تراجي في عرين الأسد وحضن الوطن ... أو ... حين تهزم الشجاعة ... الدهشة

01:14 AM Dec, 19 2015

سودانيز اون لاين
HAYDER GASIM-كندا , مديرية أونتاريو, مدينة تورنتو
مكتبتى
رابط مختصر

شكرا ... تراجي ... على مقدمك الجسور لوطنك,

ففي ما فعلت ... وصل لعرى اليقين بحبك لوطنك.

ومعظم أهل بلدي يحبون السودان, لكن ... وكأن كان

{لزاما} عليك البوح ... بذلك الحب وتزكيته بموقف

عام ... فيما ... أي ... حب ... في النهاية ... خاص

وشكرا على كونك ... كنت على الدوم ... نفسك,

وهي نفس {أمارة} ... بالوطن,

إخترتيه {أي الوطن} ... ثقلا ...على منكبيك,
من بدايات مصادمة ومنفعلة بركام التاريخ
ومسغبات الظلم وتداعي أهواله, خاصة لدي
أهل الهامش. فعصرت رحيق فؤداك لأن يكون
الحال غير, ولأن يكون السودان مختلفا وعادلا.
إخترت ... أصرم الحلول بغية أصرم الغايات.
فكان نداؤك للعمل العسكري جاهرا مجهورا.
وكانت مبادرتك متفاعلة وصاعدة, حتى طرقت
باب البيت الأبيض, وأودعت قضية المهمشين
في السودان ملفا بحوزتهم

وفي ثنايا تواصلك مع مبتدئك, خبرت الكثير
هنا وهناك ... حتى صار لديك إلمام أكثر مما
كنت تعلمين, وحتى إستظهرت المربعات والدوائر
{المقفولة} في أنماط التفكير السياسي السوداني,
وخصميتها من حر تفكيرك وإرادتك, لتكوني دوما
على صحوك بالوطن وحبك له

وها أنت الآن تتشيئن على نحو مختلف,
أرى من خلاله تراجي الآثرة بدل الثائرة

أرى تراجي ... اليوم ... وهي تتجاوز مساحات وموجهات
ومسارات المفاصلة العدمية, بمنطق حكومة ومعارضة, وهي
تنزل إلى الناس وتتحاور معهم وتلتقيهم, لتعلم أن الخسران
ماحق ومستطيل ويشمل كل الشعب والوطن. فلا معنى إذن
من تقسيم معشر الضحايا إلى حكومة ومعارضة. فشكرا
تراجي أن واجهت الأمر وفق معطياته وتجاوزاته ومتكلفاته
على كافة الوطن وكل أهله

وشكرا ... أن عمدت طريقا, لا يزال البعض ينظر إليه
بمنظار الريبة {والمؤآمرة} .... فيما هو فقط الطريق
إلى الوطن... وغض النظر عن هوادئ ... أو ... عواصف
أحواله ... فأقله ... أنت هناك, في وطنك وبين أهلك وعشريتك
وتشمين ثراء أرضك, ويلفحك غيظ شمسها, ويعطرك كرم أهلها
ورحباتهم وحسنهم. فهذا هو السودان ... وها أنت تعودين إليه

... ومرحبا بك في وطنك الأول

ثم ... نصيحة ليك يا تراجي ... أعلم أنك ناشطة ومهمومة,
كما أعلم أنك رجعت إلى السودان بنية تعزيز مشروع
السلام والحوار الوطني. فأعملي على هذه الأصعدة ما هو
في وسعك, وأدي رسالتك بين أهلك وفي عز وطنك لحسب ما
يتوفره الظرف العام. فأي إضافة على هذا الطريق خير وبركة.
فقط أرجو ألا يكون مقدمك إلى السودان مرهونا {بتحولات}
جذرية في نظام الحكم أو في مشروع الحوار الوطني. فعليك
بالمبادرة والصدع بالرأي والدعوة للسلم وللتآلف الوطني, وليس
بالضرورة ... كل الحل

فخديها ... سهلة ... عودة للوطن الأم أولا, دون أن تتعارض مع
تواصلك المزمع مع وطنك الثاني. وأنا متأكد أنك من خلال وجودك
في السودان سوف تستبصري الكثير المفيد. بل سوف تجدين أن
القوام الاجتماعي الواعد بالتغيير ... يوجد بداخل السودان وليس
خارجه, وحينها سوف تذرين للرياح ريش الوهم النابت من خلال
{إستحضار} السودان ... وليس العيش فيه, يوما بيوم, ومن حافلة
إلى دفار, من شمس باكره إلى هجعة عصرية, من كهربة قاطعة
لي مجرى صرف منفجر, من ماهية لا تقضي ثلاثة أيام إلى شعور
متعاظم بالأنفة والكرامة ومقيد الخلق والمجتمع. فأهنئ بطيب مقام


عدلت يومي ... وليتني ... كنت معكم

الاخ حيدر
صباحك نور

من بين كل البوستات المشرعة حول عودة الاخت تراجي لفتني ما كتبت
العنوان الصادق والمعبر
وقد أخذت كلمة ( الشجاعة) موقعها في مقالك لتغطي علي كل الحروف
....
انه الوطن يا عزيزي الذي من اجله يجب فعلا ان تكون هناك مواقف شجاعة
وان نسمو فوق هوي النفوس ورغباتها
وان عادت تراجي فهي تملك قرارها بقوة وبشجاعة وسوف تدخل الي الدوائر السياسية
وسوف تجلس مع في طاولات الحوار
وبعدها يمكنها ان تقرر قرارا ينطلق من الواقع وليس من الاعلام
وليس من رأي كمن سمع

ياحيدر، ياصديق. احترس. فأنت تقود العربة على طريق جبلي وامامك منعطف حاد !.

اما بتنا العزيزة تراجي مصطفى فاخشى عليها من مغبة العناد والاصرار على المضي في سكة معروفة الختام جربها طويلا السيد الصادق المهدي وباء منها بخسران مبين، وهاهو اليوم في القاهرة لايدري ماذا يفعل.

سبيل الخلاص من الاستبداد

عزيزي حيدر،

خذها موثوقة مني ياصديق : مؤتمر الحوار الجاري هو ظاهرة فوقية معزولة عن الشعب. فرقعة إعلامية لايحفل بها عامة الناس المراد تضليلهم بها. هي مجرد خبر رتيب في نشرة المذياع والتلفاز . فليس على رهاب مثل هذا الرهاب يجوز للمعارض او المعارضة دلق مافي الزمزمية من ماء. أمامنا ظما ووضوء وفلاة والماء عزيز.

لا حل الا بالعودة إلى الشعب واستنهاضه من جديد . وكما حدث في مصر حين تزعم الخروج والعصيان على سلطة مبارك قيادات جديدة وتنظيمات جديدة. فإن انتفاضة السودان، كمابينت هبة سبتمبر2013 ، ستفرز قيادات جديدة للمقاومة والخلاص تتجاوز أحزاب المعارضة الرسمية.
هذا ولك السلام ياحيدر.

Quote: فليس على رهاب مثل هذا الرهاب يجوز للمعارض او المعارضة دلق مافي الزمزمية من ماء. أمامنا ظما ووضوء وفلاة والماء عزيز.

الله يا عثمان, حكمة سياسية عظيمة في قالب أدبي رفيع!
هذا و لك و لصاحب البوست و ضيوفه الاكارم الإحترام.

الأخ حيدر قاسم.

العبرة في الخواتيم.

