حسبي الله ونعم الوكيل الي هذه الدرجة!!

01:53 PM Dec, 16 2015

سودانيز اون لاين
عمر الفاروق عبد الله الشيخ-
مكتبتى
رابط مختصر

كتب الاستاذ/ طارق سيد احمد

هذه هى الانقاذ هذا هو استاذنا قاضى المديريه السابق الذى احالته الانقاذ للصالح العام هذا الرجل السامق الذي لم تفارق البسمه وجهه عندما كان رئيسنا فى محكمه مدنى الجزئيه
هذا هو القاضى العالم مولانا طارق طه الامين قاضى المديريه مدنى...خرجت اليوم من محكمه بحرى وفى طريق عودتى جلست لشرب قهوه من لدى واحدة من بائعات القهوه ...
سمعت من الجانب الاخر صوت نادانى باسمى ..التفت فاذا بى ارى رئيسى فى محكمه مدنى طارق طه الامين على هذه الحاله الواضحه فى الصور...
جلس معى الرجل وكان واضحا انه يعانى من خطب ما فى احدى رجليه للصعوبه التى شاهدتها فى حركته ورغم هذه المعاناه كان ارجل باسما ويضحك...
استغربت بائعه الشاى جلوسى معه ولكن قلت لها من يكون الرجل فأبت الا انه يكون مشروبه على حسابها....تجمع زملاء من محامين بحرىوالذين هزهم الموقف
اخرجت ايديهم ما كان متاحا فحمد الرجل الله وشكره بعباره
جعلت الاستاذ الكبير صديق لا كدوده يبكى باعلى صوته قائلا انها افرازات الانقاذ لم يتوقف سيل محامين بحرى من القدوم اليه واخذه بالسلام وقد تذكر بعضهم ...كانت لحظه رهيبه انفجرت والكل كان بسب ويلعن السبب ..التعليق لكل من يقرأ ⇩⇩⇩

حسبي الله و نعم الوكيل ...

من صفحة الأستاذ طارق سيد احمد

سلطة غاشمة لا تحترم قدر مواطنيها

اخي بكري ابوبكر ارجو تثبيت البوست حتي يعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون

اخونا الفاروق

هى عدالة الانقاذ منذ ايامها الاولى
الصالح العام السلاح الى واجهت
به الشرفاء من ابناء شعبنا
قضاء وضباط واساتذه وغيرهم
لم تكن الخدمة المدنية تعرف السرقه
فوجدوا نفسهم بالعراء رصيدهم شرف الخدمه
بعضهم وظائفه غير متاحه الا فى الدوله
فخرجوا زرافاتا ووحدانا يبتغون الستره
ومن بقى
بعضهم صمد وبعضهم هام على وحهه
الخدمه المدنية التى كانت افضل خدمة مدنية فى افريقيا
اضحت بكاملها مصدرا للعبث بفضل محاسيبهم
غاب القانون عن ايرادات الدوله ومصروفاتها
والمنافسه على النهب والثروة السريعه
اصبحت ديننا وقانونا انقاذيا اصيل
وفجاة تجد احد محاسيبهم انتقل من فقرا الى ثراء فاحس
فتسال بالقانون الاسلامى من اين له هذا
فيرد عليك محدثك لاتسال
ولكن يبقى ثوب هذا القاضى المتسخ
شرفا ووساما يعلق وسط زمانهم القذر

*

دنيا لا يملكها من يملكها

أغنى أهليها سادتها الفقراء

الخاسر من لم يأخذ منها

ما تعطيه على استيحاء

والغافل من ظنّ الأشياء

هي الأشياء!

(الفيتوري)

فوق فوق

فوق

Quote: هى عدالة الانقاذ منذ ايامها الاولى الصالح العام السلاح الى واجهت به الشرفاء من ابناء شعبنا قضاء وضباط واساتذه وغيرهم لم تكن الخدمة المدنية تعرف السرقه فوجدوا نفسهم بالعراء رصيدهم شرف الخدمه بعضهم وظائفه غير متاحه الا فى الدوله فخرجوا زرافاتا ووحدانا يبتغون الستره ومن بقى بعضهم صمد وبعضهم هام على وحهه الخدمه المدنية التى كانت افضل خدمة مدنية فى افريقيا اضحت بكاملها مصدرا للعبث بفضل محاسيبهم غاب القانون عن ايرادات الدوله ومصروفاتها والمنافسه على النهب والثروة السريعه اصبحت ديننا وقانونا انقاذيا اصيل وفجاة تجد احد محاسيبهم انتقل من فقرا الى ثراء فاحس فتسال بالقانون الاسلامى من اين له هذا فيرد عليك محدثك لاتسال ولكن يبقى ثوب هذا القاضى المتسخ شرفا ووساما يعلق وسط زمانهم القذر

ويا لها من عدالة !!!

