اليوم الثالث من مارس عام 2006م وهو فى الثلاثين من عمره , من ألغازالانقاذ ولايعرف احد حتى الان مصيره ! يقول الاب المكلوم ( ابنى اختلف مع زملائه فى الجامعة وقد كان رئيس مجلس الشورى , حدثت تطورات واحباطات جعلته يغير موقفه وصار يخطب ضدهم فى مسجد الجامعة واختفى) , (كثف الاب المفجوع اتصالاته بالقيادات النافذة فى الدولة والاجهزة الامنية دون جدوى , واخذ يردد بلوعة الأب : الخاتم لامات , لافات أين هو الآن ؟ الانتباهة 17-3 2008م- سودانيزاونلاين , سودانايل). تاريخيا كان الاستاذ موسى يعقوب من الرعيل المكافح والمنافح عن التنظيم فى بدايات التاسيس , وقام بالعبء الاكبر فى بناء منظمة الشباب الوطنى , رغم اختطاف الرجل الخارق على عبد الله يعقوب للثمار .وفى مرحلة التمكين بعد الانقلاب العسكري كان الاستاذ موسي يعقوب من المنظرين الذين يطرب لهم شيخ التنظيم الدكتور الترابي ,وكان فى دائرته المقربة وهو اول من حاول تأصيل دعوة الشيخ الى فقه الضرورة بشرحه ( ان اعمال فقه الضرورة فى السياسة خلال هذه الظروف الدولية والاقليمية الصعبة شىء لابد منه واجتهاد له مرجعيته ومشروعيته والضرورات تبيح المحظورات .من صلى العصر فى بني قريظة , جزاه .ومن اداها لوقتها قبل بنى غريظة نزولا على ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا كما جاء فى الاية الكريمة ,فقد اصاب ) صحيفة السودان الحديث 2يوليو 1997م. ولم يتحفنا الرجل الخارق بكلمة عزاء للاب المكلوم يده اليمنى , بل وصاحب معظم انجازاته ,مع اطنابه الحديث عن آخرين عملوا معه . وبالطبع كان هم منتج البرنامج ومقدمه منصب فى الاطناب والاشادة بكرم ضيفه ونقائه ,مثل اعتزاره للامير محمد الفيصل عن قبوله هدية , طائرة سسنا , وعندما قدم له هدية اخرى , شيك بمليون ريال قبلها وصرفه فى اعمال خيرية , مما يستحق الاشادة والتقدير .
ونأمل في خاتمة هذا الملف الذى شمل ثلاث حلقات ( -1 شطحات الرجل الخارق : شيوعى من آل البيت ! و -2 تاريخ ماأهمله التاريخ , البنك من سرقوا ؟ ان يراجع الاستاذ عمر الجزلى اساسيات اعداد برنامج اسماء فى حياتنا , امامه فرصة نادرة لتصحيح اخطائة فى جميع الحلقات التى قدمها بدون ضوابط مهنية , بعد اعلانه لتبنى الدولة لمشروع طبعها فى كتب متسلسلة ولاعذر لديه , وليتذكر ان الكلمة المطبوعة اكثر بقاءا ومرجعا وثائقيا , كما يتحمل الناشر مسؤولية صحة ومصداقية هذا المشروع , خاصة اذا كانت دولة لها وزارة للاعلام واخرى للثقافة .

نتابع بالمزيد من الحلقات

المقال نشرت سابقا مقتطفات منه ردا على مقابلة لعمر الجزلي مع عبد الله يعقوب تناولت شخصي وسوف ننشرها تباعا..

طباعة حلقات اسماء في حياتنا ، هكذا وكيفما اتفق قرار غير صائب، وكان الاحرى ان تتم مراجعة ما يراد طبعه خاصة وان بعض الضيوف قد تحدثوا في كثير من الاحوال بامانيهم وليس بحقائق التاريخ وبعضهم منتقى بعناية واخرين لهم هدف في الاساءة الى بعض الرموز والقادة والسياسيين وما تعرض له الزميل يحى العوض دليل على ما نقول.

وفجعت اخي عبد المطلب ان من قرأ سيرة الاستاذ عمر الجزلى في حفل التكريم الاستاذ على شمو .. وهو بالتحديد من يستحق الجائزة ، ولم ينلها بعد وهو الذي امتحن الجزلى للقبول بالاذاعة

الاخ الدكتور عبد المطلب
المفجع من قرأ سيرة الاستاذ الجزلى في حفل التكريم البروفسر على شمو ؟ من احق بالتكريم ياترى ؟؟؟

شكرا دكتور عبد المطلب علي رفدنا بهذا المقال الدسم للكاتب والصحافي القدير الاستاذ ( يحي العوض) وهو يتحفنا بهذا التحليل و التشخيص الموضوعي لاعلامي تربي في كنف الشموليات وترعرع في سوحها المشبعة بالنفاق والتي يعافها الوطنيون الشرفاء ويرودها فقط نهازو الفرص من الانتهازيين وفي سبيل الاحتفاظ بالمغنم الذي ظفروا به فانهم تعودوا ان يفعلوا كل ما يرضي ارباب نعمهم ولذلك تاتي اسهاماتهم في المجالات التي غنموها بالفهلوة دوما مطبوعة بالملق والنفاق كتعبير عن الامتنان والعرفان لارباب نعمهم وايضا تاكيد علي الولاء والخضوع وللاسف هذا الجزلي أنموذج لزج صارخ من هذه الكائنات القرادية التي لاتعيش الا في الاجواء المسكونة باخلاق بطانات الشمولية وماسحي جوخها بلا ادني حياء.ولذلك لا ولم ولن احترم ابدا هذا الكائن الانتهازي لطالما لايزال مفاخرا بانحيازه للطغاة ضد وطنه وشعبه و ايضا تعودت الا اعر اي اهتمام لكل مساهماته لاني اشتم فيها الانتهازية والنفاق..خالص المودة لك وللاستاذ يحي العوض.

تطور مذهل اضافه الاستاذ عمر الجزلى في تقنيات الحوارات التلفزيونية !

المفاجأة في مقدمة البرنامج في الاسبوع الحالى ، بدأ الحلقة معلنا انه لن يقدمها وسيتولى مذيع اخر تقديمها وادارة الحوار ...

وتقدم المذيع ليعلن ان ضيفه في الحلقات الجديده هو الاستاذ عمر الجزلى توثيقا لحياته الحافلة .....وبدأ ت الحلقات .....!

الاخ العزيز الناظر هبانى
جهدك منفردا في التوثيق يشكل اضافة متفردة في التوثيق بالصورة والصوت والكلمة المكتوبة
من النادر تجميع هذا الجهد الكبير الا عند رجل اكرمه بهذه الموهبة والتى يجسدها في حربه على قوى الظلام والاستبداد ...

التحية للاستاذ الصحفى الكبير يحيى العوض فهو كنز من المعلومات نتمنى ان نجدها مطبوعة فى كتاب خاصة عن علاقة الاخوان المسلمين ببنك فيصل الاسلامى الذى دمرت سياساته الاقتصاد السودانى
يحيى يملك من المعلومات الكثير ووجوده هنا اضافة مميزة للموقع
نتمنى ان يواصل الكتابة وينشر مذكراته القيمة

طبعا المذيع الجاهل حامل الدكتوارة سعيد بها وسعيد بمن اعطاه اياها لانه اجهل منه وهذا يكفى

الاخ العزيز معالي لك عظيم الشكر
بالفعل اقوم باعداد المذكرات بعنوان
ذكريات اعلام وسياسة( مسيرة نصف قرن )
سأقوم من وقت لآخر نشر شذرات تتوافق مع تطورات الاحداث المعاصرة

الحـانوتــــي عمر الجـــــزلي ...الحـانوتــــي عمر الجـــــزلي ...
مجموعة من المقالات المكتوبة عن الاستاذ عمر الجزلى (للتوثيق)

الحـانوتــــي عمر الجـــــزلي ...الحـانوتــــي عمر الجـــــزلي ...

عنوان المقالات : الحانوتى عمر الجزلى على الرابط اعلاه

http://sudaneseonline.com

عمر الجزلي.. لياقة المذيع وتأثيره


عمر الجزلي




+


شهادة تشيد بالمذيع عمر الجزلي
عمر الجزلي يكرم عمر الجزلي.. هذا ما حدث، بدليل (ملف الخدمة) الطويلة الممتازة، تعيدها للذاكرة شاشة العرض في خضم مشهد حاشد تتقدمهم شخصيات بألوان الطيف، بعضهم شكلوا جلوساً أنيقاً وأكثرهم شكلت صورهم المألوفة لوحة شرف تضم (أسماء في حياتنا) فرقتهم السياسة والأزمنة، وما استطاع جمعهم على صعيد واحد سوى حب الوطن، وهذا الإعلامي المحتفى به على ذات طريقته الملحاحة في التعريف برموز بلده.. فكأنه هو القائم بالتكريم.

