هؤلاء الهامشيون .. دكتور جبريل إبراهيم وأمثاله .. وجب دفنهم أحياء!

03:00 AM Dec, 16 2015

سودانيز اون لاين
بريمة محمد-الولايات المتحدة، ولاية فرجينيا
مكتبتى
رابط مختصر

ببساطة لم يعد لهم دور فى هذه الحياة .. فخيارات الأنسان تجعل منه إنسان حي أو إنسان ميت إن لم يمت بعد ..

رحم الله دكتور خليل إبراهيم .. لقد مات ومازال حياً.

بريمة

عرفت أنّ هناك ثمة شيئ فى السياسة السودانية يسمى حرق الذات .. أو بالدارجة السودانية "فلان حرق نفسه". فالشخص الذي حرق نفسه .. أى قتلتها ومازال حي .. لم يحسن تصرفه فى الحياة ..

مثلاً المجاهد الكوز الذي ضبط فى العراء يمارس هواية ربما أخفاها زمناً طويلاً "حرق نفسه" .. وحرق المحروقة معه .. أو العكس .. هى حرقته وحرقت نفسها معه ..

المهم .. هناك حرق !ولكن الخلاصة التى لم يصل لها فهمنا أو فطرتنا السوية .. مادام حرق الأنسان نفسه .. لماذا لم يتم دفنه؟ .. ما مغزي حياته بعد أن حرق نفسه أو حرقه الأخرون بسبب رعونته؟ لكن تظل حياة الأنسان المحروق ذات مغزي أخر .. فهو مثال حي يمشي علي رجلين علي أن كيف يمكن أن يضل الأنسان الطريق .. أو يتنكّب الجادة ..

دكتور جبريل ليس رجل عسكري ولا حتى سياسي .. وكذلك عبد الواحد ومناوي .. هؤلاء جاءوا إلي شغل العسكرة والسياسة من باب ركوب دابة الفهلوة ..

يذكرونى هؤلاء بشغل الطلبة فى الثانويات .. حينما هببنا فى عهد نميري فى جنوب كردفان .. وحرقنا سوق مدنية كادقلي عن بكرة أبيه .. ثم لم نلبس أن أخذنا الكبريت من محلة تحتكر تجارة الكبريت فى كل جنوب كردفان .. حرقناها لم نترك بها ثقاب كبريت واحد .. ولو لا ستر الله وحفظه أن النار فى السودان لا تخبؤ فى خلاوي القرآن .. لأعدمنا أهل جنوب كردفان نفاج النار ..

ولم يخبؤ لهيب ثورتنا .. فقد خلعت فنيلتى وربطت حمالاتها وملأتها كبريت .. أوزعه علي أخوتنا فى المسيرة لأحراق ما تبقي من أماكن عتاة المحتكرين للسلع والبضائع .. كان أخر هدفي أن نحرق مصنع نسيج كادقلي رمز حكومة جعفر نميري فى جنوب كردفان .. وأخذت معي أخوة مغاوير وذهبنا رأساً لحرق معقل التعسف والجبروت .. فإذا بالشرطة لنا بالمرصاد .. أختبؤوا قرب الوادي وبدأوا فى أشهار السلاح نحونا .. ونحن نتقدم بثبات الأبطال .. لكن نسينا أن الرجال يخططون .. ويدبرون قبل المواجهة .. وخطتنا هى حرق المصنع .. وخطة الشرطة هى القبض علينا أحياء دون أذي .. ونحن فى قمة حماسنا تقدمنا نحو السلاح المشهر نحونا وصدورنا عارية .. ولن نقبل بهزيمة ولن نرض بما دون حرق المصنع حتى يصير رماداً .. لكن كانت كل الأرطة البوليسية تختبئ وسط أشجار العوير .. وما ظهر لنا ما هو إلا رأس جليد المؤامرة .. ونحن ننجر خلف المؤامرة .. فقد أحاط بنا البوليس من كل صوب .. وفى ظرف ثوان لقد رأيت بأم عينى سحب بقجة الكبريت من فنيلتى من ظهري .. وتوزيعها .. جب جب .. بين رجال الشرطة .. ولم أسلم من الملاسنة .. دا أبن كـلب .. جاب الكبريت عشان يحرق المصنع .. دا رأس هوس ! .. وقد أنحال علينا الضرب فى الظهر والبطن .. أو كيفما يشاء جلادونا .. فقد ضربنا ضرب غرائب الأبل .. وأخيراً رمونا فى سجن لم أر أقذر منه فى حياتى .. المرقود يأكلك نهاراً وأنت لا تسطع أن تحاحيه .. ناهيك من المجنون الذي كان أو كما يبدو قد تعود علي نهش لحوم البشر .. قيامتك تقوم إذا ودوك للمجنون العاري كما ولدته أمه .. وأشعث وأغبر وفى حالة يرثي لها .. فأنت ترثي المجنون وترثي حياتك فى مواجهته.

هذه الصبينة حالة عابرة تمر ببلوغ الأنسان سن الرشد .. ولكن أن يظل أمثال دكتور جبريل وزمرته .. صبيان هوبة .. ولا يتعلمون دروس الحياة أو الممات .. دا شيئ فوق التصور ..

بريمة

قلنا مراراً وتكراراً أن الأنسان فى كثير من الأحيان يصيبه عمي البصيرة .. وهذا أخطر أنواع العمي .. نفق عند بعض الأمثلة:

دونالد ترمب .. الذي يسعى للترشيح للرئاسة .. مزهواً بتقدمه علي خصومه .. ومدعوماً بالمليشا الأمريكية والأستعلائيون البيض .. قال وجدتها .. منع المسلمين من دخول أمريكا .. وأغلاق المساجد .. وتسجيل كل مسلمي أمريكا .. ولم يستبعد أن يعمل لينا تمام .. ومحضر وحضور دائم للشرطة .. أو ربط قلائد ألكترونية فى أرجلنا أو أرسغ أيدينا لتسهيل المراقبة .. وهذا فى ظنه يخرج أمريكا من الدائرة الشريرة .. الأرهاب !

