كثير من الأمريكيين يشعرون بضرورة تغيير (النظام) وهم متأكدون ان هناك شيء ما خطأ في الأساس. ولكن لافتقارهم لتفاصيل المشكلة فهم دائما ضحايا السياسيين الذين يعدونهم بالتغيير بدون تصور واضح. ترامب اكتشف ان مشكلة العالم اليوم هي الإسلاميين.. ولا اعتقد انه بعيـد عن الحقيقة في ذلك.. والولايات المتحدة اليوم بحاجة الى قفل نفسها في حدودها كما حدث بعيد سنينالركود العظيم.. وقفل حدودها ليس أمام الإسلاميين كمجموعة، بل امام كل طالب زيارة لا يستوفى شروط بحث الخلفية الأمنية لطالب التأشيرة. وقبل ذلك يتوجب عودة الجنود الذين يقاتلون خارج حدود أمريكا الى البلاد، والكف عن التدخل في شؤون البلدان الأخرى، مثلما تفعل الصين.. ولأن السياسـة والاقتصاد صنوانلا ينفصلان، فيجب تطبيق مبدأ الأمم الحرة مقابل الاقتصاد الحر.. وكما نقول ان اليات السوق تحدد قوانينها، فإن اليات المجموعات المحلية تحدد مستقبل الدولة المعنية، ويجبأن تترك للديناميكية المحليــة. فلو طرح ترامب مثل هذا الطرح فسوف يجد تأييدي ودعمى. التقوقع افاد أمريكا في الثلاثينيات وما بعدها، وسوف يفيدهـا اليوم.. ستكسب احترام العالم مرة اخرى، ستوفر التبريونات (المبعزقة) حاليا في حروب لا طائل منها.. والمرشحون اليوم مثل الأطفال، لا يفكرون، وإنما يتبارون في أدبيات خلقها الرئيس بوش ومن سبقه، ويكررون مثل الببغاوات عبارة حماس والقاعدة وداعش... الخ.. حتى ان المرشحكارسون لا يجيد نطق كلمة حماس، ويطقها باللهجة الأمريكية هيمس.. ذلك لأنه قرأ الاسم فقط ولم يستمع للأخبار وكيف ينطقها الصحافيون الامريكان النطق الصحيح.الصين اليوم قاب قوسين من التربع على عرش إقتصاد العالم، والشكر بعد الله يعود للسياسات الحمقاء للقادة الأمريكيين الذى ضيعوا الأموال في اخذ دور شرطي العالمبدون ان يعينهم احد.. والصين تعمل في صمت في بناء اقتصادها، حين يعمل الامريكيون في هدم أقتصادهم، بل سمعتهم في العالم. نصيحتى للرئيس الامريكى الجديد:اقفل امريكا، وضع لافتـة كبيرة تقولUnder Construction
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة