في أحدث تصريح .. المسؤول الأمريكي فلدستين الذي زار السودان يضع شروطه لمساعدة النظام للخروج من عزلته

09:07 PM Dec, 10 2015 سودانيز اون لاين
Mohamed Suleiman-California, USA
مكتبتى
رابط مختصر
ذلك المسؤول الأمريكي الذي زار الخرطوم في فبراير من العام الحالي و إجتمع مع مع غندور و المعارضة و مناديب من الطلاب و النساء و قادة المجتمع المدني و رجال الاعمال ...
و رجع الي واشنطن و خاطب الكونغرس بشأن حقوق الإنسان و العقوبات في السودان ...أتذكرونه ؟؟
إنه أرفع مسؤول أمريكي في شئون حقوق الإنسان يزور الخرطوم خلال الأربع سنوات الماضية ...
أستيفن فلدستين - نائب مساعد وزير الخارجية الامريكي لشئون الديموقراطية و حقوق الإنسان و العمل

.

Steven FeldsteinDeputy Assistant Secretary, Bureau of Democracy, Human Rights, and Labor

في خطاب شامل عن القارة الأفريقية و الوضع عن الديموقراطية و حقوق الإنسان في القارة - خطاب أشبه بتقرير مفصل أمام نقابة المحامين بمدينة نيويورك
New York City Bar Association
يوم 7 ديسمبر - يستعرض أستيفن فلدستين الاوضاع عن الديموقراطية و حقوق الإنسان في عدة دول أفريقية .
و عند الحديث عن السودان ... ذكّر أستيفن فلدستين ألحاضرين أنه زار السودان في فبراير الماضي كأرفع مسئول أمريكي في حقوق الإنسان يزور السودان خلال الأربع سنوات الماضية و عقد عدة إجتماعات في الخرطوم مع الحكومة و المعارضة و قادة المجتمع المدني ...
و هنا ما ذكره عن السودان و شروط تحسين العلاقات بين حكومته و النظام في الخرطوم و رفع العقوبات :








ء

Quote: Fighting repressive restrictions in Ethiopia and Sudan against opposition parties and human rights activists. I am convinced that U.S.diplomatic engagements on these issues have contributed to positive change. For example, in February I became the first senior U.S. human rights official to visit Sudan in four years. I approached the trip with some trepidation. We have a very challenging relationship with the government, including comprehensive sanctions due to gross human rights violations committed in Darfur and the Two Areas. But it was precisely because we have such significant concerns that I felt traveling to Sudan and talking directly with Sudanese government officials was the right thing to do. The trip represented an opportunity to initiate a frank conversation with the government on a range of human rights concerns – aerial bombardments of civilians, lack of humanitarian access, restrictions on civil society and religious freedom, and ongoing detention and harassment of opposition members. It also provided a chance to emphasize to my Sudanese counterparts that any improvement in U.S.-Sudan relations must be premised on real and substantive improvements on key human rights issues. And just as importantly, I was also able to schedule an extensive set of meetings with those fighting for change in the country – independent NGOs, opposition members, student activists, and religious and women leaders.

الترجمة (من خطاب المسؤول الأمريكي ديفيد فلدستين أمام نقابة المحامين بنيويورك عن حقوق الإنسان في أفريقيا):

.... و محاربة القيود القمعية ضد أحزاب المعارضة و ناشطي حقوق الإنسان في أثيوبيا و السودان , لقد إقتنعت أن التواصل الديبلوماسي الأمريكي في هذه المواضيع قد ساهم في تغييرات إيجابية.ع
لي سبيل المثال , في فبراير قد أصبحت اول مسؤول رفيع أمريكي في شئون حقوق الإنسان يزور السودان خلال الأربع سنوات الماضية.
لقد قمت بالرحلة و كانت لدي بعض الترددات (مخاوف). لدينا علاقات تشوبها تحديات مع الحكومة (النظام) , من ضمنها نظام عقوبات شامل نظراً لإنتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان أرتكبت في دارفور و المنطقتين.
لكن تحديداً لأن لدينا قلق عظيم (حيال الوضع) فلقد شعرت أنه بذهابي الي السودان و عقد محادثات مباشرة مع المسؤولين السودانيين هو العمل الصائب الذي يجب فعله.لقد مثلت الرحلة فرصة للحوار الصريح مع الحكومة (النظام) في عدة مواضيع تهم حقوق الإنسان: القصف الجوي للمدنيين و عدم إتاحة فتح الممرات لتوصيل المساعدات الإنسانية , قمع أنشطة المجتمع المدني, حرية الأديان , و إستمرار الإعتقالات و التضييق علي أعضاء المعارضة.
أيضاً وفرت الرحلة فرصة للتأكيد لنظرائي السودانيين أن أي تحسن في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية و السودان لابد أن يسبقه تحسن عظيم و حقيقي في مجالات رئيسية من شئون حقوق الإنسان.
لقد إستطعت جدولة عدد واسع من الإجتماعات مع أولئك الذين يقاتلون من اجل التغيير في البلاد , و مع اعضاء من منظمات مستقلة غير حكومية , و مع أعضاء في المعارضة , و مع قادة دينيين , و مع قيادات نسائية.

