خطوة سليمة وسديدة انجزها الشرفاء من حكماء الحزب الوطني العريق لانقاذ حزبهم من وحل التبعية الطائفية عميلة الدكتاتورية ... وقد جاءت خطوتهم في الزمن المناسب قبل مجيء الطوفان الثوري الحتمي القادم والذي سوف لن يرحم المنهزمين والمخذلين والمتواطئين ... وهي ضربة موجعة جدا للطائفية الانتهازية الفاسدة المتاجرة بقضايا الوطن باسم هذا الحزب الوطني المحترم ... والان تبقت الخطوة التالية والاهم الا وهي اخراج الحزب فورا بلا تسويف من مستنقع العمالة للشمولية واستعدال مواقفه في وجهة التغيير الوطني الديموقراطي المناهض للدكتاتورية كرافد اساسي من روافد التغيير.
التحية للقامة الوطنية نائب رئيس الحزب ورئيس الجبهة العريضة الاستاذ وشيخ المناضلين (علي محمود حسنين) والذي بسبب صموده الوطني المبدئي في مناهضة الشمولية قد حجز مكانا عليا لحزبه العريق في ركب المقاومة وها بالفعل قد اثبت بهذا الموقف الوطني الناصع مع حكماء الحزب في استرجاع الحزب الي منصة العمل الوطني انهم منحازون للوطن وللشعب وليسوا اذنابا للطائفية العميلة!