صدور أخطر كتاب في تاريخ الإنقاذ للكاتب فتحي الضو

06:05 AM Jan, 05 2016

سودانيز اون لاين
اعلانات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر

صدر الأول من أمس مع إطلالة العام الميلادي الجديد أخطر كتاب في تاريخ الحركة الإسلاموية السودانية والنظام الحاكم في الخرطوم، لمؤلفه الكاتب الصحافي فتحي الضو. عن مكتبة جزيرة الورد بالقاهرة بعنوان (بيت العنكبوت/ أسرار الجهاز السري للحركة الإسلاموية السودانية) ومن المنتظر أن يثير الكتاب جدلاً واسعاً، ليس في أوساط القراء فحسب، وإنما في وسط الحاكمين في النظام والمتحكمين في منظومته.
يطرح الكاتب في صدارة الكتاب فذلكة علمية / سياسية يشرح فيها أسباب تسمية الكتاب بذلك الاسم ويقول في ختامها (تلك قصة كائن غريب وسيرة بيت لن تجدوا لها مثيلاً سوى قصة أهل السودان مع "بيت" آخر هو جهاز أمن معتد أثيم. لم تنقص أفعاله القبيحة واللا أخلاقية حبة خردلة عن "بيت العنكبوت" ففي دهاليزه انتشرت رائحة الموت أيضاً، وراجت في كواليسه قصص القتل والتنكيل والبطش والتصقت بسيرته روايات تكريس دولة الفساد والاستبداد والشمولية، وبالطبع فإن خفافيش الظلام من المفتونين بهذا المنهج ظلوا يمارسون ذلك السلوك سنين عددا، أسوة بجنس العناكب التي ليس لها رغبة في الحياة بعد إشباع غرائزها سوى تلبية شهوة الموت، وسوم ضحاياها سوء العذاب، والتلذذ بأنينهم وآهاتهم وآلامهم بسادية بغيضة)!
اخترق الكاتب في الفصل الثالث الهيكل التنظيمي للجهاز الخاص بالحركة الإسلاموية، والمسمى بــ (الأمن الشعبي) إذ دخل إلى كواليسه المظلمة، وكشف عن أسماء المدراء العاملين في دوائره، والتي بلغت أكثر من خمسة عشر دائرة، وهم ممن يتسنمون وظائف مدنية مختلفة في الدولة للتمويه والخداع ويخالطون الناس حياتهم الاجتماعية ببراءة الأطفال، ولا يحملون رتباً عسكرية ولا ترصع النجوم اكتافهم، بدءاً من مديره العام (المهندس) عماد الدين حسين!
كذلك أزاح المؤلف النقاب عن المناطق الجغرافية التي تتواجد فيها تلك الدوائر في العاصمة، وهي مما يجهله الناس من الغادين والرائحين دون أن تلفت الانتباه، حيث تطبخ في داخلها الدسائس والمؤامرات والمكائد، ويشرح المؤلف عمل كل دائرة ونشاطها الاستخباري تجسساً وتحسساً. ويلفت الانتباه إلى طبيعة بعض الأنشطة الخطيرة مثل استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة وعلاقات الجهاز بالجماعات المتطرفة داخل وخارج السودان.
وبالقدر نفسه كشف المؤلف عن طبيعة العمليات النوعية التي قام بها الجهاز في القتل والتنكيل، خاصة في أوساط الطلاب، حيث يورد اسماء الضحايا وقاتليهم والكيفية التي تمّت بها تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة، مدعمة بصور شخصية للعاملين والقتلة للذين ارتكبوا تلك الجرائم ومآلاتهم بعد أن أشبعوا رغائبهم وغرائزهم، ولسوف يتعرف عليهم الرأي العام السوداني للمرة الأولى.
في فصل آخر قام المؤلف برصد كل جرائم الدم الجنائية التي ارتكبها النظام منذ العام 1989 وحتى العام المنصرم 2015 قال عنها في مطلع الفصل (نوثق هنا لجرائم القتل الفردي، منها ما هو معلوم وحصلنا فيه على مزيد من المعلومات، ومنها ما لم نكن نعلمه رغم التصاقنا بهذه القضية التصاق الوشم بالجلد. وبرغم اجتهادنا السابق في محاولة رصد كل خطايا وموبقات هذا النظام، وبرغم تقادم السنين يكاد المرء يشعر بأنفاس الضحايا وأنينهم الصامت جراء التعذيب الذي أفضى إلى الموت).
وفي السياق نفسه لم يكتف المؤلف بتوثيق جرائم الجهاز ضد معارضيه، وإنما امتد ذلك إلى منسوبي الحركة الإسلاموية كذلك، وشرح الكيفية التي تمَّ التخلص بها منهم بطرق مختلفة في القتل والاختفاء القسري، وقال إن الواجب الإنساني والأخلاقي والمهني يحتم توثيقاً شاملاً وعدم التفريق بين الأنفس رغم الاختلاف السياسي.
لم يكتف المؤلف بإحصاء عدد الضحايا والروايات التي صاحبت مقتلهم، ولكنه قام بجمع الأدلة حول الذين ارتكبوا تلك الجرائم وقام بإيراد نماذج منهم في فصل اسماه (من القاتل؟!) في توثيق محكم قال إنه ارتأى أن يكون بمثابة وثيقة اتهام ينتظر منها أن تزلزل الأرض تحت أقدام مرتكبيها.
خصص المؤلف أكثر من ثلث الكتاب لنشر وثائق مختلفة، قال في مقدمتها (إن عدد الوثائق التي حصلنا عليها من مصادرنا بلغت نحو ثلاثمائة وسبعة وخمسون وثيقة، ونسبة لكثرتها اضطررنا إلى انتخاب واحد وخمسين وثيقة فقط تتسق محتوياتها ومادة الكتاب، على أن يتم استخدام ما تبقى في عمل فضائحي آخر.
بيد أنه ذكر أن معظمها تركز حول اختراق الجهاز نفسه لثلاث شرائح من القوى المعارضة والناشطة في الساحة السودانية، وهي القوى الحزبية السياسية والحركات المسلحة والمنظمات الطالبية والشبابية.
الجدير بالذكر أن الكتاب يقع في نحو اربعمائة وعشر صفحة من الحجم الكبير، ضم بين دفتيه نحو سبعة فصول بالإضافة إلى الملاحق والوثائق والخاتمة.
يعد هذا هو الكتاب السادس للمؤلف، حيث نشر من قبل (الخندق/دولة الفساد والاستبداد) وكذلك (سقوط الأقنعة/سنوات الأمل والخيبة) و (محنة النخبة السودانية) إلى جانب مطبوعات أخرى.
وفي ختام مقدمة الكتاب قال المؤلف (لن يكون أمام القائمين على أمر الجهاز سوى عض أصابع الندم على الأموال الطائلة التي أهدروها في تشييد بنائه فوق جماجم أهل السودان، ولكن بعد أن يضحك أهل السودان أنفسهم على الفرعون وهو يسير عارياً. وستبدي الأيام للعصبة ما يجهلونه في ضآلة الخيارات، فإما الإقدام ساعتئذ على حل الجهاز بعد أن فككناه "طوبة.. طوبة" وإما الإبقاء عليه بتلك العورة المكشوفة إلى حين حدوث الطامة الكبرى).
وتمنى المؤلف ألا يقتصر الجهد على قراءة الكتاب فقط، وإنما في الكيفية التي يصل بها إلى كل المهمومين بقضايا وطن يقف على حد السيف، وذلك كأضعف الإيمان!

كيف نحصل على نسخة من هذا الكتاب المهم ؟

نفس سؤال الباشمهندس ود ابراهيم
الحديث عن الإمارات

للاسف الشديد
تسميت الكتاب غير موفقه !!





لإعجاز البحثي في بيت العنكبوت:-
إذا تأملنا الآية نجد أن الله -عز وجل- يقول “كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً” و العنكبوت كلمة مذكرة على الأشهر – و إن كان بعضهم ذهب إلى تذكيرها
و بعضهم إلى تأنيثها- ولكنها على بناء المذكر، فلماذا قال الله “اتخذت” باتصال تاء التأنيث بالفعل الماضي؟
الجواب : هو أن الدراسات المستفيضة في علم الحشرات اتفقت على أن ذكر العنكبوت لا يمكنه إطلاقاً بناء البيت، و أن من يبني البيت هي الأنثى فقط،
من خلال مغزل خاص في نهاية بطنها خاص بالإناث ولا يوجد نظيره في الذكور.
فهذا إعجاز بحثي و لغوي قيم جداً!!
ثم نجد حقيقة أخرى و هي أن الأنثى لا تبدأ بناء البيت إلا عند بلوغها استعداداً للزواج، فتبني هذا البيت ليجذب ذكراً عاجزاً عن بناء بيت لنفسه بطبيعة خلقته.

