كثر الحديث عن تراجي أخذ حيزه من الكتاب ولكن الأهم النظرة الى كل هذا الاهتمام من زاوية أخري وهو افلاس نظام مثلث حمدي والتعلق بأستار رداء تراجي وقد مدح اعلامهم من قبل الاتفاقيات السابقة من أبوجا وأروشا وغيرها من الاتفاقيات وقد هللت الحكومة أكثر من مرة بقرب نهاية الحركات والحشرة الشعبية كما يسميها المجرم عمر البشير وقد سبقة الى ذلك سليل الخونة السنجك على عثمان طه بتوقيع اتفاق فصل جنوب السودان ، والواقع يقول تصفية دويلة حمدي وأيلولة ممتلكاتهم التى نهبوها من السودان للشعب السوداني ، ولكل أجل كتاب فاذا جاءت الطامة الكبري وهي نهاية النظام نعطي الشعب السوداني أن كل من يقبض على مجرم من النظام فله نصف ماله السائب أما الأطيان فتوزع على الذين يسكنون المعسكرات الأن ولنقلب الأمر رأسا على قلب فليرحلوا الى معسكرات لمواجهة العدالة .