عضو البورد بروفيسور عبد الرحمن إبراهيم محمد .. توثيق, صور نادرة, فيديوهات

08:45 PM Jan, 12 2016

سودانيز اون لاين
Emad Ahmed-جدة - السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

العالم والمفكر والشاعر السودانى البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد منح الجنسية الأميريكية فى تصنيف الهجرة كـ"أستاذ جامعى فائق التميز". وقد قالت عنه منظمة الإغاثة والتجارة العالمية أنه "قد سخر علمه ومعارفه وخبرته من أجل إستنهاض وترفيع حياة الأفراد والجماعات فى المجتمعات المحرومة." وقد عمل إستاذا بجامعة بوسطن بولاية ما ساشوستس بالولايات المتحدة الأميريكية لمدة تسعة أعوام، قبل أن يتفرغ لمؤسسة آيم العالمية التعاونية التى أسسها مع مجموعة من العلماء والمخترعين ورجال الأعمال من دول الجنوب القارى (إفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية والوسطى) لنقل الإبتكارات التكنولوجية الأمنة للدول النامية.

ولد بحى الختمية فى الخرطوم بحرى. و لحرص والده على تعليم أبنائه وبناته من سن باكرة رغم عدم تعليمة هو سوى عامين نظاميين، بدأ تعليمه فى مدرسة الأنجيلية الأميريكية وخلوة الشيخ خوجلى بالعزبة فى الخرطوم بحرى، ثم مدرسة الشجرة الأميرية ثم مدرسة القديس فرانسيس الكاثولوكية وخلوة الشيخ خوجلى مرة أخرى، ثم مدرسة العزبة الأولية نمرة إثنين، والوسطى فى بحرى الأميرية نمرة واحد، والثانوى بالخرطوم الثانوية القديمة. وتخرج فى جامعة الخرطوم فى التاريخ والعلوم السياسية، ثم إلتحق بكلية القانون فى جامعة الخرطوم ولم يكمل دراسته بها لإختياره فى اللجان التنقيذية للمنظمات الشبابية والطلابية العالمية. ونال درجة الماجستير من جامعة بوسطن فى علوم التواصل الإدراكى والإنمائى، ودرجة الدكتوراة من برنامج البروفيسورات من جامعة بوسطن فى العلوم الإنمائية متعددة المساقات.

وقد كان فى شبابه من القيادات الطلابية فى السودان وإتحاد طلاب جامعة الخرطوم والتجمعات الطلابية والشبابية العالمية. وكان من مؤسسى الحركة البيئية العالمية وإنتخب رئيسا للجنة البيئة فى مؤتمر القمة للأمم المتحدة لقيادات الشباب العالمية عام 1970 بنيويورك وفى هاميلتون بكندا عام 1971 وفى ستوكهولم بالسويد عام 1972. وقد عمل منسقا لإعادة تكوين إتحاد الطلاب العام لإفريقيا بالقاهرة عام 1970، وساهم فى إنشاء أول إتحاد لطلاب الجامعات العربية عام 1971، وقد كان من أعضاء لجنة الأمم المتحدة التى وضعت خطط وبرامج تفعيل دور الشباب للعقد الثانى للتنمية فى جنيف عام 1971، ومقررا لحركات التحرر الإفريقية بدارالسلام عام 1973، ونائبا للرئيس ممثلا لإفريقيا فى منظمة الأمم المتحدة العالمية للشباب والطلاب بجنيف عام 1973؛ وكان فى كثير من المؤتمرات العاليمة ناطقا بإسم المجموعات الإفريقية والعربية وتحالف دول "العالم الثالث". وقد زار مايزيد عن تسعة وثلاثين بلدا فى أنحاء العالم المختلفة. وأسهم فى العمل التطوعى فى السودان لتنمية المجمتع ومحو الأمية وبناء المرافق مثل العيادة الخارجية لطلاب جامعة الخرطوم بالبركس فى معسكر عمل تطوعى دولى خطط له وأشرف على تنفيذه، ثم جمع له المعدات والأجهزة والأدوية من أوربا.

وفى المجال المهنى عمل مدرسا بديلا فى المدارس الوسطى، و صحفيا كمصحح ثم مراسلا ومشاركا فى البرامج التلفزيونية. وعمل مديرا للتجارة الخارجية فى شركة الشرق للتجارة والصناعة فتلقى تدريبا فى صناعة الكيماويات والعطور فى ألمانيا وسويسرا وإنجلترا وهولندا وفرنسا. وبعدها إلتحق بدار جامعة الخرطوم للنشر عام 1972 كمدير للتوزيع والبيع ثم مديرا تجاريا ثم مديرا تنفيذيا. وقد كان له الفضل فى إرساء دعائم الدار وجعلها أكبر دار نشر جامعية فى إفريقيا والشرق الأوسط، ومؤسسا لمشروع الوعى والمعرفة الجماهيرية الذى تبنته منظمة الجامعة العربية للتربية والثقافة والعلوم. وعمل رئيسا للجنة التبادل الثقافى بالمجلس القومى للآداب والفنون وفى لجنة الإعداد لمؤتمر الشارقة للحوار العربى الأفريقى.

ثم غادر الخرطوم إلى بوسطن فى بعثة دراسية عام 1980 للتخصص فى النشر، ولكن تم فصله من جامعة الخرطوم قبل إكمال دراسته فتبنته جامعة بوسطن. ولكفالة أسرته عمل مراسلا صحفيا ومساعدا لأمين مكتبة الدراسات الأفريقية بجامعة بوسطن، حيث قام بفهرسة المقتنيات العربية وفق ترسيم مكتبة الكونجرس. وعمل مدرسا للغة العربية ومترجما ومدبلج صوت للأفلام التعريفية والوثائقية والعلمية، حيث كان مدخله إلى عالم الإستشارات. ثم تم تعينه كأستاذ زائر مساعد بكلية التواصل الإعلامى والعلاقات العامة عام 1987. وفى عام 1990 تم تعينه كأول بروفيسور من العالم الثالث فى كلية علوم الإتصال والإعلام منذ 39 عاما من إنشائها وعين كأستاذ مشارك فى أربعة كليات ومراكز أخرى فى نفس الوقت (الدراسات العليا الإنمائية، مركز الدراسات الدولية، مركز الدراسات الإفريقية، ومركز الدراسات الأفروأميريكية). وقد لمع فى مجال الإستشارات، وأسهم مع فرق برامج التعرف الصوتى لاجهزة الكمبيوترالشخصى والماكنتوش لتسهيل إيصال المعلومة وتقديم الإبتكار إلى إفريقيا والشرق الأوسط. وأسهم أيضا فى تبنى الترويج لتكنولوجيا الإذاعات الفضائية والأقمار الصناعية للتواصل والبث الإنمائى. ومنذ عام 1990 ظل يترأس المجموعة التعاونية العالمية لنقل التكنولوجيا المفيدة للدول النامية التى أشرف على تكوينها عام 1990 ببوسطن، وقدم إيضاحات علمية لكثير من مؤتمرات القمة الإقليمية والأمم المتحدة والبنك الدولى والمنظمات العالمية. وهو عضو اللجنة الإدارية لمجلس التنمية الإجتماعية والإقتصادية للجاليات الإفريقية بولايات نيو إنجلند السته. وأختير عضوا بلجنة أخلاقيات المجتمع بجامعة هارفارد وهى اللجنة المعنية بالمساعدة فى وضع المعايير والممارسات لكل المستشفيات التعليمية ومؤسسات الرعاية الصحية.