كثيرون مثل سعادة القاضي اجبروا علي التخلي عن مناصبهم بدعوي الصالح العام والتمكين منهم من ضاقت به الحياة مثل سعادة القاضي ومنهم من هاجر يبحث عن وطن بديل ومنهم من توفاه الله عله يجد داراً خيراُ من داره

فماذا انتم فاعلون يا اصحاب التمكين عندما يحين وقت الحساب الذي نرجو ان نشهده في الدنيا قبل الآخرة

لا حول ولا قوة الا بالله

لا حول ولا قوة الا بالله

حسبنا الله ونعم الوكيل

12-17-2015 12:38 PM

سيف الدولة حمدناالله

لا بد أن تكون قد إهتزّت كل الضمائر الحيّة للصورة التي إنتشرت على نطاق واسع عبر شبكة الإنترنت والتي تعكس الحال الذي وصل إليه أحد قاضاة المديرية السابقين، والتي نُمسك عن وصفها تقديراً لمشاعر أفراد عائلته، فيكفيهم ما يكون قد أصابهم من نشر صورة عائلهم وهو في تلك الهيئة، ومن بينهم صبيان وصبايا في عمر الزواج.للذين فات عليهم الوقوف على تفاصيل هذه المأساة، يمكن تلخيصها في أن زميلنا العزيز طارق سيد أحمد، وهو الآخر قاضي من بين ضحايا ما يُسمّى خبلاً بالصالح العام، كان قد كتب على صفحته في الفيسبوك يقول:" عند خروجي من مباني محكمة بحري (الزميل طارق يعمل الآن بالمحاماة)، فوجئت بشخص ينادي عليّ بإسمي، وحين إلتفت وجدت أمامي رئيسي في محكمة بحري القاضي العالِم وهو بالهيئة التي تظهر في الصورة، وقد كان يتحرّك في معاناة، ثم ما لبث أن تجمّع حوله عدد من المحامين الذي هزّهم الموقف، فأخرجوا له من جيوبهم ما كان متاحاً، فشكرهم في حياء، فإنفجر المحامي الكبير صديق كدودة يبكي بأعلى صوته قبل أن ينصرفوا عنه ويتركوه جالساً القرفصاء أمام ست شاي كانت قد رفضت أن تأخذ أجرها تقديراً للقاضي المنكوب".بالحق، هذه مأساة تفطر القلب إلى شطرين، وتطرد النوم من العين، وهي تُلخّص ما حدث من النظام في حق أبناء الوطن من غير المنتمين للحزب الحاكم وأعوانه، فهي تُثبت أن هذا نظام جاء ليُنقذ أبنائه، ولا شأن له بأبناء الوطن الآخرين، فمثل مأساة هذا القاضي الجليل يعيشها عشرات الألوف من أبناء الوطن الذين فقدوا وظائفهم ومصدر رزقهم نتيجة سياسة الصالح العام والخصخصة وبيع مؤسسات الدولة، ممن قذفت بهم الانقاذ الى قارعة الطريق، ومن بينهم قضاة ومهندسين وضباط نظاميين ومعلمين وموظفين .. ألخ، ومن بين هؤلاء أحد أقربائي كان قد عمل سائق حافلة أجيراً بنظام (التوريدة) في خط بحري - أم القرى وبالعكس حتى لحظة وفاته في عمر مُبكّر نسبياً بمرض السكّر بعد أن كان قد خدم في الجيش حتى وصل لرتبة عقيد، وأمضى معظم سنوات خدمته بجنوب السودان.ثم أنظر ماذا يفعل النظام لأبنائه من الضباط المعاشيين في مقابل مأساة هذا الضابط، فقبل بضعة سنوات فوجئ المشاهدون بنشرة التلفزيون الرئيسية بصدور قرار جمهوري بإعادة اللواء الفاتح عروة لخدمة الجيش، ثم أعقبه قرار آخر في الخبر التالي بإحالته للتقاعد، حدث ذلك قبل أن تهبط على الفريق المتقاعد خيرات شركة الإتصالات التي يستحوذ عليها الآن، وقد دُهشت كغيري للخبر ومغذاه، وبالسؤال، علمت أن المقصود من هذه الترقية الوهمية هو تمكين صاحب الحظوة من الحصول على مخصصات تقاعد رتبة الفريق أول والتي تؤمّن لصاحبها راتب الوظيفة بمخصصاتها وإمتيازاتها كاملة كما لو كان بالخدمة ( ينص قانون معاشات الدستورييين على نصوص مشابهة).كما سبق لنا الإشارة، فالإنقاذ لا تُعدل بين أبناء الوطن حتى في حالة الأموات، فهي تمّز بين الذين يستشهدون في سبيلها، فهناك درجة سيد الشهداء التي منحتها للزبير محمد صالح وابراهيم شمس الدين وعلي عبدالفتاح وآخرين، وهي درجة تجعل أسرهم يعيشون كما لو كان أصحابها أحياء، وتُسمّي الشوارع والأحياء بأسمائهم، ودرجة الشهداء (السوبر) وهي التي تكفل لأصحابها حق رعاية أسرهم واتاحة فرص التعليم والعمل لابنائهم، بخلاف شهداء العوام من درجة (الترسو)، وهي درجة تحكي عن واقع مآسيها مئات القصص والحكاوي عن حالة البؤس التي تعيشها أسر الشهداء من هذه الدرجة للعوام لغير أبنائها، ومنها ما ورد على لسان أسرة الشهيد عمر جبريل سليمان، وجبريل هذا كان يعمل برتبة رقيب بسلاح المهندسين، أستشهد بمنطقة نمولي بتاريخ 15/5/1994، وبعد جهد كبير بالسعي في دواوين الحكومة، تحصلت أسرته على تصديق بقطعة أرض بأطراف قرية (أبوقوته)، والقطعة في مثل تلك المنطقة لا تساوي قيمتها (خرطوش) سجائر، ومع ذلك رفضت السلطات المحلية تسليم الاسرة القطعة على أرض الواقع، فاضطرت الأسرة لاقامة (دردر) لايواء أطفال الشهيد ، ثم فوجئت الأسرة بقيام جرافة المحلية بهدم المسكن، لتتركتهم في عراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء. (منقول من مناشدة والدة الشهيد لوالي الجزيرة ومدير منظمة الشهيد بمحلية الحصاحيصا المنشورة بصحيفة الصحافة بتاريخ 29/11/2010). مئات القصص والحكايات الأخرى أكثر سواداً انتهى اليها مصير أبناء القوات المسلحة الذين أفنوا عمرهم في خدمتها.بالعودة إلى مأساة قاضي المديرية موضوع هذا المقال، فقد هزّ حاله قلوب كل الذين طالعوا صورته ووقفوا على مأساته، وقد إتصل بي عدد من الأصدقاء والمعارف يطلبون هاتف الزميل طارق سيد أحمد بغرض تقديم المساعدة، وقد سرّني من بينها إتصال هاتفي من رئيس القضاء أخبرني فيه أنه إستقبل القاضي المنكوب وزوجته بمجرد إنتشار خبر مأساته، وأنه قدّم له العون العاجل المطلوب، ووعد بعلاجه وبتعيين إحدى بناته في وظيفة بإدارة المحاكم.هذا شيئ يُثلج الصدر ولكنها تبقى معالجة جزئية، فالمطلوب أن تقوم الدولة برعاية أبنائها من المفصولين والمعاشيين الذين أفنوا عمرهم في خدمة الوطن، بما يضمن لهم حياة كريمة تقيهم شر السؤال، فبأي وجه يكون معاش النظامي الذي يتقاعد بدرجة فريق شرطة يوازي ما يتقاضاه بلتون من ضباطه ومثلهم من القضاة !!لا ينتهي الحديث عن مأساة أبناء الوطن ومكلوميه دون الإشارة إلى صورة أخرى أنتشرت أيضاً هذه الأيام بمواقع التواصل الإسفيري وهي لطفل عمره حوالي تسعة سنوات يحمل جوّال مهترئ على ظهره ويرقد بداخله شقيقه الأصغر ورأس الصغير يكاد يُلامس الأرض، وقد صاحب الصورة تعليق يحكي قصة هذه التعاسة التي تفطر هي الأخرى الفؤاد إلى تسعة أشطار يقول أن الطفل الذي يحمل الجوال يطوف بأخيه أمام مستشفى الخرطوم أملاً في حصوله على فاعل خير يتكفّل بعلاج شقيقه المكلوم الذي يرقد على ظهره وهو عاجز عن حمل رأسه على كتفيه.ولا حول ولا قوة إلاّ بالله،،
سيف الدولة حمدناالله

