استمرار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حبس الباحث الديني إسلام البحيري

07:27 PM Dec, 31 2015

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

أثار الحكم الصادر بشأن حبس الباحث الديني إسلام البحيري لمدة عام، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، ودشن مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاغا يحمل اسم «إسلام البحيري»، الذي جاء ضمن قائمة الأكثر تداولاً في «تويتر»، ويحمل بين طياته تغريدات مدافعة ومهاجمة للبحيري على حدٍ سواء، فيما دشن عدد من مؤيديه هاشتاغا آخر لدعمه يحمل اسم «متضامن مع إسلام البحيري».
وعلق المخرج خالد يوسف، عضو مجلس النواب، في تدوينة له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، موجها حديثه للرئيس عبدالفتاح السيسي يطالبه بالعفو عن الباحث إسلام البحيري، قائلا: «إلى صاحب دعوة تجديد الخطاب الديني إلى الرئيس السيسي، نتمنى أن تستخدم صلاحياتك بالعفو حتى يتغير هذا القانون ويتوافق مع الدستور، ليس من أجل إسلام البحيري فقط، ولكن من أجل أن ننتصر على الإرهاب والتطرف، لابد أن ننتصر للتفكير التنويري ودونه سيعم الظلام «.
وأكد «الأزمة ليست في حبس إسلام البحيري، فكم من المفكرين والمختلفين دفعوا ثمنا لإختلاف أفكارهم؟!، لكن الأزمة أن هذا العصر الذي نستبشر أن يرسي أسس الاستنارة والتقدم، قد وصم بالتخلف والجهالة والرجعية، الأزمة فى أن يصبح التفكير جريمة يجب أن يدفع مرتكبها ثمناً لها في عصر كنا نراه يحارب التكفير لا التفكير».
كما طالب ممدوح حمزة، الناشط السياسي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإصدار قرار بالعفو عن الباحث إسلام البحيري، وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، قائلا: «بعد دعوة سيادتكم لتنقية الخطاب الديني، والتخلص مما شاب أصل الدين الإسلامي، إسلام البحيري أمانة في عقنك، وبيدك سلطة العفو».
وأعلن الأديب والروائي علاء الأسواني، تضامنه مع البحيري بعد الحكم الصادر بحبسه لمدة عام، قائلا: «برغم اختلافي معه، إلا أنني متضامن معه»، مضيفا «متى نتعلم أن مواجهة الفكر لا تكون إلا بالفكر، وأن حبس الناس بسبب أفكارهم «تقليد همجي» من العصور الوسطى».
ومن جانبه، قال الدكتور أسامة الأزهري، عضو هيئة التدريس في جامعة الأزهر، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»: «أحترم أحكام القضاء تماماً ولا أعلق عليها من جهة، لكني من جهة أخرى أدعو للأستاذ إسلام البحيري أن يفرج الله كربه وأن يرزقه سعادة الدنيا والآخرة».
وأعلن أسامة القوصي، الداعية الإسلامي، في تصريح له، «أن البحيري أخطأ في أمور عظيمة بالتطاول على صحيح الإمام البخاري وكتب السنة، ولكن لكي نكون منصفين في التعامل مع إسلام البحيري، هو لم ينكر كل كتاب صحيح البخاري، وإنما قال إن هناك أخطاء ونحن نتعامل معه بنفس المنطق، فهو لم يخطئ في كل ما قاله، هو أصاب في عنوان التنوير وتجديد الخطاب الديني وإعمال العقل في فهم النصوص، ولكني لست معه في التطاول على صحيح البخاري وكتب السنة».
وفي السياق نفسه، أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن قلقها للحكم الصادر، بإدانة الباحث إسلام البحيري واتهامه بازدراء الدين الإسلامي الحنيف، وناشدت المنظمة في بيان لها النائب العام بوقف تنفيذ العقوبة مؤقتاً، ولحين الفصل في الطعن بالنقض على الحكم، لاسيما أن الطعن بالنقض يحتاج إلى كثير من الوقت لحين الفصل في الشق الخاص بوقف تنفيذ الحكم.
وأكدت المنظمة ثقتها في قضاء محكمة النقض المصرية التي أثبتت في كافة الحقب أنها الضمانة الأهم في تعزيز منظومة العدالة في مصر، مطالبة كل من المحكمة الدستورية العليا ومجلس القضاء الأعلى بالمبادرة لاتخاذ التدابير والخطوات اللازمة لإنهاء ظاهرتي الحسبة الدينية والحسبة السياسية، واللتين تشكلان خطراً على مجمل الحريات والتوجهات التي يعبر عنها الدستور.
كما أدانت منظمة العدل والتنمية في بيان لها حبس البحيري عاما بتهمة ازدراء الاديان والتي تتناقض مع دعاوى تجديد الخطاب الديني ونشر الحداثة والتنوير بالمجتمع المصري، فهذا يؤكد سيطرة واختراق الفكر الداعشي لمؤسسات الأزهر والأوقاف والمؤسسات الدينية ونجاح التيار الوهابي السلفي في التغلغل داخل المجتمع المصري، الذي يعتبر جزءا من حضارة فرعونية تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام.
وطالبت المنظمة بإلغاء المادة 98 من قانون العقوبات المصري الخاصة بازدراء الأديان، والتي أضيفت بموجب القانون رقم 29 لسنة 1982، نظرا لاستخدام تلك المادة في الزج بالمفكرين والمثقفين والمخالفين لأصحاب الأفكار المتشددة بالسجون والمعتقلات، الأمر الذي يستدعي انتفاضة للمثقفين داخل مصر لمواجهة الفكر التكفيري ودعاة التطرف الفكري داخل مؤسسات الدولة الدينية.
منار عبد الفتاح

