Post: #1 Title: حمدا لله الفكانا من هذا الزبون ( العفاط) اففففففففففففف !! Author: هشام هباني Date: 01-15-2016, 06:08 PM
05:08 PM Jan, 15 2016 سودانيز اون لاين هشام هباني- مكتبتى رابط مختصر حمدا لله وصلت المنزل الان بسلام ورئتاي بخير بعد رحلة علي حمار الرزق الميكانيكي ( التاكسي) استمرت لاكثر من اربعين دقيقة وهي الاولي من نوعها علي مدار خمسة عشر عاما في هذه المهنة العجيبة وهي رحلة كدت ان اموت فيها اختناقا لولا عناية الله ولطفه ان انجاني بنزول هذا الكائن البشري ( الزرناخة او الفساية ) والذي لو اقيمت مسابقة عالمية لاردأ حالات ( الفساء ) لا اعتقد ان هنالك منافسا له في العالم بل سيدخل موسوعة غينيس للارقام القياسية متفوقا علي (نافع ابو العفين )...فقد ادخلني هذا الزبون ( الخواجة) في حيرة من امري بعد ان كنت اعتقد في هؤلاء الخواجات ( ابان عيونا خدر) كمن يعتقد في (جعولية ذلكم الفنان....) انهم بالجد كائنات بلا ( تعاريف).. وحمدا لله انني بهذا الدرس قد اكتشفت اننا لسنا وحدنا من امم العالم التي خصها الله بهذه الخصلة البيولوجية الذميمة و لكني ايضا بهذا الدرس قررت ان ابحث و اطلع علي القوانين الامريكية للتعرف علي ما اذا كانت هنالك قوانين تجرم كل من يرتكب هذه الحاجة البيلوجية الذميمة في مكان عام خاصة في تاكسي مغلق النوافذ في عز الشتاء خاصة عندما يكون الزبون ( غتيتا) مثل زبوني الذي لم يقبل طلبي بل رجاءاتي واستجداءاتي لفتح النوافذ بعدما حاولت معه ذلك اشفاقا علي نفسي من الاختناق والذي قد يؤدي الي اسوأ بل أحقر ميتة من انواع الموت وهو الموت بسبب ( عفطة) ... فقد استجديت زبوني استجداء كثيرا عله يشعر بعظم جرمه وما حاق بسائقه التعيس ولكنه كان (خواجة غتيتا ) فقد وضعني في ورطة كبري اذ لا يمكن ان افتح نوافذ التاكسي لان الطقس كان باردا جدا لا يمكن احتماله بل اهون منه العفظة وايضا لا استطيع ان اوقف السيارة واتصل علي رقم الشرطة (911) مبلغا في زبوني بسبب ( عفطة) لانه الي الان لا اعرف ان كانت ارتكاب هذه الحاجة البايلوجية الذميمة جريمة ام جنحة في القوانين الامريكية...والان انا بصدد مناقشة الامر علي مستوي جمعية سائقي التاكسي لدينا ومناقشة ضرورة التقدم باقتراح لمشرعي الولاية لسن قانون يجرم هذه الحاجة البايلوجية الذميمة خاصة داخل تاكسي لان فيها احتقار واهانة للسائق وايضا قد تكون مضرة بالصحة ( ده حالتو ما بياكل لوبيا ومرس وتركين وعدس وكمونية) ههههههههه... واذكر انني في نهاية الامر بعد ان حرت في امري توكلت علي الله الذي اسعفني بشيء من ذاكرة الطفولة حيث وجدت نفسي صائحا مثل ( ارخميدس) : وجدتها وجدتها وما وجدته قد كانت مجرد اقوال بريئة كنا نرددها في طفولتنا عندما تقع بيننا اثناء لهونا هذه الحالة البايلوجية الذميمة حيث تنشط حاسة الشم الطفولية الحادة ونبدأ بعدها مرحلة توزيع التهم المجانيةعلي بعضنا البعض في جو طفولي مشبع بالفكاهة واما ( الفتوات) مننا كانوا دوما حتي وان فعلوها لا احد يستطيع اتهامهم خوفا من بأسهم ولكنهم دوما ما يستاسدون علي الضعاف منا عندما يقرروا اتهامهم المجاني وتبدأ بعدها مرحلة تفتيشهم القسرية بشكل بوليسي اشبه بما تفعله الكلاب البوليسية ببعض المتهمين وذلك بحشر مناخيرهم عند الفتحات العلوية ل( جلاليبهم او عراريقهم) للتاكد من حقيقة هذا الانبعاث الغازي البايلوجي المخيف وحتي ان ( طلعوا براءة) فانهم يقررون ادانتهم لانها جاهزة ومعلبة مسبقا كما تفعل سيئة الذكر ( الانقاذ) دوما عندما توزع الاتهامات مجانا علي الضعفاء من شعبنا واما كبار القتلة واللصوص فهم دوما ابرياء محميون من هذه القوانين الجائرة والتي فصلت وحيكت علي حسب مصالحهم حتي وان كانت ( السنجة في الرنجة) كما حصل لشيخ سنجة ...فالضعفاء منا عندما يعلمون ان فاعلها واحد من ( الفتوات) ولا سبيل لاتهامه اتقاء لشره فلا مناص ولا حيلة لديهم حينها غير الركون الي تلكم الاقوال التي استدعيتها من ذاكرتي الطفولية الريفية البريئة والتي وجدتها انسب رد شفاهي شاف علي هذا ( الخواجة الفساي الغتيت) علها تصيبه بمحتواها اللفظي الانتقامي:( الفساها افسي الدود ملان هبود احرق الكبدة علي المصران) وانا لا زلت جادا وانا ادعو علي الخواجة جراء هذه الاهانة البايلوجية . ولكنها مهما بلغت من العفن مبلغا لن تقارب عفونة ( الكيزان).!
في مثل هذه المطبات الفجائية من الصعب اثبات الواقعة عندما يكون الجمع كبيرا فانها يتوزع دمها بين القبائل ولذا تلقي التهم جزافا.....................اما موقفي مع صاحبي الخواجة فقد كنا اثنين والتاكسي ثالثنا وهو شاهدنا ولكنه خواجة حقااااااااار واشتممت من عملته عنصرية اكثر من كونها مجرد عفطة عابرة.
Post: #4 Title: Re: حمدا لله الفكانا من هذا الزبون ( العفاط) اف Author: اسماعيل عبد الله محمد Date: 01-18-2016, 09:42 AM Parent: #3
يلعن ابو الانقاذ الخلتنا نستنشق (عفيط) الخواجات و العرب و الاسيويين رغماً عن انوفنا في سبيل لقمة العيش ...
Post: #5 Title: Re: حمدا لله الفكانا من هذا الزبون ( العفاط) اف Author: هشام هباني Date: 01-19-2016, 03:00 AM Parent: #4
سلامات يا اسماعيل
الزبون ( الفسااااية) يا سبحان الله كان يشبه السفاح البشير( الخالق الناطق) حتي الكجل والكرش وايضا حتي تعابير وجهه عندما التفت اليه مستنكرا فعلته الذميمة بالظبط كانت كتعابير السفاح في صورته ادناه والتي اجزم انه كان في محاولة بائسة للاتيان بذات الحاجة الذميمة وهو مدرك انه سيتفرق ريحها بين الحضور الرئاسي الفخيم المعطر بافخم العطور ههههههههههههههههههههههههههههههه