اما آن لهذا الليل البهيم ان ينجلي؟

لا حول ولا قوة إلا بالله.........................

إن تلك الحال تمثل إدانة كاملة لنا جميعاً..............



لو أمكن لواقعة واحدة .. لصورة واحدة تخليص الدمار الهائل الذي ألحقته طغمة يونيو بالوطن وبإنسانه..

لكانت تلك...................

خالص الدعوات لمولانا طارق بالشفاء العاجل .... وهي دعوة للجميع لمساندته وتقديم كل عون ممكن له..

علي بني مهنته بالذات ان يكرموا وفادته ويرفعوه من وهدته ليكون كما كان رمز لآفة اصابت البلاد اسمها الإنقاذ ان يكون رمز للصمود ضدها الي ان تزول باذن الله

بُكَاءُ الجروح،،
بلال بلال
إذا ترحلّت عن قومٍ وقد قدروا،
أن تُفارقهُم فالراحِلونْ هُمُ،،
شرُ البلادِ مكانٌ لا صديقَ به ،،
وشرُّ ما يكسبُ الانسانُ ما يصمُ،،
لقد أحزنني وأصابني بالكدر، المقطع الذي نشره مولانا (طارق سيد أحمد) وهو من أبناء دُفعتي ، بالهيئة القضائية ، عن حال (القاضي طارق طه الامين)، وانسرق الدمعُ من المآقي، غير أن مولانا،(محمد بدر) وهو معي في مكتب مجاور،، قد انفجر في بُكاءٍ مُتصل، وعجز كل الزملاء من السعوديين،، وغيرهم لإسكاته، دون أمل، وكان الكُل، يظن أن أمه أو أبوه قد مات ،،
ونقدر الظروف التي دعّت مولانا طارق سيد أحمد، لهذا التصرف ، بنشر المقطع وعلى نطاقٍ واسع،
يا ربي إليك المُشتكي،
كان مولانا (طارق الامين) صاحب الصورة قاضياً محترماً، وبمهنية وأخلاقٍ عالية، وسلوك وتربية قويمة،
وهو من منطقة (أربجي) بالجزيرة، ويمُتُ بصلة رحم إلى آلِ عبد الحليم علي طه ، والمعروفة بالعلم بالمنطقة، ومتزوج وله بنات ،
ولقد تخرج في الجامعة الاسلامية بأم درمان، والتحق بالقضاء في العام ١٩٧٥وتدرج حتى وصل درجة قاضي المديرية بالإقليم الأوسط، بمدني،
وأُعفي عن الخدمة في العام ١٩٨٩، في مذبحة القضاة الشهيرة مع (57) من أفضل وأنقى القضاة (لا شق لا طق) وبدون سبب ، وهو ما نفذته الإنقاذ في بواكير قدومها، لأجل التمكين،
حاول (مولانا طارق) رد الله غُربته، العمل في الدمام/ السعودية ،، ولم يستمر،، ورجع ليعمل فترة في المحاماة، ثم توقف،
تراكمت عليه مشاكل الحياه، ويُعاني حالةً من التغييب، ويحتاج دعم، ولن يَغفر التاريخ للنظام ولا للهيئة القضائية ولا لجنة القضاة ولا لنقابة المحامين صمتهم وإهمالهم ،،
ولا ندري موقف أهله، وهم من الاكارم !!
بدأت إجراءات عاجلة، من جمعيات القانونيين بالخليج وأوربا،، لاحتواء الموقف والمساعدة، رُبما هدف مولانا( طارق سيد أحمد ) من النشر،، إلي سلخ الجلود،، وبعد أن تظهر الجروح،، يصُبُ عليها ذراتٍ من الملح الخشن ، وعسي أن تصحي الضمائر النائمة والمُغيبة ،ورُبما له العِذر،
أرجوكم أدعوا له بالشفاء،،،

Quote: بُكَاءُ الجروح،، بلال بلال إذا ترحلّت عن قومٍ وقد قدروا، أن تُفارقهُم فالراحِلونْ هُمُ،، شرُ البلادِ مكانٌ لا صديقَ به ،، وشرُّ ما يكسبُ الانسانُ ما يصمُ،، لقد أحزنني وأصابني بالكدر، المقطع الذي نشره مولانا (طارق سيد أحمد) وهو من أبناء دُفعتي ، بالهيئة القضائية ، عن حال (القاضي طارق طه الامين)، وانسرق الدمعُ من المآقي، غير أن مولانا،(محمد بدر) وهو معي في مكتب مجاور،، قد انفجر في بُكاءٍ مُتصل، وعجز كل الزملاء من السعوديين،، وغيرهم لإسكاته، دون أمل، وكان الكُل، يظن أن أمه أو أبوه قد مات ،، ونقدر الظروف التي دعّت مولانا طارق سيد أحمد، لهذا التصرف ، بنشر المقطع وعلى نطاقٍ واسع، يا ربي إليك المُشتكي، كان مولانا (طارق الامين) صاحب الصورة قاضياً محترماً، وبمهنية وأخلاقٍ عالية، وسلوك وتربية قويمة، وهو من منطقة (أربجي) بالجزيرة، ويمُتُ بصلة رحم إلى آلِ عبد الحليم علي طه ، والمعروفة بالعلم بالمنطقة، ومتزوج وله بنات ، ولقد تخرج في الجامعة الاسلامية بأم درمان، والتحق بالقضاء في العام ١٩٧٥وتدرج حتى وصل درجة قاضي المديرية بالإقليم الأوسط، بمدني، وأُعفي عن الخدمة في العام ١٩٨٩، في مذبحة القضاة الشهيرة مع (57) من أفضل وأنقى القضاة (لا شق لا طق) وبدون سبب ، وهو ما نفذته الإنقاذ في بواكير قدومها، لأجل التمكين، حاول (مولانا طارق) رد الله غُربته، العمل في الدمام/ السعودية ،، ولم يستمر،، ورجع ليعمل فترة في المحاماة، ثم توقف، تراكمت عليه مشاكل الحياه، ويُعاني حالةً من التغييب، ويحتاج دعم، ولن يَغفر التاريخ للنظام ولا للهيئة القضائية ولا لجنة القضاة ولا لنقابة المحامين صمتهم وإهمالهم ،، ولا ندري موقف أهله، وهم من الاكارم !! بدأت إجراءات عاجلة، من جمعيات القانونيين بالخليج وأوربا،، لاحتواء الموقف والمساعدة، رُبما هدف مولانا( طارق سيد أحمد ) من النشر،، إلي سلخ الجلود،، وبعد أن تظهر الجروح،، يصُبُ عليها ذراتٍ من الملح الخشن ، وعسي أن تصحي الضمائر النائمة والمُغيبة ،ورُبما له العِذر، أرجوكم أدعوا له بالشفاء،،،

اخي بلال زكريا رايت ان اعيد ما كتبت ثانية فهي مرافعة ضد ما يسمي بحكومة الانقاذ وضد المجتمع السوداني الذي تفرق أيدي سبأ

Quote: لقد أحزنني وأصابني بالكدر، المقطع الذي نشره مولانا (طارق سيد أحمد) وهو من أبناء دُفعتي ، بالهيئة القضائية ، عن حال (القاضي طارق طه الامين)، وانسرق الدمعُ من المآقي، غير أن مولانا،(محمد بدر) وهو معي في مكتب مجاور،، قد انفجر في بُكاءٍ مُتصل، وعجز كل الزملاء من السعوديين،، وغيرهم لإسكاته، دون أمل، وكان الكُل، يظن أن أمه أو أبوه قد مات ،،

يا إله الكائنــــــــــــــــــات لطفك ........



فقد توجعنا حد البكاء.............

Quote: بدأت إجراءات عاجلة، من جمعيات القانونيين بالخليج وأوربا،، لاحتواء الموقف والمساعدة

الأخ بكرىارجو حذف هذا البوست.هذا الرجل له اسرة ومعارف.. ويجب ان لا تستغل مشاعرهم وكرامتهم وانسانيتهم من اجل السياســة.هذا العمل تشهير بالرجل اكثر منه تشهيرا بالصالح العم. ولا يليق بأى سودانى.. العاوز يحارب الإنقاذ اهى هناك ظاهرة.. ولا يستعمل سلاح الذين يتاجرون بصور جثث أطفالهم ليتسولوا العالم. لعنة الله على الإنقاذ التي غيرت قيم السودانيين ومسخت إرثهم.. والله لم أغضب على ما حل بالرجل اكثر من غضبى على شيل حاله والتبضع به.

مرة أخرى ارجو من الأخ العزيز بكرى ابوبكر أن يحذف هذا البوست.. والعزيز يعز العزيز ولا يهينه.. وأرحموا عزيز قوم ذل.من شكل الصورة هناك موضوع صحة نفسيـة وليس فقط مالية.. والمحامين الذين اخذوا معه هذه الصورة لم أرى أخس منهم في حياتى... كان المفروض أولا يأخذوهللمستشفى للكشف العام، ثم يصلحون من مظهره لو أرادوا ان يبرطعوا بالتصور معه.

ليس في اليد سوى الكتابة، ولكن لو كنت مع هؤلاء الجهلاء لكان لى شأن اخر معهـم وهم يصورونه وهو في هذه الحالة وينشرون صوره على الملآ.

ناس الإنقاذ... عملتوها في الشعب السودانى يا كلاب..

مقتبس (
ليس في اليد سوى الكتابة، ولكن لو كنت مع هؤلاء الجهلاء لكان لى شأن اخر معهـم وهم يصورونه وهو في هذه الحالة وينشرون صوره على الملآ.
)
الأخ أبوريش روق المنقة شوية جسع كلامك دا فرقوا شنو من كلام ود الباوقة فى بوست (الأعراض )
وهناك قصص كثيرة مشابة لهذة القصة ، وهولاء الاخوان وكاتب البوست عملوا ( بالكحة ولا صمة الحشم )

**)
الأخ أبوريش روق المنقة شوية جسع كلامك دا فرقوا شنو من كلام ود الباوقة فى بوست (الأعراض )
وهناك قصص كثيرة مشابة لهذة القصة ، وهولاء الاخوان وكاتب البوست عملوا ( بالكحة ولا صمة الحشم ) **

الأخ هاشــم،

كلام ود الباوقة لم أقرأه ولا يهمنى ان كان مثل هذا ام لا.. عندما أرى رأيا أكتبه هنا.. أقرأ توقيعى.

