على خلفية تقتيل الطلبة واستهدافهم من قبل النظام المتهالك عرشه !!

11:45 AM Feb, 03 2016

سودانيز اون لاين
ست البنات-
مكتبتى
رابط مختصر

كثيرون ممن لهم مارب واجندة يروجون لأهمية عدم الخروج عن الحاكم !
ويوهمون الناس بانهم يعرضون ابناءهم وانفسهم للخطر والقتل او المساءلة في حال خروجهم الى الشارع,
ولازال الدجال يبشرنا بالخير الفير وقد درج على ذلك منذ اكثر من ربع قرن ويتحفنا بايات الصبر في
لغة مرنة و ثم يشحذ قبيله للبطش بالمارقين عن طوعه والذين ظلوا يتسمعون الجلبة ولا طحين راوا ,
وقد هدهم الجوع والمرض والفاقة والغل !
وحين تذمر الناس وفاض بهم الكيل تراءت المشانق وصنوف التنكيل .
والذي بداوه بالطلبة اليافعين والذين ليست بحقائبهم دفاتر او اقلام أو معلمين ,
بل ليست لديهم قاعات للدرس فاتخذوا من العراء والهجير رغبة منهم في التحصيل ودرء الجهل والتجهيل ,
لتأمين مستقبل امن , وهم وذووهم خاوية بطونهم !
في دولة يخرج علينا ناعيها بنبأ استشهادهم في مسيرة سلمية ,
يحملون صحيفة تظلماتهم لتسليمها للحاكم الجائر والذي لا يستعصى عليه
القاءها في غياهب خزائنه او سلة المهملات ,
اذ ليس هنالك رقيب عليه ولا حسيب !
ولكنه لعجرفته وشعوره بالعظمة والسمو فوق خلق الله يعز عليه ان
يتجرا عليه الحفاة العراة من رعيته وينتقدون سياسته ويشعرونه بالتقصير !!
فتنتابه موجات الغضب ويصدر مرسومه بتقتيلهم !
وهو لا يدري بانه بقتلهم انما يقتل جيلا عفيا واعدا بالخير في مستقبل الوطن !
كما فات عليه بان كل شهيد يمضي هنالك الآلاف ممن يحملون الراية بعده .
وعاش الشهداء بيننا نبراسا للحرية ,
عاش كفاح الطلبة السودانيين ,
وعاش نضال شعبنا ضد كل متسلط جهول ,
والثورة مستمرة رغم البطش والقتل والترهيب.
وعاش الوطن حرا كريم وابي شعبه أبدا .

ست البنات.