و هذا البناء العجيب تنسجه الأنثى بتداخلات هندسية بارعة، فيكون شديد الحساسية لأي اهتزاز خارجي، و هو كذلك مشبع بمادة صمغية لتلصق به
أي حشرة عند الاقتراب منه، فيقوم الصمغ بالتكبيل حتى تأتي الأنثى فتفترس هذه الحشرة الضحية.
ثم بعد ذلك مرحلة التزاوج، فبعد تلقيح الذكر للأنثى تضع بيضها في مكان بعيد آمن، ثم النهاية المؤسفة أن تعود إلى الذكر المطمئن في بيته فتنقض عليه
و تأكله، و هذا أمر لابد منه لأن البيض لن ينضج إلا في وجود أنسجة الذكر.

و بهذا نجد أن بيت العنكبوت بيت واهن حسياً معنوياً؛ حسياً إذ لا يقى ساكنه حرّاً ولا قرّاً ولا يدفع عنه عدواً، و مع كونه بهذه الدقة و هذا الوهن الحسي ،
فوهنه معنوي في كونه مصيدة وشَرَكاً لأي حشرة تحاول الإيواء إليه، هذا من جهة ، و من جهة أخرى ركون الذكر إليه و ظنه إياه آمناً حتى يفجأه الغدر،
و يلقى مصرعه حيث ظن الأمان.

فسبحان الله، ما أعظم هذه الآية التي تشبه الشرك ببيت العنكبوت، فالشرك مزخرف و مزين و كذلك بيت العنبكوت و من أوى إليهما هلك حسياً و معنوياً،
فيالحسرة من أشرك بالله و أنكر وجود الله أو جعل معه آلهة أخرى أو دعا غيره أو جعل بينه و بينه وسائط و شركاء، فهذا ما حذر منه جميع الأنبياء
و دعت إليه جميع الأديان التي أنزلها الله و التي تحذر الناس من الشر و تحضهم على الخير في الدنيا و الآخرة.

unfortunate book title

ليس أبلغ من هذا العنوان على تصوير واقع حال هذه الطغمة, لماذا نجهل أو نتجاهل الآية الكريمة من سورة العنكبوت والتي تقرأ: "مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وان أوهى البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون"
أنظر تفسير ابن كثير وتعليق الزمخشري على هذه الآية تجد وجاهة العنوان

سبق كتا بالخندق نفس الهيلمانة الاعلامية

ولم يكن على ذلك المستوى من الضجيج الاعلامي..
بل كان اقلا من بكتير من افادات صحفية عادية..

وغالبا ده يكون بنفس المستوى.. بالذات بعد استخدام هذا العنوان المطلق المتهافت

Quote: و هذا البناء العجيب تنسجه الأنثى بتداخلات هندسية بارعة، فيكون شديد الحساسية لأي اهتزاز خارجي، و هو كذلك مشبع بمادة صمغية لتلصق به أي حشرة عند الاقتراب منه، فيقوم الصمغ بالتكبيل حتى تأتي الأنثى فتفترس هذه الحشرة الضحية.

وماذا يريد الكاتب اكثر من دلالات هذا النص عنوانا لكتابه؟؟؟

Quote: كيف نحصل على نسخة من هذا الكتاب المهم ؟

مع التحية

العنوان ذكرني بعناوين ثروت الخرباوي .. ولا أعتراض عندي حول العنوان .. بل واجد ان محاكمة العنوان قبل القراءة عملية مجحفة .. عموما نتساءل حول كيفية الحصول عليه في الدوحة ..


..
التوثيق لهذه الفترة الحالكة من تاريخ السودان مسالة مهمة .. لنا ولاجيالنا القادمة
فلترة التوثيق بطريقة اكاديمية تأتي بمزيد من التوثيق من مصادر مختلفة ..
لتفلتر الاكاديما هذه المادة التاريخية لاحقا ..
هكذا تتم الامور من وجهة نظري المحدودة ..

جميع كتب فتحي الضؤ تعتمد علي عناوين ال Detective fiction وهي ابعد ما تكون عن التوثيق العلمي/الاكاديمي -و قطعا - ما يكتبه الاستاذ فتحي الضؤ لن يفيد لا جموع السودانيين الذي هم ادري ب جحي وحمارة ولا غير السودانيين الذين يستغوا معلوماتهم من مصادر اكثر موضوعية.

هل محتاجين لكتاب ليخبرنا اين تقع اوكار جهاز الامن! واذا عرفنا وبعدين؟

سلسلة كتب فتحي الضؤ
سقوط الأقنعة
الخندق اسرار دولة الفساد
لون الالم - المحظور والمنشور في الشأن السوداني

سلسلة رجل المستحيل
غريم الشيطان
أصابع الدمار
الاختفاء الغامض
الخدعة الأخيرة

محمد سلامات ..

Quote: هل محتاجين لكتاب ليخبرنا اين تقع اوكار جهاز الامن! واذا عرفنا وبعدين؟

حتى ولو تجاوزنا الكثير من التعسف في وصف كتب فتحي الضو ..
نحن بالفعل في حاجة لكتاب وكتب تخبرنا عن مواقع بيوت الاشباح واوكار جهاز الأمن ..

في رأيي المتواضع انو التاريخ ده عبارة عن حكايات مرتبطة بي مكانها وزمانها .. حدث+مكان+زمان .. التلاته حاجات دي مفروض تنكتب في اقرب زمن ومكان ممكنان .. تنكتب من خلال الافادات والروايات والرؤى الشخصية لي ناس في محيطها .. يكتبها فتحي الضو وغيرو .. ويوفروا مادة تاريخية لاي طالب علوم اجتماعية سنة 2050 مثلا .. يكتب بحثا حول سلوك الدولة الشمولية في السودان أوائل القرن الواحد وعشرين .. وهكذا يا صديقي!

مرحبا د. المشرف
البلاغة وحسن الصياغة يضيفان للنص بعدا موغلا في القدسية ومن ثم يصير نقد فكرة النص كُفر وقبولها زندقة، وهو المأزق الذي اجد نفسي ازاءه امام جمال مطايبتك للاستاذ فتحي الضؤ فيما يكتب – المهم – أن تعاطي المشكل في السودان دخل في باب نَجْوَى النَّفْسِ التي ما فتئا يصيغها فتحي الضؤ بين الحين والاخر ويعرضها للعامة في عرض حال حال طويل وعريض هو ابعد ما يكون عن التوثيق العلمي\الاكاديمي الرصين وفق وجهة نظري المتواضعة.

فتحي الضؤ ومع كامل الاحترام نبت طفيلي من مُحدثات الانقاذ انبتته فيما انبتت من طفليليات ثورية ونضالية ورأسمالية و كتبجيه – فمثلما نري الهندي عز الدين كاتب طفيلئ موالي فان فتحي الضؤ كاتب طفيلي معارض وأن اختلفت منطقة الوقوف لكليهما فأن الطفيليات في عهد الشمولية لها ثقافة واحدة وهي ثقافة الاكتناز.

الوضع العام صار اشبه بمأتم وامثال فتحي الضؤ اشبه بنائِحة مستأجرة في دار مأتم بح صوت اصحابه.!

مع اطيب التحايا

الاستاذ فتحي الضؤ يعمل بالصحافة زمنا غير قصير قبل انقلاب الانقاذ
التوثيق العلمي الرصين مكانه اقسام التارخ في الجامعات لا الجرائد او كتب تتناول الاحداث الجارية من وجهة صحفية
في عرض حال طويل و عريض و هذا هو تصنيف مثل هذه الكتب التي تتناول الاحداث الجارية و ليست كتب تاريخ
يعني مثلا هي شبيهة بكتب اصدرها د. منصور خالد قبل سقوط النميري النفق المظلم و لا خير فينا التي استعرضت الاوضاع
في اخريات ايام نميري لكنها تكاد لا تصلح للقراءة الان ناهيك عن اتخاذها كتبا للتارخة لعهد مايو
الضؤ كاتب و صحفي عارضا للاخبار و مقدما تحليله لها من وجهة نظره
يحاسب على صحة او عدم صحة اخباره
تعليقاته و تحليلاته للاحداث تخصه و يجوز الاتفاق او الخلاف حولها معه

Quote: ويوفروا مادة تاريخية لاي طالب علوم اجتماعية سنة 2050 مثلا

ياااااا محمد
وهذه حالة اخري من حالات هروب المثقف السوداني في عوالم الجرافيتي اللغوي يشكل من خلالها جنود وخيول وسيوف من خيال يحارب بها الطاغوت الذي صلبه عاريا في مواجهة عجزه طوال ربع قرنا من الزمان – مثقفون يتاجرون بالكلام في مدن بلا اذان – هذا – وان بصمنا بالعشرة علي ما تقول كيف لنا ان نبلغ العام 2050 الا تخشي علينا من عدم اكتمال النصاب ؟ الا تري اننا نخسر بعضنا البعض كل يوم تارة بالموت وتارة بالهجرة والاغتراب.!
دعونا في اليوم والي 2050 الله كريم.