هل ستنجح الأخت تراجي في أقناع نظام الإنقاذ؟

لا أعتقد ذلك.

ولا أعتقد أيضا بأن الأخت تراجي قد تنغمص في مؤسسات الإنقاذ الفاسدة وتصير جزء منهم.

خليكم جاهزين في كندا، سوف تعود اليكم تراجي من جديد وكما كانت من قبل.

هل باعت تراجى القضية

أشكرك يا اخي العزيز عمر عبد الله شكرا تستحقه ولك السلام .

Quote: هل باعت تراجى القضية

نعم ورغم انف قلم حيدر قاسم "الأمارة" بالوهم .

تراجي حسب علمي لا تنتمي لمنظومة سياسية خاليا
لذا لا يجوز فيما تفعله مفاهيم بيع و شراء
فلندعها تحاول ما تراه
و لتسعنا حكمة العبيد ود ريا في الفتى المهدى قبل 125 عاما: ان كان مهدي جد لينا، و ان مو مهدي شن لينا

Quote: الاخ حيدر صباحك نور من بين كل البوستات المشرعة حول عودة الاخت تراجي لفتني ما كتبت العنوان الصادق والمعبر وقد أخذت كلمة ( الشجاعة) موقعها في مقالك لتغطي علي كل الحروف .... انه الوطن يا عزيزي الذي من اجله يجب فعلا ان تكون هناك مواقف شجاعة وان نسمو فوق هوي النفوس ورغباتها وان عادت تراجي فهي تملك قرارها بقوة وبشجاعة وسوف تدخل الي الدوائر السياسية وسوف تجلس مع في طاولات الحوار وبعدها يمكنها ان تقرر قرارا ينطلق من الواقع وليس من الاعلام وليس من رأي كمن سمع

تسلم أخي ... على الكرار, وتشكرا على صوت الثقة في هذا البوست.

تعرف يا أخ على الكرار, أن التعامل مع السياسة كمتحرك, لهو أمر يجعل
قناعات الناس بمشروع أو حل أو خطوة أو قرار سياسي, كلها إمورة متحركة
كذلك. فليس في السياسة ثبات في الأصل. وبالطبع ليس لها ديمومة ولا قداسة.
فإختيار المرء من ثلة بدائل سياسية لهو أمر ينبغي وأن يكون عاديا وبطبيعة
حال السياسة. لكن في سوداننا يحتاج إلى شجاعة, كما تفضلت, لكون التراث
السياسي السوداني على ضفتي الحكومة والمعارضة, يعتمر بأثقال الشمولية
أكثر من الديمقراطية. بل تجد عبر التاريخ صحائف سوداء كريهة وذم أخرص
لمن يتخلى عن فكره أو حزبه أو سالف معتقده السياسي. ففي السودان السياسي
تقام المقاصل الحية أما م الجند والعسكريين الذين يتخلون عن حركاتهم المسلحة,
والحجة دوما هي هي ... خيانة جيش وأهداف الحركة. كما تنصب المقاصل
المعنوية والنفسية لدى الأحزاب السياسية المدنية ... وبذات الحجة ... الخيانة
والسقوط إلى القاع مع التجريد الكامل والشامل من الوطنية, بل وأي دلالات
إنسانية ... ساكت

فمحنتنا كبيرة, فالسرطان الذي ينهش الوطن, لم يبدأ بالإنقاذ وإنما له جذوره
المشار لبعضها عاليه. وهي جذور غير واهبة للحياة والنمو والتطور وملاحقة
المحدث والمتغير. إنما هي جذور عدمية ... تختار فكرة وتفطم عليها حتى
تشيخ وتقضى بمفعول الإنقراض. فلهذا ... عجزت قوى السودان الوطنية عن
بناء كيان سياسي يقابل طموحات أهل السودان في الألتحاق بالحياة المعاصرة
وفي بناء نهضته المزمعة. وخلو السودان من مركز سياسي وطني متحد
ومتعاظم الإرتباط بأهل السودان, جعل القوى القصية تفرخ وتبيض بلا كابح.
وهو بالضبط ما حدث ويحدث عبر تاريخ السودان الحديث

فنعم ... نحتاج إلى شجاعة في تقرير أبسط خيارتنا الديقراطية, وموقفي المناصر
لتراجي هنا هو تقدير {لشجاعتها} أولا وقبل أن يكون موقفا سياسيا

ونعم ... سيتضح عبر التجربة ما تهم به تراجي ... وأي خطوة صغيرة أم كبيرة
لصالح الوطن وشعبه ... ستجد مني تقديرا وعرفانا. وإن لم توفق فسوف ينوبها
فضل المحاولة ... وهكذا الحياه

Quote: وأي خطوة صغيرة أم كبيرة لصالح الوطن وشعبه ... ستجد مني تقديرا وعرفانا. وإن لم توفق فسوف ينوبها فضل المحاولة ... وهكذا الحياه

... المهم ...

Quote: سبيل الخلاص من الاستبداد عزيزي حيدر، خذها موثوقة مني ياصديق : مؤتمر الحوار الجاري هو ظاهرة فوقية معزولة عن الشعب. فرقعة إعلامية لايحفل بها عامة الناس المراد تضليلهم بها. هي مجرد خبر رتيب في نشرة المذياع والتلفاز . فليس على رهاب مثل هذا الرهاب يجوز للمعارض او المعارضة دلق مافي الزمزمية من ماء. أمامنا ظما ووضوء وفلاة والماء عزيز. لا حل الا بالعودة إلى الشعب واستنهاضه من جديد . وكما حدث في مصر حين تزعم الخروج والعصيان على سلطة مبارك قيادات جديدة وتنظيمات جديدة. فإن انتفاضة السودان، كمابينت هبة سبتمبر2013 ، ستفرز قيادات جديدة للمقاومة والخلاص تتجاوز أحزاب المعارضة الرسمية. هذا ولك السلام ياحيدر.

تسلم عزيزي .... عثمان,

بالتبادي الصادق المهدي قاعد في القاهرة وعارف
بعمل في شنو, كاتل ضلو كده ... بي فهم ... وسترى.
ما هو الإنقاذ دي تراها قاعده لينا في صنقورنا, وتحكما
كسلطة أمر واقع, والتعامل مع الأمر الواقع ليس سرابا
ولا رهاب, إنما هو تجريب كل الممكن لإقالة وطأة
هذا الأمر الواقع. خاصة لجانب قضية السلام ووقف
الحرب. أما الرهاب الحقيقي فهو إدامة إنتظار {جودو}
وكويس إنك جبت موضوع شباب مصر ده, لأنو لم يحقق
ما يرتيجيه شعبهم في الاستقرار السياسي وفي نظام حكم
ديمقراطي, فها هو المشير السيسي يبني الحزب الوطني
رقم 2 , ويقيض في الحريات ويبطش بقسوة ومبارك آخر
على الطريق.... إن لم يكن أفظع. حدث كل هذا لأن شباب
الثورة {الخرجوا إلى الشوارع بعشرات الملايين} لم ينجحوا
في بناء كيان سياسي من بعض عشرات الآلاف. فكان كل
دافعهم هو التغيير وبس. لهذا لقوها الأخوان المسلمين باااردة
وهم الأكثر تنظيما. فالتغيير ليس هو رفع درجات الغليان
الثوري حتى تصل مرحلة الإنفجار وحسب. إنما من ضرورات
التغيير التآلف على البديل كذلك. ولنفترض لمصلحة النقاش أن
كان هناك بديل, فكان حا إكون {بديل ثوري} يعبر عن قوى
الثورة ويقفل الطريق أمام الآخرين, من أخوان مسلمين وحزب
وطني وكل من يرونه خصما للثورة. فكانت سوف تكون هناك
نسخة أقرب إلى حركات التحرر الوطني الزمااان ديك. فإقوموا
{باسم الثورة} يحتكروا السلطة بدعوي قفل الطريق أمام قوي
الرد وإلى آخر التخريجات الثورية التي تعلم. الآن مصر مقسومة
قسمة خطيرة جدا وتمور في أحشائها مرارات وإستقطابات مفصلية,
جراء إحتكار قسم من الشعب للسلطة ومنع أقسام أخرى منها وقهرا.
كما أن الإنتفاضة الشعبية كمشروع تراه الأفضل, يمكن أن ينزلق
إلى حرب لا تبقي ولا تذر. فقد بدأت الإنتفاضة في سوريا وفي
ليبيا بتظاهرات سلمية ... وتعلم ما الذي حدث من بعد. فأرجو أن
نجنب السودان كل هذه الويلات الكالحة. بإعادة طرح المشكل
السوداني على طاولة الحوار, ليس مع السلطة القائمة وحسب,
لكن مع كل الجماهير السودانية, لتعود تلك الجماهير إلى ساحة
التأثير في مجرى الأحداث ولتحمل كل الأطراف على القبول
بمبادئ السلام والتداول السلمي للسلطة, بحضور ومشاركة كل
أهل السودان حتى يعبر التغيير عن إرادة جمعية ومسيرة وطنية
لا تستثني أحدا

