Post: #1
Title: عجبا - فضل الله يريد أن يصنع من (الكيزان) أبطالا... هم ومن بعدهم الطوفان
Author: مروان البدري
Date: 01-06-2016, 12:57 PM
11:57 AM Jan, 06 2016 سودانيز اون لاين مروان البدري-الخرطوم - بري مكتبتى رابط مختصر أقرأو ماذا كتب اٍسحق في (((( فضل الكيزان)))) الحائط الأخير ضد التتار
طباعة البريد الإلكتروني تقييم المستخدم: / 3 التفاصيل نشر بتاريخ الثلاثاء, 05 كانون2/يناير 2016 14:44 > .. و «نمر» القائد الشيعي تعدمه السعودية > وستة وأربعون.. من «القاعدة» تعدمهم السعودية > وإعدام شباب القاعدة التي هي سنية مع نمر الشيعي تصنعه السعودية حتى تعلن للعالم أنها لا تقاتل «طائفة». > والسعودية.. هنا.. تعلن إعدام هؤلاء حتى تحتفظ بالمسافة بينها وبين الإخوان المسلمين.. وهذا يصبح مهماً جداً الآن. > والسعودية تعلن إعدام مصري وتشادي.. من بين المجموعة.. حتى تعلن للعالم أنها تقاتل «دفاعاً».. وليس هجوماً. > والسعودية .. في اليوم ذاته تطلق هجوماً عنيفاً في اليمن لأنها تجد أنه لم يبق إلا > الهجوم .. أو الاستسلام «2» > والهجوم أو الاستسلام ما يرسمه هو : أمريكا في اليوم ذاته تعلن أنها سوف تشترك في الحرب ضد داعش .. بالعمل مع فرنسا وإيطاليا ودول أخرى «وتقتل خمسة عشر من قادة داعش أمس». > بينما روسيا تقصف داعش منذ فترة بالتعاون مع سوريا والعراق وإيران. > والسعودية «السنية» ضد إيران «الشيعية» في اليمن. > والعراق «الشيعية» في العراق ضد داعش «السنية» في العراق. > والأسد العلوي ضد الثورة السنية في سوريا. > ومؤتمر الرياض الشهر الماضي يطلب من الدول السنية قتال داعش السنية بتهمة الإرهاب. > وتركيا حين تتردد يجري الآن نسج الشباك حولها. > فالمحطات التلفزيونية تذهب الأسبوع هذا إلى حديث له معنى. > المحطات أمس الأول بعضها يقول إن أردوغان لما كان وزيراً للخارجية يجلس إلى الرئيس السوري الأسد ويطلب منه «إشراك الإخوان المسلمين في الحكم». > والمحطات يجلس فيها من يقول إن الرئيس أردوغان في السعودية قبل شهرين كان يطلب من السيسي هناك إطلاق سراح الإخوان المسلمين من سجونه في مصر. > وتردد أردوغان في ضرب المقاومة السنية المسلحة يجعل الشبكة تنسج حوله لاتهامه بأنه من الإخوان > وكلمة إخوان مسلمين الآن تعني محوراً لكل شيء وتعني.. تعني أن أحداث اليوم هي أبناء وبنات أحداث الأمس.. في نسب واحد. «3» > في السبعينيات.. شاه إيران يقيم أضخم احتفال بمرور الألف الثالثة على حكم قورش.. مؤسس الامبراطورية الفارسية. > وملوك ورؤساء العالم تهبط طائرتهم هناك «لتناول العشاء» لأنهم عرفوا أن الأمر هو إعلان الحرب ضد الإسلام. > والإسلام «السني» الذي يحطم عظام الاتحاد السوفيتي في أفغانستان يعني.. عند الغرب.. صورة عملية وخطيرة للإسلام. > والإخوان المسلمون.. هم الذين قادوا حرب أفغانستان > وأسلوب آخر للحرب.. يعمل > أسلوب طحن الإخوان من الداخل.. داخل كل بلد > والطحن يمضي ما بين السادات وبين «....» بين من؟! > والطحن يذهب إلى قطع أذرع وسيقان الإسلام السني. > والطحن من الداخل «بأسلوب إسلام ضد إسلام» يغمس السعودية في حرب اليمن مارس الماضي > وإيران التي تقاتل الجزيرة العربية من الطرف الأقصى «اليمن» تفتتح أمس الأول حرب الإسلام السني من الطرف الأدنى للجزيرة. > فإيران أمس الأول تقوم بإعدام صيادين ينتمون للأسرة المالكة في الخليج. > ثم هي.. بالاعتقال وبالإعدام تعلن أن الخليج فارسي وليس عربياً. «4» > الحرب ضد العالم السني إذن تطلق الشيعة.. وتطلق أمريكا وروسيا ضد العالم السني «حيث لا مجموعة شيعية واحدة تقاتل». > والحرب هذه في العالم السني تطلق ضد الإخوان.. حيث يتهم الإخوان بأنهم هم الذين يصنعون كل الحركات الإسلامية التي تقاتل الآن في سوريا والعراق وليبيا. > وتعريف أردوغان بأنه إخواني تعريف تطبع منه الآن نسخة تجعل السودان إخوانياً. > وبعض المحطات تتحدث عن أن «داعش» في ليبيا تقوم على مقاتلين سودانيين. > وفي الأسبوع ذاته تنطلق نيجيريا وتشاد والنيجر ضد بوكو حرام. > ثم المحطات وإعادة التذكير بأن بوكو حرام بايعت القاعدة في العام الماضي. > والقاعدة إخوانية > والآن.. ضرب السعودية والخليج هو ضرب الدول «السنية الثرية» لضرب العالم السني.. مالياً. > وضرب داعش والسعودية والعالم السني.. عسكرياً.. > وحصار وضرب الإخوان المسلمين مالياً وعسكرياً لأنهم الجهة الوحيدة المثقفة التي تعرف ما يجري وتعرف كيف تقاتل ضده. > حتى إذا سقط التنظيم هذا في العالم الإسلامي السني أصبح سهلاً تماماً طحن العالم الإسلامي > والإسلاميون الذين يعرفون هذا بعض ما يفعلونه هو : في تونس الإسلاميون الذين يكتسحون الانتخابات يتخلون عن الحكم حتى لا تذهب فرنسا إلى إشعال حرب أهلية تحت غطاء المعارضة. > والإسلاميون في مصر يمتنعون عن القتال/ رغم الطحن الهائل/ حتى لا يذهب الغرب إلى إشعال حرب أهلية في مصر «مثلما فعل في الجزائر». > و.. و.. > والآن أولى قطرات الحرب الأهلية.. لطحن بقية العالم الإسلامي/ حتى بعد ذهاب الإخوان/ هي.. > الحديث.. منذ الآن.. الذي يدور حول «ماذا بعد داعش في العراق؟» فهناك الآن خمس جهات مسلحة.. تنتظر سقوط داعش لتقتتل. > وماذا بعد الأسد في سوريا؟ فهناك الآن ست جهات مقاتلة.. تنتظر سقوط الأسد لتقتتل. > وماذا بعد.. وماذا بعد؟ > ولعلك تكتب.. «وماذا بعد الإنقاذ في السودان؟»
|
|