عاجل: القاهرة ستجتاح الخرطوم لبلوغ الحدود الاثيوبية ولو كره الكيزان والمعارضون!

ستجتاح الخرطوم اي بمعني التمكن من السيطرة المطلقة في اسرع فرصة ممكنة علي النظام السياسي فيها وذلك من خلال انقلاب قصر بالاتفاق مسبقا مع السفاح البشير وبقية عسكرييه الخلص كي يتولي من بعده ( بكري حسن صالح)ومن ثم سيتم التخلص بشكل مباشر من جيوب الكيزان السودانيين وضيوفهم المصريين اللائذين بهم من بطش ( السيسي) حتي لا يلعبوا دورا تامريا ضدها ليسهل بعد ذلك تسلل القوات المصرية وحشدها علي الحدود السودانية الاثيوبية لدعم الثورة المندلعة الان في اقليم الارومو الاثيوبي المتاخم للسودان وذلك للقضاء علي سطوة قومية ( التغري) المسيطرة علي حكم اثيوبيا وبالتالي يمكن للقاهرة تنصيب نظام اثيوبي حليف استراتيجي بل موال لها وذلك لايقاف مخططات (سد النهضة) التي تهدد مستقبل مصر المائي والذي هو حياتها ومماتها وبهذه العملية تكون مصر امنت مستقبلها المائي عبر نظامين موالين لها في الخرطوم واديس ابابا ولو كره الكيزان الذي سيكونون حينها طابورا خامسا ل( التغري) وهو الامر الذي يبشر بالقضاء عليهم نهائيا في معمعان المصالح الاقليمية التي صارت اكبر لاعب حاضر في المشهد الوطني السوداني!

وهو امر مؤسف ايضا في حق قوي التغيير السودانية حيث ستتعثر مهمة التغيير الوطني في مواجهة نظام سوداني سيصير هذه المرة تحت الوصاية المصرية المباشرة اي بقوة دعم جديدة من الصعب منازلته لطالما سيكون مسنودا بقوة مصر العسكرية والاقتصادية ومن خلفها ( السعودية والامارات) وهما اصحاب مصلحة في نظام سوداني يخدم اجنداتهم الوطنية وفق اهداف هذا الحلف الثلاثي الكبير!!

ولذلك اناشد القوي الوطنية السودانية ان تجد في سعيها لاسقاط النظام وذلك من خلال تصعيد مد انتفاضتها الشعبية لتفويت الفرصة علي هذا القادم المخيف!

لذلك للاسف حدسي يخبرني بان هنالك مذبحة دموية كبري ستقع في بحر الاسابيع القادمات في قلب الخرطوم بين ( الاخوة الاعداء) في معركة استباقية قذرة حاسمة ومن يبادر بها فهو من يكسبها وحتما ستكون النتيجة وخيمة علي ما تبقي من وطن قطعا سيضيع للاسف في اتون هذه الحرب القذرة الكبري بين اوغاد المستنقع النتين في صراعهم القذر من اجل البقاء!

بدات القلاقل في اثيوبيا كما توقعنا ومن من من الارومو وهم محاربون اشداء ودخل سد النهضة من ضمن اجندتهم ...كثير من المراقبين يؤكدون ان الحكومة الاثيوبية ما هي الا مخلب يستخدمه الاخرون لخنق مصر من واقع انفراد اثيوبيا بالقرارات المتعلقة بالسعة والتي ضاعفتها عدة مرات دون الرجوع للشركاء في صلف وعدم اكتراث حتي بالشركات الاستشارية وكل هذا لن يتاتي لها دون الاستناد لقوي اخرى
الاخ هشام لك تحياتي الموضوع هام ولاتوجد دولة عاقلة تضع امنها المائي في يد دولة اخري خاصة انها مسالة حياة او موت .......الاقتباس اعلاه نقلته من بوست فتحته تحت عنوان سد النهضة الخطر القادم لك شكرى

احبك يا سودان خالي من الكيزان

العزيز ازهري
لمصر يد طولي فيما يحدث الان في اثيوبيا في دعم ثوار ارومو والخطوة الاخري تتطلب دعما لوجستيا مباشرا ومستمرا لهم وهذا بالضرورة يتطلب ترتيبات سياسية وامنية بعلم الخرطوم و في اسرع ما يكون حتي لا تفوت هذه السانحة التاريخية و هي لاول مرة تتدخل لا جل حماية مصالحها العليا في الهضبة الاثيوبية وهذا ما ماسيلقي حتما بظلاله السالبة علي المشهد الوطني السوداني مما سيعمق من ماساة الوطن السوداني ليجعل منه قربانا لمصر العظمي هبة النيل.

الان استثمارات السودانيين في اثيوبيا والتي تقدر بالمليارات حتما ستتأثر بهذا المعطي الاقليمي الجديد وقطعا ستكون رهينة اذا ما اتخذت الخرطوم اية مواقف مناوئة لاثيوبيا!!!