... ونبقى على حوار

Quote: الله يا عثمان, حكمة سياسية عظيمة في قالب أدبي رفيع! هذا و لك و لصاحب البوست و ضيوفه الاكارم الإحترام.

أوافقك أخي ... عمر عبدالله عمر ... على تعليقك عاليه,

فعثمان كنز معرفة , إن لم يكن أديبا ضل طريقه إلى السياسة

وقبلان منك أخي عمر, أن يكون عرضك للمقتبس بمثابة
قبولك لمحتواه السياسي... ما في مشكلة ... طالما هو حوار
من أجل وطن... وطالما تتعدد وتختلف وجهات النظر حول
أي موضوع في هذه الدنيا ... والمناولة الحاضرة ليست
إستثناء

أخي ... دينق ... تسلم,

كل شيء جائز, مع إنك تعبر عن وجهة نظر تشاؤمية ... لا عليك,

في كل الأحوال, فتراجي تقدم مبادرة سلمية, ولهذا لن يكون هناك
ضحايا في حالتي نجاحها أو فشلها. وفي حالة عودتها لكندا فسوف
يكون ضميرها مرتاح, لكونها حاولت بجد ومثابرة أن يكون السلام
وعبر الحوار

على كل ... زول يركب الصعاب ويقبل الرهان على إحتمال
غير عظيم ... فلهذا دلالاته الضالعة في تأكيد حب الوطن
والشفقة عليه والخبب لعونه. ومن يفعل ذلك أرجو أن يصيب
توفيقا وسدادا ... هما من توفيق وسداد الوطن

Quote: ومعظم أهل بلدي يحبون السودان

نسأل الله لها التوفيق والصلاح في مقدمها وانضمامها لمنظومة الحل السياسي...

فالبلد يا أخي حيدر لا يحتمل أكثر مما هُو فيه من جراحات وزيادة صدامات...

ميزانية 2016 تقوم اساسا على بشريات وضرائب؛
الحكومة شغالة برزق اليوم باليوم؛
اليوم شاغلة الشعب بقصة هيثم مصطفى المشى للمريخ دا...
والفكرة هي بكل نصاعة ان الازمات تلاحق الشعب؛
حتى ان الدولة نفسها على شفا لانهيار؛
الحقيقة ان 90% من الشعب الجوة لا يقرا المنابر؛
ولا وقت عندو ولا انترنيت؛
..........................
هذا امر مطمئن؛
المقصود ان 90% لا يغشى المنابر...
..........................

Quote: هل باعت تراجى القضية

شكرا ... حامد شاكر,

حا أعتقد أنك تسأل سؤالا بريئا يبحث عن إجابة حقيقة,
يعنى ما حا إتخيل إنك شايل ليك طار وداير تديهو نقره
بحسب أن هناك {زفة} ضد تراجي

فأولا ... هل القضية معروضة وهكذا للبيع والشراء؟
أم أن البيع والشراء هنا للتعبير بفظاظة وبروح تجريمية
حين يخالف فردا ... رهطا؟ وهل البيع {بالقطاعي } من
شاكلة مبادرة تراجي, أشنع من البيع {بالجملة} والذي
مخر عبابه {بالأمس} كل الجوقة التي تناوئ تراجي
{اليوم}؟
وثانيا ... ليس هناك معيار محدد لكيف يكون الفهم
والصرف, والذي على أساسه يمكن أن تقام الفواصل
بين الناس, ولهذا أفضت أفضل التجارب الإنسانية في
هذا المضمار, لأن يكون كل فرد نفسه, ولأن تكون
حرية الناس في الإختيار حق جوهري. وأن يكون
تواصيهم إجتماعيا من خلال ما يختارون من روافع
جمعية لمختاراتهم الفردية, ومن هنا كانت الأحزاب
وكانت منابر العلم العام المتوسلة للمجتمع. ففي هذا
تتحقق تراجي بإنفاذها لإختيارها, وفيه أيضا تلتقي
مع آخرين وتختلف مع آخرين كذلك ... فما المشكلة
إذن؟ أليست هذه هي الحياة وهذا غمارها وبسطها
منذ كانت وللآن ... فما الجديد إذن؟

Quote: : هل باعت تراجى القضية نعم ورغم انف قلم حيدر قاسم "الأمارة" بالوهم .

مرتضى عبدالجليل ... تسلم,

أصلو ما أعترض على زعمك بكون قلمي أمار بالوهم,
فنحن من سلالة{ ... لن تصل الحق إلا بخوض الباطل
خوضا} بس كدي ورينا أين تلك النفوس والأقلام الأمارة
بساطع الحق والمنّاعة للّجلجة, تكون عملت فينا خير وعفيتنا
من واهد الدروب ومشقة تطوالها ولبسها إلى {شورت كط}
... ما تخلص

Quote: تراجي حسب علمي لا تنتمي لمنظومة سياسية خاليا لذا لا يجوز فيما تفعله مفاهيم بيع و شراء فلندعها تحاول ما تراه و لتسعنا حكمة العبيد ود ريا في الفتى المهدى قبل 125 عاما: ان كان مهدي جد لينا، و ان مو مهدي شن لينا

شكرا ... عوض محمد أحمد,

كلام زول عاقل, وأهم حاجة فيه التوفر
بوجدان نظيف لا يرجح الفشل ولا ينفي
النجاح ويترك الحكم والتقييم رهنا لمآلات
التجربة ... حاجة كويسه ... في زمن الغلظة
والأحكام الجزاف وسمبهار البغضاء

حمانا ... الله

Quote: Quote: وأي خطوة صغيرة أم كبيرة لصالح الوطن وشعبه ... ستجد مني تقديرا وعرفانا. وإن لم توفق فسوف ينوبها فضل المحاولة ... وهكذا الحياه

تبارك شيخ الدين ... تسلم,

أي سانحة من زمنك هنا ... مكسب


... إديك العافية

حيدر سلام،،،،

ياخي حبيت أسألك عن رسالتك للمجرم المطارد دولياً المدعو عمر البشير...
فهل وصلت الرسالة؟ وهل أتاكم رد من ذلك المجرم أم سيبعثه مع الجماعة؟


مع مودتي،،،

Quote: نسأل الله لها التوفيق والصلاح في مقدمها وانضمامها لمنظومة الحل السياسي... فالبلد يا أخي حيدر لا يحتمل أكثر مما هُو فيه من جراحات وزيادة صدامات...

أبو الحسين ... تطيب,

وتشكر على إفادة الخير عاليه, فالسودان أعز من أن يضيع.
وما نحاوله هنا هو جهد المقل وفتح خشم البقرة والتوسل
اللهوف وجذب كُم مصارع, لكي لا يُفتك بالوطن. أعلم
أن هنا مشروع للإستعطاف أكثر من التقيد بقوانين اللعبة.
لكنها الحيرة ... ولكنه الوطن ... نفعل أي شيء ... لأجله

Quote: ميزانية 2016 تقوم اساسا على بشريات وضرائب؛ الحكومة شغالة برزق اليوم باليوم؛ اليوم شاغلة الشعب بقصة هيثم مصطفى المشى للمريخ دا... والفكرة هي بكل نصاعة ان الازمات تلاحق الشعب؛ حتى ان الدولة نفسها على شفا لانهيار؛ الحقيقة ان 90% من الشعب الجوة لا يقرا المنابر؛ ولا وقت عندو ولا انترنيت؛ .......................... هذا امر مطمئن؛ المقصود ان 90% لا يغشى المنابر...

عبدالمنعم الطيب حسن ... تسلم,

كلامك لا يخلو من صحة, فهناك لهث يومي من جانب
السلطة لأن تكون, ولهث آخر من جانب الشعب في
تسيير دولا حياته. لكن هذا المسلسل يقترب عمره الآن
من الثلاثة عقود من الزمان الإستثنائي المُر. فمن العبث
إذن أن يقبل أي زول عاقل إستمرار هذا الحال, وفي ظل
متغيرات لا تنبئ بغير تعاظم المخاطر بالوطن, بل وإحتمال
فنائه لموجب ما يحدث حواليه. فالسلام والحوار الوطني
هما وليد شرعي للمخاوف المستطيرة والمحدقة بالوطن. وهو
مشروع نأمله أن يلج عقل كل من يتحمل مسئولية تجاه السودان.
وأكبر من يتحملون تلك المسئولية هي السلطة القائمة, لذا تجدنا
ندفع بالكورة إلى ملعبها, وسنرى ما هم فاعلون.

الشعب يقرأ المنابر, أو عليه أن يقرأها. فلا يمكن أن يدير شعب
معركة مفصيلة في ظل إنقطاع عن العالم وعما يكتب حوله وحول
قضيته ... وفي تلك المنابر الرأي والرأي الآخر ... وهذا عز إحتياج
شعب يتطلع للحرية والديمقراطية ... فدعو ألف وردة تتفتح

Quote: شكرا ... تراجي ... على مقدمك الجسور لوطنك,ففي ما فعلت ... وصل لعرى اليقين بحبك لوطنك.ومعظم أهل بلدي يحبون السودان, لكن ... وكأن كان{لزاما} عليك البوح ... بذلك الحب وتزكيته بموقفعام ... فيما ... أي ... حب ... في النهاية ... خاص

وإنت مالك ماك بالغ......!!!
يا أرمد من يكتب بالرمادية
كانت تحتاج لحمال متاع رابع ..
.وأنت بضلالك وميوعتك السياسية أنسب من يحمل متاعها في طريقها لقصر السلطان...
ده حصاد نعلمكم من كندا !!!
تنعموا بالحرية والديمقراطية والخدمات....
ثم تكتبوا في تعضيد ملك العسكر بالمواقف المائعة....
اللهم أخرس صوتهم ...وأرجعهم خائبين

Quote: حيدر سلام،،،، ياخي حبيت أسألك عن رسالتك للمجرم المطارد دولياً المدعو عمر البشير... فهل وصلت الرسالة؟ وهل أتاكم رد من ذلك المجرم أم سيبعثه مع الجماعة؟ مع مودتي،،،

أخي ... محمد يس الخليفة ... تسلم,

رسالتي كانت شغل إعلامي وليس غير,
ولموجب إستطراد التقانة الإعلامية وكثافة
تماسها بكل أركان ووديان العالم, أعتقد أن
الرسالة قد وصلت. وصلت إلى شعب السودان
كزفرة خاطفة ولما هو يعيش يوميا في لُج الأزمة
ويدفع أكلاف كل التضحيات. كما وصلت للسيد
رئيس جمهورية السودان بصفته مقررا لمصير
البلاد وراعيا لأحوال الحوار... آمل أن يكون
{الرد ... وطن بالجد} وليس { الرد ... السد}

... وحفظ الله السودان

Quote: وإنت مالك ماك بالغ......!!! يا أرمد من يكتب بالرمادية كانت تحتاج لحمال متاع رابع .. .وأنت بضلالك وميوعتك السياسية أنسب من يحمل متاعها في طريقها لقصر السلطان... ده حصاد نعلمكم من كندا !!! تنعموا بالحرية والديمقراطية والخدمات.... ثم تكتبوا في تعضيد ملك العسكر بالمواقف المائعة.... اللهم أخرس صوتهم ...وأرجعهم خائبين

أسامة خلف الله ... تسلم,

رغم غلظتك, لكني سأرد عليك.
فالرمادي الذي تستنكف هو رأي,
له حامله البشري وله آليته في التفكير,
وحين تكون داعية للديمقراطية والحرية
كما أنت تزعم, فالأحرى أن تسمي الأشياء
بمسمياتها. فهنا رأي ورأي آخر وربما ثالث
ورابع وهكذا. كل ما في الأمر أن رأي لا يعجبك,
لكنه في النهاية رأي يستوجب الإعتبار لدي من
يحترم الرأي والرأي الآخر. أما حكاية رمادي
دي فلها مدلولات لا تسر. لكونها تشي بأنك ترى
الدينا أسود وأبيض وكذلك حقل الآراء والأفكار
وما يتصل. إذن فأنت مشروع ديكتاتور خطير ينبغي
الحذر وعدم الإقتراب منه. ثم أين الموقف المائع هنا؟
فأنا مع السلام ومع الحوار الوطني وضد الحرب وضد
جرجرة الوطن للتهلكة. بل قلت بقبولي لديمقراطية أقل
خوفا من الأسوا ... فأين الميوعة هنا؟ ولماذ نكصت عن
تسميته وفق محتواه وإخترت توصيفا ملتبسا فضفاضا؟
ففي هذه الدينا تتوفر كل أبسطة ومسارب الفهم {لقضية
واحدة} بمعنى إختلاف الناس حولها وكأمر طبيعي,
يستتبعه حق الناس والأفراد في التعبير عن رأيهم . فهذا
كل ما فعلت. قلت بوجهة نظري في أمر بلدي ولوجا من
باب السلام والحوار. كآلية يمكن من خلالها وقف الحرب
وإعادة الإصطفاف الوطني لنواجه جميعا تحديات العبور
إلى وضع أفضل وسودان أرحب. أنت ترى غير ذلك وهذا
من حقك. فأعرض وجهة نظرك ودافع عنها ودع الناس
تكون هي الحكم... فورينا كيف تنظر إلى أمر السودان
الراهن وما هو الحل وكيف يكون ... بالمقابل ... سأكون
حيث إخترت السلام والحوار الوطني ولن آلو في سبيلهما
جهدا ... وليكن أهل السودان هم الحكم

حيدر..حبابك يا صديقي

كتر خيرك على هذا الخيط..والتحية لهؤلاء الشباب بمن فيهم تراجي..