كما ترأس المجلس الإسلامى لولايات نيو إنجلند الستة. وهو من القيادات الإسلامية والإفريقية والعربية والدول النامية المحترمة كثيرا فى الولايات المتحدة، والتى تسمع صوت من لا صوت له للمسئولين فى كل أجهزة الحكومة الإميريكية الولائية والفدرالية، ومرافق الدولة السياسية والأمنية والعدلية وأجهزة الإعلام. وهو المنسق بين مكتب النائب العام الفدرالى لحماية الحقوق المدنية والجالية المسلمة فى نيوإنجلند. وساعد فى حل كثيرمن المواقف المستعصية التى تخص الأقليات والمسلمين. وقد تم إختيارة بالإجماع عضوا فى مجلس أمناء المجلس الأعلي للديانات فى الحياة العامة. وفـى عام 2007 إختارته المجموعات الأفريقية والعربية والإسلامية لإلقاء خطاب فى حفل تنصيب أول حاكم أسود لولاية ماساشوستس، الحاكم السابق ديفال باترك.

والدكتور عبدالرحمن شاعر مطبوع باللغة العربية الفصحى والعامية والإنجليزية. ويكتب الشعر العمودى والمقفى وشعر التفعيلة والشعر الحر والمرسل والمنثور. ويمارس هواية الرسم والتلوين والتصميم. وله تصاميم مستعملة فى كثير من المنظمات والمؤسسات القومية والعالمية. والبروفيسور عبدالرحمن له تاريخ حافل فى المجال الرياضى حيث مارس كرة القدم والسلة والسباحة والجرى وإختراق الضاحية. ومثل فرق جامعة الخرطوم لكرة القدم والسلة وحاز على كأس أحسن لاعب عام 1966. ومثل الجامعة فى المحافل الدولية والمباريات العالمية. كما لعب لفريق التحرير وأسس فريق التحرير لكرة السلة الذى توج بطلا بلا هزيمة.

حاز البروفيسور عبدالرحمن على كثير من الجوائز والتقدير الشرفى من جامعة بوسطن لـ "الإسهام المقدر للجامعة والمهنة"، ورشح مرتين لجائزة "الإبداع الـتدريسى المتميز"، ونال تكريم طلاب الدراسات العليا لـ "التميز فى التدريس والتفانى"، وحصل على درع تقديرى من الجاليات المسلمة عن "الخدمات الجليلة للمجتمع المسلم"، ومنح درع المجلس الإسلامى لنيوأنجلند لـ "القيادة الرئاسية المتميزة" حينما كان رئيسا للمجلس، ونال جائزة الجالية المسلمة بمدينة بوسطن "تقديرا للقيادة الإسلامية لأمريكا الغد". ومن جامعة الخرطوم لـ"الدور الرائد فى تأسيس وتطوير العمل الإدارى" لدار جامعة الخرطوم للنشر، ومن دار جامعة الخرطوم للنشر "ميدالية الإسهام الثقافى والعلمى"، والجائزة الأولى لجمعية التاريخ السودانية عن "أحسن بحث تاريخى" و "جائزة أحسن عضو" من منظمة الخدمات الجامعية العالمية.

صورة للبروفيسور عبدالرحمن بالزى المدرسى للخرطوم الثانوية عام 1962

صورة نادرة لرحلة جمعية التاريخ بالخرطوم الثانوية لود رملى عام 1964 ويظهر فى الصورة من اليمين إلى الشمال وقوفا السفير السابق بوزارة الخارجية عبدالله إبراهيم الخليفة، والمهندس الجنيد عوض من بحرى وحبيب الله حمودة، والبروف، وخاله الدكتور محمد إبراهيم سليمان سفير السودان الأسبق فى باكستان. وجلوسا من اليمين إلى الشمال عباس الأمين وسيف الدولة عبدالقادر حاج الصافى من شمبات.

صورة نادرة للبروفيسور عبدالرحمن مع إبن خالته عبدالعزيز أمين فى رياة لمعبد قديم فى إدفو شرق، خلال زيارة الوداع التى قام بها للمواقع الأثرية النوبية قبل بناء السد العالى عام 1964

صورة لتلاميذ مدرسة الأميرية الوسطى (1) في رحلتهم لجبل الأولياء يوم الجمعة الموافق 7 أكتوبر عام 1958 ويظهر في الصورة من اليمين الباشمهندس مبارك عمر آدم والهادى بابكر بالعمة وأحمد على أحمد أبوحريرة وصالح ودكتور مصطفى نور الهدى وبروفيسور عبدالرحمن ومعاوية بشير في الخلف ومرتضى محمد فؤاد ونصر الحلفايا ومولانا محمد الوسيلة

صورة للبروف عبد الرحمن في بير البابور بحدائق البترى في رحلة مدرسة الاميرية (1) الوسطى في العام 1959

بروفيسور عبد الرحمن سابحا في النيل الأبيض جوار غابة السنط في مسابقة لسباحة المسافات الطويلة عام 1965.

من صور وداع الديار النوبية قبل إغراقها عام 1964. طريق النخيل الشهير بوادي حلفا وآخر مشية فيه

الصورة لوالد البروفيسور عبد الرحمن, الحاج إبراهيم محمد عبدالرحمن الشهير بالبربرى، عليه رحمة الله، كان مثال وقدوة ومصدر علم وعمل لنجاحاته، وهو أول من صنع العطور فى السودان منذ الثلاثينيات إلى أن بنى مصنعة بالمنطقة الصناعية ببحرى وكان البروف عبد الرحمن منذ صغره يذهب معه إلى دكانه بالسوق العربى. وكانت له خبرة عظيمة فى الأدوية العشبية اللى ورثها علية رحمة الله من أجداده فى المحس والجزء منهم الإستقر فى قسطل فجمع معارف طبية رهيبة مما سهل له صناعة العطور. وكان الناس المرضانين بتجيهو من البلد ومن السعودية واليونان ونيجيريا وإنجلترا وموريتانيا، ولكنه لم يكن يتقاضى منهم مليما فى أى علاج يركبوا لهم. ورغما عن أن تعليمه لم يتعدى سنتين نظاميتين، إلا أنه عندما مات، عليه رحمة الله، كان يتكلم سبعة لغات وكان يحير خبراء العطور الخواجات لمن يشم أى ريحة ويوريهم بس بالشم ببتتكون من شنو. فكان مسيمنو "المعمل التحليلى الأنفى"، عليه الرحمة وله المغفرة من رب العالمين.

أخذ البروفيسور عبد الرحمن فترة من العمل في دكان والده عند صغره وسافر فى دورات لصناعة العطور فى فرنسا وبريطانيا وسويسرا وهولندا وألمانيا. والصورة فى معامل الشركة الألمانية لصناعة العطور والمستخلصات النباتية.