صمـة الخشم احسن الف مرة من هذا.

الحديث: ".... فليقل خيراً او ليصمت"

مافى زول عنده ذرة من الضميـر يأخذ صـورة مع شخص في وضع مثل هذا وينشرها على الملآ.. زول عيان عنده حالة نفسيــة.. وانا والله مروق المنقة
وإلا لكتبت بصورة مختلفة جداً..

وبكل وقاحـة يكتبوا (أخرجت الأيدى ما كان متاحاً) يا للخســة ويا للسفالة.. تتبجحون بتكرمكم على زميلكم السابق، بل رئيسكم الذى وضعته الأقدار في ايدى صغار
لا قيمة (للإنسان) عندهم.

ومرة أخرى ارجو من بكرى حذف هذا البوست وان يكتفى بنشر النص الكتابى دون الصور، ودون الاسم ان لم يوافق الرجل على نشر اسمه.

سلام للجميع

مافي داعي للصور

حسبي الله ونعم الوكيل

Quote: ارجو من الأخ العزيز بكرى ابوبكر أن يحذف هذا البوست.. والعزيز يعز العزيز ولا يهينه.. وأرحموا عزيز قوم ذل.من شكل الصورة هناك موضوع صحة نفسيـة وليس فقط مالية.. والمحامين الذين اخذوا معه هذه الصورة لم أرى أخس منهم في حياتى...

.من شكل الصورة هناك موضوع صحة نفسيـة وليس فقط مالية.. والمحامين الذين اخذوا معه هذه الصورة لم أرى أخس منهم في حياتى...
يعني خلاص الجماعة جابوا دليل دامغ على انه الانقاذ شردت وافقرت. فساد الانقاذ وظلمها واضح كالشمس ولا يحتاج للمتاجرة بصور الناس والتشهير بها.
معارضة كسيحة بلا أخلاق

**مافي داعي للصور **

تقول لمين يا مجدى في زمن العقم الحسى.

الســـودان انهار وهبط بكل أجنحته. كل السودانيين قبل الإنقاذ كانوا على قيم. قصص تحكى، في قرى الجنوب حين تحتاج اسرة الى غذاء يرسلون
طفلا بماعون الى مكان وسط في القرية.. ويضعون الماعون تحت شجرة وعود لبيته.. فيأت شخص ويأخذ الماعون ويضع فيه الطعم ويعيده الى الشجرة ويذهب،
ثم يأتي الطفل ويأخذ الماعون.. شفت كيف؟ مافى زول شاف التانى.. يحفظون للإنسان كرامته..
وانا اقول أن هؤلاء المحامين تربية الإنقاذ حتى لو ظهروا كمعارضين.. فقد انسلخوا عن القيم الإنسانية.. إنقاذيون يعارضون إنقاذيين.

ادعم مقترح سحب البوست
و ... اصحى يا بكرى

الأخ ابو ريش واحمدونا
هذة مجرد راس جبل الجليد منذ89 ، وأتمنى ان تنظروا للموضوع بأفق
وبخاصة ان هذا المكان هو الوطن الافتراض ، واى واحد من الأعضاء
او القرّاء يرى ما يعكس هنا هو نتائج ، بل كثر لم تتح لهم الحياة
الفرصة لعكس قصتهم ، اما الحديث عن القيم والاخلاق من بعيد
فهذا ظلم للقابضين على الجمر ، اما التركيز على الصورة فهذا
حذف من صلب الموضوع ، وجعل الموضوع حكومة او معارضة
فاختصار لازمة يعشها مواطن يبحث عن اجابة لأسئلة تحدد
البقاء . وجود الصور من عدمها لا ينفى الحقيقة ولا يجعلنا
نشعر بالراحة عن حقيقة فى الواقع . ومن هنا احى
كل من ود ابسن وهانى ونزار وكل الاخوان الذين
يكتبون من الداخل والذين لا يصنعون الخبر بل ينقلون الواقع
والذى هو أشد سودا من ما ينقلون .
وأتمنى ان أكون قد شرحت وجة نظرى ، ولكم
العتبى اذ تحسستم من قولى .

