إذا اردتم علاقات جيدة مع أمريكا... عليكم بالتطبيع مع إسرائيل – الاستسلام لـها!!

07:07 PM Jan, 20 2016 سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

"معلوم أن هناك لوبي داعم لإسرائيل من يهود أمريكا لديه قدرات كبيرة جداً وأن عدد اليهود في أمريكا هو 6 مليون تقريباً وهو أكبر تجمع عددي ونوعي لليهود خارج إسرائيل وهم يتواجدون في جميع شرايين وأوردة أمريكا: إنها نخبة على مستوى اتخاذ القرار الأمريكي والسياسة الخارجية والإعلام والاقتصاد الأمريكي والمؤسسات المالية الأمريكية ولا يمكن إغفالها أو تجاوزها في أي معادلة تدخل في أمريكا في السياسة الخارجية وبالتالي فإن اي طرف يعادي إسرائيل فهو بالتالي يعادي هذا اللوبي اليهودي داخل الإدارة الامريكية."أو كما رسم الصورة الكبرى لأصحاب البصائر فقط: الدكتور/ صفوت فانوس...........هذا هو العلم المفيد جداً الذي ينبغي التركيز عليه الآن، بدلا من الالتفاف عليه.........لأن إسرائيل هي قدر لا يمكن تلافيه... ففيها الخصام وهي الخصم والحكم.فباب إسرائيل يؤدي إلى بابل الزانية .............وباب السماء يؤدي إلى الرب المجيد. ..........ولا خيار.

يضيف الخبير الإسرائيلي أنه من الطبيعي جدا أن تغير كل دولة مواقفها وإستراتيجيتها حسب مصالحها وهذا ما يفعله السودان حاليا الذي يحاول تحسين وضعه الإقليمي. وعن الموقف الإسرائيلي من تصريحات الغندور يقول بن مناحم "حتى الآن لم يصدر أي رد رسمي ربما لأن الأمر لا يتعلق بقرار بعد وإنما مجرد نقاش. لكن مبدئيا إسرائيل ترحب عادة باعتراف أي دولة عربية بها".منقول من Deutsche Welle‎

مصر لديها علاقات جيدة مع اسرائيل
موريتانيا لديها علاقات طبيعية مع اسرائيل
اثيوبيا القريبة لديها علاقات كاملة مع اسرائيل..
ماذا استفادت هذه الدول؟
هل اوضاعها الاقتصادية و السياسية شهدت تحسنا بسبب هذه العلاقات؟
ثم أن اليهود في امريكا يا دوب يرعوا مصالح اسرائيل و ما عندهم حيل لحاجة اكتر من كده
و لاحظ انو ليس جميع اليهود الامريكان هم مؤيدين للدولة الصهيونية بالضرورة، بل فيهم من هو ضدها.

ليس لدي موقف مبدئي من اقامة علاقات صحية متكافئة مع اي دولة في العالم لكني اتفق تماما مع د. سيف في المقتبس ادناه

Quote: مصر لديها علاقات جيدة مع اسرائيل موريتانيا لديها علاقات طبيعية مع اسرائيل اثيوبيا القريبة لديها علاقات كاملة مع اسرائيل.. ماذا استفادت هذه الدول؟

لا ينبغي ان نعتقد ان اقامة علاقات مع امريكا واسرائيل هو المفتاح السحري لحل مشاكل السودان .. السودان في ظل نظام البشير ليس مؤهلا لحل اي مشكلة او لقطع خطوة واحدة الى الأمام ن مشكلة السودان الاساسية مشكلة نظام حكم هو من اساء لصورة السودان وخرب علاقاته الخارجية ثم بعد ان وضع الحبل على عنقه ، هاهو يحاول فكه بكل نعومة !!
هل سيتم حل جهاز الأمن ؟ هل سيحل البشير الحكومة ويدعو لإنتخابات حرة؟ هل سيتم معاقبة كل من أجرم في حق الشعب السوداني ؟ هل سيتم تقديم كل المفسدين الى محاكم نزيهة ؟ اذا كانت اقامة علاقات مع اسرائيل ستضمن تنفيذ هذه المتطلبات الاربعة ، اوكي ستحل مشاكل السودان خلال فترة لا تقل عن 50 عاما ..
تحياتي

إن العالم كله اليوم يحالف إسرائيل بما في ذلك دول عربية وإسلامية .. يحالفها محالفة ظاهرة وباطنة .... إلا قليل من الدول التي يراودها نفس التحالف الإسرائيلي العالمي وترتجف خوفاً من ماضي العداوة لإسرائيل ومنها شمال السودان - وبغض النظر عن الاستفادة من العلاقات مع إسرائيل اقتصادياً أو عسكرياً أو خلافه... فإن إسرائيل قدر من أقدار الرب الجارية التي لن تستطيع دولة في العالم تجنبه أو تلافيه حتى وإن كانت هذه الدولة هي دولة المدينة الفاضلة!

يكفي الدول التي تقيم علاقات مع إسرائيل (تستسلم لها) أن تكفي شر إسرائيل عنها!لأن إسرائيل تعتبر دولة سيدة للعالم بأكمله بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي والصين واليابان واستراليا وحتى كوريا الشمالية - إن لم يصدق كثير من البشر - باختصار العالم بأسره تقوده إسرائيل: ايديولوجياً - سياسياً - اقتصادياً - إعلامياً بل وحتى ترفيهياً وجنسياً!! إن شئتم أن تصدقوا أو لا!!تطمح إسرائيل - وعبر علاقتها العابرة للقارات مع مختلف دول العالم - إلى أن تصبح امبراطورية عالمية تكون وريثة للعرش الأمريكي الصائر إلى الزوال كما زالت من قبله الكثير من العروش.ليس بالضرورة أن تستفيد تلك الدول اقتصادياً أو خلافه... يكفي تلك الدول المطبعة (المستسلمة لإسرائيل) أن تبعد نفسها عن أية عداوة مع سيدة دول العالم!كما ليس بالضرورة أن يؤيد كل اليهود فكرة العودة إلى جبل بني صهيون وأورشليم - أرض المعاد - أو دولة إسرائيل.... فقد اكتفت بالنخبة Illuminati!