سلام يا زهير وشكرا.. قرأت هذا في جريدة رأي اليوم :


DECEMBER 31, 2015
خالد يوسف يدعو السيسي للتدخل بعد الحكم بسجن إسلام بحيري: عن أي دعوة نتحدث لتجديد الخطاب الديني؟

القاهرة – CNN
دعا المخرج المصري البارز، خالد يوسف، الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى التدخل في قضية الإعلامي المثير للجدل، إسلام بحيري، الذي صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عام بتهمة “ازدراء الدين الإسلامي” على خلفية حلقات تلفزيونية كان يبثها في الأشهر الماضية ويتناول فيها قضايا دينية.
وقال المخرج المصري خالد يوسف، الذي كان قد تعرض بدوره قبل فترة لحملة إعلامية، في منشور له عبر صفحته بموقع فيسبوك، إن الأزمة ليس في حبس بحيري وإنما في “أن يصبح التفكير جريمة يجب أن يدفع مرتكبها ثمنا لها في عصر كنا نراه يحارب التكفير لا التفكير” على حد قوله.
وغمز يوسف من قناة الدعوة التي وجهها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، لتجديد الخطاب الديني بالقول: “عن أي دعوة نتحدث لتجديد الخطاب الديني وفك جموده ليستجيب للمستجدات العصرية وأول من أستجاب لهذه الدعوة وأجتهد ليجدد سواء أصاب أو أخطأ كان مصيره السجن .. ؟”
وأضاف المخرج المصري الذي فاز مؤخرا بمقعد في البرلمان: “أن يسجن مفكر بسبب أفكاره حتي لو كانت بها شططا مؤشر خطير اننا نسير في الطريق الخطأ.. أن ننتصر لقوانين كتبت في زمن غبي كانت الدولة تزايد علي المتطرفين الاسلامين لتثبت للشعب الطيب المتدين إنها اكثر حرصا على الاسلام منهم فهذا تأكيد اننا نسير نحو الهاوية.”
إسلام بحيري بعد وقف برنامجه وبدء محاكمته بتهمة “ازدراء الإسلام”: أيام سوداء قادمة
وكانت النيابة العامة المصرية قد حددت الرابع من يناير/كانون الثاني المقبل موعدا أمام غرفة المشورة بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية، لنظر الاستشكال المقدم من محامي بحيري، لوقف تنفيذ الحكم الصادر ضده مؤخرا من محكمة الجنح المستأنفة بحبسه لمدة عام واحد لإدانته في قضية تتعلق بازدراء الدين الإسلامي.
وختم يوسف بتوجيه الدعوة مباشرة إلى السيسي للتدخل قائلا: “إلى الرئيس السيسي نتمنى أن تستخدم صلاحياتك بالعفو حتى يتغير هذا القانون ويتوافق مع الدستور ليس من أجل إسلام بحيري وفقط ولكن من أجل ان ننتصر على الإرهاب والتطرف لابد أن ننتصر للتفكير التنويري ودونه سيعم الظلام الظلام الظلام”.

اسلام البحيري ان شا الله بالبسل روحو الوقح الجهلول

__________
تحياتي اخي زهير

لو وقف علي ابن تيمية ما كان واحد سٱلو