----------


منقول من موقع مركز الإمارات للدراسات

تعريف المواطن العاقلج
بقلم محمد صقر الزعابي :


- المواطن هو الإنسان الذي يولد في مكان ما ويكون جزءًا منه بحكم التاريخ، وبالتالي هو صاحب المكان (الوطن) الذي يعيش فيه، وهو الذي يصنع الأوطان ويملكها (ولا تملكه)، فالوطن جزء منه؛ لأنه من يصنع ذكريات الوطن وحاضره ومستقبله، وليس هو جزءًا من الوطن لأن الوطن ليس ترابًا وحصًى وبنايات، ولكن الوطن بشر، وبشر يصنعون الوطن؛ فيكون للوطن أثر، والمواطن كما يقولون مثل صاحب البيت، فهو الذي يأمر وينهى ويتصرف بماله بمشورة إخوانه سكان البيت (البشر الذين يتشاركون معه الآمال والآلام والطموح والهم )، وهو الذي يرفع قيمة الوطن بفعله، وليس لأحد عليه فضل إلا بما فضل الله بعض الناس على بعض بالمعروف.

- أما العاقل فهو عكس المجنون – وليس كما يظن البعض بأن العاقل من يصير مجنونًا مع الناس إذا جنوا - وهو من يعرف الحق فيتبعه ويعرف الباطل فيتركه، إذا ركب الناس مركب النفاق ترجل ، وإذا سار الناس في طريق الباطل توقف، وإذا أمره صاحب الأمر بالباطل لم يكن فيها بطلاً، بل "نى بنفسه أن يرعى مع الهمل"، تحسبه وحده وهو بعقله كثير، لا أحد من الناس حوله، ولكنه بعلمه وفهمه عزيز، يأمر نفسه بالحق فتأتمر، وينهاها عن الباطل فتنتهي، لا يطلب العز بالذل ، ولا يعرف الحق بهواه، بل يعرفه ممن بنوره هداه.

- أما الحديث عن المواطن العاقل، وما أدراك ما المواطن العاقل، (لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم)، لا أرى الباطل وإن رأيته فما دخلي به، وهل أنا مسؤول عنه – دع الخلق للخالق - وإن رأيته وحدثتك نفسك بأنك رأيته فقل لنفسك بأنك لم تره؛ حتى لا تدخل في الوسوسة، ومن ثم تصل إلى تجاوز حدودك فيما ليس لك علاقة به.

- ولا أسمع الحق ولا أدري به - وما لي وللحق وما للحق ومالي - الحق يريد من إذا علم به عمل، وأنت لا تملك العمل إلا فيما سُمح لك به، وفي الحدود التي تَعرِف به الجهات المختصة ماهية الحق وما هو الباطل وهل ما تراه حقًّا حق –وإن نزل به قرءان - أم ما يراه سادتنا وكبراؤنا هو الحق (اسأل نفسك!!!).

- ولا أتكلم إلا بما يمليه علي ضمير غيري - سواء كان حيًّا أو ميتًا - فالكلام غير المباح قد يجرني إلى ما لا تحمد عقباه، وقد أسأل عن حديثي عن الظلم الذي يقع على بني قومي ولم تحدثت ولم أسكت كما سكت غيري، وقد أسأل عن حديثي عن الجهل المركب الذي يعيش فيه بعض المسؤولين وعن تجاوزهم على أبناء الوطن وعن عدم مراعاتهم لحق ولا باطل إلا ما يحافظ على مصالحهم ويجر لهم المنفعة، وقد أسأل عن حديثي عن هموم الوطن وما يدور في شرقه وغربه وغصة أبناء الوطن بلقمة الوطن.

وقد أسأل عن همسي بالخطأ في مؤسسة أو دائرة (أو بقالة)؛ لأن الخطأ للكبير مغتفر حتى ولو هدم البناء على رأس الجميع ، وقد أسأل عن حملي راية الوطن لأنني تقدمت من دون أن يأذن لي من يظن أنه لا يحمل الراية سواه وأنا لا يحق لي إلا أن أحمل أو أُحمل في نعش أو أموت فتدوس عليّ الأقدام؛ فأكون عبرة لمن يعتبر.

وقد أسأل عن الفكر، وأسأل عن الرأي، وأسأل عن القلم، وأسأل عن الكتاب، وأسأل عن جليسي وعن اليوم وعن الأمس، (ولو استطاعوا لسألوني عن الغد وما أخفي لهم في الغد من حديث مستتر).

لكن الحمد لله، فالمواطن العاقل في زماننا عرف كل هذا وزيادة، عرف أن عقله بيد غيره فاهتدى، وعرف أن الباطل في عقله فاقتدى، وعرف أن رزقه بيد سيده فسبح وحمد وسجد وركع، ثم تمدد حتى استوى، فلك الحمد يا رب على نعمة العقل، وعلى كثرة العقلاء في بلدي وبلاد جيراني وإخواني وأهلي وخلاني، وجعل المجانين حوالينا ولا علينا. تعريف المواطن العاقل

الأخ هاشم،

لا اتحدث عن الاخوة الذين نقلوا، وإنما عن زملاء هذا الرجل الواقفين زى الهبل البلهاء لأخذ صورة معه وهو تعبان، لنشرها على الملآ، حتى يثبتوا ان الإنقاذ ظالمة.. هم الان ظلموه
كما ظلمته الإنقاذ.. أول كان علبيهم القيام به، كبشر، كان أخذ واراحته واخذه للمستشفى للكشف عليه..

قالوا للناس تعالوا شوفوا الزول دا كان رئيسنا في القضاء، وهسى عاينوا ليه كيف هدومه وسخانة وحالتو بالبلا.. غايتو جمعنا ليه شوية قروش وأديناها ليه!!!
بالله هؤلاء محامون أو يعرفون اى قدر عن الخصوصيات التي يكفلها القانون؟ دع عنك عن الحس الإنساني وحفظ كرامة الإنسان. ما فكروا انو القروش التي جمعوها
كان ممكن يودوه بيها المستشفى ويشتروا ليه اساسيات الحياة التي ظهر انه يحتاجها، ويوفروا له انسانيته وكرامته.

يحكى ان اسرة احترق منزلها، فجمع الناس دقيق وزيت وبصل وارادوا إعطائه لهم.. فقال لهم شيخ حكيم، هم الان في الخيمة، وبيتهم احترق فماذا يفعلون بالدقيق
حين ليست معهم أدوات المطبخ، فعادوا واعطوا المواد للنساء ليطبخوا لهم.. شفت كيف التفكير السليم؟

.

أبو الريش .. تحياتي،

وأرجو أن تسمح لي بالاختلاف معك في طلبك حذف البوست .. بسبب مساسه بالخصوصية وإساءته لأسرة مولانا..كما أشرت


فليس في الفقر أو المرض ما يشين .. بيد أن الذي يشين حقاً هو الظلم والفساد والسرقة واستغلال النفوذ وووو..

ويقيني بأن هذه الاستغاثة الصادقة التي أرسلها زميله مولانا طارق والتي أظهرت مولانا بتلك الحال المزرية .. هي الأمر المشين ليس في حقه ولكن في حقنا نحن جميعاً فقد عرتنا تماماً وأظهرت. سواءتنا المتفسخة.. فما درينا إلى أين نلوذ..
ولا أظن أن هذا المآل الذي وصلت إليه حال هذا القاضي الشريف يثير في الضمائر الحية والمشاعر السليمة إلا الاحترام والإكبار والتعاطف النبيل معه ..

**فليس في الفقر أو المرض ما يشين **

يا اخ نصر الدين انا لم اقل الفقر مشين، وإنما نشر حالة الفقراء و(شيل حالهم) بواسطة فقراء الضمير هو المشين.

حين كنت طفلا صغيرا، اشرت لأمى رحمها الله على طفل كان قميصه ممزقاً، فنهرتنى وقال لى أمشى اشترى ليه قميص. لن انسى هذه الحادثة.

ارجو ان تقرأ مداخلاتى وتناقشها يا اخ نصر.. فقد أبنت كل شئ اعلاه.. ما ضر هؤلاء المحامين بدل شهلتة الرجل، لو اخذوه بإسعاف الى اقرب مستشفى
وحالته لا تحتاج تشخيص طبيب لتعرف انه يعانى من امور كثيرة.. يجو يجدعوا زى الهبل لأخذ صور تذكارية معه وينشرونها فى الإنترنت
عدم ضمير وغياب كامل للحس الإنسانى العفوى الذى لا يحتاج مجهود لإتباعه.

هذا جيل الفيسبوك ومستجدى النضال، على وزن مستجدى النعمــة.
قل لى ما هو فرقهم من هؤلاء..

Quote: أبو الريش .. تحياتي، وأرجو أن تسمح لي بالاختلاف معك في طلبك حذف البوست .. بسبب مساسه بالخصوصية وإساءته لأسرة مولانا..كما أشرت فليس في الفقر أو المرض ما يشين .. بيد أن الذي يشين حقاً هو الظلم والفساد والسرقة واستغلال النفوذ وووو.. ويقيني بأن هذه الاستغاثة الصادقة التي أرسلها زميله مولانا طارق والتي أظهرت مولانا بتلك الحال المزرية .. هي الأمر المشين ليس في حقه ولكن في حقنا نحن جميعاً فقد عرتنا تماماً وأظهرت. سواءتنا المتفسخة.. فما درينا إلى أين نلوذ.. ولا أظن أن هذا المآل الذي وصلت إليه حال هذا القاضي الشريف يثير في الضمائر الحية والمشاعر السليمة إلا الاحترام والإكبار والتعاطف النبيل معه ..

اخي ابو الريش تحياتي .. الموضوع كما قال اخي نصر الدين يمثل ادانة لنا جميعا قبل الانقاذ وغير مولانا قبله الكثير من الرموز وصلوا لنفس الحال او أسوا وغيرهم من العامة فماذا نحن فاعلون؟

أنلوذ بالصمت او نتدثر باضعف الايمان القلب