وكتر خيرك على خيطك الأخر عن القبول بالحوار بديلا عن مستقبل غير معروف..

استمعت لحوار تراجي في قناة الشروق..و اتمنى ان تستمر في هذه الوتيرة..وان تركز دوما على الحاجات المهمة بلغة بسيطة وواضحة كما تفعل دوما..

هناك خوف يا صديقي غير مبررمن قبل ممن يدعون انهم يعارضون نظام الجبهة الإسلامية الحاكم في الخرطوم ، هذا الخوف يتجلي في التخوين والتسفيه..وفي نفس الوقت يتجلي في انكشاف عدم القدرة على التطور والمواكبة..كلهم اصبحوا ديناصورات كما قالت تراجي في حوارها في وجهات نظر..
المهم عندي وعند غالبية شعوب السودان ، ان الحرب يجب أن تقف..وان من حق أي سوداني أو سودانية أن يقول رؤاه بصورة واضحة لا لبس فيها..!

من يتباكون الآن لا يريدون عمل جرد حساب للتكاليف الباهظة التي صاحبت الحرب كوسيلة تغيير كما يدعون..ولا يريدون أن يجلسوا الى جماهيرهم ويخبرونهم بما يفعلون وما يريدون بالضبط..فان كانوا يتهمون المؤتمر الوطني بالفوقية فهم اكثر فوقية وعدم مؤسسية.. وانكفاء على الماضي,, نفس القوى تلك هي التي سملتها الشعوب السودانية انتصارات في اكتوبر وابريل وعجزت أن تحافظ على هذه الإنتصارات..و التحجج بان العسكر لهم دوما بالمرصاد وكانما الدول الديموقراطية لا تملك عسكر..امريكا عندها اضخم مؤسسة عسكرية على وجه الأرض ولم يتجاوز عسكرها الخطوط الحمراء وكذا بريطانيا والمانيا وفرنسا وكندا وجنوب افريقيا وكينيا وتنزانيا..فلماذا دوما هم يبحثون عن التبريرات الجاهزة؟..

الحكومة ، كلهم يتكالبون على الجلوس معها ، وكلهم يمارسون الإنفصام ويطالبون بانهم هم الأهم وحدهم ممن يجب الإستماع اليهم..و هنا اعتقد أن المؤتمر الوطني (حتى لو كاذب) اذكى منهم..لأنه فتح الباب للسماع لأصوات لا اجندة لها ولا شروط مسبقة..!

الحوار الوطني الذي يدور الآن ليس للمحاصصة السياسية كما يسوق لنا اهل المعارضة ، وانما هو حوار لتحديد قضايا معينة وصياغتها بصورة واضحة لتشكل مدخل لدستور دائم للبلد..غض النظر عن الآلية التي تجيز هذا الدستور..وهو حوار لأن تقول اصوات كثيرة (غير رسمية) لأ للحرب ونعم للسلام..!
اتمنى ان يجد هؤلاء الشباب الفرصة للتجول في السودان ليعرفوا عن أي واقع يتحدثون وعن أي واقع تتحدث المعارضة الإستعلائية..!


كتر خيرك..

كبر

Quote: فأنا مع السلام ومع الحوار الوطني وضد الحرب وضد جرجرة الوطن للتهلكة.

خير الكلام ما قل ودل. مشكور ياخي......

Quote: حيدر..حبابك يا صديقي كتر خيرك على هذا الخيط..والتحية لهؤلاء الشباب بمن فيهم تراجي.. وكتر خيرك على خيطك الأخر عن القبول بالحوار بديلا عن مستقبل غير معروف.. استمعت لحوار تراجي في قناة الشروق..و اتمنى ان تستمر في هذه الوتيرة..وان تركز دوما على الحاجات المهمة بلغة بسيطة وواضحة كما تفعل دوما.. هناك خوف يا صديقي غير مبررمن قبل ممن يدعون انهم يعارضون نظام الجبهة الإسلامية الحاكم في الخرطوم ، هذا الخوف يتجلي في التخوين والتسفيه..وفي نفس الوقت يتجلي في انكشاف عدم القدرة على التطور والمواكبة..كلهم اصبحوا ديناصورات كما قالت تراجي في حوارها في وجهات نظر.. المهم عندي وعند غالبية شعوب السودان ، ان الحرب يجب أن تقف..وان من حق أي سوداني أو سودانية أن يقول رؤاه بصورة واضحة لا لبس فيها..! من يتباكون الآن لا يريدون عمل جرد حساب للتكاليف الباهظة التي صاحبت الحرب كوسيلة تغيير كما يدعون..ولا يريدون أن يجلسوا الى جماهيرهم ويخبرونهم بما يفعلون وما يريدون بالضبط..فان كانوا يتهمون المؤتمر الوطني بالفوقية فهم اكثر فوقية وعدم مؤسسية.. وانكفاء على الماضي,, نفس القوى تلك هي التي سملتها الشعوب السودانية انتصارات في اكتوبر وابريل وعجزت أن تحافظ على هذه الإنتصارات..و التحجج بان العسكر لهم دوما بالمرصاد وكانما الدول الديموقراطية لا تملك عسكر..امريكا عندها اضخم مؤسسة عسكرية على وجه الأرض ولم يتجاوز عسكرها الخطوط الحمراء وكذا بريطانيا والمانيا وفرنسا وكندا وجنوب افريقيا وكينيا وتنزانيا..فلماذا دوما هم يبحثون عن التبريرات الجاهزة؟.. الحكومة ، كلهم يتكالبون على الجلوس معها ، وكلهم يمارسون الإنفصام ويطالبون بانهم هم الأهم وحدهم ممن يجب الإستماع اليهم..و هنا اعتقد أن المؤتمر الوطني (حتى لو كاذب) اذكى منهم..لأنه فتح الباب للسماع لأصوات لا اجندة لها ولا شروط مسبقة..! الحوار الوطني الذي يدور الآن ليس للمحاصصة السياسية كما يسوق لنا اهل المعارضة ، وانما هو حوار لتحديد قضايا معينة وصياغتها بصورة واضحة لتشكل مدخل لدستور دائم للبلد..غض النظر عن الآلية التي تجيز هذا الدستور..وهو حوار لأن تقول اصوات كثيرة (غير رسمية) لأ للحرب ونعم للسلام..! اتمنى ان يجد هؤلاء الشباب الفرصة للتجول في السودان ليعرفوا عن أي واقع يتحدثون وعن أي واقع تتحدث المعارضة الإستعلائية..! كتر خيرك.. كبر

شكرا ... حبيبنا ... كبر,

هييييييع ... الأرض تميد تحت أقدام ثوار السلام و الحوار,
وأكاد أحس أن شيئا عاليا وجميلا بدأ في التفاعل في باطن
الأرض وعلى سطحها. فأقله ... أن مذهب الوطن آخذ في
الإلتحام بالمسير على طريق الشعب. ومع كل الصادقين
والحادبين والصفاة الأخيار, تنضاف قوى جديدة أخرى وعلى
نسق متحد. إنه نسق الوطن وهو يُبرئ جراحه من سنان أبنائه
ببلسم بنيه. وطن هو أب وأم ... وأرومة الإنتماء إليه لا تترك
أي من أبنائه مقصيا عنه, فبِر الكثر من أبنائه يستولي على شر
القلة من أعقاقه

كلامك زين ... وتجدني به مسرورا ... قبيط, فكن حاضرا وأنت
الفطن ... والقادر على إستصحاب الوطن في كل الظروف وكل
منعطفات الصراع

رحلة نيلية ويظهر في الصورة
تراجي وحاج ماجد سوار


ياحليل زمااااااااان
حينما كانت تراجي تهيج وتزار عشان مشينا قندهار بقروشنا ما بقروش الحكومة ..

Quote: رحلة نيلية ويظهر في الصورة تراجي وحاج ماجد سوار

و الماعندو سوار
ح نجيب ليهو سوار
و مسار
و حاج ساطور

Quote: خير الكلام ما قل ودل. مشكور ياخي......

شكرا ... أخي ... حماد عبدالله,
وليت في قلة الكلام دليل على كثر عمل
حتى يصح الوطن ... تسلم,

Quote: رحلة نيلية ويظهر في الصورة تراجي وحاج ماجد سوار ياحليل زمااااااااان حينما كانت تراجي تهيج وتزار عشان مشينا قندهار بقروشنا ما بقروش الحكومة ..

وليد الشفت ... يا فرحنا بيك,
ولو كنا عارفين الحوار بجبيك
صادي ... لكنا تمنيناه أبكر.

متذكر يا وليد لمن بديت هنا {يميني}
وكنت تثير شفقة أهل اليسار حينا وغضبهم
حينا آخر ... شايفك ما شاء الله بقيت يساري.
أها ... أسمح لي تراجي تبقى يمينية ... وهكدا
الحياة

بس إن شاء الله في فترة {الجاهلية} تكون عملت
رحلات نيلية, لأنو مع يسارك الجديد {وشديد} ده
... ما أعتقد. ده أكان ما غندهار زاتا بقت في تلتله
.....ههههه

في كل الأحوال ... أرجو أن تواصل حضورك في
هذا البورد ... فهو حقل خصب لإستدرار الشأن
السوداني ... وتسلم

الاخ حيدر سلامات
عاوز تعلرف منكم ماهى تفاصيل المبادره التى تحملها تراجى وبقيه وفد كندا
لقد نصحت تراجى وحواء جديد بعدم المشاركه فى هذا الحوار عبثى
اذا كانت الحكومه جاده فى وقف الحرب كما تدعى فهى تعلم من يحمل السلاح؟

Quote: فأنا مع السلام ومع الحوار الوطني وضد الحرب وضد جرجرة الوطن للتهلكة.

الأستاذ حيدر أبوالقاسم ....سلام
أستغربت لعدم ذهابك .....كلماتك درر وأنت كما أنت كالذهب لا يتغير أبدا ...
لك كل التحية والتقدير ....

Quote: و الماعندو سوار ح نجيب ليهو سوار و مسار و حاج ساطور

صديقي ... طه جعفر ... تسلم,

تعرف ... وأنا أعقب على كل متداخليي هنا,
لم أكن لأحمل هما كبيرا, حتى حين يصدمني
مثل أسامة خلف الله بجرار عتي. لكن أنت بالذات
بعمل ليك حساب. لأني أعرف مقدراتك وهي عظيمة,
ولأني لا أحب الإختلاف معك, لرابط بيننا يشد أوصاله
بقوة, لكن بغير إسم ولا مكون حسي. وأعتقد أن هذا
الرابط إن تجده كذلك في لحمة أحاسيسك أو حتى مرفد
أخيلتك, فليهنأ أهل التصوف وعلم الباطن بحضرة وثقى.

على كل ... كم أحب أن نتناقش كذلك, وأرجو أن نكسر هذا
الحاجز النفسي. فالواضح أننا نختلف كذلك, وأننا نحمل هما
مشتركا فيما نتخذ لأجله وسائل مختلفة... وسأبدأ ... بالتعليق
على مداخلتك عاليه:

كنت أتمني أن تكون تلك الرحلة النيلية معتمرة بسائر أوجه
تمثل كل ألوان الطيف السوداني. ما جعلها تبدو {ناتئة} ليس
الفكرة في حد زاتها, إنما إنحسار الجمع حتى بات الأمر وكأن
صارت تراجي ربيبة المؤتمر الوطني, وهم بذلك فرحون
وفيها يفسّحون. لهذا لا أحمل تراجي إستنثائية هذا المشهد,
بقدرما أستنطق كامل الصورة.... لتلك الرحلة النيلية ...مثلا:

هي رحلة ومختلطة وتراجي ما خاته ولا طرحة, وهنا ك
موسيقيون وبالطبع غناء ... فهذا المشهد {الحياتي الليبرالي}
يهزم ما تبقى من ترهات المشروع الحاضري, ويخفض وزن
حاج ماجد من مجاهد غلظ إلى مسترسل مع الحياة. فمن الرابح
ومن الخاسر؟

ثم ... هي رحلة, ذكرتني بالبيت السوداني, الذي ينشأ من أصل
واحد, لكن تتفرق بهم أنماط التفكير ومختارات السياسة, مع ذلك
تجدهم يعيشون سويا ولا يسمحون لأي مختلفات كانت لتقوض حياتهم
المشتركة. فهذه الصورة التي يسخر منها وليد من باب السياسة, لهي
في واقع الأمر تجسد معاني صميمة في السودان الاجتماعي, والذي
هو أجذر وأعم وأبقى وأعقل من السودان السياسي

كما هي رحلة ... لوجه الترفيه ومناغمة الطبيعة وشم الهوا وبعض أنس
ووقت طيبين. فإن كنا نحرص بدقة على إسترعاء الفوارق بين الدين
والدولة, فمن باب أولى عدم {تسيس} رحلة ترفيهية

ثم ... أن تراجي دخلت وطنها وولجت قاعات الحوار من باب السياسة,
فإلتقت بقادة القوم السياسيين وجلست لجوارهم وناقشتهم وبات تاخد وتدي
معاهم ... فإيه يعني ... رحلة نيلية ... فيها ... فلان ... ول علان؟

أخيرا ... أعتقد أن حل القضية السودانية, يبدأ بقبول بعضنا
البعض وبإتفاقنا على أن نسير سويا, بأعظم قدر ممكن من
التجاوز لمرارات الماضي, وبأعمق بصيرة ممكنة لنرى كل
الأشياء الجميلة تنتظرنا على طريق المستقبل

... وحفظ الله بلادي

الأخ حيدر
صباحالخير
وصلني ردك هذا الصباح
شكرا

بالنسبة لمشاركة المعارضة و أنا هنا لا أحاول ربط القضايا العامة بالأشخاص مهما علو شاأنا أو سيطاً) فهم في النهاية بشريخطئون ويصيبون.و لكن عندما يكون كل شيء مطروح للرأي العام تستطيع أن تحكم عليه و أنت مرتاح لحكمك. و لكن النظام كان واضحاً فهو لم يقدم أي جديد حول الحاضر أو المستقبل و لا أي رؤية من جانبه نحو نوع الحكم و أسلوب إدارة البلاد. بل لم يصدر عنه تقييم لما مضى من فترة حكمه. و يقيني أنه لا يرى في أدائه السابق أي قصور. و بداهة فلا يتوقع منه أن يقبل بأي مقترحات للتغيير تصدر من جانب المعارضة.فهو قدم دعوة للمعارضة لا تتضمن أيتنازل أو وعد بقبول ما يتواضع عليه الناس.
أما المعارضة فإذا كانت مجرد دعوة ذات وعود فضفاضة تجعل شخصيات من المعارضة تقبل بالعودة فما الذيجعلها تتأخر عن الحضور و كانت ذهنية النظام تتفتق بين حين و آخر عن أفكار و دعوات مماثلة لاستقبال المعارضة في (حضن الوطن).
و غذا كان الأمر محاولة لتلافي ما فات من جانب المعارضة فليذكروا أنهم أخطأوا في السابق في تقييمهم و أنهم الآن يحاولون تدارك ما فات.
و لكن من غير المنطقي أن يتخذ رموز المعارضة فجأة و دون مقدماً(على الأقلظاهرياً) للتراجع عن مواقف ثابتة. فهناك مممارسات سابقة و لا زالت :سجون اعتقالات فساد انفراد بالحكم سوء إدارة. و لا شيء تغيّر. فالوطن( بمعناه اليوتوبي) من الأزل هو الوطن.فلا تغيّر لدى الإنسان شعوره نحو الوطن. إذن يبدو أن المعارضة هي التي تغيّرت. و لا عزاء للوطن.