المعركة الكبري والمتوقعة بين مصر واثيوبيا للأسف لن تكون في حدودهما المشتركة لانه لا توجد حدود مشتركة بينهما بل يوجد السودان بينهما ولذا ستكون المعركة الفاصلة بينهما علي ارض السودان ومن خلال تعاون متوقع جدا مع ارتريا العدو الاول لهذا النظام الحاكم في اديس ابابا!!

لذا اتوقع تصاعد التامر بوتائر تصاعدية سريعة في الايام القادمات بين الاخوة الاعداء في معركة مفتوحة قذرة من اجل البقاء.

هذه الاجواء الملغومة دوما تنشط فيها بشراهة هذا النوع من الكائنات الفطرية السودانية المريبة التي تتبضع من هذه الظروف المشوبة بالحذر لانها تتكسب دوما منها ولكنها ايضا تعيش اللحظة في خطر عظيم بين كماشتين خطرتين المصرية والاثيوبية!!

سلام الاعزاء هبانى وازهرى طه

هذا الجيش القبلي الان جاهز كلاعب اساسي في اللعبة القادمة تحت تصرف حلف الاجندات ( الثلاثي) لاداء مهمته وقد تم استيعابه في اللعبة القادمة كلاعب اساسي في تلكم المنطقة الملتهبة لانه في الاساس جيش لا يمتلك اي ولاء وطني سوداني و مؤسسه ظل اكبر متاجر بهوية اهله مسوقا اياها بين شيوخ وامراء وسلاطين الخليج منذ السبعينايات وقبض ثمن تلكم المتاجرة اموالا طائلة في مقابل ان يستوعب اهله في جيوش تلكم المشايخ والامارات لحمايتها... وللاسف ساهم معه في ذات المخطط القذر المنتهك للسيادة الوطنية وبشكل رسمي منذ ايام السفاح نميري ضباط كبار من قواتنا المسلحة ساهموا بموافقة النظام في المتاجرة باهلهم رشايدة السودان وباعوهم جنودا في جيوش الامارات عبر طائرات كانت تشرف عليها قوات شعبنا المسلحة وهي ترحلهم من داخل القيادة العامة وقاعدة وادي سيدنا ومطار كسلا وبورسودان وحتي اماكن تجمعهم في الامارات في اكبر نخاسة رسمية مارستها الدولة في حق مواطنيها ( رشايدة السودان) تحت حكم الشمولية المايوية واستمر الحال القذر حتي اليوم في ظل حكم سيئة الذكر ( الانغاذ)!

الزعيم ودهبانى
كل سنة وانت طيب. تقرير فى غاية الاهمية. مصر ستلعب بكل اوراقها بدءا من المنطقة النوبية كخط حماية للسد العالى وستلعب بورقة الارومو والامهرا والاوغادين واريتريا لخنق نظام التقراى فى اثيوبيا. امكانية احداث تغيير او انقلاب قصر فى الخرطوم واردة بقوة. الجيش المصرى يحتاج الى تنفيس بعد اتفاق السلام مع اسرائيل لم يستعرض عضلاته الا مؤخرا فى سيناء مما جعل اثيوبيا تستغل انشغال مصر باحداث الربيع العربى وما تلاها من تحولات كبرى فى مصر. المنطقة حبلى بالتوقعات المثيرة. الحلف الاسلامى الاخير قد يكون مخلبا غربيا لتمكين الاسلام الوسطى لامتصاص التطرف الاسلامى المتمثل فى داعش والقاعدة وتقليم اظافر الاخوان المسلمين والاتيان بانظمة اسلامية متعاونة مع الغرب. الايام القادمة حبلى بالمفاجآت... الله يستر يا ناظرنا هبانى وان غدا لناظره قريب...

العزيز الباسل نور الدين منان

نعم .....الجارة مصر تبدو انها جادة جدا في هذه اللحظات ان تلعب دورا استراتيجيا للتدخل المباشر فيما يدور في الهضبة الحبشية لاسقاط حكومة اديس ابابا ولذلك قررت ان تكون حاضرة هناك لاجل صون مستقبلها المعتمد اساسا علي استمرار حصتها المعلومة من مياه النيل وهو امر يملي عليها اولوية حسم الاوضاع في السودان سياسيا وامنيا كي تسهل من مهمتها الساعية للتواجد عند حدود اثيوبيا الغربية ولذلك موعودون بتغيرات خطيرة علي مستوي الساحة المحلية كخطوة استباقية قبل التحرك المصري المحتوم!

.

.

>

.

اخ هشام تحياتي

مصر اضعف من أن تخوض حرب مع اثيوبيا وقد كان الراحل ملس زيناوي واضح بهذا الخصوص فهو ذكر وبكل ثقة وللتلفزيون المصري أن السد قائم رغم انف مصر.

للاسف اذا اجتاحت مصر السودان لن يكون امامنا الا الوقوف مع حكومة الخرطوم ضد اي اجتياح خارج.

خلافاتنا الداخلية شئ و موقفنا تجاه اي قوي خارجية شئ اخر.

نتمني أن يكف المعارضين عن المواقف (الخائنة) ومحاولة استقلال قوي خارجية من اجل تحقيق انتصارات علي هولاء المجرمين.

الاخ محمد

تحياتي


اقرأ بتمعن عنوان الخيط ومضمونه

تحياتي