في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور

في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور


09-06-2015, 08:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1449683591&rn=38


Post: #1
Title: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-06-2015, 08:27 PM
Parent: #0

08:27 PM Sep, 06 2015
سودانيز اون لاين
عبدالمنعم الطيب حسن-السعودية الرياض
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



ياتي هذا السفر في ربوع المنصورة، ويا ما ساهرنا... حيث درسنا، وياما فرحنا؛ وياما حزنا؛ وياما سعدنا؛ ويا ماشقينا...
المنصورة تقع شمال شرق القاهرة، يحفها النيل وتحتويها الدلتا، شفتا رشيد* لم حبا يميل، طوق طلخا حنينا؛ ولمس شقاف قلب المنصورة،
واستكان في جزيرو الورد؛ وبان ... صاحبنا منتظرا زميلته؛ وقد تاخرت جدا، في جزيرة الورد مكان اللقاء المرتقب؛
الزميلة تاخرت؛ وكان بصحبة زميله وخطيبته القادمة لتوها من اسكندرية ليه، اسكندرية رائح جاي، اسكندرية كمان وكمان، واسكندرية ما حد لُو دعوة...
على ضفاف النيل الخصيب تتمايل اشجار البان في اروع اطلالة وتنعكس على صفحة الماء الرقراق مكتمل البهاء والضياء؛ تساءلت الخطيبة القادمة من اسكندرية لتوها؛
هل هذه الاشجار بان يا جماعة، رد صاحبنا المنتظر بلواعج شوقه كلها: لا لسَّ ما بان...
وكمان بكتب هذه الذكريات انفاذا لوعد قد قطعته على زملاء الدراسة الرائعين وفي قروبات المنصوريين على الواتس والفيس؛
كنت منتظر المود الجيد والوقت الجيد؛ ولكنه لم يات ابدا ؛ فشرعنا في البداية وتموها يا ناس المنصورة...
اكتب برضو؛اكتمالا لسلسة كتابات عن الذكريات بداناها بذكريات الترحيل؛
تجدونها في المرفق التالي
http://sudaneseonline.com/board/470/msg/1407346520.html
.......................................................................................................
* يا جماعة اتاري النيل في المنصورة اسمو دمياط، نحن نعرف ان النيل ينقسم بُعيد القاهرة لرشيد ودمياط،
لكن بتاعنا بتاع المنصورة دا .. نهرا مكتمل الشباب.. بمركابو وسمكو وكوبريهو؛ وجزيرة وردوا.. ورواده الافاضيل...
وطميهو؛
احببناهو هكذا؛

Post: #2
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-07-2015, 05:05 AM
Parent: #1

تم قبولي للدراسة في الجامعات المصرية، ونحن جيل يقرأ كل الجرايد المصرية،
وكل المجلات المصرية، روز اليوسف، صباح الخير، اكتوبر والمصور، حتى حواء، فضلا على الروايات المصرية،
في المتوسطة قرأنا احسان عبدالقدوس، وفي الثانوي كل روايات يوسف السباعي، ومعظم ما كتبه نجيب محفوظ،
كنا نعرف عن مصر اي شيء، وكل شيء تقريبا،
بس كان باقي لينا الشوفة...
ولد طيب من حلتنا، سلم عليه بحرارة لاول مرة، الزوج المستقبلي لاخته، استغرب المسكين، وتغاتت على الخطيب الذي به حرارة من الوجد،
وتساءَل؟ ما عرفتك يا اللخو، انا فلان الفلاني، رد الولد الطيب: بركة بالشوفا ياخ،
الولد دا ذاتو ابوهو لسنين يعلم فيهو السواقة، بعد تعبا شديد بقى برمي قدام بس، الرجعة للخلف دي غلبتو تب،
مرة وقد فاض به قال: يا ابوي حركة وراء دي ضروري!
وتقول النكتة، ان عبيط القرية تزوج ساترا، بعد 5 شهور جاء طفلا مكتملا، عندما اشاد اصدقائه بفحولته،
قال قولته المشهورة: اها انجهونا...
عارف يا معاوية، اواخر عام 87 ذاعونا في الرادي، وقالوا مقبول بجامعة المنصورة، جيت من الزراعة المغرب،
كلموني ناس كتار انه سمعوا اسمي في الرادي، مقبولا بجامعة المنصورة،
قبال ما استحم، فتحت الاطلس وشفتا المنصورة دي ذاتا بتقع وين؟ رجلي خفت من التحتانية وبقيت امشي الخرطوم كتير،
اصدقائي اولاد الحلة، كانوا متابعين معاي، خطو خطوة،
(خطوة خطوة مشينا، والقمر شاهد علينا لانهاية مع الشباب، لايخاصمنا الصعااااااااااااااااب خطوة خطوة؛)
اجي النادي في الليل ارفع تقريرا ضافيا عن سويت شنو الليلة في الخرطوم، يوم استلمت الجواز،
اذكر انني قلت للشباب: اليوم استلمت الجواز، وبالمناسبة هذا الجواز يحتوي على ستين صفحة؛
وهكذا، ياخ اولاد حلتنا ديل احتفوا بنا ايما احتفاء، رحلة وداع في مدينة دبك السياحية، وحفلة شاي، يوم سفري كلهم جاءوا محطة الجيلي لوداعي،
وعلى بعد خمسة كلم متر شمال الجيلي، حلتنا كلها كانت في وداعي في تمام الموعدا، وقد استطف الاطفال والنساء بثيابهن الزاهية،
وقد هتفت ولوحت ببشكيري، وتلفت طويلا، وحلتنا واهلي وقد اختلطوا بالسراب، ولما خفت على عيني الطلول، تلفت القلب...
ما زال يفعل،

Post: #3
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-07-2015, 05:12 AM
Parent: #2

وهذا جزءا ثانيا من الذكريات؛ القطر القطر...
هذه ذكرياتي في القطر ومعه؛ ياخ القطر دا عجيب ينقلنا من الخرطوم لحدت المنصورة ؛ فتأمل!!!
هذه كلها مقدمات لذكريات المنصورة ؛ تلك الصادقة ونبيلة.....نبيلة عبيد؛
يلا يا جماعة قزقزوا بالبوست بتاع ذكريات القطر؛ فهو جزءا اصيلا من ذكريات المنصورة؛
ودعوا هذا القطر يحملنا الى ربوع المنصورة؛ ويالها من ربوع...

http://sudaneseonline.com/board/470/msg/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%B1%D8%9B-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D9%84%D9%86%D8%A7...-%D8...A...-1415772885.html

Post: #4
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-07-2015, 08:28 PM
Parent: #3

Quote: ABdelgadir Hussin · مدرس في Inspire International Academy
تسلم اخى عبد المنعم فعلا قضينا بها اجمل سنوات عمرنا رجعت لها بعد عشرون سنة وجدت ان كل شى تغير العشرون جنيه البرية التى كنا نسكن ونأكل منها وتدفع اشتراك الاسرة صارت وجبة واحدة الزيارة كانت سريعة لم تسعفنى لزيارة معالم المنصورة ولكن نتمنى ان نعود اليها مرة اخري

هلا بصديقنا وحبيبنا الاستاذ/ عبدالقادر حسين؛ واحدا من المع طلاب المنصورة اخلاقا، وشطارة...
ساعود لاتحدث عن عظم تجربة الطلاب السودانيين الدارسين في مصر، وكيف تغلبوا على الظروف ، والتحديات، وصنعوا مجتمعا متكاملا؛ متالفا مؤتلفا...
واصبحت لهم زادا وعتادا في مستقبل ايامهم مازالت ، طلاب مصر هم الانجح والانجع في اي تجمعات للسودانيين،
في السودان، وفي الخليج، وفي اليمن وفي اميركا، واستراليا، وعندنا جماعة برضو ناجحين في كندا...
انها تجربة ثرة بدأها رعيلنا الاول في الاربعينات، وقضت على هذه التجربة الحكيمة الانقاذ بعد خمسين عاما منذ بواكير انطلاقها...
قضت عليها هذه الحكومة الظالمة كما قضت على كل جميل في حياتنا، تبا لها حكومة تافهة...ولكن ذلك موضوع اخر....
اها قدورة دا كان من الناس الشاطرين في الكلية درس الفيزيا والكيمياء، واصبح استاذا لا يشق له فيزياء، لا شك ان الطلاب في الانترناشيونال مع استاذا من المجيدين علما واخلاقا....
هذه تجربة المنصورة ، وهذا جيلها، روادها الاشاويش.... ( الياء قبل السن مقصودة)
عارف يا قدورة كان في طلابين، من اولاد حلتنا سبقوني للدراسة بمصرا، اها وانا جائي والدتيهما جابن بعض الاغراض لاولادن،
احد الامهات شيلتني كيس ليمون، وانا محافظ على الليمون في رحلة طويلة امتدت لخمسة ايام بلياليها،
يا زول ركبنا البيجو ومتوجهين كبرالمة فرحين نحو المنصورة ، في الطريق اشوفلك الزراعات على مد البيجو، ياخ البرتكان عادي ممكن تمد يدك تاخد برتكانايا،
ياخ ثمار البرتكان في الشدرة الواحدة اكتر من ورقا، قتا في سري البلد دي فيها موالح جد، والله تلقى الليمون على قفا اي واحد بطنو طامة،
لاحقا اكتشفت ان الحاجة دي ما كان في داعي ابدا تشيلني الليمون دا للمساحات دي كلها،
ولكنها ام... ولدها مازال كلما قابلني في الحلة يتذكر كيس الليمون العبر الحدود الخصبة،
والحاجة التانية شيلتني صابون سافو، ياخ الصابون بتاع الغسيل دا في مصر ارخص من الليمون، واكتر انتشارا،
واحد من حلتنا فكا الشمار للزملاء وقال ليهم جانا واحد جبهة ديمقراطية جاهزة؛ ولكن ذلك موضوع اخر؛
سارجع لاتكلم عن الاحتفالات التي يقيمها طلاب مصر عموما، والتي تستمر في الغالب طوال العام الدراسي،
وناخد هجسة بس ايام الامتحانات،
اها ياجماعة حا اخد هجسة،وماشي لعرس بعد شوية عرس في نص الاسبوع، عرس واحد صاحبنا...
العروس من هنا والعريس ذاتو شغال هنا؛
اها اكيد ضابحين، والعشاء مضبط، وبالمناسبة دي اتغديت خفيف،
ومعليش يا جماعة، والله ارهاق الف، لو الكتابة جات متواضعة اعذروني،
اها يا جماعة معزومين معانا، وامكن كمان فيها ربة، لو الحفلة كاربة؛ امكن اهجج،
واحد من زملاء المنصورة وقد جاءت تلات ليالي ما فيها حفلات، علق قائلا:
يا جماعة ايه الجفاف دا؟ ياخ انا في مدني كل يوم بكشف....

Post: #5
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-08-2015, 11:45 AM
Parent: #4

اسئلة ليست للاجابة......

ما معنى أن نحيا .. ولا ندرى

بأن العشق قد يبقى سجيناً فى الخلايا

ما معنى أن نشهد موات الأغنيات

ما معنى هذا الصمت الذى لا ينتهى

وبرغم حوجتنا الصراخ

***********

هل يختفى الظل الذى لا ينتمى

إلا لمعرفتى وجهلى

وهل نودع بعضنا ونذهب فى سراب الذكريات

كيف تبدو الذكريات

كيف يبدو طعم أيام الشجن

من يعلم ذكرياتي كل أشكال التداعى ..

والرحيل المر دوماً

حين يختلط المدى بالمآسى .. والمخاوف

وأحتراق الأمنيات

***********

تعِبٌ هو البرق الذى لا يضيءُ أقبية الخبايا

لا ينتمى للسحبِ ..

والعشبُ الذى لا يرتوى

إلاّ بطعمك يا عصيراً من خليط الدهشةِ الأولي

وأحتراف الأغنيات......

سمعت هذه الاغنية لاول مرة مع صديق الزمن الجميل وزميل المنبر؛ والذي سيضيف ايما اضافات لهذه السفر،
فقد كان شريك السهر؛ وحلو الليالي ولذيذ الحديث، وكم شربنا لبنا لذيذا،
محلي، واخضر(اشارة للامريكي)؛ ورد ليبل وربما بلاك ون...
وجون ولكر...وكنا نطالب بالزيادة دائما واشرفنا يردد:
!!!I keep drinking until John walker stop walking
ما ان بدأ مصطفى سيد احمد يحلق بنا عاليا؛
ما معنى ان نحيا ولا ندري بان العشق قد يبقى...
حتى قلت لعمر :
اها زولك قام على جنو!!
مصطفى كان حضورا فاعلا؛ في تلكم ايامنا، سيتردد اسمه هنا وكثيرا فقد كان وما زال ساكنا في اعماقنا وللابد،
فله الرحمة بقدر ما امتعنا؛ ودرزن عصب الزمن الاشتر فينا،
وعملنا بلس؛
في زمن مايناصتو كتيرة....
.........................................
هذه الاغنية تشبه شعر يحى فضل الله، ما متاكد؛ رغم ان التاكيد ما صعب...
في منتدى مجاور نشر احد الاصدقاء قصيدة ابداك من وين وفي منك لسع حاجات من مخاوف ومن شجن،
لازهري محمد على، فعلقت مشككا ان هذه القصيدة ليست لازهري، كنت اعتقد وقتها مخطئا ان شعرية ازهري اقل قامة من هذا الشعر الرصيد؛
ورد علي صديقي ان هذه القصيدة لازهري ولما ذا قلت هذا الكلام؛
فكان ردي والله ما عندي اي سند؛ ولا حاجة والقصة كلها فنكهة مني ساكت؛
التحية للشاعر العظيم ازهري محمد على، ولصديقي مهند الخطيب من اثار هذا التساؤل، ولمنتدى سودانيات؛

Post: #6
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-08-2015, 09:25 PM
Parent: #5

Quote: Abdul Rahman Oumdaa · جامعة المنصورة
يا سلام يا عبد المنعم تسلم علي فتح الموضوع . والله الذكريات بالكوم . نبدأ الحكي بعد الدوام او نهاية ا لاسبوع لانو الكلام كثير.
بداية من التنسيق في العلاقات الثقافية جوار القيادة العامة قابلت اول طالب في المنصورة محمد احمد البكري من العذيبة ريفي رفاعة قالي انا قبلوني في جامعة المنصورة علوم قلت له انا قبلت في الأداب . وانفتحت السيرة.
سافرت في 2006 لتصديق الشهادة من السفارة السعودية في القاهرة عشان تغييرالمهنة لاستقدام العائلة للاقامة في المملكة والله الليل كله ما نمت حتى الفجر والدنيا رمضان فضلت ادور علي الشوارع لقيت عملوا تمثال لانيس منصور جوار المدررسة الاعدادية التى درس بها قديما في شارع الجلاء تقاطع الثانوية شمال الاداب وجنوب التربية المبنى القديم وجنبها بوفيه مشغول اسمه كدى الذهب.
الشباب في القروب واحد اقترح رحلة جماعية لكن الموضوع لم يتح له النقاش باستفاضة . لكن نتمى العودة لها ثانية.
شكرا عبد المنعم


هلا بصديقنا عبدالرحمن العمدة، من الرقراق التحت؛ من نافذة الفيسبك؛ ياخ شرفت البوست، وشرفت المنصورة وجامعتها،
معاهدها، وطلبتها؛ رجعتنا ربع قرن من الزمان لاماكن في موقع القلب والخاطر دوما؛ ياخ شارع الثانوية دا مبالغة، طويل طول ومولول، وماعارفو ماشي وين ذاتو بالليل دا..
دي اشارة لقصيدة الشاعر العصماء المشهورة
ايها النيل
يا طويل
يا ملولو
ماشي وين بالليل دا؟
شارع الثانوي اسل الروح مرة قتا لنزار ابو القاسم، وكنا سويا نوزع بيان وقد بدأنا شارع الثانوية من مدرسة ابن لقمان حيث تنعقد جمعيتنا العمومية،
ونزلنا منحدرين وجهتنا كلية التربية وربما نصل كليتكم ياعبدالرحمن كلية الاداب،
قلت يا نزار ياخ الطريق دا طويل وممل ياخ الا تكون خالط، عشان تشوفو ما طويل،
فاجاني نزارا انه مرة كان خالطا ويرضو شافو طويل،،،
ياخ دا يعبر الحوار من جهته الجنوبية، ويلامس كل حي ستوتة جنوبيا هواهو برضو، ويكاد ينحرف نحو سمنود لولا عنترية شارع الجلاء وقوته وصموده...
شفتا الكافتريا في تقاطع الثانوية دا؛ مع الجلاء ومقابل لكلية التربية تماما، عندو سندوتشات مخ ديني ياخ...
تصدق طوال دراستنا في هذه الكلية، لم ندخله دا غالي ياخ،
نحن ابناء الفقراء؛ كنا زبائن دائمين، لمطعم توتو في الحوار، ياخ دا من شدة عشرتنا كان بسلفنا عادي، تماما كما كانت تفعل ام سعيد؛
ومطعم توتو دا بتاع فلافل وفول، في الحوار قبيل شقة د/ محمد حداد، وسنادة؛ ومحمد سيد وصلاح الجاك، وبرضو ودالهادي سكن فترة هناك...
اها المطعم القصاد كليتنا دا؛ قصدته في يوم تاريخي،
يوم حفلة تخرجنا؛ وضربتا المخ، وقشيت شنبي؛
وذهبت للحفلة اترَّع؛
مخ مخ...

Post: #7
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-09-2015, 10:37 AM
Parent: #6

الحركة الطلابية في مصر؛ اتخذت زخما وبعدا، وموقفا وموقعا؛ من جملة مواقف الحركات الطلابية السودانية في داخل الوطن السليب (الان)
وفي خارجه ايضا.. كانت الحركة الطلابية السودانية في مصر في موقع القلب، وذلك بحكم عمق تجربتها؛ وبحكم تفردها،
وبحكم عددا كما وكيفا، فقد كان في مصر مثلا طوال حقبة التمانينات وحتى التسعينات حوالي 25 الف طالب؛
انه عدد خرافي، خلقوا مجتمعا له اخلاقياته تماسكه عرفه، ووعيه، يا ريس خلاص سودانا بقى كعب!!!
مرة داقين الحريق حللي نزل بكنت الشيريا من الاس للعشرة ولكنه ناقص ولدا،
سرعان ما اكتشف الشباب القصة ورفعوهوا الورق؛ علق محمد سيد قائلا:
اللعبة دي تعملا مع جزارين؛ مع طباخين*، هنا الحركة الطلابية دي واعية جدا لمصالحا،
واحد زميلنا في كلية تربية مسكين، وغلبان جدا، ساكن براهو، وظروفو قاهرة، وكان مع الاخوان المسلمين،
وزعنا بيانا معاي محمد سيد، وطلعنا منو: علق ابو السيد قائلا: والله (أ) ما عندو اي مصلحة في خط تطور راسمالي في السودان؛
مصلحته في برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية بافقه الاشتراكي؛ ما زال....
وبمناسبة التوزيع كنت اوزع برضك، مجلة عازة من اصدارات الجبهة الدديمقراطية، وصادف ان وزعت المجلة لطالبة قادمة من الخليج؛
وكان منشورا على غلافها الخلفي قصيدة محجوب شريف المشهورة:
ميري كلمينا
عشة زكرينا
كل سونكي احسن
يبقى مسطرينا
نحن شعب بناء
يلا جيبو مونة
نبني نبني
.........الخ
ولان القصيدة مكتوبة باللهجة السودانية فقلت اقرأ القصيدة للطالبة مستغلا الجرس الموسيقي فيها،
والايقاع الحريف،
خلصت قراية القصيدة التي نالت اعجاب زميلتنا،
وتساءلت من هو كاتب هذه القصيدة،
قلت لها محجوب شريف؛
ردت:
ياسلام والله قصيدة جميلة بالله دا بقرأ في كلية شنو؟
كلمت محمد سيد لاحقا؛
فقال لي كان تقولها بقرأ في زراعة مشتهر**
..............................
* حللي بعد ترحيله رجع يعمل في مطعمن في عطبرة؛
** كانت زراعة مشتهر تقبل طلابا قادمين من السودان بعد ان درسوا تلاتة اعوام في المعاهد الزراعية، فكانوا يبدون اكبر عمرا من الطلاب القادمين مباشرة من الثانوي...

Post: #8
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: ياسر منصور عثمان
Date: 09-09-2015, 11:02 AM
Parent: #1

سلام عبد المنعم وضيوفه الاكارم

يا سلام على المنصورة وشباب المنصورة

زرتها مرتين

وكانت احداها في ليلة شديدة البرودة ..

حضرت من الاسكندرية للقاهرة ثم المنصورة لزيارة الاخ الحبيب طارق عثمان ميرغني....وحضور حفل تخرج
وكانت الصدفة السعيدة ان يكون الدكتور محمد جعفر ضمن المتخرجين..

كانت ايام
وليتنا عدنا وعادت الايام

Post: #9
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: ابو جهينة
Date: 09-09-2015, 11:10 AM
Parent: #8

تحياتي عبد المنعم

إستمتعت بسردك الجميل أولا
ثانيا هيّجت ذكريات كانت ترقد في بطن الذاكرة
آخر عهدي بالمنصورة كان قبل أكثر من عشر سنوات، كنت مقيما بفندق مارشال المحطة، وكانت حديقة الورد هي الملجأ ليلا.
زوجتي المصرية رحمها الله كان لها أقارب في بلقاس والدمايرة وبسنديلة.

أما شاطيء جمصة : فحدث ولا حرج

واصل
دمتم

Post: #11
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: ibrahim alnimma
Date: 09-09-2015, 02:57 PM
Parent: #9

صديقي العزيز منعم الطيب :
احيك ولا اخفي دوختي فانا غالبا ما تعتريني الدوخة اشعر بعدم قدرتي علي التنظيم عندما يحن الحديث عن المنصورة ......لا اعرف بماذا نبدأ بالحركة الطلابية بايام الدراسة واتعابها ، بالعلاقات الاجتماعية بالفلس بالبرد .......؟ لا اعرف من اين ابدأ ولكن حسنا فقد كانت نقلة كبيرة شديد ......اذكر اننا انتقلنا لمصر وكانت في السودان مازالت موضة الشعر الكثيف ( الخنفس ) منتشرة وسائدة وقابضة الجو وعندما وصلنا مصر وجدنا ان هذه الموضة قد فارقت المزاج المصري والسودانين المتواجدين بمصر آنذاك .....فكان المنظر العام بتاعنا غير حضاري خالص وفقا للمزاج المصري والسوداني المتمصرن .......ولم نلبي تكرار والحاح الاصدقاء السودانين بتقصير الشعر .......ومازالت الصورة محل تندر من ابنائي الصغار ولكن اقول لهم كل زمن بخصوصياته.........
المنصورة ايام جميل لم نكن اصدقاء فقط بل كلنا جمعيا (قبل الانقلاب ) كنا اشقاء نختلف باحترام ونحب بعض باحترام وحتي نتخاصم باحترام .......كانت ايام رغم الفلس والالم الا انها اكثر ايام العمر خصوبة ......مازالت اقول لابنائي اتمني ان انقلكم لذلك الجو ولو املك براعة نجيب محفوظ في الحكي لا جعلهم يتذوقونها ........
بالتاكيد ساكون حضورا يا صديقي .......
كان مجتمع الطلاب السودانين مجتمع يجيد السماع والحديث والفعل والرياضة والعشرة الجيدة .......كانو يتعاطون مع الهم العام بكل حنكة ودراية ......كانت الليالي السياسي لمجتمع الطلاب السودانين اكثر حضورا والقاً .........وكانت المنصورة تحتضن السياسي والفيلسوف ولاعب كرة القدم والسلة والبنج بونج ولاعب ......اذكر اني كنت برلوما وقابلت الاخ امين خضر (تربية ) وما كان يعرف اسمي فقط كان يناديني بالبلوم ....قابلته واخذت منه سيجارة وبعد مضي نصف ساعة طلبت منه سيجارة اخري .....فما كان منه الا ان اعطاني خمسة جنيه ثم حلف باغلظ الايمان ان اخذها .......وبعد مضي شهر او اكثر رجعت لارجع له المبلغ فما كان منه الا غضب غضبا شديدا وقال لي انت عاوز تحدد تعاملنا ......الطريف ان امين لا يذكر هذه الحادثة مطلقا ......هذا مثال علي عمق العلاقات الجميلة التي كانت تربطنا ...
حتما ساعود يا منعم للحديث عن المنصورة ورجو ان يكون الحديث معنون مثل الحركة الطلابية ....طرائق والمناخ العام .....العلاقات الاجتماعية .....الغناء وهكذا حتي نرتب نفسنا

Post: #12
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-09-2015, 09:37 PM
Parent: #11

الاخ الكريم ياسر منصورعثمان،
شكر لمرورك العبيق العطير؛
Quote: الدكتور محمد جعفر

يعد الدكتور محمد جعفر محمد الفاضل، واحدا من أكفأ واندر واشجع والطف؛ السياسيين الذين قدمتهم الحركة الطلابية بمصرا العظيمة،
وقد شرفتني الظروف ان اعمل مع الدكتور محمد جعفر وجها لزميل، فعندما كنت برلوما، كان الدكتور على وشك التخرج،
فلرجل طاقة جبارة للعمل المتواصل؛ فهو يخرج من اجتماعات الخلية، ليدخل اجتماعا لمكتب المجال، وبعدها ربما اجتماع المركزية،
ثم اجتماعات اللجان السياسية التي لا تنتهي الا لتبدأ، والرجل متحدثا رئيسا في معظم الندوات التي تقيمها التنظيمات السياسية في المنصورة،
وكادرا لا يشق له ركن؛ في الجمهورية من مدن القناة حتى مدن الصعيد، حتى اسكندرية كمان وكمان؛ وفي القاهرة له حضورا طاغيا ومحببا ومحبوبا...
للرجل كاريزما لا تخطاءَها العين ولا الاذن، ولا العقل؛ وله جماهيره في كل مدن الجمهورية؛
لقد شهدت بعيني الدكتور محمد جعفر يخطب في الطلاب عز المطر عز البرد، لا الطلاب غادروا؛ ولا هو سكت حتى تم موضوعه...
للرجل طاقة للعمل جبارة...ولم تجزله جماهير المنصورة، فقد خرجت المنصورة على بكرة طلابها وطالباتها، بكيزانها، وديمقراطييها، بانصار سنتها، وفلوترييها، باتحادييها وحزب امتها...
كلهم خرجوا وجاءوا لمحطة القطار في وداع محمد جعفر محمد الفاضل، حتى ان المصريين الموجودين في المحطة استغربوا جدا ،
فقد كان الوقت صباحا؛ وقد تجمع كل السودانيين في زمان ومكان واحد لوداع واحدا من الرموز المنصورية، وسواق القطر استغرب والكمساري، وربما القطر نفسه...
شكرا لطلاب المنصورة الاروع؛
مرة تحدث الدكتور الصادق حسن قائلا: ان لديه ارقام عندما تصل ال13 سيموت كل السياسيين السودانيين، واولهم محمد جعفر،
هذا الكلام قبل ربع قرن من الزمان،
يبدو ان الرقم اللعين ال13 لم يكتمل، الدكتور محمد جعفر محمد الفاضل؛ ما زال بخير، وجي يرزق،
يربي اولاده في هدوء وسكينة،
له التحايا والتقدير في اي ارض وتحت اي سماء،
وله نرفع طواقينا فوق ومعاها عممنا،
فالرجل اسطورة وقامة واستقامة؛ واجمل ما يكون...
شكرا ياسر؛ وكل من مر من هنا...
..........................
الاستاذ الاديب ابوجهينة؛ وابراهيم عبدالمجيد ابرهيم النعمة...
ساعود لكم واحدا واحدا...
ونص وخمسة سنين عاشم الحب والظروف والجوابات المنك وصلت،
وصلى على عجل، عجل الحديد...

Post: #13
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-10-2015, 06:10 AM
Parent: #12

كتب الاديب الاريب ابو جهينة، الذي عنده الكتابة اليقينة،
Quote: تحياتي عبد المنعم

إستمتعت بسردك الجميل أولا
ثانيا هيّجت ذكريات كانت ترقد في بطن الذاكرة
آخر عهدي بالمنصورة كان قبل أكثر من عشر سنوات، كنت مقيما بفندق مارشال المحطة، وكانت حديقة الورد هي الملجأ ليلا.
كتب زوجني المصرية الله يرحمها كان لها أقارب في بلقاس والدمايرة وبسنديلة.

أما شاطيء جمصة : فحدث ولا حرج

واصل
دمتم

Quote: تحياتي عبد المنعم

هلا وغلا الاستاذ الفاضل ابوجهينة، تسلم يا امير....

Quote: فندق مارشال المحطة

وفي هذا الفندق شخصيا، لنا ذكريات لا تُنسى، عموما الطلاب في اي صعيد خارج الوطن؛ ليس لديهم ارتبطا يذكر بالفنادق، الطلاب فقراء الا من الحب،
ينزلون مع زملائهم في اي مكان، اذكر مرة لم يكن بحوزتي مصاريف الرجوع للمنصورة، والليل قد فلل جدا... وروكسي حيث احبابي، بعيدة والمسافة سنة، وتحتاج مصاريف؛
قابلت طالبا عرفته منذ طلته الاولى قدمت نفسي، ومدينتي حيث ادرس،
لم يزد سوى اتفضل، اتفضلت طوالي، بتا ليلتي ديك والصباح شربت شاي، وحرفا من خبزاية، ووجهتي روكسي، وقد اخذت حق المواصلات الداخلية من هذا الطالب الاشم،
وودعني حتى الاتوبيس33شَرطة... السوداني يشرق انما وُجِد، لهذا الشاب الشميم عاطر تحاياي...
شقيق زميلي، ياتينا من اوروبا الخضراء، ينزل معانا لايام ريثما يغادر...
بالليل ننسرِق خفيفين، ونذهب لفندق مارشال، ونجلس جلسة ما منظور مثيلا، فيس تو فيس، الاتنين فقط وثالتنا الحب...والظروف الحلوة؛
نضحك كثيرا، ونفرح جدا، ونقضي شطرا من الليل البهيم، ونعود بليموزين؛ وننوم عميقا وللضُهُر...
فندق مارشال هل من سهرة هل؟؟؟

Quote: حديقة الورد

هي واحدة من اجمل المنتزهات، نذهب لها ربما يوميا، ساعود لها، انها المحطة الابرز في مدينتنا الابهة...

Quote: زوجني المصرية الله يرحمها

الله يرحمها، خالص تعزينا، البركة فيكم وفي اسرتها...

Quote: شاطيء جمصة

يازول جيتنا محل الوجع، نذهب لجمصة رحلات في شكل مجموعات، انها المتعة كلها؛ كنا نستاجر بصا، ونركب
وجهتنا شاطي حمصة الجميل، نعوم، ونلعب كورة على الشاطي، ونفك شحنات سالبة جوانا... ونرجع
وفي النفس شيئا من جمصة....
مرة مشينا جمصة على الضيق كدة بعض صحاب، من ناس المنصورة؛
جيت بالليل شقة صديقي صلاح الجاك ومحمد سيد، رغم الظروف بها دوما عدسا وخبرا وفولا، وشاي،
صلاح في ذلك الليل،
ذكر انه محتاج امشي شاطي وبشدة؛ قلت له: تصدق انا لتوي قادما من جمصة؛ في تلك اللحظة كان ماشي يعمل شاي،
قلت له: بالله كباية شاي لاخيك الجمسي، رد: ابيت...
هنا تدخل محمد الهادي: ياخ اعمل ليهو معاي شاي، انت حاقد كدة مالك...

Quote: واصل

ساواصل؛ البوست دا حا امطو مطة عدوك؛ انها خمس سنين، وعمرا كاملا قضيناه هناك، ومازلنا مشدودين بوتر متوتر وجاذب نحو المنصورة درة المدن...

Quote:
دمتم

تدوم لك الصحة يا استاذ، والعافية واللقمة الدافية...
شكرا يا امير...
التعديل: الخمس اللي قبل سنين دي كانت التاء المربوطة فعدلتها بلا تاء، لقد ضرستني...

Post: #14
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عمر مصطفى مضوي
Date: 09-10-2015, 07:46 AM
Parent: #13

اولاً / الرحمة والمغفرة وعالي الجنان ومن الله وكرمه وشفاعة الحبيب للاخ / اسامة الجعلي والصبر والسلوان لاهله آمين

ياعبد المنعم الطيب حسن بشيري حياك الغمام ياخي .

عندنا جدنا اسمو الفكي ودمصطفى رجل كان فكها ومرحا وفسيح الدواخل .
سئل ذات مرة عن عمره . الجماعة قالوا ياجدي الفكي بالله عمرك كم سنة .
قال عليهو الطلاق شهرين عديتن مع مصطفى ولدي في الدنمارك وكان مصطفى مبتعثا هناك .
ونحن كذلك عمرنا في الدنيا خمس سنوات عديناهن في المنصورة فما كان قبلها كانت الأقدار
تعدنا لذلك ومابعدها ذكريات هي الشيئ الوحيد القادر على رسم البسمة الحقيقية على شفاهنا .
ومهما تشتتنا في المنافي وتباعدت بيننا المسافات والأزمنة يظل المنصوري متحكرا في الدواخل
محفولاً ومكفولاً ومشمولاً بحنية لا تضاهى والفة مهما طرا عليها من غبار السنين تظل طازجة لينة
كأنما خلقت للحظتها .
لم يطرا على خيالنا في تلك الفترة من الاشياء والمحن ماكان عصيا علينا فكل شيئ مبذول من الكتاب
والمجلة والفكرة والصداقة والحب والسكرة والالفة والمحبة والخوه والضحكة والايمان والفجور والفتوة
والضعف وقلة الحيلة والجوع الكافر احيانا والشبع حد التخمة والنجاح والفشل كانت حياة مكتظة بالفرح
واشياء أخرى كثيرة مبهجة وحتى في حزنها كانت نبيلة واميرة وفي غاية اللطف والجمال .

اكثر ما يشعرني بالحنق والغضب والأحساس باني كائن فارغ وبلا ملامح تلفون من الكفيل الذي يرن الآن فعذرا
ولنا عودات .

Post: #15
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-10-2015, 04:14 PM
Parent: #14

و
Quote: والسكة الجديدة

وصلت المنصورة، 19/12/1987 ... البرد شديد؛ انه الشتاء اذن؛
ياخ الشتاء دا في واوسي؛ ولا عندي بطانية بتغتا بملاية، ولا عندي ملابس برد، كما هو الحال بالنسبة لمعظم السودانيين، العايشين في السودان بالطبع...
الشتاء بتاعنا متوسط؛ دفوية تجيب خبرو...
وبشقق الكرعين وفي رواية الشفايف بتاعت الاطفال، واطراف الفم والايادي، وفيهو ضل الشاتي ياخ...وفيهو الزيفة...
وشتل البصل، وموسم الزراعة الشتوية عموما،
بعض المزارعين عندنا يزرع قبل ان يتمكن البرد، البرد لو ما كان مكرب علي الشدرة ام نمل، لاتنجح الزراعات...
الحر يقتل التقاوي بتاعة البصل والبطاطس، والخدروات الصغيرة...
اهلنا المزارعون يستدلون على فصل الشتاء بوجودة الطيرة المحبوبة للمزارعين( عشة ام قيردون الحاجة) ويلقبونها تلطفا بعشوشة...
وجودها وغناءها العندليب يعني ان البرد دخل العضم؛ وهيا يا مزارع ازرع....
عمنا حسن؛ يطول عمره.... لا يخلو من شفقة؛( الشفقة الجابت جنا البصل شنيف)..
قام ايه زرع البطاطس والبرد بعد ما كَرَبْ؛ جاء باكرا في صباح حار لابس فنيلة البرد التي يلبسها كل برد؛
وفي الوفيات بالليل؛ جاء لابس الفنيلة المعلومة؛ وعرقو يتقطر...وقبل ان يصل مجلسهم الزراعي؛ قال لاصدقائه المزارعين: يا ناس ماشين في البرد دا بعرارقيكن دي كيف؟
المزارعون ميتيين من الضحك؛ يا حاج البرد وينو؟ يرد: كيف.. البرد شديد
الراجل زارع من امس بالمغرب ولو مافي برد لاخترعه؛
رجع ليقول انه امس المغرب شاف عشوشة حايمة في الشدر دا؛ واضاف: والله والله لو عندي كمرة كان صورتها!!
نزلت المنصورة اكتكت من البرد فقد كنت البس بنطلون جنز وقميص كاروهات نص كم...
يا زول السناير مشوا معانا قال عشان نشتري هدوم البرد؛
وقالوا لنا عاوزين تفكوا كم؛ انا كان كل المعاي 50 دولار فكيتا، - وانفكيت عكس الهواء؛ ولكن تلك قصة اخرى- ....
نشتري هدوم البرد وبعدين نفهم حاجة !!!
نزلنا سوق السكة الجديدة، ياخ سوق حبيبك، انوار وناس سمحين، وبضاعات وبناطلين وكدة...
سوق بحري ايه؟ وسعد (اشرة) بتاع الساعة كم؟
.........................................................

..................................................

Post: #16
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-11-2015, 10:02 AM
Parent: #15

الصديق العزيز ابراهيم عبدالمجيد ابراهيم النعمة..
صديق الزمن الجميل؛ ما زال..
تقاسمنا انا وعنكبة دا؛ كل شيء تقريبا، الرحلة من الخرطوم لحدت المنصورة، بالقطر طبعا...
سكنا سويا؛ تقاسمنا اللقمة، والبريزة، والجوع ؛ والسهر، والكلية؛ والاحلام الكبيرة...ظل تحالفنا استراتيجي، ما زال...
تعتريه كما هو الحال في طبيعة العلاقات البشرية، تعتريه فترات جزر،سرعان ما نتجاوزها بحكم عمق العلاقة، ونعود نسبح مدا حميما مستطابا، ما زلنا؛
غادرت المنصورة في ربيع 93 من منزله العامر، وبعدها ظل تواصلنا متماسكا، ينقطع فترات ليعود اكثر القا، وحبا؛ وبسمات؛ بسمات تجي وبسمات تعود..
لا يمر اسبوعا الا ونتواصل، عنكبة يطول عمره حتى يرى السودان اخضرا وديمقراطيا، وخصيبا فقد بذل الرجل جل وقته مقاتلا لا تلين له مواقفاً
Quote: حتما ساعود يا منعم للحديث عن المنصورة ورجو ان يكون الحديث معنون مثل الحركة الطلابية ....طرائق والمناخ العام .....العلاقات الاجتماعية .....الغناء وهكذا حتي نرتب نفسنا

نعم ان هذه الكتابة يا ابراهيم عن المنصورة ستظل؛ شذرات من هنا؛ ولقطات من هناك...
ستظل اي وقفة في الكلية وفي ركن السودانيين عاوزة كتاب؛ ما اطول وقفاتنا...
اي لفة في المنصورة عاوزة كتب ما اطول لفتنا؛
اي ندوة في الدار عاوزة حفار لنستخرج من عمقها المعادن والدرر والدروس، ما اكتر ندواتنا...
اي جوعة؛ اي مطرة؛ اي حفلة؛ اي شكلة، اي موقف؛ اي حاجة؛
ما طول حياتنا هناك.. خمس سنبن؛ عاشم القلب؛
عشان كدا البوست دا يا ابراهيم حا يكون من كل شدرة عصاة؛
ومن غنوة بهجة؛ ومن كل جوعة حصة...
وسيستمر لارباع وارباع؛ ربما مائة عام من التواصل الحميم...
فهو ملك جماهير الطلاب والطالبات بجامعة المنصورة.
وهم جميعا قوم كرام؛ ويستاهلون ان نؤرخ ونوثق لتلك الايام؛
في تلك المدينة الساحرة...

