عاجل جدا ... معركة داخل قاعة الصداقة ( بونيات وشلالايت وبراطيش) بين المتحاورين والبشير يهرب !!

10:47 AM Jan, 09 2016

سودانيز اون لاين
هشام هباني-
مكتبتى
رابط مختصر

اتمني ان تقع هذه الحادثة الان وقبل غد حتي نصدق ان بين هؤلاء المدعوين للحوار من يمتلك نخوة وكرامة في مواجهة هذا الجلاد ( المحاور القاتل) ولكن للاسف يبدو ان هذا ضرب من المستحيل.. فهاهم ذات القتلة من تحاورونهم الان وامعانا في اذلالكم وتسفيها لمساعيكم الحوارية السلمية وبعد ان كذبواعليكم بانهم جنحوا للسلم بالحوار هاهم للاسف و اثناء حواركم معهم اختطفوا قبل ايام جهرة وببلطجة مقرفة الشاب الاعزل عماد الصادق وهو شاب وطني جسور من قادة انتفاضة سبتمبر 2013 وقد اصيب فيها برصاص غدرهم الحي الذي ازهق ايضا حينها ارواح قرابة مائتي شاب اعزل من زملائه وفي عز الظهر وفي منتصف البلاد امام اعين اهاليهم واقتيد هذا الشاب عماد الي جهة غير معلومة حتي اللحظة ولم يكتف من تحاورونهم بتلكم الحادثة وامعانا في التغوط والتبول علي حواركم هذا هاهم مرة اخري اختطفوا قبل يومين شقيقه الاكبر الشاب (عروة الصادق) وبطريقة انتقامية لم يسمع السودانيون بها الا في السينما وقطعا سمعتم بهاتين الحادثتين ولكنكم ( صهينتم) لاجل ان يتواصل الحوار مع ذات المحاور القاتل المكار... ولكن الامر حسب اعتقادي رسالة محتقرة ومهينة لكم من ذات من يحاوركم مفادها انه لن يتغير وليس له حوار معكم غير القتل والتعذيب ...وعليه ان كانت بكم نخوة ووطنية حقة يجب فورا ان تضعوا هذا الجلاد الذي دعاكم لهذا الحوار المهزلة في المحك ليثبت صدقية مزعمه وذلك باحراجه عبر عرض مظلمة هذين الشقيقين ( عروة وعماد) اللذين حياتهما الان معرضة للخطر بواسطة ذات الجلاد الذي يحاوركم الان ...فالمقترح ان تقلعوا فورا عن هذا الحوار المهزلة حتي يستجيب فورا من تحاورونهم لشروطكم وذلك باطلاق سراح هذين البطلين لاثبات جدية سعيهم السلمي عبر هذا الحوار احتراما لوجودكم .. فهذه فرصتكم المناسبة لادانة الجلاد باثبات عدم صدقيته في هذا الحوار الكاذب واحراجه امام الشعب والعالم وهي ايضا فرصة ذهبية للتنصل من هذه المهزلة الكبري حتي تكفروا عن سيئات وجودكم فيها مع العلم مسبقا ان هذا الجلاد لن يغير جلده فالطبع يغلب التطبع ولذلك لن يتخلي هؤلاء المجرمون عن لغة حوارهم الوحيدة والمعلومة الا وهي لغة القتل والتعذيب والترهيب واما انتم للاسف لا زلتم واهمين بل متواطئين اذا واصلتم هذه المهزلة مع هؤلاء القتلة والارهابيين!

تيس الكجر دا الليلة نكتوا من وين يا ود الناظر!
الأشاوس قول ليهو والله إنت و أبوك ما بتساوا ضفورهم! أي والله.. و لو ما الأشاوش ديل جدك الكبير ذاتو كان أكلنه المرافعين في قيزان كردفان دي.. شوف الهوان...

أها شوف جنس دا يا ود الناظر! دي محن شوقي بدري و لا غيرها ؟

الصديق دكتور عمر العمر

السودان صار بلد المحن او بالاحري صار هو المحنة العالمية الكبري هههههههههههههههههه

لا حول ولا قوة إلا بالله،
عضو من أكتوبر 2003 ومشاركات فاقت ال 50000 ،
وما عارف يفرق بين التمني والعاجل!!!
و كمان معاها "جدا"
لا حول ولا قورة إلا بالله.

.

.

>