أم ساااااارة سودانية عنصرية بشعة ولكنها أشجع منا جميعا (فيديو مقرف)!!

11:36 PM Dec, 16 2015 سودانيز اون لاين
هشام هباني-
مكتبتى
رابط مختصر
كثيرا ما أغوص في موقع اليوتيوب هذا العالم الجميل المليء بالمعلومات الغزيرة المتنوعة و الموثقة حول شتي ضروب الحياة والعلوم والفنون وعوالم الطبيعة وهي تبث صورة وصوت ولون ونقاء HD ومن شدة ولهي بهذا الموقع الي درجة ان ارتبطت جل خيوطي لاكثر من عشرة اعوام وانا عضو في هذا الموقع بمواد مصورة دوما اجلبها من هذا الموقع الجميل داعما بها الفكرة التي احملها عبر تلكم الخيوط... وهو امر اري فيه نمطا حميدا في عرض الكتابة مدعمة بالصورة والصوت والالوان مثل اي نكهة توضع علي الماكولات والمشروبات ...وقد صادفت في غوصي خيوطا مفرحة مدهشة ومسعدة بما تحتويه من مواد فيها الابداعي من كل الاصناف وايضا الادبي والعلمي والسياسي وهلم جرا.. وايضا فيها مواد محزنة محبطة تفضح لك ما يدور في عالمنا من ماسي وكوارث وفواجع تصيب كثيرا من بني البشر في هذه الدنيا وهي تدور من حولنا و كنا نجهلها ولكن ثورة الاتصالات اماطت عن حولنا ألثمة وحجبا سميكة كانت بسببها تلكم المعلومات في رحم الغيب الاصغر.. وقد كشفتها لنا عبر كرامات ولي الله ( الكافر قوقل) رضي الله عنه وهو يبذل لنا بسخاء عبر محركاته بحثه العملاقة معلومات اسفيرية مهمة جدا و هي لاول مرة كشفت لنا تشعبات وتعقيدات وخبايا النفس البشرية الامارة بالسوء والمترعة بالقبح والشرور وهي تتبدي عارية من الانسانية والاخلاق وكل قيم الخير وقد بدا لي للاسف كائن السودان الرسمي الحالي( الكوز) هو المحتكرالاول لكل الشرور والقبح ليس في الوطن المغتصب فحسب بل في كل العالم ..وايضا مثلما يحتكر الثروات والحريم والقصور والفارهات ايضا يحتكر القبح والاثام والشرور اذ له منها نصيب الاسد والفيل و(الخرتيت والعنسيت الزرافة والجاموس) حتي اضحي كائنا شرانيا عالميا وقد اثبت ذلك بالممارسة عبر مسيرة اكثر من ربع قرن انه بؤرة الاجرام والفساد والهوس وايضا العنصرية والاخيرة اي داء ( العنصرية) اهدانا منها الاشنع والابشع والاقذع المبذول في الفيديو ادناه وهي سيدة سودانية مجهولة تدعي ( ام سارة) اكتشفت انها خير مروج لهذه البضاعة الشريرة ..ولكن لا سامحها الله علي هذا ( الطراش) االعنصري أعتقد انها بكل وقاحتها وجهلها تظل صادقة فيه اكثر من رئيسها ( الجعلي راكب الغرباوية) واكثر من شيخه ( المكلوج) راوي الحديث الذي ( كلب شعرة جلده) ولم يفعل شيئا سوي ان عاد ( مفنوسا) الي الركب ذليلا حقيرا وبلع ( حديث الغرباوية)... ومن هنا اعتذر مليون مرة لاختنا الموجوعة جدا من الشطر الجنوبي للوطن المقسوم واقول لها: كلنا لا نختلف في عنصريتنا عن ( ام السارة) ولكنها تظل اشجع منا الف مرة وقد عبرت عن قبحها بشجاعة وقحة موغلة في الحضيض بينما عبرنا نحن اخوال ( السارة) عن ذات المضمون العنصري القبيح وبشكل سلبي علي استحياء يوم انفصال الجنوب حينما شاهدنا ذلكم الحدث ( التراجيدي) بلا دموع ولا احزان بل بصمت موغل في الحضيض وكأن دواخلنا كانت تقول لاخوتنا المغادرين ( ( بلا وانجلا) مباركين بصمتنا الخائب ذبح الثور الاسود بايدي الطيب مصطفي وبقية العنصريين الاوغاد!