ظاهرة تراجي (التراجوية)

06:34 AM Jan, 03 2016 سودانيز اون لاين
حسن العمدة-دولة الامارات العربية المتحدة
مكتبتى
رابط مختصرتراجوية الرؤية والأفق والعقلية • من حق أي جهة سياسية، منظمة مدنية، طريقة صوفية، مطربة، بائعة هوى أو غيرها من الشخصيات التي يمكن أن يصنفها النظام على أنها قومية، المشاركة في الحوار الوطني أو مقاطعة الحوار وفقا لقرارها المستقل، وهذا لا يعني بالضرورة أنها قد خانت الآخرين أو أنها غير مبدئية ، بل يعني أنها شخصية وطنية تؤمن بصدق المؤتمر الوطني ومبدئيته تجاه القضايا الوطنية بغية حلها لا المماطلة في ذلك للبقاء فترة أطول في كرسي الحكم • و لسعي المؤتمر الوطني لإشراك كافة شرائح المجتمع، دعى المطربات وبائعات الهوى الماشطات من أقاصي الدنيا فقد أشركهن في كل شئ حتى الرقيص وموائد السلطان العامرة بما لذ وطاب من حرم الغلابة الجائعين من عباد الله المواطنين• ويقال أن هنالك ناشطة جاءت من كندا تدعى تراجي مصطفى، عندما بحثت وجدت أنها صديقة لي في الفيسبوك، لم تمارس نشاط يستحق الذكر، سوى أنها كانت تدعو لقيام علاقة مع اسرائيل، إستنكرها بالطبع الإسلاميين والقوميين العرب وبعض السودانيين الذين يرون عيبا في العلاقة مع العدو الصهيوني.• لكن السؤال الذي ظل يراودني طيلة الأيام الفائتة، ما الذي ترجوه الحكومة المتهالكة من تراجي؟ ولماذا تراجي بالذات؟ مع أنها لا شئ يميزها عن الآخرين ولا صفة قيادية لها لمجموعة أو مؤسسة أو منظمة سوى علاقتها التي تشدقت بها بإسرائيل بالرغم من اليهود أنفسهم لم يعيروا المشروع التراجوي إهتماما ولم يتجاوبوا معه. لعدم إقتناعهم بكينونة تراجي نفسها..• هل يبغي النظام أن يقدم في حواره للشعب السوداني نماذج معارضة وناشطات من عينة العوالم الباغيات ليرقصن ويشرشحن بخصومهم السياسيين، فمعروف أن العوالم لا يستحين ولا يدخرن بذئ القول ونابئ الكلم بعد أن فقدن أعز ما لديهن و لم يعد هناك ما يحفظ، فكل شئ مباح وخاضع لقوانين العرض والطلب، و لكن هنالك من هو أكفأ من تراجي حتى في هذا• تراجي غير متميزة لا أخلاقيا ولا معرفيا ولا حتى كعالمة لا شئ يميزها فهي عديمة الموهبة تماما سواءا سلبا أو إيجابا• ربما أتى بها النظام لقولها أن عرمان وعقار والحلو ليسوا سوى دمى لأجهزة المخابرات الغربية، إتهام غير مستند الى إثباتات وبينات، ولكنه كلام .. مجرد كلام! يمكن لأي سياسي مبتدئ أن يقوله بغرض تجريم وتخوين من يختلفون معه في الرأي• وتحدثت يوما في تسجيل لها بث على شبكة الأنترنت بأن وأن مالك عقار قد أكل يوما خروفا بأكمله لوحده – لست أدري ماذا تعني بهذا..!! هل تستنكر على الرجل الأكل نفسه أم الكمية المأكولة؟ وهل الأكل مرتبط بالضرورة بالكفاءة السياسية أو المصداقية أم ماذا؟• ولأن الناس أيضا لهم ألسنة يمكنهم أن يقولوا فهناك من ذهب بقوله أن تراجي نفسها .. تهذي من نار الجوى والبعد والشوق والحنين، وهذا أيضا كلام ، ولكن يبقى كلام وضيع لا يرقى الى سمو خلق الشخصية السودانية • الثابت أن تراجي هي رئيسة جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية و قد قامت بزيارة إسرائيل والتقت باللاجئين السودانيين هناك وتحدثت معهم عن قضية السودان وقضايا دارفور، هذا قبل أن تصف الدارفوريين أنفسهم بأنهم قصر وغير مؤهلين للتعاطي فيما يتعلق بقضيتهم وأهلهم الذين قتلوا وأغتصبوا وأخرجوا من ديارهم بغير حق• ربما لأن تراجي ناصبت الحركات المسلحة والدارفوريين وأهل النيل الأزرق وكردفان العداء، ولم تكتف بذلك بل منت عليها بأنها تبنت قضيتهم وكانت هي الدينمو المحرك للعمل السياسي الخارجي في عرض القضية على المؤسسات والمنظمات الدولية، وهذا ليس صحيح ولكنها تراجوية الرؤية والأفق والعقلية • أجمع المختصون بأن تراجي تعاني من مرض نفسي يمكن علاجه ببساطة يشعرها بالعظمة والإضهاد، يجب أن يتم التعامل طبيا مع حالة تراجي لا أن يتم إستغلالها لدعوتها للهذيان بما ليس لها به علم لا يمت للمنطق بصلة ويمكن أن تصنف هذه الظاهرة في عالم السياسة السودانية التي تلد كل غريب بالظاهرة التراجوية ويبقى بيننا الأمل في التغيير دائما،،،،

مواقف تراجى السياسيةتخضع للنقد الاشادات المجانية التى تقدمها للمؤتمر الوطنىالهجوم على احزاب المعارضة بطريقة غير موضوعيةالترويج لصورة كاذبة عن وضع الحريات فى السودانوعشرات المواقف يمكن ان تنتقد بسببها تراجى

حاضرين
تم التعديل بناءا على ما تفضلت به

مشكور يا عمدة على التجاوب والتعديل

و الله ما قبلناه منك ولا قبلناه ليك

والشكر قبلك لمحمد سيد أحمد للتنبيه

ويا ريت لو عدل مداخلته هو كمان

حتى ننسى

شكرا اخى العمدة على التعديل

ولكنها تراجوية الرؤية والأفق والعقلية
...
بل تراجيديا السفينة تايتنك Titanic