رسالة الى اخى العزيز عبد الواحد كمبال وأختى العزيزة أم الخير كمبال

رسالة الى اخى العزيز عبد الواحد كمبال وأختى العزيزة أم الخير كمبال


12-07-2015, 01:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1449492425&rn=5


Post: #1
Title: رسالة الى اخى العزيز عبد الواحد كمبال وأختى العزيزة أم الخير كمبال
Author: ست البنات
Date: 12-07-2015, 01:47 PM
Parent: #0

12:47 PM Dec, 07 2015 سودانيز اون لاين
ست البنات-
مكتبتى
رابط مختصراخى العزيز عبد الواحد كمبال, وأختى العزيزة أم الخير كمبال اخوانى اكتب ايكم هذه المرة ولأ اصدق ان قلمى يخط مرة أخرى من قلب الوطن! وانا بالطائرة فى طريقى الى الخرطوم قادمة من ملبورن عبر القاهرة ,وما أن عبرت الطائرة المجال الجوى لمصر متوغلة فى مجال الوطن الجوى ,حتى انهمرت دموعى حين زأيته واقفآ امامى يسد الفضاء كله !!رأيت ابى أحمد كمبال (رحمه الله) وزادت سيول دموعى ,فقد حدث ما كنت اهرب منه طوال فترة الخمس سنوات الماضية ,كنت اتخوف من أن آتى للسودان ولأ اجد أبى أحمد كمبال هناك. ابتل شوقى للوطن ,ولأ زال هناك فراغان بحجم أبى احمد كمبال وناظم !!!كيف اصف لكم الخرطوم وانتم اسراب الخير غائبون عنها ؟؟؟؟؟ الخرطوم هى الخرطوم !رغم المتاريس والتضاريس التى الحقت بخارطتها !فلم اجد حسن كفاح ذلك الفصيح اللسان الشجاع القلم ولم اجدعمر الدوش الهادر الكلمةوالشعر !ولم أجد بشرى الصغير الفطن !ولم أجد خالدة وعبدالواحد وراق ولم أجد فاطمة بابكر !!ولم أجد ولم أجد !!لم أجد من يهش لقدومى !!لم أجد النيل !!اذ كيف يكون هنالك نيل والناس بهذا النحول والظمأ؟؟ أى خرطوم صارت ؟؟ المطار البائس فى حجم الكبسولة !! وأكاد اجزم ان عربة التاكسى التى اقلتنى لمكان اقامتى ,هى نفسها تلك التى اقلتنى حين خروجى من الوطن ,قبل عشر سنوات !!! اذ لم ينجح صاحبها فى ادخال أى تغييرات عليها , بل فعلت ذلك الشوارع العجيبة ,والتى رحل عنها الأسفلت طواعية ,ولكأنى به قد ذهب بحثآ عن هجرة أو عقد عمل ..ولكن من شدة فرحتى بعودتى للبلاد ,وقع كل ذلك بردآ ورضآ على نفسى !!!فحين تأتى المقارنة بين بقعة من وطنى وبين المدن الحديثة والتى احتضنتنى طوال السنوات الماضية , اقول وطنى ..وطنى ..رغم الطنين والأزعاج المنبعثين منه !!!رغم اختفاء نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب عن الخارطة !!!ولكنى حزنت ومت حزنآ حين رايت الحزن والأسى فى عيون الأطفال !!وتساءلت ..يا ترى متى تذوقوا الحلوى ؟ومتى نامت عيونهم وهم شبعون مترعون ؟ ومتى قرأوا كتايآ ؟وما آخر مرة داعبهم والدهم المهموم ؟وهل بمدارسهم مقاعد ؟ وهل بحقائبهم دفاتر واقلأم ؟وهل يفرحون بالعيد كما كنا ؟وهل ...وهل ...وذهبت لها هناك كما ذهبت للوطن !!!ووجدتها ليست كما هى !!فلم تنجح فى مغافلة الزمن !وخيمت عليها جيوشه و هدتها آهات الوطن !!وعذابات فراقنا واضناها الحنين الينا!!فصير ضلوعها هشة حتى لكأنى أرى قلبها ومكان كل منا بداخله !!!فحملتها وغادرت الوطن خلسة كما دخلت !!!!والسلام ..والرجاء الرد على الجواب . ملحوظة : هذه الرسالة كتبتها في أكتوبر 2000.أختكما سكينة كمبال ...

