حول بُـشـْريات الميزانية2016 .. رفع الدعم عن غاز الطّهي! والرافع ...!

11:59 AM Jan, 28 2016

سودانيز اون لاين
محمد أبوجودة-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

(1)
هيَ الآهةُ ثم آها وآها .. لحكومةٍ لا توقّر برلمانها ..!

فوجيئ شعبنا المكلوم بجهازه التنفيذي يبلع بيانه الفخيم "عينك عينك!" كون الميزانية التي أجازها البرلمان، تحمل كثيراً من البُشريات! فواقع الأمر، ظل الناس بين مصدِّق للبرلمان في تطميناته الموثوقه لديه وحده، ومُكذِّب لواضعي الميزانية أن تكون لها بُشريات في هذا الواقع الكالح المالح غير الصالح ولا فالح.

لقد حُقّ للناس من مركوم ومزكوم ومخموم، أن يُفاجأ بقرار رفع سعر "أسطوانة الغاز" غاز الطهي بنسبة 200% وذاك غلاءٌ مُبير؛ فقد درج الناس على شراء أسطوانة الغاز باعتبار سعرها الحكومي خمسة وعشرين جنيها؛ ثم يُضاف على ذلك "شوية جنيهات" باعتبارها للترحيل، وأخرى لمجهولات التعاليل، واُخَيْرة لِ مِسْحَة الشَّره الوبيل! بحِسبة تتراوح بين ال خمسة وثلاثين جنيها إلى 45 جنيها، وإن زادتْ فلا بأس من تبديل الوكيل والشريحة؛ ما لم تكُ النُّدرة حاضرة، فاغرة فاهها كالعادة عند حكومة بلادي.

ولكن، أن يصل تسعير الحكومة لغاز الطهي إلى مبلغ ال خمسة وسبعين جنيها، فها هنا بلعٌ للبشريات عجيب! وأقيلا بلا موية، وواضح أن السعر الحقيقي، سيرتفع بمتوالية هندسية، بل قُل: سيطير ولن يركّ إلّا في تخوم المئة وخمسين جنيها. ساعتها، تكون الحكومة الرفّاعة للدعومات (غير ال موجودة أصلاً!) قد ضربت كل العصافير باجتماع واحد مع تجّار الغاز، وبعض رؤساء لجان البرلمان التَّيْهان. أولئك الجاهزين جاهزين!

لِ مَنْ هو الغاز يا تُرى..؟ فالطلب على الغاز كثير، من حيث كونه طاقة للتسخين والتحريك والتعقيم والتنشيف والتليين إلخ,,, لكن أكثر ما تشتدّ الضرورة له، في مجال القوت الشعبي اليومي؛ بالتالي، فإنّ فهلوات التنفيذيين ولجان الحوار للغاز الوطني! بتعديدهم لأسماء الغاز و طبقات الغاز واستعمالات الغازات، ومن ثَم، تمييع قضية "رفع الدعم" المزعوم بُلهنية مقيتة! لن تُقنع مواطن واحد بأن هناك أعزّ من غازِه! وأن الحكومة وتنفيذييها لا شُغل لهم ولا مشغلة إلّا التهاتي برفع الدعم وتحرير الغاز وأخواته؛ والنتيجة أن التحدِّي قائم بين تُجّار الغاز ومُستهلكيه، والحكومة ترفع دعمها ولا تهتمّ إلّا بتكبير ثرواتها مما تُجبي من جيوب المفلِّسين والمقرِّشين، ثم تقول لهم: هاكم البُشريات دي في الميزانية.

-------
إنّهم يغلّون الطعام النَّضيج!

ما طار طيرٌ وارتفَع، إلّا كما طار وَقَعْ


وإذاً، فالرّافع أوْقَع.




................
وسيَرون..

Quote: فوجيئ شعبنا المكلوم بجهازه التنفيذي يبلع بيانه الفخيم "عينك عينك!" كون الميزانية التي أجازها البرلمان، تحمل كثيراً من البُشريات! فواقع الأمر، ظل الناس بين مصدِّق للبرلمان في تطميناته الموثوقه لديه وحده، ومُكذِّب لواضعي الميزانية أن تكون لها بُشريات في هذا الواقع الكالح المالح غير الصالح ولا فالح.