أنقلب السحر علي الساحر .. رئيس الأغلبية فى حزب دونالد ترامب .. أستنكر نهجه بشدة .. وهناك من وقفوا ضده مطالبين بحظره .. ببساطة دونالد ترامب فى ورطة .. أقلها لن يشم صوت مسلم يرفع يديه ويقول حي علي الصلاة.


ببساطة قالوا الشخص ذو الحظ الأعثر يلقي عظم يخنقه جوه صحن الكبده ..

وهذا هو عمي البصيرة ..

بريمة

بريمه
الواحد دخل البوست عشان يلقي حاجه يعلق عليها او شي مفيد
لكن والله ما لقيت غير الهرجله والمرج واللخبطه انت اساسا لو ما عندك موضوع ولا فكره تكتب عنها امشي حجي في مكان تاني

أدم يعقوب
سلام .. هو أنا كتبت حاجة ..! مقدمة البوست أو التوطئة لم تخلص بعد .. أنت عارف كيف حرق هؤلاء أنفسهم .. أحسن تفت الموضوع أنت قبل ما أفته أنا ..

بريمة

سلام
وبعد
العنوان صادم جدا، قد يفهم منه دعوة للتحريض غير كدا ماف انسان او حركة او مجموعة او جماعة منزهة او كبيرة علي النقد

لو في موضوع البوست قد ياتي لاحقا ما يفهم منه صراحة او ضمنا رفضا للحرب والقتال فأنا مع واؤيد الطرح كذلك في حالة الدعوة للسلام والتغيير والتنمية الخ


الود والورد

حامد عبد الله
سلام
هؤلاء الناس .. وجب وضعهم فى موضعهم الطبيعي .. لقد أزهقوا أرواح البساط .. وجففوا الرزع والضرع .. وعاثوا فساد بدماء أبناء الهامش ..

بريمة

أولا يجب أن لايفهم من هذا البوست أننى أتعاطف مع أي إنسان حمل السلاح وقتل .. فأي قتيل من هؤلاء قتل من أجل مبادئه التى أمن بها .. وقاتل من أجلها .. فهو أصلاً خرج للموت إما قاتل أو قتيل .. وهذا شأن غير شأنى هنا ..مع ذلك ..أنا عايز أعرف .. ما هو مصير هؤلاء الأسري الذين زج بهم دكتور جبريل فى معركة "قوز دنقو" ..نحن عايزين نعرف هل أسماءهم فى سجلات الأسري .. فى دفاتر الأمم المتحده .. هذه مسؤولية دكتور جبريل إبراهيم .. ماذا فعل تجاههم؟ثانياً هذه جريمة حرب يرتكبها دكتور جبريل إبراهيم .. أغلب هؤلاء الأطفال دون سن الثامنة عشر ..







كيف لعاقل أن يزج بهؤلاء الأطفال فى أتون الحرب .. ويلبد ويتجابن هو بعيداً عن المعركة ؟ ..بريمة

كلنا فى هذا المنبر يعرف من هم الموتى فى هذه الصور التالية .. هى جريمة الحركة الشعبية فى بانتو .. والضحايا هم أبناء دارفور الذين زج بهم دكتور جبريل إبراهيم .. فى أتون العمالة والأرتزاق فى جنوب السودان ..

Quote: شف عدد من التجار السودانيين الناجين من مجزرة بانتيو جراء الصراعات بين حكومة جوبا والمتمردين،أن عدد القتلى جراء الأحداث في بانتيو يفوق الأف شخص بينهم أطفال ونساء ،واوضح عدد من التجار اللذين نجوا من مجزرة بانتيو والأن عالقين بمدينة واو حاضرة غرب بحر الغزال استطلعتهم راديو تمازج أمس أن عدد القتلى السودانيين وجزء من الاثيوبين ببانتيو يفوق الألف شخص وقال أحمد بشرى الضي وهو من بين المحتمين بجامع بانتيو ومعه أثنين من أطفاله أن عدد اللذين تم تصفيهم من الدفعة الأول بالجامع (287 ) شخص وعدد الجرحى (111 ) ،ايضاً هنالك عدد (22 ) شخص تم إقتيادهم من داخل الجامع واطلقوا عليهم الرشاش مما ادى إلي وفاتهم،مضيفاً أن هنالك اعداد أخرى قتلوا في الطرقات وأخرين في المنازل ،وقدر الضي عدد السودانيين اللذين قتلوا في بانتيو لايقل عن (1000) شخص،كما اضاف بأن من بين السودانيين في الجامع أمرتين من اثيوبيا أحدهن لقى هتفها،مشيراً إلي أن الناجين من بانتيو خرجوا باعجوبة

ماذا تم من محاسبة لدكتور جبريل .. فى قتل هذا العدد الهائل من أبناء السودان .. فى معارك خاسرة؟

بريمة

*****

بريمة

عبد الواحد محمد أحمد النور .. ظل فى فرنسا طوال فترة حوالي العشرة سنوات الماضية .. وهو يشعل الحروب فى دافور ..

منظر لخراب منطقة شرق الجبل .. شرق جبل مرة .. منطقة فنقا التى أتخذها قاعدة عسكرية له ..




ماذا ينتظر شعب دافور والسودان أجمع من أمثال هؤلاء غير الدمار ..؟

بريمة

يذكرونى هؤلاء بشغل الطلبة فى الثانويات .. حينما هببنا فى عهد نميري فى جنوب كردفان .. وحرقنا سوق مدنية كادقلي عن بكرة أبيه .. ثم لم نلبس أن أخذنا الكبريت من محلة تحتكر تجارة الكبريت فى كل جنوب كردفان .. حرقناها لم نترك بها ثقاب كبريت واحد .. ولو لا ستر الله وحفظه أن النار فى السودان لا تخبؤ فى خلاوي القرآن .. لأعدمنا أهل جنوب كردفان نفاج النار ..



سلام يا بريمه
الحمدالله يابريمةالمرقت من السودان يااخى انت مشروع بتاع زول حارق
لو قدر لك ان تتزعم تلك المناطق اوجزءا منها فعلى تللك المناطق السلام
ماكان يابريمة ابدا فى شغل طلبه ذى هذا
دى شغلك انت براك
شوال كبريت
وتنتقد

الأخ عمر دهب،
سلام ..

Quote: سلام يا بريمه الحمدالله يابريمةالمرقت من السودان يااخى انت مشروع بتاع زول حارق لو قدر لك ان تتزعم تلك المناطق اوجزءا منها فعلى تللك المناطق السلام ماكان يابريمة ابدا فى شغل طلبه ذى هذا دى شغلك انت براك شوال كبريت وتنتقد

الأخ عمر، لا يا أخى .. أنا وعيت الدرس .. الحياة ما هى إلا حسابات .. شنو يعنى يفقد الغرب ألاف الأرواح من أجل لا شيئ .. يقدم غرب السودان أرواح أبناءه رخيصة ليثبت أن أبناء الغرب
يستطيعون المواجهة والقتال والموت من أجل المبادئ .. من فى غرب السودان لم يكن له تأريخ ناصع أشاد به كل الشعب السودانى .. قبيلة الزغاوة التى ينتسب إليها معظم هؤلاء الشباب الذين أسروا فى قوز دنقو .. سيرت فى عهد الثورة المهدية حملة نصرت المهدية التى كان فيها سلاطين وزعماء الزغاوة إلي أم أدرمان ..
أقرأ الأتى:

Quote: بعد تثبيت دعائم المهدية في دارفور ،خرج محمد خالد زقل بجيش كبير متجها نحو أم درمان بصحبه عدد من الأمراء ومشى في ركبه ثلة من زعماء القبائل وشيوخها ،وسار في معية كل أمير أو زعيم عدد من رجاله وأهله ،ورفع كل واحد منهم راية ،فبلغ عدد الرايات سبعاً وعشرين ،وآلت إمارة راية الزغاوة إلى حجر ود بحر ملك الزغاوة تور ،وانضوى تحتها السلطان راكب، سلطان الزغاوة كوبي و بوش ود صالح دونكسا شرتاي دار قلا والملك نور ملك الكيتنقا وكان لرسالتي الخليفة إلى كل من حجر ود بحر وبوش صالح أثر في تشجيع الزغاوة وترغيبهم في الهجرة فاستشهد معظمهم في معارك المهدية ضد الغزاة.

نفس الشيئ من المواقف المشرفة حصلت فى قبائل المساليت .. التى حمت حدودنا الغربية .. ومعركة دروتى الشهيرة التى أشتهد فيها السلطان بحر الدين شاهد علي دورهم فى حفظ كيان الشعب موحداً ..

وكذا كل بقية قبائل دارفور ..

فى مقابل هذا الموت المجانى، ماذا لو وظفنا طاقات هؤلاء الشباب من أجل عمل إيجابي فى البناء والتعمير والأنكفاء علي الذات لتعليم أبناء أقاليم الغرب .. ماذا يحصل فى خلال 50 سنة القادمة؟ .. لو جدنا أنفسنا قطعنا مراحل ضوئية نحو التنمية والأعمار .. بدل الخراب ..

أنا أفتكر هؤلاء القادة فشلوا .. ووجب الوقوف أمامهم بحزم وعزم .. والفشل الأكبر أنهم فقدوا الشعب السودانى وحتى المعارضة السودانية .. اليوم حركة دكتور جبريل وحركات دارفور الأخري تتجاذب رئاسة الجبهة الثورية مع الحركة الشعبية التى هى الأخري تستذلهم وتسترخس دماءهم ونضالهم .. إلي أين تسير حركات دارفور؟ .. وماذا تريد بعد أن فقدت كل شيئ؟

بريمة

ياراج حرام عليك.
شايف الفيل وتطعن في ضلوو.
والفاشل الكبير دا هي الحكوماتك االذين تدافع عنهم.هم الذين يقتلون الناس علي اساس عرقي.وجهوي يقسمون.ل البلانهم لا يريدون الاخرين مشاركتهم.
الفاشل والعنصري .هي حكومة الت جلبت مرتزقة من خارج البلاد لقتل الاخرين.
انا متاكد اذا كان الدكتور الكتور حيا ستقول اكثر مما تقوله اليوم

سليمان،
سلام .. أنا أدافع عن الحكومة؟ .. ها ديك الحكومة فى الخرطوم .. عليك الله أحمل عليها بخليك ورجلك وبكل ما أوتيت من قوة .. وقشة ما تعتر ليك .. هذه الحكومة عديمة الأحساس .. متبلدة الحس والحواس .. مات فى حروبها فى جنوب السودان مليونين ونصف المليون من الشعب السوداني وفصل الجنوب .. وهى قاعدة .. هؤلاء الذين ف الحكومة أغلبهم درس بالغرب .. تشربوا أسس الديمقراطية ومبادئ المساواة والمواطنة العادلة .. ولكن أين هم من ذلك ..؟ .. هذه الحكومة لا يهمها أن ينقرض الزغاوة عن بكرة أبيهم أو أي قبيلة أخري .. ولا يهمها نموت أنا وأنت .. وكل بقية الشعب السودانى .. هذه الحكومة يهمها بقاءها وبس لا أكثر لا أقل .. هذه الكلام أنت وأنا نفهمه لكننا لا نستطع أن نتعامل مع كواقع .. هذه الحكومة تعتمد علي الجيش السودانى .. من أكثر الجيوش الأفريقية مراساً فى الحروب .. وهو جيش يعتمد علي إرثنى الدينى وتراثنا فى الشجاعة والفروسية .. وتلهبه الحماسة .. وهؤلاء أنتم تحاولون تواجهوهم بأبناء قبيلة .. أو قل أبناء مناطق أو حتى أقليم .. ولو ذهبتم الخرطوم لقتاتلهم لن نقاتلوا فيهم أحداً .. يقاتلكم الجيش السودانى وهو أنا وأنت وغيرنا من أبناء الهامش ..

فى المقابل، دعنا نري ماذا أعد دكتور جبريل أبراهيم لمواجهة الجيش السودانى .. وهل يستطع دكتور جبريل هزيمة الجيش السودانى؟ .. هل لدكتور جبريل وشوفونيته الفارغة وأمثال من مناوي وعبد الواحد دور فى دفع الجيش ليقف فى صف الحكومة ومواجهة الحركات بعنف مفرط؟ .. لكن لا تنسي نفس هذا الجيش أنحاز للشعب السودانى حينما تحرك فى أبريل 1985م .. ونفس الجيش السودانى هو من سلم السلطة للشعب السودانى ونفس الجيش السودانى هو من ساعد فى تأسيس الديمقراطية ! .. هذا يعنى أن التمرد الذي يستشري هو عمل شبه مقصود منه تثبيت أركان النظام وإطالة عمره .. لكن فى وجود التمرد لن يتحرك الشعب السودانى لأنجاز مشروع تغيير لا يعلم مآلاته .. أنتم جزء من مسيرة الأحباط وتثبيط الهمم.

أنتم لم تستطعوا الأجابة علي الأسئلة الكبيرة .. ما هو موقف الشعب السودانى منكم كجيش متمرد؟ .. هل لو أجرينا أستفتاء بنعم أو لا للشعب السودانى هل سيقبل بكم بديلاً للقوي الموجودة فى السودان ..؟ .. أين موقعنا كلنا أبناء الغرب هل أقعنا الشعب السودانى أننا أفضل بديل له من غيرنا ..؟ .. هل طرحنا أنفسنا وبرامجنا ورؤانا لأحلال محل الأخر ؟ .. ماذا فعلنا حتى نموت من أجل أن نصل إلي لا شيئ؟

بريمة

نحن أبناء الغرب لا ينقصنا الذكاء .. ولا تنقصنا الحكمة للوصول للحقيقة .. والحكمة ضالت المؤمن أينما وجدها ألتزمها ..

ما هى الحكمة أن يموت مئات الألاف من أبناء الغرب فى مناطق نائية لا يسمع بها الشعب السودانى؟ .. يذكرنى هذا بأحتلال قوات التحالف السودانية لمنطقة "منينزا" فى جنوب النيل الأزرق .. وكانت زوبعة كبيرة أنهم أحتلوا منطقة وأسسوا حكومة ..! .. مينو الشغال بيهم شغله .. مينزا قال! .. من سمع بها ومن يعرف أهميتها .. ها ديك حلايب فى كف عفريت .. وها ديك مناطق الفشقة فى شرق السودان من أغنى المناطق الزراعية تحت أيدي الحبوش .. هذه الحكومة لا يهمها إلا الخرطوم فقط .. تلك هى كاودا فى أيدي متمردي الحركة الشعبية يسرحون ويمرحون بلا رقيب ويعيثون فيها فساداً .. من الذي يقول لهم أعينكم فى رأسكم؟ غير مهم ..

كل ما يفعل المتمرد دكتور جبريل هو بث لدماء حية وحارة فى كنف الحكومة .. وإعادة بعث مشاعر الولاء للجيش السودانى فى مواجهة التمرد .. ولو ظلتم هكذا تحاربون فى مناطق أهلكم تهلكون زرعهم وضرعهم مئة عام .. لا يهم الجلابة والحكومة فى شيئ .. الجلابة يرقصون والحكومة تتشوبر فوقهم .. وأبناء الغرب يتولون الحماية ..

يا أخوانا لا تسلموا عقولكم لغيركم .. والله أنتم محاسبون بنياتكم .. ومحاسبون علي كل عمل تقومون به .. وقتل الروح لا خلاص منه .. حزنكم علي الذين قتلوا فى صفوفكم لا يغير فى واقع تورطكم في قتلهم بشيئ .. فأنتم أعددتم العدة لهم .. وأنتم وضعتم الخطط .. وماتوا .. فأنتم مسؤولون عن موتهم ..


بريمة

أنا أفتكر أن هناك طريق ثالث .. وهو طريق معروف ومدروس .. ومجرّب .. هو طريق الشعب السودانى .. الرهان علي السلاح والحركات رهان غير مجدي .. بل أفسد قضية الشعب السودانى برمتها ..

لقد حان الوقت أن نعط الشعب السودانى الفرصة ليلتقط أنفاسه .. ويعيد ثقته بنفسه بالطريقة التي يختارها .. وخيارات الشعب السودانى لا يفرضها عليه أحد .. فهو .. أي الشعب .. يتحرك بضمير جمعي وأحساس جمعي ومشاعر جمعية .. وأي تدخل من شاكلة الأنتفاضة المحمية أو المحروسة .. خزعبلات لا معنى لها غير أنها تجرف الشعب بعيداً .. وتثبط ههمه.

بريمة

لقد حان الوقت أن يقل أبناء الغرب لأمثال دكتور جبريل .. قف. أنت لم تقدم شيئ .. وحان الوقت أن يتم دفن أراءك .. وقبرها مع الذين قُبٍروا. أنت من أعداد الأموات وإنت كنت حياً ..

بريمة

الاستاذ بريمة
عوافي،،

Quote: رحم الله دكتور خليل إبراهيم .. لقد مات ومازال حياً.

دكتور خليل كان مع الحيكومة ضد ابناء جنوب السودان و مع الحيكومة ضد ابناء السودان الكبير وقد عاش فطيسا وكذلك مات فطيسا ف " عواس السم بذوقه "!

مودتي،،

الطريق الثالث قبل السقوط
العودة للشعب يقرر-الانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور و-The Three Steps Election 1-
المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الامن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل…
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية…..

بريمة اختشي !!!!!
أو كما قيل

الأخ بريمة لك التحية،
هذه الصور المعروضة مأساة حقيقية وجناية في حق أحداث وشباب لم يبلغوا سن الرشد ولم يفرقوا بعد بين الخير والشر وبين الحاضر والمستقبل. بأي ذنب اقتيد هؤلاء الأحداث لمعارك العدو فيها هو جيش دولة كامل مدجج بأحدث الأسلحة والطائرات (مدافع هاوزر، راجمات، طائرات سوخوي الأحدث من الميج... وهلم جرا)؟
كيف يأتي هؤلاء بنصر وقادتهم الروحيين يديرون المعارك، إن وُجدت، باللاسلكي والثريا وهم على بعد مئات الأميال من ميدان المعركة؟
كنت آمل أن يكون أبناء قادة الجبهة الثورية أو إخوانهم أو ابناء اخوانهم من بين هؤلاء الأحداث لنصل إلى يقين أنهم يقودون فعلاً حرباً من أجل تحرير السودان.
أمل من مناضلي الكيبورد والمتحمسين للقتال إلى ما لا نهاية وهم قابعون في شققهم المفروشة وتحت المكيفات سبليت ويمتطون السيارات الخاصة أن يزجوا بأبنائهم للقتال إلى جانب الجبهة الثورية من أجل تغيير النظام.
أيها المناضلون مناصرو استمرار الحرب اللعينة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.... :
أدعوكم إلى إلحاق أبنائكم بقوات الجبهة الثورية حتى ولو كانوا في أعمار الذين أوردهم الأخ بريمة في الصور أعلاه.
أرسلوأبناءكم إلى ميادين تدريب قوات الجبهة الثورية ليتعلموا فك وتركيب الكلاش والدوشكا والكلينكيت والجيم والرباعي وقيادة الدبابات والآليات العسكرية ومن ثم يتدربوا على الرمي وخوض المعارك من أجل هزيمة الجيش السوداني هزيمة نكراء وطرده (أو استسلامه) من كل دارفور وكل جنوب كردفان وكل النيل الأزرق استعداداً للبدء في تحرير كل السودان من خلال دخول الخرطوم ليبتهج الشعب السودان ويكبر ويهلل بمقدمكم الميمون....
المناضلون الأحرار والمؤيدون لاستمرار الحرب التي بدأت منذ عام 1983م وحتى الآن:
أخرجوا أبناءكم من المدارس الخاصة لينضموا إلى الجبهة الثورية لمنازلة جيش الحكومة ولا يتعففوا أو يعافوا وضع الأسرى في الصور أعلاه. هذا إن كنتم صادقين بينكم وبين انفسكم وأمام ربكم في استمرار الحرب...

بت أبا حواء سليمان،

بالله يا بت أبا حواء أنظري إلي هؤلاء الشباب .. هل تظنين أنهم يدرون شيئ غير أن حركة العدل والمساواة عملت لهم غسيل مخ .. وزجت بهم فى معترك لا قوة لهم به .. وبما أن القادة هم المسؤولون عنهم وعن الزج بهم يجب محاسبتهم .. وبما أن القادة متمردين علي أي سلطة وعلي أي قوانين .. وإنهم يستهلون دماء الناس ودماء جيشهم ذاته .. لم يفضل أمامنا غير التوجه إلي أهل الضحايا وعموم المهمشين .. والطبقة المستنيرة المثقفة .. التى توازين بين الصالح والطالح .. والذين يقولون كلمة صدق حتى علي أنفسهم .. أن هذا العبث يجب أن يتوقف والأن .. ليس هناك مساومة أو مجاملة ومعناً لإهدار مزيد من دماء أبناء البسطاء .. المغلوبين علي أمرهم .. يجب أن يتوقف هذا العبث الصبيانى ..

اللهم أنى نشهدك .. أن هذا فعل منكر وقتل للأرواح بغير حق .. اللهم كن لأبناء البسطاء الذين زجوا فى المحرقة ولا تكن عليهم .. اللهم خذ من زج بهم أخذ عزيز مقتدر ..



ومازلت أكرر أن هناك مسؤولية أخلاقية فى وسط هذا الجو المليئ بالدماء .. هي مرعاة حقوق الأطفال وصغار السن وكبار السن والنساء .. الزج بهم فى أتون الموت والحروب أمر لا أخلاقي .. يتنافى مع قوانين حقوق الأنسان والمواثيق الدولية .. وأن الذين زجوا بهم محاسبون بما أغترفت أيديهم فى حقهم ..

بريمة

ول أبا إسماعيل،
سلام ..

أنظر الزج بالأطفال فى الحروب .. هو ديدن حركات دارفور .. وهذه جرائم حرب .. فى حق الأنسانية .. من من هؤلاء القادة يستطع الزج بأطفاله هو مثل ما يفعل بأبناء الأخرين؟




بريمة

الشمطاء تراجي ظهرت في تلفزيون السودان ربما اغري البعض للنباح حتي يدخلوا قصر غردون
ومن المعروف كي يرضي عنك حكومة المؤتمر الوطني لا بد من سب الحركات ورموزها والنباح في كل مكان
وهكذا يفعل بريمة واهله في الحركة الشعبية قد اتفقوا مع البشير وهو يصرخ من منبر بكري لمساندة البشير وسندته

الم نقل لكم المرؤ يظهره اعماله مهما تواري بالكذب

كدا تفرس في وجوه المقاتلين الذين وقعوا في الاسر وقل لنا من منهم طفلا ....

هؤلاء ضباط من جيش البشير هم اسري لدي حركة العدل والمساواة السودانية
شوف الفرق في المعاملة
هذه نتيجة تربية قيادة حركة العدل والمساواة وانضباط الجندية في الحركة
ما كان صعب عليهم قتلهم او تنكيلهم لكنهم يحترمون القوانيين الدولية وما جاء به ديننا من معاملة الاسري
شوف الفرق ليل علي نهار
لا تفرح دولة الظلم نهايته مؤلمة وكذلك امثالكم من نافخي الكير لنصرة النظام المجرم

من اليسار الي اليمين
1-
المقدم ركن إيهاب عبدالمنعم عبدالمجيد يحي الفرقة 6 مشاه السكن الخرطوم الحاج يوسف تاريخ الاسر 10-09-2007
2- الملازم عصام احمد ادم احمد الفرقة 18 كوستي السكن ولاية سنار قرية اللفة تاريخ الاسر 17-05-2009
3-مقدم ركن ياسر محمد عبدالله محمد إستخبارات الدلنج السكن نهر النيل الكدرو، مدني حي المرجان تاريخ الاسر 26-07-13
4-الملازم الطيب محمد الطيب محمد الفرقة الاولي مدني السكن نهر النيل حجر العسل تاريخ الاسر 13-11-2013

الاول من اليمين

المقدم ركن عاطف حامد احمد محمد الفرقة 5مشاه السكن كردفان كادقلي حي الريف تاريخ الاسر 12-02-2009

دا من بلدياتكم اسأل عنه وعن اهله

الواقف في النص هو المقدم ركن مسؤول الاستخبارات في كافة ولايات كردفان واسأل عن بطشه من اهلك في جنوب كردفان
رغم بطشه ما قتلوه لانه اسير

وبنزل لك صور مرتزقة الدعم السريع في الاسر لدي قوات الحركة
حتي تعلم ان حركة العدل والمساواة مشروع السودان الوعد مش حركة مسلحة تقاتل الطاغوت فقط

أوووه .. ول أبا إدريس لقمة
سلام ..

أنا لم أتحدث عن من أسرتموهم من الجيش السودانى .. ولا عنكم كحركة تقاتل من أجل مبادئها .. أو هل أنتم مظلومين أو غير مظلومين .. أو لديكم حق أو لا حق لكم ..

خلي بالك .. أنا بتكلم فى حتة محددة .. وهى فشل حركة العدل والمساواة فى تحقيق مشروعها .. الرؤية صحية أم غلط .. ليس غرضي .. غرضنى أن أقول لكم "كما كنت" .. صفحة وسطر جديد، هناك متطلبات قيادة جديدة .. قيادة تعرف قيمة أرواح الناس .. وتقدر تقرأ واقعها .. ومقدراتها .. وتتعامل معها فى أطار الظروف التى تمر بها .. نحن عايزين ناس يفكروا بعقولهم .. وينفذوا بعقولهم .. وليس المسألة عاطفة أو هياج صبيانى ..عايزين ناس يقودوا معركة كسب العقول والقلوب .. قبل خوض غمار الحروب التى لا تجدي ..

من أنتم يا الزغاوة بالنسبة لعامة الشعب السودانى .. قبيلة واحدة من قبائله .. وإن حق لكم التطلع لحكم السودان وبالقوة .. يحق لكل قبيلة أخري التطلع وأن تحكم بالقوة .. هناك يصبح الأمر قتال قبلي .. ومعارك قبلية. أنظر ل"الكدمول" فى الصورة فى بروفايلك .. من من الشعب السودانى غير دارفور يعرف شيئ عن "الكدمول" ..؟ .. تعال كزغاوي كلمنا عن ملاح "إري إري" .. من من الشعب السودانى يعرف ذلك؟ .. تعال كزغاوي وحدثنا عن تراثكم فى الزواج .. الواحد لا يتزوج إلا يسرق جمل زول عربي عشان يجيب الشيلة؟ .. تعال قول لينا ما هو مصير الملايين من الشعب السودانى حينما يكونوا تحت حكم العدل والمساواة ماذا تفعلون بهم؟ .. هذه المعركة الثقافية أنتم لا تستطيعون خوضها .. لأن إنتماءكم إنتماء إثنى وليس ثقافي أو إجتماعي .. أعلم أنكم قطعتم شوطاً فى الأنتماء الثقافي والأجتماعي لكن لم يأنسكم الشعب السودانى بعد أن تحلوا محل القيادات التأريخية التى يعرفها ثقافياً وإجتماعياً .. وبالتى يواليها الشعب السودانى ويقف معها .. ضدكم حتى إن لم يكونوا علي حق ..

هذه القيادة الفاشلة يجب أن تذهب .. وعلي الأقل تحل محلها قيادة واعية بظروف المرحلة .. وقيمة أرواح الناس ..

