الإفراج عن المتهمين بالردة بالضمان

08:25 AM Dec, 15 2015

سودانيز اون لاين
نعمات عماد-khartoum
مكتبتى
رابط مختصر

اليوم التالي ( 15-12-2015 )

يعني بعد فترة بسيطه حا نشوف بكو حرام والدواعش في قلب الخرطوم لانو كل التكهنات بتقول كده اختي الدكتورة نعمات ,,, كيف لقاضي ان يطلق سراح امثال هؤلاء الذين يقومون بتبدييل الدين ونشر هذه الافكار الدخيلة على مجتمعنا وعلى ديننا الحنيف ,,,
يا جماعة السودان ده ماش على وين ورونا ,,,,

تحياتي : ياسر العيلفون .......

تحياتى

استنكر ياسر السر اطلاق سراحهم وقال

(كيف لقاضي ان يطلق سراح امثال هؤلاء الذين يقومون بتبدييل الدين ونشر هذه الافكار الدخيلة على مجتمعنا وعلى ديننا الحنيف ,,, )

شنو يعنى دخيلة على مجتمعنا

ما عرفت ماذا يقصد بمجتمعنا ؟ هل مجتمعنا دة السودان ولا غيرو

مجتمعنا دة فيهو المسيحى واللادينى اها ديل تعمل ليهم شنو نطردهم من البلد ولا ديل ما من مجتمعنا

مجتمعنا دة بالمناسبة يضم فيهو مواطنون اصليون من جبال النوبة دينهم المسيحية ومواطنون اصليون من الانقسنا يأكلون الخنزير ويمارسون جدع النار ويحتفلون بالموتى ومجتمعك دة كان فيهو من كان يؤمن بان ما تعتبره زنا المحارم عندك فهو بالنسبة لهم غير محرم وعادى

ومجتمعنا دة فيهو الصوفى البيؤمن بأن الشيخ له قدرات ممكن تشفع ليهو وتدخلو الجنة وفيهو انصار السنة السلفى البفتكر ديل بحرفوا الدين وخارجين عن الملة اها زى ديل نعمل معاهم شنو ولا ديل ما من مجتمعنا

ومجتمعنا دة برضو فيهو المؤتمن على حفظ شعائر العقيدة مع ذلك تلقاهو يسرق متحصلات هذه الشعائر ويدخلها في حوزته الشخصية اها ايه رأيك في دة نعمل ليهم شنو وهم قدامك ليه ما نطالب برضو يمسكوهم وما يفكوهم

بعدين هل بتفتكر لو خلاهم القاضي في الحراسة وسجنهم خلاص بكدة تخلو عن أفكارهم

وثم يا اخى انت خائف على الدين من أمثال دة وغيرهم ليه مش ربنا قال

وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون

ومش ربنا قال

من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

ثم يا اخى العزيز في فرنسا وفى كندا وفى السويد وغيرها من بلاد الغرب والشرق هناك مسلمون حافظون لدينهم وهم وسط مجتمع لا يؤمن بالدين أصلا او يؤمن بجزء منه فهل هذا منعهم من ممارسة شعائرهم ودينهم الذى اعتقدوا فيه ، ما تخلى كل واحد يعتقد في ما يعتقد اذا لا يرغمك على التخلي عن اعنقادك

والسلام ختام

المادة( 126) من القانون الجنائي/1991- تنص علي 1/ يُعّد مُرتكباً جريمة الردة كُل مُسلَّم يُروِج للخروج من مِلَّة الاسلام أو- يُجاهر بالخروج عنها بقولٍ صريحٍ أو بفعلٍ قاطع الدلالة،
2/ يُستتاب من يرتكب جريمة الردة ويُمهل مُدة تُقررها المحكمة ،،فإذا أصر علي رِدته ولم يَكُن حديث عهدٍ بالإسلام ، يُعاقب بالإعدام ،
3/ تسقُط عقوبة الردة متي عَدْل المُرتد قبل التنفيذ، ،،
لم تشمل قوانين سبتمبر/83، وعلي فقرها جريمة باسم الردة،
مَثُل (محمود محمد طه) للمُحاكمة بما يُعُرف ب( إثارة الكراهية ضد الدولة) وإعتمد الاتهام علي (منشور) أصدرته الجماعة/ ، إنتقدوا فيه قوانين سبتمبر ووصوفها بأن الاسلام منها برآء ، كما إنتقدوا تطبيقات العقوبات التي تمت،
أمرت المحكمة بجلب أمثلة لاصدرات للجمهوريين في مُختلف القضايا الفكرية،
رفض (محمود) الرد علي التُهم التي وجُهت له طاعناً في أهلية المحكمة،
إستخدم القاضي/ ناظر الدعوي،،(المُكاشفي الكباشي) سُلطته وحوّل التهمة إلي( الردة عن الاسلام) دون وجود نص لذلك في القانون الجنائي المُطَبّق ، وهو ما يهدم مبدأ الشرعية (لا جريمة ولا عِقوبة إلا بنص)،
الادانة بجريمة إثارة الكراهية ضد الدولة لاتصل عقوبتها إلي الإعدام، لذا أراد خُصوم (محمود) عدم تفويت الفُرصة بالنيل منه، وقد كان،، للأسف الشديد ،
أُدخل نص (الردة) في قانون91 كعصي غليظة ضد من يُصنف خصماً ،
سيواجه مُحامو المُتهمين تحدياً في تكييف أوجه دفاع مقبولة تُشكك في التهم الموجهة لموكليهم،
كما ستواجه جهة الاتهام أيضاً مازقاً حرِجاً ،، إذا أفلح الدفاع في إثارة جوانب فكرية، أو فقهية في مسائلٍ مُستشكلة وتتطلب الاستعانة بعلماء فقه وعقيدة وفكر وعلي درجة من المهنية والحياد،
التحية للاُستاذة نعمات، والتحية أيضاً للقاضي الشُجاع الذي أعمل سلطاته ، وأفرج عن المتهمين ، وبتبرير مقبول وعادل.

سلام و تحية طيبة أخي العزيز ياسر السر

داعش و بوكو حرام يشتركان في الإرهاب و التفجير و الذبح و القتل

و تشويه الدين الإسلامي . لذا يقلقنا وجود خلايا أو فرع للتنظيم في

السودان . لا ينكر أحد وجود نشط لداعش بالسودان بدليل تجنيدهم

للشباب و تسهيل سفرهم للإلتحاق بالمقاتلين خارج الحدود .

أما هذه الجماعة فلم يثبت عليها تهمة الإرهاب رغم إدعاء السلطات بأنها

بوكوحرام . بشهادة القاضي هم ليس لهم خصومة مع أحد و لا يمثلوا خطرا على

المجتمع و محاكمتهم مستمرة . المفروض أيضا محاورتهم بشفافية

و تجرد لأن معني الردة غير واضح على الأقل في حالتهم .

الأساتذة الأجلاء wadalzain و بلال زكريا

سلام و أطيب تحية

كتبتم عن التنوع و التعايش و عن حكم الردة و تحديات تواجه الدفاع و الإتهام في نفيه أو إثباته.

عدت عدة مرات لقراءة ردودكم و تمنيت أن يقرأها كل من له صلة بالقضية من المحامين و القضاة

و هيئة علماء خاصة من تورطوا في إعدام الأستاذ محمود محمد طه عليه رحمة الله ، ليتدبروا وليتذكروا

قول الله سبحانه و تعالى

Quote: ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )