أسباب سوء أخلاق أفراد الشرطة السودانية

أعتقد أن الشرطي السوداني هو الأسوأ أخلاقا وتعاملا بين نظرائه في العالم...
حتى في تعامله مع المظاهرات والتجمعات تجد روحا غير طبـيعية من الحقد والشر والإجرام لدرجة
التساؤل: من غرس فيه هذه العقلية؟؟
لماذا يتعامل شرطي الجوازات-مثلا- مع المراجعين بذلك الشكل القبيح؟؟
لماذا ارتبطت الشرطة في السودان بالفاقد الأخلاقي والتربوي؟؟
لماذا (أولاد الناس) أقلية في الشرطة؟؟
البوست سيجيب عن هذه التساؤلات وغيرها...

العلة الأساسية تكمن في كلية الشرطة...
فما يدرسه الطلبة عبارة عن كلام فاضي...وتقديس للأوامر كأنها آيات قرآنية....واعتياد على تلقي الإهانات من (التعلمجية)...
لتصبح المحصلة النهائية شخص متشبع بمختلف أساليب قلة الأدب...يريد التنفيس عن الكبت والاضطهاد الذي عاشه
طوال فترة دراسته...وما لقى غير المواطن عشان (يتفشى فيهو)...

Quote: لماذا ارتبطت الشرطة في السودان بالفاقد الأخلاقي والتربوي؟؟ لماذا (أولاد الناس) أقلية في الشرطة؟؟

Quote: العلة الأساسية تكمن في كلية الشرطة... فما يدرسه الطلبة عبارة عن كلام فاضي...وتقديس للأوامر كأنها آيات قرآنية....واعتياد على تلقي الإهانات من (التعلمجية)... لتصبح المحصلة النهائية شخص متشبع بمختلف أساليب قلة الأدب...يريد التنفيس عن الكبت والاضطهاد الذي عاشه طوال فترة دراسته...وما لقى غير المواطن عشان (يتفشى فيهو)...

غايتو فتحت على نفسك طاقة واقوق
غايتو كان اخونا عمر عثمان اتسامح
معاك بطالبك فقط بالمصدر

السلام عليكم اخ أحمد عمر ...
اسمح لي في البدء ان أحيل قارئك الكريم لبعض التجارب الشخصية لتدلل على حديثك .. في هذا البوست ..
مهنية الشرطة .. تجارب من الواقع







..
..
أعتقد أن خوف المواطن من الشرطة هو أحد الأسباب الذي يعطي فرد الشرطة قدسية زائفة للبطش والظلم ..
في كل العالم تعتبر القوات النظامية والخدمة المدنية على السواء أحد خدام الشعب، يرتزقون من ضرائبه المباشرة وليس من رشوته المباشرة كما يحدث عندنا ..
طبعا هناك استثناءات من الخارج.. اخونا رئيس المنبر طلبت منه رفع بوست مهنية الشرطة .. فرفع بوست الضباط المناوبين نكاية في بوستي .. ثم حاول ترضيتي برفع بوستي عن الحوار.

الشرطة تعبر عن المجتمع ..
فهي في النهاية شريحة من هذا المجتمع ..
مجتمع به من السوء والتردي الاخلاقي مابه ..
من أين له بشرطة راشدة ونزيهة !! ..


كلام اولاد ناس .. وما اولاد ناس ..
ده كلام ما مسؤل ..
فشرطتنا تعبر عن مجتمعنا ..
فهي سيئة كمجتمعنا تماماً ..

*** أتابع

بسم الله الرحمن الرحيم

عبثاً حاولت أن أجد منفذاً ،
أدلف منه الى مضابط الحوار ،
فاليقينية المدهشة تكتب ألف (لا) على مداخله ،

غير أنى سرحت بعيداً ،
فاستدعت الذاكرة بضع نجوم وأقمار ،
ظللت سماء الشرطة السودانية يوماً ما ،
وعطرت ليالى الخرطوم ببهي القول والكلم الزلال
وكيف صاروا بـ ( جرة ) قلم فاقد تربوى وربما شملتهم دائرة السوء

نسائم الليل وحاديها الراحل ابراهيم أحمد
الضاحك الباكى سعادة اللواء محى الدين محمد على
والشاعر الغريد العميد عبد الغنى خلف الله
وغير بعيد ومن داخل عضوية المنبر
الأديب الكبير حرفاً ومقاماً ،
عمر على حسن سكرتير نادى الهلال فى أواخر السبعينات
النابغة الذبيانى عمر محمد عثمان والإعلامى الفذ الطيب بشير

الشرطى يا سيدى تماماً
كما فى رائعة جون اشتاينبك شارع الساردين المعلب
( لو قال رجل أنهم سفاكين وقتلة ومجموعة أشرار لكان صادقاً ،
ولو أن ذات الرجل نظر من ثقب آخر وقال أنهم ملائكة وقديسيين وأطهار لكان صادقاً أيضاً ،
ثم لا يتغير المعنى فى قليل أو كثير )

بالطبع لا أدعوك أن تنظر من ثقب آخر
فقط دعنى أقول أن كل ما تراه من خبث وتردى هو من غرس أيدينا ،
هو نتاج مجتمع بدأ يتآكل ومخاض أمة يوشك أن يبزغ فجرها على صبح جميل ،

شرطى قديم ،،

.
لصاحب البوســت و ضيوفه أقول
إطلاق الأحكام الجزافية لا يليق بعصر المعلومات
فاقد تربوي؟؟..
كيف و جامعة الرباط تعجّ بالألقاب العلمية الرفيعة
قل هذا الكلام المجاني للمنظمات الدولية التي تعتمد على ضباط شرطة سودانية (سابقين) دون غيرهم

.
لقد شرفت هذا البوســت بدخولك سعادتو النور يوسف
و شرفتني شخصياً بكتابة إسمي في لائحة الشرف الباذخ

.

بوليس إبن بوليس
.

Quote: أعتقد أن خوف المواطن من الشرطة هو أحد الأسباب الذي يعطي فرد الشرطة قدسية زائفة للبطش والظلم

[IMG]

[/IMG]

اولا من المؤكد ان التربية التى يتلقاها الشرطى فى بلادنا غير موجهة لخدمة المواطن بقدر ما هى موجهة للسيطرة عليه و التركيز فى التدريب على الطاعة العمياء وليس للتثقيف له دور حيث ينتج انسان مستعد لتنفيذ الاوامر مهما كانت
و ما يجعل صورة الشرطى سيئة ايضا قلة الامتيازات التى يحظى بها رجال الشرطة مثل المرتبات وانعدام الاميتازات التى تجعل معظم الناس يعزفون عن الالتحاق بالشرطة وبالتالى لاياتى الا من اضطر لذلك
وثالثة الاثافى هى ذهنية التعالى عند العسكريين عموما تجاه المدنيين فحتى ان كنت حاملا للدكتوراه يمكن لاصغر عسكرى ان يزدريك فقط لانه عسكرى وانت مدنى وليس ادل على ذلك من تكرار حوادث ضرب الاطباء فى المستشفيات
من قبل افراد الشرطة كذلك تلعب الحصانات الممنوحة للعسكريين عموما دورا كبيرا فى تغذية هذا الشعور فالشرطى مثلا يمكنه ان يقتاد المواطن الى القسم لمجرد النقاش معه وفى افضل الاحوال يحجز المواطن لمدة 24 ساعة ثم يطلق
بدون ان يقدم للمحاكمة او يتجرأعلى المطالبة بالتعويض عما لحق به من ذل ناهيك عن حق الشرطى فى ضرب المتهمين واهانتهم وبالفعل اصبحت الشرطة تجند المشردين و ذوو التعليم المنخفض وهذا احد اكبر الاسباب فى شيوع الصورة
السالبة عن الشرطى , فمن المفترض ان يكون المقبولين للعمل بالشرطة من حملة الشهادات الثانوية كحد ادنى حتى يتمكنون من استيعاب رسالة الشرطة ومهامها المتمثلة فى خدمة الناس ونشر الامن والارتقاء بالمجتمع .
والله اعلم

صدقت أخى أحمد عمر فيما ذهبت إليه, احيلك و احيل قراء المنبر الى ما حدث معى قبل أقل من 3 ســــاعات من الآن.

ذهبت اليوم للتجديد الســنوى لترخيص العربية ، كنت قد رخصتها العام الماضى بشــرطة الخرطوم بحرى،ذهبت اليوم لأحد مراكز الترخيص بالخرطوم.
كنت اســتصحب معى تســلسل الإجراءات للعام الســابق ، فإذا برجل الشــرطة يزجرنى بشــكل فظ جدا طالبا البطاقة الشــخصية فأ خبرته أنى ارفقت صورة للرقم الوطنى مع الأوراق فأصر أن احضر البطاقة التى كانت لحسن الحظ فى العربية، لما أحضرت البطاقة لم أجد الشرطى الأول ووجدت زميلا له ، أعطيته البطاقة و لما راجع أوراقى أخبرنى أنها لم تكن تلزم لأن صورة الرقم الوطنى كانت كافية،أجبته "حصل خير".

انتقلت لشباك آخر لدفع الرســوم ، لم تكن المعاملة "لى و لكل من يقف فى الصف" بأحســن من ما حصل معى فى الحادثة الاولى.
أتفق تماما مع أخى محمد عمر أن الأغلب فى تعامل الشــرطة هو الفظاظة دونما مراعاة لسـن المراجعين،(أنا شــخصيا قد أكون فى مقام والد الشــرطى سنا ،) و أن من يحســنون معاملة المراجعين هم اســتثناء، نعم لا ننكر أن هناك من قدامى أفراد الشــرطة من يشــهد لهم بالكفاءة و الخلق الرفيع، ولكننا نتكلم عن واقع حال الشــرطة اليوم، هو حال لا يســر إطلاقا، يلمســه من اضطرته الظروف ليراجع فى أمر يتعلق بهم.

دعونا نعترف أن هناك خلل ما ، فأول خطوات الحل لأى مشكلة هو الاعتراف بها ثم توصيفها ومن ثم حلها.

...

سلامات علي صاحب البوست ولضيوفك

موضوع جيد وومكن يطرح وجه نظر مغايرة ..

التحية للشرطة السودانية علي مر التاريخ ..

اولا سوء معالمة أفراد الشرطة للجمهور أمر واضح في كثير من المواقف
من شرطة جمارك الي شرطة جوازات الي شرطة المرور
هذه الأقسام من الشرطة تتعامل مباشرة مع الجمهور في كثير من المعاملات التي تهم المواطن
فهو يلجأ الي أفراد الشرطة لتخليص معاملاته وإنهاء الإجراءات التي ترتبط بالقسم المعني ..
لذلك من المفتراض أن تتوفر بعض المواصفات الهامة في كل فرد يقوم بخدمة المستهلكين والمتعاملين
بعيدا عن التعميم بشأن سوء السلوك لأفراد الشرطة هنالك سلوك سيء لكثير من منسوبي الشرطة
في مواجهة الجمهور .. هذا الأمر في تقديري له أكثر من سبب :
الأول سبب سرتبط بالتنشئه والتدريب والعقيدة التي يتربي عليها فرد الشرطة , إذا كانت هذه العقيدة هي
الإستعلاء وإستعمال الصلاحيات والسلطات لقهر المواطنيين سيكون من الصعب إكتساب مهارات تتعلق بخدمة العملاء
العلاج يبدأ يتغيير المفاهيم التي يتغذي بها فرد الشرطة والأمر أيضا يحتاج الي قيادة واعية تغيير من سلوك أفراد الشرطة
هذه المؤسسات يجب أن تتنقل اليها بعض المفاهيم المدنية لتطوير أدائها العسكري , حيث يتربي فرد الشرطة علي أن المدني
شخص غير مسؤول وغير منضبط وأنه هو الأفضل والأكثر إنضاطا هذه مفاهيم غير صحيحة تعطي الشرطي وهما بالزهز بنفسه
وأن أي سلوك غير صحيح " دي حركات ملكية" يعني العلاج يبدأ من تحت ..

