لغز اختفاء الطفل (هاجد) .. موت الإنسانية وحرمان الوالد من ابنه

لغز اختفاء الطفل (هاجد) .. موت الإنسانية وحرمان الوالد من ابنه


01-13-2016, 08:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1452670079&rn=0


Post: #1
Title: لغز اختفاء الطفل (هاجد) .. موت الإنسانية وحرمان الوالد من ابنه
Author: محمد المسلمي
Date: 01-13-2016, 08:27 AM

07:27 AM Jan, 13 2016

سودانيز اون لاين
محمد المسلمي-
مكتبتى
رابط مختصر

Jamal Alhadi‏السائحــون
‏10‏ ساعات ·

الخرطوم. أ . ع
" ما أقسى فقدان الولد وهو على قيد الحياة ، إنه الألم الذي لا يُحتمل و الجرح الدامي الذي لايندمل " .. كيف لوالدٍ أن يهنأ بحياته وهو لايدري لفلذه كبده ـ الطفل الذي لم يتجاوز سني عمره الأربع ـ مكاناً ولا يعلم له حالاً .. هي قصة أغرب من الخيال ، وكيف لاتكون كذلك والأب الذي يعشق ولده ويأتي متشوقاً لرؤيته تصدمه كلمات كالخناجر " ولدك وأمه الإتنين ما عارفنهم وين "!!! نعم هكذا بكل وبساطة ، والأدهى والأمر أن القائل هم أهل زوجته الغائبة وابنه الغائب أو (المغيّب) والذين كان الوالد يامنهم على ولده .. وتكتمل مأساوية الصورة والوالد المكلوم تأتيه صدمة أخرى من الجهة التي واجبها إعادة الحقوق لأهلها ..فلا الإنسانية وحق الوالد أعادت له ولده ، ولا القانون الذي اضطر للجؤ إليه أنصفه .. دعوا مشاعركم وكل جوارحكم تنصت لهذه التي (التراجيديا ) التي لايمكن ان تخطر تفاصيلها بعقل أمهر كتاب الروايات الحزينة .
بداية القصة
في العام 2013م شاءت الأقدار أن ينفصل (إدريس عثمان) عن زوجته بعد زواج قصير كان نتاجه ولد وحيد هو (هاجد) ، بعدها حصل الوالد على قرار من المحكمة ب(الزيارة والإستصحاب) لابنه كل يوم جمعة ، ومضى الأمر على مايرام لفترة من الزمن كان خلالها يأتي الوالد لمنزل والد طليقته في ام درمان أومنزل خالتها في بري لاصطحاب ابنه وإعادته بعدها ، وقام خلال هذه الفترة بإلحاق (هاجد) في واحدة من أميز وأغلى رياض الأطفال .. ولكن قبل أربعة أشهر من الآن تفاجأ الوالد بأمر لم يكن في الحسبان ولم يكن يخطر في باله أن يحدث
من هنا بدأت المسرحية
العاشر من سبتمبر الماضي كان بداية المعاناة ، فحين ذهب الوالد إدريس لاصطحاب إبنه أخبره اهل طليقته بأن (هاجد) مريض وأنه لايمكن ان يراه او يضطحبه معه ، صدّق الوالد هذه الرواية رغم ألمه في عدم رؤية ابنه، وتكرر الأمر الجمعة التالية بحجة مرض (هاجد).. ولكن يبدو ان إدريس على موعد مع الصدمة التي لم بكن يخالها
إختفاء أم إخفاء؟
بعد اسبوعين من تحجج أهل (الطليقة) بأن هاجد مريض ، جاء الوالد لاصطحاب ابنه ، ولكن كانت المفاجأة الصاعقة في انتظاره ،.. " ما عارفين عنهم أي حاجة وما عارفنها وين وما قاعدة تتصل" نعم بهذه البساطة كان الرد على الوالد من اهل طليقته ، هو الآن امام إدعاء أن طليقته وابنه مختفيان ، والأغرب إدعاء أهلها أنهم لايعرفون مكان ابنتهم لا مكان ابنه . جُن جنون الوالد وظل على مدى شهر كامل يبحث عن ابنه ، ولا مجيب ولا (شوفةً تبل شوق الوالد المفجوع) ، ذهب إلى مدينة (الكاملين) حيث أعمام طليقته ،وعدوه بالسعي للعثور عليها ولكن فشلت مساعيهم
العودة للمحكمة
بعد الشهر اضطر (إدريس) للعودة للمحكمة الشرعية لتنفيذ حكمها السابق بالزيارة والإصطحاب ، أعلنت المحكمة طليقته في بيتي والدها وخالتها حيث كان يذهب الوالد لاصطحاب ابنه ، وكان أهل البيتين يردون بأن ابنتهم غير موجودة ، فأصدر القاضي توجيهاً بالإعلان عبر (اللصق) في بابي المنزلين ، ولكن لم تتم الإستجابة للمحكمة فأصدر القاضي أمر قبض في حق والدة (هاجد) وطليقة إدريس بتاريخ 5 نوفمبر 2015م (قبل شهرين تقريباً ) وتم تجديد أمر القبض لأربع جلسات
بلاغ فقدن..واستدعاء الوالد والخالة
بعد أن تاكد (إدريس) بأن طليقته لن تستجيب لاستدعاء المحكمة وأن اختفاءها حال دون القبض عليها ، وبفعل الشك والخوف الذي أصابه تجاه مصير ابنه ، اضطر لفتح ( بلاغ فقدان ) لابنه بالرقم (794) تحت المادة (44 إجراءات) بقسم شرطة البراري بتاريخ 24/ديسمبر/2015م ..حتى هنا والأمر يبدو طبيعي .. ولكن الوالد المكلوم والشرطة نفسها موعودة بما هو غير طبيعي!!!
هل هناك أسر محصنة؟
وفق بلاغ الفقدان الذي فتحه الوالد (إدريس) استدعت الشرطة والد و خالة طليقته وهي للعلم ـ (الخالة) ـ شقيقة أحد الوزراء السياديين، لأخذ أقوالهما ، ولكن الإثنين لم يستجيبا للإستدعاء ، الأمر الذي يرسم قدراً كبيراً من علامات الإستفهام !!! فأصدر بعدها أمر قبض عبر وكيل نيابة الخرطوم شمال بحق الإثنين (والد وخالة والدة هاجد) ، وتم إلقاء القبض عليهما وتم أخذ أقوالهما، وأُفرج عنهما بالضمانة بعد حضور الوزير للنيابة .
شطب البلاغ
في اليوم التالي للإفراج عن والد وخالة طليقة (إدريس) طلب وكيل النيابة الأعلى الخرطوم شمال ملف البلاغ .. وبعدها قابل إدريس وكيل النيابة الأعلى لتحريك البلاغ ، لكن أفاده كيل النيابة بأن البلاغ سيتم شطبه لعدم الإختصاص ، وبالفعل تم شطب البلاغ بتاريخ (7/يناير الحالي ) وتوجيه الشاكي باللجؤ إلى المحاكم الشرعية ،ويقول إدريس " أنا أصلاً ذهبت للمحكمة الشرعية قبل النيابة والمحكمة أصدرت امر القبض ضد طليقتي فماذا ستفعل لي اكثر من هذا ؟"
فقط أريد إبني
هكذا وبمرارة تحيل كل طعم الدنيا إلى علقم خاطبني (إدريس) أنه لايرغب في شيئ سوى العثور على ابنه المختفي لأربعة أشهر ، ولرغبته في أن لايحتاج إبنه لأحد سوى أبيه ظل إدريس ملتزماً بتوريد (مصاريف) هاجد الشهرية في حساب والدته ببنك الخرطوم كما ظل يفعل باستمرار . وكخطوة ضرورية لعدم الوصول لمرحلة أبعد من غياب ابنه قام إدريس بوضع اسم هاجد في قائمة المحظورين من السفر . ولكن حتى متى ستستمر معاناة هذا الوالد في فقده لابنه الذي لايعلم عنه شيئاً ، ومتى تلين بعض القلوب التي لا تلقي بالاً لهذه المعاناة وتتعمد حرمان هذا الطفل الصغير من والده وهذا الوالد من رؤية ابنه والإطمئنان عليه ؟!! هي صرخة في أذن كل الجهات والشخصيات التي في إمكانها إنهاء هذه الفاجعة التي لاتتماشى مع مبادئي ديننا ولا أعراف مجتمعنا ..
أعجبني
تعليق
مشاركة

Post: #2
Title: Re: لغز اختفاء الطفل (هاجد) .. موت الإنسانية وح
Author: هشام عباس
Date: 01-13-2016, 08:37 AM
Parent: #1

Quote: شقيقة أحد الوزراء السياديين،


طالما الامر كذلك فالامور واضحة
ليس على السيد ادريس عثمان الا الانتظار حتى سقوط هذه الحكومة كى ينال حقه فالقضاء السودانى لم تعد الا لعبة تتحرك باوامر وليس بالقانون


