الدكتور سيف النصر محي الدين ماهو تصورك لحل مشاكل السودان

06:44 AM Jan, 06 2016

سودانيز اون لاين
محمد المسلمي-
مكتبتى
رابط مختصر

لوقدر لك ان تكون الرئيس او الزعيم المنظر

نتفق علي نقاط لسماع رأيك

اقترح اولا بعد موافقتك

ماهي الهوية للدولة
ماهو دين الدولة
ماهو قانون الدولة
العلاقات الاستراتيجية مع دول الجوار علي ماذا تبني
كيفية إنعاش الاقتصاد ورفع الحد الأدني للاجور
كيفية اعادة اندماج العريقات بعد انتعاش النعرات



يتبع

ماهي الحلول المتوقعة منكم للتعدد الفكري في السودان بما في ذلك الجماعات التكفيرية

اثق جدا في ان لك راي صريح

منتظرين

.

سلامات يا مسلمي
دي دعوة للحوار و للا شنو :)
اولا ايقاف الحرب في جميع انحاء البلاد فورا دون شروط مسبقة.
- الاستعانة بالمجتمع الدولي لانفاذ اي اتفاق و الاشراف على تطبيقه.
- تعيين حكومة انتقالية قومية متفق عليها بين جميع الاطراف لا يكون ضمن اعضائها اي من رموز النظام.
- الدعوة لمؤتمر دستوري يكون من مهامه وضع دستور دائم للبلاد .
- فصل الدين من الدولة.
- النظام الفيدرالي بسلطات واسعة للاقاليم على أن يكون حكامها و مؤسساتها التشريعية منتخبون انتخابا مباشرا من شعب الاقليم.
- تحديد موعد لانتخابات عامة بنهاية الفترة الانتقالية.
- اشاعة الحريات.
- النظام الاقتصادي يقوم على اقتصاد السوق الحر.
بجيك تاني لما افضى شوية.

يادكتور سلام وحياك الله
شكرًا للحضور والاستجابة للحوار 😜( ماحق الجماعة )
المهم عايزين راي يكون يصلح لمعالجة مشاكل السودان
دون الرجوع الي تجربة سابقة

Quote: اولا ايقاف الحرب في جميع انحاء البلاد فورا دون شروط مسبقة.

يادكتور سلام إيقاف الحرب من جانبكم سوف يرفض من الحركات التي تطالب بتقرير المصير او استلام السلطة في الخرطوم دي الدبارة معاها كيف وهنا تكون كسابقك من الحكام اعلان من طرف واحد لايحقق السلام

Quote: الاستعانة بالمجتمع الدولي لانفاذ اي اتفاق و الاشراف على تطبيقه.

المجتمع الدولي لايضمن اتفاق الا بعد تحقيق مصالحه ودونك الحرب السورية الان وفشله في تحقيق مصالحة والآن الشعب السوري ماشي في سكة النهاية والفناء بالصواريخ واللجوء وأصبحت سوريا شبه معدومة من الخريطة الدولية

Quote: تعيين حكومة انتقالية قومية متفق عليها بين جميع الاطراف لا يكون ضمن اعضائها اي من رموز النظام.

وهنا سوف تواجه بالدولة العميقة وتواجه الفشل

Quote: - الدعوة لمؤتمر دستوري يكون من مهامه وضع دستور دائم للبلاد

هذا ماينادي به الصادق المهدي حتي اصبح للاستهلاك يادكتور

محاولات الخروج بالبلاد من ازمتها تتابعت منذ الاستقلال، هذه المحاولات كونت جسم كبير من الافكار
و المبادرات و الرؤى التي يمكن الاستناد عليها في الحل الدائم لمشاكل البلاد المزمنة. تجاوز هذا الارث
و عدم الاعتداد به كان من نتائجه انفصال جزء عزيز من البلاد بثمن باهظ من الموارد المهدرة و دماء
ابناء الوطن. الدولة في السودان حديثة نسبيا و هي لا تقارن بغيرنا من الدول لتي استمرت فيها السلطة
المركزية لمئات السنين كما في الحالة المصرية مثلا. اذن كلامك عن الدولة العميقة ليس صحيحا و الدليل
هو السهولة التي فككت بها القوى التي التي استولت على السلطة بالقوة في فترات مختلفة من تاريخ السودان
جهاز الدولة بشقيه المدني و العسكري و غيرته بالكامل و احلت الموالين للسلطة الجديدة.
ارث الستة و عشرين عاما الفائتة و حجم التخريب الذي حدث كبير بدون شك و قد تكون هناك صعوبات
في علاج المشاكل الناجمة عنه و لكن الاصلاح ليس مستحيلا كما قد يبدو.
اخذين في الاعتبار تجارب غيرنا انا اقول بكل صراحة أن تجارب العزل السياسي و استبعاد تيارات
بعينها من عملية التغيير و مستقبل البلاد لا تؤدي سوى للفشل. يجب محاسبة كل من يثبت فساده و كل
من ارتكب جرما و شارك في قتل المواطنين و في تشريدهم و من الممكن اجراء عمليات مصالحة
شاملة كتلك التي حدثت في جنوب افريقيا عقب سقوط نظام التفرقة العنصرية و هو أمر طرحته قوى
سياسية من قبل. عموما لست مع استبعاد اي تيارات سياسية موجودة على الساحة طالما ابدت استعدادها
للالتزام بالدستور و القانون.