حضور بهي ورسائل بليغة، وحديث عذب لحناجر ندية مألوفة تعزف في مقام (المذيع المذيع)، الذي يتألق يتفانى فيضرب المثل.. ثم في الأمر(أروقة) سخية بادرت كعهدها فأحسنت بهذا الشكل والمحتوى لتزدان أمسية الاثنين خاتمة نوفمبر وفاتحة عهد جديد للإعلاميين بقاعة الصداقة، غير ذاك اللهث وراء تغطيات يريدونها كل مرة غير مسبوقة.. غير المسبوق الآن هو تكريم (أحدهم) بهذا الشكل.. بهذا الحضور الإعلامي الصاخب يطل عليه كالمفجأة السارة دبلوماسي موقر، سفير المملكة العربية السعودية بأريحية معهودة فيه وفي بلاده.

يبدو أن لغة(غير مسبوق) هي الطابع الغالب.. فمن غير المسبوق أن يصبح (إعلامي واحد) موضوعاً للقاعة وأن تتقاطر الهدايا من كل لون، وأن يتصدر الحضور النائب الأول السابق دليلاً لاهتمامه بالإعلام في بلده- يقرأ، يستمع ويشاهد، فيوعز بوضع المتميزين في الوضع الذي هم أهل له – تماماً.. ثم يتابع ما وجه به وإن طال الزمن وفارق الموقع، فيحضر بنفسه ليشارك في مهرجان الاحتفاء بالتميز الذي كان يرعاه فكرة.. كان حضور الأستاذ علي عثمان موحياً مفرحاً يلاحقه توثيق على الشاشة لأصل صلته بفكرة الاحتفاء بأهل التميز.

من غير المسبوق أن تهجر شخصية فذة مهجرها لتلحق بتكريم قامة إعلامية ليتباهى بكفاءتها بمقاييس عالمية هو ممن أرسوا دعائمها بحكم موقعه الدولي الرفيع (المدير العام لمنظمة الملكية الفكرية جنيف، لدورتين بالانتخاب)- السوداني الدكتور كامل ادريس.. كان بعيداً فإعادته المناسبة ليفاجىء الحضور مشاركاً وأسرته في تكريم المذيع الدكتور الإنسان، نقداً وذهباً، قائلاً: (إن الجزلي رمز من رموز الأمة، كنز من الكنوز القومية النادرة، وهرم من الاهرامات الشامخة يباهي به الأمم، ما رأيت أشجع منه حضوراً وأذكى بياناً وأطيب معشراً وأكثر وفاء لدينه وأهله ووطنه)- هكذا(تحديداً) تحدث الدكتور كامل ادريس في كلمة رصينة تعززها جائزة ذهبية يجعلها راتبة باسمه عبر مشروعات (أروقة) القادمة، فترقبوها.
أستاذنا بروفيسور علي شمو اختار أن تأتي كلمته مكتوبة، فالمقام متصل بالتوثيق وبرسالة المؤسستين الإعلاميتين الأعرق بشهادته وبذله.. كلمته كنبرته نادرة، بليغة أخاذة حافظة لعهود الإعلاميين وتفانيهم ليصف المحتفى به بأنه (طموح جداً) شهرته (الحضور الطاغي).. ثم يعلن دعمه لمبادرة تحويل حصاد البرنامج الى توثيق متداول(يمكن الرجوع إليه).

من غير المسبوق قطعاً أن يستمر برنامج تلفزيوني هكذا متصلاً لاربعين عاماً (1975 – 2015 ) يقدم للناس 2500 حلقة توثيقية اسبوعية بزمن ساعة كاملة، يصطفي ضيوفه بتجرد من بين رموز المجتمع والدولة، بمهنية عالية ووطنية غيورة وبرصيد من الصبر لا يضاهي، فضلاً عن وفائه لعلاقاته بمن حوله.. هكذا عرفته عن قرب، وبين ردهات التلفزيون وغياهب الأزمنة وتضاريس بيئة العمل، عيننا على منهجه في العمل، مستغرقاً وحده ومع فريقه الرائع الموعود دائماً بالمتاعب، متع الله كمال منزول بالصحة والعافية.. ظروف لا تحتمل، يصبرون عليها وعليه ومنهم من يسافر معه لأقاصي العالم- فالنتيجة هكذا، جديرة بالاحتفاء.

(عمر) واحد من قائمة مذيعين أفلحوا في اختيار مجالات لعمل إعلامي يبقيهم في الذاكرة وإن تقلبت الأيام وطال النسيان أفذاذاً..اختار مجال التوثيق لرمز المجتمع والدولة- فكرة لا تنفد ولا تبلى.. تفرد بها واحتمل وزرع نفسه في خضم بيئة صحوة لشخصيات متفق على فضلها وتميزها واستحقاقها لكلمة وفاء، فكانوا له أوفياء..احتفظوا به اسماً في حياتهم، يتألق مع الزمن في سجل الذكريات الباقية لأهل السودان.. كانت ليلة جامعة، مفعمة بالمشاعر، تتوج خمسين عاماً من العطاء الإعلامي التوثيقي المميز- غير المسبوق.

والبداية أيضاً غير مسبوقة- كما يقول الراوي- (اذهب فأنت مذيع) قالها له (صالحين) خارجاً من غرفة (المعاينة) المهيبة ليشهراسم عمر(مذيعاً) فيبقى مذيعاً الى يومنا هذا- لغة ونبرة ولياقة.. وحين أحرز الدكتوراة اختارته (الأهلية) ليدرس طلابها فاختار له من يعرف قدره وقدراته، بروفيسور صلاح الدين الفاضل، العميد، مادة(لياقة المذيع).. مرت السنوات وعمر هو عمر، منتهى اللياقة (ما شاء الله تبارك الله).. اهتمامه بل هاجسه مقومات المذيع شكلاً وموضوعاً ولغة، مواكبة وتأثيراً..إن دراسات الإعلام وعلوم الاتصال تجمع على أن المحك الآن هو (التأثير)- هل ما يذاع له أثر يذكر، ينفع الناس؟.. لقد أعطى عمر الاجابة.

هناك أثر لا ريب لمنهجية عمر في الاداء(حضوراً وحرصاً، مادة وتجويداً) بدليل هذا الحضور وفيهم (باذرعة) ذاك و.. و..وأعيان بلد ازدانت بهم الصفوف الخلفية، ثم بدليل هذه الإشادة وتلك الهدايا،. وهؤلاء الذين وثق لحياتهم الحافلة وعبرهم ضمن التوثيق لحياته محل الاحتفاء.. كان الجزلي في صراع دائم يريد للإعلاميين عيدا، فها قد هلَّ بك العيد.. مبروك.. وشكراً لأروقة ولجنة الاحتفال وللأستاذ(الوزير) السموأل خلف الله القريش، متعهد الأعياد.

د. عبد السلام محمد خير
صحيفة آخر لحظة

أخي يحى العوض
والاخوة المتداخلين جميعا ... لكم التحية
يبدو ان البون شاسع بين اعلامي الداخل وكل من يقيم خارج السودان، ثقافة جديدة انتشرت ومعايير مختلفة تسيدت وقيم غير معروفة اصبحت واقعا .... لاحظ الثقة والتقدير والاشادة التي تتدفق على شخصيات ليس لها اي اضافة على واقعنا السوداني ويكفي الواقع السوداني بؤسا ان يكون مقدم برامج مهما علا شانه قامة وطنية كبرى تشد لها الرحال ويزوره نائب رئيس الجمهورية.......
الواقع ان الاساءات التي تعرض لها الاخ يحى العوض والشريف الخاتم كذلك هي دليل على صياغة جديدة للتاريخ تكتب بعناية وتدقق لتحقيق اهداف بعينها وترمي الى صنع رموز جديدة وقيم جديدة ومجتمع جديد.... وبالتالي تنفيذ عمليات قتل معنوي لكل قيمة لا تتفق مع واقعهم.

-----كلماتك المضيئة الموجزة تؤكد ماعرفناه عنك في مسيرتك الاعلامية وعدم توقفك لحظة لالتاقط الانفاس
----تبحث عن المعرفة وتجهد نفسك واسرتك للمزيد من التحصيل المعرفي . وحملت القابا علمية بجدارة ولم تباهى بها بل
وكثيرا لا تعلن عنها .. ودائما يمتد قلمك لابراز قضايا لم يطلب منك اصحابها للترويج عنها.. ونحن جيل الآباء عندما نتابع
جهدك نشعر باطمئنان ، ان مسيرة اكثر من قرن لصحافة السودان ، لن تندثر .. نسأل الله ان يكثر من أمثالك

حياك الله أخي يحى العوض، أشكرك على هذه الكلمات النضرة واتمنى ان اكون عند حسن الظن. لقد غضب مني من سرقوا اسم صحيفتك قلت لهم انا اشجعكم كشباب ولكن ما قيمة صحيفة لا تبدع حتى في اختيار اسم يعبر عنها، ومع ذلك تريد تغيير الراي العام وبناء جيل من المثقفين وتتصدى لمهام الرقابة والتنوير .....الصحافة السودانية تعاني حاليا من ازمة طاحنة حتى في اسمائها ... ويكفي فشل السلطة حتى في اختيار امين عام لمجلس الصحافة والمطبوعات.

