وأخيرا ثورة الغضب والاحتجاج والتهديد من قبل المتحاورين

04:06 PM Jan, 09 2016

سودانيز اون لاين
فرح الطاهر ابو روضة-...................
مكتبتى
رابط مختصر

وليته كان تهديدا من أجل إطلاق صراح المعتقلين السياسين والذي تم في أيام انطلاقة الحوار وهم يدركون
عهد الرئيس وحديثه عن بسط الحريات
او كان تهديدا بانسحاب احتجاجا على تصريحات الرئيس في كل محفل جماهيري
لا لحكومة انتقالية
لا لأي تغيير في القوانيين
لا لاي حديث عن تبادل سلمي للسلطة
كل هذه التصريحات التي يطلقها الرئيس أو قادة المؤتمر الوطني والتي تؤكد كل يوم بأن المتحاورين ما هم إلا أدوات في يد سلطة أعدتهم لحقبة أخرى
من البطش والتنكيل للشعب السوداني وبأن الانقاذ غير مبالية بهم ولا ما يعدونه من أوراق
لم تحركهم كل هذه المهاذل المستخفة بهم قبل أن تستخف بوعي الشعب السوداني
ولم نسمع مجموعة منهم احتجت ولو احتجاج خجول على هذه السلوكيات
لكنهم أخيرا انتفضوا وهددوا بالانسحاب من جلسات الحوار بعد حادتة اعتصامهم المشهورة عن وجبة الغداء
هاهم يحتجون ويتوعدون لأن مبلغ 600 جنيه نثريات قليلة لا تكفيهم
وانا طالع الخبر على صحيفة الجريدة
تذكرت الإمام السيد الصادق المهدي زعيم الأنصار وحزب الأمة ولا أدري لما

رئيس وراء منتخب وصاحب أكبر قاعدة جماهيرية ويأتي لمنصب باستحقاق مشروع
ويعفي خزينة الدولة من راتبه أو مخصصاته المالية الأخرى
نختلف مع الصادق ونتفق معه وتبقى المواقف الوطنية النبيلة ديدن ودروس ملهمة

ورغم رعوية المقارنة بين هذا وذاك ولكن قفزت الي مخيلتي موقف الصادق
ومواقف رجرجة قاعة الصداقة

الصديق ابا روضة ..

لك التحية ..

Quote: لكنهم أخيرا انتفضوا وهددوا بالانسحاب من جلسات الحوار بعد حادتة اعتصامهم المشهورة عن وجبة الغداءهاهم يحتجون ويتوعدون لأن مبلغ 600 جنيه نثريات قليلة لا تكفيهم

والله شر البلية ما يضحك هههههههه .بما انه ياهو الموديهم
لكن علي الاقل ينتظرواشوية يشوفوا نص الحوار .

لو سمحت نزل لينا الجريدة ولا نادي نعومي تنزل الخبر !

ولك الشكر ..

المهم في الأمر بأن صحف النظام تفضحهم يوم بعد يوم وتؤكد انتهازيتهم وأنهم غير جدير ون بمناقشة مستقبل السودان وشعبه بل اجتمعوا من كل حدب وصوب لتحقيق مكاسب شخصية ضيقة لا تتخطى ما يشبع خواء البطون والنثريات وزيارات الاهل والأقارب والأحباب وقد لبى لهم المؤتمر ما سعوا إليه ومن حق المؤتمر الوطني عليهم أن يسبحوا بحمده

الكنداكة منى عمسيب
انا والله قلة حيلتي في رفع الصور كما قلة حيلة المتحاورين على قاعة الصداقة في قدرتهم على
حل ولو جزئية من مشكلة وبرؤية تخاطب وجدان الشعب السوداني
لكن ما بطلعك فاضية بحكي ليك موقف
مرة كنا عايزين نرمم نادي الحلة جمعنا تبرعات من هنا وهناك وبدينا العمل
اتفقنا ندفع للاسطى والمجموعة المعاهو احورهم
لما خلص العمل
وعند لحظة الحساب وقف الأسطى بكل فخر واعتزاز بالانتماء للحلة وبنبرة حادة حاسمة
ليه انحنا الآخرين احسن مننا في شنو
انحنا ما عايزين ولا ريال
دي عظمة الشعب السوداني لما يكون الفرد منهم مهموم بقضية وطن
فمن أين اجتمع هؤلاء ليسوقوا لنا هذه المهاذل
ولما يبتلي شعبنا بسداد فواتير قبحهم




ونطمع في من يرفق لنا الخبر
وتحية