Quote: مصر لديها علاقات جيدة مع اسرائيل موريتانيا لديها علاقات طبيعية مع اسرائيل اثيوبيا القريبة لديها علاقات كاملة مع اسرائيل.. ماذا استفادت هذه الدول؟

يكفي الدول التي تقيم علاقات مع إسرائيل (تستسلم لها) أن تبعد شر إسرائيل عنها!لأن إسرائيل تعتبر دولة سيدة للعالم بأكمله بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي والصين واليابان واستراليا وحتى كوريا الشمالية - إن لم يصدق كثير من البشر - باختصار العالم بأسره تقوده إسرائيل: ايديولوجياً - سياسياً - اقتصادياً - إعلامياً بل وحتى ترفيهياً وجنسياً!! إن شئتم أن تصدقوا أو لا!!تطمح إسرائيل - وعبر علاقتها العابرة للقارات مع مختلف دول العالم - إلى أن تصبح امبراطورية عالمية تكون وريثة للعرش الأمريكي الصائر إلى الزوال كما زالت من قبله الكثير من العروش.ليس بالضرورة أن تستفيد تلك الدول اقتصادياً أو خلافه... يكفي تلك الدول المطبعة (المستسلمة لإسرائيل) أن تبعد نفسها عن أية عداوة مع سيدة دول العالم!كما ليس بالضرورة أن يؤيد كل اليهود فكرة العودة إلى جبل بني صهيون وأورشليم - أرض المعاد - أو دولة إسرائيل.... فقد اكتفت بالنخبة Illuminati!

Quote: مصر لديها علاقات جيدة مع اسرائيل موريتانيا لديها علاقات طبيعية مع اسرائيل اثيوبيا القريبة لديها علاقات كاملة مع اسرائيل.. ماذا استفادت هذه الدول؟ هل اوضاعها الاقتصادية و السياسية شهدت تحسنا بسبب هذه العلاقات؟ ثم أن اليهود في امريكا يا دوب يرعوا مصالح اسرائيل و ما عندهم حيل لحاجة اكتر من كده و لاحظ انو ليس جميع اليهود الامريكان هم مؤيدين للدولة الصهيونية بالضرورة، بل فيهم من هو ضدها.

على العكس تماماً...
أنتم في شمال السودان كما في غيره من دول العالم مجبرون جبراً على الاستسلام لإسرائيل سواء تحت الهوية العربية أو الهوية الأفريقية على السواء...

نعم ولا خيار لكم في الاختيار
أكبر دليل على ما أقول أن إسرائيل ومن خلال حلفائها الجنوبيين قد نجحت في انتزاع جنوب السودان منكم انتزاعاً بعد حرب دامية لأكثر من 20 عاماً
أجبرتكم إسرائيل على ذلك كما أجبرت مصر وجميع دول العرب على الاستسلام لها سواء بالقوة الناعمة أو القوة العنيفة!

هل تعتقدون أن لكم خيار في الاختيار؟
واهم من يظن أو يفكر حتى في حرية الاختيار

مكره أخاك لا بطل
فإسرائيل تقودكم - وهي الدويلة الصغيرة المساحة - الفاعلة الأثر - إلى حيث تكونون وإلى حيث موضعكم الحقيقي بين الأمم .. أمة مقادة من خطمها!! ولا خيار

هل تعتقد أن إسرائيل يهمها أن تستفيد الدول التي تستسلم لها - تتطبع العلاقات معها؟

إن الرب قد خلق (سام بن نوح) ليكون الآخرون له عبيداً؟ فتأمل!

(1)



(2)

إذا أردتم علاقات جيدة مع أمريكا... عليكم بالتطبيع مع أنفسكم أولاً وأخيرًا

Quote: عليكم بالتطبيع مع أنفسكم أولاً وأخيرًا

Quote: طالما يضع رجال غرب السودان من عرب البقارة والأبالة أيديهم في يد حكومة الخرطوم.. طالما يوجهون السلاح نحو أهلهم في غرب السودان (السكان الأصليين) قتلاً واغتصاباً وتشريداً وتهجيراً واستعلاءً... ما لم ينفض هذا الحلف الظالم - الظالم لعرب البقارة والأبالة أولاً ثم لأهلهم في غرب السودان ثانياً ولشمال السودان أخيراً .. ما لم ينفض هذا الحلف الظالم فلن يحدث التغيير .. فإذا وضع رجال غرب السودان من عرب البقارة والأبالة أسلحتهم أرضاًَ ولم يقاتلوا أهلهم في الجبهة الثورية والحركة الشعبية حتماً ستقسط حكومة الخرطوم وإلى الأبد.. لأن من يقاتل بالنيابة عنها اليوم هم هؤلاء الرجال من عرب البقارة والأبالة.. ويكفي شماليي السودان الظهور أمام الكاميرات وانتحال الانتصارات!! فليسوا هم من أهل الشوكة والقتال... أو أهل المعارك والنازل!! أليس كذلك؟

يا وهم إنت عايز كبيع في دقنوسك دا