آسف جداً: ما كنت أود أن أكتب و لكني اُضِّطررت اضطراراً:‏

09:56 AM Dec, 19 2015

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصر

آسف جداً: ما كنت أود أن أكتب و لكني اُضِّطررت اضطراراً:
فمعذرة يا إخوتي: ينتهي ‏العزاء بانتهاء مراسم الدفن ‏

آىسف كلمات خرجت من داخلي غصباً عني، و انا اهرب أو أتهرّب من مشاهدة وجوههم ‏الكالحة صباح مساء و لكن متابعة لقناة السودان من شخص عزيز أحبه. جعلني اسمع (و ‏لا أشاهد) الاحتفال بمناسبة وطنية عزيزة علينا. و ادرك انها ليست عزيزة عليهم إلا بقدر ‏ما اتاحت لهم الفرصة لكي يتحكموا فينا.‏

ما كنت أود أن أشخصن إختلافي مع زمرة الإنقاذيين الحاكمة. و لكن احتفالهم الباهت ‏بذكرى الاستقلال دفعني غصبا عني لمتابعة الحفل التي تشابه كل احتفالاتهم المملوءة ‏بالهتافات المنزوعة الصدق . من منهم يملأ العين في هذا الإحتفال السمج؟
هل والي الخرطوم؟ لا تعليق

من منهم يملأ العين؟
هل حسبو محمد عبدالرحمن؟: هذه الآلة الإعلامية المملوءة بالحديث الفج المنمق ‏الخالي من العمق و المحتوى و الصدق.
لا أحبه لأن كلماته لا تتعدى حنجرته الزاعقة و ‏لسانه الذي يُتقن لغو الحديث و لغو الخطابة. اللهم إنهم دمروا البلد و دمروا كل جميل ‏فيه و تسللوا إلى دواخلنا ليملأوها قبحا و غُبناً.‏

و ليس لي ما أقوله و قد أشبعونا ظلما و كذبا و بهتانا و ظلماً إلا أن أقول حسبي الله و نعم الوكيل و شكوناكم إلى الله.