Post: #1 Title: الانقاذ شبعت موتاً فمن يوارى الجيفة مع انتهاء العزاء بالمقبرة Author: فرح الطاهر ابو روضة Date: 01-27-2016, 07:35 AM
06:35 AM Jan, 27 2016 سودانيز اون لاين فرح الطاهر ابو روضة-................... مكتبتى رابط مختصرماتت منذ سبتمبر المجيدة وهي جسد هامدة بلا روح فشلت في ان تقدم ولو تبرير مقنع لاستخدام السلاح في وجه المتظاهرين العزل فشلت في كل دواء استحدثته كبديل ليزيل جرح الوطن
Post: #2 Title: Re: الانقاذ شبعت موتاً فمن يوارى الجيفة مع ان� Author: فرح الطاهر ابو روضة Date: 01-27-2016, 07:39 AM Parent: #1
فشلت حملتها العسكرية خاب امل مليشياتها في اطفاء نضالات اهلنا بدار فور والنيل الازرق وجنوب كردفان فشلت في ان تحصل على اجماع ولو مقدر في حوار ظنت انه يعيد لها هيمنة جديدة وبغطاء مستحدثة من مجموعة افقايين وانتهازيين فشلت في ان تقدم حريات كما وعدت في اول اختبار لها ليتم اعلان تحريم المظاهرات والتجمهرات وليعلن الرئيس بانه شخصياً من يتولى مهمة الاعلام فماذا تبقى لها من نفسي يساعدها على الحياة ؟؟
Post: #3 Title: Re: الانقاذ شبعت موتاً فمن يوارى الجيفة مع ان� Author: فرح الطاهر ابو روضة Date: 01-27-2016, 07:43 AM Parent: #2
فشلت حتى في وعود عدم الاتجاه لرفع السلع وهاهي تعلن بداية اضافات بما يتجاوز المعقول على اهم سلعة للمواطن السوداني الغاز وبعدها بكل تاكيد تتوالي الزيادات وبمبررات واهية مثل الاسعار السابقة تمت بغير دراسة كافية ؟؟ ليتحقق لهم اجازة الميزانية التي رفضها الشعب السوداني حتى بالحديث عنها همساً هاهي تطبق وعلى مراحل مفضوحة لانقاذ هذه السلطة من موت ينتظر الاعلان عنه
Post: #4 Title: Re: الانقاذ شبعت موتاً فمن يوارى الجيفة مع ان� Author: فرح الطاهر ابو روضة Date: 01-27-2016, 07:47 AM Parent: #3
الانقاذ الان تنتظر لحظة حاسمة من جماهير شعبنا ومنظماته بمختلف مسمياتهم نضالاتهم السلمية العسكرية منظمات مجتمع مدني والشارع رحيب لا يضيق الا على من يعشقون السير خلف الديكتاتوريات والمشفقين على مصالحهم وهنا ده الدرب ابو روضة
Post: #5 Title: Re: الانقاذ شبعت موتاً فمن يوارى الجيفة مع ان� Author: فرح الطاهر ابو روضة Date: 01-28-2016, 00:48 AM Parent: #4
مواجهة ؤفع اساعر السلع واعلان التحدى لسياسات الانقاذ هي المخرج الوحيد لانقاذ شعبنا وما تبقى من الوطن
Post: #6 Title: Re: الانقاذ شبعت موتاً فمن يوارى الجيفة مع ان� Author: ست البنات Date: 01-28-2016, 03:49 PM Parent: #5
هذه الحكومة المسخ قد نضب معين سوئها والذي تأكدت بان كل فرد وكل دابة أو زرع قد ناله منه ما يكفيه قرنا من الزمان ان حيينا !! كما أنهم نفذوا كل أجندتهم ولم يستحوزوا على السلة وحدها ! بل والثروات وأرض الله بعد جميع المناصب ! ولم ينسوا أن يجففوا معين علاقات الجوار السمحاء ان لم يك جل شعوب العالم ودولها! وعرجوا على علائق السودانيين فيما بينهم ! فبعد أن كان نبراسنا الجار قبل الدار , صار الشعار : الجار أقلع منو الدار ! فاحترب الناس فيما بينهم لأبسط الأسباب ! ولأول مرة نرى الأرض ترتحل وتستقر بعيدا عن صويحباتها وتنقطع صلات الرحم بينهم وكأن ودا لم يكن ذات يوم ! أشهد بأن براعة الكيزان في تفريق الناس والأهل فاقت أي براعة شهدها التأريخ منذ الأزل !! فقد برعوا في ترحيل وطن كامل عن كله !! وبرعوا في تشتيت وتشريد الناس والأسر , أيما براعة !
وتفننوا في تجويع الناس وتعذيبهم وكرسوا جل وقتهم لايجاد أو ابتداع أنجع السبل لتضييق خناق المعيشة ومضاعفة الضنك الذي يقاسيه الناس ! وحين خرج الناس في الشوارع يطالبون بحقهم في الحياة والعيش الكريم , أطلقوا أيادي قناصتهم عليهم ,
فكان التصويب موتا , والساقطون على أرض المعركة هم أبناء الكادحين ! ومن نجا منهم محمول في عربات الأمن استعدادا للتنكيل في مغاراتهم وبيوت اشباحهم بعيدا عن العيون , ولكنهم لا محالة ميتون ولو بعد حين من شدة القهر والتعذيب! وحتى من اثر البقاء في داره لأسباب مختلفة هم أيضا ميتون لا محالة من الجوع والقهر وتكاثر الأعباء والهموم وازدراء المسئولين ! فقد أضاعوا الوطن !!!!!!!!!!
قد يضيع أي شيئ ولكن أن يضيع وطن باكمله فهذا من أعجب العجائب التي لم يسبقهم عليها أسوأ السيئين !
ست البنات.
Post: #7 Title: Re: الانقاذ شبعت موتاً فمن يوارى الجيفة مع ان� Author: فرح الطاهر ابو روضة Date: 01-29-2016, 11:02 AM Parent: #6
Quote: فكان التصويب موتا , والساقطون على أرض المعركة هم أبناء الكادحين ! ومن نجا منهم محمول في عربات الأمن استعدادا للتنكيل في مغاراتهم وبيوت اشباحهم بعيدا عن العيون , ولكنهم لا محالة ميتون ولو بعد حين من شدة القهر والتعذيب! وحتى من اثر البقاء في داره لأسباب مختلفة هم أيضا ميتون لا محالة من الجوع والقهر وتكاثر الأعباء والهموم وازدراء المسئولين ! فقد أضاعوا الوطن !!!!!!!!!!
قد يضيع أي شيئ ولكن أن يضيع وطن باكمله فهذا من أعجب العجائب التي لم يسبقهم عليها أسوأ السيئين !