تأملات بقلم: جمال عنقرة البشير .. مع سبق الإصرار والترصد ( نشر بجريدة الجمهورية المصرية عدد اليوم الاثنين الرابع من يناير 2016م ) شبكة وادي النيل الاعلامية ( AWA) الاثنين 04 يناير 2016 أعلن الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير أمرين مهمين في خطابه الذي وجهه للشعب السوداني من حدائق القصر الجمهوري ليلة الذكري الستين للاستقلال المجيد. الامر الاول هو تمديد فترة وقف اطلاق النار التي كان قد أعلنها مع بداية انطلاق الحوار الوطني. لشهر آخر. والامر الثاني الذي اعلنه الرئيس البشير هو تمديد أجل الحوار لشهر أيضا. وكانت الثلاثة شهور التي حددت من قبل عمرا للحوار الوطني قد شارفت علي الانتهاء. العبرة عندي ليست في اتاحة الفرصة بالقرارين للتمكين للحوار. كما نص القرار وقال المتحدثون وكتب الكاتبون ولكن العبرة الحقيقية في اصرار الرئيس البشير للوصول بالحوار الي غاياته المنشودة وبرغم ان هذا الامر ليس جديدا. ولاطارئا لدي الرئيس البشير. ولكنه صار يكثر منه. بل اصبح يصطاد الفرص التي تدعم الحوار. فقبل ايام وبغير مناسبة. وبينما كان يتحدث لنواب برلمان وقيادات من حزبه في بورتسودان. أعلن لهم مباركته وتأييده لمخرجات مفاوضات الحوار غير الرسمية الاخيرة في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا. بين الحكومة والحركة الشعبية التي قاد وفد الحكومة المحدود فيها مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني المهندس ابراهيم محمود حامد بينما قاد وفد الحركة الشعبية أمينها العام ياسر سعيد عرمان. وبرغم ان هذه الجولة لم تصل الي شيء محدد بعد ولكن كما يقول اهلنا "الخريف اللين من بشايرو بين" ويعتبر تصريح الرئيس البشير هو اكبر دعم لهذه المفاوضات وكان ياسر عرمان قد أظهر تفاؤلا كبيرا من تلك الجولة. وابدي سعادة بالغة برئيس الوفد الحكومي وأخبرني في حديث خاص جمعني معه في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا. ان ابراهيم محمود لو وجد الدعم والمساندة في الاتجاه الذي يسير فيه. وحيل بينه وبين اعداء السلام فسوف يصلون الي اتفاق عاجل باذن الله تعالي. ولقد كتبت ذلك في الصحف. وابلغته نافذين كثر في الحكومة وحدثت به الاخ ابراهيم شخصيا. فأي دعم وأية رعاية أكبر من إعلان الرئيس بنفسه تأييده ومباركته. لا أري في موقف الرئيس البشير تغييرا نوعيا. فمواقفه من وحدة الصف الوطني قديمة. ومعروفة. ومعروف كذلك حرصه علي إشراك أهل السودان كافة في الحكم. =================== شبكة وادي النيل الاعلامية ( AWA) WhatsApp:(+249) 113 113 031 http://http://www.facebook.com/awasudanwww.facebook.com/awasudan
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ghariba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست