|
Re: الذكرى ال 31 لإستشهاد الأستاذ محمود محمد ط (Re: Khalid Elmahdi)
|
يمثل الفكر الجمهوري اجرأ و اكبر تجديد ديني من داخل اسوار الاسلام في العصر الحديث بل و نزعم ان بعض اجتهادات الترابي كانت بها ظلال من افكار الاستاذ الشهيد مثل حديثه بامامة المراءة و زواج غير المسلم من المسلمة بعد ثلاثة عقود من استشهاد الاستاذ هناك حوجة لتجديد ما يحتاج التجديد من افكاره و و مراجعة بعض المواقف ذات الطابع السيياسي للفكرة في اوقات مختلفة مثل موقف التاييد لدكتاتورية النميري لان هذا التاييد يضع اتساق الجمهوريين في المحك و هم راس الرمح الان في العداء لدكتاتورية البشير، خصوصا ان اهم دافع لتاييد مايو و هو وقوفها امام (الهوس الديني) قد انتفى بتحولها نفسها اخريات ايامها لجبل هوس شاهق. صحيح ان الاستاذ و تلاميذه قد وقفوا امام مايو في اخرياتها لكن كان ينبغي ان يكون الموقف مبدئيا ضد الدكتاتورية مهما كان لونها
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى ال 31 لإستشهاد الأستاذ محمود محمد ط (Re: عوض محمد احمد)
|
سلام صبري، سلام أستاذ عوض... غايتو يا أستاذ عوض موضوع مايو ده، ما عارف تاني ينشرح كيف؟ في 1965 تآمرت قوى الظلام من الطائفية والاسلاميين، عدلت الدستور وطردت نواب الحزب الشيوعي من البرلمان.. في نوفمبر 1968 قدمت نفس القوى الظلامية الأستاذ محمود محمد طه ، لمحكمة الردة والتي قاطعها الأستاذ، ولم تملك سلطة تجبره لحضورها أو تنفيذ قراراتها..
في ذلك الوقت كانت هذه القوى تحيك ما أسمته بالدستور الاسلامي، ونحن نطلق عليه الدستور الاسلامي المزيف، وعندما جاءت مايو كان هذا الدستور في قراءته الثانية بالجمعية الدستورية ، والطائفية والاسلاميين يهددون ويتوعدون بتمريره بالقوة... جاءت مايو في ذلك الوقت، وأيدها الجمهوريون باعتبار أنها حالت بين الشعب والقوى الظلامية... يعني لو ما مايو جات في الوقت داك، كان السودان عاش ما عاشه تحت الانقاذ بدل 26 سنه !! 46 سنه...
ثم يتناسى الجميع، أن الجمهوريين لم يدخلوا السجون طوال عهدهم بأكثر مما دخلوه ابان حكم ما يو ، فدخلوه في 1975 في قضية بورتسودان، ودخلوه في 1976 أثر كتاب اسمهم الوهابيه ، بايعاذ من السعوديه، وعارضوا التكامل مع مصر، وعارضوا تجربة بنك فيصل الأسلامي والتي كانت نواة تمكن الاسلاميون الاقتصادي، وفي 1983 بعد مهاجمتهم للسلطه عند اتاحتها الفرصه للهوس الديني، ثم كان معارضتهم لقوانين سبتمبر، بالاضافة لدخول قيادات الجمهوريين شتى حراسات وزنازين مدن السودان المختلفه، رغم تأييدهم للنظام، وكما تفضلت، عندما حادت ما يو عن الطريق ووجهت، فهل في مبدئية أكثر من ذلك؟
على مثقفينا أن ينتبهوا لخطر القوانيين الاسلامية التي تنادي بتحكيم الشريعه على عدم دستوريتها، وألا يحجبهم موقف الجمهوريين المبدئي في تأييد مايو من تبني والتزام هذه الفكرة الأصيلة والتي لا مخرج من دونها لمشاكلنا المزمنه...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: محاضرة البروفيسور عبدالله أحمد النعيم بم� (Re: Sabri Elshareef)
|
رحم الله الاستاذ البطل محمود محمد طه عندما صعد دانتون علي منصة الجيلوتين.,طلب من الجلاد ان يعرض رأسه الجميل علي الجماهير المحتشدة في ساحة الاعدام رفع الجلاد رأس دانتون بعد ان القمها للمقصلة اهتزت الجموع بالهتاف واهتز روبسبير وسان جوست ملكي الارهاب في يوم الجمعة,عرض محمود ابتسامته علي الوجوه المتأمرة,الكالحة اعتلي مشنقتهم وطار.. وتركهم مشنوقين بالغصة حتي اليوم
| |
 
|
|
|
|
|
|
|