وقف الفوضي وخريطة الشرق الأوسط القديمة. الجديدة

10:47 AM Dec, 26 2015

سودانيز اون لاين
اخلاص عبدالرحمن المشرف-
مكتبتى
رابط مختصر

بعد فشل التغيير عن طريق الفوضي بدأت معالم الخارطة الجديدة
سوريا نجت اليمن كما كان اما العراق فيظل تحت الوصايا الامريكية وقد رضيت ايران بهدنة ال -10 سنوات
روسيا صارت جارة لتركيا والتي هي الخاسر الأكبر ومرشحة لمحاض طويل اما ديمقراطية حقيقية او ترسل لبيت الطاعة العسكري

=

Quote: روسيا صارت جارة لتركيا والتي هي الخاسر الأكبر

روسيا وتركيا يا دكتورة جارات عبر التاريخ
يتبادلن السباب والخصومة ثم تلفح إحداهن توبها وتلبس شبشبها وتذهب لمصالحة الأخرى واسترضائها والإخلاص لها يا إخلاص..
وحتى تفكك الاتحاد السوفيتي واستقلال جورجيا لم يقف حائلاً أمام استمرار وتواصل العلاقة الدافئة،
فما يزال نُفاج البحر الأسود يربط كالحبل السُرى بين الجارتين
يتواصلان عبره ويتبادلات الخُمَّارة والشُمَّارة بما يزيد سنوياً عن الثلاثين ملياراً من الدولارات.

Quote: سوريا نجت اليمن كما كان اما العراق فيظل تحت الوصايا الامريكية

السؤال يا دكتور إخلاص:
* سوريا نجت من ماذا ومتجهة إلى أين؟
* وماذا تعنين بعبارة (اليمن كما كان) فهل تُشيرين إلى وضع كان فيه اليمن، أم إلى تاريخ كان فيه اليمن سعيداً، وأي تاريخ؟

ننتظرك بشغف لاطلاعنا على المزيد من التفاصيل وفك الطلاسم.

مع صادق التحايا
...
..
.

التحايا لك استاذنا الصادق
فعلآ قبل التفكيك الاتحاد السوفيتي كان جارآ لتركيا والقيصر و السلطان العثماني علاقتهما متشابكة
تركيا بالنسبة للروس العدو ال في الطرف وقد جيرت جيرتها لمصلحة الناتو
الان روسيا وقاعدتها بطرطوس تمنع الناتو من محاصرتها وطردها من المياة الدافيئه
بل تعيد مسلمي اسيا الوسطي المنضوين سابقآ تحت علم السوفييت الي بيت الطاعة والا انه النفي الي بلد الخلافة
مع ما يعنيه ذلك من قلاقل ( هم اتوا ليحكمون وطامعون في السلطة واعادة عهود الالبان والسلاجفة والشيشان الي العالم العربي)

العرب هم الوحيدين في العالم الذين تنهب ثرواتهم
والان جففت اموال البترول بشراء السلاح وقد رفعت امريكا حظر تصدير البترول ونسبة البطالة لديها الاقل
منذ 42 عامآ اما الدولة القومية والعداء لاسرائيل فقد صار من الماضي ولديك ما حدث بالسودان
القضية الفلسطينية لم تعد تحرك الجماهير والجميع مشغول بمصيبته

سوريا قائد الفصيل المتشدد ( علوش ) صفي او اخفي وتغيرت القيادة الي اخري اكثر براغماتيه وقدرة علي التعاطي مع ما سيأتي
بل ان جنوده سحبوا او انسحبوا والارض تمهد للقبول بسوريا موحدة وقد تكون تحت قيادة الاسد او من يمثله واذكر ان المعارض السوري
المانع قد ضرب في احد اجتماعات القاهرة حينما اعلن ان هناك فيتو روسي ( يمثل معارضة الداخل وهو معارض شديد الذكاء وعلي ما
احسب صادق الوطنية )
المعارض السوري هيثم المانع

فلسطين
ادار الفلسطينيون معركتهم بغباء
البعض تكسب من القضية
انقسموا
وبالعنف الاعمي خسروا جزء مهم من الرأي العام ( العربي قبل الاخر )
ثم انهم ارتموا في احضان الغير
وصاروا ورقة مساومة
من روسيا الي ايران الي التنظيمات
والي ان يقضي الله امرآ كان مفعولآ