----الابن العزيز د عبد المطلب
ناشرة صحيفة اول النهار ... اتصلت بي قبل صدورها وابلغتنى ان والدها يحتفظ بكل اعداد النهار
التى اصدرتها في الثمانينات ، وانها معجبة بشكلها ومضمونها وانها تريد شراء الاسم لانه مسجل باسمي في السودان
وشكرتها على ذلك وقلت لها ( نحن من جيل لايبيع ابناءه ولا اصدقاءه مهما كان الثمن وسوف اساعدك باسم جديد .
بعدها اضافت كلمة اول النهار وهى من الصفحات التى كانت ضمن الصحيفة ونقلت كذلك اسماء كل الصفحات
فشلت في الوصول الى حل مع مجلس الصحافة وابلغنى الاصدقاء الاستاذ كمال الجزولي المحامى والدكتور يسن عمر يوسف لا جدوى
من مقاضاتها ..وهكذا نفقد كل يوم اجزاء من وطننا ومن ممتلكاتنا !
كانت وقفتك معي هي الوحيدة من بين جميع الزملاء والابناء ولا تكفي الكلمات للتعبير عن ما يجيش في صدرى !

للأسف يا أستاذ يحى مشكلة الحقوق في الصحافة السودانية جزء من ازمة المهنة نفسها، وموقفي منها لا يتعلق فقط بالظلم الذي تعرضت له أنت، لكن انظر الى كل الصحف السودانية وتامل كما يقول اخونا ملاسي في ضمور الابداع والاصرار على التقليد:
1/ اخبار اليوم الاسم منقول من مصر المؤمنة
2/ الاهرام اليوم دليل على خيبة الذاكرة والاصرار على التبعية والتعديل غير المبدع وهو ما يسمى الابتداع بدل الابداع
3/ السوداني صدرت بهذا الاسم عشرات المرات وفي كل مرة عند مالك جديد اخرهم جمال الوالي
4/ اليوم التالي استنساخ من فكر اخبار اليوم واخبار الغد وصفة التالي لا تصلح ابدا في لوغو صحيفة رغم ما فيها من شوية دراما
5/ الاخبار مصرية مولدا واسما ونشاة
6/المجهر السياسي ايضا هروب من فكرة السياسي اما مصطلح المجهر فهو بعيد عن الادب والاصطلاح الصحافي
7/الصيحة يكفي الرجوع الى المعنى القراني للكلمة ( يحسبون كل صيحة عليهم). ولا علاقة لها بالراي العام وبها استعلاء
8/ الانتباهة تفترض الغفلة في الاخر واي لوغو يحمل مضامين سلبية هو اني ولا يصلح للمستقبل.
9/ حتى شوارعنا ومدننا ..... الرياض - التنعيم - الدوحة - العزبة- المنشية- الرياض امدرمان انظر الاصرار.
10- المستشفيات الزيتونة - رويال كير - بست كير -
لا تعجب اذا ولا شي يدعو للعجب.

العزيز الدكتور عبد المطلب
تشرفت بالدراسة في المرحلة الثانوية بالاستاذ ابر اهيم ملاسي
كان يدرسنا العلوم وفي المساء الاخراج السينمائي والمسرحي
وقد اخرج اول فيلم سينمائى فى السودان آمال واحلام من انتاج وتأليف وتصوير خالى الرشيد مهدى وكنا من ضمن المساعدين للاستاذ ملاسي
تحياتى لابنه الرائع صاحب الرسائل القصيرة الاكثر فصاحة وبلاغة !

اذا ملاسي إبن وز وعوام!

انعشت ذاكرتنا المكدودة اخي عبد المطلب


من الاسماء الطريفة والمتميزة للصحف السودانية


صحيفة الجودلية وقد اسماها صاحبها تيمنا باسم جدته
وصحيفة الشماسة التي اصدرها الراحل محمد خليل وكان
مستميتا في دفاعه عن الصادق المهدي واطلق عليه لقب
صادق الوعد !

دعنا نتذكر المزيد من الاسماء المتميزة للصحف السودانية .