نعم، كان رفع سعر أسطوانة غاز الطّهي مــُفاجئاً جداً والله! ليس فقط على المواطن الغلبان، ولكن حتى للبرلمان وود النِّعيسان وشارلمان والجهجان من طرف.
وصحيح أن المواطن الخرطومي الذي انهرد جيبه ب غلاء كل السلع، كنتيجة واحدة من نتائج انهيار الجنيه السوداني، والذي أصبح كــــ (البروَة) في شدّة انسهاكِه
في مواجهة "أي عُملة" حتى الغِر منها والبُر والدراخما والليرة والبيزو ثم السَّنْتْ! ( تقوللي دولار!) ، ومن نتائج الانهيار جليلات.

الآن تيقّن كثير من الناس، أن أزمة الغاز (غاز الطّهي) كانت مُفتَعَلة بنت لذينا ..! و هذا تيقّن - إن صدق!- يعني الكثير المثير الخطر؛ أقله أن تنفيذيي الحكومة
كانوا وما يزالون قد أهدرو الكثير من " بصاراتهم" العجيبة، للتوصّل لللولوات سالكة! تمنع عنهم غضبة الحليم (الشعب السوداني)، والمفارَقَة، أنهم كانوا قد
قالوها بملء الفم: هناك بُشريات في الميزانية الجديدة !!

فهل يكون أول قصيد البُشريات، كُفر صُرااااااح؟

يا ابو جودة
علي بالحلال لو ناس الانقاذ ديل كانوا مفتكرين
إنه في ناس ممكن تصدق غنه البرلمان هو البجيز الزيادات
وبيراقب أداء الحكومة ما كانوا عملوه من أساسو

كمان انتا ما تبالغ ياخ

أهلاً وسهلا عزيزنا الصادق،

ولك التحايا الطيبة ..

أنا معاك أن "أكثر" الحكومة لا يعترف ب شعب أو برلمان !! حينما يشتد أوان الشد.

مع ذلك، فإن ضيق الحال، يجبر الحكومة على تمثيل الدور بأمل أن يفوزوا بالحُسنَيين.


آخر أنباء "معركة رفع دعم سعر الغاز" أن المكرّم رئيس برلماننا، البروف إبراهيم، رفض هذه السياسة التسعيرية
الخاطئة طريقتها..! عَرضها وإجازتها بـ " فِرِد!" نفرين نائبين + نائبة رئيسة لجنة، ومن ثَم، تبليغ السيد الـSpeaker
(رئيس البرلمان) بالتلفون!!
كأقصى ما يستطيع التفيذيون فعله لأجل تقليل الحَرَج على الـ Speaker

كأنما يقولون له: الموضوع منتهي! ونحنا Already قُنّا الكلام ( كلام الرفِع والتغلية واللّف ببعض الدَّوَران) في قانون موازنتنا الا إنتو
أجزتوه، بل وصفَّق كتير من نوّابكم!


....................
يا الصادق أنا ما ببالغ ولا شيتّين، فالأمر ما يزال النزاع حوله يتشايح..

Quote: لقد حُقّ للناس من مركوم ومزكوم ومخموم، أن يُفاجأ بقرار رفع سعر "أسطوانة الغاز" غاز الطهي بنسبة 200% وذاك غلاءٌ مُبير؛ فقد درج الناس على شراء أسطوانة الغاز باعتبار سعرها الحكومي خمسة وعشرين جنيها؛ ثم يُضاف على ذلك "شوية جنيهات" باعتبارها للترحيل، وأخرى لمجهولات التعاليل، واُخَيْرة لِ مِسْحَة الشَّره الوبيل! بحِسبة تتراوح بين ال خمسة وثلاثين جنيها إلى 45 جنيها، وإن زادتْ فلا بأس من تبديل الوكيل والشريحة؛ ما لم تكُ النُّدرة حاضرة، فاغرة فاهها كالعادة عند حكومة بلادي.

كانت أزمات ندرة الغاز وبيعه في السوق الأسود، وما تزال! قضايا مكرورة عند حكومتنا هذه. يرتبط مع هذه الأزمات وتكرارها وأسود سوقها،

شروحات وتوضيحات يقوم بها التنفيذيون المختصون، وأشنع أحاديثم: أن ليس هناك نُدرة! وإنما طمع وُكلاء! وشَرَه موزِّعي الغاز!! وَ .. فترة

النضافة العادية لمستودعات مصفاة الخرطوم، و سوء الطقس في "مصفاة الجيلي!!!" وَ ... مصفاة البور وكوستي والأبيض و.. و.. إلخ,,,,

كذلك، كان أهل القُرى والضواحي وطرف المدائن، يعانون وما يزالوا، من نُدرة وغلاء و "سوق أساود" الغاز غاز الطهي.