صورة تجمع بين البروف عبدالرحمن والكاتب الساخر جعفر عباس أبو الجعافر ورجل الأعمال محمد فتحى فى عطلة عامهم الدراسى الثانى بجامعة الخرطوموقد إخذت الصورة فى إستوديو الجوهرة بكوستى يوم 12 ديسمبر عام 1966

التحية لك اخي عماد و للبروف .... فخورين ان نكون معه في هذا الحوش

تحياتي

Quote: التحية لك اخي عماد و للبروف .... فخورين ان نكون معه في هذا الحوش

صدقت اخي محمد جبرة لنا الفخر والاعزار بتواجده معنا

نواصل غدا التوثيق للقامة السامقة بروف عبد الرحمن ابراهيم محمد

انه لفخر كبير لي ان اكون مع هذا الرجل العلامه والعالم في هذا الحوش الفسيح والذي اتاح لنا بان نلتقي مثل هؤلاء الافذاذ وانه لفخر لي ولكل السودانين بان يكون من بني جلدتنا رجل كالبروف عبد الرحمن نسال الله ان يحفظه ويمد في ايامه لننهل من علمه الغزير ...
شكرا اخي ملك التوثيق عماد احمد فانت دائما تعطينا امل جديد في حياة جديده ....
وعبر هذا البوست ارسل التحايا والاجلال والتقدير للبروف عبد الرحمن متمنيا له دوام الصحة والعافية ...

تحياتي : ياسر العيلفون ....

الرجل المفخرة البروف الجميل الرائع المتواضع عبد الرحمن إبراهيم.

هذا الرجل العالم سعدت بمعرفته وهو من أفذاذ الوطن الذين يحملونه في حدقات العيون. حدق العيون ليك يا وطن أصبح مقر أصبح سكن.

أما عن شاعريته فالحديث ذو شجون وقد تعلمنا منه كل بحور الشعر وما زلنا ننهل. أتمنى صادقا من الله أن يديم عليه السعادة ويبارك له في عمره وعلمه وادبه وتواضعه وشاعريته المذهلة.


شكرا أخي الكريم الأستاذ عماد.

حبيبنا عماد .. تحية من القلب وأنت توثق لهذا العلم ..
أكثر ما أستفدت في هذا المنبر هو معرفة مثل هذه الشخصيات المتفردة
عمق نوبي بمداخلته في البوستات التراثية ..
إلمام بالكثير من الوقائع الادبية والفكرية ( حديثه المتفرد عن الفيتوري )
اشعاره التي كنت حريصاً على جمعها ( وأحسب أنه مقل الشعر وأقترح عليه نشر كل إشعاره في بوست خاص )
أورد إسمي في أربعة أبيات من الشعر في مداخلة تراثية ( ما زلت أحتفظ بها وأقرأها بكل فخر وإعزاز إذا إرتقيت المنابر النوبية التراثية)
المشكلة أننا في وطن لا يقدر رموزه ولا يعرف مدى تاثيرهم الثقافي والفكري على الأمة ..
حبيبنا عماد .. بالله شوف يومياً لقاءات التلفزيونات السودانية اليومية ( لقاءات جوفاء وفارغة ) نحن نملك كنوز معرفية أمثال البروف

شكراً عماد ..
وتحية من القلب لهذا الرائع المتفرد ( بروف عبدالرحمن )

شكراً الاخ عماد على نشاطك وحرصك على الرصد والتوثيق.

من المشاكل الأزلية في السودان إهمال الكثير من المبدعين لمسألة التوثيق وكتابة تجاربهم وسيرهم الذاتية.

وقد أدى ذلك إلى ضياع الكثير من المعلومات والحقائق..

تمنياتنا للبروف عبدالرحمن المزيد من النجاح في بلاد العام سام.

التحيــة..

التحية والتقدير للبروفيسور القامة عبد الرحمن ابراهيم
وتشرفنا بان ضمنا معه منبر واحد ونهلنا من معين كتاباته وفكره

التحية لك أخي عماد و انت توثق لهذا العلامة الباذخ


الاخ و الصديق العزيز بروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد متعك الله بالصحة و العافية ... أرجو ان تستمتع بهذا العمل للشامخ محمد وردي

شكرا يا عماد الوفي
ومن قمة الوفاء
ان نعرف شيئا عن
العلامه البروف
صاحب المواهب المتعدده
حفظه الله وابقاه فخرا للسودان.
وكما قصر ويقصر الاعلام السوداني
الرسمي في ايجاد مساحات لعمالقة
وموهوبي السودان باعطائه الفرصه
تلو الفرصه لعاطلي المواهب والفكر
ارجو من الدكتور ان يوثق لتجربته
وفكره من خلال اليوتيوب عسى
ان يستفيد الشعب السوداني من
تجربته الثره والمتنوعه.
لك الود اخي عماد

معذرة للغياب عن البوست خلال الفترة السابقة

شكرا لكل السادة المتداخلين سنعود للتعقيب عليكم تباعا

ونواصل ما انقطع من توثيق للبروف عبد الرحمن ابراهيم محمد

هذا بوست جميل ياعماد...
عمدتنا بمعلومات قيمة عن سيرة أحد عمالقة الفكر والأدب والعلوم
كنا نظن اننا نعرفه!
من فرط التواضع يبدو نداً لكل من حوله!
زاده الله علماً
وأدام عليه نعمة الصحة والعافية
ولك الشكر الجميل.
والتحية للجميع.

كأحد القيادين فى الحركة الطلابية من أيامه بالخرطوم الثانوية شارك البروف فى ثورة أكتوبر. وحين إلتحاقه بجامعة الخرطوم كان من قيادى أحزات وتنظيمات الوسط فى إتحاد طلاب جامعة الخرطوم. فساهم فى تنظيم أول إحتفال بالذكرى الثانية لثورة أكتوبر بنادى إتحاد طلاب جامعة الخرطوم سنة 1966

وبخلاف المصداقية التى كان يتمع بها إتحاد طلاب جامعة الخرطوم فى مواقفه المبدئية، فإن البروفيسور عبدالرحمن يقول بأنه أتبع إستراتيجية سهلة ولكنها فعالة للغاية. فيقول:" كنت أحرص على الذهاب إلى أى مؤتمر قبل يوم أو يومين من بدايته، مما يتيح لى الفرصة للتعرف على من وصل من الوفود أو أكون فى إستقبال الواصلين. وهنا أبدأ فى طرح خطوط عامة مع من أثق فيهم من الأفارقة عن أهمية تكوين كتلة إفريقية لعرض قضايانا بفعالية. وأفعل نفس الشئ مع العرب. وبعدها أذهب إلى الآسيويين وأقترح عليهم أن يكونوا كتلتهم كما فعلنا نحن الأفارقة. ثم أذهب إلى اللاتين أميركيين وأقترح عليهم نفس الشئ. وبعد أن تتكون الكتل الثلاث أو الأربع أجمعهم فى إجتماع موحد وأشرح لهم ضرورة توحيد مواقفنا حتى نضمن فرض قضايانا ونظرتنا لحلولها. ففى أغلب الأحيان يكون القرار بالإجماع في تكوين ما يسمى بتجمع "العالم الأول" لأننا كنا نقول أن إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينة كانوا أوائل من أقاموا الحضارات البشرية فلن نقبل بأن نسمى بالعالم الثالث. وكان هذا الطرح ينال الرضى من جميع المجتمعين. ومن نتائج ذلك أن يتم إختيارى لأن أكون المتحدث بإسم المجموعة الإفريقية أو مجموعة "العالم الأول" أو أحد المتحدثين بإسم المجموعة. وقد تم تداول مقطع لجزء من خطاب بروف عبدالرحمن قبل سنوات فى اليوتيوب والفيس بوك عند مخاطبته للجمعية العمومية لمؤتمر الأمم المتحدة للشباب عام 1970 ممثلا للمجموعة الإفريقية.