الغريب في الامر ان الصحف الحائطية بجامعة الخرطوم كانت اكثر تفردا في اسمائها من الصحف السيارة مثلا اخر لحظة للاتجاه الاسلامي افضل من كل الاسماء التي تراها الان لصحف الاسلاميين لدرجة انهم بعد ان نضب معينهم اشتروا اسماء تاريخية قديمة واخرى جديدة ، الراي العام ، الصحافة، وحتى الخرطوم والسوداني. وكذلك صحيفة مساء الخير للجبهة الديمقراطية بجامعة الخرطوم ... ومن الطرائف ان صديقنا واستاذنا الدكتور قلندر عندما كتب سلسلة مقالاته الشهيرة: هل هؤلاء الرجال جبهة.... قرات عنوان رئيسي لجريدة الجبهة الديمقراطية بجامعة الخرطوم سنة 90 يقول : ردا على قلندر ... بل الجبهة هي هؤلاء الرجال. ويبين لك هذا العناون النضج الذي تمتعت به تلك الصحيفة الطلابية في قوت مبكر من عمر الانقاذ.

وحسرة تدمي قلبي كلما تذكرت انهم اشتروا الارشيف الكامل للسودان الجديد
والتى صدرت في البداية بغلاف كان الرسام المصري الكبير صاروخان يرسمه
وعدد كبير من االمبدعين وفي مقدمتهم الفنان عثمان وقيع الله وكانت تنافس روز اليوسف في الخمسينيات من القرن الماضي

أخي يحى العوض
والاخوة المتداخلين جميعا ... لكم التحية
يبدو ان البون شاسع بين اعلامي الداخل وكل من يقيم خارج السودان، ثقافة جديدة انتشرت ومعايير مختلفة تسيدت وقيم غير معروفة اصبحت واقعا .... لاحظ الثقة والتقدير والاشادة التي تتدفق على شخصيات ليس لها اي اضافة على واقعنا السوداني ويكفي الواقع السوداني بؤسا ان يكون مقدم برامج مهما علا شانه قامة وطنية كبرى تشد لها الرحال ويزوره نائب رئيس الجمهورية.......
الواقع ان الاساءات التي تعرض لها الاخ يحى العوض والشريف الخاتم كذلك هي دليل على صياغة جديدة للتاريخ تكتب بعناية وتدقق لتحقيق اهداف بعينها وترمي الى صنع رموز جديدة وقيم جديدة ومجتمع جديد.... وبالتالي تنفيذ عمليات قتل معنوي لكل قيمة لا تتفق مع واقعهم.

عزيزي عبد المطلب
هذا ماقاله الدكتور حسن الترابي في العام الاول من الانقلاب .. اكد مفاخرا ان التاريخ سيطلق عليه لقب لينيين افريقيا !

منظمة أرض الطيبين تدعو للمساهمة في علاج الاستاذ حمدي بدر الدين
----- نرجو فتح هذا الملف لمتابعة مأساة الاستاذ حمدي بدر الدين
-----وتبينوا واحكموا من يستحق التكريم --- حمدي بدر الدين يحكى لكم عن غدر الزمان
----وماذا نحن فاعلون
اذا فشلت في فتح ملف الفيديو على يوتيوب ارجو مساعدتنا في انزاله. لكم الشكر

سيتم التواصل ان شاء الله عن الاستاذ حمدى بدر الدين

------- وصلتنى الرسالة التالية من الابن محمد البشير:
لم اتخرج بعد وادرس الاعلام في جامعة خارج السودان
سمعت الكثير عن البروفسير على شمو ودوره الرائد في الاذاعة والتلفزيون بالسودان
بل وخبيرا على المستوى العربى والافريقي ، لذلك دهشت بانه يزكى ويقدم عمر الجزولى
عبر المانبر الرسمية ... لماذا واين الخلل ؟

