إعلان تشكيل حكومة الوفاق الليبية الجديدة من منطلق اتفاق السلام بالصخيرات المغربية

06:22 PM Jan, 19 2016

سودانيز اون لاين
شاع الدين محمد مخاوي-
مكتبتى
رابط مختصر

تم الإعلان عن تشكيل حكومة الوفاق الليبية

عقب محادثات ماراثونية مطولة قادتها الأمم المتحدة بين الفرقاء الليبيين بالصخيرات المغربية
تمخحضت عن التوصل إلى تفاهم كان يتوقع له أن يؤدي إلى تهدئة الأوضاع السيساية المضطربة
وإلى وضع حد لحالة الفوضى التي ظلت تعيشها البلاد منذ سقوط نزام القذافي في 2011
وما تخللها من صراعات واقتتال عم أغلب المدن الرئيسية الليبية وكاد أن يودي بالبلاد إلى
مستنقع التقسيم

فجاء اتفاق الصخيرات كبارقة أمل يعول علها في إنقاذ البلاد من الهاوية
والعودة بها مجدداً لتتبوأ موقعها الريادي والطبيعي بين الأمم
وخاصة مع بدء تغلغل الجماعات الإرهابية في البلاد وتنفيذ عمليات
هنا وهناك
فضلاً عن تهديدها للجوار الأوروبي

فائز السراج
رئيس حكومة الوفاق الوطني

نشر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني تشكيلة الحكومة الجديدة على صفحته بموقع «فيسبوك» اليوم الثلاثاء.
ووفقًا للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي فحكومة الوفاق الوطني تتكون من 32 وزيرًا بينهم وزيرة واحدة ووزير دولة لحقوق الإنسان وللاجئين، والتشكيلة على النحو الآتي:
1- المهدي إبراهيم البرغثي وزيرًا للدفاع.
2- عبدالسلام محمد الجليدي وزيرًا للعدل.
3- العارف صالح الخوجة وزيرًا للداخلية.
4- مروان علي أبو سريويل وزيرًا للخارجية.
5- الطاهر محمد سركز وزيرًا للمالية.
6- بداد قنصو مسعود وزيرًا للحكم المحلي.
7- محمد سليمان بوزقية وزيرًا للصحة.
8- خير ميلاد أبو بكر وزيرًا للتربية والتعليم.
9- محمود جمعة الأوجلي وزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمي.
10- عبدالمطلوب أحمد بوفروة وزيرًا للاقتصاد.
11- خالد مفتاح عبدالقادر وزيرًا للتخطيط.
12- محمود فرج المحجوب وزيرًا للتعاون الدولي.
13- عاطف ميلود البحري وزيرًا للاتصالات.
14- هشام عبد الله أبو الشكيوات وزيرًا للمواصلات.
15- فرج الطاهر السنوسي وزيرًا للصناعة.
16- خليفة فرج عبدالصادق وزيرًا للنفط.
17- أسامة سعد حماد وزيرًا للكهرباء.
18- عادل محمد سلطان وزيرًا للزراعة.
19- قاضي منصور الشافعي وزيرًا للعمل.
20- مختار عبدالله أجويلي وزيرًا للتدريب والتكوين المهني.
21- أحمد خليفة بريدان وزيرًا للشؤون الاجتماعية.
22- أسامة محمد عبدالهادي وزيرًا للموارد المائية.
23- علي كرصو أردي وزيرًا للإسكان والمرافق.
24- نور الدين أحمد التريكي وزيرًا للشباب والرياضة.
25- أسماء مصطفى الأسطى وزيرة للثقافة.
26- محمد أحمد الوليد وزيرًا للأوقاف والشؤون الإسلامية.
27- سعيد إمحمد الديب وزيرًا للطيران والنقل الجوي.
28- يوسف أبوبكر جلالة وزيرًا للمصالحة الوطنية.
29- خالد عبدالحليم نجم وزيرًا للإعلام.
30- نصر سالم إمحمد وزيرًا للشؤون العربية والأفريقية.
31- سعيد أحمد المرغني وزير دولة للشؤون البرلمانية.
32- صالح الغزال الجناب وزير دولة لحقوق الإنسان واللاجئين. -

Tunis, 19 January 2016:

The Presidency Council headed by Prime-minister designate has announced the names of members of the government of national unity. The ministers are (in the order announced by Council): the