كأحد القيادين فى الحركة الطلابية من أيامه بالخرطوم الثانوية شارك البروف فى ثورة أكتوبر. وحين إلتحاقه بجامعة الخرطوم كان من قيادى أحزات وتنظيمات الوسط فى إتحاد طلاب جامعة الخرطوم. فساهم فى تنظيم أول إحتفال بالذكرى الثانية لثورة أكتوبر بنادى إتحاد طلاب جامعة الخرطوم سنة 1966

شارك البروف عبدالرحمن فى العمل التطوعى منذ إضراب الممرضين بعد ثورة أكتوبر مع مجموعة من الشباب فى مستشفى بحرى كان منهم سليمان آدم وشقيقه المحامى عبدالعزيز آدم من الدناقلة جنوب. وواصل نشاطه التطوعى فى الجامعة حيث شارك فى جمعيات تطوير الريف السودانى ومنظمة الخدمات الجامعية العالمية التى بنت بالعمل التطوعى قهوة النشاط بالجامعة، وبيت الشباب بالقسم الشرقى جوار القوات المسلحة ومستوصف الطلاب بالبركس. وهذه الصورة أخذت عند بناء بيت الشباب.

فى زيارة لقرية إيد الجد بعد إكتمال بناء المركز الثقافى والإحتفاء بإفتتاحه .. الوجيه محمد مالك من ناس الصبابى يرتدي العمة والجلابية البيضاء, الصورة من كاميرا بروف عبد الرحمن إبراهيم أحمد

كممثل لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم أختير البروفيسور كرئيس لجنة المراقبة العالمية للإشراف على نزاهة إنتخابات تكوين الإتحاد العام لطلبة العراق لإعادة تأهليه للإنضمام للمنظمات الطلابية العالمية والإعتراف به من قبل اليونسكو. وقد أوكل إليه رئاسة جلسة الإشراف على وإعلان نتائج الإنتخابات. وقد قلد فى نهاية المؤتمر وسام "جدارة القيادة" فى إدارة الإشراف بـ"كفاءة وإقتدار"

*** شكراً .... عُـــمــده وزير التوثيق ***

** للأســـف لقــصــور إعلامنا الرسمى مُنذ الأزل للتوثيق والتسويق لعُظامنا فى كل المجالات يظلون فى طى النسيان لايعرف عنهم الإنسان السودانى إى شئ ,, ناهيك عن الإنسان العربى أو الأفريقى او يقية شعوب العالم **
## التحايا الخالصه للبروف عـــبــــده .. المُـتــعـــه الــحـقــــيــقــيــه هى فى الجلوس معه حتى ولو لعشره دقائق ##
^
^
^
** أتمنى أن نوثق لعلماءنا ومشاهيرنا حتى يعلم العالم أننا أساس الحضاره البشريه (كوش) وهنالك الكثير من إخواتنا كانت لهم الرياده وعلى سبيل المثال وليس الحصر :- مولانا المرحومه إحسان فخرى (اول إمرأه قاضى فى العالمين العربى والإفريقى)

(ودام الود بيننا)

ما شاء الله
ربنا يحفظ البروف
الذي أمسك المجد من قرنيه
فله في كل ضرب من ضروب الحياة سهم


وهكذا العظماء
قرات كتابا لسيرة الدكتور
التجاني الماحي
وذهلت عندما علمت بتبحره
في التاريخ واللغه الهيروغلوفيه

لك كل الود عماد ود بحري المجيده
ومن مجدها وشرفها الباذخ البروف ود الختميه
الملوكي بروف عبد الرحمن ابراهيم

لك الشكر أخي عماد،

أكثر ما يميز البروف عبدالرحمن هو التواضع والأدب الجم
مستمع جيد، فيجعلك تحس بأهمية ما تقول في حضرته.

له التحية وكل الحب والإحترام.

تحيةيتجدد شكرنا والعرفان لك يا عماد عن الاضاءة عن رجل بقامة البروف والرجال قليل... ولعلنا في موضع الفخر ان يكون لنا صديق أو ننتسب ظنا الي معرفة هذا الطود الشامخ علما وعملا واعلاما....بروف عبد الرحمن تري هل هو ايقونة للعطر يتجدد شذاه في مواسم العطاء المستمر أم دن من المعرفة تاخذ اشكالها في بانورامية تنوعها وتعددها ام فيض ذاخر من العطاء يعطي ويصب جهده في مسارات الحياة تخضر ساحاتها بالفعل الناجز....أم رمز يخفق في صياصي الجبال حين يشار الي التمدد الانساني في اسمي معانيه... الاحتفاء بعبد الرحمن هو احتفاء بالنهر في مسراه القديم المتجدد... احتفاء بالعطاء حين يتحدث الناس عن الاثر والتاثير ...كنت حزينا لعدم ملاقاته حين جاء الي بلاد الحرمين...وقتها كنت طريح المستشفي انتقلت بعدها الي البراري الكندية لأتمام العلاج وفات علي اصطحابه الي اول بيت بني للناس ببكة... لكنني فخور عندما ادعي صحبته ومعرفته...جاده الغيث ...سائلا دوما له بالمنعة والخير والسؤدد..وشكرا تاني يا عماد...وان كان جهدكمو يجزيه شكران..

Quote: Mohamed Ahmed · Olds Atbra high school يا عماد كدي بي رواقه اضبط لينا التواريخ في المداخلة 4 والمداخلة 6 ... البروف في المداخلة رقم 4 شخص مهم وعالمي وصاحب اسهامات وطنية وافريقيه وعالمية وفي المداخله رقم 6 يادوب طالب جامعه كدي راجع الحته دي هناك خطأ في التواريخ وام الحكاية شنووووو بالضبط ..

سلام اخ محمد أحمد

المداخلة رقم (4) خاصة بفترة شباب بروف عبد الرحمن إبراهيم محمد ونشاطاته فيها وبخصوص المداخلة رقم (6) فهي لفترة ابتعاثه للدراسة في جامعة بوسطن ومصاحبها من إنجازات علمية وعملية وافتكر في تناسق وترتيب للموضوع على حسب التواريخ.

مشكور كتير على الإطلالة.

تقديري

14 مايو، 2015 · صورة للبروفيسور عبدالرحمن إلتقطها الدكتور هاشم التنى فى أثناء جلسة حوار مع المناضل الأفروأميركى ومؤسس القوة السوداء ف الولايات المتحدة ثم عضو اللجنة التنفيدية للفهود السوداء سنوكلى كارمايكل الذى تسمى لاحقا بكوامى تورى مع زوجته فنانة أفريقيا الأولى ماما آفريكا ميريام ماكيبا أثناء زيارتهم للسودان عام 1970

شكرا يا عمدة وانت تتحفنا دائما بتوثيقاتك الرائعة

وشكرا جميلا للبروف عبدالرحمن صاحب الكلم والبيان والادب

والذى نهلنا من معين فكره هنا فى البورد عبر كتاباته ومشاركاته الثرة ونفع بعلمه الانسانية جمعاء .

يا سلاااام يا عماد

ويا سلام على البروفيسور عبد الرحمن

رجل قامة من الزمن الجميل

علم وفهم ومكانة واحترام

فهو صديق مقرب من اسرتى

الوالد والوالدة من زمن جامعة الخرطوم لما كانت جامعة

فهو رقم معروف

والد البروفيسور الله يرحمه كان معروف في سوق الخرطوم

و كان الصديق المقرب لى جدى واسرتنا الكبيرة اعمامى واخوالي

تحياتى له ولى اسرتوا الكريمة

والقومة ليك يا بروف يا عظيم

شكرا عماد لهذا التوثيق الرائع والانيق لسيرة البروف عبد الرحمن

والله بعد قراءة هذه السيرة شعرنا بفخر بان نكون أعضاء في منبر

يكون فيه عضو مثل هذا الرجل المفخرة لكل السودانيين البروف

عبد الرحمن...فهنيئا لنا كسودانيين به وبعضويته في سودانيزاون لاين

وهنيئا للسودان به.. وبامثاله يمكن للسودان ان ينهض من كبوته

وبامثاله يمكن ان نرتقي للمعالي وبامثاله يمكن للسودان ان يحقق

كل النمو الاقتصادي والاجتماعي ويحقق كل المجد والعزة ومكانة سامية بين شعوب الأمم..

والله يديه الصحة والعافية

والله يديك الصحة والعافية

Quote: انه لفخر كبير لي ان اكون مع هذا الرجل العلامه والعالم في هذا الحوش الفسيح والذي اتاح لنا بان نلتقي مثل هؤلاء الافذاذ وانه لفخر لي ولكل السودانين بان يكون من بني جلدتنا رجل كالبروف عبد الرحمن نسال الله ان يحفظه ويمد في ايامه لننهل من علمه الغزير ... شكرا اخي ملك التوثيق عماد احمد فانت دائما تعطينا امل جديد في حياة جديده .... وعبر هذا البوست ارسل التحايا والاجلال والتقدير للبروف عبد الرحمن متمنيا له دوام الصحة والعافية ... تحياتي : ياسر العيلفون ....

شكرا لكلامك السمح ده اخي ياسر العيلفون

بروفيسور عبد الرحمن إبراهيم محمد هو بحق واجهة مشرفة

لبلوغه المراتب العليا في كل المجالات التي عمل بها

تقديري

منشور جميل،
تحت المتابعة والقراءة والمعرفة.
يبدو أن التاريخ يخفي الكثير الجميل لكتاب الأسافير..

وفد السودان لمؤتمر الشباب العالمى للأمم المتحدة عام 1970 أمام قاعة مجلس الأمن الدولى ويظهر فى الصورة المرحوم الأستاذ الزين على إبراهيم ممثل المنظمة السودانية للأمم المتحدة والإستاذة سعاد عيسى ممثلة الإتحاد النسائى السودانى، والبروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد ممثل إتحاد طلاب جامعة الخرطوم والمنظمة العالمية للأمم المتحدة للشباب والطلاب ومنظمة الخدمات الجامعية العالمية وسكرتير الوفد، والأستاذة بخيته الجبورى ممثلة وزارة الشباب والرياضة والأستاذ عكاشة السيد عكاشة ممثل أتحاد الشباب السودانى

حفل التخريج العام لجامعة الخرطوم عام 1969 بالميدان الغربى ويظهر خريجو كلية الآداب وبعضا من كلية الإفتصاد. ويظهر بروفيسور عبدالرحمن فى أول يسار الصورة.

صورة فريق جامعة الخرطوم للسلة مع طلاب الأكاديمية الحربية البحرية الإثيوبية فى مصوع قبل مباراة مع فريق كرة السلة بالأكاديمية إنتهت بفوز ساحق لفريق جامعة الخرطوم. وكان وقتها ثلاثة طلبة سودانيين بيدرسوا فى الأكاديمية مشار إليهم بأرقام: رقم 1 نعمان، رقم 2 حمدنا الله، ورقم 3 خلف الله. وفى الصف الخلفى يظهر أيزاك لا مو لى الثالث من اليمين وشناوى الثانى من اليسار وفى الصف الثانى الثانى من اليمين فايز والثانى من اليسار بروف عبدالرحمن وفى الصف الأمامى من اليمين موسى احمد عمر والثانى من اليسار موسى إسماعيل

فريق جامعة الخرطوم لكرة السلة أما مكاتب حاكم إريتريا في معية الوزير المفوض بالخارجية يومها سيد شريف ويظهر البروفيسور عبدالرحمن خلف السيد شريف

وهنا صورة تذكارية للفريق مع حاكم إريتريا

كممثل لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم أختير البروفيسور كرئيس لجنة المراقبة العالمية للإشراف على نزاهة إنتخابات تكوين الإتحاد العام لطلبة العراق لإعادة تأهليه للإنضمام للمنظمات الطلابية العالمية والإعتراف به من قبل اليونسكو. وقد أوكل إليه رئاسة جلسة الإشراف على وإعلان نتائج الإنتخابات. وقد قلد فى نهاية المؤتمر وسام "جدارة القيادة" فى إدارة الإشراف بـ"كفاءة وإقتدار"

عند إعلان منح كردستان الحكم الذاتى فى عام 1971 كان فى وفد إتحاد طلاب جامعة الخرطوم مع الدكتور لوكا تونبى منوجا وزارا السليمانية مع إتحاد طلاب كردستان العراق

بعد نجاحه عام 1970 فى الإسهام كمستشار تنسيق، ممثلا لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم، لإعادة إحياء الإتحاد العام لطلاب إفريقيا بالقاهرة بعد سنين من تجميده بعد إنقلاب بومدين على نظام بن بلا بالجزائر، وبعد نجاحه فى تكوين وتأثيث المقر الإفريقى لمنظمة الأمم المتحدة للشباب والطلاب بنيروبى عام 1971 عمل على تكوين الإتحاد العام للطلبة العرب. وهنا فى جلسة تداولية لمناقشة إقتراحه مع قيادات اتحادات الطلاب العربية.