.

Quote: وإنت مالك ماك بالغ......!!! يا أرمد من يكتب بالرمادية كانت تحتاج لحمال متاع رابع .. .وأنت بضلالك وميوعتك السياسية أنسب من يحمل متاعها في طريقها لقصر السلطان... ده حصاد نعلمكم من كندا !!!

أخي أسامة، لكم تحياتي

تلك إساءة لا تليق بمقام أخينا حيدر قاسم،
الأفضل ان تبدي وجهة نظرك التي تختلف مع رؤيته وهنالك مداخل كثيره "تفيدك" خلا هذه اللغة الغليظة!

أخي حيدر سلامات
كنت أود لو كتبت معلقا على ما تفضلت به أنت حول الإنتفاضة والإنتفاضة المصرية والثورة، ذلك لما وجدته من "ميوعه" فكرية ( هههههه )
لكني لا أرغب في المشاركة في موضوع البوست مع كامل إحترامي لك ولضيوفك،
فالنتركها لسانحة أخرى، وسلمت


.

Quote: الاخ حيدر سلامات عاوز تعلرف منكم ماهى تفاصيل المبادره التى تحملها تراجى وبقيه وفد كندا لقد نصحت تراجى وحواء جديد بعدم المشاركه فى هذا الحوار عبثى اذا كانت الحكومه جاده فى وقف الحرب كما تدعى فهى تعلم من يحمل السلاح؟

وصديقي ... محمد دودي ... تسلم,

لم أحتل موقعا في معانية الخطوط العريضة أو التفاصيل التي عنها تسأل,
وبالتالي لا أعلم وأكون بهذا غير مفيد في الإجابة عليك. لكن في إمكاني أن
أستقرأ من سير الأحداث ومن اللقاء التلفزيوني مع الأخت تراجي. أن الأمر
يتعلق بالإنحياز للسلام كمبدأ ومنتهى. كما هو يتعلق بفتح باب الحوار الوطني
على مصراعية, وكما قالت تراجي... الخروج بالحوار إلى حيث الناس وأمكنة
إلتقائهم بدل القاعات المقفولة. أما إسم { مجموعة المنافي} فهو يعبر عن تركيبة
الوفد وهو يتكون من أعضاء من عدة دول وقارات, لكن بالطبع لا يمثل كل
السودانيين من حيث أتو. فالشاهد أن هذا التحرك يقع في إطار {المبادرة} وليس
غير ... لكن بالطبع له قيمته في تفعيل الحراك السياسي السوداني, وسيكون له
تداعياته المباشرة في التأثير على الأحداث ومجرياتها

حكاية الحوار {عبثي} دي فيها ظلم شوية لمن يستنضح عقله وأحاسيسه تجاه
الوطن, وليقدم نموذجا عمليا لإجتراح مسار سلمي لمعالجة قضايا الوطن من
خلال الحوار ... فلنثمن أي جهد في هذا الإتجاه بدل التشكيك فيه وذمه, خاصة
حينما تأتي المبادرة من ناس من الخارج, ومن ناس خارج وفاض السلطة, ومن
ناس إختاروا {المغامرة} والتضحية بالحياة الأمنة والسمحة لأجل خوض غمار
المعاناة مع شعبهم وفي وطنهم الأم ... فأرجو أن نكف عن الهوس وعن إستخدام
أكلشيهات ملتبسه وأحكام قسرية على كل من يبادر لأجل وطنه. خاصة وأني أرى
اليوم تجهما وعقلا مستبدا يضع مبادرة المنافي على قسطل الذبح, قبل أن تمشي
خطواتها الأولى على طريق الحياة, فيما يفعل ذلك هم نفففس الذين جربوا وأعادوا
التجريب {الفاشل} مرات ومرات ومرات... فكيف تنظر أخي دودي لهذا الأمر
حين تضعه في ميزان الكمونسنس ... ناهيك عن العقل ... والعدل؟

وفي كل الأحوال ... كن بخير ... وخليك قريب

Quote: الأستاذ حيدر أبوالقاسم ....سلام أستغربت لعدم ذهابك .....كلماتك درر وأنت كما أنت كالذهب لا يتغير أبدا ... لك كل التحية والتقدير ....

أخجلت تواضعي ياخ, وربنا يقدرنا على جسام محدثات الوطن.
لكني ... متفائل, أن سوف ننهض كأمة خيرة وسوف نترك
خلفنا ركاما, نفضل عليه حياة جديدة ووطن ضام معافى

تصدق يا مؤمن ... إنتابتني حسرة على عدم حضوري للحوار.
لأني من يميتهم السأم من طرح فكرة أو مشروع دون وصلها
بمجرى تطبيقها العملي. فأعتذر لك ولشعب السودان عن عدم
مشاركتي في حوار إنتختبه قاعدة للصدع بأمر الوطن وسلامه.
وليت ما تبقى من أيام من عمر هذه المرحلة من الحوار الوطني,
يسمح لي بأن أكون هناك. فما أجمل أن تكون في الوطن ... ولأجله

في كل الأحوال ... سأكون من جنده الأوفياء, ليس لحرب أو عنف هذه
المره. إنما للسلام ولإعادة الإعتبار للسودان الاجتماعي الخيّر المتسامح.
فهو زادنا ومرجعنا ومحط إنطلاقنا لسودان المستقبل

تطيب ... يابا

حكاية الحوار {عبثي} دي فيها ظلم شوية لمن يستنضح عقله وأحاسيسه تجاه
الوطن, وليقدم نموذجا عمليا لإجتراح مسار سلمي لمعالجة قضايا الوطن من
خلال الحوار ... فلنثمن أي جهد في هذا الإتجاه بدل التشكيك فيه وذمه, خاصة
حينما تأتي المبادرة من ناس من الخارج, ومن ناس خارج وفاض السلطة, ومن
ناس إختاروا {المغامرة} والتضحية بالحياة الأمنة والسمحة لأجل خوض غمار
المعاناة مع شعبهم وفي وطنهم الأم ... فأرجو أن نكف عن الهوس وعن إستخدام
أكلشيهات ملتبسه وأحكام قسرية على كل من يبادر لأجل وطنه. خاصة وأني أرى
اليوم تجهما وعقلا مستبدا يضع مبادرة المنافي على قسطل الذبح, قبل أن تمشي
خطواتها الأولى على طريق الحياة, فيما يفعل ذلك هم نفففس الذين جربوا وأعادوا
التجريب {الفاشل} مرات ومرات ومرات... فكيف تنظر أخي دودي لهذا الأمر
حين تضعه في ميزان الكمونسنس ... ناهيك عن العقل ... والعدل؟