Defence: Al-Mahdi Ibrahim Al-Barghathi
Justice: Abdulsalam Mohamed Al-Junaidi
Interior: Aref Saleh Al-Khojja
Foreign Affairs: Marwan Ali Abu Sraiweil
Finance: Al-Taher Mohamed Sarkaz
Local Government: Bidad Gansou Massoud
Health: Mohammad Sulaiman Buzgaiya
Education: Khair Milad Abubakr
Higher Education and Research: Mahmoud Jumaa Al-Ojili
Economy: Abdulmutalib Ahmad Bufarwa
Planning: Khaled Muftah Abdulgader
International Cooperation: Mahmoud Faraj Al-Mahjoub
Communications: Atef Miloud Al-Bahri
Transportation: Hisham Abdullah Abushkaiwat
Industry: Faraj Al-Taher Senussi
Oil: Khalifa Rajab Abdulsadiq
Electricity: Usama Saad Hamad
Agriculture: Adel Mohammad Sultan
Labour: Fadi Mansour Al-Shafi
Training and Vocational Training: Mukhtar Abdullah Ojwaili
Social Affairs: Ahmad Khalifa Braidan
Water Resources: Usama Mohamed Abdulhadi
Housing and Utilities: Ali Kosouairdi
Youth and Sports: Nureddine Ahmad Al-Traiki
Culture: Asma Mustafa Al-Usta
Awqaf and Islamic Affairs: Mohamed Ahmad Alwalid
Aviation and Air Transport: Said Ahmad Aldabeeb
National Reconciliation: Yousef Abubakr Jalala
Information: Khaled Abdulhameed Najem
Arab and African Affairs: Naser Salem Emhemed
Minister of State for Parliamentary Affairs: Said Ahmad Al-Marghani
Minister of State for Human Rights and Refugees: Saleh Al-Ghazal Al-Junab
The declaration, announced early this morning, was signed by seven of the nine-member Presidency Council. Ali Gatrani (deputy prime minster-designate) and Omar Al-Aswad (Presidency Council minister) had earlier suspended their membership of the council. They did so in support for General Khalifa Hafter, demanding that the Libyan Political Agreement clause that the Presidency Council take over as supreme commander of the armed forces be dropped and, reportedly in opposition to the appointment of Al-Mahdi Ibrahim Al-Barghathi as defence minister.

The names were selected in collaboration with members of the House of Representatives negotiating on behalf of their towns and areas, not on the basis of competence for the job. This was done to try an ensure that the HoR now votes for the package. It has to do so within ten days, by 29 January.

As a result of thise process, only only one minister is a woman, Asma Mustafa Al-Usta at the culture ministry, and she is said to have been one of the few decided on by Serraj himself.

There is, significantly, no ministry for revolutionaries’ and martyrs’ affairs, including dealing with the wounded. Its absence is seen as an indication that the unity government government wants to move on.

The deputy ministers will be chosen, again largely on the basis of where they come from will be selected in the next few days. There will two for each ministry, meaning that the government including the nine members of the Presidency Council will contain 105 ministers.

هنالك العديد من التحديات التي تواجه هذه الحكومة


فقد تم الاتفاق بين جناحين رئيسيين يمثلان لب الخلاف

هما مجلس النواب - ومقره طبرق - وجناحه العسكري قوات الكرامة بقيادة الجنرال خليفة حفتر - وينزع لأن يكون ذو توجه علماني

والمؤتمر الوطني العام - ومقره طرابلس - وجناحه العسكري قوات فجر ليبيا - وينزع لأن يكون ذو توجه إسلامي -


بعد توقيع اتفاق السلام بالصخيرات

لم يعترف به كلاً من:
عقيلة صالح - رئيس مجلس النواب - طبرق
ونوري أبو سهمين - رئيس المؤتمر الوطني العام - طرابلس

وادعا الرجلان وكتلهما بأن من وقعوا على اتفاق الصخيرات كانوا غير مفوضين بالتوقيع ولا يمثلون إلا أنفسهم


لم تعترف به الكثير من المليشيات وخاصة المليشيات المتمركزة بطرابلس والتي يقضي الاتفاق بخروجها لمسافة 40 كلم خارج العاصمة

هنالك دعاة الإنفصال سواء في شرق ليبيا (إقليم برقة) أو في الجنوب (إقليم فزان)

هنالك تواجد لمنظمات إرهابية - مثل (تنظيم الدولة الإسلامية) وغيرها

فهل يا ترى ستصبح حكومة فايز السراج حكومة منفى

أو كما يقول البعض
كانت هنالك حكومتان في ليبيا والآن أصبحت ثلاثة

والأهم من هذا كله أن حكومة السراج هذه مرهونة بموافقة مجلس النواب (البرلمان) في طبرق عليها

ويبدو أن هذا الأمر بعيد المنال فيما تكتل العديد من النواب واصطفوا في مواقف مناوئه للحكومة

كما أن رئيس البرلمان بطبرق ورئيس المؤتمر بطرابلس لديهما مساراً جديداً لمحادثات ولقاءات بينهما
لا أحد يدري إلى أين ستفضي

هنالك من يطالبون بأن يكون الحواري (ليبياً - ليبياً) أي دون وساطة الأمم المتحدة
ويعتقدون أن هذه الحكومة هي حكومة وصاية

من المتوقع أن يعقد مجلس النواب ومقره مدينة طبرق اجتماعاً يوم الاثنين المقبل للنظر في أمر الحكومة
وأن يقرر تبنيها من عدمه


لكن من المرجح ألا تتم الموافقة على هذه الحكومة

وسط حالة الانقسام التي تشهدها الحالة السياسية في ليبيا