Post: #17
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: Emad Ahmed
Date: 09-11-2015, 11:18 AM
Parent: #16

تحية واحترام اخي عبد المنعم الطيب حسن

متابعين جزالة ذكرياتك بسردك الرائع والممتع

وبشارك معاكم بصورة لابن عمي عضو البورد مهندس أحمد حسن (حلولي)

خريج جامعة المنصورة, تقريبا في منتصف التسعينات


http://www.qqq4.com/

Post: #18
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-12-2015, 00:45 AM
Parent: #17

شكرا الاخ عماد احمد،
حللي حبيبنا، والبجي من طرف الحبيب حبيب، انت حبيبنا يا عمدة...
مبروك الزواج وعقبال السعادة والهناء؛ والافراح دوما...
عارف يا عمدة انا وحللي دا سكنا مع بعض فيس تو فيس.. تلات سنين؛ بنات حفرة...
وكان ثالثنا الحب...
اقرأ هذه صفحة كتبتها، ونشرتها في منتدى سودانيات ونشرتها هنا، وها انذا اعيد نشرها هنا تاني ...
لتعرف فقط كم نحب هذا الانسان الجميل، كنا نسميه القديس لوقا...

http://sudaneseonline.com/msg/board/430/msg/1364755129/rn/1.html

Quote: تحية واحترام اخي عبد المنعم الطيب حسن

متابعين جزالة ذكرياتك بسردك الرائع والممتع

وبشارك معاكم بصورة لابن عمي عضو البورد مهندس أحمد حسن (حلولي)

خريج جامعة المنصورة, تقريبا في منتصف التسعينات

شكرا عماد احمد؛
شكرا لمرورك العطير....

Post: #19
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-12-2015, 11:22 AM
Parent: #18

Quote: ياعبد المنعم الطيب حسن بشيري حياك الغمام ياخي .

عندنا جدنا اسمو الفكي ودمصطفى رجل كان فكها ومرحا وفسيح الدواخل .
سئل ذات مرة عن عمره . الجماعة قالوا ياجدي الفكي بالله عمرك كم سنة .
قال عليهو الطلاق شهرين عديتن مع مصطفى ولدي في الدنمارك وكان مصطفى مبتعثا هناك .
ونحن كذلك عمرنا في الدنيا خمس سنوات عديناهن في المنصورة فما كان قبلها كانت الأقدار
تعدنا لذلك ومابعدها ذكريات هي الشيئ الوحيد القادر على رسم البسمة الحقيقية على شفاهنا .
ومهما تشتتنا في المنافي وتباعدت بيننا المسافات والأزمنة يظل المنصوري متحكرا في الدواخل
محفولاً ومكفولاً ومشمولاً بحنية لا تضاهى والفة مهما طرا عليها من غبار السنين تظل طازجة لينة
كأنما خلقت للحظتها .
لم يطرا على خيالنا في تلك الفترة من الاشياء والمحن ماكان عصيا علينا فكل شيئ مبذول من الكتاب
والمجلة والفكرة والصداقة والحب والسكرة والالفة والمحبة والخوه والضحكة والايمان والفجور والفتوة
والضعف وقلة الحيلة والجوع الكافر احيانا والشبع حد التخمة والنجاح والفشل كانت حياة مكتظة بالفرح
واشياء أخرى كثيرة مبهجة وحتى في حزنها كانت نبيلة واميرة وفي غاية اللطف والجمال .

اكثر ما يشعرني بالحنق والغضب والأحساس باني كائن فارغ وبلا ملامح تلفون من الكفيل الذي يرن الآن فعذرا
ولنا عودات .

هلا بصديقي الامير عمر مصطفى مضوي؛
تصدق المداخلة ادناه دي كلها قاصدك بيها، ولم اكتب اسمك الا في اخر المداخلة، لا بد ان الزهامير قد بدأ...


Quote: سمعت هذه الاغنية لاول مرة مع صديق الزمن الجميل وزميل المنبر؛ والذي سيضيف ايما اضافات لهذه السفر،
فقد كان شريك السهر؛ وحلو الليالي ولذيذ الحديث، وكم شربنا لبنا لذيذا،
محلي، واخضر(اشارة للامريكي)؛ ورد ليبل وربما بلاك ون...
وجون ولكر...وكنا نطالب بالزيادة دائما واشرفنا يردد:
!!!I keep drinking until John walker stop walking
ما ان بدأ مصطفى سيد احمد يحلق بنا عاليا؛
ما معنى ان نحيا ولا ندري بان العشق قد يبقى...
حتى قلت لعمر :
اها زولك قام على جنو!!
مصطفى كان حضورا فاعلا؛ في تلكم ايامنا، سيتردد اسمه هنا وكثيرا فقد كان وما زال ساكنا في اعماقنا وللابد،
فله الرحمة بقدر ما امتعنا؛ ودرزن عصب الزمن الاشتر فينا،
وعملنا بلس؛
في زمن مايناصتو كتيرة....


Quote: وفسيح الدواخل .

سنة، بالله شوف المتعة؛ هذه العبارات التي تحلق بنا،
يا ود انت بتجيب الكلام دا من وين...
سنة تاني!!!
ساعود؛ لهذه المداخلة امر طاريء؛ طاري محمود...
اخرجني من البيت الان،

Post: #20
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-13-2015, 05:54 AM
Parent: #19

الدكتور عمر عبدالنبي ابو راس....
او ان شئت الدقة رحيل النوار خلسة...
في عام تخرجه زاملنا كاجمل ما تكون الزمالة والصداقة، والحب...
وها نحن الان نفتقده كافدح ما يكون الفقد،
وكانكى ما يكون الغياب...
كاسخن ما يكون الجراح....
هو طبيب وفنان، وفوق ذاك وقبله، انسان كامل الانسنة...
كان يكتب بخط يده المحترفة، جريدة الشرارة، ومجلة عازة... وكافة كتاباتنا...
كان يعذب الكمانة، وترسل الالحان شلالا من الانسياب والنغم الحنين...
يشارك الطلاب في افراحهم ورحلاتهم؛
لا تحس بوجوده من فرط تهذبه وسلوكه القويم،
لكنه يملأ المكان لمن يفيض بهناك بالفرح، وبالامل وبالغناء...
غادر الى السودان، والغول ينهش جسد الوطن الحبيب؛
عذبوهوا في بيوت الاشباح؛
واذاقوهوا المر والهوانات...
اصابه المرض،
وتوفى بالقاهرة...
قبل سنوات؛
لا استطيع ان ارسل اكتر من كدة عن هذا الانسان،
فقد وترتني هذه الصفحة الحزينة، واغتالت صباحاتي... لنا ذكريات كثيرة معا؛ ولطيفة... اكتفي بهذ الان..
...........................................................
له الرحمة؛ بقدر لطفه، واخلاصه ، وانسانيته...
هذه صفحة حزينة؛
ولكن من الصعب المرور على المنصورة وذكرياتها، بدون ذكر هذا الفارس النبيل...
فقد كان دكتور عبدالنبي من المع فرسانها، وارقاهم...
سلام حزين؛

.......................
ساعود؛

Post: #21
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-13-2015, 07:28 PM
Parent: #20

12016499_535695809912365_818450639_n:
ياجماعة دي تجربة لتجميل الصور،
لو نجحت فقد تِعِبْتوا معاي...
الصورة دي لو نجحت في اقصي يمينها الدكتور عمر ابوراس، الصورة ارسلها الصديق احمد عمر يوسف الخليفة ود بدر،
واحمد بالمناسبة صديقي منذ الثانوي ثم درسنا سويا في المنصورة، والان مغتربين مع بعض في الرياض؛
عشرة تلامس التلاتين عاما؛ وقد تزيد...
لاحمد عمر الخليفة ذاكرة ذهبية؛ فهو ما زال يذكر بالاسم والمنطقة زملاءنا في الجيلي الثانوية،
له التحية والتقدير...

Post: #22
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-14-2015, 05:47 AM
Parent: #21

http://store1.up-00.com/2015-09/1442205106491.jpghttp://store1.up-00.com/2015-09/1442205106491.jpghttp://store1.up-00.com/2015-09/1442205106491.jpghttp://store1.up-00.com/2015-09/1442205106491.jpg

واخيرا جدا قد نجحت في تحميل الصورة،
تحميل الصور من المنبر صعب جدا...
ولكني فرح جدا الان فقد حملت صورة المرحوم الدكتور عمر عبدالنبي ابو راس، الذي يظهر في اقصى يمين الصورة
الصورة كما حدثني احمد كانت في جمصة صيف 1986، ونحن لم نصل المنصورة بعد جينا في شتاء 1986م..
.الرجاء التعريف بباقي الزملاء في الصورة.
عملت طوال 4 ساعات على فك تقنية تحميل الصورة،
فكرتي بسيطة عن هذه التقنية،
ولكني اتعلم...
......................................
ملوظة: تحميل الصور اصبح سالك، كل المنصورة ستظهر هنا...

Post: #23
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: خالد العبيد
Date: 09-14-2015, 06:14 AM
Parent: #22

بوست جميل واحمد حلوللي اخر وسامة
يقال وفي رواية مؤكدة من محاضر الحزب
ان الزميل حلوللي نصحوه الزملا عشان يقلل من عمل الحزب والجبهة الديمقراطية لانو الامتحانات النهائية خلاص على وشك
ما قدروا عليهو قامو وقفوه ..
مشى عمل ليهو جبهة ديمقراطية برااااااهو
قامو رجعو .. في اول اجتماع سخن معاهم وقال ليهم ما قلتو نوبة !!!

Post: #24
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: اسامة الكاشف
Date: 09-14-2015, 08:45 AM
Parent: #23

تحياتي عبد المنعم وعنكبة وخالد والجميع
المنصورة كانت رائدة التغيير وضمت نخبة من أنبل ابناء السودان
عشنا حياتنا الطلابية في الصعيد لكن ارتباطنا بالدلتا وخصوصا المنصورة كان لا تخطئه العين
وخصوصا ايام الانتخابات
أصدقاء وزملاء كثر صلاح قاسم وصادق حسن ومحمد جعفر وعمر بشير وحللولي وابوراس ومحمد سيد وهشام ومامون الهاشماب
ديل كلهم عاصرناهم وسكنا شققهم
واقتسما معهم الخبز والمحبة
تحية لهم ولكم ولكل من عاصرنا

Post: #25
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-14-2015, 11:39 AM
Parent: #23

خالد العبيد يا امير...
تسلم ومن معك...
اجتماعات الخلية، كانت تعقد اسبوعيا ولمدة تلات ساعات،
يُناقش فيها، البند السياسي والثقافي والاكاديمي...
والمكتب السياسي ينعقد مرة في الاسبوع، غالبا يسبق اجتماعات الخلية لاصدار الموجهات، ومن ثم متابعتها لاحقا...
البند الاكاديمي دائما يناقش وضع الزميل الاكاديمي من حيث حضور المحاضرات والسكاشن...
وتوقع عقوبات على كل مقصر...
بعض الزملاء الذين لهم وضع اكاديمي ضاغط او خاص، يُجمد نشاطهم حتى التجاوز...
في الامتحانات غالبا ما يقل العمل السياسي،
ويتم التركيز على جبهة الاكاديميات...
كان شعارنا في الجبهة الديمقراطية:
(عودوا الينا باعلى الشهادات العلمية؛ واغني التجارب الثورية)
حللي كان مبرزا في الاكاديميات، كما هو الحال في العمل العام...
ساعود لاحقا للكتابة بتوسع عن تجربتنا السياسية في مصر؛
نجاحاتها اخفاقاتها،
مالها وما عليها..
.....................
شكرا خالد وتسلم...

Post: #26
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: فرحات عباس
Date: 09-14-2015, 12:14 PM
Parent: #25

بشيري .. هذا البوست حكاية عمر ... " شد الضراع " فلا يدركن شجا البوح صباح ... متابعين

Post: #27
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-14-2015, 10:27 PM
Parent: #26

Quote: تحياتي عبد المنعم وعنكبة وخالد والجميع
المنصورة كانت رائدة التغيير وضمت نخبة من أنبل ابناء السودان
عشنا حياتنا الطلابية في الصعيد لكن ارتباطنا بالدلتا وخصوصا المنصورة كان لا تخطئه العين
وخصوصا ايام الانتخابات
أصدقاء وزملاء كثر صلاح قاسم وصادق حسن ومحمد جعفر وعمر بشير وحللولي وابوراس ومحمد سيد وهشام ومامون الهاشماب
ديل كلهم عاصرناهم وسكنا شققهم
واقتسما معهم الخبز والمحبة
تحية لهم ولكم ولكل من عاصرنا


اسامة الكاشف اخوي، لك اشواقنا... وتحايانا... تزاملنا في منتدى سودانيات رد الله غربته، وغربتنا....
زاعونا في الرادي، والبقميصو الرمادي..والفلوجة...قالوا تم قبولنا بجامعة المنصورة؛
جئت في ذلك المساء متاخرا نوعا ما... استقبلني الكل مهنئين، مباركين...
ولكي اضيف نكهة فرحة لقيم الوست: قلت لزميلي منتقدا لعبة: ما ينفعش كدة يا درش...
حكى زميلنا في منتدى سودانيات محمد سيد احمد: ان واحدا بسيطا من حلتهم نزل مصر 15 يوما رجع بعدها يتكلم مصري، ولف على الحلة كلها سلام سلام...
لمن النادي خف، استفرد بي بعض الزملاء من اولاد الحلة،
وقالوا كلاما في ما معناهو ان المنصورة قلعة نضال، وان بها زملاء كالشمس قامة واستقامة..
وشهرة طلاب جامعة المنصورة وصلت قرية في الريف، لا بد انها تجربة صلدة...
شخصيا كنت انا بعد طالب في الثانوي اسمع بالمنصورة وبتفرد تجربة طلبتها واقرأ عنها وعنهم؛ واحلم بالوصول اليها..
..واحد ريفي شاف عمارة كبيرة في المدينة اسأل اخوهو السابقو بسفرية عن كنه هذا المبني العالي؛
رد اخوهو الشفت: اسكت ما تفضحنا دا الثانوي العالي؛ عرس طوالي...
وقال زميلي من اولاد الحلة، والمقبول في ذات السنة بجامعة ام درمان الاسلامية: بختك يا فقر...
عملت مع محمد جعفر وحللي ومحمد سيد ود عمر ابوراس... ووجدت سيرة عمر بشير...
المنصورة تجربة مليئة بحب الوطن وبالثورة وبالتغيير...
ساحكي عن التجربة كلها...
البوست دا طبعا حا يكون طويل طول، سلبة
امكن يجي الف كلم ودقدقة،
الدقدقة اكتر من سبعمائة ميل...
القصة ما زالت في بدايتها...
ساكتب؛
انها قصة حياة مكتملة الاركان،
واختصارها صعب؛ وان رغبت..
لا استطيع؛

Post: #28
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبد المنعم سيد احمد
Date: 09-15-2015, 01:24 AM
Parent: #27


Post: #29
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-15-2015, 07:03 AM
Parent: #28



هذه صورة الدكتور محمد جعفر محمد الفاضل...
واحدا من اعظم الساسة، علمنا حب الوطن...ومعاني التضحية،
ونكران الذات، والبسمة في احلك الظروف...
..................................
استاذنا لك التجلة والتقدير...
ونتلاقى في الزمن الجميل
ميعادنا في وش الفجر؛

Post: #30
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-15-2015, 11:56 AM
Parent: #29

... الاعزاء فرحات عباس، وعبدالمنعم سيد احمد،
جاييكم برواقة وفي الرملة الدقاقة من شعرها الذهب مع الريح...
......................................................
كتب عنكبة، الذي هو دفعتي، وود سفريتي... على وزن ود حجتي،
Quote: اذكر اننا انتقلنا لمصر وكانت في السودان مازالت موضة الشعر الكثيف ( الخنفس ) منتشرة وسائدة وقابضة الجو


هذه صورة لي بعد مطلع 1988 في القاهرة... واها انا برزخ بين الجلوس والجلوس.. على يمين الصورة...
حضرتي كاتب هذه الكلمات...
منها ذكرى عن الخنفس ومنها انشر صورتي... ومنها ساك...

Post: #31
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-15-2015, 09:08 PM
Parent: #30

الاخ/ فرح الامين بخيت(مسقط)*،
وسعيد بيك وجاييلك برواقة... يلا يا ناس المنصورة فتوا تحت، حيث ان المنبر لا يسمح بالتعليق المباشر الا من له حساب سابقاً
وانا برفع فوق... للتوثيق... اكتبوا عن اي حاجة وكل حاجة... برجع يا فرح الامين اقتبس كل مداخلتك فوق للذكرى فيها والشجن؛ وساعود لاعلق عليها.....
الاخ/ حامد ادريس... بجيك راجع ... هلا بالهندسة كلها، لعلك بالف خير، انت بالبلد ام برة، عشان نديك نجمة، نجمة نجمة الليل نعدو،
سلام للاخ محمد وامنياتي ان يكون قد اكتمل صحة وعافية، فالرجل فارسا، واخو اخوان بلغه سؤالنا وتحايا، حامد عبدالقادر حامد دا يا جماعة ولدنا وقريبنا، وابن حلتنا،
وفرقتنا الظروف وجعتنا الاسافير، شكرا لزميلنا بكري ابو بكر اذ جعل ذلك واقعا...
.......................
شكرا لمروركما؛
.................................
الاخ الفاضل عبدالمنعم سيد احمد( كندا)*..
سميَّ ياخ السودان دا كلو عبدالمنعم... مبالغة،
اعتقد ان اي بيت، بعد ما يسمي على الجد ومحمد ؛ وعلي الخال والعم طوالي يسمي عبدالمنعم،
ياخ اسم ناعم وسمح...
ويوم العرس غنت لي اخواتي: مبروك عليك الليلة يا نعومة...
يا سلام ياخ اسم سوداني، كامل شامل، يملى الخشم ويفضل...
شكرا لمرورك العطير...
شباب المنصورة انبسطوا للفيديو ايما فرحة...
وقد نقله الاخ الفاضل الكريم، الحبيب، الصادق سر الختم سوار الدهب( الدوحة )*
نقله لقروب المنصوريين بالواتساب... وقد فعل بهم لا شك الافاعيل..
كبري طلخا دا يا ما قطعناهوا في الذهاب وفي (الغياب).. هكذا يقول اهلنا البسطاء ملح الارض؛
اولئك العظام؛ الذين بسودانيتهم قد حفظوا البلد ما زالت؛ رغم جور الحكام؛ وفسادهم.. ولكن ذلك موضوعا اخر؛
حدثني صديقي القادم من العراق انو جدة دي حاها( ترانطير) يمكنك ان ان تبدل الراء زايا، وفي المطار مسكوا تلاتة ركاب،
كان عاوز ينزل، ويزوغ؛ زوغة نمر من شندي؛ شندي الجمال وانا مالي الخدار مرق لوداري، وناري يا ناري...
وصحيفة المنصورة، ومبنى المحافظة، والاستاد...
وشارع البحر( هل من عودة هل)
شكرا تاني....
..............
* منذ الان وصاعدا، ساكتب المنطقة ( الدولة او المدينة) التي بها من يمر من هنا؛ فقط الفكرة ان هذه الانقاذ قد فرقتنا في الف وادي غير ذي زرع،
وبعثرتنا في ستين حتة، وحتة...
واصبحنا كل تلاتة ما في محلاتة،
ولسان حال كل واحد منا يقول:
(ها انذا - اود - ان اعود
لا ابلا وسقت، ولا بكفي الحصيدا روائعا،
فافرشوا بساط الحب، واغتفروا الغياب
وباركوا هذه السنين الضائعة)
ما بين الاقواس للاستاذ محمد المكي ابراهيم مع بعض التصرف من جانب** حضرتي...
..............
** العم وقد اختلف مع ابن اخته المثقف، وقد جمعناهم نحن الاجاويد في جلسة صلح،
وقلنا للولد الشاب انت ابتدي النقاش والاعتذار حتى نسوي هذا الملف(كما يقول الساسة) سريعا؛ وفي النهاية الرجل عمك وكبير؛
ابتدا الولد قائلا: انا ياعمي من جانبي...................
هنا تدخل عمه الذي يبدو انه ما زال زهجانا من ود اخوهو،
ورد قائلا: انعل ابو جنبك انت عندك جنب؛
ويظا مقام الاستاذ محمد المكي محفوظا؛ يكفيه ويكفينا..
بعض الرحيق انا والبرتقالة انت...
ومن غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى ان يعيش وينتصر؛
اشتريت كتاب امتي للشاعر من محطة السكة حديد، في الخرطوم ذات سفرية لمصرا،
وعندما وصلت المنصورة كنت قد حفظت جزءا من المقاطع، وكتبت المقطع اعلاه
في الشرارة تلك التي منها يندلع اللهيب؛
......................................

Post: #32
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: Hololy
Date: 09-15-2015, 11:39 PM
Parent: #31

http://postimage.org/http://postimage.org/Mohammad Gaafar


http://postimage.org/picturehttp://postimage.org/picture hosting


Post: #33
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: Hololy
Date: 09-15-2015, 11:55 PM
Parent: #32

Mohammad Gaafar




Post: #34
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: يحي قباني
Date: 09-16-2015, 02:38 AM
Parent: #33

سلام يا عبد المنعم ...

بس داير اعرف حلولي ده دفعتك بي وين بس ؟

ولا يكون اخوهوا الأصغر ؟

انا حلولي البعرفو لاقيته في المنصورة سنة 78 او 79 ...

دفعته اصحابنا عبد الله احيمر بكتب هنا ... و د. سامي جون ... وديل خريجي 1983 و 1984

بالله نورنا ... :)
________________________________________________________
بعدين بي صراحة ما في اسمح من بنات المنصورة الا الخُشاف العندهم ...

بالله ما اكلت خُشاف زي الاكلته في المنصورة يا منعم ...

مباااالغة ...



Post: #35
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-16-2015, 06:06 AM
Parent: #34

اوووه، حلولو شخصيا....
شكرا لك يا صديقي كونك عدلت الصورة الكانت مقلوبة؛ يا دوبك قدرت ارفعا كدة...
ياخ رجعت لبوست اخانا المرحوم سامي عبدالمطلب، له الرحمة بقدر ما افادنا... له بوست اسمه التعامل مع تقنيات المنبر،
فتحت الدرس بتاع رفع الصورة، وحضرت ليك الشرح مرتين؛ رغم ان تقنية الصوت في جهازي لا تعمل، وجيت طبقت الفكرة ونجحت،
ولكن الصورة طلعت مقلوبة؛
وكنت متاكد انو حا اجي اخو بنات ويستعدلا، حسنا فعلت، لاجاء يوم شكرك...
وزي ما بتقول امي عليها سلام: ان شاء ناس الميز لا يفوتو، لا يموتو...
تسلم يا امير..
منتظرين قلمك السيال، السيال والسَلَمْ...
كتب لي صلاح الجاك
حول حاله:
انه تماما كما شجرة السيال والسلم، صابرا ومقاتلا واخضرا...
ساعود لك ولصلاح الجاك، ولمحمد سيد، ولكل المنصورة السمحة، تماما كما فاطنة...امي وبتي، واختي، وفاطنة السمحة احمد ابراهيم....
.........................................
الصورة في عزبة ميت خميس، قبيل ان يلثُم دمياط خد المنصورة الاسيل بهنيهة جزلة، جزلة وعاجباني...
والمناسبة استقبال الطلاب الجدد كلية التربية، في شتاء 1988....ويظهر في الصورة.. الدكتور هاشم ميرغني جلوسا،
واحمد ابو سويط، واختنا الاستاذة، فايزة عجوبة،
.................
التعديل: شكلت السلم، والسيال والسلم شجرات خضراء متينة تقاوم الجفاف والتصحر وقلة العناية، وتظل خضراء ظليلة،
وبالمناسبة لي شجرة سيال، وشجرة سلم في بيتي في واوسي، وحولهما ليمونات ونيمات، وجوافاية، وبعض حشائش،
وثمة زهوراً ... هذه المنطقة مسيمها المزرعة، اقضي فيها جل وقت في الاجازات الضنينة، اجازاتنا ضنينة لان الحكمنا ظلمنا... تبا لهم؛
عطفا علي تعليق عمنا الكريم للكمساري؛ في القطر وهو يشكك في قرايته للاسم: (شوفك ضنين والعلمك ظلمك)

Post: #36
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: Hololy
Date: 09-16-2015, 06:47 AM
Parent: #35

...
...
...
..ي سبحان الله ...
.
.تعرف ي منعم بمناسبة المرحوم سامي طيب الله مرقده بطيب جنانه ...مع كل امواتنا ومن اعزنناهم و لم نعرفهم الا من خلال هذه الشاشه ...
..
..تعرف كان فتح بوست بمناسبة الوريف ...الموثق عمده ...و زواجه ...و كنت قبلا قد احتفيت معه و هنأته بهذه المناسبه في الفيس يوك ...
و لمن لقيت بوست المرحوم في حياته قلت احتفي به مره و مرات معه ...اها حاولت ادخل و اهنئ عمده مره اخري و مرات و اشكر سامي
..لقيت ليك الباس ويرد ما شغال معاي ....رسلت لاخونا ابصلعه صاحب الحوش .... و لمن اشتغل ...لقيت المنبر ...متسود ...و افاجأ بوفاة المرحوم ..
..و الله غلبني اعمل اي حاجه ... دعيت ليو بالرحمه و قطعت الحزن في مصاريني .... جا تاني عماد رفع البوست ...برضو خارت اصابعي ...و لم تخر دعواتي عليه بالرحمه ...في هذا العمر المزهر ... ربنا يتولانا و يتولاهو بالرحمه يا صديقي ...وربنا يلهم والديه بالصبر و يلهج شفاهم بالدعاء له
...
..العزاء لك ابن عمي عمده ...
..
...و موقف مشابه لذلك في وفاة المرحوم العوض المسلمي .... اكتفيت بالترحم و اجترار الحزن ...ربنا يتولاهم بواسع رحمتو

...و الدوام لله و اليه راجعون

Post: #37
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: Hololy
Date: 09-16-2015, 08:08 AM
Parent: #36

...
...
..حبيبنا ود قباني ....يحي
..
..كيفك ي عزيز
..
..
..تعرف ي يحي ...بتزاوغ منك في الملفات الكتيره البنتقابل فيها علي شاشه المنبر ...و انت تعاتب ذاكرتي احتشادها بالنسيان ...انسي وين ياخ !!!....
...نحن بقينا نقطعا في مصارينا .... كل تلك الذكريات و ملامح الاصدقاء التي اراد لها الاوباش ان تتصاعد كما ابخره الاسطوره علي مبخرة دجال ثم تتلاشي مع فراغ زمن يمتد....لا يدرون اننا ...نتصاعد معها ليس من تلك المباخر الدجل ...بل من مبخره حميمه تدخرها الحبوبات لمنعة و مناعة الاحفاد بكلمات وهمهمات نابعه من القلب و اكثر صدق ورحمه و حميميه ...كي ندخرها لزمن صعب .....كزمننا الرماد هدا...
..
..ورد وحب مقيم يا عزيز...
..
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.حاجيك بعدين للدفعه منعم الطيب ...و كيف لي ان اكون كذلك ...وبين الاخرين ..احيمر ...سامي ..و اخرين ...
.فما زالت هناك روح فينا تنبض ...يا صديق ..لم تكف بعد عن التمدد مع الايام علي توارد وصلها ....تقاوم ...انقطاع الازمان
..
......

Post: #38
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-16-2015, 09:03 PM
Parent: #37

كتب فرحات عباس فضل المولى؛
Quote: بشيري .. هذا البوست حكاية عمر ... " شد الضراع " فلا يدركن شجا البوح صباح ... متابعين

بالله شوف العبارة الحراقة دي كيف؟ احتفيت ايما احتفاء بالمداخلة القصيرة المركزة، شجا هذا البوح دا ياخ موضوع مؤجل منذ نيف وعشرون شتاءا،
وزي ما قال صاحبنا قياسا لحال وضعه وفكرة الزواج المحاط بعقبات ياما قال عبارة موحية، ما زلت احفظها رغم مرور السنوات: نحن غايتو العرس دا لمن نجهز ليهو، شكلنا ما حانقدر عليهو؛
خفت على البوست من التاجيل خوفا من ياتي يوما تواجهني مشكلة في الكتابة؛
فتوكلت وبدأت في البوست رغم الظرف الضاغط امامي، من التزامات اسرية وعملية؛
ولكن الحياة لا بد لها من ان تستمر، وها نحن نحاول...ارجو من المرور ان يستصحب الاشارة ان اعيتني العبارة؛ واو فشلت في توصليها، لحدت الميس، ومهند؛
فرحات دا يا جماعة منصوري، لولا تطفل الصحراء الكبرى وجبال اطلس والتل، فرحات درس في الجزائر؛وكان ياتينا سنويا في المنصورة،
وينزل مع صديق عمره حافظ حسن محمد مصطفى؛ وصديقنا، ونذهب لسينما عدن، وشارع البحر، وجزيرة الورد، وناكل لب؛ ونقزقز بالفشار،
وفرحات شاعر لا يشق له فشار، وحافظ برضك يكتب الشعر، وانا احب الشعر،
ياخ الزول دا كان برسل لينا شعر من الجزائر يا حراير؛ شعر عجيب كلو كلو،
لاحقا سكنا سنوات مع بعض في الرياض، قل الشعر، ولكن لم يقل الفكر، ولا الانسانية عن هذا الرجل اللطيف...الجميل،
ابوهو عمنا المرحوم عباس فضل المولى رجل مثقف، وجماهيري، قضينا ليلة ممتعة معه في رفاعة، قريبا من الاستاد، وقريبا من البطانة...مع صديق العمر خلف؛
عمنا عباس؛ سمى ولده فرحات؛ لانو كان في رئيبس جزائري اسموفرحات عباس...
عباس عباس اذا احتد الادب؛ والشهر شعر، عباس حبيب الله؛ عباس محمود الخطيب،
لياتي فرحات عباس زولنا دا ويذهب لذات الجزائر بعد عشرين عاما للدراسة...فرحات عباس اشهر طالب سوداني في الجزائر؛ دا الرئيس عديل كدة...
شفتو الزول دا؛ وابوهو واصلين كيف...
فيفي خليك قريب، يا حبيب...

Post: #39
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-17-2015, 05:49 AM

هلا بالاخ يحيى قباني....

Quote: سلام يا عبد المنعم ...

بس داير اعرف حلولي ده دفعتك بي وين بس ؟

تعرض الزميل حللي للاعتقال السياسي ايام النميري وتعاون الامن المصري والسوداني والسفارة؛
اعتقلوا الرجل لفترة طويلة قبل ان يتم ترحيله لسودان...
وقطعوا دراسته ومنعوهو من الدخول...
ولكن للرجل عزيمة لا تلين فقد عاد، بعد زوال مسببات الابعاد، والاعتقال،
واكمل دراسته، وتخرج مهندسا مدنيا لايشق له مطار،
سكنت مع حللي سنوات،
فلا هو (كومرا) لهذا الحد،
ولا انا (ركشةً) بالجد... كما يقول المنصوراب في قروب الواتساب ....
نحن جيلا واحدا...

حللي الان يحلم ليل نهار بنسائم عطبرة الحلوة،
وبسودان اخضر، تسوده قيم الانسانية والمساواة والعدالة الاجتماعية والسلم...
ويتحرك فيه الراعي من محمد قول لحدت نمولي، لا يخشى سوى الذئب على غنمه....
او كما قال الطيب صالح؛
كلنا نحلم، بالوطن المعافى،
ما اصعب الواقع
ما انبل الحلم....
...............
سيظل هذا الحلم شريطا اخضرا، ومضيئا، وبعلو النجوم، وبسمؤَها...
لولاه لاحترقنا؛
..............
لقد هرمنا، في انتظار الانتصار الحتمي لشعبنا،
ولكنا لن نُهْزم، وانما الطواويس الكبار،
هُزِموا هم وحدهم قبل ان ينضح ديار بنار،
حسب البياتي:
حاملين الوطن المصلوب في كف وفي الكف التراب؛
اه لاتطرد عن الجرح الذباب
فجراحي فم ايوب
وآلامي انتظار
ودم يطلب ثار؛
يا اله الكادحين الفقراء
نحن لم نُهزم ولكن الطواويس الكبار؛
هُزموا هم وحدهم قبل ان ينضح ديار بنار..
....................

Post: #40
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-17-2015, 05:21 PM
Parent: #39

mailto:[email protected]@hotmail.com

يا جماعة دا ايميلي،
وهو موجه بشكل خاص لزملاء المنصورة،
ولكل من له فكرة او ذكرى؛ او موقف، او اضافة...
فقط يرسلها لي؛ ومن جانبي حا انشرها نشر من لايخاف البلل...
او الكتابة في نافذة الفيس بك اسفل المداخلات،
وبرضو حا ارفعا فوق هام السحب؛ هام المنبر.... المنير؛
........................
ومنها ساك؛ لرفع البوست فوق؛

Post: #41
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عمر مصطفى مضوي
Date: 09-17-2015, 06:57 PM
Parent: #40

(ونحن في ( قمة الغربة ) عبرت براسي سحائب ذكريات بعيدة قديمة كبخار يصعد من بحيرة مالحة في وسط الصحراء ) . موسم الهجرة
مرة يا منعم أنا وعمر مساعد في تلك الليالي الحميمة كنا قد عبأنا أنفسنا بالنشوة في إهمال كنا اعتدناه كثيرا . ثم داهمنا الجوع ونحن نتسكع تصحبنا متعة غريبة في شارع محمد فتحي فتحسسنا جيوبنا ودخلنا على عمك توتو وضربنا سندوتشات المخ بغير حساب وكان الليل قد جاوز نصفه وزاد . ونحن وكأننا أشباحا وليسو حقيقة من فرط الفرح الذي لا سبب له غير النشوة والبرد و زخات المطر التي لم تكن تتوقف ولم نكن نريدها أن تفعل . ( كانت ليالي فارهة فعلاً )
طلبنا الحساب فأومأ الرجل برأسه بما يفيد أن الحساب مدفوع وعندما أستفسرته أشار إلى شخص كان يجلس غير بعيد منا فسلمت عليه وشكرته وعرفته بنفسي وعرفت انه أحمد حللي ومنذ ذاك الزمن للرجل مودة خاصة فقد جرت تحت جسر زمن المنصورة أفراح كثيرة وذكريات شجية فقد كان أعقلنا وأكثرنا كرمنا وتسامحا وكنا حين نحتاجه نلقاه متعه الله بالصحة والعافية أينما حل .
كسرة ( عبد الرحمن مسعود كان برلوما لطيفاً وكريماً وولد في المنصورة بجميع أسنانه كان قادما لتوه من السودان وكنت انتظره في سكنه للترحيب به فجاء وكان الجو ماطرا مطرا خفيفا لذيذا فسألته المطرة كيف تحت يا زول قالي والله ما كعبة بتزرٌع )

Post: #42
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-17-2015, 09:39 PM
Parent: #41

Quote:

Hamid Idris · University of sudan
الله يبارك فيك اخونا منعم اما بالنسبة لاخونا محمد فالحمد لله قد بلغ الصحة وهو الان طرفكم بالاراضي المقدسة ونا موجود بالسودان يعني لسة ما قنعنا لكن اغلب شباب المنطقة سافر واخوك عبد الدايم خير من يملك هذه المعلومات لانو جد الوضع بقي صعب وطارد.طبعا مداخلتي معاك بالامس لانو زكرتني لمن كنا بنمشي نودع عجيمي وعمر بركات وننتظرهم بمحطة الجيلي بداية الثمانينات فعلا كان زمن جميل .تحياتي
أعجبني · رد · 16 سبتمبر، 2015 02:55 مساءً

والله يا حامد ياخ مداخلاتك دي اسعدتني اي ما سعادة ياخ...كون كتابتنا البسيطة دي تعبر الحدود؛ وتدخل غرف اهلي ناس واوسي الكرام؛ وتترك صدى هناك؛ هذا امر
يخلي كراعي تكبر على النعال، ومقدرتي تتقاصر وهذا الجمال...
لي في الحلة في كل ركن حكاية؛ وفي كل شارع رواية؛
ومع سكانها من بشر؛ وحجر؛ وشجر؛ قصة حب لا تنتهي...
ياخ ديل ناسا كرام بكرموا الضيف في الليل البهيم؛ وبستروا الحال المال؛ في هذا الجحيم؛
وبقولوا للعالم انو الدنيا بخير؛ ولسع بخشها ضوء...
عليك الله سلم لي علي الحلة ضفة ضفة؛ والعشيات لما تصفى..
واي زول بقابلك بلغه تحياتي والاشواق؛ وقول ليهو: انا والاشواق في بعدك يا غالي بقينا اكتر من توائم؛ .توائم متطابقة...طبقنا طبق طبقكن؛ هل طبقكن.......؟
سلم لي على القبة والشارع الضكر؛ ودكان المرحوم خالنا حسن جور؛ والليد ياخي ما تنساها؛ وترحم لي على صديقنا عبدالحليم؛
وتاني لو دايرلنا نص كيلو لحم نشتريهو من وين؛
ياخ قول لو لمبتنا حرقت من يعيد لها الضوء والبهاء؛
له الرحمة بقدر انسانيته وفضله؛ وخدمته للشعب...
شعبنا الطيب؛ الطيب بشيري؛
.....................................
هوي يا حامد سلام يا صاحبي...
....................................
حللي؛
وعمر مصطفى مضوي؛
جاي لكما؛
...................................
يا ناس المنصورة؛ ماشين في السكة نمد؛
في سيرتك للجايين؛
شايفنك ماشي تسد؛
وردية يا قاسم امين؛
وردية يا قاسم امين؛

Post: #43
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-18-2015, 09:51 AM
Parent: #42

مرحبتين عمر مصطفى مضوي؛ مرحبتين يا امير...
الف مراحب ياخ؛

Quote: عمر مساعد
الاخ عمر مساعد له التحايا، خلف الاطلنطي؛ بعيدا من المطففين الطفابيع؛ ولكنه ما زال يحلم بحلة علوم؛ وبالسودان اخضرا وعموما...
قال: لو واحد بت رفضتو في حلة جنبهم اسمها حلة علوم؛ اصدقاء المشوكش دا يطمنوهوا قائلين: سيبك منها دي، ولا عندها معلومات عامة...
ومرة كنا بايتين سواء بكرة عندنا تربية عملي في المدرسة؛ وقد انفقنا معظم الليل في ونسات و( شمارات) عن ناس المنصورة؛ اها الصباح ونحن ماشين على المدرسة قابلنا واحدا وصاحبنا؛ ولانستلطفه كثيرا؛
عمر من ما شافو؛ قال لي: اها نبدأ؛ نرشوا...
للسخيل عاطر التحايا... ولك فقد كنتما نموذجا لم ينفض ابدا لعلاقة متينة؛ ولعمر ذكريات لا تنتهي؛
فقد كنا نقضي كل اوقات فراغنا معا... لا بد ان اعود لها مرات ومرات...
وفي القطر ظل لساعات يحكي للطالبة زميلتنا عن اخيه جمعة؛ وكان طارح برنامجو؛ وكان معنا في السفرية جويدة وقد سمعنا 90% من الحكاوي عن جمعة قال لي جويدة:
البت دي لو حبت؛ حا تحب جمعة...

.................................................................

هكذا كان حللي دوما؛ وابدا... له التحايا؛
انها كلمات صادقات عن راجل جدع؛
Quote: طلبنا الحساب فأومأ الرجل برأسه بما يفيد أن الحساب مدفوع وعندما أستفسرته أشار إلى شخص كان يجلس غير بعيد منا فسلمت عليه وشكرته وعرفته بنفسي وعرفت انه أحمد حللي ومنذ ذاك الزمن للرجل مودة خاصة فقد جرت تحت جسر زمن المنصورة أفراح كثيرة وذكريات شجية فقد كان أعقلنا وأكثرنا كرمنا وتسامحا وكنا حين نحتاجه نلقاه متعه الله بالصحة والعافية أينما حل .

.................................................................
Quote: عبد الرحمن مسعود

فكر مجدي الجاك ان يمشي عمرة؟، قلنا ليه جويدة حا يتوحد؛
رد عبدالرحمن ود العمدة: جويدة يتوحد الشدر؛
والكناية ولا اروع في العبارة المختصرة؛ لو في زول ما فهما يدينا خبر...

Quote: (ونحن في ( قمة الغربة )

هذه اصدق عبارة؛ لخصت حالنا في كلمتين شكرا عمر؛
ياخ في المنصورة ما كانت في غربة ابدا؛ فتأمل...
وتململ الان....

Post: #44
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-19-2015, 00:12 AM
Parent: #43

حاضر المنصورة المزهر؛ يعانق ماضيها التليد....
اليوم كانت المنصورة كلها حضورا بهيا؛ زاده التمدد القا
الاطفال كانوا بهجة لمة منصوراب الرياض اليوم...
حضر
1- محمد عمر عبدالله عبدالمعبود( هو الدينمو المحرك للمة كلها، ولولاه لما تمت له الشكر كله والتقدير) اداب
2- غاندي عبدالله النويري واسرته حقوق
3- كمال موسى واسرته تربية
4- محمد مصطفى واسرته تجارة
5- امير فقيري واسرته تجارة
6- عماد حسن واسرته اداب
7- طه عبدالله واسرته تجارة
8- امل عبدالعزيز واسرتها تربية
9- مواهب كمال واسرتها تجارة
10- عصام عبدالله واسرته تجارة
11- الرشيد المفراوي تجارة
12- عبدالوهاب محمد معهد تجاري
13- زكريا محمد معهد تجاري
14- الامين عبدالرازق زراعة
15- اسماعيل حماد واسرته حقوق
16-عبدالمنعم الطيب حسن واسرته تربية
ومعليش يا جماعة لو نسيت زول؛
وافتقدنا لظروف خاصة الاعضاء المثابرون
1- احمد عمر يوسف الخليفة
2- صالح عثمان
3- يوسف خيري
4- محمد الهادي ادم سعيد
5- محمد الهادي شيخ الدين
6- محمد كروم
7- محمد جويدة
8- الفاتح السماني
9-الريس علم الدين الطاهر
وبرضو بعتذر لو نسيت زول...
ناس المنصورة ديل في اي مكان يطمنوا،
في المنصورة؛ في الرياض ؛ في الخرطوم
او فوق اي ارض واتحت اي سماء...
قول المنصورة بس واسكت....

......................................
وجايين لذكريات المنصورة...
التعديل: نسيت اسمي، ينسون انفسهم ولو بهم حضورا

Post: #45
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 09-19-2015, 03:59 AM
Parent: #44

هم يحكمون وانتم تتذكرون
وحتي الذكري ليس بها فعل
زول الكارتية ال دق الكيزان كان سابق لك ي اخ ده لفه الجمهورية كلها
وسلام للصديق العزيز صلاح قاسم اينما كان

Post: #47
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-19-2015, 09:35 AM
Parent: #45

الخطاب دا؛ موجه للسيدة الفوق دي؛
تبا......
..........................................
فقط اللغة المكتوب بها هذا البوست؛
تتجاوز مقدرتِك على الفهم والاستيعاب؛
دعكِ من فكرة الغوص؛ وما وراءها؛ لالتقاط الفكرة فيها، الذكرى، والشجن...
البحرهنا عال؛ والدميرة تساب؛
انتِ تغرقين في شبر موية؛؛
والدنيا في حالة كونها جزر؛
والنهر شرود....
...................................
تعكننون على الشعب؛ انما فرِح؛ ضحك وابتسم؛
وانتِ الكوزة؛
تصادرون افكارنا؛ ذاكرتنا؛ وذكرياتنا؛
الضحكة فينا؛
وهذا النشيد الحلو؛
تصادرون فكرة ان نبتهج؛
و فكرة ان نتجاوزكم؛
وتستمر حياتنا؛
وفق رؤيانا؛
تبا لكم؛
ولكِ.....
........................
ولناسي المنصوراب؛ وقرائي الافاضيل؛
عذرا لكم؛
والله ماسك نفسي مسك؛ حتى لا اجرح رقيق مشاعركم؛
ولكن من اراد لها ذلك؛
نقعدوا في علبو- ان كان له -
نتصدى له؛
نطقطقوا؛
نرجعوا لقواعده المتواضعة؛
تماما
نديه درس لعل يفهم؛
ونطفق نتذكر نفرح ؛

لا نلوي؛
..................
هيا بنا لربوع المنصورة
نعتبر...




Post: #154
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 03-15-2017, 10:39 AM
Parent: #40

UP

Post: #46
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: يحي قباني
Date: 09-19-2015, 04:26 AM
Parent: #37

Quote: حبيبنا ود قباني ....يحي
..
..كيفك ي عزيز
..
..
..تعرف ي يحي ...بتزاوغ منك في الملفات الكتيره البنتقابل فيها علي شاشه المنبر ...و انت تعاتب ذاكرتي احتشادها بالنسيان ...انسي وين ياخ !!!....
...نحن بقينا نقطعا في مصارينا .... كل تلك الذكريات و ملامح الاصدقاء التي اراد لها الاوباش ان تتصاعد كما ابخره الاسطوره علي مبخرة دجال ثم تتلاشي مع فراغ زمن يمتد....لا يدرون اننا ...نتصاعد معها ليس من تلك المباخر الدجل ...بل من مبخره حميمه تدخرها الحبوبات لمنعة و مناعة الاحفاد بكلمات وهمهمات نابعه من القلب و اكثر صدق ورحمه و حميميه ...كي ندخرها لزمن صعب .....كزمننا الرماد هدا...
..
..ورد وحب مقيم يا عزيز...
..
.
.
.حاجيك بعدين للدفعه منعم الطيب ...و كيف لي ان اكون كذلك ...وبين الاخرين ..احيمر ...سامي ..و اخرين ...
.فما زالت هناك روح فينا تنبض ...يا صديق ..لم تكف بعد عن التمدد مع الايام علي توارد وصلها ....تقاوم ...انقطاع الازمان



اليوم يا صديقي كتب لي سامي كتاب عجيب ...

كنا قد انقطعنا زمنا ليس بالقليل نسبة لتركه كندا و عمله متنقلا بين الامارات و السودان و ليبيا ثم السعودية ...

قال لي من شدة شوقه لي و لرؤيتي وضع صورتي في بروفايله بالفيس بوك او الواتساب الخاص به ...

لدرجة ان البعض ظن ان مكروهاً حدث لي ... فأقامها و كتب لي ...
____________________________________________________________________
ايامي التي قضيتها بينكم في المنصورة محفورة في القلب و الذاكرة ...

لا انسى نضالكم و ثباتكم على المبادئ ...

سعيد بلقائك مره اخري يا حلولي ...

فانت من اندر الرجال ...

Post: #48
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-19-2015, 12:37 PM
Parent: #46

يحي قباني؛
شكرا جزيلا؛
الكتابة ادناه؛ تصب في فكرة الاساسية البوست؛
القراءة ما وراء الحروف؛ والتماهي بعيدا؛
تلك الرسالة كلها؛ واليم العميق...

Quote: ايامي التي قضيتها بينكم في المنصورة محفورة في القلب و الذاكرة ...

لا انسى نضالكم و ثباتكم على المبادئ ...

سعيد بلقائك مره اخري يا حلولي ...

فانت من اندر الرجال ...


فعلا حللي واحد من اندر الرجال الذين عشنا معهم؛ ما زلنا؛ وما زال....


سلام يا صاحبي...

Post: #49
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 09-19-2015, 04:47 PM
Parent: #48

كوزه عديل

الفهم قسم

Post: #50
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-19-2015, 05:22 PM
Parent: #48

كانت كل لحظاتنا الجميلة التي امتدت زهاء الخمس سنين؛ عاشم القلب؛
كانت تماما كما صاغها الفيتوري؛ وكثف لحظاتها وردي الفنان بصوته العندليب؛
كانما الفيتوري كان طالبا معنا بالمنصورة؛
سألت احد زملائي طلاب المنصورة وكان من اولاد الدلنج؛
يا مجاهد ياخ الدلنج دي فيها امطار كتيرة؛
رد: كتيرة ساكت ياخ ناس الدلنج قاعدين يقولوا: ميكائيل من الدلنج اساسا؛
من شدة ما يجود به من ماء مهير على مدينتهم الماطرة...
(( لحظة من وسني

تغسل عني حزني

تحملني

ترجعني

الى عيون وطني

يا وطني ..))
حنينا للمنصورة هو حنينا لوطن تمنيناه
؛ فقد كنا نعيش الوطن الجميل في كل لحظة؛
كانت الحياة خصبة مليئة بالسعادة وبالغناء وبالحبور...
مع بداية العام الدراسي؛ تبدأ الاحتفالات باستقبال الطلاب الجدد؛
حيث تحتفل اسرة الكلية؛
باستقبال طلابها الجدد؛
والرابطة تحتفل كذلك؛ والاتحاد...
ثم الاسابيع السياسية للقوى السياسية الفاعلة؛
وبعدين تبدأ احتفالات التخرج...
ياخ كل يوم في حفلة ورحلة وغناء وندوة؛ ونقاش؛
الحياة كانت فاعلة ومتفاعلة مليئة بالنشاط والحركة والحبور؛
كل عضويتها شباب في اوج عشريناتهم يرفلون...
مرات اتذكر ان هنالك حفلة، او رحلة، او ندوة، ولم احضرها ياخ اتالم؛ واحزن حتى الان؛
ولو عاد الزمان لما تأخرت عن الحضور ابدا؛
ولكنت حاضرا في اي نشاط...
وشخصيا كنت في الغالب حضورا...
كان الوطن حاضرا وبكثافة طوال نشاطنا، حركاتنا، والسكون...
لذا هذه الذكرى هي : ذكرى للوطن بشموخه وحضوره؛
بصورة او اخرى...
نحن هنا عندما نستحتضر هذه الذكريات؛
فنحن نستحضر الوطن الجميل؛
فقد كان السودان حاضرا وفاعلا وجميلا...
في تلكم الايام؛ ما زال....
............................
كنا في عمق الحركة السياسية؛ وفي خصيبها نزرع؛.
ونتعشم الحصاد الوفير؛
كانت الجبهة الديمقراطية مدرسة في الانضباط السياسي؛
علمتنا الكثير...
مرة استمر اجتماع المركزية 3 ايام متواصلة...
غايتو؛ انا كم مرة قبضوني الجماعة نائم؛
وكنا سعيدين باننا نقدم شيئا لوطننا الجميل؛
و.................

واجمل من رائحة النضال لم اشم رائحة؛

Post: #51
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-19-2015, 11:12 PM
Parent: #50



الصورة يا جماعة من صورة...
لاحقا حا اجيد نقل الصورة كما كانت طازجة...
بس صبركم علي...
د- هاشم ميرغني ممثلا...
ويظهر في الصورة كمال موسى خلف الشحرة ويمينه عزالدين؛ ويظهر غزالي البدوي؛
وفارس عوض جلوسا....
في عزبة ميت خميس استقبال برالمة تربية؛ شتاء 1988م
عندي البوم به مئات الصور...
حا انزل لمن تفتر الصور او الريسيفرت؛ او القاري...
سلام

Post: #52
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: صلاح عباس فقير
Date: 09-20-2015, 05:15 AM
Parent: #51

الأخ عبد المنعم،
السلام عليكم!
كنت معكم عبر ذكرياتكم الجميلة،
أستعيد من خلال مسيرتكم مسيرتنا نحن خريجي المغرب،
وأحاول تلمّس بعض مغازيها ومعانيها ودلالاتها،
خاصّة فيما يتعلق بمحور سؤال مفصلي:
تُرى إلى أيّ مدىً كان وعي الطالب السوداني الجامعي،
بواقع وطنه، ومستقبله؟!
وفي أيّ أفقٍ كانت تدور طموحاته وأشواقه؟
وهل نستطيع أن نقتبس من ذلك الماضي المتألق،
قبساً نُسهم به في إضاءة شموعٍ تضيء ظلام حاضرنا الدامس،
بدلاً من التعبير عن السخط ولعن الظلام!
حتماً نستطيع!
فمتى سوف نبدأ؟
.....
(اكتفاؤنا باجترار الذكريات) يمثل حالة غفلة شديدة،
وعمل (لا واعي) نقطع به ذلكم التواصل الحميم مع ذلك الماضي الجميل!
بأيدينا!!!
....
فلماذا نكتفي باجترار الذكريات إن كان بإمكاننا إعادة التواصل الفعلي!؟





فوجئت بمداخلتك الموجهة، إلى واحدة من أطيب أعضاء
المنبر الأخت إخلاص عبد الرحمن المشرف!
باختصار يا عبد المنعم، راجع نفسك، حتلقى أنو يلزمك اعتذار!

Post: #53
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: صلاح عباس فقير
Date: 09-20-2015, 05:18 AM
Parent: #52

أعتذر مقدماً إن رأيتم أن مداخلتي، تمثل نشازاً في إيقاع هذا البوست الحميم!


تعديل لإضافة البيان التالي:
لا أريد إيقاف المد الشعوري والعاطفي الجميل، لا والله،
بل أحلم بأنا نستطيع استعادته واقعاً مجسداً في حاضرنا!
فهذه الذكريات الصادقة تملك قوّة الفعل أيضاً!

!!!

Post: #54
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: Hololy
Date: 09-20-2015, 05:31 AM
Parent: #53

Quote:
وسلام للصديق العزيز صلاح قاسم اينما كان


..
....
..
..اختنا دكتوره اخلاص ......
..
..كيفك ي وريفه ..
..
..هذا الشخص د صلاح قاسم و ببصدف الغريبه كنت اتونس معه ليلة امس ...
..
..لو لا جور هذا البلد الظالم حكامه ...لكان هذا الشخص و علي اسواء الفروض يعتلي منصب وزير صحه ...
..شخص يمتلئ ذكاءً .. تضيق الرؤي و الرويه ...علي اتساع ملكاته و حب اهله و بلده ...وخيرها عليه و عي ناسا
...تبا لهذا الزمن الرماد يا صديقه ...تبا تب ...
...

Post: #55
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 09-20-2015, 06:52 AM
Parent: #54

الاخ عبدالمنعم
اعتقد ان مداخلتي كانت بالنسبة لك غير مناسبة واعتذر عنها
وأشكر المتداخلين الذين أعطوني الإحساس بان إنسان بلدي جميل
واصل يا عبدالمنعم ووالله انا متابعتك بود

Post: #56
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: Hololy
Date: 09-20-2015, 07:26 AM
Parent: #55

..
..
..صورتك دي استعدلناها ليك ...عشان خاطر الناس الفيها ..
...
...لكن عملت لينا وجع طشاش في العيون ...
..
..بعدين ياخ قبل ما تحمل الصور ....استعدلا في ال paint ...خلي عنكبه ولا احد العمرين ...مساعد / مصطفي يشرح ليك ...
...علي الاقل هم ما من ...وواسي ....
..
..عبد المنعم الطيب



..
..

Post: #57
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-20-2015, 06:21 PM
Parent: #56

شكرا حلولو على استعدال الصورة المقلوبة...
واوسي ياخ كلها في انتظارك؛ بالله لم ترجع السودان ادينا خبر؛
عشان تجينا في واوسي؛ وتتشرف بيك البلد قاطبة؛ وكل الريف الشمالي؛
بعدين المسافة قريبة كلها 50 كلم طولي؛
يعني لو الخرطوم بتاعتنا زي الرياض دي.. كن نكون في شمال العاصمة...
الرياض مدينة عظيمة؛ قبل 12 سنة كنا شغالين في مشروع ال
land use تبع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض...
تصدق كان امتداد مدينة الرياض 100 كم عرض؛ من الشمال للجنوب؛
واكتر من 100 كم طول من الشرق للغرب؛
هسع لو الامتدادات دي في الخرطوم كا كنا بنقول في قلبا...
ونسمي نفسنا اولاد قلبا...
شوف يا حللي انا اعتبر نفسي عاصمي خرطومي لا يشق لي ريف...
وشهيدي في ذلك عمنا جورج فقد سكنا انا وعنكبة في شقة؛ وكانت منصورية ساكنة في نفس العمارة بس فوقنا...
اها عمنا جورج قاليها: عبدالمنعم دا واضح انو من المدينة؛ بس ابراهيم دا من الارياف ...
تسلم يا حبيبنا.............
في ستوتة لاقاني محمد سيد لابس عراقي وسروال طويل؛ واتفاوض مع تاجرة حول كيلو طماطم وجرجير...
اخدني على جنب ووضح قائلا: ياعم دا انت في قلب المدينة العراقي والسروال ديل هناك في واوسي؛
هنا بنطلون وقميص وجزمة؛
الحركة دي تاني ما تتكرر؛ اوعك تعمل لينا فضيحة في وسط الحركة الطلابية...
في العمرة يا حللي جيت انا من مصر وقابلت 2 من اهلنا ناس واوسي في مكة سكنوا معاي في شقق الطلاب...
اهلنا في وجبة الحماعة كلهم شبعوا وقاموا فضلنا نحن ناس واوسي التلاتة؛
واحد منهم مسك ايدينا من الاكل قائلا: هوي الحركة دي تاني ما تتكرر؛
ما تعملوا فضيحة لي واوسي مع الطلبة ديل؛
......................................................
حللي وكل من وصل لحدت هنا سلام...

Post: #58
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-20-2015, 08:47 PM
Parent: #57

احتراما لرغبته لن اذكر اسم كاتب المداخلة العظيمة اسفل...
ولكنه منصوري بارع؛ وابن من ابناء السودان البررة؛
بالله شوفوا دقة التحليل حول تجفيف برنامج البعثات للطلاب السودانيين في مصر...
حتى انتهت اعظم تجربة لاعظم جيل... اترككم مع المداخلة العظيمة؛
ساحتفي بها بطريقتي الخاصة؛ ساعود اليها مرات وكرات؛
للتعليق وللاعجاب ومرات كتيرة للقراية ؛ القراية ام دق...


السلام عليكم؛
العزيز عبد المنعم الطيب
بالأمس إطلعت على مقالاتك (( فى المنصوره كانت لنا ذكريات ))
و قد اثارت فى نفسى الكثير من الشجن و الألم خاصة عندما اقارن بين حالنا اليوم و ما كنا عليه فى ذلك الوقت.
ان فكرة الترابى الخاطئة ( حسب تقديرى الشخصى الضعيف )؛
بعد إنقلابه المشئوم و افكاره السيئه عن تغيير المجتمع السودانى من أسفل الى اعلى؛
ليصبح مطية له لتحقيق احلامه الخاصه و احلام تنظيمة الاخوانى جعلته يصفّى العمليه التعليميه برمتها !!!
اذا تحدثنا هنا عن البعثة التعليميه المصريه فقد عمدت الإنقاذ على تدميرها كلياً لتحقيق هدفين:
الاول فك الإرتباط الثقافى مع مصر بإعتبارها ( حسب تفكيرهم ) بلد متغول ثقافياً على الدول العربيه الأخرى،
من خلال المناهج التعليميه المصريه المطبقة آنذاك فى معظم تلك الدول، ظناً منهم ( اهل الإنقاذ )؛
انهم بهذه الطريقه سوف يتخلصون من التبعيه لمصر ( كهدف غير معلن )
ثانيا البعثه التعليميه لمصر تتعدى العشرين الفاً من الطلبة تقريباً و هؤلاء شئنا ام ابينا فى داخل قلب اى واحد منهم ( مصرى صغير )،
بإعتبار ان فترة الدراسه الجامعيه خصبة جداً ؛
تترك فى نفس صاحبها وفاءً للمكان و للمجتمع الذى عاش فيه ( فما بالك اذا كان هذا المكان مصر ام الدنيا ).؛
لذلك عمدت الإنقاذ على هدم هذه البعثة التعليميه لأنها ( حسب تفكيرهم ) ستفرخ لهم سودانيين فى صدر كل واحد منهم قلبين،
إضف الى ذلك فإن تنامى المعارضه لنظام الكيزان بين صفوف هؤلاء الطلبة حتى من قبل الانقلاب؛
و توفر المناخ المناسب فى الخارج لتقوية هذه المعارضه بين افراد هذه الشريحة المؤثرة؛
كان هذا ايضاً من اقوى الاسباب التى جعلت الانقاذ تعجل بذبح البعثة التعليميه المصريه.
اذا فقد استطاعت الانقاذ ( و بحجر واحد ) ضرب العمليه التعليميه و الطلاب فى مقتل ..
فجففت منبر تعليمى اكاديمى و دفنت منبع ثقافى أصيل استفاد منه المجتمع السودانى طويلا...
. و للأسف لم تستطع الإنقاذ تقديم البديل المناسب و لكنها حققت هدفين ثمينين غير معلنين !!!
و الخاسر هو المجتمع السودانى فى كل الأحوال،
و إنا لله و إنا إليه راجعون



شكرا يا فردة ما عدمناك...
ولو في اي يوم رايت ان افصح عن اسمك لفعلت بكل حبور...
هذا حق ادبي لك...
وتسلم من كل شر ما عدمناك...
ونحتاج لمداخلات ومداخلات اخرى؛
فانت صاحب فكرة وذكرى،
ومن حقها ان ترى النور...

Post: #59
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-21-2015, 07:14 AM
Parent: #58

صلاح عباس فقير...
سلام وتحية يا صديقي؛
هذه الكتابة ليست (طق حنك)؛ ابدا ولن تكون؛
ولا طق هشاب؛
انا هنا كاتب؛ في منبر عام يقراءه الالاف؛ مفتوح على المدى؛
في زمن الانفتاح الاعلامي؛ وسيطرة وسائل التواصل الاجتماعي؛ على الشريحة التي تستخدم الانترنت...
ولكنا نحاول؛ وهنالك قراء ما زالوا وفيين للمنابر العامة؛
اكتب وهؤلاء في ذهني؛ انا في منبرعام؛ لا في اجتماع حزبي؛ في خلية...
اكتب ذكرى او فكرة؛ او طرفة؛ او حكاية؛
تخدم هدفي؛ ولا تشعر القاري النهم في ذات الوقت بالملل؛
انه امر بالغ الارهاق؛ ولكنها رسالة...
ان تحاول التوفيق بين قاريك النهم؛ وفكرتك الراسخة؛
حول لماذا الكتابة عن الذكريات هنا؛
نحن هنا يا عزيزي نوثق لمرحلة انتقالية؛ وفارهة من حياة الشعب السوداني؛
قبل الانقاذ؛ اثناءها؛ وبعدها...
لن اكتب خطابا سياسيا مباشرا؛
ولكني الاقي الفكرة من هنا؛ وهناك؛ احوم حولها؛المسها؛ اتحسسها؛ واخاف على قارئي؛
اوثق لها؛ من الذاكرة...
واحاول ان انقلك الى عوالم تلك الفترة؛
انها عوالم ساحرة...
لم ينقطع المد؛ التفاعلي بين من كانوا طلابا قبل نحو ربع قرن حتى الان؛ وغدا...
فناس المنصورة يجتمعون في الخرطوم؛
وفي شندي؛ وفي ربك؛ وفي الفاشر؛ وكسلا... وفي مدني...وفي دنقلا؛ وفي حمدي؛
في القاهرة؛ كما في المانيا؛ في الخليج؛ كما في السعودية...
قبل تلاتة ايام فقط؛ اجتمع اكتر من 20 منصوري؛ باسرهم واطفالهم؛
وتواصلوا حميما...هنا في رياض الخير..
وتفرقوا على امل لقاء في العيد الباكر دا...
وناس الخرطوم برضو ... وهكذا؛
انها ليست ذكريات؛ بلا فعل...
ولكنها قطعة من الحياة متحركة؛
متواصلة؛ ومتصلة؛
متفاعلة وفاعلة...
نحن هنا لا نلعن الظلام ابدا؛ لانه ببساطة لايوجد ظلام ؛
بل يوجد نار ونور؛ وبهجة؛ وتواصل واتصال...
نحن هنا لانسب احدا؛ ولافكرة؛
ولكننا نضحك؛ ونواصل الحياة؛
وننتج املا؛
نحن هنا لا نمارس الهزيمة ؛ ولا نتبناها، ولا نعيشها بالضرورة؛
بل نحن جيل الانتصارات الكبرى؛ والهزائم الجلل؛ وانتصارنا هو ان السودان ما زال متماسكا رغم الطاغوت والظلم والفساد؛
نحن الشعب؛ الذي لن يُهزم ابدا؛
ولكن الطواويس الكبار هم فقط من هُزموا حتى قبل ان ينضح ديَّار بنار...
....
ولا اعتقد انك مصرا على ان اعتذر
لاخلاص؛ فقد جاءت واعتذرت على مداخلتها الشترا؛
فهذه السيدة زولة الله ساكت؛ كلمة توديها؛ وكلمة كمان تجيبها؛ ليست لديها فكرة مركزية تدافع عنها؛
او يمكنك ان تقول مطمئنا؛ انها ليس لديها فكرة ابتداءا..
ولكن ما ذنب جلد الطار لو غنوا بيهو شتر؛
وبالمناسبة نحن الشعب؛ اصلوا ما خايفين- هذه حكومة عابرة-
لانو الله معانا وكل الملائكة سمر...
..................................
تسلم صديقي صلاح؛

Post: #60
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 09-21-2015, 08:20 AM
Parent: #59

ليتك تعلم ان أدب الحوار يقتضي عدم الاستخفاف بالمحاور
يا أيها الدعي
اما النضال فلا نتاجر به
اما الشتارة فهي صنو لك
ومن يحفظ كلمة دون ان يدري معناه ف هو انت
ولقد اضطرتني لركوب مركب ما كنت أودّ ان أكون من رواده ولكن مثلك لا يفهم وان فهم لا يعمل



الفهم قيم

Post: #61
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 09-21-2015, 08:20 AM
Parent: #59

ليتك تعلم ان أدب الحوار يقتضي عدم الاستخفاف بالمحاور
يا أيها الدعي
اما النضال فلا نتاجر به
اما الشتارة فهي صنو لك
ومن يحفظ كلمة دون ان يدري معناه ف هو انت
ولقد اضطرتني لركوب مركب ما كنت أودّ ان أكون من رواده ولكن مثلك لا يفهم وان فهم لا يعمل



الفهم قيم

Post: #62
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 09-21-2015, 08:20 AM
Parent: #59

ليتك تعلم ان أدب الحوار يقتضي عدم الاستخفاف بالمحاور
يا أيها الدعي
اما النضال فلا نتاجر به
اما الشتارة فهي صنو لك
ومن يحفظ كلمة دون ان يدري معناه ف هو انت
ولقد اضطرتني لركوب مركب ما كنت أودّ ان أكون من رواده ولكن مثلك لا يفهم وان فهم لا يعمل



الفهم قيم

Post: #63
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 09-21-2015, 08:36 AM
Parent: #62

واحمد الله علي انني زولة الله ساكت اما ان كلمة تؤديها وكلمة تجيبها فهو مما يضحك
تتعالي علي خلق الله وتزعم انك تقدمي !!!
أمراض أنصاف كل شيء و اي شيء عدا المثقفين فانصاف المثقفين بهم حصافة تنجبهم من بعض الزلل

و

Post: #65
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 09-21-2015, 09:00 AM
Parent: #63

اما الخوف فمن تكتب اسمها ثلاثي هل في ظنك تخاف
واظن ان الامر اكبر من ان تفهمه. او تستوعبه

Post: #64
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: صلاح عباس فقير
Date: 09-21-2015, 08:59 AM
Parent: #62

أخي عبد المنعم، شكراً جزيلاً لك!
أنا واثق من أنه ليس مجرد طق حنك،
ولكن حفر عميق في الدواخل،
وهي حالة نفسية نعانيها بشدّة، نحن كذلك أعني خريجي المغرب،
وأنا مهموم حقيقةً بضرورة تفجير ما في هذه الحالة من طاقات إيجابية،
تفجيراً لن يكون في مصلحتنا، أو في مصلحة أيٍّ منّا،
إذا لم يكن من أجل الوطن ابتداءً!
فهذا البوست يعبر عني تماماً، خاصّةً في هذه الحساسيّة العالية
والانفعال العميق الذي تسوق فيه مداخلاتك،
وهذا شيء بالنسبة لنا جميعاً لا يحتاج إلى تبرير،
فنحن نعرف هذه الأكمة وما وراءها!


أما الأخت إخلاص عبد الرحمن المشرف،
فأنا حقيقةً متعجّب (جدن جدن جدن) من موقفك منها،
وبدلاً من أن يسوقك اعتذارها إلى فتح قناة للتواصل الطيب،
تقوم تواصل ....
أعتقد أنها تستحقّ منك الآن أكثر من الاعتذار!

Post: #66
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-21-2015, 03:43 PM
Parent: #64

صلاح عباس فقير؛ ساعود اليك؛
يبدو انها ذات النوستالجيا التي تنتابنا جميعا...
................................

Quote: الفهم قيم

ويبدو انه قد
over
..............................
وللجميع ساعود لاواصل الذكرى الفكرة؛
ساتحدث عن اول حفلة حضرتها.....
.............................
سلام للاحبة جميعا؛

Post: #153
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!!
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 07-20-2016, 08:14 AM
Parent: #46

ففوق

Post: #67
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: خالد أبقرجة
Date: 09-21-2015, 04:14 PM
Parent: #1

عبد المنعم الطيب
كل عام وأنت بخير
منذ قرابة العام أتجول صامتاً كما كنت قبل قبول عضويتي 000
ولكن ذكريات أيام العنفوان كانت الخضرة التي جذبت الراعي داخلي ليضع عصاه 000

سآتيك مرارا بكل تأكيد

محبتي للجميع

وتحيتي لكل أعضاء المنبر من خلال نافذتك

Post: #68
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: Hololy
Date: 09-21-2015, 05:24 PM
Parent: #67

..
...
..جووووك الصعايده ...
..
...خم و صر ..
..
..
..
..
.

.. ليك ي ود ابو قرجه ..يا جميل وبعض من رحيقها لناسك البهناك.....حبة حب مقيم
..

Post: #69
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-21-2015, 07:10 PM
Parent: #68

كما قلت سابقا؛ وصلت المنصورة في 19/12/1987... في شتاء ذاك العام كان البرد ياخ ؛ بارد شديد؛
والطلاب كانهم في موسكو؛مرة واحد زميلي في الكلية؛ وجد في جيبي محضرا لاجتماع الخلية؛
وكنا نكتب الحضور، وكان في تلك الدورة كود الاسماء ارقاما؛ وكنت نكتب مختصرا جدا المحضر وعيننا على التامين؛
واذكر انه مع تلك الورقة كانت ورقة اخرى فيها الحروف الموسيقية؛ صولا دو ري مي فاااا؛
لم يفهم زميلي من المحضر شيئا؛ ولا فهم الرموز الموسيقية؛
فسالني وكان جادا: دي لغة روسية ولَّ شنو؟
وبمناسبة الموسيقى قلت لصديقي في الحلة عاوز اتعلم عزف العود؛
قال لي: جسمك ما فيهو موسيقى؛ قلت له انعل ابو الموسيقى الفي جسم دقشة؛
وكان صديقنا المرحوم دقشة مفتول العضلات؛ وكنا نسميه عندما كان طفلا الحمل؛
لدقشة في الاعالي الرجمة والغفران؛
يا زول برد؛ تلج عديل كدة؛
مشيت الحفلة، كانت في كازينو الهابي لاند؛
وهو ضخم ومنور؛ وفيهو مسرح؛ وكانت المنصورة كلها حضورا؛
الجميع كان هناك؛ الغنا دا اكبر موحد للشعب السوداني العظيم؛
كان الراحل العظيم جون قرنق؛ فنانه المفضل صلاح ابن البادية؛
المهم يا زول لمن دخلت ( الفجة ) دي ؛ ياخ قربت احلق من الفرحة؛ ايه دا؟
يا زول هوي؛ الجو دا بنفع معاي شديد؛ والمجتمع دا مجتمعي؛ وديل ناسي؛
سنة!!!
غنا؛ وجكس؛ وسياسة؛ وناس في سني... وجو بديع...
برد ليس جافا، ولا بشقق،
والناس لابسة السيوترات كلها؛ ومبسوطين كيف!!!
بس ياخ ازعجني الزفير يخرج من الفم سرعان ما يتكثف؛ ويبقى زي الدخان..
قلت الناس معقول كلهن عيانين؛ يتنفسوا دخاخين دجاخين؛
ولمن شفتهم كلهم يضحكون؛ وغير مهتمين بالامر؛
قلت خلاص معناتا دا حاجة تانية طبيعية؛
رغم انني طالب يدرس كيمياء لكن يا جماعة امكن لسع محاضرتين ما حضرتهن كويس!!!
الفنان كان صديق متولي؛ ياخ مدني دلئما رائعة...
يا زول هنا كمان يجينا فنانين معروفين؛ اكبر فنان جانا في واوسي عبدالوهاب الصادق؛
وناس العرس قربوا يحمونا نحضر الحفلة؛ كنا في المتوسطة...
لاحقا حضرت حفلات لوردي ولمصطفى سيد احمد؛ ولسيد خليفة... يا زول ناس مصر ديل مرفهين؛
والطلاب الجامعيين ديل اخر احترام...ونحنا ذاتنا مثقفين..
أُمال ايه؟
غني صديق متولي؛ منيلك المنقوش جانبه اوتذكرين؛
ما زلت اذكر خصلة عربيدة فوق الجبين؛ فوق الجبين؛ في الغنوة دي قربت ابكي؛
لهذا السبب:
Quote: في مجموعتنا كنا نضبح عنبلوك كل خميس ، ونتعشى
كان عصام سليم يجهز العنبلوك ، والرغيف ، والشطة ، واللازم منو
ويضبح ، ويسلخ ، ويشد ، ويطعم الرهط ، ويوزع البيبسي
والضحكات ،
والحب الذي عنده كميات ،
وكذا الاغنيات
*******
في الرحلات ، وهي اوسع من مجموعتنا ، وان كانت تضمها،
عصام سليم يتفق مع الحافلات ، ويجهز الذبيح ، والرغيف ، ومكان الرحلة
ويوزع العمل على مجموعات ، ويشرف على كل صغيرة وكبيرة ؛
وعندما يتحرك الركب صوب الفكي هاشم ،او شلالات دبك السياحية ،
او حتى السبلوقة ،
يغني عصام سليم ،
بصوته الشجي يغني :
منديلك المنقوش جانبه اواتذكرين ،
مازلت اذكر خصلة عربيدة فوق فوق الجبين ،
مازلت اقرا في السطور فاستبين البعض او لا استبين ،
ويغني :
جاي تفتش الماضى
خلاص الماضي ولى زمان
وجفت مقلتي الباكية
ونامت من سنين احزان ،
ويغني :
مكان السجن مستشفى
ومكان الطلقة عصفورة ،
تغرد فوق نافورة
وتغازل شفع الروضة ،
ويغني :
احرموني ولا تحرموني
سنة الاسلام السلام،
في التفكر اصبح وامسي
ايضا التذكار نجوى همسي ،
ووووووووو
ويغني وويغني ، ولما عصام سليم يغني ،
كل الدنيا الفينا تغني ،


ياخ لمن الحفلة انتهت ورجعنا راجلين مسافات تقدر بالكليمترات، والناس مبسوطة وتتنونس وتتضحك؛
والساعة تلاتة صباحا؛ تلاتة ولَّ الف ايه المشكلة؛ شباب وحرية...اخخخخخ
بالله شوف المتعة؛
والله نحن في واوسي كنا ضايعين ساكت؛
.............................
سلام للجميع...
.............................

Post: #70
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-21-2015, 11:03 PM
Parent: #69

كتب زميل المنصورة؛ العزيزبدرالدين باشاب؛ الكتاب التحت دا؛
وقد وصلتني هذه الرسالة الرقيقة عن طريق الايميل؛ وجاهزين لاي ايميلات؛ من زملاء المنصورة في اركان الدنيا الخمسة..
فالى الرسالة:

Quote: الاخ عبد المنعم الطيب



لك التحية والود اينما كنت ...وبعد



حقيقة تتزاحم وتتنافرالافكار في مخيلتي ولا اعرف من اين ابدأ عندما يكون الكلام في حضرة المنصورة وماادراك ماالمنصورة



لكن خلينا نبدأ اولا بالسلام والتحية لكل أعضاء ورواد المنتدي الرائعين افرادا وجماعات وحقيقة انا لست من الاعضاء المسجلين لكني من المتابعين والزوار ممكن تقول (الدائمون)



وخاصة بعد تدشينك للبوست الرائع (المنصورة وذكريات المنصورة) وحقيقة انت هيجت فينا ذكريات واشجان ذلكم الزمن الجميل ونفضت الغبار من ذاكرتنا الخربة التي اصابها الوهن واصبحت كالغبربال البالي



(صفاية يعني) غبار سنين عجاف



والله انها سنين ليست بالهينة ؟؟؟؟؟ سنين مرت ومرت سنين... لكن دعونا نتجاوز تلك الجزئية ... سوف نعود لها لو في العمر بقية ..



الاخ عبدالمنعم ... في زحمة تلك الافكار نسيت ان اعرف نفسي لك وللاخوة اعضاء المنتدي



الاسم : بدرالدين صديق باشاب

خريج جامعة المنصورة

كلية الحقوق

مكان العمل : مدينة جدة –السعودية



الاخ عبد المنعم يمكن ذاكرتك تخونك شوية وماتتذكر الشخصية دي ... وان كان ماشاءالله ( عيني عليك باردة)..تعريجة... (نحنا ما ........ عشان لا تخاف من العين) عليك ذاكرة حديد تتذكر حتى تفاصيل الزمان والمكان



طبعا انا دفعة غاندي عبد الله النويري معكم في الرياض ومدثر عطا المنان محامي كبير ما زال مرابط بالداخل وطارق عثمان (طارق بنقز) كان قاضي والان محامي وعادل عرمان قاضي استئناف ومحمود دقدق وكيل نيابة



وكثيرون سوف ناتى لهم في حينهم وممكن الاخ غاندي يفديك اكثر واكثر.



وانا بدوري حاولت اتذكر شي من شخصيتك لكني والله فشلت وارجو المعزرة والسماح ... لانو بعرف (3) اشخاص يحملون نفس اسمك 1- عبد المنعم محمد الامين –كلية الحقوق 2-عبد المنعم انور-حقوق 3- عبد المنعم



(انتريه) كلية علوم (صاحب مدثر وطارق عثمان ونزار علوم)



وفي كلية الاداب بتذكر عوض آداب واعتقد محمد عمر (والطيب فطيس ود.الباقر (الجديد الثورة))



عموما في مقبل الايام يمكن تسعفنا الذاكرة الغبربال اذا استعنا (بمحرك قوقل الذكريات)



الاخ منعم لك ودي وتحايانا الى من معكم من الشلة والمعارف وللاسرة الصغيرة وموعود بالتواصل معك عبر المنتدي ..وواصل يازين واصل



كسرة .... لاباس اذا امكنك جدع هذه المداخلة الى جوف المنتدي.



بدر الدين باشاب – جـــدة



كسرتك يا ابوعلي؛ تتنفذ على وجه السرعة؛ وها هي رسالتك تسبح في جوف المنتدى؛ وتزين صدر
هذه الذكريات؛ وتعطيها دفعة معنويه هائلة؛
وهذا واحدا من اهداف البوست؛
ان اكتتب اهل الجلد والراس؛
وعندها نحن نقعد فراجة...
يا سلام تشرف يا استاذ بدر الدين؛
ودي نعتبرها الحلقة الاولى؛ وحباب قلمك الريان في اي زمان؛
وتسلم يا امير...
حا انزل ليك صورة لحضرتي من صور المنصورة؛ امكن تسعفك شوية؛
وانت كمان رسل صورة عشان تسعفنا؛ وحا نشرا برضو هنا....
اعتقد كدة فير؛ فيراند لفلي
................................
صباحات الله بُيُض؛
سوف انشر الحلقة الاولى؛ للاخ عبدالرحمن العمدة؛
وحا تشوفوا كلام درر؛

Post: #71
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: Sinnary
Date: 09-22-2015, 00:14 AM
Parent: #70

الأخ عبدالمنعم تحياتي

نضارة في الذكريات وجزالة في العبارة

كيف مع دا كله تسمح بإبتذال وإمتهان هذه الكتابة برد جاف جارح وغير مبرر للأخت إخلاص
ما فهمته من مداخلتها مداعبة بنكهة السخرية من واقع العمل السياسي المعارض وهي جزء منه
من عيوب المنطق المغلطة وهي الحالة التي لا يرد فيها المخاطب على محتوى المخاطبة أو كلام مخاطبه بل يتوجه للنيل منه شخصياً
أنا أحترم كتاباتك ومواقفك كثيراً وإحترامي إليك بيستاهل إستحمالك ومراجعتك لردك على الزميلة

ولكما كما لشعبنا

الحب والسلام والتحية

Post: #72
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: Hololy
Date: 09-22-2015, 03:08 AM
Parent: #71

Quote: ما فهمته من مداخلتها مداعبة بنكهة السخرية من واقع العمل السياسي المعارض وهي جزء منه
من عيوب المنطق المغلطة وهي الحالة التي لا يرد فيها المخاطب على محتوى المخاطبة أو كلام مخاطبه بل يتوجه للنيل منه شخصياً
أنا أحترم كتاباتك ومواقفك كثيراً وإحترامي إليك بيستاهل إستحمالك ومراجعتك لردك على الزميلة

..
..
.. ..
..
....شكرا سناري ...
..
..
..بعدين ياخ ما مشكله ....اليتشاكلو ...الشكل ده نحن في بيوتنا في ....و ما حاجه مزعجه ...
..
..بس يطلعو لينا من اسرو في الذات ....الي رحاب مشاكلنا الممتده ....عشان نخرج من حالنا المايل المتمدد ده ....
..و عشان نحن كقراء نستفيد و نتفاعل مع الشكله الفي اطار همومنا ....ما الفي اطار الذات ...
...ي منعم الزوله دي معاك في نفس الخندق ....بس بتكاتل باسلحتا هي ما باسلحة غير وده من حقها كما هو من خقك و حقنا ...
..
..ياخ الجندريات ديل ...هم العملو شويه من اجل بلدنا دي ...متسدرات اي عمل ...و رضو بكل الزل و المهانه الاتكرست و ابرسخت في مجتمعنا ده
للدرجه الانو رئيس ...و بكامل ابهة الرئاسه و ابهة الدوله .و بكامل الرزاله و القوادعه...بيقول لبعضهن ....اغتصابكم شرف لمغتصبكم ....
...تاني فضل شنو يا منعم ياخ ....يقع عليهن اكتر من كده ...
..
..
..اتشكلو اتشكلو زي ما دايرين .... بس بالله ...اطلعو من عفص الاخر للذات ...لانو بلدنا دي ما دايرين ليها لقدام الناس البيعفصو الذات و المفعفوصين ...داير ليها انسانه و انسان يكونو معتدين بنفسهم كامل الاعتداد و فخورين بيها و ببلدم ....لانو دي القاعده الاساس الصلبه و الذهبيه
..لارتقاهم الي مدارج الانسان و الانسانه .. السويين ...القويين ... و في ذات المنحي القاعد الصلبه لبلد قوي بين البلاد فالبلاد تقوي و بقوة بناتها و اولادا ...و عزتم و رفاهيتم و اقوة انتاجم و اقتصادم

..

..
.. و حب مقيم لكما

Post: #73
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: صلاح عباس فقير
Date: 09-22-2015, 05:15 AM
Parent: #72


شكراً سناري!
شكراً حلولي!


وبالمناسبة أستأذن عبد المنعم شوية، وأتوجه بسؤال إلى الأخ الدكتور سناري:
فيما يتعلق بموضوع البوست، أنا بحكم أني درست برضو في الخارج،
أؤكد أن النوستالجيا التي يثيرها موضوع هذا البوست،
تكاد تكون ظاهرة عامّة، تشمل كل الطلاب السودانيين الذين درسوا في الخارج،
فأتساءل: إلى أي مدى توجد هذه الرابطة الروحيّة كذلك بين خريجي الجامعات السودانيّة؟
وعلى ما أظن الأخ سناري من خريجي الجامعات السودانية.

Post: #74
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-22-2015, 09:29 AM
Parent: #73

تيت تيت؛ ذاكرة حديد؛
بالله شوفوا ودالعمدة دا فتا كيف؛
لا حولتن!!!
دا ما ود العمدة عاد؛ امال ايه؛ هي العمودية دي جات ساكن؛
Quote: الجمعة 27/12/1987

( عبد الرحمن ابراهيم مسعود ) ود العمدة (اداب المنصورة – 91)

مدخل

لكل انسان في حياته سنوات ومحطات لدي احساس بأن سنوات المنصورة الاربع من انضر و اجمل مراحل عمري؛
بالرغم من كل الصعاب تآخينا تعارفنا وتشاركنا في الحلو والمر مع ان حياة الطلب من غير معاناة تصبح رتيبة ،
فالتحية لكل المنصورين الذين سبقونا لذلكم الصرح العظيم من اول خريج حتى اخر برلوم تخرج
فالعافية للجميع والرحمة للذين ذهبوا للقاء ربهم اللهم اكرم نزلهم ووسع مدخلهم اجعل الله البركة في الخلف .

في الجمعة 27/12/1987 م كان زواج احدى اخواتي والعالم ملمومة والدلوكة تقول وا ناري و العجاج حدوا السماء
جانا الخبر قالوا ود العمدة قبلوا في الجامعة والعصرية بدأت .......

بتول بت بله بصوتها الطروب تغنى بسد الساحة وبشيل مفتاح وديك يا الباوقة اللذيذ تفاحا

وتعمل كسرة التاية بت أمين مشيت للعمدة وقال لي ما بمضى قسيم الريد الحماني الغمدة

وفجاه من وسط الدارة مرقت بت اب ضلعا حديد وزعردت علي الطلاق لما تزعرد في ما شيء ناقص الا الموت الاحمر
من هناك جاءت تقدل الكريم عطانا (ام ناصر) قالت هيييييييييييي يا نسوان
ود العمدة دخل الجامعة في اللحظة طلع عمي عباس الجعلي كان عندو سلاح ج 3 محلي الصنع دق الجفرات
(الجفرات الكواهلة - قرية جنوب شرق مصنع كنانة لديهم ورشة لتصنيع السلاح الكيري ) عبأ الخزنة والنار ولعت و تسمع جوووووو دوووو دوووو

في الصباح الباكر الوالد قالي تمشي الخرطوم تجهز للسفرك دخل المخزن وطلع من الشنطة رزمة اعطاني منها 900 جنية
والعريس (احمد الطاهر نورالهادي- الله يجزيه خير ) اعطاني ورقة 100 دولار.

ورقة المائة دولار سلمت امانة ل عمتي العافية قالت لي الورقة الدبساء دي شني قلت ليها دا دولار يا ام احمد قالت
شنو الدولار تنطقها نطق غريب ما سمعت بأمريكا لكن بتعرف ريغان عشان سنة مجاعة 84 قطعوا في غنوا
عشان جاب الاغاثة ومنها عيش ريغان - ريغان ود والسرور اللمانا في القندول قلت ليها دي قروش ناس ريغان
قالت والله جعيصين شوفا كيفن سمحة كانت بتساوي 800 جنية شوف ناس الانقاذ لما جوا قالوا لو ما نحن جينا كان الدولار حصل 20 جنية !!!

وسافرت يوم 28/12/1988 الي المناقل قابلت احد الزملاء اخبرني بأن اذاعة الطلاب اليوم دخلت لي مطعم صفاء كردفان
لصاحبه محمد احمد الكرفاني ( ابو الحارث ) قلت ليه عمي ابو الحارث اليوم بذيعوا طلبة الجامعة لو سمحت اقفل المسجل
وشغل الراديو وفتح المسجل وبدأ المذيع وإلا تسمع :-

اليكم اسماء الطلاب المرشحون للقبول بكلية الآداب جامعة المنصورة :-

1-عبد الرحمن ابراهيم مسعود

2- عماد الدين حسن سيد احمد

3- الطاهر علي الطاهر

4 - محمد مجاهد هارون

5 - محمد البشير جويدة

6 - الهام عثمان احمد بدوي

7 - فاطمة محمد احمد

8 - صلاح محمد احمد محمد شكيرة

9 -غادة حسن - في نفس العام حولت الي جامعة القاهرة

بدأت الإجراءات بالعلاقات الثقافية اول طالب قابلته كان (محمد احمد البكري) العذيبة ريفي رفاعة (علوم المنصورة).
استخرجت بطاقة وادي النيل من الخرطوم بحري لعدم اكتمال اوراق الخدمة الإلزامية .

تقابلنا مجموعة من البرالمة 03 يناير 1988 م وكوننا لجنة لزوادة الرحلة كان نصيب الفرد 5 جنية (طحنية ومربى وعيش).
حوالي 80 طالب برلوم و Seniors Repeaters كانت تذكرة القطر 23 جنية والباخرة 89 جنية.

يوم 9 يناير 1988 الاحد كان الميعاد السابعة صباحا في محطة الخرطوم كانت في هرج ومرج
ظهر عسكري المحطة وقال بنادي علي المسافرين بالورقة الخاصة باللجنة بدأن
1 ثم 2 بعد الصعود اول مره اشوف القطر من جوه كنب الدرجة الثالثة حار وقوي زي ارضية الهوستن
كان في معنا في نفس السفرية المرحوم محمد البشرى محمد خير ( الابيض) (هندسة المنصورة) توفى في 02/02/1992
لم يكمل دراسة الهندسة جمد الدراسة وسافر الي السعودية واكرمه الله بحفظ كتابه الله في الحرم المكي ثم انتسب لجامعة القرآن الكريم قسم القراءات عليه رحمة الله .

ثم المرحوم عبد الرافع محمد عبد الملك ( قرية الحجاجاب ريفي المدينة عرب) تجارة (92) توفى الي رحمة مولاه في الرياض.

ثم امال بابكر (الدامر) طلخا

ومحمد سالم محمد (ام بادر) طلخا

ثم وداد خلف الله (ودالسيد الجزيره) طلخا

ثم نورالدين محمد عبد الشافي (دنقلا - تبو) تربية المنصورة

شمس الدين المنا ( المناقل – معهد مساحة الجيزة)

حبيب الله محمد كدام (المزروب – تربية رياضيات الزقازيق )

برير التجاني محمد احمد (قرية ام ذكري ريفي المناقل ) معهد كيمائي شبرا .
و برير التجاني ما شاء الله عليه عند إرادة حديد جلس لامتحان الشهادة السودانية وتخرج من طب الفاشر في اخر الالفية السابقة.

من سؤ حظي في يوم السبت يوم 8 يناير 1988 فقدت ورقة المائة دولار وما عندي غير كيس مليان خبيز
من باقي الزواج ونص طبق بيض مسلوق وخمسة عشر جنية . (التذاكر موجودة)
فقدتها في الكلاكلة دورت عليها ما لقيتها توكلت على الحي القيوم وسافرت طبعا اول مرة الواحد اسافر بقطر ومستغرب في الناس المسطحين !!!!.
وصلنا حلفا الساعة 8 مساء الاثنين 10 يناير 1988 في ليلة شتوية جافة برالمة ما عارفين لا وكالات و لا فنادق التحفنا الارض وتغطينا بالسماء.
في الصباح الباكر حضر مندوب الاتحاد العام يدعى الهادي من ناس التجمع (حقوق الزقازيق) ا
خذ الجوازات لعمل تأشيرة شوهد عند الخروج القروش المصرية كانت مفروشة زي الطماطم
كان الجنية ب اربعة جنية سودانية المواصلات الداخلية في حلفا
كانت لاندروفر حتى الباخرة كانت رحلة في المرسى الباخرة ساق النعام اسمها مكتوبة بخط جميل على مقدمة العبارة
جوار كابية القبطان كانت صفراء فاقع لونها نضيفه في قمرتين كبيرتين يفصل بيهما ممر فيها بينشات بنية اللون مقسومة علي قسمين كل قسم فيه 11 بينش وحمامات وعيادة طبيب ومطبخ وسطح مع غرفة الدرجة الاولى .

تحركت الساعة السابعة مساء وصلت مرسى السد في اسوان 10 صباحا الغداء كان سمك وشية
ثم ركبنا القطر القشاش تقريبا العصر التذكرة 4 جنية وصلنا القاهرة يوم 15 يناير1988 في شتاء بارد
ومطير نزلنا في شقة تبع الاتحاد العام في المطرية بعد فرز الطلاب حسب المدن كان معي المرحوم عبد الرافع ونور الدين ومحمد البشرى .

في تلك السنة كان الاتحاد يسيطر عليه التجمع ماعدا المنصورة كانت مسيطر عليها الاتجاه الاسلامي ورئيس اتحاد المنصورة
كان والله اعلم اظنه كان اسامة حامد (صيدلة ) قابلنا مندوبا المنصورة الاخوان حسن النور (تربية ) والنعمان حسن (حقوق)
مع العلم انا فقدت كل ما املك من نقود ما عدا مساعدة الاخوان الله يجزيهم خير وعن طريق حسن النور (تربية) ت
عرف علي بلدياتنا والذي لم التقيه من قبل الاخ / الهادي الصادق محمد نور كان الهادي هذا
هو السكرتير الاجتماعي للاتحاد العام وكادر خطابي لحزب الامة ( علوم - عين شمس)
حسن النور حكي له قصة البرلوم الضاعت فلوسوا المهم الراجل ما قصر الله يجزيه خير رسلي 50 جنية ب
عد كم يوم من المنصورة في الحقيقة اهلنا واهل الهادي تجمع بينهم كثير من المشتركات ( اغلب المنطقة حزب امة – وفي المشروع الحواشات جيران – والمدارس الابتدائية

والمتوسطة حتى المحكمة الشعبية لكن لم التق بالهادي قبل ذلك لكن تقابلنا في المنصورة في موسم الندوات.

وصلنا المنصورة في 17/01/1988 في ليلة شتوية مطيرة نزلنا في شقة الاتحاد شارع الترعة المنطقة حديثة العمران
كان في طين ووحل وبعوض تعشينا ب عدس حار كان في برد شديد لم نعهده من قبل حتى كاد الدم ان يجمد في عروقنا
تعارفنا علي الشباب كان المسئول من السكن في تلك الليلة عادل شمس الدين (حقوق) من المناقل.

سكنت في عمارة شارع اداب شرق كلية الكلية جوار بيت الطالبات عمارة رقم 5 الطابق الثالث
كان يسكن معنا عبد العزيز ميرغني الحسن (تجارة 90 ) ونور الدين عبد الشافي (تربية)
والمرحوم رافع محمد عبد الملك (تجارة ) والمرحوم محمد بشري محمد( هندسة)
كان عبد العزيز في وادي ونحن البرالمة في وادي والله ما عارفين ان هو عضو في الاتحاد ورئيس المجلس
إلا بعد الانتخابات المجلس الاربعيني في الحقيقة كان يتكون من (24 عضو من ضمنهم بازعة علي الماجد (تجارة 90 ).

المرحوم محمد البشرى ثاني يوم قبل التسجيل قابله عمر محمود (هندسة) لكن وصل قبل 15 يوم ديل ناس الطيارة
قالوا عندنا امتحانات فصلية وهو لسع اغبش ذو طمرين تراب القطر ما نزل منه فعلا مشى الكلية بعد الكشف الطبي و
التسجيل جلس للامتحان كان تفاضل وتكامل تقريبا جاني مستاء جدا ما كتب غير اسمه في تلك اللحظة قرر
يجمد الدراسة وكانت سبب في تغير مجرى حياته بعد تقدير الله سبحان وتعالي وللتاريخ قا
ل انا رغبتي كلية الاداب قسم اللغة العربية مع ان كان مقبول في كلية الهندسة – مساحة جامعة الخرطوم

ناس الاتحاد عرفوا بان البرلوم قروشو ضاعت كان السكرتير المالي تقريبا والله اعلم ابراهيم محمد ابراهيم (تجارة)
او عبد الحفيظ محمد احمد (تجارة) سلمنى 40 جنية سلفية تستقطع من البريزة بواقع 20 جنية شهري. بعدها حلت المشكلة بتحويل من السعودية والحمد الامور عدت
كان البريزة الشهرية 35 جنية .وقد بدأنا معركة التسجيل.

في الاداب كان كل المرشحين يرغبوا في دارسة اللغة الانجليزية لكن واجهتنا عقبة ان الدخول للمصريين في قسم اللغة الانجليزية
لازم الطالب يحرز 70 من مائة وعاوزين اطبقوها علينا نحن ( اللغة الانجليزية والأدب الانجليزي )
تجمع وتقسم على 2 اقل من 70 درجة دبر حالك وشوف قسم غير اللغة الانجليزية طبعا زمان المرور
في اللغة الانجليزية 30 درجة زمن كان امتحانات في الشهادة السودانية compositions subjects ( High Dam- Desertification ) امتحانات عصر جد تطلع الزيت بالعادم.

المهم م مضى 65 % من العام الدراسي وحتى الآن لم نسجل في الاخير يوم الاحد 7 فبراير 1988
حسمت امري وتوجهت إلي قسم الجغرافيا ومعي محمد البشير جويدة تقرنا أيدي سبأ كان
( عماد حسن – الطاهر علي الطاهر ثم صلاح شكيرة ثم غادة حسن) لكن غادة نقلت الي جامعة القاهرة سجلوا في قسم

الاجتماع ثم محمد مجاهد هارون( اللغة العربية) والهام عثمان بدوي سجلت
(علم نفس وهذه رغبتها شهادة عربية (دبي) ثم فاطمة محمد احمد (شهادة عربية السعودية)
سجلت انجليزي وبدأت ام المعارك.

الديمقراطية عايدة ورائدة ،،،

نتقابل في الحلقة القادمة

Post: #75
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: طارق جبريل
Date: 09-22-2015, 09:45 AM
Parent: #74

بوست دسم
البعرفه كنا دايما بنرشكم في الكورة هههههههههههه
حفلات تخرج هندسة المنصورة كانت حلوة


طارق جبريل
خريج بيطرة الزقازيق

Post: #76
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-22-2015, 02:31 PM
Parent: #75

هلا بالاخ الكريم خالد الطيب ابوقرجة؛
شرفت المكان؛ والزمان؛
شرفت البوست...
شرفت شارع البدالي؛ اللي دائما في بالي؛ وبلالي؛ وانا مالي بي؛
ذلك الذي خلف كلية التربية مباشرة؛ والمدرسة الثانوية الصناعيىة؛
موازيا لشارع الثانوية؛
موازيا لشارع المستشفى العام؛
يتوسطهما؛ برزخ بينهما؛
وان كان اقل شهرة؛ وان كان اكثر هدؤا؛
وفيه مواقف لعربات الحنطور؛
وسكن به محمد جعفر محمد الفاضل؛
لسنين... ولاحقا شقته سكنها عنكبة لفترة بسيطة؛ وكان بابها مفتوحا حيث لا يغلق ابدا...
وكان بعض المصريين؛ يدخلون هناك؛ ويستكينون لفترة قبل المغادرة...
قلت لعنكبة: ياخ جيت شقتكم وما لقيتك؛ بس لقيت زول نائم ما عرفتو؛
ولم يكن عنكبة لديه علم بالشخص النائم؛ فقال لي : واحد نائم متاكد انو سوداني؟
......................................................
سكنا انا وعنكبة لفترة؛ وطبخنا فرخة- وهو امر نادر عند الطلبة- فقد كان العدس سيد المائدة؛
المهم ضربنا فرختنا دي؛ واكلنا موز وشربنا شاي؛ ومشينا للسواليف؛ فقد كانت الجامعة في اجازة ايام حرب الخليج؛
مشينا شقة زملاء؛ لقيناهم طابخين عدس؛ عنكبة ضرب ضرب شديد؛
قلت ليه: يا زول هسع نحن مش ضاربن فرخة؛
قال لي: اسكت اسكت البلد في حالة حرب؛
وايام حرب الخليج بتاع الفرن قال لي: ما فيش خبز يا استاذ؛ اصلا كل الرغيف عند صدام حسين؛
في اشارة لموقف الحكومة الارعن من حرب الخليج...
شكرا للجمعية العمومية للطلاب السودانيين بالمنصورة؛
فقد اقترح الاخ معز :
ادانة للغزو العراقي للكويت؛
وقدم احد اصدقائنا البعثيين اقتراح مضاد؛
وفاز اقتراح الادانة للغزو العراقي للكويت؛
شكرا طلاب المنصورة؛
شكرا جمعيتها العمومية؛
موقف مبدئي؛
بتاع الفرن غير الفوق داك قال لي : عاوز ايه يا ابن النيل؛ قلت ليه: عاوز زبادي...
وبتاع البقالة الحنبنا كل يوم اشتري منه سجارة وانا ماشي الكلية؛ وسجارة وانا راجع؛ امخمخها بعد الغداء،
بعدين بالليل حسب التساهيل؛ وكنا نخمس...
اها مرة صارف البريزة( الاعانة) قلت له: لو سمحت ياعم احمد بالله علبة سجائر كليوباترة:
اعطاني اياه غير مصدق وعلق:
ايه ياعم عبمنعم؛ النهاردا معاك ضيوف ولَّ ايه؟
خالد الطيب ابو قرجة سلام واصدقاءنا الافاضيل( ياجماعة الياء الزايدة دي مقصودة)

Quote: نرحب ترحيبا حارا؛ يليق
بمقام اخونا وصديقنا وحبيبنا؛
خالد الطيب ابو قرجة...
اضافة ثرة لهذا المكان الماهل؛
خالد تخرج في كلية الهندسة جامعة المنصورة؛
وكنا ساكنين في نفس العمارة؛ نحن في الدور الاول؛
وهم فوقنا مباشرة ربما لسنتين؛ ربما اكتر...
هلا خالد شرفت المكان...
...................................
وتصل تحايانا عبرك لاولاد هندسة اصدقائي؛
المهندس الامريكي الكبير؛ بهاء الدين يوسف مرغني؛
المنهدس الامريكي الكبير؛ عمر محمود
وبرضو تحياتي تصل؛
المهندس الكبير معز؛

ايام الامتحانات عمارتنا ياخالد فتحت من تحت؛ وصار بها شق جبار؛ كلمتا حللي وبهاء وكان بذاكروا؛
وهما الاتنين مهندسين مدنيين؛ يا شباب يا هندسة عمارتنا دي انشقت؛
طمنني بهاء: انو دا فايبريشن عادي؛
رديت: غايتو الشق دا ممكن يكون فايبريشن؛ لكنو ما عادي كلو كلو؛
وسلام خاص لصديقي الذي احبه؛ بهاء المهندس الشفت...

وهلا بالصايدة....
هيا ادفقوا ما تبقوا رقراق؛
ابقوا داخلين؛

Post: #77
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-22-2015, 06:15 PM
Parent: #76

لعناية الاخ/بدر الدين صديق باشاب
والاخوة الكرام؛
من لم يتذكروا صورتي في المنصورة؛
طبعا انا كنت زول مغمور؛ وبيتي طرف؛
وكانت علاقتي بالشان السياسي؛ طاغية؛
لذا من ياتي للمسرح السياسي؛ قد يتذكرني؛
ومن ليس له اهتمامات سياسية؛ فقد لا نتقاطع؛ فكان بالمنصورة حوالي الف طالب/ة في المتوسط؛
عموما دي صورتي الخايف عليها؛ان شاء الله تساعد شوية...
....................................................................
حضرتي في وسط الصورة تماما ؛
يميني عماد حسن سيد احمد كلية الاداب...
وعلى يساري المرحوم ابوبكر خضر حميدة؛
من اهالي بورسودان؛ له الرحمة في الاعالي...



سناري(sinnary) جائي لك فانا في هذا البوست اغني بعدة السنة؛
ولا......
تسلم يا امير؛

Post: #78
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: Sinnary
Date: 09-22-2015, 06:58 PM
Parent: #73

صديقي صلاح
حسب معلوماتي القليلة عن مفهوم النوستالجيا وهو مفهوم حديث نسبياً ولا أدري لو كان علم النفس يعتمده ضمن منهجه
لكني لا أرى في أمر إستعادة الماضي والحنين إليه إلا كآلية حذقة من آليات كفاح الهوية ضد مهدداتها
لذا فطلاب الداخل والخارج كلهم يمارسون هذه الإستعادات كمفاتيح في أفق الممكنات إعتماداً علي مواقعهم الإجتماعية الحالية
طبعاً الوالغون في السلطة أو الفساد لا حاجة بهم إلي أي كفاح
صدقني حتى الكيزان المهمشون في السلطة وخارجها يمارسون هذه الكفاحات
وقد رأيت من نماذجهم في المنبر عمار آدم وصديق محمد عثمان يحتمون بإشراقات الماضي في مواجهة صلف الحاضر

Post: #79
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-23-2015, 10:39 AM
Parent: #78

Sinnary
اولا هي فرصة لاقول لك شكرا لرقيق مشاعرك؛ تلك التي طافت بي؛ ارعدتني؛ ثم امطرتني حبورا وفرحة...
شكرا لان كلماتي البسيطة اسعدتك؛ هذا يوم سعدي الكبير؛
اعجبني الاسم Sinnary....
نعم انها سنارك؛ وسنارنا جميعا...
دعنا قليلا مع محمد عبدالحي؛ وهذا الكلام العميق؛
جزءا من العودة لسنار؛ هي في كل المواسم؛

Quote: وبكيتُ ما بكيت :



من ترى يمنحنى

طائراً يحملنى

لمغاني وطنى

عبر شمس الملح والريح العقيمْ

لغة تسطعُ بالحبِّ القديمْ.

ثم لّما امتلأ البحرُ بأسماكِ السماءِ

واستفاقَ الجرسُ النائم فى إشراقةِ الماء



سألتُ ما سألت’ :

هل ترى أرجع يوما

لا بساً صحوىِ حلما

حاملاً حلمىَ همّا

فى دجى الذاكرة الأولى وأحلام القبيلة

بين موتاى وأشكال أساطير الطفوله.



أنا منكم .جرحكم جرحى

وقوسى قوسكم.

وثنى مجَّد الأرضَ وصوفىِّ ضريرُُ

مجَّد الرؤيا ونيران الإلهْ.



فافتحوا

وتظل احلام العودة لسنار تظلل سماواتنا جميعا واحلامنا بشريط اخضر وجميل، مشع ومبهر؛ واخاذ؛

Quote: أنا منكم. تائه’’ عاد يغنِّى بلسانٍ

ويصلَّى بلسانٍ

من بحارٍ نائياتٍ

لم تنرْ فى صمتها الأخضرِ أحلامُ المواني.

كافراً تهتُ سنيناً وسنينا

مستعيراً لى لساناً وعيونا





باحثاً بين قصور الماء عن ساحرةِ الماء الغريبه

مذعناً للرِّيح فى تجويف جمجمة البحر الرهيبه





حالماً فيها بأرض جعلت للغرباء

-تتلاشى تحت ضوء الشمس كى تولد من نار المساءْ _

ببناتِ البحر ضاجعنَ إله البحر فى الرغو...

(إلى آخِرِهِ ممّا يغنِّى الشعراءْ!)

تجدني جد اسف لك واخرين؛ لو ازعجتكم كتابي لاخلاص؛ فهذه السيدة ظلت دائما
تنثر ملحا اجاجا؛ وحامضا؛ لي؛ ولا ادري لماذا...
وما فعلته بهذا البوست كاد ان يحرفه لمسارات مظلمة؛
انها فكرتي ادافع عنها؛ وبالطريقة التي راقت لي لحظة الحدث؛
ولولا ان اثرت هذا الامر لما رجعت تاني؛
فانت عندي كبير؛ فانا احافظ على اصدقائي واردم اعداء الوطن...
هذا كل ما في الامر...
تسلم يا امير؛
وهل من عودة الى الغابة والصحراء يوما؛ وسنار....وواوسي
قريتي الصغيرة؛ تلك التي يلفها النيل ويحتويها الطمي؛
كانت امي عندما تعود بالخيرات من ضفة النهر عقب انحسار النيل؛ وزراعة الجرف؛
كانت تبدو؛تشبه الجرف؛ تشبه اللوبيا؛ تشبه القنقر؛ وبالتاكيد ريحتها خليط من الق هذا العبير الاخاذ..
انها سيدة لها رائحة التوغل في الحقول؛ والاربع كلمات الاخيرة لامل دنقل...

.......................
سناري هووي سلام وتحية...

Post: #80
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: Sinnary
Date: 09-23-2015, 01:48 PM
Parent: #79

سلامات مرة تانية ليك يا منعم وللمنصورة وسنار وصديقي الذي كان محمد جعفر ..
في فخامة هذه الذكريات مرافعة ضد النسيان ... شهادة ضد اليأس أن كذلك كنا وسنستمر أمناء على الذي جمع بيننا
سنستمر مؤمنين بأن في الأفق ممكنات أن يعود المستقبل الذي كنا نحلم به
انتم هنا لا تهربون إلي الماضي للسكن في نهاياته السعيده عوضاً عن مواجهة لظى الحاضر وتحديات الراهن الأليمة
بل أن هذه الرهانات الأليمة هي ذاتها التي يحفز ألمها يقظة الوعي وتحدي النسيان بأن أبواب المستقبل ليست مغلقة تماماً كما يوهموننا ..
نعم هذه الكتابة هي حصانة تذكرنا بمن نحن وتعيدنا إلي التفاؤل من جديد معلية من سقف أحلامنا السياسية رغم الإنكسارات واليأس المتاجر فينا ..
فنحن نؤمن بفكرة تقدم التاريخى وبأن الآتي خير من الحالي...
كذلك كنا وكذلك سنكون

Post: #81
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: صلاح عباس فقير
Date: 09-23-2015, 06:34 PM
Parent: #80

عبد المنعم هذه كلمات من ذهب،
بما أنني رأيتها قبلك فسأبادر إلى نصبها للعيان،
فأعذرني حتى ولو نازعتك في بوستيك!
قال ماجد السناري في حقّ هذا البوست:
Quote:

في فخامة هذه الذكريات مرافعة ضد النسيان ...
شهادة ضد اليأس أن كذلك كنا وسنستمر أمناء على الذي جمع بيننا
سنستمر مؤمنين بأن في الأفق ممكنات أن يعود المستقبل الذي كنا نحلم به
انتم هنا لا تهربون إلي الماضي للسكن في نهاياته السعيده ،
عوضاً عن مواجهة لظى الحاضر وتحديات الراهن الأليمة
بل أن هذه الرهانات الأليمة هي ذاتها التي يحفز ألمها يقظة الوعي وتحدي النسيان
بأن أبواب المستقبل ليست مغلقة تماماً كما يوهموننا ..
نعم هذه الكتابة هي حصانة تذكرنا بمن نحن وتعيدنا إلي التفاؤل من جديد،
مُعليةً من سقف أحلامنا السياسية رغم الإنكسارات واليأس المتاجر فينا ..
فنحن نؤمن بفكرة تقدم التاريخى وبأن الآتي خير من الحالي...
كذلك كنا وكذلك سنكون

Post: #82
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-24-2015, 12:12 PM
Parent: #81

بمناسبة عيد الاضحى المبارك؛
انتهز هذه الفرصة لاقول للجميع؛
منصوراب؛ واصدقاء واحباب؛ اقول:
العيد مبروك عليكم؛
والسنة الجاية ربنا يحقق امانيكم جميعا؛
ونتمنى للشعب السوداني العظيم؛
ان يصبح على وطن؛ تسود فيه قيم الحرية والديمقراطية ؛
والعدالة الاجتماعية؛
وطن سمح عاتي؛ وقوي يضمنا جميعا؛
بلا ادنى تفرقة على اساس اللون؛
او الاثنية؛ او القبيلة؛ او الدين...
ونتلاقى في الزمن النصيح؛ ميعادنا في وش الفجر؛
يا مشرع الحلم الفسيح...

Post: #83
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: طارق جبريل
Date: 09-24-2015, 10:22 PM
Parent: #82

يا ناس المنصورة ردوا لينا السلام الفوق دة لي الله ياخ

Post: #84
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-24-2015, 11:25 PM
Parent: #83

Quote: بوست دسم
البعرفه كنا دايما بنرشكم في الكورة هههههههههههه
حفلات تخرج هندسة المنصورة كانت حلوة


طارق جبريل
خريج بيطرة الزقازيق

هلا بالاخ الدكتور طارق حبريل...
كل عام وانت وطلحة؛ وكل الاحباب في خيرين تلاتة؛
والسنة الجاية ربنا يحقق امانيك....
يا طارق ياخ انت اسم محفور في ذاكرتنا؛ و في اسافير الله الواحدة دي...
تزاملنا سنين في سودانيات؛ رد الله غربتها؛ وغربتنا....
ولا نسى طريقتك في الكتابة بلغة محكية؛ شديدة الامتاع؛
حنينة؛
ياخ حفرة الدخان ديك لسع ريحتا؛
تملأ الاسافير؛ المسام؛ والينابيع...
نسرح مع كتابك؛
انت صديقنا وحبيبنا؛ ورفيق الزمن؛ وانت كنت لاتعلم ذلك...
ياخ بكينا يوم نعيت والدك العظيم؛
وامك؛ وربما اخوك...
انت تضحكنا وتبكينا؛
وتفعل بنا ما تشاء؛
فقط كونك صادقا جدا...
والله سعدت بمداخلتك ايما حبور...
وامتلأت نشوة؛ وقلت البوست دا جاب
فطاحل؛ ارد على كل متداخل؛ بالترتيب الزمني
لمداخلته، والدور واقف عندك... فقط كتبت اليوم مداخلة بمناسبة العيد...
شكرا يا دكتور؛ فانت رفيق الطيب صالح؛ وطلحة؛ والفيتوري...
انت سفارة؛ في وقت تراجع فيه دورها لخدمة المحاسيب؛ والمجازيب؛
كنتم هنالك في تمام الموعدا، مع الفيتوري...
اما يكفي الفيتوري فقط؛
دنيا لايمكلها من يملكها؛ اغني سادتها الفقراء...
اما يكفي الفيتوري: وكان جنوبيا هواها..
الا يكفي الفيتوري هذا النص المحكم في رثاء الشهيد عبدالخالق محجوب:

Quote: حين يأخذك الصمت منا

فتبدو بعيداً..

كأنك راية قافلة غرقت

في الرمال

تعشب الكلمات القديمة فينا

وتشهق نار القرابين

فوق رؤوس الجبال

وتدور بنا أنت..

يا وجهنا المختفي خلف ألف سحابه

في زوايا الكهوف التي زخرفتها الكآبه

ويجر السؤال ، السؤال

وتبدو الإجابةُ نفس الإجابه

***

ونناديك..

نغرس أصواتنا شجراً صندلياً حواليك

نركض خلف الجنائز..

عارين في غرف الموت..

نأتيك بالأوجه المطمئنه

والأوجه الخائفة

بتمائم أجدادنا..

بتعاويذهم حين يرتطم الدم بالدم..

بالصلوات المجوسية الخاطفة

بطقوس المرارات

بالمطر المتساقط في زمن القحط..

بالغاب، والنهر، والعاصفة!

***

قادماً من بعيد على صهوة الفرس..

الفارس الحلم ذو الحربة الذهبيه

يا فارس الحزن..

مرِّغ حوافر خيلك فوق مقابرنا الهمجيه

حرِّك ثراها..

انتزعها من الموت..

كل سحابة موت تنام على الأرض

تمتصها الأرض..

تخلقها ثورة في حشاها

انترعها من الموت يا فارس الحزن..

.. أخضر..

قوس من النار والعشب..

أخضر..

صوتك..

بيرق وجهك..

قبرك..

- لاتحفروا لي قبراً

سأرقد في كل شبر من الأرض

أرقد كالماء في جسد النيل

أرقد كالشمس فوق حقول بلادي

مثلي أنا ليس يسكن قبرا

لقد وقفوا..

ووقفتَ..

- لماذا يظن الطغاة الصغار

- وتشحب ألوانهم –

ان موت المناضل موت القضية

أعلم سر احتكام الطغاة الى البندقية

لا خائفاً..

ان صوتي مشنقة للطغاة جميعا

ولا نادماً..

ان روحي مثقلة بالغضب

كل طاغية صنم..دمية من خشب

..وتبسمت

كل الطغاة دُمىً

ربما حسب الصنم، الدمية المستبدة

وهو يعلق أوسمة الموت

فوق صدور الرجال

انه بطلاً ما يزال

- وخطوت على القيد..

- لا تحفروا لي قبرا

سأصعد مشنقتي

وسأغلق نافذة العصر خلفي

وأغسل بالدم رأسي

وأقطع كفي..

وأطبعها نجمة فوق واجهة العصر

فوق حوائط تاريخه المائله

وسأبذر قمحي للطير والسابله

***

قتلوني..

وأنكرني قاتلي

وهو يلتف بردان في كفني

وأنا من ؟

سوى رجل واقف خارج الزمن

كلما زيَّفوا بطلا

قلت : قلبي على وطني!

يا طارق ياخ انت من الذين نحبهم؛ ونسعد بطلتهم البهية...
سلام يا الحبيب...

Post: #85
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-25-2015, 11:24 PM
Parent: #84

كتب سناري: الكلام البني البين الاقواس التحت دا

(
(سلامات مرة تانية ليك يا منعم وللمنصورة وسنار وصديقي الذي كان محمد جعفر ..
في فخامة هذه الذكريات مرافعة ضد النسيان ... شهادة ضد اليأس أن كذلك كنا وسنستمر أمناء على الذي جمع بيننا
سنستمر مؤمنين بأن في الأفق ممكنات أن يعود المستقبل الذي كنا نحلم به
انتم هنا لا تهربون إلي الماضي للسكن في نهاياته السعيده عوضاً عن مواجهة لظى الحاضر وتحديات الراهن الأليمة
بل أن هذه الرهانات الأليمة هي ذاتها التي يحفز ألمها يقظة الوعي وتحدي النسيان بأن أبواب المستقبل ليست مغلقة تماماً كما يوهموننا ..
نعم هذه الكتابة هي حصانة تذكرنا بمن نحن وتعيدنا إلي التفاؤل من جديد معلية من سقف أحلامنا السياسية رغم الإنكسارات واليأس المتاجر فينا ..
فنحن نؤمن بفكرة تقدم التاريخى وبأن الآتي خير من الحالي...
كذلك كنا وكذلك سنكون
)

انها كلمات كتبت بمداد من الق؛
وحصافة من تفهم؛
وعمق في الرؤية...
هذا شهادة تعلق على صدر هذا البوست؛
وعلى صدري؛
وعلى صدر المنصورة...
وطلابها الاماجيد...
هذه نفس الكلمات التي طالما وودت ان اقولها؛ وقد اعيتني العبارة؛
وجاء سناري وقد افصح؛ وابان؛ وقال كلمات قوية ولكنها مركزة؛ عصارة؛ وجدارة...
واعمق ما يكون...
شكرا سناري؛
.........................................
ولصديقي صلاح عباس فقير؛ سآتي لاتحدث عن النوستالجيا؛
للطلاب خارج الوطن؛
وزملائنا اولئك الدارسين في الداخل...
لان ذلك يصب عميقا في ذات فكرة البوست..
........................................
وبعدها سارجع للمنصورة؛
وذكرياتها؛
عارف يا صلاح اليومين ديل بقرأ في رواية لعبدالعزيز بركة ساكن؛
اسمها ( مسيح دارفور)؛
تصدق في نص الرواية لقيت احد ابطالها الفاعلين المهمشين؛ شخصا مثقفاه كما وصفه الراوي؛
واضاف انه درس الاقتصاد بجامعة المنصورة؛ في مطلع التمانينات...
شفتا يا صلاح المنصورة دي واصلة كيف؛

Post: #86
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: صلاح عباس فقير
Date: 09-26-2015, 05:06 AM
Parent: #85

Quote: عارف يا صلاح اليومين ديل بقرأ في رواية لعبدالعزيز بركة ساكن؛
اسمها ( مسيح دارفور)؛
تصدق في نص الرواية لقيت احد ابطالها الفاعلين المهمشين؛ شخصا مثقفاه كما وصفه الراوي؛
واضاف انه درس الاقتصاد بجامعة المنصورة؛ في مطلع التمانينات...
شفتا يا صلاح المنصورة دي واصلة كيف؛

ههه!
فعلاً دي بالإضافة إلى مداخلة السناري بتدي البوست والمنصورة أبعاد ودلالات!
لدرجة إني أتساءل: هل كانت تجربة المنصورة أعمق من تجربتنا في المغرب؟
ولو افترضنا ذلك جدلاً؛ فلماذا؟

وبرضو يخطر ببالي هنا مصطفى سعيد،
وحدثنا زميلنا الأديب الأريب، سيف الدين عيسى مختار،
خريج جامعة فاس، وتلميذ البروفسير عبد الله الطيب، عن عبد الله الطيب،
أنه قال: إنو شخصية مصطفى سعيد، مركبة من ثلاث شخصيات سودانية حقيقية:
-الدكتور سعد الدين فوزي، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن،
-ومحمد صالح الشنقيطي، عضو مجلس السيادة، ومالك الغرفة المخملية المطلة
على شارع النيل في أمدرمان،
-والطيب صالح نفسو.

ترى إلى أي مدى تتماهى أو تتقاطع أو تتنافر،
شخصيتا (مصطفى سعيد)، والمثقف (المنصوري)،
وكيف تشكل البعد الوطني في وعي كلٍّ منهما؟

عجيب، لاحظ كأنّ (موسم الهجرة إلى الشمال)،
نصبت خيمة في فضاء البوست كلو!

المهم، دي تداعيات!

Post: #87
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-26-2015, 12:48 PM
Parent: #86

هلا بالصديق العزيز؛
صلاح عباس فقير...
صلاح البوست بوستيك؛ بوستيك مفروم؛ على موية بيضاء؛ ومفتوح لاخر مدى...
ياخ فتحت كوات للضؤ والنور والبهاء...
وهي من صميم البوست؛ وفي عمق فكرته...

Quote:
هل كانت تجربة المنصورة أعمق من تجربتنا في المغرب؟
ولو افترضنا ذلك جدلاً؛ فلماذا؟

ساحاول ان اتحدث ؛ وانت من جانبكم اكتب لنا المقابلة لما اذكره في المغرب...
حتى تقترب لدينا المقاربة؛
ولكن تبقى تجربتان؛ تتشابهان في الاطار العام؛
تجربة الطلاب السودانيين الدارسين؛ بمصر...
ممتدة وفق تمددها الزمني من ثلاثينات القرن الماضي؛ لست متاكدا؛ ولكني اعتقد ان جيل معاوية محمد نور؛ وجيلي عبدالرحمن؛
والشاعر محي الدين فارس؛ هؤلاء كونوا النواة الاولى للطلاب السودانيين بمصرا؛
لاحقا في الاربعينات انضم نفر كريم من طلاب السودان للدراسة بمصر؛ نذكر منهم الاستاذ التجاني الطيب بابكر؛
ونذكر منهم الاستاذ الشهيد عبدالخالق محجوب...
واستمر الدفق العظيم ينساب شلالا مع النيل؛ وينتشر في مدن مصر من اسوان حتى الاسكندرية؛ وحتى مدن القناة...
وفي الدلتا والصعيد؛ تجد الطلاب السودانيين في سوهاج والمنيا وبني سويف؛
تجدهم في القاهرة وعين شمس؛ والجيزة؛ تجدهم في كيماوي شبرا؛
كما تجدهم في طب طنطا؛ تجدهم في الزقازيق وطلخا؛ واسكندرية كلها...استمر هذا التمدد ببعده المكاني كما ببعده الزماني حى 1995 م
حوالي ستين عاما؛ وقد زيد...
وبالمناسبة؛ ما زالت اجيال الطلاب السودانيين تتدفق على المحروسة حتى الان؛
هنالك مئات الطلاب السودانيين يدرسون في الجامعات المصرية على نفقتهم الخاصة...
اما البعثات المنظمة المجانية؛ فقد اوقفتها الانقاذ لتقطع اي تواصل مع مصر لاسباب سياسية؛
ولكن ذلك موضوع اخر...
وكمان هنالك كثافة عددية مهولة؛ فمنذ منتصف السبيعات حتى بداية التسعينات كان بمصرا؛
حوالي 25 الف طالب/ة؛
فتخيل؛ ياخ في بعض السنوات كان عدد الطلاب المقبولين بمصرا؛ يتجاوز كل عدد الطلاب المقبولين بالجامعات السودانية...
فتأمل...
وبعدين كان ياتي لمصرا ابناء الفقراء؛
صديقنا عنكبة كان يقول لي دائما: والله لولا مجانية التعليم دي كان زمانك مزارع بالاجرة في واوسي؛
ويضيف: انا كنت بشتغل جزار في روينا؛ في اشارة لمهنة والده الكريم- امد الله في ايامه - عمنا عبدالمجيد النعمة؛
نعم كان اولاد الفقراء من كل السودان ياتون؛ لسهولة الوصول ومجانيته ايضا؛ ومجانية القصة كلها...
( هل تصدق اول مرة مشيت مصر؛ كان في جيبي 30 جنيه؛ و50 دولار؛ وشوية تسالي؛ وفي محطة الجيلي ادتني امي 6 جنيهات)
تصدق من حلتنا بس درس عشرات الطلاب بمصرا؛ التي هي اخت بلادي وشقيقة...
اعتقد ان عمق؛ ورسوخ التجربة لنا جائي من الاسباب التي قلتها؛ وربما اسباب اخرى لم تدر بخلدي...
وقد كنت اراسل دفعتي وود حلتي حاتم البشرى محمد دفع الله؛ الضابط في الشرطة الان؛
طوال دراستنا بمصرا؛ وقد كان معكم في المغرب؛ ومعاه كمان من حلتنا عثمان الياس عبدالقادر...
وماهر حسن احمد... والاخير من الجيل الذي عقبنا...
........................................................................
كان العيد بالنسبة لنا يوما عاديا جدا؛
فقد كنا نسهر كالعادة في الاجازات حتى صباح اليوم التالي؛ ونقوم على راحتنا؛
ونشرب الشاي؛ وندخن؛ وناكل العدس بالبيض بالزبادي؛
ونلف لفة صغيرة؛ وخلاص؛
العيد عندنا يوما عاديا...
كان بعض الطلاب زي ناس عبدالوهاب اشقر؛ يلبسون الجلابية والعمامة؛
وربما يتعطرون؛
وياخدون لفة ومباركة عيد..
لقد كنا سعيدين جدا؛ لذا لم نكن نحس بانا فقدنا اهلنا في العيد؛ فقد كنا مجتمعا كاملا متكاملا...
متصالحا؛ وصحيا؛ وممتعا؛
ومتداخلا؛
ياخ كان عندنا عُرف اسمه ( الانتشار)؛ وهو ان تخرج كل الشقة القاطع عندها الفول او العدس او الشاي؛
يعني الماعندها اكل؛ تخرج في مجموعة او قد تتقسم لو عددها كبير؛
نذهب لاقرب شقة لزملائنا؛
ناكل معهم ونقش شنبنا؛ ونشرب شاينا وندخن؛ وامكن نلعب قيم وست؛ او حريق؛ ولكن الماكد بنحضر فيلم مصري قديم...
او مباراة في الدوري المصري؛
معظم الطلاب يشجعون فريق الزمالك؛ لان الحكومة كلها اهلي،
ودائما الطلاب مع الاضعف بحكم سنهم وتكوينهم ؛وفورة الشباب فيهم؛ وكل نبل الطلاب؛
وفكرة الوقوف مع المعارضة؛ وفكرة المساندة؛ وهذا سلوك ممتد لدى كل طلاب الدنيا...
ياخ لو لقيناهم يتغدوا؛ واحد من ناس الشقة يدخل المطبخ طوالي؛ ويسخن الحلة ويجيب العيش؛
حتى ولو لم نفصح كوننا جوعى؛
فانخفاض السكر واضح فينا؛ وتلقى الواحد ( مضبلن) وحيلو ميت...
هسع بعد ما يضرب السلطة دي بصحصح...
هكذا يفعل كل الطلاب...
....................................
مرة تلاتة يوم جوعان في القاهرة؛ ومصاريف القطر للمنصورة ذاتو مافي؛
المهم لملموا لي حق الوصول لطنطا الاقرب؛
ساصل الزملاء عاطف الزين؛ وعماد صباحي؛ ياخ اكل واقعد يوم وهم بدورهم يدبروا لي حق الوصول للمنصورة؛
فعلا وصلت شقة الزملا؛ والجوع يكاد يفتك بي؛
لقيت عماد صباحي وعاطف طابخين ( ام تكشو) ولمن لا يعرفها فهي الملوخية بعد ان تجفف...
المهم ضربت ضربة تلاتة رجال؛ وشربت الشاي؛ وقلت الدنيا بخير طالما الطلاب منتشرين في مدن الجمهورية؛
بعدان ارتحت يوم او يومبن في طنطا، توجهت نحو المنصورة؛
عادل ود الجبنة ظبط الفول والبيض؛ والزبادي؛ واعتذر لي ان العشاء متواضع؛ وكوني ضيفا؛
فقلت له : وهو ابن القاهرة؛ يا زول الفول دا بس عند ناس جليم وقدورة( له الرحمة) ترف..
اسكت بس...
............................................
سلام للجميع؛
وماشين في الذكريات نمد...
....................
ولصلاح عباس فقير؛ سآتي لباقي مداخلتك بعد ان اكمل رواية عبدالعزيز بركة ساكن؛
وفي ذهني اشياء واشياء؛ عن موسم الهجرة للشمال؛
وعن مصطفى سعيد؛ وعن المنصوري المثقف في مسيح دارفور؛ بمشي معاك الليلة؛ الليلة الليلة ونار امبادر ياحليلة؛
فانتظرني؛
ياخ فتحت شلالات من المقاربات؛ شكرا لك ايها الصديق المحاورالذكي...

Post: #88
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-27-2015, 12:27 PM
Parent: #87

Quote: وبرضو يخطر ببالي هنا مصطفى سعيد،
وحدثنا زميلنا الأديب الأريب، سيف الدين عيسى مختار،
خريج جامعة فاس، وتلميذ البروفسير عبد الله الطيب، عن عبد الله الطيب،
أنه قال: إنو شخصية مصطفى سعيد، مركبة من ثلاث شخصيات سودانية حقيقية:
-الدكتور سعد الدين فوزي، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن،
-ومحمد صالح الشنقيطي، عضو مجلس السيادة، ومالك الغرفة المخملية المطلة
على شارع النيل في أمدرمان،
-والطيب صالح نفسو.

شكرا صلاح عباس فقير؛
قرأت رواية موسم الهجرة للشمال، باكرا جدا...
وانا بعد طالبا في الثانوي؛ عرس طوالي؛
في الموسم الاجازات اتي من العمل_( طلبة؛ يومية)
اي حاجة؛ المهم نطلع مصاريف العام الدراسي القادم...اها بعد ما ارتاح
استحم؛ وادك التمرين؛ في العصاري؛ واقرأ في الرواية...
في تلاتة يوم ربما قرضتها؛ كقراية اولى..
اعدت قراءتها مرات ومرات...وفي المنصورة برضو قريتا...
قربت احفظ منها مقاطع لبساطة اللغة المكتوب بيها؛ ولجزالتها؛ كانها شعر..
الطيب صالح دا عجيب كلو كلو... الليلو براهو( كما يقول صديقي النور يوسف)
(ولكن ذلك موضوع اخر)؛ والعبارة الاخيرة مقتبسة من الطيب صالح كما تعلم...
ياخ كان عندي بوست نشرته لاول مرة في منتدى سودانيات؛
ثم اعدت نشره هنا؛ في سودانيزونلاين... وهو يتحدث عن شخصيات التقيت بها؛
عشت معها لفترة من الزمن تطول او تقصر؛
ولكنها؛ تكفي لاكتب عنها...وبه شخصيات من المنصورة...
وعندما اخبرت به صديقي حللي؛ اول كلمة قالا؛: متوقع اول شخصية هي فلان الفلاني؛
تصدق فعلا؛ كانت اول شخصية كما قال حللي؛ شفت الول دا شفت كيف...
ومن ضمن الشخصيات هذه الشخصية؛ فقد ركبتها من شخصية تلاتة اصدقاء اعزاء...
هذا رابط البوست كله؛
ورقم ( 8) هي المركبة
http://sudaneseonline.com/board/430/msg/%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A8-...-%D9%86%D8%A7%D8%B3-...-%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%A...%8A--1366889943.html

كما قلت لك يا صلاح... بمجرد الانتهاء من قراية الرواية سوف ارجع لاكتب بين المثقف المنصوري في الرواية وصاحبنا مصطفى سعيد؛
وسوف نكتشف عجبا؛ ربما التحول في الشخصية السودانية المتعلمة كلها... انه امر مهم؛
يرسخ فكرة ربط هذه الذكريات بالفعل؛ وبالوطن؛ ما كان؛ وما سيكون...
........................
سلام لكل من مرّ من هنا....

Post: #89
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: صلاح عباس فقير
Date: 09-27-2015, 03:24 PM
Parent: #88

عبد المنعم شكراً جزيلاً على أن منحتني وجود معتبر في هذا البوست الجميل،
وأتمنى أن يكون وجود داعم لرسالته الكبيرة،
وانطلاقاً من ذلك أذكرك بمداخلة ود العمدة وما فيها من تفاصيل دقيقة!
ولفت نظري أن مشاعر فقده للمائة دولار،
جاءت مستقلة عن مشاعر فرحته بها لما أعطاه إياها نسيبه،
لم يربط بين اللحظتين بأي رابط، احتفظ لكل واحدة بوجودها الكامل!!!

Post: #90
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-28-2015, 02:19 PM
Parent: #89

كيف يتصرف الطالب في مصر اموره المالية؛
المالية والاقتصاد الوطني؛ وطني ولا ملي بطني؛ سكاتي ولا الكلام النيء..
او كيفية مواجهة الاعباء اليومية لطالب؛ لجهة الاكل والشرب؛
لجهة الكتاب؛ لجهة الايجار؛
لجهة الملابس؛ لجهة الترفيه؛ وخاصة كونك تعيش في مدينة....مدينة من تراب...
البريزة؛ هي مصطلح اطلقه الطلاب على الاعانة تلك التي تقدمها الحكومة السودانية؛
لكل طالب يدرس في مصر؛
سموها هكذا؛ البريزة هي عملة ورقية تساوي 10 صاغ؛ الصاغ سالم؛
اول ما بدأت كانت الحكومة تقدم 10 جنيهات مصرية شهريا؛
لحقا تزايدت حتى وصلت 200 جنيه مصري؛
وهو مبلغ محترم يكاد يكفي المصاريف الشهرية لطالب
متوسط الطلبات؛ بات وقيل؛ وكتر امراضي؛
كانت الحكومة المصرية تقدم المقعد الجامعي مجانا؛
وتعامل الطالب السوداني معاملة الطالب المصري؛
هنا لا بد ان نشكر الحكومة المصرية، والشعب المصري العظيم؛
على فتح ابواب جامعاتهم ؛ ومعاهدهم؛ على مدى السنين؛
فقد علم الشعب المصري؛
عشرات الالاف من ابناء الشعب السوداني الفقراء...
شكرا يا شعب يا مصري يا جميل؛ والعشرة مياه النيل من قبل بعانخي وتوت...توت بري؛ وجوي؛
صدق محجوب شريف عندما قال: على مين على مين؛
يا اب دقنا تحت الكاب؛
والافك ربط البوت؛
على مين والبنك سمين؛
وخدودو كما الياسمين؛
وتزازوا اخو البنوت؛
على مين
والشعب المصري جميل؛
والعشرة مياه النيل؛
من قبل بعانخي وتوت..
كما ذكرت سابقا فقد كان 90% من طلاب السودان الذين درسوا في مصر؛
من ابناء الفقراء؛ من عطبرة ومن سنار؛
من الجنينة؛ ومن كاس؛
من الجزيرة ومن بحر ابيض وازرق؛
من الريف السوداني الكبير...
ومن فقراء المدن زي الخرطوم ومدني ودنقلا والفاشر وكوستي وكسلا...
عموما كل الشعب السوداني؛ فقيرا الا من الحب!!!!
كانت الحكومة تعطينا 150 دولار حساب كل شهر؛
وهي تعادل بالعملة المحلية المصرية 90 جنيها مصريا؛
واول العام تعطينا 300 دولار حسابي اضافي للملابس والكتب؛
شخصيا كنت امشي حالي ب 450 دولار في البداية ؛
ولا احول جنيه لاحقا بالاضافة للاعانة؛
واعتقد ان 90% من الطلاب زي دا....
كان كل الطلاب يسكنون سكنا مفروشا مناسبا؛ غالبا الكل في غرفة مفردة؛
وقليلا ما يتواجد طالبان في غرفة مشتركة؛ ولكنها موجودة على الدييئ؛
وكانوا ياكلون عدسا وفولا، وبيضا وزبادي وطماطم؛ وبرتقال...قال ثم من؟
بعض الطلاب كان يشتكي من رداءة الاكل؛
غايتو ان كنت وما زلت شايفو اكل ممتاز؛
في بيتنا لم يكن يتوفر اكلا بهذه الكيفية والتنوع؛
طلاب مصر طباخون بارعون؛ ويعملون من الفسبخ شربات؛ وخيربات
ويظبطون الفتة والحلة؛ والشاي الصاموطي..
كانت اشياءهم معدن، وكانوا مبسوطين؛
في جامعة القاهرة/الفرع كان تجمع طلاب مصر؛
قابلني واحد فراعي؛ اهلا بابن النيل؛ طبعا انت طالب في مصر؛
قلت نعم ولكن كيف عرفت؟
رد: طلاب مصر مروقين؛ كدي بالله اطلب لي شاي من الكافتيريا دي؛
وبعدين باصر لي حق المواصلات؛ انا ساكن في مرزوق؛
يا سلام الطلاب ديل في اي بقعة في العالم مدهشين؛ شين ودشن الجلابي؛
وسلملم....
..................................................
وماشين في السكة نمد؛؛؛

Post: #91
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-28-2015, 06:16 PM
Parent: #90

اعتذار صادق وحقيقي وبلا ادني مواربات؛ للاخت الفاضلة؛
اخلاص عبدالرحمن المشرف؛ جد اسف للمخاشنة معاك؛
وانتهز فرصة العيد لاقول لك كل عام وانت بالف خير وصحة وسلام...
وشكرا لكل الاصدقاء الذين نبهوني انني قد زودت العيار حبتين...
واخص ؛ سناري وحللي؛ وعنكبة؛ وعاطف الزين؛ وصلاح عباس فقير؛
ووليد الحسن؛
وكل من اتصل ؛ او كتب او ارسل؛
وكل من نبهني وقومني وعلمني...
شكرا لكم جميعا...

Post: #92
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 09-28-2015, 06:24 PM
Parent: #91

منكم ما بنزعل ووالله وانا ما بحب الحليفه كان واجعني بوست سمح زي ده ينحرف



تسلم يا ذوق وواصل
كتابة زي دي هي ال بتخلينا ندخل سودانيزونلاين
التعديل لاضافة معايدة
كل سنة وانت والاسرة بالف خير والسنة الجاية وطنا اجمل
وعيد مبارك

Post: #93
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-29-2015, 08:47 AM
Parent: #92

شكرا يا دكتورة اخلاص؛ على تقبلك الطيب؛
والله لا جاب تخاشن تاني....
شكرا ليك...

.....................................
وهذا صديقي وقريبي؛ وزميلي في الدراسة منذ الجيلي الثانوية؛ ثم المنصورة...
حيدر احمد عبدالله الفكي عثمان؛ او حيدر اسلانج كما كنا نناديه منذ الثانوي؛
شكرا يا حيدر ومنتظرين باقي الكتابة عن الذكريات....
ساتي للكتابة عن التجمع الوطني الديمقراطي في اوساطنا في تلكم الفترة...ومحاولة ربطها بالواقع المزري الان؛
او تجمع طلاب المعارضة...
سلاااام؛
وحتى قريب اللقاء....
Quote: عاطر التحايا الرائع عبد المنعم الطيب حسن بشيري ابن
واوسي الرائع ..
اتزكر جيدا وانت في الجيلي الثانويه اهتمامك بالتجميع والتوثيق ..
المنصوره عالم تاني من الدهشه والانبهار.
ده جانب . اما الجانب الثاني فمجتمع المنصوره كان مترابط ومتراص.
تبني فيه العلاقات بين الافراد لا علي اساس سياسي و حزبي
.بل علي اساس الوطن السودان بالمفهوم العام ..
كان الصراع السياسي علي اشده قائم علي مناطحة الفكر بالفكر.
ولم يكن الشخص بالشخص.
المحبه متوفره عند الكل وتوزع للكل.
ياسلام ايام لن تنسي
ولنا عوده.
احكي ليكم قصة الجوعه والعصفوره المنقذه في طلخا

Post: #94
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: فيصل طمبل
Date: 09-29-2015, 09:00 AM
Parent: #93


صديقي الجميل منعم ...

بوست جميل
وسرد أجمل

واصل .....

Post: #95
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-30-2015, 07:59 AM
Parent: #94

هلا فيصل عبدالعزيزطمبل...
مرحبا صديقي؛
شرفت البوست؛ خليك قريب....
..................................
وصباح الوطن؛
الوضاح ووسيم....

Post: #96
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-30-2015, 10:33 AM
Parent: #95

الأخ عبدالمنعم
ماشاء الله ياخ سردك حلو و متسلسل في عذوبة و جذاب خليتنا نغير منك و نحن قضيتنا أوقات ممتعة في مصر(الاسكندرية) لكن ما بنقدر نقول زي كلامك ده.و الدليل على كده إنه ماشاء الله البوست مستمر و المتداخلين كتيرين.
و أنا بدخل مرات مرات عشان أشوف فيه هل فيه جديد.
و دايما ما يسرقني البوست لأنه بالإضافة لعذوبة القص برضه بنشوف فيه نفسنا لما كنا طلبة في مصر.
التحية لك أخي عبدالمنعم. و هنيئا لك على توفيقك في هذا البوست.
و التحية لكل من ذكرت من الأخوة الدارسين في المنصورة و في كل العزيزة مصر

Post: #97
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-30-2015, 11:53 PM
Parent: #96

كتب الاخ؛ محمد عبدالله الحسين
Quote: الأخ عبدالمنعم
ماشاء الله ياخ سردك حلو و متسلسل في عذوبة و جذاب خليتنا نغير منك و نحن قضيتنا أوقات ممتعة في مصر(الاسكندرية)
لكن ما بنقدر نقول زي كلامك ده.و الدليل على كده إنه ماشاء الله البوست مستمر و المتداخلين كتيرين.
و أنا بدخل مرات مرات عشان أشوف فيه هل فيه جديد.
و دايما ما يسرقني البوست لأنه بالإضافة لعذوبة القص


شكرا حبيبنا محمد لرقيق مشاعرك الدافئة ؛
والدنيا قبائل شتاء؛ شتاء حار جاف دوما؛
ومترامي الاطراف؛ وهامش عديل كدة؛ كلو هامش
كلماتك تشجعني ايما تشجيع؛ وتحفزني للمزيد من الكتابة رغم الزمن المافي دا؛
ولكن علمتنا التجربة ان تكافح لتوصيل رسالتك؛
لا خيار امامك؛
انا استمتع بالكتابة هنا؛ انشرح؛ احلق، واغيب...( وتعال)
وعندما ياتي الصدى موجبا وحافزا ككتابك؛
اكون صريح معاك بفرح عديل كدة...
بركة الصورة الظبطت معاك ياخ؛ لكن ما وجاهة شديدة...

......................................................................
Quote: برضه بنشوف فيه نفسنا لما كنا طلبة في مصر.


ياخ صدقتا في المقتبس الفوق دا؛
فعلا هذا بوست كل طلبة مصر؛
لجهة ان التجربة متشابهة جدا تكاد تكون منقولة بالمللي...
نفس الطلاب؛ نفس المدن؛ نفس الظروف.. طالما كانت نفس المقدمات...
اكيد كلنا نسبح في نفس النتائج والذكريات؛
هذا بوست كل طلاب مصر...قصدت بالمنصورة الجزء؛
وفي بالي دوما الكل؛
الكل متساوي في وطن واحد تسوده قيم الحرية والديقراطية والعدالة الاجتماعية؛
لا فيهو هامش لا مهمش لا هميش...
كلنا في الاشواق مصر...
وبقينا اكتر من حبايب
مصر العظيمة؛

................................................

Quote: في كل العزيزة مصر


كان ابي - عليه سلام -
يقول لي:تدلى مصر العزيزة!!
وذلك عندما ازوع من المشي للزراعة والتحتانية؛ وحش القش؛ للغنم والبقرة بتاعاتنا الزفتات ديل؛
واهرب للتمرين؛ يقول لي وهو زعلان:
تدلى مصر العزيز؛ وعندما اخبرته بانه تم قبولي للدراسة بمصرا؛
علق: مصر العزيزة؛ ولم يزد؛
الا عندما جئت عمرة ورحعت السودان وشلتا لابوي؛
عراريق خفيفة؛ وجزمة كشف، وعطورات؛ وجلابية وطواقي وسبح؛ فانبسط الوالد - عليه سلام -
وعقب الاجازة
القصيرة وعندما غفلت راجعا؛ ياحاج انا مسافر؛ وين؟
مصر؛
يا زول مصر دي ان بتمصر فيها؛
يا بابا لسع ما خلصت القراية؛
يا زول هوي القريتو دا كفاية؛ امشي السعودية ديك محل القروش...
.................................
البوست دا طويل طويل؛ امكن اجي عشر سلبات مما يعدون ودقدقة؛
والدقدقة اكتر من 10 كلمترات...
يا زول حا اواصل؛ لمن افهم حاجة... حاجة امنة اصبري؛
عارف الوجع في الجوف كتير؛ وعارفك كمان ما بتقدري؛
بس خليك قريب؛ انت والاحباب الحبايب وقرايب
القربتن مصرا...

Post: #98
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-01-2015, 08:29 AM
Parent: #97

..
كان الاتحاد العام لطلاب مصر...
من انجع مؤسسات المجتمع المدني العامة؛
ياخ دا بدير خدمات لحوالي 25 الف طالب/ة...
ونجاحه لم يكن عشوائيا؛ ولا ضربة حظ؛ ولا ضربة شمس؛ ولا جزاء؛
الجزاء من جنس العمل؛ العمل العام؛العام وانفدع يا بتنا؛ شوف عيني السكر نقع...
كان ياتون بالبريزة ( الاعانة الشهرية) في مواعيدها،
وتوزع للطلاب في دور اتحاداتهم الفرعية...والاعانة لولاها لما درس
90 % من طلبة مصر...كانوا ينظمون الدور الفرعية للنشاطات الطلابية؛
طوال العام... الدور الفاتحة اصلا؛ الفاتحة في القلب؛
مشرع؛ لاي طالب... عاوز يحضر ندوة او يلعب بنق؛
او يتونس، او يشرب سحلب...
كنا هكذا نلقى نفسنا في دار الاتحاد؛ كانت ملاذنا؛ وملتجانا...
كنا في الجبهة الديمقراطية؛ نحجز الدار لاسبوعنا السياسي؛ مع بداية العام...
ونتخير دوما اجازة الربيع؛ حتى نضمن حضورا محترما... وذلك موضوعا اخر...
ساتي اليهم بصورة وا اخرى خلال هذا المفترع - كما يقول المثقفون -
كانوا ينظمون رحلات السفر والعودة؛ لالاف الطلاب من مدنهم حتى اسوان؛ وتجد طلائعهم مقيمة في حلفا؛
وفي الخرطوم...
طوال فترة بداية الصيف؛ وفي رحلات العودة حتى بعيد ابتداء العام الدراسي؛
في حلفا؛ ونحنا عاوزين نركب الباخرة؛قال العسكري؛ ومعاهو ممثل الاتحاد: الطلاب اولا؛
معاي عنكبة علق: والله لكن جنس امتيازات...
وعندما وصلنا اسوان قال الضابط المصري للعسكري:
اقولك دخلني الطلبة اولا تدخلي السودانيين؛ في اشارة للدروز؛ وهم فئة التجار؛
كن قد اتيت من الخرطوم امس ومسافرين بكرة؛ وسالت درزي؛ ليك كم يوم؛ تلاتة؛
ومسافر بعد تلاتة تاني؛ وعندما سالته؛ هل لا تحبون الطلبة فعلا؛
قال لي: والله زي الحرب بين دولة ودولة؛
لاحقا اوضحت له انه ياتي عشرات المرات في السنة كتاجر؛ لا يمكن ان يتساوى مع الطالب الذي ياتي مرة واحدة؛
في العام؛ انفرجت اساريره؛ وقد فهم حاجة؛ ونحن نحبهم ديل ناس مكافحين ياخ؛ عشان لقمة نضيفة!!!
الطالب السوداني متزوج مصرية؛ وراكب في عربة الطلاب معانا بزوجته التي شاكلت خريجة من بيطرة الزقازيق؛
دكتورة لطيفة؛ وقد سالها الطلاب عن برنامج عملا في السودان؛ لم تفوت الدكتورة اللماحة الفرصة؛ ولسع في اعماقا الشكلة مع المصرية..
ردت: حا افتح عيادة اعالج حمير السودان؛ و الحمير الجايانا من مصر..
ضحكت لعمق الطرفة وحفظتها ما زلت...
نفس الطالبة زمليتا قالت ليها عازماك غدا في حلفا؛ وكنا على وشك الهبوط لحلفا صباحا؛
ردت: غداء لا؛ الكلام العشاء؛
في اشارة لان الاتحاد يعمل وجبة غداء للطلاب في حلفا قبيل مغادرتهم نحو السودان...
كانت لنا عربات خاصة للطلاب والطالبات في رحلتي الذهاب والغياب...
ودا موضوع طويل؛
الذكريات في القطر افردت لها بوستا خاصا؛
تجدون رابطه اعلى هذا البوست...
وصباح الوطن الوضاح ووسيم.

Post: #99
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-01-2015, 07:49 PM
Parent: #98

الأخ عبدالمنعم
الجمد لله إنه دخولي لبوستك بالباب كان إيجابي. أنا كنت بتاوق لي زمن بالشباك و ‏بمشي و أجي. كنت متردد خايف أفسد على المتابعين تسلسل الذكريات العذبة. لكن ‏الحمد لله جات سليمة و طمنتني.‏
طبعاً سردك فيه خفة و مطعّم بسخرية و تنوّع في الأسلوب و تداخل في الذكريات و في ‏الزمن. المهم سردك ممتع يغري بالمتابعة.‏
من خلال سردك للذكريات يبدو إنكم كنتوا أسرة واحدة متكاتفة وأظن الساعد في كده إنه ‏المنصورة محصورة و عدد الطلاب محدود مقارنة بالإسكندرية. الإسكندرية دي كانت ‏مقسمة لي فئات. الناس الدرسوا في معهد شمبات ديل فئة. و الدرسوا في إسكندرية من ‏سنة أولى، ديل فئة. و كمان في الناس الحولوا من الزقازيق، و من كفر الشيخ، و من ‏شبين الكوم، و طنطا. عشان كده كان من الصعوبة تتكون علاقة قوية بين الناس من ‏كل الفئات.كمان هتاك العلاقة السياسية البتجمع جماعة الأحزاب السياسية زي الجبهة ‏الديموقراطية و الأخوان، و الناصريين.و ديل كمان بتجمعهم علاقات خاصة.لكن بالرغم ‏من كده كانت أفراد كل فئة متعايشين مع بعضهم بنفس التضامن بتاعكم يا ناس ‏المنصورة. آسف للإطالة و قطع الإسترسال الظريف.و واصل في أمان الله.‏

Post: #100
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-02-2015, 01:17 AM
Parent: #99

Quote: Alamin Ibrahim · محاسب في محاسب بالسعودية
والله يافردة البوست جاب حقه وزيادة حبتين بختك ابسط ياعم


اللمين ذاتو؛ شرفت البوست ياخ؛ اسعدني شوفة حرف ؛ ودا البسط كله؛ والمقام
العالي؛ اللهو اخو الظل العالي؛ ذاك الذي رثاه درويش...
عارف يا اللمين؛ قرأت درويش اكثر ما قرأت؛ وانا بعد طالب معكم بمصرا؛
وحفظت القصائد العظيمة؛ وكنت القيها على الاصدقاء في احتفالات اللبتون؛
تلك التي نقيمها مرات بمناسبة عدم وجود المناسبات؛ وفي احتفالات راس السنة؛
اول احتفال راس سنة حضرته بالمنصورة؛ وانا بعد برليم؛ بعد بعد نحو اسبوعين؛
اقرنين املحين من حضوري؛ عزمونا الجماعة لحضور الاحتفال؛
ياخ ستة مساء انا في مكان الاحتفال؛ واتاريهو يا اللمين الاحتفال ببدأ الساعة 12 ليلا؛
شفتا شتارة البرلمة؛ المهم لما بدا الاحتفال؛ السؤال المحوري عن اي زول يحكي:
اخر احتفال قضاهو وين؟ و كيف كان؟ ومع منو؟
شفتا ورطة الاقليمي وسط البنادر!!!
الجماعة حكوا انهم قضوا العيد في لندن؛ او الرياض او ابوظبي؛ او كوستي مع اهلهم...
لمن جاء دوري : والله انا دي اول مرة احتفل؛ وماعارف ذاتو قبل سنة كنت وين؟
ومع منو؟ غالبا في النادي؛ او ربما نائم...رغم انو طرفي من طبعو سهران...
لاحقا صارت الاغنية:
انت حكمة ولَّ اية؛ ولّ انسان؛
انت صاحييييي؛ ولَّ نائئئم؛ ولَّ طرفك من طبعو نعسان...
صرنا نرددها في كل ليلة راس السنة؛ او ليلة سنة؛ او اي جلسة طرب وفنون؛ مالت فريع البان
البان جديد؛ يا تمرجي..نادوا الحكيم
وما اكتر جلساتنا...
مرة يا اللمين؛في المنصورة؛ جونا انو وحللي ناسا نضاف بلحيل ومرطبين ساهي لي الله سيدن؛
حكوا عن زيارتهم لفرنسا؛ واخر حكي ان زيارة للندن؛ وواخرين؛ وربما اخريات؛
حكوا عن كندا؛ وامريكا؛ ياخ اتفه دولة كانت الصين؛
وانا مستمع واشرب في الونسة شراب؛
فجاة سالوني: يا منعم مالك ساكت؛ احكي شوية ياخينا؛
رديت: يا جماعة هوي والله انا مشيت ليبيا بس؛ تنفع معاكم؟
مرة قاعدين في الحلة نحن الشياب نحكي نكت قصيرة حية ونضحك؛
قام معانا مساعد من خارج الحلة حكى قصة طويلة طول؛ ولم تكن ممتعة لهذه الدرجة؛
لاحقا اشترطنا عليهو الا يحكي قصة طويلة؛ ولكنه اصرَّ؛ نحن واصلنا؛
واحد من اصحابنا قال اتوا ما عندكن زوق الراجل ضيف يا زول احكي طوالي انا بسمع ليك؛
المساعد ما صدق مطاهو ليك بقصة لسع ما انتهت ياخ؛ قصة دائرية..نحن بقادي ميتين من الضحك؛
بعد شوية نشوف لك صاحبنا ينبه المساعد: يا زول هوي اختصر؛ اختصر شوية ياخ...
اها ما اكون طولت عليك الكلام يا اللمين يا صديقي؛
ياخ بس فرحان بحرفك الوضاء...
...........................
وتصيح على وطن وضاح ووسيم...
لك التحايا وكل من مر من هنا؛ هنا ام درمان؛ مان تو مان...
ون مان شو؛ المريخ رشو( وذلك باعتباري هلالابي قديم)
قديم وتاه؛ تاها من شعره الذهب

Post: #101
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-02-2015, 05:28 PM
Parent: #100

Quote: الأخ عبدالمنعم
الجمد لله إنه دخولي لبوستك بالباب كان إيجابي. أنا كنت بتاوق لي زمن بالشباك و ‏بمشي و أجي. كنت متردد خايف أفسد على المتابعين تسلسل الذكريات العذبة.
لكن ‏الحمد لله جات سليمة و طمنتني.‏
طبعاً سردك فيه خفة و مطعّم بسخرية و تنوّع في الأسلوب و تداخل في الذكريات و في ‏الزمن. المهم سردك ممتع يغري بالمتابعة.‏
من خلال سردك للذكريات يبدو إنكم كنتوا أسرة واحدة متكاتفة وأظن الساعد في كده إنه ‏المنصورة محصورة و عدد الطلاب محدود مقارنة بالإسكندرية.
الإسكندرية دي كانت ‏مقسمة لي فئات. الناس الدرسوا في معهد شمبات ديل فئة. و الدرسوا في إسكندرية من ‏سنة أولى،
ديل فئة. و كمان في الناس الحولوا من الزقازيق، و من كفر الشيخ، و من ‏شبين الكوم، و طنطا.
عشان كده كان من الصعوبة تتكون علاقة قوية بين الناس من ‏كل الفئات.كمان
هتاك العلاقة السياسية البتجمع جماعة الأحزاب السياسية زي الجبهة ‏الديموقراطية و الأخوان، و الناصريين.و ديل كمان بتجمعهم علاقات خاصة.ل
كن بالرغم ‏من كده كانت أفراد كل فئة متعايشين مع بعضهم بنفس التضامن بتاعكم يا ناس ‏المنصورة.
آسف للإطالة و قطع الإسترسال الظريف.و واصل في أمان الله.‏



يا محمد عبدالله الحسين؛ سلام يا حبيب؛ وتحية ولكل من مر من هنا....
يا اخوي لا تاسف ولا حاجة...تاخد راحتك خالص وتطيل .. ونص وتلات ترباع...
في عراق بداية التمانينات قال عبدالوهاب اخوي للرجل العراقي: يا ابوعلي اولادكن على الجبهة..
بالله جيت السودانيين دي هنا ما ورطة...
رد العراقي سريعا: ورطة ونص؛
مافي قطع استرسال ؛ اصلا الفكرة كتابة مداخلة عقب مداخلة؛ بالعكس المداخلة من الاعضاء هنا تماما
كما هو تفاعل الجمهور مع الممثل على المسرح... الفيدباك دا مهم جدا؛
لجهة التشجيع؛ ولجهة المتابعة؛ ولجهة قياس الرؤية العامة من المتابعين لما نكتب...
فتداخل في اي وقت... فهذا يمنحني تشجيعا عظيما لو تعلم؛
تسلم يا امير...
كان طلاب المنصورة يسكنون في مسافات حول الجامعة؛
لم نكن نستعمل مواصلات ابدا ولا ليموزينات...
حتى المشاوير البعيدة كما هوالحال في سوق السكة الجديدة او سينما عدن؛ او سينما
مسرح ام كلثوم... نمشي راجلين، ونجي كداري... وقليلا جدا نستعمل ليموزين...
لذا كان التواصل قويا بين الطلاب الذين يخرجون من منازلهم المتجاورة اصلا للذهاب راجلين؛
نحو دور علمهم ويرجعون كذلك...
وبي الليل لف شديد بي ساق طلب( طالب) ...ويصدف ان تاتي مجموعة ماشا الدار؛
واخرى كاسحة زيارات ويلتقون في نص الشارع؛
وتاتي مجموعات اخرى وتسلم وتقيف تتونس؛ والشارع يمتلي،
ولو عندك مشوار مستعجل عادي ممكن يطرشق..قد يبدأ التجمع بطالبين ..
ثم ينداح تماما كما الحجر في البركة المتحركة...
وتقيف تتمدد في الفرح الجماعي... ممكن مرات الونسة في الشارع تاخد ساعة...
وهنالك تقريرا مشهورا يقوله السودانيين نكاية عن كسحهم بالليل:
يقولون هذه الطرفة: ان مدير الامن بعد تقريرا لادارته العليا
في مدينة المنصورة ملخصه: الامن مستتب؛ ولا وجود في الشارع سوى للسودانيين والكلاب...
المنصورة كلابا طيبة لم اسمعها يوما تنبح؛ ياخ كلاب متمدنة...وكتيرة..
في قرانا شفت بعض الكلاب تنبح وهي نائمة... وفي نص الليل؛ وفي وقت القيلولة نبيح شديد؛
انها كلاب الريف...في سنة 88م مدير احد القطاعات في البحرية السودانية؛
اعطى بونسا محترما لموظفي قسمه؛
لاعانة لامطار تلك السنة الشديدة؛ وتجاوز خالي باعتباري انه يسكن في الريف؛
ولا يحتاج لهذه الاعانة..
كتب له خالي حسن خطابا للمدير؛ عميقا ومختصرا هذا نصه:
ان المطر؛ ينهمرفي الريف؛ كما يقشى الحضر..
واكان مغالتني تعال شوف بيتي وقد انكسر؛
وجالوصو قد ماص؛ وبابو قد انشطر...
وحوشي قد اضحى حفيرا؛ وماءه ما انحسر...
يقال والعهدة على خالي انه قد أعطي بونسا مضاعفا؛
كونه شاعرا قد بدات مواهبه تتفتح على اعتاب المعاش...
.......................................
شكرا محمد وخليك قريب...