هنا صورة المقدم ياسر .. قارنها مع صورته الحالية عشان تعرف قيمة ما يعانية فى الأسر ..


بريمة

يا بريمة يا اخوي انت عايش علي نظرية مؤامرة اسمها القبيلة وانت ينطبق عليك قول الشاعر العنصري المتنبي
إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونه , وصدّق ما يعتاده من توهمِ
يا اخي انت قبلي لدرجة قف وكل تفكيرك محصور فيها
طيب الحركة الشعبية قوامها من ابناء عشيرتك النوبة الذي تحاول ان تبعد نفسك عنهم بحجة تعلمه انت في نفسك
هل قلنا انكم تريدون ان تحكموا السودان وتقيموا دولة النوبة وعاصمتها تقلي او جبل اعور
نحن في السودان الكبير لكل ثقافته وطريقة زواجه وافراحه اننا لم نعرف الملوحة والكجيك ولا رقصة الكملا
او التشبه بالثيران في الافراح والخوار والغبار سيدا الموقف و لكننا قبلنا بهم جميعا ونحترمهم لانهم ثقافات شعوب يشاركنا ارض الوطن وان نموت ونحيا معاً
نحن نريد اقامة موطن يتحرر امثال بريمة من عقلية القبيلة الي رحاب ان يحترم الانسان بما يحمله من صفات يجعله مؤهلا ان
يتقلد اي عمل لا النظر الي قبيلته او لونه او انتمائه الجغرافي اننا نريد الولاء للمواطنة حتي تخرج من عقدة القبيلة التي تعانيه يا اخي
اما عن الكدمول اسأل عنه المهدية

اما قيادة الحركة ....
انت لا تري من الكوب الا العشر الفارغ
انت حسمت امرك من البداية وقلت حركة زغاوة اذا لا يستقيم النقاش قبل إصلاح راسك بالكي ليعود الي رشده من ثم المحاورة في امره

إدريس لقمة،
يا أخى .. مثل كلامك دا هو الذي يؤكد لي الفارق بين التنظير والواقع ..

Quote: نحن في السودان الكبير لكل ثقافته وطريقة زواجه وافراحه اننا لم نعرف الملوحة والكجيك ولا رقصة الكملا او التشبه بالثيران في الافراح والخوار والغبار سيدا الموقف و لكننا قبلنا بهم جميعا ونحترمهم لانهم ثقافات شعوب يشاركنا ارض الوطن وان نموت ونحيا معاً

نسألك مرة أخري من أنت عشان تقول للخرطوم أن تقبل بك؟ الخرطوم هى وكر أسسه المستعمر .. ووضع فيها نمط حياة وتراث وثقافة وزي ومنهج .. وتفتخر الخرطوم بأنها عاصمة البلاد ومن تنطلق الأذاعة بصوتها ولهجتها الأم درمانية .. (ما تجئ تقول لي لهجة الأبسماك أو لهجة الفور بتاعت: "فى دارفور .. ناس قوات يوناميد البنات كلا حملاه" .. بلغة ناس أم درمان هذا الكلام يعنى: قوات اليوناميد حملوا كل البنات فى دارفور ) .. أنت أختلافك عن أم درمان مقبول فى محيطك الأقليمي .. ولكن أن تريد أن تفرضه فرضاً وبقوة السلاح .. دا شيئ غير مقبول .. لكنك يمكنك أن تأتي سليماً وتأسس فرقتك الثقافية وأنديتك الثقافية .. وتؤسس إذاعتك الثقافية .. وتكتب وتنشر ثقافة .. وتجعل من ثقافتك شيئ حي يعترك ضمن الثقافات التى تحاول الظهور فى الساحة .. هناك تشعر ويشعر الشعب السودانى بقيمة التعدد الثقافي والأثنى والأجتماعي .. دا هدف بريمة، تغيير تدريجي يتماشي مع أمزجة الناس .. الناس اليوم فى الخرطوم بقت تستقبل العائدين بالمزامير، والكيتا، والنقارة، والكرنق .. لو أنت عارف كل هذه الألات هى حقتنا فى الغرب .. لا أقول قدرنا مررناها حتى أصبحت وسائل بهجة وأستقبال .. بل أستطاعت أن تكسب عقول جمهور من خارج نطاقها .. هذا هو التلاقح الثقافي .. المسألة ليس كسر رقبة .. تجربة أبناء زغاوة فى التجارة تجربة رائدة فى أسواق مثل سوق ليبيا، أسواق بورتسودان فى الميناء .. وكوستى وحتى دنقلا .. فتحت تلك التجربة قلوب كثير من السودانين لأبناء الغرب وتعاملوا معهم بندية وتزاوجوا معهم .. تجربتكم فى الحروب تسير عكس ذلك التيار .. هى ذات أم درمان التى حاولت ضمكم إلي بنيها سليماً ثارت ضدكم فى عملية المرتزقة الذين زججتم بهم فيها .. فى الذراع الطويل .. ذات أم درمان هى التى يأكل أهلها الدكوة والفول المدمس .. هل هذه أكلات أهل الخرطوم؟ كلنا يعلم أن المدمس والدكوة هى أكلات أتى بها الفلاته .. وصارت أكلات شعبية .. الشعب السودانى بأكمله أحب عائشة الفلاتية وجعلها رمز من رموز الفن السودانى .. هل تم ذلك لأن عائشة الفلاتية خاطبت جموع السودانيين بلغة الفلفلدي التى تجيدها .. أو خاطبتهم بلغة "ناس يوناميد بنات كلا حملاه" .. لا خاطبتهم بلسان أم درمانى مبين .. وهكذا فى كل بقعة تتلاقح مكوناتها اللاحقة مع السابقة بالأندماج فى النهج وطرق الحياة السائدة .. وهذا ما يسمى بالتماثل الثقافي .. وإلا يا أخى ما تجئ من الأساس.