وبلا أدنى ريب! فقد اغتنى عدد من "الناس" ال "فوووووق" وما هُم بشبه فوق، عبر هذه البجاحة الحكومية في الغاز غاز الطّهي.



.....................
واضح أن الحكومة و شُلللها، قادرون على تحرير "الغاز" ... عاجزون عن تحرير "كاودا" ..
That's it!! One word

Quote: ولكن، أن يصل تسعير الحكومة لغاز الطهي إلى مبلغ ال خمسة وسبعين جنيها، فها هنا بلعٌ للبشريات عجيب! وأقيلا بلا موية، وواضح أن السعر الحقيقي، سيرتفع بمتوالية هندسية، بل قُل: سيطير ولن يركّ إلّا في تخوم المئة وخمسين جنيها. ساعتها، تكون الحكومة الرفّاعة للدعومات (غير ال موجودة أصلاً!) قد ضربت كل العصافير باجتماع واحد مع تجّار الغاز، وبعض رؤساء لجان البرلمان التَّيْهان. أولئك الجاهزين جاهزين!

لا أحد من المواطنين ( ال مع الحوار أو الذين هُم ضد أي خوار) يستطيع أن يفهم معنىً مناقض لكلمة الــــبُــشْـــريات ..!
فالبُشريات، تعني أن أسعار السلع الأساسية، ستحافظ على "زعم الدّعم الحكومي"، بل وستكون فيها وفرة تفوّت أي
فهلوات جبائية من جانب مصّاصي الجهود التي تعيش في جهد؛ ومع ذلك، فها هي الحكومة صاحبة الميزانية أم بُشريات
تقوم برفع سِعر أسطوانة الغاز (غاز الطّهي) ..!

وهذا فعلٌ مناقضٌ لأي بُشرى واحدة، ف ما السبب؟

....................

واضح جداً أن الحكومة (ممثّلة في وزارة مالها وتخطيطها) تُعاني من اختناق بالغاز!!

فالبرلمان ( مُمَثَّلاً بقيادات فيه، وأكبر قِطاع من النوّاب المُستَقِلِّين) سيكون رأس الرمح الذي س يُنبِّه الحكومة، قارعاً لها ال عصا ..


فهل تزدجر؟



.................
الملعب يفور، والدّنيا دوّارة .. وُ

بلدن ما فيها "برلمان" سمتان، تتدّشّى فيها وزارة المال ما شاء له الجَّيشان.

Quote: لِ مَنْ هو الغاز يا تُرى..؟ فالطلب على الغاز كثير، من حيث كونه طاقة للتسخين والتحريك والتعقيم والتنشيف والتليين إلخ,,, لكن أكثر ما تشتدّ الضرورة له، في مجال القوت الشعبي اليومي؛ بالتالي، فإنّ فهلوات التنفيذيين ولجان الحوار للغاز الوطني! بتعديدهم لأسماء الغاز و طبقات الغاز واستعمالات الغازات، ومن ثَم، تمييع قضية "رفع الدعم" المزعوم بُلهنية مقيتة! لن تُقنع مواطن واحد بأن هناك أعزّ من غازِه! وأن الحكومة وتنفيذييها لا شُغل لهم ولا مشغلة إلّا التهاتي برفع الدعم وتحرير الغاز وأخواته؛ والنتيجة أن التحدِّي قائم بين تُجّار الغاز ومُستهلكيه، والحكومة ترفع دعمها ولا تهتمّ إلّا بتكبير ثرواتها مما تُجبي من جيوب المفلِّسين والمقرِّشين، ثم تقول لهم: هاكم البُشريات دي في الميزانية.

شعبية الغاز كانت السبب في أن تنحره الحكومة قُرباناً لاستمراريتها ..! ف الغاز دخل كل بيت! بل في أحيان كتيرة، ف الغاز ظلّ
"قاعد بَـــرَّة " في السَّهَلة؛ ف من كافتيريات ضاقت عليها الأمكنة الحافظة للغاز! إلى بيوت انهارت حيطان مطابخها بفعل السِّيْل
وما إلى ذلك من "خروجات خارج المكان",,,, إلخ,,, وَ دون إيفاء معقول بوسائل السلامة؛ انتهزت "الأيدي النافذة في تفعيل الجبايات"
سِعر الغاز ..! فكان أن زعمت الأيدي: لا مِساس!! بمعنى لا دعمٌ وإن بدا مزعوما؛ ف السعلة استراتيجية أمّا وأبّا، وهكذا.

