وصول الفنان العالمى و البوردابى عاصم الطيب قرشى الى فنكس اريزونا

هائماً ، عاشقا ، متفردا ومغرداً هذا الرجل السوداني العارف / المتصوف نبي الطرب والتطريب والسلام انه ( عاصم الطيب ) .اكتب لكم بإحساس الجمال والمحبة ، فأنا لست معترف كتابة ، كما لستُ ناقداً موسيقي ، فأنا ( عنقالي ساي ) يتجول نحو الأشياء والناس دون رتوش زمانية وسقوف مكانية . كنا فى حضرة أنامل وحنجرة الموسيقار العالمي ( عاصم الطيب ) بمنطقة ديلمارفا العامرة بالخير .عاصم اهزوجة كونية متحركة تجدها فى كل المساحات والأمكنة ، انه صاحب مشروع المحبة ، وكما يقولون (المّا عندو محبة مّا عندو الحبّة ). انه أيضاً صاحب مشروع التنمية والسلام ؛ فكل هذا الجمال سادتي الأعزاء نابع من خلال موسيقى التنوع التى تكتسي فكره ووجدانه المليئ بالخير لكل اهل السودان .عاصم الطيب ابن الهامش ( النيل الأزرق ) يحمل سّمرته الداكنة ـــ متجولاً بفكره الموسيقى العالي بين الشمال النوبي عابراً الوسط السوداني مترنماً بإرث شيوخ التصوف ( طيبة ) ؛ يطوي المساحات ويتمدد بزهد وطيبة شرق وغرب السودان .عاصم حلقة وصل حقيقية بين ثقافات وارث السودان المتنوع ، الشاسع والكبير .عاصم أيضاً خبير زراعي لانه يحمل ثمرة الحقيقة الانسانية بداخله ، يجادل ويناقش بحرص عالي يفوق كل مؤسسات الزراعة العالمية دعك عن الإقليمية ؛ همه الأساسي إنسان السودان ، انامل عاصم تبدا من فكرة المحبة وتنتهي بالتمدد خارج نطاق الذات او النفس البشرية ، حب الناس بصدق ، الإحساس بهم والعمل على مساعدتهم بقدر المستطاع ، مشروع عاصم الطيب يدخل فى إطار فلسفة المثقف العضوي ، المنتمي ، الملتصق بالأرض والإنسان .اتمنى ان تستمعتوا يا باشمهندس عوض ابوجديرى