تحياتى

Post: #3
Title: Re: لغز اختفاء الطفل (هاجد) .. موت الإنسانية وح
Author: محمد المسلمي
Date: 01-13-2016, 08:47 AM
Parent: #2

Quote:
Idris Osman
السلام عليكم.. انا والد الطفل المفقود والسيد الوزير هو ابراهيم غندور وزير الخارجية.
أعجبني‏1‏رد · المزيد · منذ ساعة
‏4‏ ردود
الاستاذ هشام عباس السلام عليكم انت عارف النشر في هذه القضية ربما ساعد في حلها وارجاع الطفل شاكر مرورك


------
ولو بكري ابوبكر علقه فوق يكون ساعد في البحث عن هذا الطفل

Post: #4
Title: Re: لغز اختفاء الطفل (هاجد) .. موت الإنسانية وح
Author: Deng
Date: 01-13-2016, 09:15 AM
Parent: #3

محمد المسلمي.


رغم تعاطفي التام مع والد هذا الطفل، ولكن هذه القصة من طرف واحد، من المهم جدا أن نسمع رأي الطرف الأخر لكي نحكم.

لا يعقل أبدا أن تختفي والدة الطفل بطفلها وبمثل هذه الطريقة.

Post: #5
Title: Re: لغز اختفاء الطفل (هاجد) .. موت الإنسانية وح
Author: عبد العزيز محمد عمر
Date: 01-13-2016, 09:44 AM
Parent: #4

Quote: ن المهم جدا أن نسمع رأي الطرف الأخر لكي نحكم.

Post: #6
Title: Re: لغز اختفاء الطفل (هاجد) .. موت الإنسانية وح
Author: محمد المسلمي
Date: 01-13-2016, 11:35 AM
Parent: #5

دينق ماوجدناه هو الطرف الاول الثاني مختفي

التصعيد الإعلامي ربما يساعد في إرجاع الطفل

Post: #7
Title: Re: لغز اختفاء الطفل (هاجد) .. موت الإنسانية وح
Author: محمد المسلمي
Date: 01-13-2016, 08:41 PM
Parent: #6

عبدالعزيز محمد عمر شاكر مرورك

Post: #8
Title: Re: لغز اختفاء الطفل (هاجد) .. موت الإنسانية وح
Author: Abdullah Idrees
Date: 01-13-2016, 09:42 PM
Parent: #7


شيء غريب فعلا .. لا تستغربوا ابدا وقصة ابن وزيرة العدل لم يجف مدادها .. قانون شنو في البلد دي ؟ طالما فيها وزير سيادي ممكن تسافر خارج السودان في اي وقت مش لو الأب عمل حظر من السفر للولد .. لأنو الاختفاء داخل السودان لفترة طويلة صعب جدا خاصة لسيدة وطفل ..
هو غندور خلاص زبط الخارجية و بقت دي همومو و مشاغلو ؟
نسأل الله ان يفك كربة كل مواطن
تحياتي المسلمي

Post: #9
Title: Re: لغز اختفاء الطفل (هاجد) .. موت الإنسانية وح
Author: محمد المسلمي
Date: 01-14-2016, 12:47 PM
Parent: #8

الاستاذ Abdullah Idrees شاكر مرورك وماكتبته هنا نعم الرأي

Post: #10
Title: Re: لغز اختفاء الطفل (هاجد) .. موت الإنسانية وح
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 01-14-2016, 01:15 PM
Parent: #9

Quote: شقيقة أحد الوزراء السياديين


حبيبنا المسلمي ..

أقارب الوزراء ممكن يشيلوا أراضي ، سكن ، وظائف ، سيارات
ولكن أن تصل إلى درجة الحياة الاسرية .. ونفوذ على الشرطة والمحاكم ..
إنحدار وسقوط حقيقي ..

حبيبنا المسلمي .. وين الكبار والاجاويد واصحاب السمعة والعيب

هل وصلنا لهذا المستوى من التفكك الاسري ؟ كل الحاجات دي زمان كان خط أحمر
هذا الدليل على الانحطاط المجتمعي .. وهو الاخطر ..
كمان الوزراء السياديين .. يعني أسياد الانقاذ .. ناس اللحم الحي .. البدريين ..
مش وزراء المحاصصة والترضيات ..

مودتي ..

Post: #11
Title: Re: لغز اختفاء الطفل (هاجد) .. موت الإنسانية وح
Author: محمود الدقم
Date: 01-14-2016, 03:06 PM
Parent: #10

سلام الشيخ المسلمي اتوقع طليقته غادرت السودان الي الخليج الخ عليه مراجعة كاميرا المطار.