Post: #102
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-03-2015, 05:31 PM
Parent: #101

Quote: Mohamed Hassan · يعمل لدى M-I SWACO A Schlumberger Company
منعم.... ياخ واصل اوعك تقيف .......وكان تعب منك جناح في السرعه زيد


هلا بالباشمهندس محمد حسن؛ هلا بالهندسة كلها...
شرفت البوست يا صديقي؛ وحبابك الف...
اقولك حاجة يا هندسة بس ما تكلم زول الا البلاقيك؛
حا اواصلك في البوست دا؛ مواصة من لا يخشى على متابعيه من الاطالة؛ومن الاستطالة؛
الم يقل صديقي فرحات عباس هذا بوست العمر يا صديقي فتمهل فيه؛
وانا زول معروف حركتي تقيلة؛ ومتمهل؛ يومي باسبوع؛
وبوستي بسنة؛ سنة سنة يا الترلة؛
كان وعدي لاهلي بالحضور في يوم من ايام عرسي البهيج؛
كنت مع اهل المدام؛ ولم اتي في ذات يوم الوعد؛
ولم تكن الاتصالات مزدهرة كما هو الحال اليوم؛
امي قلقت؛
فطمنتها اختي: والله يا يمة زولك دا لمن يتحرك من غرفتو؛
ويمشي في البرندة الطويلة ديك؛ عاوزلو
يوم عشان يصل؛ دحين ولا يهمك... بجي بكرة...

كتب محمد حسن...
Quote: والله غاية المتعة.. تعرف يامنعم انا مرات بشيء من قصصك البتحكيها عرضا في السرد؛
مرات عن بلدكم ومرات عن ناس لاقيتم انت .. وبحكيها الناس وبقول ليهم واحد صاحبي حكى لي كدا؛
واخش في القصة بتاعتك لانو صراحة بقرأ فيها كأنك بتحكي او بتتونس؛
وانت حاضر بي وصفك وإشارات وإيماءات الرأس والايادي


شكرا يا محمد للكتابة اللذيذة دي؛
دا الكلام البفرح؛ ودا الكلام البخلي الزول يعضي اديهو؛
دا البكر الكراع علي النعال؛ (الحقوق محفوظة للشاعرالدوش)
عارف يا محمد هي الونسة دي؛ ما اصلها مدورة من زول للتاني للمجموعة؛
انا مرات بحكي حاجات حصلت لناس اصحابي؛ واظبطا وارشها هنا في الفضاء الواسع دا..
يا زول خد راحتك؛ وانطلق لا يوقفك شيء؛
شكر ليك تاني؛
وخليك قريب؛

Post: #103
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: صلاح عباس فقير
Date: 10-03-2015, 07:39 PM
Parent: #102

Quote: وعندما قفلت راجعا؛ ياحاج انا مسافر؛
وين؟
مصر؛
يا زول مصر دي ان بتمصر فيها؛
يا بابا لسع ما خلصت القراية؛
يا زول هوي القريتو دا كفاية؛ امشي السعودية ديك محل القروش...

هههههه






عبد المنعم، سلام،
بالله خليك على الخط بتاع TAHOMA
وتجنب الأندلسي، عجزت عن قراءة المداخلة الأخيرة في الصفحة الأولى!

Post: #104
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-04-2015, 09:50 PM
Parent: #103

هلا بالرهط العظيم...
تشكرات حبيبنا صلاح عباس فقير؛
وتسلم يا حبيب؛
عندي وعدي لربط النوستالجيا؛ وعمقها عند الطلاب الدارسين خارج الوطن؛
مقارنة بالدارسين داخله.. فقط ثمة تركيز وشوية راحة؛ ولكني ساكتب المداخلة على اي حال...

.....................................
ساعود لاتحدث غن المثقف السوداني؛ في رواية مسيح دارفور؛ لعبدالعزيز بركة ساكن؛
ذلك الذي درس كما تقول الرواية في المنصورة مطلع التمانينات.....
وبين مصطفى سعيد؛ في موسم الهجرة للشمال؛ للاستاذ الطيب صالح؛
انها مقارنة مدهشة تسبح عميقا مع التحولات في حركة الشعب السوداني اليومية ؛
السياسية الحياتية والمستقبلية..
خلال الخمسين عاما او( نحوها) الاخيرة...
انا اسبح الان مع مسيح دارفور ذلك العمل المدهش...
هذه المداخلة عقب الانتهاء من قراءة الرواية؛ تلك التي اتعمق فيها الان؛
عندي وعدي يا صلاح....
...................................
حكاية الوالد مع السعودية ومصر؛ حصلت بحذافيرا؛ الفرنسية...
وبركة العجبتك يا صلاح؛ وخليك قريب...قريب بوستايا؛
..................................
البوست يفتقد وشدة؛
عنكبة
حللي
عمر مصطفى
اسامة عوض
خالد الطيب؛
واخرين؛
هلم جميعا يا شباب؛
...............................
افتقد بشدة صديقي
جعفر محي الدين؛
اين انت يا رجل...
لعلك بالف خير؛
شايفك مسجل غياب عظيم؛
طل وتعال يارجل...
طلتك تبهجنا...

Post: #105
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عمر مصطفى مضوي
Date: 10-04-2015, 11:35 PM
Parent: #104

حياك ربي ألف مليون تحية يا عبد المنعم الطيب حسن بشيري ،،،

الكتابة عن أيام المنصورة كلدغة العصفورة لذيذة الألم كثيفة الدلالة مريحة للأعصاب .

يوم أن قدمت اليها كانت برفقتي في البيجو من موقف الأللي في احمد حلمي اختنا المرأة العظيمة جدا ابتسام الطيب وكانت تجلس في المقعد خلفي مباشرة . وحين اقتربنا من المنصورة كانت هي أمي وأختي ودليلي أوصلتني على إلى شقة الإخوة العظام جدا إبراهيم بشير عليه رحمة الله وادم موسى رحمه الله كانوا وطنيون اتحاديين سودانيين جميلين مكتملين أناقة وسودانية وقاموا بواجبي خير قيام بل زادوا في ذلك كيل بعير .
ومن هناك انطلقت إلى عالم رحب جداً . عالم المنصورة الذي لا يدانيه عالم آخر وشرعت في بهجة لم تنتهي حتى انقضت تلك السنوات السمان وتشتتنا بعدها في المهاجر نقتات من تلك السنين ليس لسبع عجاف بل لست وعشرون عجاف قضاها المهرج والجلف والموتور الأكبر عمر البشير في حكم الوطن .
سكنا في شارع المستشفى العام وشارع الترعة ومستشفى الصدر والحوار وفي شارع الجلاء وسكنت لو حدي في المحافظة وكانت أجمل أيامي على قول سيدنا وحبيبنا عثمان حسين . وعاشرت كل الناس وأحببتهم بقلب صافي وكنت أنت من خيار اصطفيتهم وآخرين كثر . المنصورة لم تكن مدينة فقط بل كانت حبيبة وصديقة ( تصدق يا منعم مرة جاني مرض غريب في السودان قطعت الإجازة ورجعت استشفي في المنصورة وقد كان .) ،،
مرات كثيرة أساءل نفسي ( إيه كان السبب ) أساءل نفسي هل هناك شيء لم افعله في المنصورة يرتد إلى سؤالي وهو حسير . من كل ضروب الحياة أجمل ما فيها . الأمر كان عظيما ومفتوحا وإنا قروي قادم لتوي من عمق المأساة وجدت ضالتي في هذه البلدة الساحرة وشرعت في فرح مأزوم لم أفق منه إلا في غربة لعينة لم ولن تنتهي بعد . كان حلما جميلا ان تغني مع مصطفى سيد احمد ( كان نفسي اقولك من زمان ) في نفس المسرح ويقول ليك جيب سفة ( طبعا دي كانت أجمل سفة في حياتي ) لا والمفروض وردي يغني بعد شوية . بكمل ليك بكرة ،،،،،،،،،،
تحياتي

Post: #106
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-05-2015, 08:51 PM
Parent: #105

Quote: حياك ربي ألف مليون تحية يا عبد المنعم الطيب حسن بشيري ،،،

هلا بصديقي عمر مصطفى مضوي؛ لك من التحايا اضعاف ما ذكرت؛
ولك من الاشواق كلها...
Quote: الكتابة عن أيام المنصورة كلدغة العصفورة لذيذة الألم كثيفة الدلالة مريحة للأعصاب .

اخخخخخخ؛ اها الزول قام علي جنو؛ بكفيهااااااا ولي في عمق هدبيهاا حكايات واشعار؛
إذا عادت بنا الأيام يوما ٠٠
أيها الأحباب ولو في زورق يمضي
علي الصحراء عبر سراب ٠٠
أنا ٠٠ ملاحه ٠٠ الفرحان
يطرق مغلق الأبواب ٠٠
أدق ليس يعنيني ٠
لأني :
قادم من حاضر اللحظات للماضي
ولي ٠٠ شوق ٠٠ سيشعل
صمت هذا الزورق الهادي ٠٠
فيدفعه إلي الوادي ٠
إلي أفق أنيق النجم ٠٠
صداح ٠٠ البساتين
أشدو حين تأتيني ٠٠
فتاة لثغة العصفور ٠٠
أنفاس الرياحين بكفيها ٠٠
ولي في عمق هدبيها ٠٠
حكايات وأشعار ٠٠
ولي في شعرها المعطار ٠٠
أخبار ٠
[ عوض مالك ]
Quote: إبراهيم بشير عليه رحمة الله

يا الله؛ بالله ابراهيم بشير مات؛ والله اول مرة اسمع؛ له الرحمة فقد كان فارسا؛ وشهما وسمحا...
Quote: وادم موسى ديدان؛ له الرحمة

له الرحمة فقد كانت له ابتسامة وضاءة؛ ووجه بشوش؛ وضحكة مجلجلة؛ فقد قال لي تعال ابقى اتحادي؛الركب
اتحادي حتة واحدة يا ادم ؛وشرح لي الفكرة الاتحادية بمرتكزاتها الخمسة؛ وعندما شافني مسكين( اخبرني لاحقا ) قال لي :
هذه المرتكزات الخمسة مؤطرة في اطار الاسلام؛
عندما اجبته لاول مرة منذ بدا فكرة التجنيد قبل نحو 45 دقيقة:
يا ادم ياخ معليش انا المرتكزات دي اصلا ما عندي قناعة بيها؛ وبعد تاطيرك دا ابعدتني جدا؛
ضحك من اعماقه؛ واصبحنا اصدقاء لنا حوارات عميقة في الفكرة السياسية؛ الله يرحمه؛
فقد كان رجلا طيبا ضاحكا وبشوشا؛ وصباح خير...
..................................
يا عمر مداخلتك دي حا اجيها كلمة كلمة؛؛
فخليك شنو؟
أريب....
.........................
معليش والله الحتيتة دي ما قدرت اخليها لبكرة؛
Quote: وكنت أنت من خيار اصطفيتهم

شكرا يا عمر؛
وبعدين ما تنسى ان رائي فيك من اول مقابلة؛ ان عمر اداب دا ( انسان معقول )...حافظ حسن محمد مصطفى وصل ليك الشمار طازج...
بالمناسبة امازال البيك يحتفظ بنكته تلك للدجاج المحمر؛
تطورت هذه العلاقة لاحقا حتى صرنا الاقرب لبعض؛ لدرجة ان عنكبة اختارك؛
دون مئات الطلاب ان تخبرني بذاك الامر الجلل؛
انت يا عمر صديقنا وحبيبنا؛ وجبل للصدق وكل الحكمة؛
لا جاء يوم شكرك...

Post: #107
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عمر مصطفى مضوي
Date: 10-05-2015, 11:16 PM
Parent: #106


ياخي والله مادائر اثقل عليك لكن موضوع المرتكزات فيهو حكاية جميلة غصبا عن الظروف حااحكيها ليك ،،
مرة مشينا الاتحاد انا وعمر مساعد وكان الاتحاديين عندهم معرض المهم المرتكزات دي موجودة في اول المعرض
ومكتوبة طبعا باللون الأصفر والاخضر على مااعتقد في دوائر دائرة داخل دائرة ..

انا كنت فاكر في الوقت انها تلاتة مش خمسة فسألت عمر مساعد قلت ياخي المرتكزات مش كانت تلاتة قال لي لا
عظيم الدين كان في السودان وجاء امس جاب معاه اتنين زيادة ..

عظيم الدين كان حبيينا جدا وصديق ليالي جميلة ايضا فله التحية اينما كان ,,

Post: #108
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-06-2015, 09:04 PM
Parent: #107

كتب عمر مصطفى مضوي...
Quote: كان حلما جميلا ان تغني مع مصطفى سيد احمد ( كان نفسي اقولك من زمان ) في نفس المسرح

اذكر هذا اليوم يا عمر كانه امس؛ امس شنو كانه هسع تية دي(على قول ود البوش)
في نفس ذلك اليوم كان لدينا الامتحان النهائي في العملي في مادة الكيمياء؛
جاهز جدا اخدت معاي ملابس المغادرة للقاهرة؛ ولبست البالطو بتاعي اللغيبش؛
ويا المعمل جك زول.. ابتدأ الامتحان العملي الساعة 12 ظهرا؛ وانتهي 8 ليلا تصدق؛
ف معملي داك؛ استحميت ؛ ولبست ملابس
ليس بها اي رائحة للكلور؛ ولا حامض الكبريتيك المركز.. واكيد القديمة تركتها في حماما داك...
وليموزين على المحافظة؛ وهو من الليموزينات النادرة التي ركبتها طوال خمس سنوات ثمينة بالمنصورة...
وجري للقاهرة؛ وطبعا الاصدقاء ناس انتوا؛ وحللي؛ وعنكبة ومجدي الجاك والشلة كلها سبقوني لهناك...
ومن احمد حلمي؛ تاكسي تاني... لمسرح البالون بالعجوزة... والله قبال ما اتوغلت داخل المسرح؛
اشوفلك الاستاذ مصطفى سيد احمد؛ ومعاه زوجته.. يا ربي انا في حلم ولَّ في علم...
طويلا كنخلة؛ شامخا كبعانخي؛ وسيما كعريس؛ واثقا كملك؛
فاتنا كلوحة؛ مبتسما كحلم...
سلمت عليهو؛ وسبقني الرعش المعبأ في ايديا...
وماعارف ذاتو هل قلت السلام عليكم ام تمتمتها؛ وقطعت باقي السلام في حناني...
ووجداني... مصطفى سيد احمد حتى واحدة؛ احب مصر؛ وشكرا للشعب السوداني وشكرا لمجانية التعليم؛
لولاها كنت هناك ماسك موية؛ تمنيت ان تكون معاي امي؛ وكل احبابي.. لاحقا عندما مات مصطفى فرشت عديل؛
في بيتنا في واوسي؛ (قبل ان اغادر نحو الجزيرة ود سلفاي ضمن الاف من الشعب العظيم؛
ولكن تلك قصة اخرى....)
وامي ذاتا بكت لبكاي...
ياخ مصطفى لمن طلع المسرح قلت لمجدي الجاك اين نحن؛ مسرح البالون؛
وين دا بقع؛ العجوزة..واخر حاجة دا منو العلي المسرح دا..........
متاكد....
مصطفى سيد احمد؛ بالله شوف ياعمر نحن اشقياء كيف؛ اولاد الشمش ديل؛
يقوم مصطفى يموت؛ وجون قرنق يموت؛ والسودانوية تموت؛
وفرفور والترابي قاعدين...ومعاهم داعش كمان
دنيا عجيبة...
.......................................
لمن بدأ مصطفى يغني كنا قاعدين جنب بعض يا عمر؛ وكلمتني كلام العارف عن عبقرية مصطفى؛
وعن اغنياته وعن شعرائها..
وعن اضافات الاستاذ الموصلي لمسيرة
الفنان مصطفى ...و و و

........................................
ساعود لاتحدث عن الحفلة وعن غناء وردي في ذات الاحتفال بمناسبة استقلال السودان
الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون...قمتان كانتا هناك... وكنا حضورا...
تاني شكرا للظروف....البيهم وبيكم جمعتنا؛

Post: #109
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-07-2015, 09:51 PM
Parent: #108

Quote:

عصام الدين أبو البنيات · Almansoura
أخي عبد المنعم واصل بدون فواصل وأهنيك على الذاكرة الحديد البعيدة والسرد الجميل

هلا بالاخ العزيزعصام...
سلامات يا ابوهن؛ وتحايانا تصل العصافير بطرفكم العامر؛ عامر كُنة؛؛؛
شكرا لمشاعرك اللطيفة؛ ساواصل؛ وتبقى فكرة التوثيق حلم يراودني؛ وتلك التجربة العظيمة؛
ينبغى الكتابة عنها؛ فهي تجربة نادرة؛ لا اعتقد انها يمكن ان تتكرر يوما؛
وبكرة يقرأ اولادنا هذا الكلام؛ ويعرفون... كيف قاتل جيل اباؤهم...
وكيف كان التعليم شاقا... شاق الترام...
ان هذا الجيل يا عصام الذي كان هناك؛ جيل السرور يا يابا؛ ياخ ديل بعد ربع قرن ... ما زالوا متواصلين؛
انهم جميعا؛ وقلوبهم معا... وتلك حالة انسانية نادرة...
في عرف الجموع؛ وفي اعراف تقاطعات فئة مجتعية فاعلة ونشيطة...
ظل الموقف المبدئي من الفكرة السياسية في معظمه متماسكا؛ وتلاشت التجاذبات السياسية الحادة...
وانتصر الموقف الاجتماعي السوداني؛ وظل السيد ؛ ما زال...
اصبحنا كلنا في الهم سودان؛ ودا موقف ليهو القومة والقعدة؛ وعلينا حق تسجيله؛ وابرازه.. ولف النظر له؛ وادامة التفاكر حوله...
لينتصر السودان؛ همنا جميعا... وليصبح اخضرا.. ويبقى للاجيال القادمة؛
هذه جملة اشياء تداخلت مع بعضها؛
وسا واصل؛ وجدا...
لسع في الجراب؛ حكاوي...
وفي المشلعيب طازجات؛
وفي المنصورة لم تكتمل لنا جولات....والعزة
....................................
لم انسى حا انزل صوردا بس عشان العنوان؛ وعشان المصداقية؛ وعشان كدة......
....................................
ساعود؛
والعود احمد عبدالمنعم الطيب؛

Post: #110
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-08-2015, 08:28 PM
Parent: #109

وانجا


المرأة التى صوّبت فاكهتها نحو الفرح وأدهشت الفصول بموسمين

إضائة أولى :
إلى جوى إمرأة تتسع كما الحقل وإلى فلاح مثقف يعرف أسرار الحقل ويقرأ ذاكرة الكراكات

إضائة ثانية :
إلى ميرى عاملة الغزل والنسيج .. والفرح

إضائة ثالثة :
إلى غفارى- رامبو- درويش .. وآخرون
إحتفاء بشجيرات ما زالت تثمر

إضائة خاصة :
إلى ساره- موزى- ننو- شموسى- يارا
أطفال تعلمت منهم أن أجمل الأعوام آتية

إعترافات سرية فيما يفعله صوت وانجا نهاراً :
أقرّ أنا الموقع على الهديل الآتى بأن تسكن كل الحمامات التى عشقتها تسريحة وانجا .. وأن تؤول نصف نجومى الزرقاء إلى لونها الريفى البهيج والنصف الآخر نشيّد به قرية بين الأصابع .. واللغة

قالت شجرة :
عندما غنت وانجا وتشربت عروقى صوتها .. أحسست بالثمر وأعدت إكتشاف الماء
(أول عاشقة تجتاحنى وتكتشف مزاج جسدى وتعلمنى أحاديث النساء)
لذا الماء رسولى الدائم لك يا وانجا .. كل قطرة منه نواة لخلق جديد

قالت طفلة مشردة :
عندما وضعت وانجا يدها على كتفى غمرنى الدفء وطربت كأنى ألبس فستان زاهى الألوان ولما حادثتنى رقص قلبى
( يوم بيوم نبيع الكمبا)
وفرحت كأنى أقضم وحدى تفاحتين
وقالت :
أذكر فى تلك الليلة نمت دون أن أستنشق البنزين وحلمت بأنى أجلس داخل غرفة مضاءة ومعى لوال يذاكر كتب مدرسية .. وعندما أستيقظنا صباحاً وجدنا أنفسنا نتوسد بعضنا البعض ونفترش قطعة قماش متسخة كان لوال يغسل بها العربات
.. صرخت
وانجا
وانجا
وانجا
وانجا

قال رجل أليف :
وانجا أغنية العذوبة والإمتزاج
.. قالها وغاب فى طقس سنبلى خاص كان قد أعدته وانجا بصيغة منتهى الرقص والمفاجآت .. إحتمالات متعددة لقرائة دفتر المساء فى أطار أغنية التآلف

إحتمال أول :
عندما تساوى ضفائرك قمراَ فى سمائى
وعندما يصير سمائى قميص نومك
يتفتق ليلنا عن وردة بيضاء
تصير الوردة إضائة كاملة للحلم
ونبين تلك التفاصيل الإنسانية التى مزجتنا معاَ وترفرف فوقنا أجنحة كثيرة نشيد واحد .. لماذا لا نسميه نشيد التجانس

إحتمال ثانى :
عندما يكون التجانس رحلة الجينات فى الجسد والطفولة .. والأغنية ..حينها نصنع فاكهة شديدة الخصوصية تعالى نسميها فاكهة الإحتمالات

إحتمال ثالث :
سبق أن قلت لك شفاهة ذات مساء فهطل علىّ شعرك .. وأحتلتنى رائحتك أسبوعاَ من الزنجبيل
لذا سأدوزن نفسى بالقهوة وبعض أسمائك .. أعلم يا وانجا أن أسمك يعادل أغنية بكاملها
أسميك ..
نحلة لقلبى ورحيقاَ لنهايات الفصول .. أرى فيك ملامح الذاهبين لجنى القطن .. وأسمع منك شاشاى العائدين من قطف الطماطم واللوبيا
وانجا إمرأة الحقل المرسولة للمديدة .. رسولة الحقل إلى دمى
وانجا الإغنيات .. الأرض .. الوعى
علاقة عشق من نتاج الأنثى .. الفقراء
وانجا وردة حلمى البيضاء
.. نوّار وانجا
أو الفوج الذى فض الحديقة ليلاَ
للحدائق ثرثرتها وأوان إنحيازها للمساحات
للمنازل العادية حب الحياة .. المعارضة ورائحة الغد
ولى .. آه يا وانجا موسم ثالث من خبزك الوطنى
.. ولك ما تشائين من حرية

تحدقين
هل تعجبك آثار الشمس على جبينى؟
ويدىّ العاريتين؟
ولهى بالشوارع؟
أيفتنك حلمى الدائم بإقامة دولة تحترم الإنسان؟
أم أخبارى المنثورة بين اللوز والطرقات
لى أخبار كثيرة يا وانجا لم أعلم عنها ولا يعلم مداها ألا الحقل

ولى ما يفتننى
تفتننى خيوط الصباح التى تشبه خيوط مغزلك
.. يفتننى مغزلك وهذا القميص لك
سراَ تفتننى عذوبتك .. نوَار لوزك وعطرك الخلاسى الفصيح
آه يا وانجا .. مما يجعل لعطرك خصوصية أينما تكونين يدلنى عليك
وانجا لو لطمت الدهشة جهازك العصبى هل ترتعشين؟
ربما ارتعشت أنا بآلاف الحكايا والأقمار

.. إقتربى
الشوارع لغة تواصلنا لهذا العام .. لأنى أخبىء فيها حكايات إقترضتها من السهول والمطر
وعندما تتجه أصابعك الطويلة نحوى
أصابعك الشهية كحبات مانجو
(أرتعش بآلاف الحكايا والأقمار)
وأركض صوب النهر
هل تحبين النهر لهذا الحد؟
النهر مارس الضفاف .. أبريل الحقول وصديقى الشخصى
أدعوك أن نتمشى قليلاَ على الضفاف .. ونحكى

.. تحكين
هل تعبت من الحكى؟
ضعى رأسك على صدرى
ضعى صدرك على لونى
ضعى بعضك على بعضى .. وأحلمى

آه يا وانجا ..
كم انا فرح بك .. وممتلئ بصوتك
أذكر تلك الجلسة على الضفة اليسرى والنهر يهدى الضفة قصائده .. العنيفه
أذكر حوارنا حول الدين والجنس والصراع الطبقى .. قلت لك أشياء وأشياء .. صرخت بإنفعال .. إذاَ لماذا الصمت؟

آه يا وانجا
عندما ينفذ الفقراء إلى جوهر المسألة .. يومها سنعيد هذا النقاش
بحساسية أقل وربما أثناء حفل شاى عائلى
ساعتها حياض كثيرة فى أفقى ونمت فيها ورود الفل الجريئة
ما يحيرنى حقاَ لماذا تأخرت كل هذه الأعوام؟
إنتظرتك فى درب الساسريب
غنيتك فى صحراء بيوضة
بحثت عنك فى بحر السوباط
حلمتك فى الخرطوم
على أنغام السلم الخماسى تصنطت وقع خطاك
.. منذ الميلاد وأنا أنتظرك
ماذا كنت تفعلين كل هذا الوقت .. لماذا تأخرت؟
هل إعترضت طريقك الخوذه .. العمامات .. الصناديق؟
إلى الجحيم كل الرموز التى تباعد بينى وبينك

قالت تزوجنى
آه ..
مجنونة أنت بالطمى .. البذور .. الفأس .. والفوانيس
يالك من أمرأة واضحة كالهواء الطلق
.. وجميلة كحمامة بيضاء
وانجا .. لماذا تريدين أن تفضحى الشمس والسنابل باكراَ وتربكينى؟
عليك اللعنة .. وعاصفة الطبول .. وساعدى الأسمر
.. وهذا النشيد

الآن أعلن خطبتى منك
أخطبك من الحقول .. الشوارع .. وورق الجرائد
أخطبك من حلمك المسائى
من ذاكرة الأطفال
.. ومواعيد الطلق الجديد
أخطبك من سهرة الأصدقاء وقميصك القطنى وأصابع الفجر وندائات الحقول
.. ما لم يصرح به الرجل الأليف فى طقس وانجا

صباح الخير قريتى الجميلة
صباح الخير للأزقة التى أدت بك إلى شوارع المدينة
صباح النوّار للأزهار التى تبعتك برائحتها
مجداَ للزراعة والقوى الحديثة
شكراَ لثقافة الهامش .. وذاكرة الشعوب
شكراَ للإنتفاضات .. والأصدقاء .. واليسار الجديد
شكراَ لمعارض كلية الفنون الجميلة .. ونادى السينما .. والمكتبات
على مماشى هذا الوطن إلتقينا
إنتحينا جانباَ وتعانقنا كثيرا ..َ وشممتك كقرنفلة
يا الله ..
نفس الحلم الذى راودنى وعياَ
نفس الملامح .. الحقيبة اليدوية .. قصاصات النهر
كراسة الحقول .. لغة الإنتباه .. وهواجس الإنسان الجديد

سبحانك!
.. إمرأة فارعة كالنجمة
رائعة الجدل والضحكات
تنتمى لقبيلة النساء الجميلات
رابحة .. سهى .. دومتيلا .. وينى مانديلا .. والنشيد يتدلى
بيدها تقشر البصل ..
وتكنس الأحزان عن رواكيبنا
.. وتنثر الحب لحمام الحى

هى الحقول يا وانجا مشطت شعرك وعلمتنا الغناء
هى الحقول منذ البذرة الأولى ولم تفطمنا عن العشق
هى الحقول دوزنتنا ولقنتنا أول درس عن الجمال
والحرية .. والقمح .. والماء
وخلف الحقول بحثنا كثيراَ عن أفق يلائم شكل الحرية

آه يا وانجا ..
كنا طليقين ومدججين بالأسئلة والركض الجميل .. والعصافير
العصافير وحدها لا تكفى للغناء
الأوتار لا تكفى وحدها للعزف
أغنيك وأدخر ما تبقى من صوتى للمظاهرة القادمة
السواعد للوطن ..
الملامح للأطفال ..
وما تبقى من جسدى أدخره لممارسة الفرح الآتى

هل تجيدين ممارسة الحرية؟
.. أعلم ذلك
هل تذهبين معها بعيداَ؟
هل تعدين وليمة من أجلنا؟
.. أعلم كل ذلك
إذن لم يبق ألا التفاوض حول ميقات الإندلاع
بيدها تحمل الطبشور
وتوزع الماء فى الجداول
.. والحليب للصغار
بذات اليد تعشق
وتنسخ البيان
وتخيّط ملابسها
.. وتبتكر أفراحها اليومية
فى طفولتها غنّت (هودنا .. يا هودنا)
فى زمن السرية غنّت ( سودانا .. يا سودانا)
فى إنتفاضة الخبز كانت فى طليعة النساء اللائى غنن
.. (فوق .. فوق .. سودانا فوق)
بين الأغنية .. والأغنية رمت مواعيدها وغابت فى الفرح الجماعى
آه ما أجملك يا وانجا
تدخلين الآن بطين القلب
تتوغلين فى أقصى الذاكرة .. والمعيش اليومى
رويدا .. رويدا تهربين الفرح إلى عاصمة جسدى .. وقراه
تنتشر الحياة فى التفاصيل والخلايا
ينتشر عشب سريع النمو على عتبة الباب

ها .. أهلاَ وانجا
يزدهى لون الجدار .. رسومات ناجى العلى
وجه تلك الطفلة النوبية .. الكراسى .. المنضدة .. آلة التسجيل
أشرطة الشعر .. كتاب التشريح .. مفكرة العام الجديد
.. والملابس القليلة
وكل التفصيلات الأخرى تأخذ أناقتها من توهجك المستمر
.. وتستمر

أسئلة سقطت سهواَ :
هل تأملتى بسمة الموناليزا؟
تأملت فقط البسمة التى فاض بها وجه محمود ....
هل تحبين الياسمين؟
أحب السنابل أكثر
هل تقرأين راتب الإمام ...؟
أقرأ ما يكتبه الأطفال على الحيطان
ماذا يقول لك الشتاء؟
دع عنك الأسئلة وهذا المكر الجميل وتهيأ
.. فأنا قصيدة دافئة

أيوب مصطفى
شتاء الخرطوم
ديسمبر88 – يناير1989

........................
كنت ارردها في الحفلات؛ وكنت اقولها للزملاء؛ واصدقاء الكلية ورفقاء المشوارالطويل؛
من مدخل الجامعة حتى مبني كلية العلوم في اقاصي غرب الجامعة...
وكنت اقولا لزملاء الكلية؛ في ركن السودانيين في كلية التربية...
ها هي هنا ليعرف الجميع؛
ان طلاب تلك الحقبة كانوا؛ يعيشون الوطن كله في جوانهم؛ وبين الافئدة دوما...
شكرا ايوب مصطفى ...
لهذا الكبير التحية اينما كان....
دا كلام زول ما عادي كلو كلو...
طبت ايها العملاق؛
طواقينا فوق..
ومعاها عممنا...

Post: #111
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-09-2015, 06:29 PM
Parent: #110

يا جماعة ديل اولاد حلتنا؛ مجتمعين في شلالات مدينة دبك السياحية...
في رحلة وداعي وذلك لمناسبة سفري الماسبب لي ازاي؛
نحو ربوع المحروسة؛ نحو المنصورة....
الصورة في مدينة دبك السياحية؛
شتاء 1986م
طبعا انا في نص اهلي ديل..
الجماعة ديل ياهن ذاتن؛ بس ذادوا وسامة؛
لهم حبي وتحاياي؛ فردا فردا...
طبعا ديل جزء من ناس الرحلة...
اولاد الحلة كلهم كانوا هناك...
القومة ليهم؛
وللوطن الجميل...
...............................
ساعود وانشر صورا لناس المنصورة ؛
للمصداقية؛ وللعنوان؛ ولي عشان كدة كدة حبيتم...


Post: #112
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: sourketti
Date: 10-09-2015, 09:42 PM
Parent: #111

كم كان لهذا البوست من أثر عميق فى نفسى وعودة لذكريات قاربت الاربعين عاماً لكنها لا تُنسى
ونحن بلا شك كنا من أوائل الطلاب الدارسين بالمنصورة وكانت تتبع لجامعة القاهرة ويشارك التدريس بها نخبة من الاساتذة بالقصر العينى فى ذلك الوقت
لم أقضى وقتاً طويلاً بها كانت فى جملتها 3 سنوات فقط ولكنها سنوات حفرت فى الذاكرة مواضعاً لا تصلها ترهات الحاضر أوتنال منها نوائبه
قصدناها عام 1976 وكان الشتاء قارساً فى 11 نوفمبر وكان يسبقنا بعام واحد فى كليه الطب الاخ محمد جعفر وصديقه الواثق رحمه الله وصالح خلف الله وسيد محمد عبدالله وخالد شاع الدين وأحمد كشه وناهد ومنصور ابوشامه وغرباوى
تزاملت وشخصى الضعيف مع الأخوان ابوبكر ابراهيم النصرى وعصام عبدالباقى محمد وجمال كامل عبدالسلام وهاشم شنان وراشد الطيب وفاطمه وجمال احمد عمر وتشاركنا الملح والملاح والافراح والاتراح
كان على ابواب التخرج فى ذلك الوقت رجاء احمد عمر وهاجر الشفيع ومعتصم المبشر وحمزه وياسر شقيق المرحوم دكتور الفاتح عمر مهدى اختصاصى العيون ونخبة من الزملاء الافاضل لا أستحضر اسماءهم الآن ...
وكان شارع الجلاء هو الاشهر ودكان صاحب الفول المشهور الحاج على وراديوه الذى يصدح دون توقف بصوت المغنى الشعبى الذى كان لا يستمع لغيره والسيده بطه ضخمة الجسم بايعة اليوسفى على تعريشة من البروش كانوا أشهر المعروفين لدينا على هذا الشارع .....وكان شارع السكه الجديده من أشهر الاسواق وطوريل من أرقاها ومحطة النقل الجماعى ومحطة السكه الحديد التى احرقت بها القطارات وتم تحطيم بعضها عقب اعلان زيادة فى السكر والخبز قرشاً واحداً لتعود الاسعار كما كانت فى مساء نفس اليوم ....
سأحاول عرض بعض الصور من تلك الفترة لاحقاً ...

Post: #113
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-10-2015, 09:28 PM
Parent: #112

كتب سوركتي:
Quote: كم كان لهذا البوست من أثر عميق فى نفسى وعودة لذكريات قاربت الاربعين عاماً لكنها لا تُنسى

مداخلتك هنا يا سوركتي؛ اسعدتني ايما سعادة؛
انتم من اسس الفاونديشن المتين الذي جينا ولفيناه ممهدا فسرنا على المعبد المامول..
شكرا لجيلكم واضع اللبنات؛ حي الشعور...
ولزميل المنصورة العزيز سوركتي؛ كتابك هنا
صحى في نفسي الامل؛ ورجع لبوستيني الحرارة...

Quote: وصديقه الواثق رحمه الله وصالح خلف الله وسيد محمد عبدالله وخالد شاع الدين وأحمد كشه وناهد ومنصور ابوشامه وغرباوى
تزاملت وشخصى الضعيف مع الأخوان ابوبكر ابراهيم النصرى وعصام عبدالباقى محمد وجمال كامل عبدالسلام
وهاشم شنان وراشد الطيب وفاطمه وجمال احمد عمر وتشاركنا الملح والملاح والافراح والاتراح
كان على ابواب التخرج فى ذلك الوقت رجاء احمد عمر وهاجر الشفيع ومعتصم المبشر وحمزه وياسر

يا سلام ياخ؛ اسماء من ذهب...
يكفي انهم مروا بالجلاء يوما؛ وبمحمد فتحي؛ وسكنوا ستوتة؛ واكلوا فولا وفلافل من مطعم توتو؛
وخشوا سينما عدن؛ وتفسحوا في جزيرة الورد؛ والحوار كان لهم قبلة ...
وفي استديو رينوس كانت لهم لقطة...
يا ريت تلفت نظرهم لهذا البوست؛ وكل من كانت له صلة بالمنصورة، وما زلت لك به صلة...
وليكتبوا لنا بذكرياتهم وتجاربهم فلا شك انهم كانوا عظماء... التحية لهم اينما كانوا...