Post: #2
Title: Re: رسالة الى اخى العزيز عبد الواحد كمبال وأخ�
Author: محمد المسلمي
Date: 12-07-2015, 06:50 PM
Parent: #1

ست البنات ياغالية رحم الله الموتي وغفر الله لهم ولكنها سنة الحياة وقدر مكتوب علينا وان طال الزمن او قصر
ويظل الحزن الذي ذكره سيد المرسلين عندما توفي ابنه ابراهيم ( ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك
لمحزونون ياابراهيم ) الحياة تستمر وتفضل الذكري للغاليين الذين رحلوا وأصبحنا من غيرهم في حزن عميق
تعجز الاقلام او الدموع ان تعبر عن ذلك ويظل في الخاطر الحزن. الطويل الممتد الذي لايوجد من ينسينا له
الحياة الحكومة البلد كل هذه الأشياء لونظرنا لها أصبنا بالاحباط. ظلم باين أبناء شوارع أبناء عوائل محترمين
شردوا وضاقت بهم سبل الحياة طلاب امتنعوا عن التعليم لضيق زات اليد أسر رملت وفقدت عائلها بسبب
الحرب وشرد بنيها وتم فصل جزء كبير من أراضيها الامر اصبح واقع الحكومة والمعارضة مسؤولون عن الواقع
لم تقوم الحكومة بواجبها ولم تقدم المعارضة شي يجعل المواطن يقدم تضحية من اجلها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #3
Title: Re: رسالة الى اخى العزيز عبد الواحد كمبال وأخ�
Author: ست البنات
Date: 12-07-2015, 08:01 PM
Parent: #2

سلام أخي المسلمي ,

ومشكور على كلماتك الطيبات ,

واعلم ان الموت حق واعلم كذلك أنك فقدت شقيقك وانت هنا معنا ومكلوم عليه ,

الله يرحم موتانا جميعا,

والحمدلله.

ولكن ألا ترى أن المعارضة نجد لها عذرا كثيرا بسبب ما تفعله الحكومة من تضييق الخناق عليها يوميا بتفاصيله البشعة !!؟

ولكن لا يجد المرء عذرا لحكومة ملكت أموال البترول وغيره من الخيرات وانشغلت بملئ جيوبها وتركت امر الرعية ؟؟


ست البنات.

Post: #4
Title: Re: رسالة الى اخى العزيز عبد الواحد كمبال وأخ�
Author: محمد المسلمي
Date: 12-07-2015, 08:17 PM
Parent: #3

ست البنات ياغالية
الفقد الكبير والمصاب الجلل والحزن الذي أتجرعه لايمكن حزنه ان تغسله الأيام فقدت اخ عزيز وشريك في كل التفاصيل
الدقيقة كنّا نشرب من ماء واحد وناكل في إناء واحد ونلبس من دولاب واحد لم نكن نعرف لمن هذه الملابس هل لي ام له
ولم نكن نحسب المال الذي بيننا هل لمن فينا تشابهنا امام الناس حتي اطلق علينا لفظ التيمان في الشكل والملبس والرفقة
كنّا نغضي الساعات الطوال سويا وعند مانفترق يتصل كل منا علي الاخر بكلمة ياحاج كيفك عندما يرونه أطفالي يحسبونه
انا وعندما يروني ابناءه يحسبونه هو وكان اخر اتصال له قبل رحيله بدقائق معي اذكر كل لحظة كل كلمة لم انسي تلك
اللحظة او ذاك التلفون الذي أعلن لي خبر رحيل أعز مااملك في اربع مكالمات مختلفة ان الحاج مريض الان في المشفي
وان الحاج الحاج ان في العناية المركزة وان الحاج الان تعبان ادعوا له بالشفاء وبعدها تغيرت المكالمة الي شخص اخر
قدم لي نفسه انه ابن اخي فعلمت ان الامر قد تم وان إرادة الله قد نفذت مرت اللحظات كما هي الان حزن دايم وفقد
مستمر طول الوقت أتظاهر بغير ذاك ولكن الواقع مرير لا أستطيع ان اتجاوز مرحلة الحزن وفي كل مرة ارجع الي حيث
كنت أفقده كل لحظة وكل وقت لم يشفع لي قلبي ان أحبب غيره مهم كان فهو الغالي رحم الله وأحسن مدخله وغفر له
وغفر لموتاك وموتي المسلمون

---------
كان يفوقني في الآخلاق وفعل الخير
نسال الله الصبر والثبات ولاحول ولاقوة الا بالله

Post: #5
Title: Re: رسالة الى اخى العزيز عبد الواحد كمبال وأخ�
Author: الفاضل يسن عثمان
Date: 12-07-2015, 10:23 PM
Parent: #4