إنتهت الترجمة









ء

الخطاب بالكامل هنا ... في موقع وزارة الخارجية الأمريكية:







http://www.state.gov/j/drl/rls/rm/2015/250516.htm

خلاصة تقرير أستيفن فلدستين عن السياسة الأمريكية تجاه النظام في السودان:

Quote: لقد مثلت الرحلة فرصة للحوار الصريح مع الحكومة (النظام) في عدة مواضيع تهم حقوق الإنسان: القصف الجوي للمدنيين و عدم إتاحة فتح الممرات لتوصيل المساعدات الإنسانية , قمع أنشطة المجتمع المدني, حرية الأديان , و إستمرار الإعتقالات و التضييق علي أعضاء المعارضة.أيضاً وفرت الرحلة فرصة للتأكيد لنظرائي السودانيين أن أي تحسن في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية و السودان لابد أن يسبقه تحسن عظيم و حقيقي في مجالات رئيسية من شئون حقوق الإنسان.

ء

و مفتاح الحل يكمن هنا:

Quote: لدينا علاقات تشوبها تحديات مع الحكومة (النظام) , من ضمنها نظام عقوبات شامل نظراً لإنتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان أرتكبت في دارفور و المنطقتين.

أي:

طالما هناك إنتهاكات و إعتداءات ضد المدنيين في مناطق دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق ...
ستكون العقوبات سارية المفعول

و لوقف هذه الإنتهاكات علي النظام:

وقف القصف الجوي في هذه المناطق
تسريح كل مليشيات الجنجويد بمختلف مسمياتها و التي تعيث فساداً في دارفور و كردفان و النيل الأزرق.
وقف النشاط العسكري و الأمني في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق

رفع كل القيود في الحركة و التجارة و الحياة العادية في مناطق دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق
فتح كل الممرات و كل الطرق و المناطق في هذه الأقاليم لإيصال الإغاثة الإنسانية دون قيد أو شرط أو حتي تواجد للنظام في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق ..

...

غير كدة ...
سيزداد خنق النظام إقتصاديا و ماليا و تزداد عزلة النظام ...

أي علي النظام إختيار بأي طريقة لينهي نفسه: بالسيف أم بالسم .

و هنا لم نذكر تسليم البشير و من معه للجنائية للوقوف أمام القضاء للمحاسبة ....

بالطبع الشعب له خياره ... إن أراد ان يتعايش مع قطوعات الكهربا و صفوف البنزين و الرغيف ..
لأن ذلك هو فقط (الفقر) الذي يعده به النظام في موازنة 2016 ...

فالنظام قد وصل الي طريق مسدود ....

سلام محمد سليمان

هذا ما كتبت صحيفة السوداني ( 23-02-2015 ) عن زيارة فلدشتاين .

الفاضلة نعمات عمات
لك التحية و الإحترام

أتذكّر جيّداً إحتفاليات النظام و إعلامه بتلك الزيارة و كأنّها كانت بالنسبة لهم بداية التطبيع مع أمريكا و بل ذهبوا الي ما بعد رفع العقوبات و و ..
ليُصدموا أن الأمريكان لديهم ثوابت ظلّوا يكرّرونها في أي مناسبة تجمعهم مع أركان النظام .. و أحياناً يختصروها في جملة واحدة:
إن أردتم تحسين العلاقات مع واشنطن ... أحسنوا أنتم اولا تعاملكم مع شعبكم.

شكراً علي إيرادك ما نشرته صحيفة السوداني.