الكلام البقول ليك فيه دا .. يعنى ببساطة هناك خطأ فى نهجكم وسلوككم تجاه مكونات الشعب السودانى .. الدكتور خليل إبراهيم حينما جاء الخرطوم وصار فيها وزيراً لم يأت من الغرب يعصم رأسه بالكدمول .. لا جاء يحمل مصحفه وقيمه الأنسانية والدينية .. لذلك لم يحتاج لجواز سفر .. لكن حينما أنتكس وذهب وعصب رأسه بالكدمول .. فرت منه أم درمان فرار الأبل من البعير الأجرب .. فعليكم معرفة الطريق الصحيح لقلوب وعقول الشعب السودانى .. وهذا ينطبق علي الحركة الشعبية وغيرها ..

بريمة

أكرر أني هنا لم أت لأقول أن ليس هناك ظلم .. بل أريد أن أقول أن الوسيلة التى تتبعها حركة العدل والمساواة وحركات دارفور كلها وسائل خطأ .. أهلكت الزرع والضرع .. وقتلت الأرواح بغير حق ..

وفوق كل ذلك أنها ليس الطريق الصحيح لجمع شتات الشعب السودانى فى بوتقة تقود إلي تغيير يفضي إلي حالة أفضل .. وأن الهلاك فى صفوف الحركات نفسها هو هلاك لأنفس تم الزج بها نتيجة أنفعال صبيانى غير مدروس عواقبه ..

أنا هنا أحاول فقط أن يفكر الناس وبالذات أبناء الغرب .. كل زول يخلوا بنفسه .. ويمحص ويحاصص أراءه بنفسه .. ويقرر بنفسه .. إن وجد أستئناس في نفسه أن هذا الطريق هو الطريق الوحيد للحل فليذهب هو وأبناءه وزوجته وأهله ويقاتل كما قال ول أبا أسماعيل ببو .. لكن لا يخم أبناء البسطاء ويزج بهم فى المحرقة وهو يتفرج علي الفليم الهندي فى الموت المجانى وبكاء أطفال الناس ..

وليعلم كل إنسان أن هذه الدنيا أجلها قصير .. وأن الحساب فى الأخرة حساب فردي .. مافي حاجة أسمها يشفع ليك دكتور جبريل إبراهيم .. أو يتحمل بالأنابة عنك وزر أعمالك .. وكلكم أتيه يوم القيامة فردا .. وقد أحصاكم وعدكم عدا .. فالموازنة هى ليس موازنة دنيا بل موازنة أخرة .. وما بين مسؤليتنا تجاه أنفسنا فى الأخرة، تتحدد مسؤليتنا فى الدنيا التى تفضي إلي فوز وفلاح أخروي .. فهل ما تقوم به حركة العدل والمساواة يقودك إلي تلك النتيجة.


اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ... ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا .. يا رب.

بريمة

****

بريمة

ول ابا بريمة..حبابك يا صديقي

كتر خيرك على هذا الخيط..

فعلا يا صديقي خيار الحرب اصبح خيار خاسر تماما ، والحركات المسلحة لا تملك القدرة على المراجعة والتقييم..بالتحديد تقييم في الخسائر والموازنة بين التغيير (الذي لم يحدث ) وبين التكاليف الباهظة التي دفعها البسطاء ترويع وتدمير لمقدراتهم البسيطة وعدم استقرار وبلبلة امنية..

واحدة من اخطر الوقائع التي لا يريد أن يعترف بها اصحابنا في الحركات المسلحة ، أن الأجندة اصبحت متغيرة باستمرار: فالحرب بدأت في دارفور على اساس التهميش وعدم التمثيل السياسي العادل ، وغياب تقاسم الثروة القومية على اسس عادلة ، ولكنها في اول مفاوضات اضيفت لها اجندة جديدة تتعلق بعودة النازحين/اللاجئين وتعويضهم التعويض الكافي (تعنت المرحوم خليل ابراهيم كان يقوم على قائمة بشر يصر بان يعوضوا تعويض مالي مباشر وبالطبع حتى الأمريكان كان يقولون له هذه اجندة خيالية) ، ثم دخل جند وحدة اقليم دارفور..ثم دخل جند المحاسبة الجنائية ، واخيرا جند الأسرى في قوز دنقو..في كل مرة تخرج اجندة جديدة ويصرون على اعتبارها ذات اولوية..

تغير الأجندة بصورة مستمرة واضافة اجندة جديدة بين الفينة والأخرى يؤكد ان هذه الحركات فقدت الرؤية منذ وقت مبكر واصبحت تلعب في الزمن الضائع..
المقاتلين في الميدان اجندتهم تختلف عن الخطاب الرسمي لتلك الحركات..لذلك بتلاحظ أن الأمر كأنما هو مقاولات لتنفيذ عمليات عسكرية محدودة..!
الإنقسامات الداخلية والتصفيات الجسدية الداخلية في وسط الحركات ، اضافة لخلقها الى عداء غير مبرر مع كثير من اهل القرى والفرقان ، كلها معطيات ليست في اعتبار القادة من اهل هذه الحركات..!

دعك من السودان كله ، حتى في دارفور فقد فقدت هذه الحركات مصداقيتها الأخلاقية والسياسية واصبحت مجرد خيال مآتة..!
هم حرقوا انفسهم منذ سنوات..ولم تبقى لهم الإ المكابرة والإستمرار في العنجهية التي لا تقود الى مستقبل..


كبر