جلسة حوار فى جامعة بغداد بين بروفيسور عبدالرحمن رئيس وفد إتجاد طلاب جامعة الخرطوم و سكرتير إتحاد الطلاب السودانيين بالعراق ويظهر فى الصورة أيضا عضو وفد إتحاد طلاب جامعة الحرطوم الدكتور لوكا تومبى منوجا من كلية طب جامعة الحرطوم (الآن فى حكومة جنوب السودان) فى حديث مع الدكتور جميل من كلية طب الأسنان ببغداد وعضو اللجنة التنفيذية للإتحاد العام لطلبة العراق عام 1970

فى عام 1973 تم إختيار بروف عبدالرحمن من المنظمات الشبابية والطلابية العالمية بالإجماع مقررا لحركات التحرر الإفريقية ومنسقا مع لجنة التحرر لمنظمة الوحدة الإفريقية بدار السلام، ومنظما لحملات الدعم وإغاثة اللاجئين، ونائبا للرئيس كممثل لإفريقيا فى منظمة الأمم المتحدة للشباب والطلاب بجنيف.

إجتماع تشاورى لتكوين إتحاد الناشرين الأفارقة الذى كان قد إقترحه بروفيسور عبدالرحمن عام 1973

عاد بعدها بروف عبدالرحمن إلى الخرطوم بعد أن أنجز إنشاء السكرتارية الأفريقية لمنظمة الأمم المتحدة للشباب بنيروبى ثم شارك فى لجنة الأمم المتحدة لرسم مسودة برنامج الأمم المتحدة للأنشطة الشبابية، وأكمل تفعيل سكرتارية الإتحاد العام لطلاب إفريقيا بالقاهرة وشارك فى تكوين الحركة البيئية العالمية و رسم مجالات حركتها وتابع إنشاء إتحاد الطلاب العرب. فأكسبه ذلك تقديرا من منظمات الشباب والطلاب فى قارات إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينة؛ فصار مرشحهم لرئاسة منظمة الأمم المتحدة للشباب والطلاب بجنيف كأول رئيس من الدول النامية وفى نفس الوقت كان المرشح الأقوى حظا لمنصب مستشار منظمة اليونسكو للشباب بباريس. وعاد إلى الخرطوم وقابل بروفيسور محمد عمر بشير ليعطيه خطاب توصية لتلك الوظيفة باليونسكو.

وقد كان بروفيسور محمد عمر بشير صديقا له وعمل معه فى كثير من اللجان فى جامعة الخرطوم أيام كان طالبا وعضوا بإتحاد طلاب جامعة الخرطوم ومنظمة الخدمات الجامعية العالمية. وفى تلك المقابلة صارحه بروفيسور محمد عمر بشير بأنه كان يعشم فيه أن يوظف قدراته وطاقاته من أجل خدمة الوطن. فأثر ذلك فى نفسه كثيرا وصارح بروف بشير بأنه رفض رفضا باتا العمل فى أى من أجهزة نظام مايو. فقال له بروفيسور بشير، "طيب أنحنا حسع عندنا مشكلة كبيرة تهدد بإنهيار دار جامعة الخرطوم للنشر. لان الكتب تطبع ولا توزع والكتب مكدسة فى المخازن وأكلتها الأرضة." ووظيفة مدير التوزيع والبيع شاغرة منذ أكثر من عامين وأعلن عنها ولم يتقدم أى إنسان له المؤهلات المطلوبة والخيال الأدارى الإنجازى. والوظيفة كان معلنا عنها للمرة الثالثة فلماذا لا تقدم لها؟

وتزامن حديث محمد عمر بشير مع رجاء والده بضرورة بقائه بقربه فى السودان. فتقدم للوظيفة وتم إختياره لخبرته السابقة فى أدارة قسم التجارة الخارجية بشركة الشرق للتجارة والصناعة، شريطة أن يكمل عامين فترة إختبار، يتم بعدها تثبيته فى الخدمة. وقبل التحدى وعمل على دراسة واقع الدار وطريقة العمل وأوجه القصور. ووضع خطة عمل مكتوبه، كانت الأولى فى تاريخ الدار منذ إنشائها.

وكان أول جهد قام به هو تغيير ظروف العمل وأنصاف العمال والموظفبن وكسب حقوقهم من الإدارة. وكتب المذكرات وصارع من أجل ذلك مع إدارة الجامعة. ووفر لهم فرص تدريب وكورسات تأهيل. وقد أكبر فيه ذلك المرحوم شريف طاهر مدير شئون الموظفين وسند مطالبه مع الإدارة. وأستن بروف محمذ سنة الإدارة الجماعية بأن يجتمع كل موظفو القسم وعماله فى إجتماعات أسبوعية لتقييم ما أنجز والمشاكل التى تواجه العمل والمشاكل الشخصية والمشاحنات. وفى أقل من ثلاث شهور تغير جو العمل وشعر الجميع بأن ذلك كان قسمهم وليس مكان عملهم فقط. وقبلوا بالبقاء لما بعد ساعات العمل وضمن لهم بروف عبدالرحمن الأجور الإضافية. فنشط القسم وتم إنجاز أول كاتلوج لمنشورات الدار ووزع على نطاق واسع فى الداخل وعلى النطاق العالمى. وتوسعت رقعة التوزيع بتسهيل إيصال الكتب للمكتبات فى كل أجزاء العاصمة والأقاليم على أساس البيع والإسترجاع، حتى نفذت بعض العناوين. وبدأت العائدات ترتفع.

وإجتمعت اللجنة الإدارية والمالية للدار وثمنت ما تم إنجازه ورفعت توصية إلى إدارة الجامعة بتقصير مدة الإختبار إلى ستة أشهر وتثبيت بروف عبدالرحمن فى الخدمة حتى تضمن الدار بقاءه. وتم تثبيته فطرح مشروع الوعى والمعرفة الجماهيرية كمشروع لربط الجامعة بالمجتمع. فصدرت كتب وروايات وإعمال أدبية عامة وكتب للأطفال بدلا عن نشر الرسائل الأكاديمية فقط. وأستن البروف سنة إيجاد الكتاب أينما كان الناس فى تجمعات. فأفتح الأكشاك فى مناسبات المولد وإعياد العلم والإستقلال وكل الأعياد فى جميع أنحاء العاصمة وعواصم الأقاليم التى شهدت بذلك أول مرة تطرح فيها الكتب فى تلك المناسبات. فزاد حجم التوزيع خمس أضعاف فى ظرف عام واحد. وذاع صيت الدار فى الداخل والخارج وتم تصدير الكتب لأكثر من ثلاثمائة جامعة فى كل أركان العالم. وأبتكر إستراتيجية التمثيل المتبادل مع دور النشر العربية والإفريقية والعالمية وأنجز معها إتفاقيات، فصار للدار منافذ توزيع فى كل أرجاء الدنيا.

ولم يقف جهد بروف عبدالرحمن عند ذلك الحد بل أقنع بنك الخرطوم ثم السودان بطباعة شيكاتهم ودفاترهم حساباتهم فى مطبعة الدار بدلا من طباعتها فى إنجلترا. ونجح فى إقناع وزارة التربية فى طباعة كتبها بمطبعة الدار بدلا من طباعتها فى القاهرة وبيروت. وتبع ذلك مطبوعات الوزارات والمصالح. ثم أنشأ فروعا لدارالكتب فى كل المعاهد والجامعات وكليات الطب والزراعة وفى المحطة الوسطى بالخرطوم. وزاد من حجم كتب المقررات التى توزعها الدار والمواد المكبتية ذات الجودة العالية بإسعار متدينة جدا مقارنة بما كان مطروحا فى السوق. فبعد أن كانت الدار عبئا على الجامعة صارت مصدر دخل لها. وصارت الدار أكبر دار نشر جامعية فى إفريقيا والشرق الأوسط. وقد قام بكل ذلك فى صمت والإنجازات تنسب إلى آخرين، فى حين أنه كان يقضى أغلب ليالية بالمكتب، لضمان تنظيم العمل وتنفيذ الخطط ونجاحها؛ حتى تم نقله من المكتب إلى المستشفى ثلاث مرات نتيجة للإجهاد.

