من ابطال حطين قاهر الصليبين الملك المظفر كوكبري أول رجل من أهل السنة يسن سنة الاحتفال بالمولد النبوي

من ابطال حطين قاهر الصليبين الملك المظفر كوكبري أول رجل من أهل السنة يسن سنة الاحتفال بالمولد النبوي


12-21-2015, 01:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1450700233&rn=0


Post: #1
Title: من ابطال حطين قاهر الصليبين الملك المظفر كوكبري أول رجل من أهل السنة يسن سنة الاحتفال بالمولد النبوي
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 12-21-2015, 01:17 PM

12:17 PM Dec, 21 2015 سودانيز اون لاين
منتصر عبد الباسط-
مكتبتى
رابط مختصر
هو ملك اربيل شارك في معركة حطين تحت قيادة السلطان الصالح صلاح الدين الأيوبي التي حررت بيت المقدس وانتزعته من أيدي الصليبيين وأبلى فيها بلاء حسناً وتزوج اخت صلاح الدين الأيوبي وكان زاهداً كريماً يكرم الضعفاء والمساكين ومحب للصالحين وهو لا شك من أجلهم .

Post: #2
Title: Re: من هو الملك المظفر أبو سعيد كوكبري الذي هو
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 12-21-2015, 01:33 PM
Parent: #1

جاء في كتاب سير اعلام النبلاء للإمام الحافظ شمس الدين الذهبيالسلطان الدَيِّن الملك المعظم مظفر الدين أبو سعيد كوكبري بن علي بن بكتكين بن محمد التركماني صاحب إربل وابن صاحبها وممصرها الملك زين الدين علي كوجك ، وكوجك هو اللطيف القد ، كان كوجك شهما شجاعا مهيبا ، تملك بلادا كثيرة ، ثم وهبها لأولاد صاحب [ ص: 335 ] الموصل ، وكان يوصف بقوة مفرطة ، وطال عمره ، وحج هو والأمير أسد الدين شيركوه بن شاذي ، وتوفي في سنة ثلاث وستين وخمسمائة وله أوقاف وبر ومدرسة بالموصل . فلما مات تملك إربل ابنه هذا وهو مراهق ، وصار أتابكه مجاهد الدين قيماز ، فعمل عليه قيماز وكتب محضرا بأنه لا يصلح للملك وقبض عليه وملك أخاه زين الدين يوسف ، فتوجه مظفر الدين إلى بغداد فما التفتوا عليه ، فقدم الموصل على صاحبها سيف الدين غازي بن مودود ، فأقطعه حران ، فبقي بها مديدة ، ثم اتصل بخدمة السلطان صلاح الدين ، وغزا معه ، وتمكن منه ، وأحبه ، وزاده الرها ، وزوجه بأخته ربيعة واقفة الصاحبية . وأبان مظفر الدين عن شجاعة يوم حطين ، وبين ، فوفد أخوه صاحب إربل على صلاح الدين نجدة فتمرض ومات على عكا فأعطى السلطان مظفر الدين إربل وشهرزور ، واسترد منه حران والرها . وكان محبا للصدقة ، له كل يوم قناطير خبز يفرقها ، ويكسو في العام خلقا ويعطيهم دينارا ودينارين ، وبنى أربع خوانك للزمنى والأضراء ، وكان يأتيهم كل اثنين وخميس ويسأل كل واحد عن حاله ويتفقده ويباسطه ويمزح معه . وبنى دارا للنساء ، ودارا للأيتام ودارا للقطاء ورتب بها المراضع وكان يدور على مرضى البيمارستان . وله دار مضيف ينزلها كل وارد ، ويعطى كل ما ينبغي له . وبنى مدرسة للشافعية والحنفية وكان يمد بها السماط ، ويحضر السماع كثيرا ، لم يكن له لذة في شيء غيره . وكان يمنع من دخول منكر بلده ، وبنى للصوفية رباطين ، وكان ينزل إليهم لأجل السماعات . وكان في السنة يفتك أسرى بجملة ويخرج سبيلا للحج ، ويبعث للمجاورين بخمسة آلاف دينار ، وأجرى الماء إلى عرفات . [ ص: 336 ] وأما احتفاله بالمولد فيقصر التعبير عنه ; كان الخلق يقصدونه من العراق والجزيرة وتنصب قباب خشب له ولأمرائه وتزين ، وفيها جوق المغاني واللعب ، وينزل كل يوم العصر فيقف على كل قبة ويتفرج ، ويعمل ذلك أياما ، ويخرج من البقر والإبل والغنم شيئا كثيرا فتنحر وتطبخ الألوان ، ويعمل عدة خلع للصوفية ، ويتكلم الوعاظ في الميدان ، فينفق أموالا جزيلة . وقد جمع له ابن دحية " كتاب المولد " فأعطاه ألف دينار . وكان متواضعا ، خيرا ، سنيا ، يحب الفقهاء والمحدثين ، وربما أعطى الشعراء ، وما نقل أنه انهزم في حرب ، وقد ذكر هذا وأمثاله ابن خلكان واعتذر من التقصير . مولده في المحرم سنة تسع وأربعين وخمسمائة بإربل . قال ابن الساعي : طالت عليه مداراة أولاد العادل ، فأخذ مفاتيح إربل وقلاعها وسلم ذلك إلى المستنصر في أول سنة ثمان وعشرين ، قال : فاحتفلوا له ، واجتمع بالخليفة وأكرمه ، وقلده سيفين ورايات وخلعا وستين ألف دينار . وقال سبط الجوزي كان مظفر الدين ينفق في السنة على المولد ثلاث مائة ألف دينار ، وعلى الخانقاه مائتي ألف دينار ، وعلى دار المضيف مائة ألف . وعد من هذا الخسف أشياء . [ ص: 337 ] وقال : قال من حضر المولد مرة : عددت على سماطه مائة فرس قشلميش ، وخمسة آلاف رأس شوي ، وعشرة آلاف دجاجة ، ومائة ألف زبدية ، وثلاثين ألف صحن حلواء . قلت : ما أعتقد وقوع هذا ، فعشر ذلك كثير جدا . وقد حدث عن حنبل المكبر . قال ابن خلكان مات ليلة الجمعة رابع عشر رمضان سنة ثلاثين وستمائة وعمل في تابوت ، وحمل مع الحجاج إلى مكة فاتفق أن الوفد رجعوا تلك السنة لعدم الماء ، فدفن بالكوفة -رحمه الله تعالى- وعاش اثنتين وثمانين سنة . وعاش أبوه فوق المائة ، وعمي وأصم ، وكان من كبار الدولة الأتابكية ، ما انهزم قط . ومدحه الحيص بيص ، فقال : ما أعرف ما تقول ، ولكني أدري أنك تريد شيئا ! وأمر له بخلعة وفرس وخمس مائة دينار .

Post: #3
Title: Re: من هو الملك المظفر أبو سعيد كوكبري الذي هو
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 12-21-2015, 02:55 PM
Parent: #2

وأيضاً الامام الحافظ ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية جاء في ترجمة الملك المظفر
البداية والنهاية – الجزء الثالث عشر
ثم دخلت سنة ثلاثين وستمائة
الملك المظفر أبو سعيد كوكبري
ابن زين الدين علي بن تبكتكين أحد الأجواد والسادات الكبراء والملوك الأمجاد، له آثار حسنة وقد عمر الجامع المظفري بسفح قاسيون، وكان قدهم بسياقه الماء إليه من ماء بذيرة فمنعه المعظم من ذلك، واعتل بأنه قد يمر على مقابر المسلمين بالسفوح، وكان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالا هائلا.
وكان مع ذلك شهما شجاعا فاتكا بطلا عاقلا عالما عادلا رحمه الله وأكرم مثواه.
وقد صنف الشيخ أبو الخطاب ابن دحية له مجلدا في المولد النبوي سماه: (التنوير في مولد البشير النذير)، فأجازه على ذلك بألف دينار، وقد طالت مدته في الملك في زمان الدولة الصلاحية، وقد كان محاصر عكا وإلى هذه السنة محمود السيرة والسريرة.
قال السبط: حكى بعض من حضر سماط المظفر في بعض الموالد كان يمد في ذلك السماط خمسة آلاف رأس مشوي، وعشرة آلاف دجاجة، ومائة ألف زبدية، وثلاثين ألف صحن حلوى، قال: وكان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء والصوفية فيخلع عليهم ويطلق لهم ويعمل للصوفية سماعا من الظهر إلى الفجر، ويرقص بنفسه معهم، وكانت له دار ضيافة للوافدين من أي جهة على أي صفة، وكانت صدقاته في جميع القرب والطاعات على الحرمين وغيرهما، ويتفك من الفرنج في كل سنة خلقا من الأسارى.

حتى قيل إن جملة من استفكه من أيديهم ستون ألف أسير، قالت: زوجته ربيعة خاتون بنت أيوب - وكان قد زوجه إياها أخوها صلاح الدين، لما كان معه على عكا - قالت: كان قميصه لا يساوي خمسة دراهم فعاتبته بذلك فقال: لبسي ثوبا بخمسة وأتصدق بالباقي خير من أن البس ثوبا مثمنا وأدع الفقير المسكين، وكان يصرف على المولد في كل سنة ثلاثمائة ألف دينار، وعلى دار الضيافة في كل سنة مائة ألف دينار.
وعلى الحرمين والمياه بدرب الحجاز ثلاثين ألف دينار سوى صدقات السر، رحمه الله تعالى، وكانت وفاته بقلعة إربل، وأوصى أن يحمل إلى مكة فلم يتفق فدفن بمشهد علي.أهـ
البداية والنهاية – الجزء الثالث عشر

Post: #4
Title: Re: من هو الملك المظفر أبو سعيد كوكبري الذي هو
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 12-22-2015, 01:40 PM
Parent: #3

نلاحظ أن الإمامين الذهبي وابن كثير ذكرا احتفال المظفر بذكرى المولد الشريف دون إنكار بل ذكروه في سياق الثناء والمدح
ومن قبلهما الإمام أبو المظفر يوسف قزغلي (سبط ابن الجوزي) صاحب مرآة الزمان الذي نقلا من كتابه الخبر إيضا لم يذكر
أي انكار بل ذكر ما فعله المظفر في سياق المدح والثناء.