ساجيب على سؤال اعلامي المستقبل محمد البشير

بروفيسور علي شمو قامة اعلامية كبيرة وله خبرات عملية اعلامية واسعة وحضور باذخ على الساحة الاعلامية السودانية.
وهو رجل توافقي لا يميل الى اتخاذ المواقف المتطرفة وكانت له مواقف ايجابية عديدة في صالح الصحف والحريات الاعلامية بشكل عام خلال ترؤسه مجلس الصحافة والمطبوعات.. رافقته في رحلات علمية خارجية وتحدثنا معا في ندوة بالسفارة السودانية بالرباط وكانت ندوة موضوعية للغاية لم يقدم فيها البروف نفسه مدافعا عن الحكومة، بل احتفظ بوضعه كاكاديمي له رايه وهذا يحمد له.
شخصيا لا اعيب على احد ان يتخذ ما يشاء من الاراء والمواقف عدا ان يسيء الى الاخرين او يبخس اعمالهم.
من الواضح ان الجزلي دعا شمو الى تقديمه باعتباره قامة اعلامية ( وبروفيسور علي شمو لا يرفض عادة مثل هذه الدعوات ) والجزلي ايضا قامة اعلامية مهما فعل ونتفق ونختلف معه في الراي ومكفول له اتخاذ ما يريد من المواقف ولكن المرفوض هو ان يسيء الى اخرين لتحقيق مصلحة كما فعل في الاساءة الى يحى العوض والشيخ الشريف الخاتم والرجلان لهما مقام وجهود يحمدا عليها في تاسيس بنك فيصل الاسلامي.

----الاخ الدكتور عبد المطلب
كلماتك صادقة في تقييمك لمواقف الرجل النبيل على شمو
لكنا كاصدقاء له و غيرة على وزنه ودوره نريده ان يكون موجها للاجيال
انت تعرف من يمتهن هذه المهنة ويتحمل تضحياتها وألقها ايضا
يكون غيورا عليها بغض النظر عن الانتماء السياسى والعقائدى
من هنا تنطلق الغيرة من اي غبار يمس رموزنا مهما كانت الخلافات السياسية والعقائدية
اكرر هذه الجملة عمدا !

------الابن محمد البشير
ارجو قراءة تعليق الدكتور عبد المطلب
واتمنى ان يشارك ابناء جيلك فى هذا الحوار
انتم كل المستقبل هل تتواصلون مع زملائكم من طلاب الاعلام في السودان ؟؟؟

استاذنا الجليل يحيي العوض

تحية اعزاز وتقدير ..... وبعد :

اتابع باهتمام ما تتحفنا فيه من وقت لاخر من مقالات ثرية وغنية بالمعلومات .

اما في ما يتعلق بالسيد المتألق دوما وعبر كل العصور وفي ظل كل الانظمة
عمر الجزلي فانه حتما بالنسبة لنا نحن معشر الاعلاميين يعد تابعا لجوقة
ما يسميها العامة عندنا في السودان شعب كل حكومة وهو دون شك جزء اصيل من
منظومة الوجع الاعلامي التي يسود البلاد طولا وعرضا في ظل نظام يحتفي بكل
من يرقص على ايقاعه حتى لو كان ديناصورا عتيقا !!!!.

عمر الجزلي اعلامي لا لون له ولا طعم ولا رائحة ولكن يخلده التاريخ حتى
ظل يقدم اسماء في حياتنا على مدى مئة عام قادمة لان العبرة هنا ليست في
الضيوف الكرام الذين يستضيفون وهم اناس نحفظ لهم مكانتهم ونقدر معظمهم
كثيرا ولكن الوجع هنا يمكن من المضيف وليس الضيف لانه رجل يسعى بما يملك
ولا يملك من ملكات وقدرات خارقة للبقاء تحت دائرة الضوء حتى كاد ان يحترق
!!!.

وكم تمنيت يا استاذي الجليل ان يكون التجاهل هو سيد الموقف من قبلك لانه
لا يستحق بكل تلك الاحبار التي سكبتها للحديث عنه ولكن ربما لحظنا نحن
ابناءك الجيل الثاني من الاعلاميين ان تلقينا منك درسا عظيما سنحتفظ به
في ارشيفنا دون شك ..

ختاما لك شكري الكثيرعلى دعمك الانيق لفكرة تناوب المقالات معنا واولئك
الكتاب من الزملاء الاحبة حول صديق الكل المعتقل وليد الحسين – الراكوبة
لجعل قضيته حية دائما حتى لا ننسى !!

فلك التحية والتقدير

ابنك : خضرعطا المنان

Quote: شخصياً اتفق مع من يقول بأن عمر ألجزلي ابتلاء من رب العالمين استمر لأربعين عام.


يللا...يعـني جـات عليهـو!

صـباحكـم خـير...

مـني خوجلى

الاخوة الاعزاء
يحى العوض
الاعلامي الثائر خضر عطا المنان
الاخت العزيزة منى خوجلي

الحكمة الصوفية تقول:
صاحب الفتنة محفوظ حتى يتم فتنته!!!