بروف عبدالرحمن فى معرض القاهرة الدولى للكتاب مع القامة الثقافية والأمين العام للمجلس القومى للآداب والفنون قيلى أحمد عمر

بروف عبدالرحمن يتسلم هدية مدير معرض فرانكفورت الدولى للكتب سيجفرد تاوبرت عام 1973 فى شكل مشاركة مجانية فى المعرض للعام القادم 1974 لكل التكاليف بما فيها مساحة العرض وتذاكر السفر والإقامة فى الفندق والمواصلات

شكرا أخي عماد
نحتاج دائما لمن يعرفنا بالعديد من القامات السودانية
من الذين عاشوا في المهاجر ووضعوا بصماتهم بقوة
تحية للبروف عبد الرحمن ولهذا التاريخ الناصع

وكان من نتيجة حملة العلاقات العامة التى نفذها عالميا أن إكتسبت الدار فرص عرض إكرامية فى أغلب معارض الكتب العالمية فى مساحات تؤجر عادة بألوف الدولارات للعارضين. بل ولم تدفع الدار أى تكاليف سفر أو أقامة فأغلبها كانت إكرامية من الجهات المنظمة لضمان وجود الدار فى تلك المعارض كنمودج لما يجب أن تكون عليه دار النشر الجامعية فى الدول النامية.

البروف عبدالرحمن فى حوار ثقافى مع الملحق الثقافى لجمهورية كوريا بالقاهرة حول مشروعه للوعى والمعرفة الجماهيرية الذى تبنته منظمة الأليكسو العربية الموازية لليونسكو العالمية ذلك العام

بروف عبدالرحمن فى حوار مع القامة التونسى المفكر والأديب والناشر عزور الرباعى حول أعمال المسعدى والطيب صالح

بروف عبدالرحمن يقوم بالتوقيع على مسودة إقتراح التعاون المتبادل مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتى فى صورة تذكارية يظهر فيها الشاعر الوطنى القامة المرحوم مبارك المغربى رئيس المجلس القومى للآداب والفنون السودانى وأيضا خبير القانون الدولى الدكتور بخارى الجعلى مع المستشار الثقافى السودانى بالكويت وأعضاء وفد المعارض بوزارة الثقافة والإعلام

يتبع

بروف عبدالرحمن وهو يعاون الأستاذ نصر من وزارة الإعلام السودانية فى مباراة شطرنج حاميةالوطيس مع بطل من أبطال الإتحاد السوفيتى كان يلاعب عشرة لاعبين فى وقت واحد على خلفية مؤتمر ومعرض موسكو العالمى للكتب حيث كان البروفيسور عبدالرحمن رئيسا للوفد وممثلا لدار جامعة الخرطوم للنشر وللمجلس القومى للآداب والفنون الذى ترأس لجنتة للتبادل الثقافى.

البروفيسور عبدالرحمن مع الدكتور تيسير محمد أحمد على والبروفيسور محمد عبدالله الريح (حساس محمد حساس) والدكتور عزالدين أمام داخلية جامعة تورنتو عام 1971

نتوقف في المساحة لجوانب اخرى في حياة البروف عبد الرحمن ومن ثم سنعود لمحطات أخرى

لعب بروفسير عبد الرحمن ابراهيم لفريق جامعة الخرطوم وكان وقتها فى الفريق بنى وقدورة لاعبي فريق المريخ ولعب للتحرير البحراوي فترة قصيرة نتيجة لأصابتين صعبتين, الأولى كانت فى صدام مع لاعب المريخ حسنين جمعة فى مباراة بين المريخ والجامعة بالميدان الغربى والثانية كانت بين التحرير ومنتخب عطبرة بدار الرياضة بالخرطوم وإكتملت الحلقة فى صدام مع كابوس فى مباراة بين التحرير وشمبات، ومنها توقف

صورة خطاب من سكرتير النادى حسن محجوب للدكتور مصطفى السيد بالمستشفى العسكرى بالخرطوم حيث تعرف هناك بالسنى أخصائى الأشعة والذى لعب معه بعد ذلك بفريق الصاندى.

نادى التحرير - الخرطوم بحرى

السيد الدكتور مصطفى السيد

تحياتى القلبية

عبدالرحمن إبراهيم أحد اللاعبين الذين ضحوا كثيرا من أجل
التحرير وقد أصيب فى مباراة رسمية للفريق ولم يشفى حتى
الآن وقد رأيت أن أحوله لسيادتكم لعنايتكم الطبية
متمنيا لكم وفرة الصحة ودوام العافية.

ودمتم ذخرا.

حسن محجوب
سكرتير نادى التحرير
65-12-29
‏

نـهـائى كأس الـثــانـويات بـين الـخـرطوم الـثانـويـة والإنـجـلـيـة فى إســتاد الـخـرطـوم وتضم الصورة عـدد مــن النـجــوم الـدولييـن منهم كمال حسب الله والمرحوم نجم الدين حسن وابراهيم كبير وبروفسير عبد الرحمن ابراهيم محمد وغـاب عـن الـصورة ســمـير مـحمد عـلى حارس مـرمـى الإنـجـيـلـية (حارس الأهـلى والـفريـق الـقـومـى) والـدكـتور مـحمد خـير الزبـير جناح أيـسـر الـخـرطوم الـثانـوية (إبن شـمـبات) .. الخامس من اليمين وقوف هو الكابتن نجم الدين حسن والسهم الاحمر يشر اليه .. الثاني من اليسار جلوسا هو برفسير عبد الرحمن محمد والسهم الاحمر يشر اليه .. وإنتـهـت الـمـباراة بالـتـعادل دون أهـداف رغـما عـن الـزمـن الإضافى و أقـتســم الكاس 6 أشــهـر لـكل فـريـق.

في عام 1965 كون فريق التحرير لكرة السلة بناء على اقتراح من بروفسير عبد الرحمن إبراهيم محمد وتم اعتماده في الدرجة الثالثة كما هو الإجراء المتبع.

وكان يومها فريق الكوكب فى الدرجة الأولى وفريق البحرية فى الدرجة الثانية. ومن أعظم إنجازات الفريق أنه حصد جميع النقاط للدورى بعد أن فاز بكل المباريات بما فى ذلك ضد فرق عريقة كانت تضم لاعبين بارزين مثل وليم اندريا وأحمد سكرية والسفير على يوسف ونخله ومحسن وفيصل سيحه وفيها الأهلى والنيل والمكتبة القبطية والنادى الأرمنى واليونانى الهيلينى والتجار الذى كان مرشحا للفوز بالدورى والصعود إلى الدرجة الثانية.