تحياتي

الشرطه وعلي مر السنين ومنذ استقلال البلاد واقعه في خلق الله سحل ودحل

مالاقاني ضابط شرطه شغال بي قانون
بل هو فوق القانون ويتعامل معك علي هذا الاساس

نفخه كضابه ونافش ريشو ويادنيا مافيك غيري انا

لذلك تجد المواطن لايتعاطف ابدا مع قضايا مرافيد ضباط الشرطه
والذين احيلو الي الصالح العام بل يدعو عليهم بانشاءالله يحيلوهم كلهم
والدليل(بوست جنابو في هذا المنبر)
يجيني واحد ود مقنعه يقولي ضابط شرطه القي القبض عليه حسب مانص القانون
الذي درس له في الكليه
يجي يسوقك ومن اضانك زي الغنمايه وانت ماعارف التكتحك وقدام وليداتك
يمسح بكرامتك الارض ورفس ونطح ويرموك في البوكس زي شوال الملح

كم مره وجهت هذا السؤال وفي هذا المكان وغيره
ماذا يدرسون ضباط الشرطه في كليتهم المصون؟؟

السلام عليكم ورحمة الله
الأخ أحمد عمر وضيوفه الكرام
في رأي المتواضع إن بناء وزرع الأخلاق في المجتمع يفترض أن يتم بالمدارس والجامعات
وهذا ما لا يتم على الإطلاق لا في مدارسنا ولا جامعاتنا (ولا حتى بصورة عفوية)
وبالتالي نتخرج حسب تربية وأخلاق بيوتنا ومجتمعاتنا و عوضنا عن أن نكون قدوة لمجتمع أفضل
نصبح نسخة من الحولينا و قد لا تُميز المتعلم من الجاهل في طريقة نقاشه , إختلافه , تعامله .. إلخ.
والعساكر بالاضافة على الكلام الفوق دا بيتدربوا إنهم يطيعوا تسلسل الرتب والاقدمية و أدنى حاجة في التسلسل دا
هو " المستجد" وهي المرحلة التي تلي " الملكية" بمعنى الملكي ما يقدر يتكلم مع أي عسكري.

Quote: وبالتالي نتخرج حسب تربية وأخلاق بيوتنا ومجتمعاتنا و عوضنا عن أن نكون قدوة لمجتمع أفضل نصبح نسخة من الحولينا و قد لا تُميز المتعلم من الجاهل في طريقة نقاشه , إختلافه , تعامله .. إلخ.

اخونا درار سلام

والله لو كلامك ده صح تبقي دي كارثه في حد زاته

بيوتنا ياللخو عامره بالمحبه والتاخي والشهامه والايمانيات والخوف من الله والتعامل الطيب
وهم نفسهم نشاو في تلك البيوت لكن لمن دخلو بيت الشرطه
وركبو ليهوم دبابير في كتوفهم تمردو علي هذه البيوتات وعلي خلق الله
واصبحو يطبقو قانون الغاب علي المواطنين الغلبانين
والعقليه دي ماوقفت ولا حتقيف وحتستمر طالما هنالك مسئولي شرطه بهذه الاخلاقيات

والله انا شايف اخير نخلي هذا الطابق مستور
ودي زيما تقول كده فتنه وخبيثه ونايمه واخير نخليها تنوم تشخر
لانو ماحنطلع بي عقاد نافع يااخ محمد عمر

وده حالتو مادخلنا في فساد الشرطه ذات نفسها كجهاز امني

Quote: أعتقد أن الشرطي السوداني هو الأسوأ أخلاقا وتعاملا بين نظرائه في العالم...

الأخ/ احمد عمر
تحياتي
لعلك قسوت كثيرا بإعتقادك أعلاه وقطعا ليس لديك إستبيان يوضح ذلك. ولكن انا لا أعرف اتعامل
مع الشرطة ربما بسببي أنا و( النظرة السالبة) لذا فشهادتي مجروحة لكوني تربية (ديش) وأي شرطي
في نظري هو ( أبوحوة) يحرس الطلبة والمعسكرات في حياتنا بالجنوب، بل حتى معسكرات الجيس بالمدن
ولما كبرنا وجدنا بلاوي الشرطة بداية من الرشاوي والعنف المفرط مع المواطن لأتفه الأسباب، طبعا
التعامل مع المجرمين يستحق الحذر والقسوة والدفاع عن النفس، والشاهد حاليا بأن الشرطة لم تطور
نفسها لتواكب دورات العلاقات العامة والجودة الشاملة في الأداء والتخلص من آكلى الرشى، وكل ذلك
لا يمنع من وجود رجال عظام مارسوا العمل بمنتهى المهنية وتركوا بصماتهم وغرسهم الطيب بالشرطة و
لدى الجمهمور ويلزم الإستعانة بهم لتصحيح المسار وهم بفعاليتهم هذه تركوا وما زالوا إنطباعات طيبة
عندي وعند غيري ممن تعامل معهم وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر سعادة اللواء عمر على حسن، و
عمنا بوشة الظريف أبوكلام فلهما التحية أينما كانوا وكيفما كانوا وغيرهم كثر.......

Quote: "وبالتالي نتخرج حسب تربية وأخلاق بيوتنا ومجتمعاتنا و عوضنا عن أن نكون قدوة لمجتمع أفضل نصبح نسخة من الحولينا و قد لا تُميز المتعلم من الجاهل في طريقة نقاشه , إختلافه , تعامله .. إلخ." اخونا درار سلام والله لو كلامك ده صح تبقي دي كارثه في حد زاته بيوتنا ياللخو عامره بالمحبه والتاخي والشهامه والايمانيات والخوف من الله والتعامل الطيب

هلا بالاخ عمر عثمان عبد الوهاب
طبعا كلامي مجرد رأي قابل للصواب والخطأ.
اصلا أنا ما عندي إعتراض على مجتمعنا من ناحية الشهامة والكرم والتآخي .... إلخ الحمد لله دي نعم من نعم الله علينا.
لكن أنا بقصد الصفات الفوق دي ما كافية وحدها عشان تسير مجتمع لي قدام , و الدليل ممكن لسه تلقى زول مرتشي ولسه بتلقى ناس بيرموا الزبالة على الطريق
ولسه بنشتكي من سوء أخلاق الشرطة ولسه في عنصرية ولسه ولسه ....
في المدارس والجامعات لازم نتعلم بعد جديد للتربية عشان نضيفوا لي صفاتنا الجميلة الاخرى.
وغالبا التربية المقننة بتزرع في المجتمع صفات بتساعد أكثر في إستقرار المجتمع.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صاحب البوست
رغم اهمية الموضوع الا انك اخطات بهذا العنوان الصادم ..
فالاصح ان يكون
(اسباب سوء اخلاق بعض افراد الشرطة السودانية )
حتى و لو كان هؤلاء البعض هم الغالب الاعم من افراد الشرطة
و دلك لان بالشرطة شرفاء و كفاءات عفيفي اليد و اللسان
نعتز بهم ايما اعتزاز و لا تفيهم الكلمات حقهم و لا يجب ان نشملهم مع
المقصودين بهذا البوست .
ثانيا و كما قال احد المتداخلين سابقا فلمعالجة المشكلة يجب الاعتراف بها اولا ..
و هذا ما لا اعتقد بانه سيحدث .. لانه و حسب معرفتي بالكثير من ضباط الشرطة
فانهم و ان قبلوا براي وجود السلوك السيء لدى البعض فانهم يقبلونه على مضض
و يتناولونه على انه سلوك فردي لقلة ..
و لكنا كمدنيين نراه في الكثير من منتسبي الشرطة
لدرجة اننا اصبحنا حذرين عند التعامل مع افراد الشرطة حتى نحفظ انفسنا من التعرض
للاهانة و الاساءة .
و اذا سرد اي فرد منا المواقف التي المؤلمة مرت به مع افراد الشرطة فاعتقد
باننا بحوجة لمجلدات .
و انا من راي الكثيرين بان العلة تقبع في كلية الشرطة و ما يتلقاه الطالب او الطريقة
التي يؤهل بها ... مرات كثيرة اعتقد ان تعليم الطلبة بالكلية يعتمد مادة الضرب و الاهانة
كمادة اساسية في المنهج ..
ايضا يعتقد الكثير بان تهاون المواطن في حقوقه و التمسك بها هو سبب ما اصبح عليه
الحال الان مع افراد الشرطة .. و لكني اعتقد بان محاباة الزملاء لزميلهم الشرطي
هي من اكبر الاسباب .
و لنا عودة باذن الله

ما يحدث في الجامعات هذه الأيام يؤكد أن عناصر الشرطة السودانية أسوأ من الصهاينة!
ملعون أبو التربية البياخدوها في كلية الشرطة!
ملعون أبو التعليمات والأوامر!

الله يرحم البوليس ورجاله الشرفاء من ذهب منهم ومن بقي منهم
على الصلاح
ادعو الله ان يصلحهم
اذ اردنا ان يصلح الحال يجب مراجعة ما نعلمه لابنائنا المنسبين للشرطة في الجامعات
الشهادات مهما كان بريقها لا تخرج شرطيا نزيها ومنضبطاً يجب مراجعة هذه الغلوم
التى يتلقونها والتى تبني شخصية الفرد ومدى قدرته وانضباطيته في التعامل مع الجمهور
ومع الظروف ..
الطلقة سهل اخراجها ولكن صعب تحمل تبعاتها عندما تقتل بريئاً ..
امام الله وامام التاريخ

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم عبثاً حاولت أن أجد منفذاً ، أدلف منه الى مضابط الحوار ، فاليقينية المدهشة تكتب ألف (لا) على مداخله ، غير أنى سرحت بعيداً ، فاستدعت الذاكرة بضع نجوم وأقمار ، ظللت سماء الشرطة السودانية يوماً ما ، وعطرت ليالى الخرطوم ببهي القول والكلم الزلال وكيف صاروا بـ ( جرة ) قلم فاقد تربوى وربما شملتهم دائرة السوء نسائم الليل وحاديها الراحل ابراهيم أحمد الضاحك الباكى سعادة اللواء محى الدين محمد على والشاعر الغريد العميد عبد الغنى خلف الله وغير بعيد ومن داخل عضوية المنبر الأديب الكبير حرفاً ومقاماً ، عمر على حسن سكرتير نادى الهلال فى أواخر السبعينات النابغة الذبيانى عمر محمد عثمان والإعلامى الفذ الطيب بشير الشرطى يا سيدى تماماً كما فى رائعة جون اشتاينبك شارع الساردين المعلب ( لو قال رجل أنهم سفاكين وقتلة ومجموعة أشرار لكان صادقاً ، ولو أن ذات الرجل نظر من ثقب آخر وقال أنهم ملائكة وقديسيين وأطهار لكان صادقاً أيضاً ، ثم لا يتغير المعنى فى قليل أو كثير ) بالطبع لا أدعوك أن تنظر من ثقب آخر فقط دعنى أقول أن كل ما تراه من خبث وتردى هو من غرس أيدينا ، هو نتاج مجتمع بدأ يتآكل ومخاض أمة يوشك أن يبزغ فجرها على صبح جميل ، شرطى قديم ،،

تسلم يا سعادتو..
حدثنى احد الاصدقاء المصريين قائلاً ان هنالك مادة فى كلية الشرطة المصريه اسمها ( غلاسه) لصاحب البوست بعد التحية له ولضيوفه أقول على الاقل الجماعه ديل ما عندهم الماده دى منهجهم مع تحياتى..

ياخى ديل عندهم حاجة اسمها طابور فارغة
الله لا بلا بيهو زول
يشبكوك صفا انتباه يمين دور و شمال دور لامن يجيبو وشيك قصاد شمش العصرية الحارة ديك
و بعد حضرة الصول ما ينتهى من ملاحيظو
يجيك جنابو
و هاك با كلام الطير فى الباقير ال بى الساعات
اول ما يعملو ليك انصراف من الطابور ده
اول حاجة تفكر فيها تشوف مدنى تفش غبينتك فيهو
شكل بتاع تربية لا ينتج الا سادية ضارّة بى أمن و سلامة المدنى المسكين