يحيوف سلام وتحية بحجم محبتي لك ومعرفتي الطويلة بك
انت وين يا رجل؟

--- العزيز الاصيل عثمان عووضة الساقية لسع مدورة ...مابين صقيع اوروبا اقصي الشمال


----والتطواف المستمر في الدول التى اكرمتنا ومكنتنا من اللقاء معكم هل تذكر ايام ابوظى .. انا الآن هناك واتمنى اللقاء .

-- الاخ الدكتور عبد المطلب صديق
---العديد من الزملاء طلبوا اهمال مثل هذه الشخصيات
لكنى اتحدث عن ظاهرة وتوجه واتفق معك في رايك الواضح في تقييم الموضوع
---اعيد نشر رسالتك :


أخي يحى العوض
والاخوة المتداخلين جميعا ... لكم التحية
يبدو ان البون شاسع بين اعلامي الداخل وكل من يقيم خارج السودان، ثقافة جديدة انتشرت ومعايير مختلفة تسيدت وقيم غير معروفة اصبحت واقعا .... لاحظ الثقة والتقدير والاشادة التي تتدفق على شخصيات ليس لها اي اضافة على واقعنا السوداني ويكفي الواقع السوداني بؤسا ان يكون مقدم برامج مهما علا شانه قامة وطنية كبرى تشد لها الرحال ويزوره نائب رئيس الجمهورية.......
الواقع ان الاساءات التي تعرض لها الاخ يحى العوض والشريف الخاتم كذلك هي دليل على صياغة جديدة للتاريخ تكتب بعناية وتدقق لتحقيق اهداف بعينها وترمي الى صنع رموز جديدة وقيم جديدة ومجتمع جديد.... وبالتالي تنفيذ عمليات قتل معنوي لكل قيمة لا تتفق مع واقعهم

----- اتوقف مرة اخرى عند الكلمات التى لخص بها الدكتور عبد المطلب صديق مضمون واهداف الانقاذ في السودان:

صياغة جديدة للتاريخ تكتب بعناية وتدقق لتحقيق اهداف بعينها وترمي الى صنع رموز جديدة وقيم جديدة ومجتمع جديد.... وبالتالي تنفيذ عمليات قتل معنوي لكل قيمة لا تتفق مع واقعهم
---والسؤال هل مكونات السودان الاخري مدركة لهذه المخططات وما هو دورها في مواجهتها ؟؟؟؟

الاخ يحى والاخوة المتداخلين
يعاني السودان اليوم من حالة سيولة سياسية في المواقف، واختلط حابل الحكومة بنابل المعارضة واصبح النشاط السياسي يعاني من حالة وصفها قرنق في السابق بتحالف الاضداد ، ونظرية تحالف الاضداد في السياسة قديمة ولكن الجديد هو التطبيق.... كثير من معارضي الانقاذ هم مؤسسيها في الاصل وبالتالي هم اكلوا خريف الانقاذ ويستعدون لاكل خريف المعارضة المرتقب والضحية هو الوطن....
لقد فجعت بالخطاب المعارض وضعفه المزري في مظاهر السفارة السودانية في لندن وقد بدا واضحا ان الشعارات قديمة وأن اصحابها جديدي عهد بالمظاهرات وبالعمل السياسي والاستعداد له.
في اعتقادي ان المكونات السياسية نفسها ضعيفة بدليل ان العمل العسكري اضحى هو السبيل الوحيد المسموع للمعارضة.

اتوقف مرة اخري عند التحليل الموجز البليغ عن الازمة السودانية ونتطلع الى مساهماتكم :

الاخ يحى والاخوة المتداخلين
يعاني السودان اليوم من حالة سيولة سياسية في المواقف، واختلط حابل الحكومة بنابل المعارضة واصبح النشاط السياسي يعاني من حالة وصفها قرنق في السابق بتحالف الاضداد ، ونظرية تحالف الاضداد في السياسة قديمة ولكن الجديد هو التطبيق.... كثير من معارضي الانقاذ هم مؤسسيها في الاصل وبالتالي هم اكلوا خريف الانقاذ ويستعدون لاكل خريف المعارضة المرتقب والضحية هو الوطن....
لقد فجعت بالخطاب المعارض وضعفه المزري في مظاهر السفارة السودانية في لندن وقد بدا واضحا ان الشعارات قديمة وأن اصحابها جديدي عهد بالمظاهرات وبالعمل السياسي والاستعداد له.
في اعتقادي ان المكونات السياسية نفسها ضعيفة بدليل ان العمل العسكري اضحى هو السبيل الوحيد المسموع للمعارضة
د عبد المطلب مكي