توأمة كولومبية سودانية

07:19 AM Nov, 26 2015

سودانيز اون لاين
الصادق عبدالله الحسن-
مكتبتى
رابط مختصر

=

التوأمة سوف تتم على أرض يمننا "السعيد"
الطرف الأول في تلك التوأمة هو دولة السودان
التي حقق رئيسها استقراراً سياسياً واقتصاديا تحسده عليه سويسرا
ونال أعلى الأوسمة وفاقت شهرته الآفاق وعبرت القارت.
والموعود ، وفي أي وقت من الأوقات،
بأن يتسلم "جائزة نوبل للإبداع" في مدينة لاهاي الهولندية.

والطرف الثاني هو دولة كولومبيا التي نالت هي الأخرى شهرة عالمية واسعة
وتميزت عن كل دول أمريكا الجنوبية بحُسن سمعتها وبحكوماتها اليمينية
وبكارتلاتها العابرة للقارات، ومنتجاتها البيضاء "من غير سوء" التي تسر الناظرين.

...
..
.

=

في اليمن السعيد
سيلتقي جيل التضحيات من جنود السودان
بجيل البطولات والمخدرات من مساطيل كولومبيا
والذين هم وعلى ذمة ( النيويورك تايمز الأمريكية)
خليط من أفراد العصابات ممن كانوا يعملون في خدمة بارونات الكوكايين
ومن بواقي الفضلات من مجندي شركة (بلاك ووتر) الأمريكية
والثلاثة: (بلاك ووتر) و دولة كولومبيا، ورئيسنا المحبوب
وكما لاحظتم يشتركون في حُسن السمعة.

...
..
.

=

عبقرية رئيسنا أنه ابتعث جنوده وضباطه إلى المكان المناسب
ولا شك أن جنود دولة المشروع الحضاري سوف يجدون "الجـو" المناسب والوقت المناسب و يكتسبون مهارات إضافية "مهولة" بعد اختلاطهم بأشقائهم البلاكووتريين وبعد امتزاجهم الحميم الذي سيتم بمشيئة الله مع "أشقائهم الكولومبيين" في أودية حضرموت الخضراء وفوق جبال اليمن الشماء وبين سهوله وِهاده وحقول قاته. لقد اكتملت التوأمة بحمد الله، وأصبح جنودنا وبارونات كولومبيا ومرتزقة بلاك ووتر (جسدين في سروال واحد) ينشرون قيم "الدولة الرسالية" و"مشروعها الحضاري" ويبثونه عبر قارات العالم.

رابط النيويورك تايمز هنا: w w w.nytimes.com/2015/11/26/world/middleeast/emirates-secretly-sends-colombian-mercenaries-to-fight-in-yemen.html؟_r=0......

اخونا الصاق وانت الصادق هكذا صرنا ....... ولا حول ولا قوة الا بالله لك .........تعازي الحارة فيما كان يسمي الجيش السوداني

=

Quote: اخونا الصاق وانت الصادق هكذا صرنا ....... ولا حول ولا قوة الا بالله لك .........تعازي الحارة فيما كان يسمي الجيش السوداني

أشكركم أخي الأستاذ الكريم أزهري طه وشرفني حضوركم..
وحتى أعود لكم لاحقاً لنستعرض معكم الأدوار المطلوبة من جيشنا وجيوش العالم الثالث في العصر الإمبريالي الراهن.. أهديكم هذا المقطع للمبدع الراحل (أمل دنقل):
قلت لكم في السنة البعيدة
عن خطر الجندي
عن قلبه الأعمى، وعن همته القعيدة
يحرس من يمنحه راتبه الشهري
وزيه الرسمي
ليرهب الخصوم بالجعجعة الجوفاء
والقعقعة الشديدة
لكنه.. إن يحن الموت..
فداء الوطن المقهور والعقيدة:
فر من الميدان
وحاصر السلطان
واغتصب الكرسي
وأعلن "الثورة" في المذياع والجريدة!

قلت لكم مرارا..
إن المدافع التي تصطفّ على الحدود، في الصحارى
لا تطلق النيران إلا حين تستدير للوراء
إن الرصاصة التي ندفع فيها ثمن الكسرة والدواءْ
لا تقتل الأعداءْ
لكنها تقتلنا إذا رفعنا صوتنا جهارا
تقتلنا، وتقتل الصغارا

...
..
.

=

عند بدء الحرب المستعرة الآن في اليمن افترع الأستاذ (عادل عبد العاطي) بوست يحدد فيه موقفهم من عملية إرسال جنود سودانيين إلى هناك.

وقد شاركت في ذلك البوست بالمداخلة التالية المكتوبة بالأصفر:

لا يصح أن يُـترك أمر السودان رهينة بيد ديكتاتور أرعن لا يرى أبعد من أرنبة أنفه ليضع السودان بين المطرقة والسندان..
تارة يرهن مصائر الوطن لصالح ملالي قُـم وطهران، وتارة أخرى يبيع أرواح المواطنين رخيصة بتراب الفلوس لمن يدفع بالريـال والدولار واليوان.

لنقرأ هذه المعلومة المخيفة والمهينة في الأسفل والتي وردت ضمن مقال يستحق الاطلاع والتأمل نُشر في صحيفة الشروق المصرية الصادرة اليوم بقلم (طلال سلمان) رئيس تحرير صحيفة السفير اللبنانية على الرابط التالي:
http://assafir.com/Article/1/410823

Quote: : اللافت ان جيوش المواجهة الجديدة ستكون من أبناء الأقطار العربية الفقيرة، وربما لهذا اختيرت الخرطوم مقراً للقيادة العتيدة، خصوصاً وقد قبلت توبة رئيسها المشير عمر حسن البشير، فزار الرياض مهنئاً «العهد الجديد» فيها، ثم قدم أرض بلاده لتكون ميدان التدريب لقوات المواجهة الجديدة، مع من تقرر تعيينه «العدو الجديد» للأمة بديلاً من الإسرائيلي.

...
..
.

=

مقال (طلال سلمان) وضع الكثير من النقاط على حروف الحرب المذهبية المفتعلة التي يقتل فيها (قابيل) السني شقيقه (هابيل) الشيعي

والتي ليس لأنسان السودان فيها ناقة ولا جمل، بل هي حرب يشنها الأغنياء بتحريض من قوى طامعة أصلاً في التهام لحم ودسم الثور السُـني الأبيض، بعد أن تفرغ من التهام الثور الشيعي الأسوّد. و التي لن يستفيد منها سوى أعداء الإنسانية في المنطقة وخارجها.

إنها الحرب التي ستنتهي وبالاً على الجميع غير أن المؤكد أن وقودها العاجل سيكون فقراء اليمن الذين سيتم ضربهم ببؤساء السودان ويحترقا معاً في أتونها قبل أن تصطلي المنطقة كلها وهي تندفع في عماها المقيم نحو أبواب الجحيم


موقف الديمقراطي الليبرالي من الحرب في اليمن ...موقف الديمقراطي الليبرالي من الحرب في اليمن ...

...
..
.

=

والآن أخي أزهري طه:
وقد مضت ثمانية أشهر على بدء تلك الحرب،
فما زلت أعتقد بأن كل الأطراف ستخرج خاسرة من هذه الحرب المجنونة
التي يسقط فيها يومياً عشرات المدنيين اليمنيين المساكين بنيران الطرفين
والتي سيحتاج بعدها جيش السودان إلى أطنان من الديتول والكلور
وإلى مئات السنين لغسل وتطهير ما علق بسمعته وسمعة بلده من أدران
خاصة وأن جيشنا (جيش الهنا الحارس مالنا ودمنا) يقاتل الآن كتفاً بكتف مع مجندي ومجرمي (بلاك ووتر)
ضد شعب يمني برئ لم يعتدِ علينا، ولم يتحالف ضدنا بلادنا في أي يوم من الأيام، ولا يكن لشعبنا إلا الوئام.
ولم نتبادل معه طوال تاريخنا إلا المودة والمحبة و الاحترام .

أكرر الشكر لكم أخي أزهري لتشريفي بزيارتكم
...
..
.

السلام عليكم أخي الصادق,,


أول ما يرمونك به عند عندما تختلف معهم
هو تهم الخيانة والعمالة والإرتزاق!!!

يرددونها كالببغاوات وهم مصدقين تماما
أن كل من يقف في وجوههم ويقول كلمة حق
لن يكون سوى خائن وعميل ومرتزق مدفوع
الأجر وصاحب أجندة صهيونية وأمبريالية!!!!

الآن تلبسهم إتهامهم للآخرين بالمقاس,,
بل تجاوزه لمراحل أخرى أسوأ وكثر خطورة,,,

أرثى لحالهم الآن وهم لا يملكون سوى الإنصياع
لتعليمات أسيادهم ومن يعتقدون أنهم وسيلتهم
للبقاء بسبب قطرات الدولار القليلة التي تضخ
لهم ويدفعون مقابلها دماء ابناء السودان,,

يا للعار يا للعار,,,

=

Quote: أول ما يرمونك به عند عندما تختلف معهم هو تهم الخيانة والعمالة والإرتزاق!!! يرددونها كالببغاوات وهم مصدقين تماما أن كل من يقف في وجوههم ويقول كلمة حق لن يكون سوى خائن وعميل ومرتزق مدفوع الأجر وصاحب أجندة صهيونية وأمبريالية!!!! الآن تلبسهم إتهامهم للآخرين بالمقاس,, بل تجاوزه لمراحل أخرى أسوأ وكثر خطورة,,, أرثى لحالهم الآن وهم لا يملكون سوى الإنصياع لتعليمات أسيادهم ومن يعتقدون أنهم وسيلتهم للبقاء بسبب قطرات الدولار القليلة التي تضخ لهم ويدفعون مقابلها دماء ابناء السودان,, يا للعار يا للعار,,,

شكراً أخي الأستاذ أيمن الطيب على تشريفي بزيارتكم
وعلى مداخلتكم القيمة وتعليقكم حول النظام الذي تساقطت عنه كل أوراق التوت،
وفاحت رائحته وانكشف عارياً متجرداً من كل الأخلاق و القيم.
النظام الذي لا يخجل أصبح في كل خطوة يخطوها يجلب معه العار والشنار والدمار.
وهو - كما ألمحتم- بلغ مرحلة من "التحلل" باع فيها شرفه وشرف جيشه بصورة تثير الرثاء.

وما لم تتكاتف القوى الحية وتقف في وجهه بالجدية الكافية قبل فوات الأوان
فإنه سينزلق بنا ويأخذنا إلى حافة المهاوي والمهالك، ويجرنا معه إلى المزيد من الهوان.

...
..
.

=

وجهة نظر من الفيسبوك من الأخ Yohann Gad يستبعد فيها أن تتم التوأمة و "التبادل التجاري" بين كولومبيا والسودان ما لم نناولهم لفافات البانجو باليد اليُمنى فيدسون ويغمتون في يد رئيسنا ونوابه بودرة الكوكايين باليد اليسرى.


ولا أدري لم نسي الأخ جاد "ثالثة الأثافي" المتمثلة في القات اليمني وحقوله المخضرة و المنتشرة والممتدة أمام جنودنا وعداً وقمحاً وتمني.

هناك مشتركات عديدة تجمعنا بالإخوة الكولومبيين أخي يوحنا .
فهل نسيت أن رئيس كولومبيا (خوان سانتوس) رصدته الكاميرات قبل مدة وضبطته وهو يفعلها ويتبول في ملابسه (راجع جوجل للصور، كما أن هناك فيديو على اليوتيوب يتابع الأمر ثانية بثانية منذ أن بدأ نقطة صغيرة وحتى أصبح بقعة أغرقت ملابسه الداخلية والخارجية) .