دور المجتمع الدولي هنا دور ثانوي بمثابة المراقب و الضامن لعملية التغيير. المهم هو توفر الارادة
السياسية لابناء البلاد. الحركات المسلحة لديها مطالب عادلة يجب النظر لها بجدية. لا اعتقد أن من
يحمل السلاح يحمله مستمتعا بالحرب و اثق أن الجميع على استعداد لوضع اسلحتهم إذا توصل
الجميع لاتفاق حول الحد المعقول من المطالب و اذا وضع من الانظمة و القوانين ما يؤدي في النهاية
لانهاء المظالم التاريخية و محاسبة من اجرم بصورة مباشرة في حق الشعب السوداني.
المؤتمر الدستوري لا ينادي به الصادق وحده بل هو مطلب الجميع و هو بند ثابت في الاجندة السياسية
خلال الاربعين عاما الفائتة. اذن هو مطلب مهم و ضروري.

البوست ماشي تمام يادكتور عندي مشوار ولو ربنا يسر برجع لي باقي الحلول


------
تنفع منقذ يادكتور 😜😜

السلام عليكم ورحمه الله
الاخ المسلمي وضيفه الكريم
فرصة جيدة انو الواحد يعرف و يتوقع سناريو ما بعد الانقاذ
خاصة مع محاور جيد مثل د. سيف
فبالله ضع نفسك موضع من استلم مقاليد الحكم في السودان (بصورة شرعية طبعا هههه)
وفي نفس الوضع الحالي (سياسيا و إقتصاديا و عندك حروب في دارفور وحركات مسلحة و مناطق من السودان محتلة ... إلخ )
- متخيل سندك حيكون شنو ؟ (يعني عندك حزب ولا مستقل ولا شنو )
- حتتعامل مع الفلول كيف ؟ (لو حظرتهم مشكلة لو فكيتهم حيحفروا ليك )
---------------------------
عندي أسئلة كتيرة صراحة

سلام يا سيف النصر للأمانة لقد وضعت كلاما لا يتناسب وعقلية محمد المسلمى لأنه خبيث
لأن بوسته كان فى منتهى الخباثة واختارك انت يا دكتور لكى يحرجك وانت رجل معروف
برجاحت عقلك فى هذا المنبر ربنا يحفظك من كل سوء

السلام عليكم :
تحياتي دكتور سيف وياراجل والله مشتقاين خالص للجيران وللحلة ........طريقة الحوار من طرف واحد ذكرتني الزول البقدم الفنان في الحفلات دون ان يغني .........مع تحفظي علي طريقة الاستنطاق الاسفيري دي والدنيا اخذ ورد كنت امني نفسي ينقاش جيد في هذا الموضوع .
علي كل حال اعتقد ان طريقة التغير هي التي تحدد شكل البديل وكيفية حلحلة مشاكل البلد ......يعني لو كان المجمموعة الحاكمة ضمن الحلول اعتقد ان نصيب الراسمالية الطفيلية في الحكم سيكون محفوظ وعليه سيتاخر الحل ......ولو تم التغير عن طريق الحركات المسلحة سيكون الحل بالطبع مختلف وان تم التغير عن طريق الانتفاضة الشعبية سيكون الحل مختلف .....اذن الحل يعتمد علي القوى التي تقود التغير وهي التي تحدد القوى صاحبة القرار وبالتالي القوى التي تنفذ برانامجها بالنسبة لدكتور سيف ما طرحه هو امنيات جميلة ......ولكن صدقني لن تكون لان هذا الحل هو حل تفاوضي والنظام معروف لن يخضع للحوار الا بعد فوات الاوان عندها سيرتفع سقف التفاوض والقوى البديلة المهم موازين القوى ساعة التغير هي التي تحدد .
لكن علي كل حال لن يكون بديل هذا النظام غير قوى علمانية تفصل بين الدين والدولة ......اذ ان القوى الدينية كلها متخندقة معه وتشكل ذراع اساسي له .

ود المسلمى عاجز الراى مضياع للوقت ههههها

الاستاذ محمد درار حياك الله ومرحبًا بك هنا في هذا البوست للحوار الحقيقي

حبيبنا المسلمي .. لقد إخترت الرجل المناسب صاحب القراءات العميقة للواقع
السوداني .. لديه بوست رائع عن أمريكا وايران ..

حسب رأي .. الخطوة الأولى هي تعميق الوطنية في الدواخل .. وإعلاء مصلحة
الوطن فوق كل الاعتبارات ..

لقد لمست الوطنية لدى الآسيويين الذين نتعامل معهم في عالم الاغتراب .. أندونيسي
فلبيني .. ألخ ، هؤلاء لديهم ولاء وطاعة لأوطانهم وقرارات دولتهم كأنها دين منزل
وطاعة لقوانين بلد الاغتراب بدقة متناهية .. ولهذا السبب لديهم المعطيات التي
تساعدهم على الإنطلاقة بسرعة وفي فترة وجيزة

حب الوطن لدينا ( لفظي) وكأن الوطن غائب عنا .. وألاحظ ذلك أثناء ..
الاحتفالات وعند ترديد الاناشيد الوطنية .. نضع ايادينا على صدورنا (أنا سوداني)
تجدنا وقوفاً مغمضي العينين نتخيل الوطن مع أن الوطن موجود ولكنه غائب وخاصة عندما تظهر المصلحة الذاتية لأي فرد منا .. عندها نحاول أن نتجاوز
القوانين لتمرير اشياءنا ونسقط الوطن تماماً من حساباتنا ..

وسوف آتي لك بتجربة شخصية حدثت لي وتوقفت عندها كثيراً .. كنت في ليلة
إحتفال بعيد الاستقلال في إحدى قاعات مدينة ( جدة ) فتم عزف النشيد الوطني ..
ونحن وقوف بكل إحترام وإجلال .. إلى أن إنهارت دمعات من العيون .. وبعد
إنتهاء نشيد الوطني .. تذكرت أنني لم أحول مصاريف للوالدة في البلد (الراتب الشهري ) .. قمت مباشرة بالاتصال بجماعة السوق الأسود .. وبدأت اسأل
(الريال بكم ) مع الإلحاح بفرع القيمة .. وقبل بالمبلغ .. بعد ذلك عدت أحتفل
بالوطن مع أنغام العطبراوي وخليل ووردي .. بعد أن إرتكبت واحدة من ابشع
الجرائم في حق الوطن .. وهكذا في الجمارك والضرائب والجوازات والاراضي
لنحب الوطن أولاً .. ثم بعد ذلك نبدأ البحث عن المخرج ..

التحية لقريبي المسلمي .. والتحية لأحفادي ..

شكرا يا صديق مهدي و محمد درار و استاذنا علي عبد الوهاب و ربنا يجبر بخاطركم كما فعلتم معي.

Quote: لكن علي كل حال لن يكون بديل هذا النظام غير قوى علمانية تفصل بين الدين والدولة ......اذ ان القوى الدينية كلها متخندقة معه وتشكل ذراع اساسي له .

سلامات يا ابراهيم علك طيب و الوليدات
التغيير طبعا قادم ليس في ذلك شك. القوى العلمانية التي تحدثت عنها ليست موجودة الآن على أرض الواقع
و ربما لا تزال في طور التشكيل. الذي لدينا الآن هي القوى السياسية الموجودة على ارض الواقع سواء كانت
في المعارضة السياسية او متحالفة مع النظام او تحمل السلاح. لا يمكن تجاوز اي من هذه القوى لأنها ببساطة
موجودة شئنا ام ابينا و اي محاولة للعزل او الاستبعاد سيكون نتيجتها الفشل و عدم استقرار البديل المفترض.
النظام نفسه غير ملتزم بنظام حكم ديني من النوع الذي تقاتل من اجله تيارات الاسلام السياسي هنا و هناك
بل هو يعتمد نموذجا هجينا من كل شئ ..مجالس نيابية انتخابات قوانين فيها من الشريعة و فيها من غيرها و حتى
احكام مثل الحدود لا تراها ظاهرة كما في ايران او السعودية مثلا. و في الحقيقة حتى في ايران و في السعودية
يتزاوغون من تطبيق العقوبات الحدية بصورة واضحة كما كان يحدث من قبل. اذن ضرورة الفصل بين الدين
و الدولة يفرضها الواقع و يفرضها نفور الناس من نماذج الحكم الاسلامي كما تمثله طالبان او حركة الشباب
في الصومال او داعش في سوريا و في العراق. الاغلبية الغالبة من الجماهير لا تريد أن تعيش في دولة يحكمها
مثل النموذج المذكور. في رأيي الجميع يمكن أن يقبلوا بالحد الأدنى المتفق عليه. و حتى ذلك يمكن أن تدخله الاصلاحات
لأن الناس اصحاب المصلحة يرغبون في ذلك. امور مثل اصلاح قوانين الاحوال الشخصية و رفع القيود امام
عمل و تعليم النساء و منع زواج الصغيرات و غير ذلك من امور.

Quote: فصل الدين من الدولة.

وهنا تكون سقطت الديمقراطية والحريّة التي دعوت لها هل تعلم انتشار السلفيون ( أنصار السنة )في كل مدن وقري السودان لديهم المدارس المستشفيات المعاهد الجامعات وناشطون في اعمال الخير والإغاثة وأصبحوا من مكونات المجمتع الأصيل +جماعة الاخوان المسلمون بشقيها وخاصة بعد تجربة حكم الشق الذي تمرد علي التنظيم الام اصبح هناك جيل كامل لايعلم شي غير الشريعة وان كانت ناقصة ولم تطبق في السودان + حزب الأمة والأنصار خلفية نشأت علي الاسلام وان تمرد الامام الصادق المهدي + الحزب الاتحادي او الختمية يعتبر السيد علي الميرغني من دعاة الدولة الاسلامية . إذاً يادكتور كيف تفصل الغالبية التي تطالب بالشريعة وتحكمهم بغير مايبغون

Quote: حب الوطن لدينا ( لفظي) وكأن الوطن غائب عنا ..

حبيبنا على عبدالوهاب
مسكاقمى

كيف حيكون الوطن حاضر اذا كانت حقوق مواطنتنا منقوصة ؟

Quote: المسلمي .. لقد إخترت الرجل المناسب صاحب القراءات العميقة للواقع السوداني .. لديه بوست رائع عن أمريكا وايران ..

الاستاذ علي عبدالوهاب عثمان مسكاجرو ياقريبي ولعلك والاسرة بخير وشاكر مرورك انت عارف زي دكتور سيف النصر ده حبيبنا ومهموم بهم الوطن قلنا نشوف رؤيته كناشط في حل مشاكل الوطن الكبير

Quote: . حسب رأي .. الخطوة الأولى هي تعميق الوطنية في الدواخل .. وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات .. لقد لمست الوطنية لدى الآسيويين الذين نتعامل معهم في عالم الاغتراب .. أندونيسي فلبيني .. ألخ ، هؤلاء لديهم ولاء وطاعة لأوطانهم وقرارات دولتهم كأنها دين منزل وطاعة لقوانين بلد الاغتراب بدقة متناهية .. ولهذا السبب لديهم المعطيات التي تساعدهم على الإنطلاقة بسرعة وفي فترة وجيزة حب الوطن لدينا ( لفظي) وكأن الوطن غائب عنا .. وألاحظ ذلك أثناء .. الاحتفالات وعند ترديد الاناشيد الوطنية .. نضع ايادينا على صدورنا (أنا سوداني) تجدنا وقوفاً مغمضي العينين نتخيل الوطن مع أن الوطن موجود ولكنه غائب وخاصة عندما تظهر المصلحة الذاتية لأي فرد منا .. عندها نحاول أن نتجاوز

لوطبقت هذه الخطوة لحلت لدينا اصعب مشكلة

الله فرجيني

Quote: الله فرجيني

محمد المسلمى
سلام
انت شادى العبارة دى على حس هاشم نوريت في ضيافتكم اليومين ديل والا الحكاية شنو ؟

Quote: محمد المسلمى سلام انت شادى العبارة دى على حس هاشم نوريت في ضيافتكم اليومين ديل والا الحكاية شنو ؟

خالد حاكم سلام اي عشان معانا


الله هونيني

Quote: - النظام الفيدرالي بسلطات واسعة للاقاليم على أن يكون حكامها و مؤسساتها التشريعية منتخبون انتخابا مباشرا من شعب الاقليم.

افشل تجربة مرت علي البلاد انتخاب الوالي من أبناء ولايته أشعلت القبلية والتكلات. العشائرية البغيضة وأصبح خيار الحاكم من خارج الولاية أفضل من سوء التجربة السابقة ( أقليم الجنوب الواحد ) تجربة الإنقاذ السابقة

- ما هي أولى خطواتك كحاكم منتخب؟
- ما هو نظام الحكم الذي ستتبعه ؟
- كيف ستقوم بتعين مستشاريك ووزرائك ؟

.