واسرائيل علمها سيرفرف في الخرطوم
هو لسه ما ( رفرف )

السودان
في السياسة الامريكية هو تبع القرن الافريقي
وكا جري لاثيوبيا جري للسودان
استقلت اريتريا
استقل جنوب السودان
اريتريا احبطتهم
جنوب السودان يدارون احباطهم

واتمني للدولتين التقدم

اثيوبيا موعودة بنهضة حقيقية وانعتاق من سيطرة مصر علي مواردها المائية ولم يتبقي لمصر مؤطي قدم حقيقي في السودان ولم تعد اخت بلادي ولم يتبقي لها الا المخابرات الان يتدبرون امر حكم السودان ويحاول الترابي ويحاول عمر اتمني ان ينجح السودان اما هم فقد فشلوا
التعديل ( حكم السودان بدل الحكم )

وراثة دول القومية العربية
كثر يستغربون العداء بين الاسلامويون والقوميون العرب وهذا العداء اشد ما يكون من جانب الاسلامويون ويدحض موقف الرئيس العراقي صدام عند الاعدام وتشهده مقولة كفر القوميين العرب يعتبر الملك السعودي الراحل فيصل واضع لبنة ( دولة الاسلام الكبري الحديثة) وقد كانت المواجهة الكبري في اليمن بين فكرتين مركزيتين وانتهت كما هو معروف بتقهقر القوميين وبدأ الهجوم المضاد في عقر دار الناصريين سلاحة الاول مال البترول وصبر طويل يمتاز به السعوديون ولما حاول السادات ( الذي تنقل بين القوميون والاسلامويون) العودة الي الدولة القطرية كانت رصاصات الاسلامبولي اسرع . مع ضعف القومية العربية تمدد الاسلامويون في المغرب العربي والمشرق وحتي تركيا وجمهوريات اسيا الوسطي ووصل الي ماليزيا واندونيسيا . التنظيمات الاسلامية ساعدها غني ( المركز الخليجي ) وتطور وسائل الاتصالات وصارت العلاقات التنظيمية وعلي مستوي الافراد احسن ما يكون
التعديل لوضع العنوان منفردآ وتتعديل حرف

روسيا حين الهجوم علي سوريا ليست في ضعف اتحاد السوفيات ايام الهجوم علي العراق لا علي مستوي القيادة ولا الدولة وقد استشعرت الخطر
والذي صار اقرب ما يكون من قلب موسكو وراس الرمح فيه مواطنيها السابقين من شيشان وغيرهم ف تدخلت وعلي كل ف علاقتها مع (عراق صدام )
لم تكن قوية بما يكفي والامر نفسه ينطبق علي ليبيا ثم ان امريكا وقد ارهقها حلفاؤها العرب قررت انتظار سقوط الثمار ( واينما امطرت سيأتيها خراجها ).

بدأ تراجع دولة الاسلام الكبري
مصر قلعت شوكها بيدها ورغم ضعف اقتصادها الا ان عودة المتأسلمون للسيطرة عليها من الصعوبة بمكان ولن تكون كما السابق
مركز اشعاع ( كاذب او حقيقي ) للقوميين فقط ستحمي حدودها ( ليبيا والسودان ) وهمها سيكون امنها القطري واكبره الهم المائي .
وهي تعاني الان من فقدان المصداقية في اي تحالف ( طرد الخبراء السوفييت والانقلاب علي عقبيها في آي اتفاق حتي مع اسرائيل
واسوأ شئ ان تكون هذه صفة ملازمة لها حتي في دول الجوار .
السودان
بعد تجربة الاسلامويون والتي تشبة الثور في مستودع الخزف سيكون القرن الافريقي الذي حيدت الصومال فيه هو الاقرب
ولن يستطيع احد زعزعة استقرار اثيوبيا دات ال 85 مليون نسمة وارث طويل في ادارة الدولة وجيرة الاسلام وقد حاولت
قطر هز استقرارها ورد نجاشيها مذكرآ اتركوا الحبش ما تركوكم . وللسعودية تجربة قريبة ( داخلية وخارجية معهم ) حين قام
الامن السعودي بافتحام تجمعاتهم في الرياض وايضآ في عاصفة الحزم حيث ترك نجاشيهم جيوشهم و بحريتهم ولم يتعرض هوو لا باقي
( القر افريقيين لهم ) في يمنهم .