القادم حكومة ( ملتقة ومرقعة ) تحت رعاية دولية براغماتية لسحقناعبر القوادين!!

12:45 PM Jan, 03 2016

سودانيز اون لاين
هشام هباني-
مكتبتى
رابط مختصر

وهو المرشح ان ينجم عن مهزلة غائط ( الخوار ) الحالي المنعقد في الخرطوم تحت سمع وبصر العالم ... وهي لكل ذي عقل حتي ولو بحجم عقل ( السخلة) مجرد مسرحية سيئة الاخراج لارضاء هذا العالم (البراغماتي) الشرير و الذي تبدو مصلحته فوق مصلحة شعب السودان ولذا يطالبهم عتاولة المجتمع الدولي بملحة واصرار مصطنع لاجراء هذه التغييرات الشكلية لزوم حفظ ماء وجهه ( الحنون) وكانه بالفعل حريص علي مصلحة شعب السودان وذلك باجراء تغييرات شكلية خادعة تضمن استمرار هيمنتهم علي مفاصل الدولة وذلك بعد صدور شهادة حسن سير وسلوك من ذات المجتمع الدولي (الحنون ) كي يفك عنهم الحصار والمقاطعة المصطنعة بينما المراد ايضا بهذه المسرحية ان يفك ذات المجتمع الدولي الحرج عن نفسه من تهمة انه يتواطأ سرا مع عصبة رخيصة مستعدة ان تبيع شرف كل الدولة وسيادتها من اجل البقاء في السلطة باي ثمن ... ولذلك تنعقد هذه المسرحية ( البايخة) في الخرطوم باسم ( الحوار) للاستمرار في خداع ذات الشعب (النسااااااي) كي يصدق ان ابليس مدمر البلاد والعباد قد صار حمامة سلام وبالدليل هاهو يبدو جادا جدا في مسعاه الحواري الحالي كي يجعلنا شركاء في حكومة سيكون كل اعضائها تقريبا في الظاهر من كل الانتهازيين من المؤلفة قلوبهم وجيوبهم من الحزبيين مطعمة ببعض القيادات العميلة وفي معيتهم جيش جرارمن (قراد وهيم) الشموليات المعلومة المتخصصة في امتصاص امتيازات ( الميري) علي مر السنين بينما علي ارض الواقع تظل السيطرة الفعلية في هذه الدولة المعطوبة لذات العصبة من الكيزان وهم حكومة الظل الحقيقية الممسكة بكل مفاصل الدولة العسكرية والمدنية والاقتصاد والاعلام والعمل الدبلوماسي وبتعاون وثيق جدا مع عضوية تنظيمهم الدولي الذي صار كيزان السودان اليوم هم الوريث الشرعي لرئاسته بعد ضربه وسحقه في مهده التاريخي في الجارة الشمالية ....اذن المحصلة الماساوية ستكون استمرار ذات الوضع السرطاني القبيح لمزيد من استنزاف وتدمير ما تبقي من الدولة السودانية المسخرة بالكامل في خدمة اجندات الشيطان ومن ورائه هذه المرة المجتمع الدولي الذي سيفك عنهم الحرج للخروج من المستنقع كالشعرة من العجين بلا محاسبات ولا محاكمات محتفظين بكل ما سلبوه وغنموه علي مدار اكثر من ربع قرن وهم في حكم هذه الدولة ( الهاملة) ممسكين بكل تلافيف الدولة ومصادر القوة فيها وللاسف هذه المرة تحت حماية دولية شرعية لطالما سيمنحهم ذات المجتمع الدولي ( البراغماتي) شهادة حسن السير والسلوك وفي المقابل سيلبون خانعين كل ما يمليه عليهم ( ابضايات) ذات المجتمع الدولي والذي يعلم علم اليقين انهم افضل ( المعرصين) الدوليين في خدمة اجندات الكبار الاشرار وبذلك سيحكموننا الي يوم الدين ... ولذا لا مناص ولا بديل غير الانتفاضة الشعبية العارمة لاقتلاع هذا السرطان قبل ان يتمكن منا هذه المرة وتحت رعاية وحماية شرعية من قبل هذا العالم البراغماتي الشرير والذي لا يعمل هنا لله بل لاجل مصالحه ولله في خلقه معرصـــــــــــــين.

.

.

.

.

.