تاني سكينة بت كمبال تفتتح مواجعنا في سيرة الناس الزين والزول السمح عبد الواحد كمبال ، عشنا معه اياما رائعات
وكان يسقينا حب. الوطن، التي توقفت ذكرياته عنده أيامه مع عمر الدوش ويوسف الشنبلي ونقابة الصحفيين وكفاح حسن. وانا بفخر بيك يا وطني
زيك ما لقيت. ياوطني. وكان يتفاعل مع عبدالواحد وحبه. وهيامه بالخرطوم المغاربة. بالشوارع وسائقي الطاكسي. ويبكي الدمع. ثخيا لبعاده منها .
ويعيد الحكي وكنا حينها كاننا نسمعها بتفاصيل جديدة من راوي واحد هو عبد الواحد. كنّا نتحلق حوله اي كمباليون وننتظر طلته لنغرف من هيامه وحبه للوطن وشخوص الوطن.
من عبد الواحد ومكتبته اطلعنا علي سيرة بابلو نيرودا والخبز الحافي. لشكري ، وجان جينيه ، وديوان جيلي عبدالرحمن ومركز الدراسات السودانيه وكتابات سودانية
وبصحبته تعرفنا علي المسرحي القدير عبدالحق الزروالي والصديقي وسودنهما وحببهما في السودان. سكينة قلبتي المواجع علينا بسيرة عبدالواحد وطيبوبته وسودانيته التي رضعنا
منها ومازالت متوافرة. بسنامنا



سلامي إليك

Post: #6
Title: Re: رسالة الى اخى العزيز عبد الواحد كمبال وأخ�
Author: ياسر السر
Date: 12-08-2015, 05:09 AM

يا صحو الذكرى المنسية ,,, من بعدك وييين الحنية ,,, بتعدي مواسم وتروح والذكرى بتصبح ابدية ابدية ابدية ابدية ...
رحم الله امواتكم وامواتنا اختي ست البنات ,,, والذكرى الطيبة دائما لا تزول من حنايانا لذلك تظل تؤرقنا ما حيينا وخاصة عندما تاتي لحظات شبيهه بالماضي التليد وشخوصه الخالدين ,,, ربنا يعينك اختي الفضلى ,,
اما عن السودان فيا اختي السودان هو السودان لو عام 2000 او عام الفيل لا جديد يذكر ولا قديم يشار اليه ,,, السودان اصبح حطام وطن اختي الفضلى ويا ليتنا نقدر ننسى الايام الحلوة فيه لكي لا نعود اليه مرة اخرى فما يعيدنا اليه ذكرى تلك الايام والبطاء على الاطلال ... اعانك الله وايانا اختي ست البنات وربنا يحفظ السودان ويحفظنا في غربتنا جميعا ... والسلام ختام ...

تحياتي : ياسر العيلفون ...

Post: #7
Title: Re: رسالة الى اخى العزيز عبد الواحد كمبال وأخ�
Author: ست البنات
Date: 12-08-2015, 09:42 AM
Parent: #6

تاني سكينة بت كمبال تفتتح مواجعنا في سيرة الناس الزين والزول السمح عبد الواحد كمبال ، عشنا معه اياما رائعات
وكان يسقينا حب. الوطن، التي توقفت ذكرياته عنده أيامه مع عمر الدوش ويوسف الشنبلي ونقابة الصحفيين وكفاح حسن. وانا بفخر بيك يا وطني
زيك ما لقيت. ياوطني. وكان يتفاعل مع عبدالواحد وحبه. وهيامه بالخرطوم المغاربة. بالشوارع وسائقي الطاكسي. ويبكي الدمع. ثخيا لبعاده منها .
ويعيد الحكي وكنا حينها كاننا نسمعها بتفاصيل جديدة من راوي واحد هو عبد الواحد. كنّا نتحلق حوله اي كمباليون وننتظر طلته لنغرف من هيامه وحبه للوطن وشخوص الوطن.
من عبد الواحد ومكتبته اطلعنا علي سيرة بابلو نيرودا والخبز الحافي. لشكري ، وجان جينيه ، وديوان جيلي عبدالرحمن ومركز الدراسات السودانيه وكتابات سودانية
وبصحبته تعرفنا علي المسرحي القدير عبدالحق الزروالي والصديقي وسودنهما وحببهما في السودان. سكينة قلبتي المواجع علينا بسيرة عبدالواحد وطيبوبته وسودانيته التي رضعنا
منها ومازالت متوافرة. بسنامنا



سلامي إليك

أخي الفاضل , الفاضل ,

أعرف علاقتك به ووجعك !

وقد كان يحبك وحكي عنك كثيرا كنت مثالا للصديق المخلص !

فقد ذكرك واخرين كثر بكل الحب وكان مشتاق اليكم وللوطن !

ولكنها تبقى الغصة في القلب !

سلام .

سكينة .