أما شقيقه التوأم رئيس السودان و حفيد العباس فإنه وبرغم الحصار والزنقة زنقة التي تعرض لها في جنوب أفريقيا فإنه – ولله الحمد- كُتبت له السُترة وبقي صامداً لم تخرج من بين صلبه وترائبه ريح صرصر عاتية ولا هادئة، ولم يتبول وتبتل ملابسه وينفضح على الملأ كما حدث لرئيس كولومبيا.

أشكركم على المشاركة أخي يوحنا
...
..
.

=

حملت أخبار اليوم السبت مايلي:

Quote: قال الرئيس السوداني عمر البشير إن بلاده جاهزة لإرسال لواء إضافي يضم 1500 عسكري؛ للمشاركة في استعادة الشرعية في اليمن.. وأضاف البشير أن السودان ملتزم بمساهمة فاعلة ضمن قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية حتى يحقق أهدافه.

تفاصيل الخبر عن إرسال جنود سودانيين إضافيين إلى محرقة اليمن هنا:
w ww.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/12/05/825755.html
ومن يدري فقد تحمل أخبار الغد أن بارونات المخدرات الكولومبيين
ومرتزقة (بلاك ووتر) سوف يرسلون أيضاً المزيد من "المجاهدين" للالتحاق
والالتحام باشقائهم السودانيين في جنان عدن.

...
..
.

=

الصورة في الأعلى "للإخوة الأشقاء" مرتزقة كولومبيا
والذين تم استقدامهم – هم وجماعة بلاك ووتر – ليقاتلوا مع ( جيشنا .. جيش الهنا ) صفاً واحداً كأنه بنيان مرصوص.
وهؤلاء "المؤلفة قلوبهم" من مرتزقة كولومبيا سيكتب لهم الفوز حتماً بإحدى الحسنيين: النصر أو "الشهادة" ومعانقة بنات الحور
إضافة إلى أن حكومة أبو ظبي رصدت لهم الحوافز التالية:


غير أن قلوب جنود السودان وبعكس أولئك "المؤلفة قلوبهم" عامرة بالإيمان،
كما أن نفوس جنودنا لا تتطلع إلى أوساخ الدنيا وإنما إلى الشهادة والسُمعة الطيبة
فإن كل الحوافز ( إن كان ثمة حوافز ) ستذهب ( في حق الله )
وتسلم مباشرة إلى أيدي "أمير المؤمنين" في السودان
يوزعها بمعرفته أو يودعها بأياديه الطاهرة في "بيت مال المسلمين"
وسيقوم قائدنا وقدوتنا برعاية الأموال التي يتم تحصيلها وتحصينها مثلما فعل مع "خط هيثرو"
وسيتولى الاحتفاظ بها في مآمن بعيدة عن التماسيح والقوارض والجقور.

...
..
.

=

Quote: بسبب قطرات الدولار القليلة التي تضخ لهم ويدفعون مقابلها دماء ابناء السودان,,

دولارت الزفت - أخي أيمن الطيب- مُزجت بقطرات دماء ابنائنا واختلطت بقطران (البلاك ووتر).
والصحافة الغربية ترصد كل ذلك.. و هناك الكثير الذي يُنشر وينتشر باعثاً "أريجه"
عن مهام الجيش السوداني في الخارج يسفك دماء جنوده فيَقـتُلون ويُقـتَلون مقابل حفنة دولارات
بعيداً عن حدود بلدهم المنتهكة و المغتصبه.



الصحافة الغربية تشير بأصابعها إلى جيشنا و سُمعته
التي اصبحت - بحمد الله وعبقرية قائدنا- ناصعة "البلاك".

...
..
.