استراتيجية رفع الدعومات المزعومة على ال" غاز" غاز الطهي، ستتمدد في ظل انكماش "إيرادات الحكومة"، وبالتالي، لن يكون الغاز
هو الحيطة الأقصر!

إذا سَلِمَ ال (حَنَك) الحكومي البيش، في تمرير رفع أسعار أسطوانة الغاز الشعبي الاستراتيجي الكتير، المدسوس، المخفوس، المبروش برّة الوشوش،
فقُل: يا الوقود والدقيق والخبز والموية والكهرباء وال .. وال... وال... وال... وهلمّــ هرجلات، جااااالك رفع الدعم، فاستبشر بالغلاء الحكومي الجامح..

فآل الحكومة في أسوأ مُنْقَعِر ضمائر.

سلامات يا أبو جودة

الحكومة عدمت الحبه وما عندها مفر غير جيب المواطن المسكين

ميزانية 2016 تحت شعار :
الشعب يمول نثريات ومصروفات الوزراء والتنفيذين

كان الله في عون الشعب

مرحب بيك الأخ/ عبدالعظيم،

ولك التحايا الطيبة، إذ تقول:

Quote: الحكومة عدمت الحبه وما عندها مفر غير جيب المواطن المسكين ميزانية 2016 تحت شعار : الشعب يمول نثريات ومصروفات الوزراء والتنفيذين

والقول ما قلتَ، وبالفعل، فالحكومة في أسوأ حالاتها اقتصادياً، و هذا ســيُعجِّل ب تغتيس حجرا ..


وكان الله تعالى، في عون الناس بهذا البلد ال فااااجر غلاءا وانعداما ..

المقال التالي، كان قد ورد بـــ "بوست" * يتحدَّث عن هَيبة برلمان السودان، وما إن كانت على المَحَكِّ الزَّليج أم لا؟
مناسبة إعادة نشر المقال، تأتّت من مفاجأة بزيارة لرئيس برلماننا السوداني، حالياً، السيد الProf إبراهيم أحمد عمر،
لأمريكا شيكا بيكا، كَرّة أخرى، في ذات الغضون! وبرفقته حِجلاً بالرِّجل، الرئيس الأسبق لذات البرلمان، السيد أحمد إبراهيم الطاهر**
ووفد؛ هو في غالب الأمر، ذات الوفد الذي كدّرت عليهم سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم، وتمنّعت كثيراً كثيرا في منحهم
تأشيرات الدخول لبلاد العم ال سّــام!