Quote: وكان شارع الجلاء هو الاشهر ودكان صاحب الفول المشهور الحاج على وراديوه الذى يصدح دون توقف بصوت المغنى الشعبى
الذى كان لا يستمع لغيره والسيده بطه ضخمة الجسم بايعة اليوسفى على تعريشة من البروش كانوا أشهر المعروفين لدينا على هذا الشارع


شارع الجلاء بعدكم اتفلهم شديد ياخ... بقى فيهو مطاعم اخر ساعة... وعصيرات عصير الجلاء؛
ومكتبات مكتبة السبع بنات؛ وكليات... التربية... وبعضا من اداب...وغيرها من مهن ووظائف...
وانتهى عند بوابة مدخل الجامعة تماما؛
الان من تقاطع الثانوية وغربا حتى بوابة الجامعة بقى زي سوق السكة الجديدة... واخر السطا..

Quote: سأحاول عرض بعض الصور من تلك الفترة لاحقاً

يا سلام عليك يا سوركتي ياخ؛ والله العظيم يا سلام عليك...
بالله اعرض صورا ولا تبالي؛ انزلها صورة صورة...
وكتِّر؛
وعلى اقل من مهلك...
ياخ دا بوستيك...
يا سلام
هذه رسالة البوست الاساسية وتداخل الاجيال؛ ونقد التجربة...
وبعدين ياخ شعبنا عظيم ومتعلم؛ وعبقري.. يرسل بناته للتعليم خارج الوطن قبل نحو اربعين عاما...

في تلك الفترة هنالك دول تعليم للاولاد ما في... والان فايتننا مسافة...
نحن شعب غير محظوظ...
ودائما اعظم مِن مَن يتولى امر ادارة شؤوننا... وتلك مسالة تحتاج رؤية وحل...
ومعضلة تحتاج عبقري ليفك شفرتها وشفرة شعب عظيم...
........................
وشكرا يا جميل...

Post: #114
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-12-2015, 05:43 AM
Parent: #113


محمد الهادي يسار الصورة
اسامة عبدالمنعم في يمينا..خلفه غزالي دفع الله...
الذي يليه هو............................( يالله ياشباب مدونا بالاسم) تخرج هذا الرجل في سنة كوننا برالمة...
خلف محمد الهادي ؛
شمس الدين محمد صالح؛

Post: #115
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-14-2015, 06:21 AM
Parent: #114

Quote:

Alamin Ibrahim · محاسب في محاسب بالسعودية
يامنعم ياخ حفلة مصطفى ووردي والموصلي بتاعت البالون دي انا دخلتها بمعجزة عديييل ح احكيها ليك في مداخلة اخرى ان شاء الله

اللمين يعقوب شخصيا؛ هلا بيك يا حبيب شرفت البوست...
وشرفت حفلة الاساتذة؛ وردي؛ مصطفى و ( الموصلي) وضعت الاستاذ الموصلي (بتوين تو براكتس) لاني ما متاكد انه كان هناك...
عموما ان لم يكن؛ فقد كانت بصماته واضحة وجلية...
ياخ نحن مصر امتعتنا ايما متعة...
الباشمهندس محمد خليفة رجل طيب ودفعتنا في المراحل الاولية؛ قبل ان يدرس الهندسة؛ لاحقا
بالاتحاد السوفيتي الذي كان عظيما..لم تكن له اهتمامات فنية؛ حكى انه ركب ركب اوتو استوب مع عمك؛
الذي قال له؛ اظنك ما عرفتني انا عبدالعظيم حركة؛
رد صاحبنا: اتشرفنا معاك محمد خليفة...
في القاهرة قابلت مخرج نسيت اسمو؛ تذكرت الان اسمه عادل حربي
وتصادف اننا وحيدين في شقة صاحبنا عادل ود الجبنة؛
ابتدرت التعارف؛ وقلت اسمي وواوسي؛ وجامعة المنصورة وقربت اقول ليهو ماشي عمرة...
ومنتظرو يعرف نفسو عمل فيها حميل؛ سالته مباشرة لماذا لم يقل اسمه...
ورجع وسالني ان : الا تعرفني؟
والله ما حصل الشرف؛
دا انا عادل ؛ وسكت تاني؛
عادل مين؛
عادل حربي...
ياخ دا انا مخرج وبحضر ماجستير والشعب كلو بعرفني...
خلاص يا وردي؛ انا من عمق هذا الشعب
ولا بعرفك...
ياخ جانا سيف الجامعة؛ وكان عامل فيها معارض...
وتراهو مسطح تسطيحة عدوك...
والله كنت متاكد انه سيمدح لاحقا...
ياخ دا متوتر ساكت لي الله سيدو ؛ بلا سبب؛
وبرضو فاكيها في نفسو؛ ومفتكر انه مصطفى سيد سيد احمد...
الاقزام عندما تتطاول لابد لها ان تطيح من قصرها الرملي...
هذه طبيعة الاشياء وصيرورتها؛
ياخ فرتقنا حفلة عديل كدة لعضو المجلس الوطني عثمان مصطفى..
والله مستغرب واحد عمرو 80 سنة يكون عندو غنوة واحدة...
الكيزان قفلوا باب الدار وفيها طلابا معتصمين؛
وجاءوا الحلفة.. جينا اوضحنا للطلاب الحاصل...
فرتكوا الحفلة؛ ورجعوا الدار وفتحوها للمعتصمين...
طلاب المنصورة ليكم القومة دوما...
وبعد الحفلة ما فرتقت؛ وقبيل ذهابنا للدار ؛ اعتذرت شخصيا
للاستاذ محمدية... وكان جالسا بجوار عثمان مصطفى...
وقلت له:ما زلت اذكر:::
ان شاء الله يا محمدية نغني في فرح السودان الكبير؛
رايت اسارير الرجل وقد اتسعت بكبر وعظة السودان؛
وقد امتعض عثمان ذكريات...
الرسالة المزدوجة وصلت؛
سارجع لاتحدث عن حفلة حنان النيل؛
وعندي صورة كمان...
اها انزنقت الدوام كبس...
الدوام لله؛

Post: #116
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-15-2015, 06:24 AM
Parent: #115

الامين ابراهيم؛ كان هذا تداعيا قد كتبته ردا على مداخلتك؛ لكنه ضاع يا ولدي...
فكتبت مداخلة اخرى هي تلك التي اعلاه؛
اها اليوم فتحت النت ظهر تاني؛ فقتا انشروا....
اها ابسط يا عم مداخلتين في بروقرام واحد....

Quote: للمين يعقوب شرفت البوست ياخ...
كان حلما ان نسمع مصطفى صوتا لاضان... ونشوفوا شوف العين؛ ذلك الذي كتل غزال البر يا راحل...
كان حلما ان نشوف وردي ونسمع مباشرة منه...
وردي وسيما كعريس ؛
وطويلا كنخلة على جدول في بلادي..
وسودانيا واصيلا؛ وسمحا اذا تكلم؛ وسمع اذا رقص؛ وسمحا اذا غنى...
وردي ذاتو...ايه الهناء النحنا فيهو دا..
بعد اول اجازة سالني اولاد حلتنا؛
ان كنت قد قابلت عادل امام؛ او ليلى علوى...
ولَّ بالعدم يونس شلبي( له الرحمة) بقدر ما اضحكنا...
عندما قلت لهم: لا؛ شعرت بالاسى في وجوههم...
وقد سالت اكثر الحاحا واسى؛ ان كان قد قابل وردي او كابلي؛ او بالعدم حسين شندي؛
رد لا:
انا نحن نفتخر باننا سمعنا العمالقة كلهم
من فم لاضان؛

Post: #145
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 01-29-2016, 02:30 PM
Parent: #108

فوق...

Post: #151
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 05-18-2016, 07:27 AM
Parent: #104

*

Post: #143
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 01-14-2016, 06:37 AM
Parent: #101

*

Post: #146
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 03-03-2016, 06:19 PM
Parent: #100

*

Post: #155
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: خالد العبيد
Date: 03-15-2017, 10:53 AM
Parent: #99

عاجل الشفاء لزميلنا احمد حللولي الذي بدأ يتماثل للشفاء

Post: #160
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 07-05-2017, 06:42 PM
Parent: #99

Up

Post: #117
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: محمد ادريس زمراوي
Date: 10-15-2015, 08:00 AM
Parent: #1

الاخ/ عبد المنعم

سعيدين جدا بهذا البوست والذى عاد ذكريات جميلة فى زمن اجمل

ونتابع

محمد ادريس زمراوى - كلية التجارة - الاسكندرية 1988م

Post: #118
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-16-2015, 10:14 PM
Parent: #117

Quote: سعيدين جدا بهذا البوست والذى عاد ذكريات جميلة فى زمن اجمل

ونتابع

محمد ادريس زمراوى - كلية التجارة - الاسكندرية 1988م

هلا الاخ محمد زمراوي؛
شكرا لمرورك العذيب؛
بقيت اضيف يا على بعض الكلمات مثل العطر تصبح العطير؛ والعذب تصبح العذيب....
والياء دا بضيفا فنكهة مني ساكت...
مرة اخوي رسل ما عارف 500 الف للتلاجة الباظت؛
300 الف ماعارف لي كدة؛ وووو؛ ورسل لي 200 الف اختا في جيبي دا اتفنكه بيها ساكت؛
القصة دي قديمة شوية هسا اقل فنكهة ب مليون!!!!
وحركة؛ وكل حركة معاها انشطار؛ طار فوق عش الغراب؛
بعرف سيد زمراوي الفنان؛ قابلته في مصر في هاتيك الايام العطيرة؛
جمعيتن كانت جنبنا في حي الفوطة لسنين؛
كنت بقابلوا من آن لتان؛
قبل ان تغادر الجمعية ربما نحو الناصرية؛
كنت في اسكندرية اتي لصديقي احمد عبدالله عبدالقادر عثمان...
طوال 25 عاما كنت حافظ اسمه لحدت عبدالقادر؛
في اخر عيد ارسل لي ايميل كاتب اسمه لحدت عثمان؛
ارسلت ليهو: يا زول ما عصرت علينا شديد بعثمان دا؛
احمد صديقي رجل لطيف من اولاد مدني؛ وهو مثال لطلاب مصر الناجحين جدا؛
ليس ماليا فقط ولكن مهنيا جدا؛ تخرج من نفس كليتكم في ذات الفترة؛
اعرف برضو خالد الجمال من اولاد مدني؛ وصديق لاحمد عبدالله عبدالقادر عثمان؛
علاقتي باحمد ما زالت متصلة جدا؛
اما خالد فمازلت اسال عنه؛ له التحية في اي مكان...
ولاحمد مثلها؛ ولكا محمد زمراوي ضعفها..
ياخ لمن اجي اسكندرية ماشين زيارة ليموزين ماشين الدار تكسي او ربما مترو؛
ماشين البحر مواصلات.... اي دا؟
نحن الدار والبحر والزيارات؛ والكليات كلو فركة كعب؛ كعب داير؛ داير شنو يا زول؟
نحن علاقتنا في الريف بالتكسي؛ زي علاقتنا اللحمة؛
نحن رجلين؛ وعدس ... وبس؛ بفتح البا؛
با قمر؛ كما تقول بتي فاطنة القصب اللحمر؛
يا زول ناس احمد ديل يودوني طوالي البحر كريفي منصوري؛
وويقولون لي عن شارع الجيش دا : اخر شارع في افريقيا؛
والناس الفي البحر ديل ياخ سباحة جد؛ وحرية اه؛
ناس عايشة؛ وناس كمان دايشة؛
دوشة عدوك؛
ياخ جو اسكندرية دا تصدق مرات بالليل احاول اسهر زيادة حتى استمتع باخر نسمة
من الجو الرطيب دا؛ قال حار جاف صيفا؛
امال بتاعنا داك في الصيف شنو؛
جهنمات يا فردة...
خليك قريب؛ قريب فرت؛ ليمونادا؛
........................
زمراوي سلام....

Post: #119
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-18-2015, 08:05 PM
Parent: #118

تظل المنظمات السياسية الطلابية؛ مدماكا متينا واصيلا؛
في فكرة الانتماء القومي لوطن جميل اسمه السودان؛ وكان جنوبيا هواهو..
منظمات المجتمع المدني بما فيها التنظيمات السياسية... هي بوتقة انصهار للوطن؛
.للسودان كله؛ لا اثنية، ولا جهويات هناك؛ الوطن هو الفكرة؛
وهو الاساس؛ هو المرجع؛ وهو كل القصيد...
اللجان السياسية؛ هي حلقة الوصل بين المنظمات السياسية؛
حيث ياتي من كل تنظيم سياسي مندوبا وربما اتنين؛
خاصة عندما يحمى الوطيس؛ تجتمع اللجنة السياسية يوميا ربما...
للتخطيط والتنفيذ للفكرة السياسية الموحدة؛ والتي غالبا ما تكون تحالف منافس للاخوان المسلمين...
ما ينفض اجتماع حتى يبدأ الاخر... وتكون اللجنة السياسية في حالة انعقاد دائم؛ خاصة ايام الانتخابات...
كنا في عمق الحدث السياسي؛ وفي تياره العريض نسبح؛
وكنا نتوق ان نجي حازمنها...
ولكنا غرقنا للاسف؛ وذلك موضوع طويل؛ واخر...
كان غالبية الطلاب المنتمين سياسيا؛ على درجة من حب الوطن؛ وعلى درجة من التفاعل الايجابي مع قضاياه؛
درجة عالية...
كانوا - ما زالوا- يحبون الوطن حبا كبيرا؛ انغمسوا في الحياة السياسية؛
وقدموا لها من زمنهم وجهدهم وفكرهم الكثير؛
يتمنون الوطن كبيرا؛ وجميلا وفسيحا... وديمقراطيا؛
فيه الامن والامان والطمانينة؛
انهم الان يتقطعون؛ الما وحسرة وقلقا وارقا؛
فالوطن الذي تمنوهوا؛ لم يتحقق؛ بل ازداد بعدا؛ وعنصرية؛ وقبلية
وجوعا؛ وحربا؛ ودمارا...
اكان احسهم فردا فردا؛ فما انا الا من منصورة؛
وما المنصورة الا رمزا؛
هذا الكلام يقراهوا عاطف الزين في امريكا؛
وحللي في استراليا؛
وطارق بشرى في كندا
ومحمد حسين في اليابان
ومجدي الجاك في ليبيا
وياسرعبدالهادي في اليمن
و.... في .....
وووووو ..... في في في في في .....

بالله شوفوا الانقاذ فرتقتنا في ستين حتة كيف!!!!
بس ما فتر انتماءنا للوطن؛ ولن...
لان الوطن الذي ننشده هو ببساطة تحقيق لذواتنا الجمعي؛
سنظل نحرسه؛ ونعضده ؛ونتمناه؛
او
نموت دون ذلك؛
وفي النفس شيئا من الوطن الجميل؛؛؛
النفس الامارة بالوطن؛
وطن الخير والحب والجمال....
جمال الروح والقلب والانسان؛
انسان الكمال؛
.............................................
سا واصل؛

Post: #120
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عاطف فارس
Date: 10-18-2015, 11:24 PM
Parent: #119

شكرا منعم على السرد الجميل
والذكريات الأجمل..

Post: #121
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-19-2015, 08:11 PM
Parent: #120

عاطف فارس الكاتب الكلام الفوق دا؛
هو ذاتو المقصود بالكلام التحت دا

Quote: هذا الكلام يقراهوا عاطف الزين في امريكا؛

والجابك يا عاطف يا نبيل يجيب عقابك؛ ناس حبيبي طارق بشرى( لهذا الرجل تحاياي واشواقي)
وباقي الزملاء الاكاريم ديل:

Quote: وحللي في استراليا؛
وطارق بشرى في كندا
ومحمد حسين في اليابان
ومجدي الجاك في ليبيا
وياسرعبدالهادي في اليمن
و.... في .....
وووووو ..... في في في في في .....

والجماعة في السطر الاخير دا كلهم كان جوا؛
الا كان تاجزوا؛
عاطف الزين؛ الملقب بعاطف فارس ؛ فارس الكتاب؛ الجزيرة الخضراء...
ليس بعيدا ابدا من الحصاحيصا؛ ولا منتدى الحصاحيصا الادبي؛
فالرجل ناشط سياسي؛ ومهموم بقضايا الوطن والمواطن؛
وفوق ذلك كاتب واديب رقيق العبارة؛ لطيف الكلم...
له رواية بداها؛ عندما كنا سويا قبل نحو عشرين عاما في مكة؛
في شقة ملقية؛ شقتنا الديمقؤاطية...
يدور فيها الحوار السياسي كل اليوم؛ وبعضا من كنكان؛
وبعضا من شطرنج... ونقرأ؛ ونحلم بوطن عاتي؛ وطن خير ديمقراطي...
رواية عاطف اسمها ( عودة البكري ) ما زلت اذكر...
البكري هو انا وانت بصورة او أُخرى...
لقد هرمنا!!!!
هل من عودة هل؟؟؟
كان في مكة في واحد اسمو( طارق كحلي) له علاقة بالسفارات في جدة؛
وممكن يوديك لبعض الدول بتاشيرة زيارة؛ وبعدا الزارعا الله تقوم كبكبيق...
عاطف كان حريا بالسفر؛ اها يوم قال لي:: يلاكا مشوار عشان نشوف الدول بتاعة طارق كحلي دي...
غادر بعدها لمصرا؛ ومنها للولايات المتحدة الاميريكية؛ حيث ما زال هناك...
نحن طبعا؛ هنا ما زلنا...
الفكرة ان عاطف في هاتيك الايام كان يبحث شانه شان؛ جل جيله
لاي دولة تفبلنا؛؛ ووصل امريكا؛ ونحن هنا ما زلنا...
اتحدث عن نفسي؛ ومتاكد عن عاطف وجيلي؛ جيلي عبدالرحمن؛
متاكد ان غربتا الطويلة دي خصما على قضية الوطن؛
وقضية المواطن؛
ولم توسق ابلنا؛
ولا بكفنا الحصيد روائعا؛
فيا اهلي
في
واوسي
وفي
فارس الكتاب
في كل
مدن
وقرى
وجخانين السودان؛
اغفروا لنا؛ واعذرونا...
وفتحوا لنا ابواب القلب؛ فنحن نحبكم جدا؛
الله يعلم...
وللبكري الفكرة والرمز والحلم؛ الف سلام؛
ومليون تحية...............
ولنا جميعا بعضا من سلوى؛ في كلمات الشاعر الكبير
محمد المكي ابراهيم ادناه:


Quote: مدوا بساط الحب واغتفروا الذنوب ,
وباركوا هذي الشهور الضائعة
ما زال سقف أبي يظلُ, ولم تزل أحضان أمي
رحبة المثوى مطيبة الجناب
كانت ليالينا بلون الثلج كنا نرقص الشاشا
ويفضحنا النهار
خرست تعاويذ الجدود , تساقطت شعل الحنين
كسا ذوائبها غبار
في ظلمة التابو تسلقنا نحاس البوق
وانفتحت مسالكنا الى رحم الحياة وطيبات عطائها
أنثى من اللحم الصقيل توهجت خصبا
وضج النسل في اعضائها
ومواسما طفح النبيذ , مواسما دفء الربيع سرى
تذوقنا حلاوة أن نعيش الرعب والحمى
ونصمد للجليد
***
وأذل أيامي إذا دمعت عيون الشيخ , قالت طفلتي :
أين القصور ؟
وزخرفت أمي حماقات الشهور الضائعة .
يا عفة الكذب الرءوم تنزلي بردا عليه ,
وطيبيه , وفتقي لخطاه صحراء النزوح مشارعا
لله ما احلى تنفسه هواء البيت , ما احلى تسلطه
وسهد كتابه
ويحا لرمحته وطيش شبابه
أسفا على العام الخصيب قضاه في شعب الصقيع .
يا ام مفترق الدروب جلال ان نحيا ونعتنق الوجود
كنا هناك تطلعا يدمي وتضحية تجود
كنا نبارك باٍسمكم شمس النهار ونستحي
ألا ننشر وجهكم فيها , ونمسح عنه أدمعنا الغزار .
كم ذا تجرعنا نبيذ الشمس باٍسمكمو وتوهنا الدوار
كم ذا تسمعنا مساجدكم تنوح بيوتكم تهوي
وطوحنا عويل النخل في ريح الجنوب
الله يشهد اننا كنا هناك الفطر والعيد الكبير
وفي مآتمكم توجعنا شتمنا ..... والايدي التي
تغتال استشرافكم قمم الحياة
****
ذهبت بمجانية الحب الذليل محبتي لكمو وعدنا خالصين
في وحشة المنفى تحسست الثياب
ونحت مشتاقا الى اصواتكم وبكيت
واستغرت حبك يا امان .
اليوم اقبض كل ذرات الحنان بلحظة مرت
وفي هذا الشروق
وكل ما تنفك عنه شرانق الزمن الوهوب
هذي اعتذاراتي , ودفعات النزوع وكل ما خطته
ايامي الصغيرة في الدروب .
يسخو الفؤاد ويغتني فيضا من البهج المريح
بساعة تحتاطني فيها سواعدكم وامدد نحوكم كفي
عريانين الا من معزتكم وحب عيونكم .
لا تسألوا ماذا وكيف – دعوا السلام
يدشن الشرف الجديدة في فؤاد فتاكمو
عبر البحار وجاوز الصحراء وانبسطت قمم الجبال
اتاكمو
كرما جليلا قدموه وسوف تغمركم عطايا الحب
والفيض الجديد .
****
لا تطلبوا يوما أساي على الغنيمة ما وردت حياضها
ما فاتني زمني وما زالت عيون الشيخ ترقب ما اخط
تبارك الحمى وفورة نارها
فلترفعوا هذي الرؤوس وباركوا فرح الحياة وعارها
قلبي لكم وعليكمو
وسواعدي ضد الشروط , وضد اٍحناء الجباه الفارعة
وتذكروا اني امد ساحات الهروب شوارعا
لا تخجلوا مات التوحد وانتهى دهر العقوق
وهالنا الدنيا الرحيبة والخلود

Post: #122
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-20-2015, 07:10 AM
Parent: #121





هذه صورة الفانة الكبيرة الاستاذة حنان النيل رد الله غربتها؛ وغربتنا...
ساعود لاحكي عن حفلتها؛ وعن قدرة الطالب السوداني للانتصار لقيمه؛
وفكرته رغم انف التتار؛
الطالب السوداني لا يرضى الحقارة؛
ولا ينام وهو ضَيِّم....
مبدئيا كدة شكرا طلاب المنصورة....
................................

ساعود

Post: #123
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-21-2015, 06:24 AM
Parent: #122


Post: #124
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-23-2015, 07:55 PM
Parent: #123

فوق

Post: #125
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-24-2015, 09:26 PM
Parent: #124

عبد الرحمن ابراهيم مسعود (اداب المنصورة -91)

هذه الذكريات تبدأ من الثلاثاء 19/01/ 1988
كان عميد الكلية للأسف نسبت اسمه استاذ تاريخ فلاح بجد في الحاحنا لدراسة اللغة الانجليزية دخل الاخ جويدة مره في مكتبه و جويدة اكثرنا اصرارا كان ضعيف البنية مدخل يديه في جيبه هذه عند المصريين فيها عدم احترام العميد زعل و قال انت لما تتكلم مع الكبار تحط ايدي في جيبك ، الفلاح زعل وهي اصل عايرة وأدوها سوط فشلت المحاولة الأخيرة بعدها حسمنا المعركة بعد رفضه الغير مبرر و تقرفنا ايدي سبأ مابين الاقسام فاخترت انا و الاخ محمد البشير جويدة قسم الجغرافيا .
وهو قسم قديم حديث كان من بداية الكلية لكن اغلق لمدة ثم اعيده فتحه وكان الاستاذة من خارج المنصورة وتحديدا من الاسكندرية والقاهرة رئيس القسم كان دكتور محمد الحريري من الاسكندرية ، كان عنده مساعد اسمه مصطفي تمام سهل في تعامله وعامل الماجستير عن النظام الإداري في الجمهورية اليمنية نظام الالوية وعين ما تشوف إلا النور حافظين الجمهورية اليمن لواء لواء .
ثاني يوم وصلت المنصورة سكنت بدل عادل شمس الدين (حقوق) جوار الكلية في تلك الليلة مشيت المكتبة جيت معي دفتر خطابات وأقلام كتبت 17 خطاب مرة واحدة شيء للسعودية والسودان ، بعد فترة جاءت الردود ودي حكاية براها.
اسرة الآداب مشكورين حهزوا حفل الاستقبال في شقة الاخ محمد عمر عبد الله معه في الشقة (حاتم العمدة – تربية) سليمان عبد الوهاب (تجارة) والحفلة احياها اليوسفين (خيري ويوسف ابن عوف ) واحمد ابو سويط بعض الحضور طبعا كل الآداب وبعض الضيوف اذكر منهم (دكتور محمد عمر نافع).
كان في المعهد الصحي عبد الباقي عبد الله الفكي (المناقل – ام طلحة). لكن الطريف في الأمر الجمهورية كلها ما بعرف ولا طالب غير ناس المنصورة ما عدا قريب لي في دار العلوم وكان خريج والثاني في بلدياتنا رجل عصامي بالجد الدكتور رحمة التيجاني محمد (معهد كيمائي شبرا – ام ذكرى غرب المناقل ) امتحن شهادة سودانية بعد ما خلص المعهد ودخل كلية الطب جامعة الفاشر ، ومن المفارقات لم ار الاسكندرية حتى مغادرتي لمصر و ما زرت الاهرامات طوال الاربع سنوات ما المانع لا اجابة لكن فيما بعد زرت مصر في 2006 وزرت الاهرامات فقط لكن اسكندرية لم اراها قط الفرصة الوحيدة كان لدينا مباراة مع الاسكندرية في الاسكندرية في دوري الجامعات منظمها الاتحاد العام الطلاب السودانيين ما رحت وراحت على الفرصة.
وتوكلنا علي الكريم بدينا نلمم في المقررات ما فيها جديد الدراسات الانسانية زي المسلسل المصري من أي حلق تعرف الحاصل وتتابع فقط الجديد هو كورس المساحة مشكور الزميل حلولي (كلية الهندسة) تولى المهمة و درسنا الكورس كان و لا اروع في بضعة ايام ولحقنا الشباب طبعا المصريين في الدراسات النظرية اعجبوك في الحفظ .
كما ذكرت سابقا كنا برالمة دايشين في الكشف الطبي كانوا محمد عمر والناجي وعمر مصطفي (انجليزي) الناصح الامين لنا روحت الكشف الطبي في العيادة داخل حوش الجامعة هذه اول مره الواحد اعمل كشف نظر الدكتور قال اقفل عينك وشوف الدوائر وين فاتحة كلها تمام لما غيرت للعين الثانية كانت مغلقة الحكمة في انو ضع يدك علي عينك لكن انا اغمضت العين ووضعتها عليها اليد فأصبحت الرؤيا مشوشة قال عينك الشمال دي فيها شوية لكن !!. المهم بعد جو برالمة 1988 كنت وأصبحتSenior فكيت اللغز وعلمت البرالمة والنتيجة كانت 6/6.
في تلك الاثناء كان مجموع طلاب الاداب قليل وموزعين كالتالي حسب الأقسام
اللغة العربية (محمد المجاهد هارون ( الابيض – حاصل على دكتوراه في اللغة الغربية)
علم النفس : الهام عثمان بدوي (دبي) وفاطمة محمد احمد (السعودية) .
علم الاجتماع: عبد الرسول محمد عبد الله (غرب المناقل) – معاذ علي ( غرب شندي) – اماني محمد احمد (سنار) فاطمة اسحاق ( السعودية – كسلا ) عماد الدين حسن (الجبلون سعدانة- المعيلق) – الطاهر علي الطاهر( ام درمان - العباسية )- صلاح محمد احمد (صلاح شكيرة الحلاوين)
قسم الجغرافيا: عبد الرحمن مسعود (غرب المناقل )- محمد البشير جويدة ( الخرطوم – الرهد ابو دكنة المسكين ما سكنا).
قسم اللغة الإنجليزية محمد ابراهيم سراج ( ابوادريس دفعة 80 من ابوجابره) اكبر الأعضاء سنا ثم مشرف محمد سعيد (ابو فروع الجزيرة) - البدري محمد احمد ( اب جلفة رفاعة )- طارق احمد محمود ( بحري ) – محمود محمد الامين (كسلا ) محمد عمر عبد الله (مدني ) – الناجي عبد القادر (غرب المناقل ) – عمر مصطفي مضوي (الهلالية )- امين عباس الامام (مدني )- عمر موسى محمد احمد (الخرطوم طيبة الحسناب - ترك المنصورة وواصل في الفرع محاسبة) عادل عبد الوهاب (ود حامد غرب شندي ) ثم عاتكة خالد (شمبات) – والمرحومة سندس محمد احمد. (سنار ).
طبعا برالمة 88 - بجلوا في الحلقات القادمة وبعدهم آخر دفعة هي 89 ثم حكومة السجم عملت ثورة التعليم وهي (التأليييييم ). كل غرفتين وصالة عملوها جامعة ودي قصة تطول.
كنت ساكن جوار بيت الطالبات وقريب من الكلية كلنا برالمنا ما عدا الاخ العزيز عبد العزيز ميرغني الحسن (تجارة – شندي المسيكتاب ) .
صاحبنا الله يذكره بالخير نورالدين محمد عبد الشافع كان يدرس تربية انجليزي حول إلي قسم التاريخ هو من شرق دنقلا كان معتز جدا بأنه نوبي مطلعنا نحن عرب جزيرة ساكت وبتكلموا سريع عشان مرات بسطح ما بفهم لغة اهل العوض المرحوم عبد الرافع كان بترجم ليهو.
المرحوم محمد بشرى (هندسة) قرر تجميد العام الدراسي نحن في الشقة (عبد الرافع – نور الدين و العبد لله) قررنا نعمل ليه حفل وداع ومعاها صورة مشينا رينوس وكان الدنيا خميس والمصريين من عاداتهم الاعراس بتكون يوم الخميس دخلنا الاستوديو لقينا زحمة شديد و مليان نساء وأطفال وعرسان أذن لصلاة المغرب المرحوم قال والله الإ اصلي ولا بلاش من الصورة كان حريص على الصلاة لمدى بعيد رحمه الله حاولنا نأخذ الصورة دورنا جاء ونمشي نصلى قال لا وأصر على رأيه وتركنا وراح عمنا الصورة بدون المحتفى به وكان شعر المجموعة خنفس زي القطية فوق الراس كان هذا يوم الخميس 28/01/1988 .
واحد تكاسي تاكسي شربنا مقلب قلنا ليها ماشين رينوس قال اركبوا شغل العداد اخد لفه قال هذا استديو رينوس نزلنا الصورة عشان الكارينه اخذ مننا 1 جنية بعد ما نضجنا شوية اكتشفنا ان استوديو رينوس في شارع محمد فتحى ونحن في جوار كلية الاداب المشوار دي عادي نمشيهو 4 مرات و اكلناها في حشانا .
كنت متعود لدرجة الإدمان في البلد لازم اشرب شاي المغرب و بعد العشاء حليب المهم راسي ضرب في بداية الايام كان في شركة اسمها شركة البان مصر معبأ في اكياس صغير نسبت سعره ما ليهو طعم زي لبن الماعز حفيف بالعدم كنت كل يوم بشيل واحد عشان الخرمة تفك شوية المهم سألت بعد كم يوم لميت في لبن جهينة المبستر والحال انفرج ، بعدها تركت العادة غصب لكن في السنوات الاخيرة عرفنا فلاحة من ميت بدر تقريبا عندها لبن جاموس طازح الكيلو اقل من جنية. كان تبيع اللبن جوار دكان ام وائل صاحبة البقالة ومرات توصيل.
عملنا حالة طواري لان الوقت ادركنا والامتحانات على الابواب كانت الفترة الاولي لبعض الكليات انتهت ونتائجها ظهرت جاءنا بدوي عبد الله (تجارة ) كتب في الباب تززي السعادة كناية عن السهر ، كل الامور الحمد لله استقر وصلني مبلغ 70 دولار من السعودية من ود خالي الله يجزيه خير ويطرح البركه في اولاده كانت تعادل 157 جنية وخمسون قرش من مسحوبا علي البنك الاهلي حتى وقت قريب عندي اشعار الشيك لكن ضاع من كثر الاسفار.
نهاية الشهر يناير استلمت البريزة كانت 35 جنية والسكرتير المالي ابراهيم احمد ابراهيم (تجارة- كوستي ) والإيجار الفرد كان 15 جنية تقريبا والدولار 2.25 قرش بدأت الاستقطاعات عشان حفلات التخرج اذكر اول ناس علموا حلفها ناس تربية كانت في البحر في نادي تحت على جزيرة الورد كان مجموعة كبيرة أي قسم من تربية بكون قدر طلاب الآداب مرتين خاصة (كيمياء وفيزياء). تقريبا .
من الصدف الجميلة عوض محمود (حقوق – قرية شبونة جنوب الجزيرة) كنا في مناسبة سماية الأخ محمود محمد الامين زوج اخلاص تركي (طب) كانت في نادي المعلمين في طلخا رزقهم المولى مولود ذكر سمي يوسف كنا جلوس على سفرة واحدة لو تذكرتوا شكل عوض محمود في شبه بين وبينه هو في الحسبة خالي المهم في الصيف كان عندهم عزاء اهلنا راحو كان خالي عوض الله ابو قريش الله يرحمه سأل عوض محمود ما لاقيت ود اختك بدرس معك في مصر بس ما بعرف المنصورة المهم عوض كتب ليهم مذكرة قالوا اعطيها عبد الرحمن خالي سلمني المذكرة فوجئت انا بعرف عوض محمود كطالب معرفة عادية لكن ما جاءت مناسبة للتعارف اكثر لدروشة البرالمة فقط لكن اهلي في شبونة معروفين بالنسبة لي.
كان اول رمضان بالنسبة لي متخلف جداً رمضان محسوس في مصر بشدة في الفوانيس المعلقة بين الجدران والمخلخلات الملونة بالبراميل وصاجات الكنافة والمخبوزات في الشوارع والزينة بالإعلام الملونة و بالمناسبة فوانيس رمضان هذه عادة شيعية منذ زمن الدولة الفاطمية لان جوهر الصقلي هو يوناني الاصل وقائد المعز لدين الله الفاطمي لفتح مصر عندما دخل القاهرة كان في سنة 969 م بعد المغرب وحلول الظلام لذلك قوبل بالفوانيس ، كيف الواحد يصوم رمضان بدون عصيدة وحلو مر وبليلة ورقاق بالحليب باللين اقطع ايامكم يا مصريين ما في زول بفطر في الشارع هذه ما تركب في الراس لواحد قروي لكن في الأخير مع الخيل يا شقراء على رأى المثل ورضينا بالواقع.
كان في البناية ساكن تحت مننا دكتور مصري الله يجزيه خير كان اخصائي باطنية و قلب من الجماعات الاسلامية مره قالي كم انت سكنت برهه ثم قلت له نحن 4 اشخاص تقابلنا في المسجد قال انا بفطر معاكم قلت ليهو اتفضل قال لا فطوركم علي كان عندو طفلتين اسماء و سمية قبل الفطور بدقائق جاب حلة زر و الثانية سليقة و صينية مكرونة بالبشملة وتمر من غير نواه مبلول فيهو سكر ودجاجة مقسمة لأربعة اجزاء هو رفض يأكل الدجاج قال هذه عشانكم بعد ضرب مدفع الإفطار قال لينا الدعاء في ساعة الافطار مجاب امنوا معي دعاء لكل المسلمين والمسلمات وأخيرا المجاهدين في افغانستان . ومن عاداته ايضا كل ما يسافر الي اهله قريتهم قريب المنصورة في حوالي 15 كيلو لكن كان يفضي الثلاجة لينا كلها (فواكه – بيض – خضار) . طبعا زي الكل مرات نعمل نحل لبعض المعارف والافطارات الجماعية.
يوم عيد الفطر مشينا الجمعية الشرعية هي دار انصار السنة المحمدية في مصر كان مصلى العيد في نادي التعاون تقريبا وصلى بنا العيد وخطب فينا الدكتور هاني استاذ الشريعة في كلية اصول الدين بجامعة الازهر فرع المنصورة تكلم فيها للصائم فرحات (يوم فطره ويوم لقاء ربه كانت خطب شاملة ).
يوم العيد انقسمنا لمجموعتين الاولى تطلع تبارك العيد والثانية في الشقة لمقابلة الزوار وفي اخر اليوم جلسنا نحن وعيدوا هم .
لاحظت يوم العيد كان الناس مدبرسين شديد خالصة البرالمة لأنهم اول عيد وهم بعاد عن اهاليهم نحن قوم لا ترى الدمع في عيونهم إلا للشديد القوي زمان طبعا ، الحمد لله الآن اصبحت الدموع قربيه والأسباب كثيرة ، بالنسبة للعيد في المنصورة او في ام طرق عراض كل واحد ، لان من المدرسة المتوسطة نحن متعودين نغيب عنا اهلنا واحد من البرالمة سألنى ليه انت كدي قلت ليهو انا درس الابتدائية في مدرسة داخلية في شمال كردفان دار الريح - سودري مع العرب الرحل خالي كان مدرس هناك كاد ان يغمى عليه من شدة الهول و جحظت عيونه وقال عشان كداااااااااااااا.
ظهر جدول الامتحانات كانت يومين -السبت و الثلاثاء تقريبا 07/05/1988 تنتهي بعد في 7 يونيو 1988.
نواصل

Post: #126
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عمر مصطفى مضوي
Date: 10-24-2015, 10:26 PM
Parent: #125

Quote:

لاحظت يوم العيد كان الناس مدبرسين شديد خالصة البرالمة لأنهم اول عيد وهم بعاد عن اهاليهم نحن قوم لا ترى الدمع في عيونهم إلا للشديد القوي زمان طبعا ، الحمد لله الآن اصبحت الدموع قربيه والأسباب كثيرة ،


شكيتك على الله آ ود العمدة لخصت مآساتنا كلها في سطر ،،،

معليش يامنعم زراني شجن اليم لحظة قراءة هذه الكليمات من اخونا ود العمدة ،،

Post: #127
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-26-2015, 11:25 AM
Parent: #126

Quote:
هذه صورة الفانة الكبيرة الاستاذة حنان النيل رد الله غربتها؛ وغربتنا...
ساعود لاحكي عن حفلتها؛ وعن قدرة الطالب السوداني للانتصار لقيمه؛
وفكرته رغم انف التتار؛
الطالب السوداني لا يرضى الحقارة؛
ولا ينام وهو ضَيِّم....
مبدئيا كدة شكرا طلاب المنصورة....

قام اتحاد الكيزان الفرعي في المنصورة بدعوة الفنانة حنان النيل؛
واخرين اذكر من بينهم الاستاذ/ يوسف الموصلي؛ لاحياء حفلة في المنصورة...
المهم يبدو ان بعض الداعشيين الكيزان اعترض على
اداءة الفنانة حنان النيل لوصلتها الغنائية؛ باعتبار ان صوت المرأة عورة.

والغنا ذاتو حرام؛ ولاخر الحنك العاضي دا.. المهم صعدت الاستاذة حنان في ذات الليلة
؛ واعتذرت للطلاب؛وقالت الكلام بتاع صوت المراة عورة...ونزلت من على المسرح بكل كبرياء الكبار...دون ان تغني
هاج الطلاب وماجوا؛ قدم الكيزان الفنان يوسف الموصلي؛ الغريبة صعد للمسرح وغنى على قدر الشوق ما يمد مديت...
هاج الطلاب وماجوا تاني؛ وفرتقت الحفلة؛ ... وعلى قدر الشوق؛
تمناه الموصلي في البيجو....
واحتج صديقنا محمد سيد على الفنان الموصلي؛ لانه لم يتضامن مع زمليته الفنانة؛
ولان هذه اصلا قضية مرأة...
ينبغي ان تجد التعاطف والموقف القوي من زمليها الفنان التقدمي...
الموقف القوى اتخذه طلاب المنصورة في ذات الليلة وقرر تجمع الاسر والروابط ان تاتي الاستاذة النيل وتغني على ذات المسرح...
وقد كان.. جاءت
بعد حوالي اسبوع من اعتراض الكيزان عليها...
ترتدي فستنان ابيضا وجميلا ما زلت اذكر... وعندما صعدت المسرح اعتذرت عن التاخير قليلا؛ بان قالت بالنص:
اخرتني ظروف قاهرة في القاهرة.. فصفق الطلاب؛ وهاجوا وماجوللمرة التالتة....
بس المرة دي هيجة وميجة فرح؛ فرح بخيت الامين؛
وغنت كابدع ما يكون...
شكرا طلاب المنصورة؛
شكرا الصوت الملايكي؛
شكرا حنان النيل..
.....................
اذكر كان يرافقها في العزف عثمان النو؛ بتاع عقد الجلاد...
اذكر انه كان حادا بعض الشيء مع بعض الطلاب...
هذا التاريخ فقط...
وشخصيا لا احب هذا الرجل؛ولا اعتقد ان المهم ان اقولها؛ ولكن الشفافية كاتلاني؛
......................
حضرتي كنت حاضرا؛ ومكثفا؛ بل تصورت صورة مع الفنانة؛ قشرتبا
لسنين مع اولاد حلتنا؛
سابحث عنها في الالبوم لو وجدتها حا انزلا طوالي؛
أُ مال ايه.......
العزيزين:
عبدالرجمن ود العمدة
و
عمر مصطفى مضوي
جاي لكما بمداخلة منفصلة؛
امال ايه...
تاني؛
وانت تالت؛ تالت بالتلاتة؛



Post: #128
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-27-2015, 07:14 PM
Parent: #127

Quote: عبد الرحمن ابراهيم مسعود (اداب المنصورة -91)

دا ود العمدة....
عبدالرحمن ود العمدة؛
دا والله حيرني عديلّ!
ياخ دا ما بتذكر اليوم فقط قبل 25 سنة؛
مثلا 27/10/1990 مثلا؛ فقط ولكنه يقول ان هذا اليوم كان يوم تلاتاء؛
ويتذكر احداث اليوم داك اللهو قبل ربع قرن شطة؛ قرنا من الزمان؛
وبتفاصيل مدهشة؛ غايتو دي ذاكرة ماشاء الله نبخرك يا ود العمدة ما يسحروك النسايين ديل؛
المزمهرين ديل؛
واحد كان صاحبي في المنصورة لا قيتو بعد 15 سنة من الفراق؛
من شدة شوقي ليهو رفعتو فوق ودقيت بو الواطة؛
وبعد ساعة من السلام والدموع؛
قال لي ياخ وشك ما غريب علي انت من؟
انا عبدالمنعم الطيب ياخ؛
اي والله عرفتك انت زميلنا في كلية الاداب؛
لا انا درست التربية؛
بالله ؟
عرفتك انت من كوستي...
ياخ خليها واوسي؛ ينوبك الف ثواب...
الحلقة التانية من ذكريات ود العمدة؛
كتابة ود العمدة؛تعد من اجمل الرسائل التي تلقيتها منذ بدأت في هذه الاسافير قبل نحو خمس سنوات ودقدقة
الدقدقة 4 يوم؛
فقد كتبت اول كتاباتي الاسفيرية في منتدى سودانيات
يوم 23//10/2010...
ومن اعمق الرسائل ومن احلاها؛
ومن ارقاها...
ومن ادقها ومن اصدقها...
رايت ود العمدة يتحدث في ندوة سياسية في المنصورة عن مشروع الجزيرة؛
حديث العارف المتمكن؛ العمدة...
ومن يومها اعجبت به؛ واحببته؛ وان لم ابلغه بذلك؛ وهذه فرصة لابلغك اعجابي يا جميل؛
ذاك الذى تاخر نحو ربع قرن؛ ان تبلغ متاخرا خيرا من الا تبلغ!!!
.... ود العمدة في الانتظار؛ ولا جاء يوم شكرك...
في انتظار الحلقة التالتة؛ والالف؛
فهذا المفترع سيستمر طالما في قراء؛
شكرا جزيلا لكل من مر من هنا................

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عمر مصطفى يا مضوي؛ اخبارك وصحتك؛ ووليداتنا منورين في الفيسبك؛
تسلم ويسلموا وامهم؛
فعلا؛ وقد صدق ود العمدة...
دمعتنا بقت قريبة؛
ضربنا الحزن في مقتل؛
وقتلتنا الغربة؛ واذلنا هوان الوطن..
واذلال المواطن؛
وما بينا حلمنا وواقعنا؛
يبكي الجبال!!!
نحن نبكي كل ساعة وحين؛ ان بلا دموع؛
يا عمر المقطعنوا في مصارينا؛
كتير؛
مسامنا يبكي...
الحزن فينا كائنا يمشي على رجلين؛
الحزن :
لا يتخير الدمع ثيابا ٠٠
كي يسمي في القواميس بكاء ٠٠
هو شيئ يتعري من فتات الروح ٠
يعبر من نوافير الدم الكبري ٠٠
ويخرج من حدود المادة السوداء ٠
هو شيئ ليس يفني في محيط اللون ٠٠
أو يبدوا هلاما في مساحات العدم
الحزن :
فينا كائن يمشي علي ساقين ٠٠
دائرة تطوف في فراغ الكون ٠٠
تمحو من شعاع الصمت
ذاكرة السكون المطمئنة ٠٠
[ الصادق الرضي ]

Post: #129
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-28-2015, 06:51 AM
Parent: #128

صلاح عباس فقير؛
صديقي الذي وعدته بالكتابة حول
ال
nostolgia .....
ولماذا تكون اكتر اشتعالا عن الطلاب الدارسين خارج الوطن؛
مقارنةً برصفائهم الذين نهلوا العلم من داخل الوطن؛ وللاخ الفاضل
sinnary ...
برضو رؤية وحضورا ومشاركة في الحوار، وللجميع...
والنوستالجيا ببساطة هي الحنين؛
الحنين للوطن....
وترتبط ايضا اعني النوستالجيا؛ بمفهوم طالما مال عانينا منه؛
وهو ال
diaspora...
تعني الشتات؛ والبعد عن الوطن؛ والمصطلح مرتبط ايضا بشتات اليهود،
وبعدهم عن الوطن الام؛
نحن فئة الذين درسوا خارج الوطن؛ يتاجج عندنا الوطن في منافينا الدراسية؛
ويستفحل ويستنيم؛
تماما كما السيجارة عند استاذنا محمد المجذوب
وارتضع السيجارة وهى أنثى٭ تأوه في يديَّ وتستنيم
بقية جذوة حيرى أراها ٭ حيالي والرماد لها غيوم
وانفضها لأوقظها فتكرى ٭ كما يكرى من المرض السقيم
ولا ألقي بها إلا هباءً٭ أبرَّ بها من القدم النسيم ...
فكان الوطن لنا في مغتربنا التعليمي حمامة الغار؛
كنا نستحضره؛ ونتمناهوا؛ ونحلم بها.. نهدهده ونلوليهو؛ ونستنيمه..
كانت مغترباتنا التعليمية هي وطننا المستعار؛ وطننا الافتراضي؛
قال لي: زميلي ودفعتي وهو اب لعدد من الاطفال؛ في مغتربه العملي ومعاه زوجة محترمة..
يا ريت اقدر ارجع اعيش في المنصورة بس نفس الناس والوجوه والظروف...
ولان هذا مستحيل عمليا؛ فهو حزين؛
لان هذا الوطن الذي طالما تمنيناه...
الطلاب الذي درسوا خارج الوطن اكتر ارتباطا؛ واشد تواصلا وعلائق..
هذا هو حال طلاب الهند؛ والباكستان؛ مصر والمغرب العربي عموما...
وحتى ليبيا؛ واوروبا والاتحاد السوفيتي العظيم؛ وشرق اوروبا؛ غرب الهم...
شمال الخوف....
جوة الجوف...
فقط لانهم يحنون للوطن الذي عاشوهوا؛ وطالما تمنوهوا...
الوطن الافتراضي؛
اما زملاءنا الذي درسوا داخل الوطن؛ .
فقد كانوا داخل الجنة ام نعيم؛
ولم يكن قدامن قطر...
ولا سفر...
لذا ليس لهم نوستالجيا؛ لانهم لم يعشوا دياسبورا..
ولا تورا بورا...
ياخ ديل درسوا جوة حوش عوضية سمك؛
ديل مبسوطين...
ديل ملح الارض؛
ونورها ونارها..
صديقي
صلاح عباس فقير ؛
لك التحايا..
تاخرت في التعليق؛ ولكني لم انساه...
لك العتبى والرضاء؛
وتهامة؛ وعسير... ونجدا ان شئت؛
ولك؛
كل التحايا...
والسلام لك ...
وللوطن السليب...

Post: #130
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-29-2015, 10:53 PM
Parent: #129

السودان يتقهر؛
يتعنصر؛
يتراجع؛ بعيد الانهيار؛ والتقسيم...
السودان نفسو في عضمو وكيانو؛
في كف عفاريت اصبح؛
البلد نفسها كفكرة وكذكرى وكقيمة...
على وشك الغياب...
واحدة من اهم ادوات تفتيت وحدة البلد ووحدة شعبه؛
ومصيره؛ والكيان... هي العنصرية المقيتة؛
تلك التي فجرتها الانقاذ؛ وهي تعلم انها اكتر الادوات دمارا؛
لجهة التشتت؛ والتمزق؛ والانهيار يبدأ عندما تعلو شان القبيلة؛
وينحط شان الوطن والمواطن...
لم تكن في المنصورة ذكر للقبيلة ابدا؛
ليس هناك قبيلة؛
ولا تذكر؛ ولا يُسال عنها؛ ولم تكن مهمة ابدا؛
وهي بالمناسبة ليست مهمة حتى غدا...
يكفي اننا سودانيين اولاد تسعة؛ والدم احمر قاني لنا جميعا..
وكلنا اخوان في الانسانية....
كان الكلية؛ وتديرها الاسر؛ تلك المنتخبة؛ وفي الاسرة الواحدة كقاعدة وقيادة
من كل السودان غصن ريان؛
وكان الحزب بوتقة انصهار قومي؛
والهم الوطني يوحد شعب كل المنصورة تحت نداء الوطن الواحد
ما قد كان وما سيكون...
الفن موحدنا؛ والقضية الوطنية...
سكنت مع حللي تلات سنوات ونيف؛ النيف اكتر من سبعة شهور؛
لم اعرف قبيلته يوما ولم اساله ولم يسالني؛
وهكذا كانت كل المنصورة...
قبيلة نهي....
شفتوا نحن راجعين لوراء كيف الان؛
الان السوداني يلاقيك قبل ما يعرف اسمك يقول قبيلة شنو؟
قبيلة مين؟ ياعم...
وقبيلة ايه؟
وقبيلة بتاعة الساعة كم؛
وانا خايف انا خايف...

Post: #131
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 10-31-2015, 08:06 PM
Parent: #130

Quote:

مساء الخيرات

الأستاذ/ عبد المنعم الطيب
يسعد مساءك

معاك فاطمة محمد أحمد من قراء سودانيو اونلاين وغير مشتركة قرات اليوم البوست تبعك -
بالمنصورة لنا ذكريات بالجد بقدر ما اسعدنى هذا البوست
وهيج الذكريات الجميله بقدر مع حزنت لفقد بعض الأحبه منهم المرحومه الأخت العزيزه على قلبى سندس فلى معها ذكريات ولا اروع.....
ربنا يرحمها ويغفر لها يا رب.

جموع طلاب الاداب قليل وموزعين كالتالي حسب الأقسام
اللغة العربية (محمد المجاهد هارون ( الابيض – حاصل على دكتوراه في اللغة الغربية)
علم النفس : الهام عثمان بدوي (دبي) وفاطمة محمد احمد (السعودية) .
علم الاجتماع: عبد الرسول محمد عبد الله (غرب المناقل) – معاذ علي ( غرب شندي) –
اماني محمد احمد (سنار) فاطمة اسحاق ( السعودية – كسلا ) عماد الدين حسن (الجبلون سعدانة- المعيلق) –
الطاهر علي الطاهر( ام درمان - العباسية )- صلاح محمد احمد (صلاح شكيرة الحلاوين)
قسم الجغرافيا: عبد الرحمن مسعود (غرب المناقل )- محمد البشير جويدة ( الخرطوم – الرهد ابو دكنة المسكين ما سكنا).
قسم اللغة الإنجليزية محمد ابراهيم سراج ( ابوادريس دفعة 80 من ابوجابره) اكبر الأعضاء سنا ثم مشرف محمد سعيد (ابو فروع الجزيرة)
- البدري محمد احمد ( اب جلفة رفاعة )- طارق احمد محمود ( بحري ) – محمود محمد الامين (كسلا ) محمد عمر عبد الله (مدني ) – الناجي عبد القادر (غرب المناقل ) –
عمر مصطفي مضوي (الهلالية )- امين عباس الامام (مدني )- عمر موسى محمد احمد (الخرطوم طيبة الحسناب - ترك المنصورة وواصل في الفرع محاسبة)
عادل عبد الوهاب (ود حامد غرب شندي ) ثم عاتكة خالد (شمبات) – والمرحومة سندس محمد احمد. (سنار ).




وكل المجموعة الجات فى هذه الفقرة تقريباً تشرفت بالتعرف عليهم
فشكرا لك مره أخرى لإحياء هذه الذكريات الجميله
تحياتى لاسرتك

فاطمة


السادة المنصوراب الاعزاء...
وصلتني ارسالة اعلاه من زميلتنا العزيزة فاطمة محمد احمد...
كلية الاداب...
وها انذا انشرها تماما كما وردتني؛
وافرحتني هذه الرسالة ايما فرح...
فهذا هدف البوست الاساسي .. وهو التقاء ناس المنصورة تاني حتي ولو على الاسفير ...
حتى ولو على الورق...
امنياتي مزيدا من الكتابة من خريجي ناس المنصورة عموما...
شكرا فاطمة...

Post: #132
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 11-01-2015, 08:48 PM
Parent: #131

[
المكان عزبة ميت خميس؛ غرب جامعة المنصورة...
على ضفة النهر......
................................................................
ودي يا جماعة صورة برضك لحضرتي؛ وانا القي كلمة نيابة عن الطلاب الجدد
في حفلة استقبالنا مطلع 1987....ذلك الذي اقامته لنا كليتنا كلية التربية على شرف الطلاب الجدد؛
نحن ديل ذاتنا...
................................................................
ويل يا ناس المنصورة رسلوا لي صور على الماسنجر؛
وهي الطريقة الوحيدة لانقلها لملف الصور عندي ؛ وبعدين ارفعا هنا في المنتدي...
يلا يا شباب هلموا....

Post: #133
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 11-11-2015, 07:53 AM
Parent: #132

التزامات زادت؛
وكمان معاها وعكة؛ نزلة اسيوية تماما كما ملاريتنا ديك؛
بي حمتا وام بردا؛ بي عرقا؛ وفترا؛ وكسيرة؛
وانسدادة نفس...
والفَقِار فقاري ديل انبحن تقول كلوب...
تلك غيبتني عن النت ايام وليالي سقتني المر...
اها نرفع بوستينا دا فوق... ونستقبل كم كفارة...
وتسلموا كل الاحباب ومن مر من هنا...

Post: #134
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 11-17-2015, 08:16 PM
Parent: #133

صلاح علي صالح...
غاب القمر للابد؛
تلقيت الخبر صباح الاحد؛ بعد ساعات من غيابه المر؛
وها نحن الان وقد مرت تلاتة ايام؛
ما زلت حزينا جدا، وآليا جدا؛
ومال زال هذا الغياب المر مجهجهني جهجهة العدو...
هذا لسان حال كل من عرف الرجل؛ فما بال اصدقاءه؛
وهم الكثر ...
هو من الزقازيق؛ وكنا بالمنصورة؛
هو قائد بالفطرة؛ ونحن الشعب...
جمعتنا الجبهة الديمقراطية؛ الفكرة الخلاص البرنامج؛
سعادتي كانت لا توصف يوم تحصلت على رقمه بعد سنوات من الغياب؛
بكينا؛ وتلاقينا؛ وتواصلنا؛
وقد امتلئت انسانية واملا وصمودا؛
وكبرت كراعي علي الغربة البطالة...
كثيرا ما نتحدث؛ لا يمر اسبوع دون افعل؛ او يفعل...
نتحدث في العام والخاص؛
وفجاة
غاب صلاح وللابد...
غايتوكسرنا في ص ع ص
لا ينجبر؛
له الرحمة بقدر نضاله وبقدر انسانيته؛ وبقدر لطفه؛
وبقدر حبنا له...
............................
ص ع ص ياخ ما بالغت؛
جهجهة الشباب جهجهة لا بعدها؛ لا قبلها؛

Post: #135
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 11-23-2015, 10:49 AM
Parent: #134



المرحوم صديقي صلاح علي صالح واحد من اجمل وانبل من قابلتهم في مصر؛
وتعرفت عليهم واصبحنا اصدقاء ...
هذه صورته....
................
وحزننا عليه بلا مدى؛
نم بخير يا صديقنا الجميل؛
نم بخير...

Post: #136
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 11-26-2015, 08:09 PM
Parent: #135

هذه مداخلة اخيرة في طقس احتفالي الحزين على غياب صديقي الاصيل
صلاح علي صالح؛من منطلق نحن لا نبكي احبابنا
ولكنا نغني لهم؛ونكتب عنهم
........................................
يسقط الموت؛عنوان بوشت لعادل ود البيه؛ عن ص ع ص.
..................................
وهذه قصيدة فخيمة كتبا بعمق الرؤية كلها والحزن النبيل؛
كتبها صديق الرحل بدر الدين حمزة...
ها انذا انشرها حتى بدون اذن منه؛
انشرها وعلم انه موافق سلفا؛
فهذا الابداع والضدق والعبارة الصادقة الرقيقة الشفيفة الحراقة؛
ما كتبت الا لتقرأوما كتبت الا لاجل صلاح؛
الذي لاجله تنبض الحروف؛ والجروف؛
..والطبول تنشده
..............................
Quote: نشور مثبت
آخر الأخبار

بدرالدين حمزه
‏18 نوفمبر‏، الساعة ‏10:56 ص‏
شدهني شهاب !!!
رسم صورة حبينا وغاب !!!
خبن نجمات..
علي وش السماء الضلم !!!
تعالو الليلة نتالم .. ونتعلم !!!
زول أسمر طويل البال
محل تلقاهو يرمي البسمة ليك شبال !!!
دوام جياب وماشيال!!
لا تحته الورد مفروش
ولاعنده الدهب منقوش
بس عنده البعلي الشان
عقل واعي وضمير انسان !!
صلاح..ماراح ..
صلاح ممزوج في ابسط ناس
تحت هجليجة شال كراس
بفك في الخط مع ست شاي
وزول كناس !!!
صلاح لفح المروة. وشاح
ترس جدول مع فلاح !!
صلاح في ورشة بين عمال
بكلي هدووو ..وطولة بال
ربط صامولة شال مفتاح !!
ورجع بي شوق
سنده في كتفه بته (شروق)
وكتب قبال ينوم ساعتين
( رسوم طلاب..وداع حجاج..وبالونتين ) !!
صلاح ..ماراح
صلاح برق الحقيقة اللاح..
في احلي وشاح !!
عقل واااعي وضمير إنسان
في اي زمان.. واي مكان
وهسي اكيد في بطن التربة
مقسم كفنه لكم مسكين
وبرضو مفرش روحه العذبة
سكة ريد لي ناس جايين!!
صلاح ماراح.. صلاح ماراح/QUOTE]بدر الدين حمزة

Post: #137
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 11-29-2015, 07:47 PM
Parent: #136


(ما مضى لا يعاد؛
والمؤمل غيبا؛
ولك الساعة التي انت فيها)
اعلاه حكمة قالها استاذي في الجيلي الثانوية؛
لقد نسيت اسمه؛ ولكن شكله بتفاصيله كانه امامي الان؛ عموما حكاية نسيان الاسم دي حالة نادرة؛ ويبدو ان الزهايمر قد بدا يدق؛ ليس يعنيه؛
ان الذكرى بلا اسماء تبدو كما الاساطير؛ ولكن اقرب الصورة هنا وهناك؛؛ اكاد التمس الاسم؛ سرعان ما يغيب؛
وحا اجيب اسمه في عقاب الليل دا
الليل يا اية وجميل يا اية وحلو يا اية...
انه ..............
استاذ اللغة العربية؛ من اهل الجيلي؛ وليس الاستاذ محمود؛
ياخ كان استاذا وقورا؛ مثقفا؛ وطويلا... ومحترما؛
له التحية اينما كان...
..........................
الانسان ابن لحظته؛
اويمكنك ان تقول مطمئنا: انه ابن دوحته؛
كانت المنصورة دوحتنا الغناء؛
ولو عادت بنا الايام لتلك اليام ولتلك الدوحة الوريفة؛
كنت سا كثف لحظتي جدا؛
كنت ساعيشها بالطول والعرض والارتفاع؛
كنت ساذهب لدار الاتحاد كل يوم؛
كنت ساذهب لجزيرة الورد كل ساعة؛
كنت ساكون اكثر ايجابية؛
كنت ساحب من كنت اكرههم؛ وهم قلة على اي حال؛
كنت ساكون اكتر تفهما؛ واكتر انسانية...
كنت ساجد اعذار لبعض من اختلفت معهم او تفارقت حتى خطانا السياسية؛
كنت ساغرق اكتر في السياسة؛
رغم ان علاقتي بالجانب السياسي كانت طاغية؛
ساجعلها كثر حميمية؛
سا حضر اي ندوة واتحدث ما امكن ذلك؛
ساحضر اي حفلة؛
كنت ما حا ادك اي محاضرة؛
ولا سكشن؛
ساكون حضورا في الكلية والمعمل؛
ساقلل ساعات النوم تلك الطويلة؛
ساكتفي بالقليل من النوم والطعام؛
وباقي وكتي للبهجة؛
سابتهج ما امكن ذلك؛
فانا ابن تلك اللحظة؛
اللحظة البهيجة

.....................
يا ليتنا عودنا؛
او عادت تلك الايام؛
.......................


هل من عودة هل؟؟؟


Post: #138
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 12-27-2015, 06:29 AM
Parent: #137


Quote: عادل ود الجبنة؛ واحدا من اجمل والطف الناس؛ الذين جمعتنا بهم دروب الحياة؛
تعارفنا باكرا؛ وسكنا معنا لفترة في المنصورة؛
ضمتنا غرفة واحدة لشهور طويلة؛ في المنصورة...
عادل دا بقرا الجريدة من الغلاف للغلاف؛ اي موضوع اقتصادي رياضي؛ وتعازي وتهاني؛
وحوارات...
والكتاب؛ والمجلة...
كنا نمشي 2 صباحا نجيب الجرايد من المحطة؛ وروز اليوسف...
نظل نقرأ حتى الصباح ونفطر بفول بزيت حار؛ وننام عشرة الصبح...
ونلعب الكونكان؛ ونضحك كلما وقعت مصيبة...



Post: #139
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: سيف الدين عوض
Date: 12-27-2015, 09:45 AM
Parent: #138

بوست رائع بروعة صاحبه ......

لك التحية الاستاذ عبد المنعم الطيب .....

لي عودة .......كنت افقد البسوورد ( لكن تم حل المشكلة بالتواصل مع الباشمهندس بكري ابو بكر له الشكر )


لم اتمكن من التداخل معكم طيلة الفترة الماضية ......


التحية لكل المتداخليين .......م

Post: #140
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 12-28-2015, 10:25 PM
Parent: #139

Quote: بوست رائع بروعة صاحبه ......

لك التحية الاستاذ عبد المنعم الطيب .....

لي عودة .......كنت افقد البسوورد ( لكن تم حل المشكلة بالتواصل مع الباشمهندس بكري ابو بكر له الشكر )


لم اتمكن من التداخل معكم طيلة الفترة الماضية ......


التحية لكل المتداخليين ......

سيف الدين عوض محجوب ذاتو...
سلام يا استاذ؛ شرفتني والبوست؛ وكلية التربية؛ والمنصورة والجامعة؛
والدقهلية كلتها...
مراحب مراحب مراحييييب؛
تسلم
وفي انتظار من بيت الكبد والكلاوي...

.......................
وماشين في السكة نمد؛

Post: #141
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: فرحات عباس
Date: 12-30-2015, 07:53 AM
Parent: #140

يا بشري .. أحسن الله عزاءكم في أخونا وحبيبنا عادل ود الجبنة .. والله فجعت بالخبر الذي قرأته في بوست آخر ... تقبله الله قبول حسن وجعله من أصحاب اليمين إن شاء الله ، فقد كان الرجل بسيطا ونقياً .. قابلته لفترة بسيطة بحساب الزمن وكانت كأنها صحبة دهر ... رحمه الله

Post: #142
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 12-31-2015, 06:32 AM
Parent: #141

هلا فرحات؛ البركة في الجميع ياخ...
ود الجبنة فقد كبير فقد الوطن المختطف دا...
رد الله غربته؛ وغربتنا...
وطن الجبنة كان وطنا انيقا وجميلا ومعطرا؛ وفنجريا؛ ووسيما كعريس...
Quote: وتقابلنا في عطبرة؛ وواوسي؛ احبته امي؛
واهلي كلهم وظلوا يسالونني عنه لسنين..
وسكنا في بيت واحد في الرياض لمدة سنة وربما كتر...
وزرته في تبوك؛ وجلسنا نحو اسبوع ربما...
وفرحت عندما عرس؛ وفرحت عندما جاء جعفر واخيه؛
وعندما غادر نحو السودان ظللنا في تواصل؛
حتى غيابه السريع...
تعازينا لوالدته؛ ولعمنا جعفر..
ولاخوانه عوض وعمر ولاخواته؛
ولاصدقائه حللي؛
وصلاح ابوجبر؛
ومعتصم الحاج؛
ولروح رفيقه الدومة عبدالله الدومة...
ولكمال قسم الله؛
ولاهل عطبرة؛
ولكل رفاق مصر؛ ولكل كوكبة الشباب في تلكم الايام الزواهر...
مات عادل؛
ولكن
لم يمت حلمه؛ بمستقبل وطن عاتي؛ وطن سليم ومحترم؛
وكبير يضم كل ابناءه تحت مظلة الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية؛
بلا ادني تفرقة؛
نم بهدؤ يا صديقي الجميل؛
ونحن لنا الله؛ وهذا الحزن العميق...
............................
نحن لا نبكي موتانا الابارير؛ ولكنا نغني لهم...
ولود الجبنة كل الغنا الجميل...

Post: #144
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 01-15-2016, 03:19 PM
Parent: #142

كانت زملتنا الطالبة؛ في عمق الحياة الطلابية الاجتماعية...
لم تكن ابدا طرفاَ؛
حصل لها ظرف انساني قاهر؛ فقد فقدت امها فجأة؛
وهي البت الكبيرة... ماتت امها؛ فانهار عالمها...
فاعتزلت الحياة الطلابية.. انزوت ؛ واخذا ركنا قصيا؛
فلم تعد تزور؛ ولا تستقبل زوارا؛ ولا تسلم ؛ ولا تكلم...
تفهم طلاب المنصورة خياراتها؛
احترموا عزلتها النبيلة؛
وعاملوها بانسانية ما مشحودين عليها...
فقط تتواصل مع من فقد ابا او اما او احد افرا الاسرة المباشرين؛
تاتي ولا تتكلم مع احد؛
تبكي لفترة؛ وتغادر لا تظهر الا في عزاء جديد...
هذه فرصة لنقول لها شكرا...
امنياتي ان تكون بخير؛ وصحة وسلامة...
ولها كل التحايا والتقدير...



Post: #147
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 05-11-2016, 09:27 PM
Parent: #144

هلا بالجميع؛
فوق...

Post: #148
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: سيف النصر محي الدين
Date: 05-12-2016, 02:42 AM
Parent: #147

سلام يا عبد المنعم و يا ناس المنصورة
اول مرة جيت المنصورة كنت برفقة جمال فارح و صلاح الامين اذكر مشينا كازينو على
البحر قدام قصر الثقافة اسمه هابي لاند او حاجة زي كده و كان في لمة كبيرة و بعدها مشينا بتنا
في شقة مدحت الجزلي و تاني يوم مشينا شقة ناس صلاح الجاك. ذكريات هذه الزيارة غائمة في
ذهني و لا اذكر تفاصيلها جيدا. في مرة اخرى جينا انا و عبد المحسن دفعة و ايضا لا اذكر من
التفاصيل الا اننا و نحن راجعين البيجو وقع بينا في طرف الترعة و طلعنا منه بحركات بهلوانية.
المرة الاخيرة كانت رحلة و حفلة تخريج و كان ضمن الحضور الدكتور الشفيع خضر. في الغالب
هذه هي المرة بتاعت حادثة البيجو. هناك مرة اخرى لا اذكرها جيدا و لكني اذكر اننا مشينا
شقة في شارع كلية الاداب او بالقرب منه ربما كانت شقة عنكبة. في تلك المرة قابلت اوكي اجيبا
للمرة الاولى.

Post: #149
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: سيف النصر محي الدين
Date: 05-12-2016, 02:46 AM
Parent: #148

almansourah.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

وجدت هذه الصورة على الفيسبوك و قيل انها في علوم المنصورة و قال بعض الذين علقوا
عليها ان هذا مدخل سري لا يعرفه الكثيرون فقلت في نفسي اكيد السودانيين كانوا عارفينو ههههه

Post: #150
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 05-14-2016, 10:45 AM
Parent: #149

Quote: سلام يا عبد المنعم و يا ناس المنصورة
اول مرة جيت المنصورة كنت برفقة جمال فارح و صلاح الامين اذكر مشينا كازينو على
البحر قدام قصر الثقافة اسمه هابي لاند او حاجة زي كده و كان في لمة كبيرة و بعدها مشينا بتنا
في شقة مدحت الجزلي و تاني يوم مشينا شقة ناس صلاح الجاك. ذكريات هذه الزيارة غائمة في
ذهني و لا اذكر تفاصيلها جيدا. في مرة اخرى جينا انا و عبد المحسن دفعة و ايضا لا اذكر من
التفاصيل الا اننا و نحن راجعين البيجو وقع بينا في طرف الترعة و طلعنا منه بحركات بهلوانية.
المرة الاخيرة كانت رحلة و حفلة تخريج و كان ضمن الحضور الدكتور الشفيع خضر. في الغالب
هذه هي المرة بتاعت حادثة البيجو. هناك مرة اخرى لا اذكرها جيدا و لكني اذكر اننا مشينا
شقة في شارع كلية الاداب او بالقرب منه ربما كانت شقة عنكبة. في تلك المرة قابلت اوكي اجيبا
للمرة الاولى.

هلا يا دكتور سيف؛ شرفت البوست؛
والمنصورة ؛
شكرا لمرورك...
وهذا يصب في صميم فكرة البوست؛ حا احاول ان اربط رحلاتك للمنصورة؛ من جانبي حتى تتضح بعض الصورة او تكاد؛
وحضوركم برفقة جمال فارح وصلاح الامين؛ لابد انها كانت لحلفة تخريج بعض الزملاء حيث ان حفلات التخريج؛
دوما تُقام في ذلك الكازينو البهي على ضفة النهر؛ لا يعكر صفاء الفرح الطاغي لدى الطلاب؛
سوى مرور بعض القطارات من ان لتاني؛
مرة اعلنت انزعاجي من اصوات القطارات فعلق محمد سيد فرج؛
انضبط يا زميل؛ واقمع البرجوازي الصغير جواك؛(دول) ناسنا ناس الطبقة العاملة؛
ممكن تكونوا جيتوا لحفلة تخريج محمد جعفر واو اي زميل؛ حيث كنا ننتقل من مكان لاخر احتفالا لتخريج اصدقاءنا...

Quote: بعدها مشينا بتنا
في شقة مدحت الجزلي و تاني يوم مشينا شقة ناس صلاح الجاك.

كان مدحت يسكن قريبا من ناس صلاح الجاك ومحمد سيد؛
في ستوتة الحي الشعبي العريق؟؛ ليس بعيدا ابدا من النهر؛ تصدق...
لاحقا صلاح الجاك لفا لفة طويلة ورجع السودان؛ واستقر مع اسرته في بحري؛
ودائم التواصل معه؛ يعمل ( عاملا) في بنك؛ ويواصل دراسته ...
جيل لا يُهزم ابدا...
عندما قال لي: شغال عامل؛
رديت سريعا: العريجا لمراحا؛
وعاش كفاح الطبقة العاملة؛
Quote: لمرة الاخيرة كانت رحلة و حفلة تخريج و كان ضمن الحضور الدكتور الشفيع خضر

نعم نعم الان بدأت الصورة تتضح؛ كانت تلك الرحلة/ الحفلة؛ هي حفلة تخريج ابراهيم عنكبة؛
حيث دعا عنكبة دكتور الشفيع وبعض الرفاق؛
كما حدثني عنكبة لاحقا؛
وشفت شريط الفيديو؛

Quote: لكني اذكر اننا مشينا
شقة في شارع كلية الاداب او بالقرب منه ربما كانت شقة عنكبة.

نعم نعم تلك شقة عنكبة؛ كانت في نهاية شارع الثانوية عندما يتقاطع مع شارع كلية الاداب؛
وشارع الجلاء...وفي نفس هذه الشقة عشت اخر ايامي بالمنصورة ومنها غادرت نحو السويس؛ ولعنكبة ودفعة عاطر التحايا؛
دفعة معانا في الرياض؛ ومتواصلين جدا...

Quote: اوكي اجيبا

اجيبا اوكي اجيبا؛ دا علما على راسه نار في المنصورة؛
ياخ كان زي شفع العيد يدخل غرف كل الطلاب؛ كيزان بعثيين؛ فلوتر؛ كان صديق الجميع؛
كان عضوا معنا بالجبهة الديمقراطية؛
واجمل سوداني قابلته في حياتي؛ طيبة وانسانية واجمل ما يكون؛
وغادر عقب تخرجه نحو اسمرا مقاتلا؛ وطلعت اشاعة انها استشهد؛ حزنت كما لم احزن من قبل؛
بعدها جاتنا الاكيد ان هذه اشاعة الرجل حي ومناضلا ما زال...
هو الان في جوبا؛ وفي خيرين تلاتة...
.....................
على جنب طبعا يادكتور انا بعرفك جدا؛ وقابلت بدل المرة الف...
لك سلامي ولاسرتك الكريمة...
وامنياتي ان يعود السودان اخضرا وجميلا؛ ديمقراطيا وراقيا؛ يضم كل ابناءه
بلا ادنى تفرقة..
سودان الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية؛
لتعود الطيور المهاجرة...
شكرا يا دكتور فقد هيجت الذكريات...

Post: #152
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 05-18-2016, 02:28 PM
Parent: #150

هلا يا دكتور سيف والجميع...
الصورة التي ارسلتها عن كونها في كلية العلوم؛
ساعود لاعلق عنها وعن كلية العلوم؛
تلك التي كانت لنا فيها ايام وليالي؛
سقتنا الكيمياء والفيزياء؛
......................
وتحايا وود لكل من مر من هنا؛
......................


الثورة مستمرة؛
و
سننتصر ...

Post: #156
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 03-16-2017, 06:19 AM
Parent: #152

هلا بالصديق خالد العبيد....
نعم حللي كما الاسفنجية يمتص الاهات ولا يُقهر...

حللي يتعافى الان
وسيعود قويا ولكنه معافي؛
فالرجل اكبر من ان يُهزم؛
تصله تحايانا؛
وتصلك وكل الاصدقاء باستراليا؛
وسلام ايها النبيل؛

Post: #157
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 03-17-2017, 10:03 PM
Parent: #156

مصرا يا أخت بلادي
يا شقيقة،
ماسبب الحملة العنيفة تجاه مصرا
من الاعلام الرسمي واذنابهم
هذه الأيام...
وما ذنب الشعب السوداني
والشعب رأيى شنو
سأعود لألقي الضوء
فالسكوت على مصالح الشعب ماساة
ساعود

Post: #158
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 03-30-2017, 04:16 PM
Parent: #157

تظل العلاقة بين مصر الشعبية؛
والشعب السوداني؛
علاقة اشقاء؛ ورحم ومصير
مهما حاولت الحكومة تسميم هذا العلاقة؛
بل يظل المدالشعبي عصيا على التهجين؛
ياخ معروف ان حكومتنا دوما في موقف المعاكس لايقاع الشعب؛
ولمحل راحته...
تظل مصر هي الوجهة الوحيدة التي لا يشعر فيها السوداني بغربة؛
ويلجأ لها الشعب كلما سدت عليه الحكومة المنافذ ؛
والهواء النقي؛
والعلاج ؛
وسبل التعليم؛
كم سوداني يعيش الان في مصرا؟
وكم سوداني يتعالج الان في مصرا؟
وكم سوداني يتعلم الان في مصرا؟
بل كم سوداني تعلم في مصرا؟
وكم سوداني اشترى شقة في مصر؛
واتخذها منزلا وملاذا؟
وكم سوداني يفكر في شراء منزلا في مصر؟
فهوباختصار ارخص بكثير من السودان؟
والحياة اسهل؟
الحكومة تخصصت في التنكيد على الشعب؛
حيثما توجه؛
ولكن الشعب يدير اموره بكفاءة جديرة بالتقدير والاجلال؛
معاها في السودان؛
وفي كل مكان...
وتظل مصرا دوما في قلب كل سوداني وفي خاطره؛
وتظل دوما اخت بلادي
واكتر من شقيقة...

Post: #159
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 04-11-2017, 07:38 PM
Parent: #158

حفظ الله مصرا؛
وشعبها العظيم من كل بلاء؛
ومن كل شر؛

وعمار يا مصر؛
وستظل مصرا ابدا مهبطا آمنا لكل سوداني؛
اكتب هذه اللكمات الان؛
وصديقي الاثير يهبط بابنته الوحيدة مطار القاهرة طلبا لعلاج ناجع؛
الف سلامة لبنتنا؛ ولكل سوداني مريض..........
ولكل الشعبيين العظيمين؛
..............
والشعب المصري جميل
والعشرة مياه النيل
من قبل بعانحي وتوت؛
...............
على مين يا اب دقنا تحت الكاب؛
والافك رباط البوت؛
فالتهنا بالنصاب والصائع والهلفوت؛
على مين والبنك سمين؛
وخدودو كما الياسمين؛
وتزازوا اخوالبنوت؛
................
الحكومة تواصل رعونتها
وتحاول ان تغلق اخر ممر امن للشعب الطيب؛
هربا من جحيمها الذي لا يطاق؛
................

ولكن الشعب عظيم في دولة تافهة؛
يعرف كيف يمشي اموره مع العصابة
دون ان ينهزم؛
...............

Post: #161
Title: Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور
Author: نادر الفضلى
Date: 07-06-2017, 03:04 AM
Parent: #159


منعم .. سلام

شتاء المنصورة كيف كم شهر ، مع مقارنه بشتاء القاهرة ، والإسكندرية حسب تجربتك أو سمعك
وأهل المنصورة ماذ يمزهم عن غيرهم من مصريين؟ والمنصورة رغم أنها مدينة فهل تظل
تحمل طابع ريفى وسهولة توفر منتجات المزارع من حزلها؟
ولو خيرت فى الإقامة بمصر بعيدا عن عواطف ذكرياتك بالمنصورة أى مدينة تختار؟