ماذا قدمت هذه المدعوة حتى تلمع بهذه الصوة!

ماذا قدمت هذه المدعوة حتى تلمع بهذه الصوة!


12-28-2015, 06:01 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1451278900&rn=0


Post: #1
Title: ماذا قدمت هذه المدعوة حتى تلمع بهذه الصوة!
Author: عبدالعظيم مكى
Date: 12-28-2015, 06:01 AM

05:01 AM Dec, 28 2015

سودانيز اون لاين
عبدالعظيم مكى-
مكتبتى
رابط مختصر

ليس لها كسب علمي ولا ثقافي ولا سياسي.
نحن فقط في زمن العجائب.

Post: #2
Title: Re: ماذا قدمت هذه المدعوة حتى تلمع بهذه الصوة!
Author: عبدالعظيم مكى
Date: 12-28-2015, 01:56 PM
Parent: #1

منشور العضو الاكثر تميزا اثبت لي بما
الا يدع مجالا للشك مدي سطحيتها.


Post: #3
Title: Re: ماذا قدمت هذه المدعوة حتى تلمع بهذه الصوة!
Author: إدريس البدري
Date: 12-28-2015, 02:49 PM
Parent: #2

Quote: لاعلمي ولا ثقافي


ع فكرة

دي أغلب مؤهلات الناس المشاركة في القصة دي

Post: #4
Title: Re: ماذا قدمت هذه المدعوة حتى تلمع بهذه الصوة!
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 12-28-2015, 02:56 PM
Parent: #3

انت مالك ومالها ؟ عاين الحاسد دا
دى تراجى ياخ
تراجى القابلت اوباما واتصورت معاهو
انت اتصورت مع منو ؟
تراجى شتمت كل من عبر ظله ناحيتها
انت عملت شنو ؟
ما خلت جنوب ولا شمال ولاغرب ولا شرق
الا وقالت انها تنتمى لحركاته وبركاته
انت عملت شنو ؟
عالم حاسدة كيف ؟
الله بوديك النار لو قلت الكلام دا تانى

كل سنة وانت طيب بهرج ياخ
اصلو الواقع حنضل
خلينا نسخر منه وكت ماقادرين نغيره

Post: #5
Title: Re: ماذا قدمت هذه المدعوة حتى تلمع بهذه الصوة!
Author: عبدالعظيم مكى
Date: 12-28-2015, 04:06 PM
Parent: #4

هلا بإدريس وسلمى
الحكومة تدري تماما ما تفعل
لكن كثير من كتاب المنبر القادح والمادح يساعدون في تلميع هذه المدعوة دون ان يدروا.


Post: #6
Title: Re: ماذا قدمت هذه المدعوة حتى تلمع بهذه الصوة!
Author: azhary taha
Date: 12-28-2015, 04:56 PM
Parent: #5

السلام ......يا اخوانا لا تبخسوا اعمال الاخرين ناس تجتهد وتبحث عن الشمارات .......شيئ تسجيل قالوا وقلنا .....وشيئ شتيمه ,,,,,, وشيئ فبركات ......وشيئ قبلية ........الخ ...........ده في رايكم ما شغل والا شنو ؟؟؟؟؟؟

Post: #7
Title: Re: ماذا قدمت هذه المدعوة حتى تلمع بهذه الصوة!
Author: azhary taha
Date: 12-30-2015, 03:48 AM
Parent: #6

الاخ الكريم اسمح لي ان اورد هذا المقال وهو يحمل الاجابة عن سؤالك( تراجي مصطفى.. حقائق و أكاذيب؟! .. بقلم: عثمان محمد حسن)

و دخلت تراجي مصطفى المصيدة.. أوردتها تراجي و هي تشتعل.. ما هكذا يا
تراجي يتم ضرب رفاق الأمس..

كانت واثقة- و هي تروي تاريخ ( نضالها)- ثقة تبعث التصديق.. ملأ حضورها
الاستديو.. صوتها قادم من جرح ما.. قد يكون جرحاً حديثاً و قد لا يكون..
قد لا تصدقها تماماً. و لكن من الصعب أن تكذبها تماماً.. ضحكتها تشي بشيئ
ما وراء الألم.. ربما خيبة أمل في المعارضة التي كانت تعني لها الكثير..
و ربما هي سيدة من اللواتي يجدن تمثيل أدوار ما في كل مقام يخترنه بمحض
إرادتهن..

كلمات تراجي تخرج من فمها طلقاتٍ نارية.. طلقاتٍ.. تتبعها طلقاتٌ مصوبة
تجاه رفاق الأمس.. طلقات ليس فيها مراعاة للزمالة و لا للكفاح الذي ربما
لم تتشرف تراجي بسلوك دربه في حقيقة الأمر..