حياطةً عليهم رُبما! مَنْ يدري؟

Quote: ---- هيبة برلماننا على المَحَكّ ..! ماطلتْ السفارة الأمريكية في منح وفد برلماني سوداني، برئاسة البروف/ إبراهيم أحمد عُمر، رئيس البرلمان، تأشيرة دخول للولايات المتحدة الأمريكية؛حيث كان من المُزمَع، حضور هذا الوفد البرلماني، فعالية سنوية لاتحاد البرلمانات الدولي، ومقرّه هناك ..! بأمريكا، والحال أن الإدارة الأمريكية تجتمع حالياً مع وزارة الخارجية السودانية، في مباحثات وصفتها الأخبار، بأنها لأجل التطبيع! تطبيع العلاقات السودانية الأمريكية، و التداول حول رفع العقوبات الأمريكية على السودان، والاجتماع بالخرطوم، يمثّل فيه الإدارة الأمريكية، مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الخاص للسودان وجنوب السودان، وهو السيد/ دونالد بوث. دونالد بوث، وصل الخرطوم هذه الأيام، بعد حرمانه من تأشيرة دخول سودانية، ظلّ بسببها بعيداً عن السودان قُرابة الســَّــنتين؛ ثم مُنح التأشيرة أخيراً، كأنما (صبرو جبرو)؛ ومن خلال خبر امتناع السفارة الأمريكية بالخرطوم، تأشيرة دخول للسيد البروف رئيس البرلمان ووفده السامي، لحضور فعالية لاتحاد البرلمانات الدولي، تبيّن! ويا لسوء ما تبيّن، أن السيد الرئيس الأسبق لبرلماننا،/ أحمد إبراهيم الطاهر، ظلّت طلبات تأشيراته لأمريكا، تُمنَع من سفارتها بالخرطوم تباعاً، ولكنّ الخبر أوضح أن السيد/ الطاهر، وطيلة ال عشرة سنوات الماضية، ظلّتْ نفسه تراوده بإرسال جواز-سفره، للسفارة على طول الدّوام! وظلّت السفارة ( رأسها و66 ألف سيف!) أن ( يــَــكــُــــجــــَّــــها)؛ فما كَجَّها، وأعتقد أن رئيس البرلمان السابق، الدكتور الفاتح عزالدين، قد سعى هو الآخر ولم يصل مُنتَهى ال شوط الأمريكي. معنى ذلك، أن هيبة - The Prestige - برلماننا، ظلّت على ذات المَحَكّ، ومن زمن، بل لما يزيد عن "طاشرات" الأعوام؛ وإذن مَنْ يرضى هذه البهدلة لرجالات البرلمان ووفودهم النَّيِّرة...؟ ولو سلّمنا جدلاً، أن البرلمانات ال ( عّدَّت ) في زمن ماشِّي وُ زمَنْ جايي، لم يظهر لنا انكسار هيبتها، فما بال الإدارة الأمريكية تُراوِد حكومة السودان، عن نفسها هذه السّنوات، بل وتحدفها في الأشهر الأخيرة، بأنها الأقدر على حل مشكلة الجنوب؛ وتكاد تُقاسمها ( تَخَسِّمها!!) بالعقوبات والقمح والدقيق والآلات الزراعية والقمح وأجهزة ال media ان: افعلي يا حكومة السودان، ما نقوله ليك، تسلمي أو تُسلِّمي! ومع ذلك، لا تفعل أمريكا غير " زيادة الحطب"، ولا أقول حَمّالته، لكنها لا .. ولن تترك " حركاتها " المفضَّلة للّعب مع السودان: عسكَر وحرامية. لم تصِل هيبة البرلمان، برلماننا الحالي، قريب من محكّ الانزلاق للوراء أو للأمام، لا فَرق! فقط لسبب تمنّع السفارة الأمريكية منح تأشيرات لأكابر عضوية البرلمان، ولأكثر من حَجّة؛ بل داخلياً، وأحياناً ذاتيّاً، يلحف برلماننا على زحزحة هيبته بنفسه. فقد جاء في الأخبار قبل يومَيْن، أن وفداً للبرلمان، ذات البرلمان، برئاسة رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان، قد حَبَسه حابس شُرطي. في نقطة تفتيش شمال غرب مدينة أمدرمان العريقة، وحاضنة للبرلمان من زمن مايو الاتوَلد ثم ماتت مايو ورعيلها إلّا " شوية " فَلّ مايوي، جلس على ذات الكراسي السلطوية في زمن الإنقاذ؛ حبَسَه حابس شُرطي بدعوى دفع ثمن العبور. لعربتين بمعدّل 13 جنيه سوداني أو يرجعون؛ فتداولوا معه، ولكن لم تُفِد الصُّحُف التي نقلت الخبر، ما إن كوّنوا لجنة للتفاوض معه أو لا. بل ولا خبر عن تكوين مفوّضية لمثل هذه الحبسات، تكاد تكسر هيبة البرلمان. في النهاية دفعوا، حيث قام رئيس اللجنة ورئيس الوفد وَ (صَمَد) عربيّات الحكومة، بالدفع من جيبه الخاص، وأتمنى أن يكون هذا " أول إيصال إليكتروني" يقطعه. لم تكن زحزحة الهيبة في هذه الزورة لسجن الهُدى ( وللهدى، في زمن الإنقاذ، سجوووون مليئة بما لا يقل عن 22 ألف سوداني وعشرات الأجانب فقط) في دفع جباية العبور لوفد حكومي، بله رقابي تشريعي وعرباته حكوميّات. إنما " أصل" الزحزحة نحو محكّ الانزلاق عن هامة الهيبة، جاء من تعليق نقلته الصحف، ونسبته لرئيس اللجنة. حيث كان قوله، وهو حاقنٌ ( لا أدري، أعلى الشُّرطي المسكين، أم على ال 26ج ال مرقت ما جات): أنه سيُراقب، وأصلاً هو مُراقب للنقطة دي، حتى يتأكّد أن كل العربات بتدفع..! (عاد ده كلام ده؟) . كثيرٌ من الزحزحات، ما تزال تفعل فعلها في دفع البرلمان، وقيلَ لـــَــزَّه حتى يقع فيكسر هيبته؛ وقد أصبحتْ من هِشاش الرِّقاب(fragile يعني) وأشبه بـــ" بنت ال لّعّاب". فقد سمع المواطن المنكوب بكذبات للوزراء الـ (قاعدين ساي!) أن رئيس البرلمان تسلّم طلباً لاستدعاء وزير الإعلام، الدكتور/ أحمد بلال عثمان، حتى تتمّ مُساءلته عن " كذبةٍ بلقاء" صرفها خلال معمعة أزمة تأخير عودة رئيس البلاد المفدّى، من جنوب أفريقيا. تباشر الناس حينها بالعودة الظافرة للرئيس، لكنّهم كانوا في توقٍ عظيم، أن ينتقم لهم البرلمان من كذبة وزير الإعلام، وكانت كذبة بلقاء. لكن البرلمان كَسَر خاطرنا وما عمَل حساب لحُبِّنا وإعجابنا بالبرلمان. ليس الكلام كله عن الهَيبة البرلمانية؛ فلربما هيبة تفوت ولا برلمان يموت. لكين الكلام، كما أسلفت إحداهنُّ وكانت قد أُحرجتْ حَرَجاً بليغاً، بقولها: الكلام على الأخلاق.. اللهم احفظ هيبة برلماننا من مكايدات الدولة الكبيرة والصغيرة، الشاطرة والعويرة! وال بين بين، واحفظ هامة برلماننا سالمة حتى نهاية الدورة البرلمانية، ولا تجعل مصير برلماننا مصير "زجاجة" عبدالقادر بن المُتسرِّع بن "كتاب" المطالعة الابتدائية دااااك. .....

------------------------------------------
* رابط البوست: هيبة برلماننا على المحكّ ..!
** كان رئيس البرلمان الأسبق، وهو السيد/ أحمد إبراهيم الطاهر، قد هدَّد بالسِّجن!!!! واحداً من خُلَّص الإسلاميين الدكاترة الكتّابين! لسبب أن د. الطيب زين العابدين، اندهش لعلّه! من أن مُرتّب السيد/ رئيس البرلمان، يفوق ال30 مليون (بالقديم!!) شهرياً، غير الحرابيش!! وكانت هَــلُمّا.

ابجودة
إن شاء الله وقع ليك الكلام، وفهمت إنه الرئيس
المفدى ومدير مكتبه الميمون(هما) و(همن) و(هم)
المسعولين عن إدارة البلاد والعباد والماعاجبو
يأكلها على اللُبّاد.

ابراهيم احمد عمر مشى للرئيس
وقال ليهو (الفيلة دايرا رفيقة)
والرئيس قال أنا بزيل عنك (الحرج)
فقال الرئيس (إنه الموضوع دا متفق عليه لأنه
البرلمان موافق على سياسة التحرير)

وطلع رئيسنا ما بيعرف (كوع) الإقتصاد من (بوعو)

يا سيادة الرئيس تحرير الإقتصاد معناتو تخلى السوق يتنافس وأي زول
يجيب الغاز ويطرح سعرو.
زي القصة العملتوها في السكر، وبقى السكر الوطني مردوم ما لاقي اليشتريهو.
لكن إنت تحدد السعر ومعاك (ابرسي) وتجي تقول لي التحرير


وكان ما اخاف الكضب التحرير ذاتو اظنه نزل درجة تانية.


برلمان برلمان وانا مالي حنعرف احسن من الحكومة

Quote: ابراهيم احمد عمر مشى للرئيس وقال ليهو (الفيلة دايرا رفيقة) والرئيس قال أنا بزيل عنك (الحرج) فقال الرئيس (إنه الموضوع دا متفق عليه لأنه البرلمان موافق على سياسة التحرير)

والله يا الصادق أخوي، لقد بالغتَ!

ياخي طيب ليه ما يكون أن السيد البروف رئيس البرلمان، راقدلو فوق رأي ..!

يعني انتا قايل "الرُّقاد" ده إلّا يكون بمسك العصاية التنفيذية من "وسطا" ..؟! وللّا "التّكتَكَة" حُرِمت من "أمثال" هذا الأكاديمي الورِع الكبير!


.....................
أن تخسر مَرّة، ليس معنى ذلك أنّك س تخسر كل المَعرَكة!
أو كما يقولون..

هل يكون الغد أحلى ..؟!






..................
ربما ..