حسنا با محمد !!
فليكن طالبا جامعيا في العام 2019 !!!!

واقع الهروب - في الواقع - قد يتجلى كاكثر ما يكون فيمن يريد الكمال المٌتخيل في كل الاشياء .. والا لا شيء على الاطلاق !!

مودتي ..

Quote: اخترق الكاتب في الفصل الثالث الهيكل التنظيمي للجهاز الخاص بالحركة الإسلاموية، والمسمى بــ (الأمن الشعبي) إذ دخل إلى كواليسه المظلمة، وكشف عن أسماء المدراء العاملين في دوائره، والتي بلغت أكثر من خمسة عشر دائرة، وهم ممن يتسنمون وظائف مدنية مختلفة في الدولة للتمويه والخداع ويخالطون الناس حياتهم الاجتماعية ببراءة الأطفال، ولا يحملون رتباً عسكرية ولا ترصع النجوم اكتافهم، بدءاً من مديره العام (المهندس) عماد الدين حسين!

Quote: وفي السياق نفسه لم يكتف المؤلف بتوثيق جرائم الجهاز ضد معارضيه، وإنما امتد ذلك إلى منسوبي الحركة الإسلاموية كذلك، وشرح الكيفية التي تمَّ التخلص بها منهم بطرق مختلفة في القتل والاختفاء القسري، وقال إن الواجب الإنساني والأخلاقي والمهني يحتم توثيقاً شاملاً وعدم التفريق بين الأنفس رغم الاختلاف السياسي.

حد في القاهرة يساعدنا في الحصول على الكتاب ؟

و بهذا نجد أن بيت العنكبوت بيت واهن حسياً معنوياً؛ حسياً إذ لا يقى ساكنه حرّاً ولا قرّاً ولا يدفع عنه عدواً، و مع كونه بهذه الدقة و هذا الوهن الحسي ،

تسمية موفقة
وماذا يريد فتحي الضو اكثر من ذلك
جني

الخندق كتاب مفيد جداوخاصة لمن لم يكن متابع متابعة يومية لممارسات الإنقاذ ومؤسسات الإنقاذ الأمنيةحوّي كما هائلا من المعلومات شخصيا انا قرأت فيه عن محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا ذكر فيه كل شيء منه لقاء جمع البشير وعلي عثمان والترابي ولدهشتي شاهدت اخيراً فيديو للترابي عن هذا اللقاء كما أورده فتحي الضو حتي كدت ان آشك ان الترابي هو الذي وراء خندق فتحي الضو وانه هو الذي مده بالمعلومات
جني

هذا الكتاب ضربة قاضية لمجلس سوار الدهب الانتقالي والهادي بشري
جني

الشكر الجزيل للكاتب السوداني الكبير فتحي الضو على اصدار كتاب جديد يوثق لدولة الفساد والاستبداد التي بدأت مع اعتلاء الحركة الاسلاموية السودانية سدة السلطة في 1989. وهو كتاب يكشف الجهاز السري للحركة الاسلاموية و قصص التعذيب و القتل و كل الافعال القبيحة لهذا الجهاز، و من يقف وراءه في دوايين الحكومة من مجموعة شاذة من الحرامية الملتحين...

بعض الذين قرأوا الكتاب ذكروا انه كتاب مثير جداً..وهو يكشف حقائق يشيب لها شعر الولدان عن جرائم القتل و التعذيب التي مارسها الجهاز السري للحركة الاسلاموية السودانية و غض عنها الطرف كبار القوم في حكومة الانقاذ..وهي حقائق مدعومة بالكثير من الوثائق...

من المؤكد انو الكتاب دا...
ح يعري الكيزان..و ينزع منهم اي ورقة توت تستر عورتهم الداسينها من الجميع..
و يخليهم قاعدين أم فكو في السهلة..
قادننا 26 سنة او اكثر بانهم ناس قيم اسلامية و شريعة و انهم اهل تقوى و صلاح...
دا كتاب يشكف الوجه القبيح جدا الملان دمامل للكيزان في السودان...

بعد ست وعشرون سنة ما زال السودانيين في انتظار من يكشف لهم حقيقة الذي صار في هذه المدة؟ يا لها من حالة تبلد وبلاهة جماعية!!!!

Quote: بعد ست وعشرون سنة ما زال السودانيين في انتظار من يكشف لهم حقيقة الذي صار في هذه المدة؟ يا لها من حالة تبلد وبلاهة جماعية!!!!

سلامات محمد

ليس هناك تلبد ولا بلاهة..
دا كلام اطلق جزافاً... و لا يمت للواقع بشئ..
كيف يعنى بلاهة قصاد كشف اسرار لم يطلع عليها أحد و بالوثائق!!
كيف تبلد قصاد توثيق لجرائم قتل و تعذيب حدثت في 26 سنة!!؟؟
الناس عارفة الحاجات الكبيرة..لكن لا يملكون التفاصيل...
غايتو دا اغرب كلام لاقاني في حياتي..
كونو الناس ما تكتب او توثق لجرائم الكيزان!!

Quote: فتحي الضؤ ومع كامل الاحترام نبت طفيلي من مُحدثات الانقاذ انبتته فيما انبتت من طفليليات ثورية ونضالية ورأسمالية و كتبجيه

بعدين الكلام دا غير حقيقي..
كيف يعنى فتحي الضو يكون من محدثات الاتقاذ وكمان نبت طفيلي!!!؟؟
السيرة الذاتية لفتحي الضو تنفي كلامك الفوق جملة و تفصيلا....
ما عرفنا ليه يا محمد انت قايد حملة كراهية ضد فتحي الضو و ضد كتابه!!
و شغال فيهو نبذ ب " نبت طفيلي" و غيرو!

فتحي الضو بيت العنكبوت والجريمة السياسية المنظمة في السودان بقلم محمد فضل علي..كندا

بالتأكيد سيكون للكتاب دوراً ملموساً في فضح العصبة الحاكمة كما يحلو للأستاذ فتحي الضو
وسيكون الكتاب بمثابة نقطة إنطلاق لإدانة العصبة بالدليل المادي الملموس
أتفق مع الكاتب الأستاذ فتحي الضو بأن لا يقتصر دورنا فقط علي قراءة الكتاب بل يجب الإنطلاق لما بعده
وبحسب الإفادات من بعض الأخوان الذين أطلعوا علي الكتاب ،
والقرائن أن الكتاب سيشد القارئ السوداني نظراً لكم المعلومات الموثقة
- وهي نقطة جديرة برفع القبعات
للأستاذ فتحي
ونتمني عليه أن يعمل علي تسهيل الحصول علي الكتاب في مناطق تواجد السودانيين في بلد المهجر
وبالتأكيد الكتاب لن يُسْمَح له بالدخول للسودان - كما هو معلوم بالضرورة
ولا أدري علي أي أساس يبني الأخ محمد الخليل أقواله وهي محاولة غير موفقة للتبخيس وانتقاص دور الأستاذ فتحي
____
الحليلة

الكتاب يكون بليغا لو جاءت شهادات مباشرة ومعضدة من الذين كانو ضيوفا لمعتقلات الأنقاذ
انا شخصيا واحدا من الذين قضوا سنة كاملة داخل مختلف المعتقلات وتعرفت كثيرا وبالأدلة السمعية والبصرية على الكثير
وفي انتظار نسخة من الكتاب لنحكم
تحياتي لكل المرور

أخي عرفات..
ما تقوم من نشر لصفحات الكتاب ـ رغم تشوقنا الكبير لاقتنائه ـ يعد مخالفة
لقوانين النشر، وحقوق الملكية الفكرية..
الكاتب بذل مجهوداً مقدراً وأموالاً كثيرة لطباعة ونشر الكتاب..
فلا داعي لنشر بعض محتوياته..
هذا مع الشكر والتقدير..

الفاضل
أيمن دياب

Quote: أخي عرفات.. ما تقوم من نشر لصفحات الكتاب ـ رغم تشوقنا الكبير لاقتنائه ـ يعد مخالفة لقوانين النشر، وحقوق الملكية الفكرية.. الكاتب بذل مجهوداً مقدراً وأموالاً كثيرة لطباعة ونشر الكتاب.. فلا داعي لنشر بعض محتوياته.. هذا مع الشكر والتقدير..

لك كل الحترام

انني اروج للكتاب لذلك الصور غير واضحه

رغم اني اختلف علي التسميه , لانها استهلكت في عدة كتب عربيه

ولكن المهم المحتواء , وقد بذل جهدا كثيرا فيه ( ... )