لم يهزم على الإطلاق ذاك الفريق وصعد لمصاف اندية الدرجة الثانية في نفس عام تكوين الفريق.

بالعزيمة والحماس والروح الأخوية عاد ذاك الفريق العملاق بكاس الدوري للنادي، ونال بروف عبد الرحمن كأس هداف الدوري ولم يكن يتوقع أحد في النادي فوزه سوى قليلين من ضمنهم في الإدارة عثمان الحاج والحاج عثمان وحسن محجوب وبعض الأخوة من فريق كرة القدم الذين داوموا على حضور المباريات.

بعدها وبدلا من التهكم على فكرة فريق كرة السلة والاستخفاف به أهتم النادي بكرة السلة وأصلحوا الميدان حتى صار جاذبا لكثيرين من شباب بحرى

ولعب أيضا بروف عبد الرحمن لفريق جامعة الخرطوم وكان رئيسا للفريق وحاز على كأس أحسن لاعب وهداف دوري الكليات عام 1966م.

فريق جامعة الخرطوم لكرة السلة في نهائيات كأس الجامعات بميدان الجامعة عام 1966 ويظهر بروف عبد الرحمن الاول جلوسا من اليمين بالرقم 10

فريق جامعة الخرطوم لكرة السلة بميدان كلية أمبيقيليانو في أسمرا عند رحلة الفريق إلى إثيوبيا في أبريل 1966 ويظهر بورف عبد الرحمن الثاني وقوفا من اليمين

ارتقاء رائع لبروف عبد الرحمن أثناء التدريب بميدان كلية أمبيقيليانو في أسمرا عند رحلة فريق الجامعة إلى إثيوبيا في إبريل

لقطة تهديف في نهائي كأس الخرطوم الثانوية ويظهر المرحوم تاج الدين الكو ومرتضى محمد فؤاد

متابعة واهتمام
كبييييييير بالتوثيق لهذا الانسان المليان مجنة وادب وزوق وتذوق وعلماول مرة عرفته في زواجه
الذي كان لي شرف الغناء فيه مع الراحل المقيم وردي
ودعاني الى ذلك الراحل المقيم احمد ربشة الفنان الخلاق وقد كان صديقا حميما للبروف حينها

رمضان كريم تصوم وتفطر على خير بروف عبد الرحمن ابراهيم محمد

شكرا جزيلا لكل السادة الكرام المتداخلين في البوست

تركت مهمة الرد عليكم للبروف عبد الرحمن لان الكثير منها مرتبط بسيرته العلمية والعملية الثرة

وردود البروف بالتأكيد ستفتح لنا ابعاد وافاق ارحب في الحتة دي

تسلموا كلكم

جميع فرق جامعة الخرطوم لرياضات كرة القدم والسلة والكرة الطائرة والتنس والإسكواتش والريشه الطائرة والسباحة والمصارعة ورفع الأثقال وكمال الأجسام والمبارزة فى الأحتفال الرياضى السنوى عام 1967 وتضمن البرنامج مباراة بين فريق الجامعة والهلال إنتهت بفوز الجامعة بثلاث أهداف مقابل لا شئ. والسهم يشير إلى بروف عبدالرحمن ضمن فريق كرة السلة الذى كان رئيسا له.

فريق جامعة الخرطوم الحائز على كأس الجامعات والمعاهد العليا عام 1967 ويظهر فى الصورة كابتن الفريق القومى ومدرب جامعة الخرطوم المرحوم عباس خوجلى

وكان من طلائع رواد المسرح الحديث فى السودان حيث بدأ بالتمثيل فى المرحلة الأولية بمدرسة العزبة وفى مدرسة بحرى الأميرية الوسطى لقيت مبادرته لبناء مسرح مدرسى قبولا واسعا فتم بناء أول مسرح مدرسى قدمت فيه مسرحيات من تأليفه وتمثيله. وفى الخرطوم الثانوية لعب أدوارا هامة فى النشاط المسرحى وقام بأدوار البطولة فى مسرحيات باللغتين العربية والإنجليزية. ويظهر هنا فى مسرحية مصرع كيليوباترا حيث مثل دور القائد الرومانى مارك أنتونى ويظهر فى الصورة الأستاذ المسرحى شوقى عزالدين الذى قام بدور كيليوباترا.

حظى البروفيسور عبدالرحمن بكثير من التقدير والإبراز من قبل المؤسسات والصحافة الرائدة فى مجالى نقل التكنولوجيا والتنمية لدول الجنوب القارى. وقد كتبت عنه منظمة الإغاثة والتجارة العالمية أنه "قد سخر علمه ومعارفه وخبرته من أجل إستنهاض وترفيع حياة الأفراد والجماعات فى المجتمعات المحرومة"

وقد لقى إسهامه فى بدايات برامج التعرف الصوتى لأجهزة الكمبيوتر تغطية واسعة فى إفريقيا والعالم العربى. ومع الأسف تجاهلت صحفنا الإشارة إلى تلك الإسهاماته الهامة. وهنا صحيفة الشرق الأوسط تغطى الخبر بالبنط العريض

وهنا مجلة "مستخدمو الحاسوب للتطبيقات التجارية والأعمال" وكانت يومها الأولى فى الشرق الأوسط فأفردت له صفحة فى كل من نسختيها العربية والإنجليزية.

لعب بروف عبدالرحمن دورا هاما فى الجهود الرامية لتكوين الحركة البيئية العالمية حينما لم يكن هناك إهتمام إطلاقا بقضايا البيئة فى الدول النامية، فنال ثقة شباب العالم وأختير مقررا ثم رئيسا للجنة البيئة فى مؤتمر الشباب العالمى للأمم المتحدة بنيويورك عام 1970 فكان فى زيه القومى إثباتا لدور السودان الرائد فى هذا المجال.

وقد عمل بروف عبدالرحمن كعضو فى المجلس التنفيذى لمنظمة أوى العالمية والتى تعنى باللغة السواحيلية "كل ما هناك يجب أخذه فى الإعتبار" فأدخل فى القاموس البيئى أهمية البيئات السياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية كأساس للوجود الإنسانى الذى ينتج الواقع البيئى بكل تعقيداته من تلوث وإستغلال. فكانت نقظة تحول فى تاريخ الحركة البيئة العالمية.

وقد أسهم بروف عبدالرحمن بدور فعال فى تنظيم أول فعالية عالمية ضخمة مستقلة فى مؤتمر هاميلتون بكندا عام 1971 ثم فى المؤتمر الموازى لمؤتمر الأمم المتحدة للبيئة عام 1972 بأستوكهولم بالسويد. وقد كان الناطق بإسم مجموعة الدول النامية للبيئة. وهنا بروف عبدالرحمن أثناء مؤتمر صحفى لشرح أولويات الدول النامية فى قضية البيئة

أول عيد في بحرى بعد 20 سنة عام 2000 قدلة في مربوع نادى العمال الشهير أمام منزل الأسرة

كل عام وانت بخير بروف عبد الرحمن ابراهيم محمد

وينعاد عليك بالخير والصحة والسلام

ولك من الاماني ما تشتهي