يتوهم النظام أنه تحصل على أكبر صيدة و هو يقوم بالوثبة الاكروباتية في
الهواء.. و كان قبلها قد اصطاد كمية كبيرة من ( الصير) و الكثير من خشاش
طيرٍ لم يسمع به كثيرون.. و يقال أن تراجي كانت ناشطة.. لم أقرأ لها و لا
عنها إطلاقاً.. و قد سألت بعض معارفي عما إذا كانوا قد سمعوا بسيدة تسمى
تراجي.. دهشتهم من الاسم في حد ذاته أكد جهلهم بمعرفة وجودها..

و لا يزال النظام مشغولاً بتلميعها.. و هو يتنفس الكذب! و يؤكد أن
الممانعين سوف يأتون للحوار كما أتت تراجي.. و اسم حزب آخر جاء برفقة زفة
تراجي من صلب الليالي المثقلات بالأعاجيب.. حزب لم أسمع به يقال له حزب
العدل و المساواة الجديد.. ( جديد ده شنو كمان يا ناس؟!)، و ظهر على
الشاشة رئيسه الذي لم يكن شيئاً مذكورا قبل مجيئه للحوار.. و أسماء
تتوالى و تتالى.. و يزدحم الحوار بطلاب المناصب المهرولين إلى قاعة
الصداقة.. مشرئبة أعناقهم إلى ما بعد الحوار.. فمائدة البشير مليئة بما
لذ و طاب من المناصب الدستورية الشهية.. و بعض البطون الضامرة سوف تتحول
إلى كروش تتسع لاكتناز الشحوم بلا توقف.. و حوار البطون هو السائد هذه
الأيام..

و يغيظونك و هم يحاورون أنفسهم في التلفاز.. و أنفسهم يخدعون بسذاجة
ممعنة في الغباء.. في سعيهم لإخفاء أن الحوار

أن الحوار يتعسر.. و ( ينعصر) داخل القاعة.. و لم يتبق من الزمن سوى
أيامٍ أمام من حضر لعلاج أزمات السودان التي يمكن حصرها في جملة واحدة: (
حضرنا ولم نجدكم).. و ينصرف الجمعُ كلاً إلى من حيث أتى.. بلا لمَّة!

لقد أحدثت تراجي خدوشاً سطحية في جلد المعارضة المسلحة سرعان ما تلاشت..
و تركت أمامنا سيركاً يُتعٍب عقولنا يومياَ على الشاشات.. حوار مجتمعي
بلا مجتمع.. و بِدل تتحرك و جلاليب تمتص الكلام ليخرج إلى الملأ مثقوب
الأحرف.. يا زهرة الليلاك.. لن أنساك.. و أيامنا تمضي مقهورة إلى ما يؤزم
أزماتنا أكثر.. الهوية لا أحد يقدر على حلها.. و ( كلو عند العرب
صابون).. و يتصبب المتحدث الأخير عرقاً و القاعة مكيفة لأقصى درجات
التبريد المحتملة.. كان صادقاً بشكل! و التعاطي مع الصدق يجعل العرق يغسل
الحوباء بين جلدك و الجلباب..

أغلقت التلفاز.. أتعبني الكذب المنطلق من كل اتجاه..

قمة الشرف أن تكون خارج قصر الصداقة.. تشم الهواء القادم من جزيرة توتي..
بعيداً عن قاعة ملطخة بالكذب و النفاق.. بعيداً عن وِرش صناعة الدكتاتور
و ديمومة تلميعه لدرجة أقرب إلى التأليه.. فتأتي نملة و تلقي كلمة:- " و
أشكر فخامة الرئيس المشير الأتاح لينا فرصة الحوار ده.. و الحوار ده كان
مفروض يقوم قبل 60 سنة".. و تأتي نملة و تلقي كلمة:-" أشكر فخامة الرئيس
المشير.... و في الختام
، أشكر فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير..." و تخرج نملة لتأتي
نملة.. و لا ينتهي إزجاء شكر فخامة الرئيس المشير..

الساعة تدق الخامسة و العشرين.. لم يحضر أحد سوى النمل.. في كل يوم نمل..
و لا شيئ غير النمل يملأ قاعة الحوار.. لا شيئ.. لا شيئ..

كان لزاماً على فخامة الرئيس المشير أن ( يأمر) آلية الحوار الدسم أن تمد
الفترة إلى أجل غير مسمى ( في انتظار جودو)..الاخ الكريم اسمح لي ان اورد هذا المقال وهو يحمل الاجابة عن سؤالك