خوارهم وحوارنا

07:22 AM Jan, 04 2016

سودانيز اون لاين
فرح الطاهر ابو روضة-...................
مكتبتى
رابط مختصر

انتهى ما يسمى بالحوار
وكانت أهم مخرجاته السياحة النيلية الشهيرة

ومؤكد بأن الحوار الذي التفت عليه السلطة وحاولت تفصيله آليات تخدم موقعها في السلطة أكثر من كونه حوار يجمع شمل الشعب السوداني
ويحافظ على ما تبقى من وحدة الوطن
هو رغبة سودانية أصيلة ولم يكن من لبنات بنات أفكار الانقاذ ومنظريها

ومعروف للجميع
بأن الانقاذ سعت للحوار الذي كانت ترفضه دوما وتصر غلى البقاء في سدة الحكم رغم معاناة الشعب السوداني وتدهور أوضاع البلاد
أتت إليه بطريقة مكره أخاك لا بطل
بعد سلسلة ممتدة من التضحيات ضد حكم جماعة الإخوان السودانية واجندة التنظيم العالمي
تحدثت السلطة عن الحوار بعد فشل عسكري لمليشياتها التي تطحن شعبنا بدار فور والنيل والأزرق وجنوب كردفان
سعت إليه بعد فشل كل صيف حاسم وعدوا به لاسكات صوت الحق
وكانت سبتمبر طعنة نجلاء على خاصرة النظام الذي أدرك بأنه ذاهب لا محال
وبأنه لا بد له أن ينتج نفسه من جديد ويعيد البلاد الي أيام القبضة الأولى
لذا أقاموا حوارهم وفي ذهنهم تصفية استحقاقات الشعب السوداني
ونواصل

وفشل حوارهم المزعوم
وكان مقدرا له هذا الفشل قبل أن تبدأ جلساته
هنا سنحاول أن تقييم حوارنا نحن كمواطنين سودانيين
بعيد من السفن السياحية
والمكاتب المغلقة
والاجندة المرتبطة بالتنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين
فماذا نريد
من هنا نبدأ

نعم لتفعيل نداء السودان وتجسيده على أرض الواقعمطلوب وحدة صف المعارضة السودانية بشقيها السلمي والمسلح صحيح كانت هناك بيانات ومواقف قوية من كافة الأحزاب السودانية قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية حول كافة القضايا المصيرية الي مرحلة خوار الجبهة الإسلامية ولكن لابد من توأمة كاملة بين الجبهة الثورية والمعارضة السودانية فإذا كانت المعارضة السودانية تؤمن بمبدأ الحوار الشامل الذي يحل كل مشاكل الوطن من عدالة اجتماعية وتبادل سلمي للسلطة وتوزيع عادل للثروة والمحاسبة وغيرها من استحقاقات لابد من أحداث مثل هذه التوامة والتوافق على قواسم مشتركة تسهم في وحدة الصف وتخرج البلد من أزماته المستفحلة وتوزيع الجهد بين قوى الإجماع ونداء السودان وغيرها من مواثيق ثنائية ضياع للوقت وفيه إرباك للقوى السياسية ويدخل المعارضة في خلافات لا معنى لهاوالمستفيد الأول الانقاذ وليس سواها أن الاون لوعاء شامل يضم كافة القوى السودانية المناهضة للإنقاذ دون استثناء
ولابد لنا في عذه المرحلة من الوعي بمصلحة الوطن وإنسانه وما يتهدده من مخاطر اضافة الي ما هو عليه في هاويته المهلكة بعيد عن المكاسب الحزبية والشخصية الضيقة ونواصل