حيدر سلام مره اخرى
قلت عبثى لانه لا يؤدى لوقف الحرب واقرار السلام وعوده حكم القانون واجتثات الفساد واحترام حقوق الانسان ووقف سلطه الامن فى الاعتقال والتنكيل ومصادره السلطه وايضا لا يؤدى الى فطم المؤتمر الوطنى من ضرع الدوله...يا حيدر عندما اعلن الرئيس الحوار والوثبه قبل اكثر من عام استجبنا لها ولكننا طالبنا بمقومات وشروط للنجاح ولكن المؤتمر الوطنى مصر على هكذا اخراج حتى يوهم الناس السذج بان هنالك حوار....يا اخى الحوار يكون مع خصومك وهم الاحزاب الرئيسه والحركات المسلحه...انت فى قراره نفسك تعلم بان هذا الحوار اهدار للمال العام ولا يؤدى الى السلام....
بعد الوصول لاتفاق مع الخصوم الفعلين لوقف الحرب واجتثثات الفساد ووقف تدهور الاقتصاد يمكن ان يعقد مؤتمر دستورى عام بمشاركه شخصيات وطنيه لمناقشه قضايا الحكم والدستور والمستقبل هذا هو منطق الاشياء
اعلم بتايدك للحوار وفق ما يراه المؤتمر الوطنى وهذا رايك ولا املك الا ان احترمه واختلف معه بان النتيجه حتكون نفس نتائج الحوار منذ 89

Quote: في كل الأحوال ... سأكون من جنده الأوفياء, ليس لحرب أو عنف هذهالمره. إنما للسلام ولإعادة الإعتبار للسودان الاجتماعي الخيّر المتسامح. فهو زادنا ومرجعنا ومحط إنطلاقنا لسودان المستقبل

أخي حيدر ...أكرر وجودك مهم في هذا الحوار ...

Quote: الأخ حيدر صباحالخير وصلني ردك هذا الصباح شكرا بالنسبة لمشاركة المعارضة و أنا هنا لا أحاول ربط القضايا العامة بالأشخاص مهما علو شاأنا أو سيطاً) فهم في النهاية بشريخطئون ويصيبون.و لكن عندما يكون كل شيء مطروح للرأي العام تستطيع أن تحكم عليه و أنت مرتاح لحكمك. و لكن النظام كان واضحاً فهو لم يقدم أي جديد حول الحاضر أو المستقبل و لا أي رؤية من جانبه نحو نوع الحكم و أسلوب إدارة البلاد. بل لم يصدر عنه تقييم لما مضى من فترة حكمه. و يقيني أنه لا يرى في أدائه السابق أي قصور. و بداهة فلا يتوقع منه أن يقبل بأي مقترحات للتغيير تصدر من جانب المعارضة.فهو قدم دعوة للمعارضة لا تتضمن أيتنازل أو وعد بقبول ما يتواضع عليه الناس. أما المعارضة فإذا كانت مجرد دعوة ذات وعود فضفاضة تجعل شخصيات من المعارضة تقبل بالعودة فما الذيجعلها تتأخر عن الحضور و كانت ذهنية النظام تتفتق بين حين و آخر عن أفكار و دعوات مماثلة لاستقبال المعارضة في (حضن الوطن). و غذا كان الأمر محاولة لتلافي ما فات من جانب المعارضة فليذكروا أنهم أخطأوا في السابق في تقييمهم و أنهم الآن يحاولون تدارك ما فات. و لكن من غير المنطقي أن يتخذ رموز المعارضة فجأة و دون مقدماً(على الأقلظاهرياً) للتراجع عن مواقف ثابتة. فهناك مممارسات سابقة و لا زالت :سجون اعتقالات فساد انفراد بالحكم سوء إدارة. و لا شيء تغيّر. فالوطن( بمعناه اليوتوبي) من الأزل هو الوطن.فلا تغيّر لدى الإنسان شعوره نحو الوطن. إذن يبدو أن المعارضة هي التي تغيّرت. و لا عزاء للوطن.

شكرا ... عزيزي ... محمد عبدالله الحسين,

أن تقدم الحكومة مبادرة للسلام والحوار الوطني, فهذا يعني أنها تشعر
بأزمتها وبأطواق الحصار تتحلق حولها. ففي مثل الخطوة إعتراف
يمكن أن يكون علنيا بثمة قصور جوهري يكتنف صرف الحكومة
لأعمال الشعب, أو ربما يكون إعترافا ضمنيا بفشلهم أو إحساسهم
بضمور سطوتهم... وفي كلا الحالين تعتبر المبادرة إيجابية. أما العمل
على {إحتواء} المبادرة وإعادة إنتاجها على نحو شكلاني يؤمن للإنقاذ
أياما أخر على السلطة, فهذا سلبي ويعتبر خصما على الإنقاذ.

لكن ... هل نظل نتعاطي ونحوم في ذات الفلك, ليظل خيالنا لقضية
شعب ووطن معقدة ومستطيلة هو هو وعلى الداوم؟ لا أعتقد أن هذا
خيال ملهم. فمن غير أن نعترف جميعا بأهمية حضور كل أهل السودان,
حكومة ومعارضة, غربا شمالا جنوبا وشرقا, مسلمين وغير مسلمين,
زرقة وعرب وغيرهما, هامش ومركز, نساء ورجال, فلن نستطيع العبور
لبر آمن. لهذا أرى أن قامة السلطة أقصر من تغطية كل المعطيات آنفة
الذكر. وأن ظل المعارضة أقصر من قامة السلطة لجهة تفعيل بديل ناجز

إذن ... فليحضر ضلع ثالث غائب, هو الشعب, ليعيد وضع كافة الأمور في
نصبها. ليكون هو المعارضة وهو الحكومة ... أو ... ليكون نفسه وهي
التواقة للحرية والعدل والكرامة والمعاصرة

وإلى ذاك الحين, سوف نتخذ من حكام ومعارضي اليوم, مدخلا موضوعيا
لمعاينة الأمر الواقع. فلا الحكومة إنتخبها الشعب ولا المعارضة شيأها
الشعب كذلك, فكلاهما من مختارات الإستثناء. ومن يريد أن يثبت جدارته
أو أهليته {الشعبية} فأمامه تحدي القبول بنظام حكم ديمقراطي يكون فيه
الشعب هو الذي يختار حكامه .. ومن يقبل التحدي ... إنكس سلاحو
وإرفع إيدو

Quote: أخي أسامة، لكم تحياتي تلك إساءة لا تليق بمقام أخينا حيدر قاسم، الأفضل ان تبدي وجهة نظرك التي تختلف مع رؤيته وهنالك مداخل كثيره "تفيدك" خلا هذه اللغة الغليظة! أخي حيدر سلامات كنت أود لو كتبت معلقا على ما تفضلت به أنت حول الإنتفاضة والإنتفاضة المصرية والثورة، ذلك لما وجدته من "ميوعه" فكرية ( هههههه ) لكني لا أرغب في المشاركة في موضوع البوست مع كامل إحترامي لك ولضيوفك، فالنتركها لسانحة أخرى، وسلمت

شكرا ... أخي سيف اليزل الماحي,

كتر خيرك يابا, وأرجو أن تقبل مني وقع حروفك
على فؤآدي ... وكفى



أوافقك على إرجاء النقاش في الشق الآخر لسانحة أخرى,

... تطيب يا حبيب