Post: #2
Title: Re: تمثال andquot;الحريةandquot; لكندكه فرعونيه
Author: عرفات حسين
Date: 12-05-2015, 08:21 AM
Parent: #1
في عام 1869 قام النحات الفرنسي، فريدريك أوغست بارتولدي، بتكليف من الحكومة المصرية ببناء تمثال ضخم يمثل امرأة فلاحة تحمل في يدها شعلة .وكان من المفروض أن يكون هذا التمثال منارة بالقرب من ميناء قناة السويس.
|
Post: #3
Title: Re: تمثال andquot;الحريةandquot; لكندكه فرعونيه
Author: عرفات حسين
Date: 12-05-2015, 08:21 AM
Parent: #1
ولد بارتولدي في 2 أغسطس 1824 في مدينة كولمار في اقليم الألزاس الفرنسي ، توجه إلي باريس ليكمل دراسته في العمارة والرسم ، كانت أولي أعماله نصب الجنرال " جون راب" في كولمار حاز بعدها علي نجاح كبير . قام بعمل رحلة طويلة إلي مصر واليمن بعد دراسته العمارة وخاصة عند سماعه بمشروع قناة السويس ، وفي مصر طرات له فكرة وجود منارة ضخمة علي مدخل القناة لإرشاد السفن علي هيئة آلهة الحرية في لمثيولوجيا الرومانية وتصمم بارتدائها ملابس فلاحة مصرية ترفع يدها حاملة شعلة يخرج منها ضوء لإرشاد السفن فتكونت فكرته عندما كان في رحلة إلى مدينة الأقصر وأعجب بشدة جمال اثارها القديمة ، وعندما عرض تلك الفكرة علي الخديوي إسماعيل عام 1867 رحب بالفكرة في بداية الأمر وبعدها لم يتم تنفيذها لارتفاع التكاليف ، وهنا قام اوغست بإعادة تنقيحه وقدمته فرنسا هدية للأمريكيين عام 1886 وتحول من مشروع فاشل في مصر إلي أشهر تمثال في الولايات المتحدة .
|
Post: #4
Title: Re: تمثال andquot;الحريةandquot; لكندكه فرعونيه
Author: عرفات حسين
Date: 12-05-2015, 08:29 AM
Parent: #3
قام صاحبه فريدريك أوغست بارتولدي بعمل تعديلات لملامح التمثال كي تناسب أمريكا بعد قيام الخديوي إسماعيل برفض مشروع بارتولديعام 1875، قرر الفرنسيون إهداء التمثال لأمريكا، في الذكرى المئوية للثورة، كرمز للحرية..والتمثال، الذي يزن 125 طنا، هو لشابة تحررت من قيود الاستبداد التي ألقتها عند قدميها، ثم امتشقت بيمناها مشعلا يرمز للحرية، وفي يسراها حملت كتابا نقشوا عليه تاريخ 4 يوليو/ تموز 1776 للتذكير بيوم إعلان استقلال أمريكا. أما رأسها فكلله صانع التماثيل 'بارتولدي'، بتاج برزت منه 7 أسنة يقال إنها ترمز للبحار أو القارات.
|
Post: #5
Title: Re: تمثال andquot;الحريةandquot; لكندكه فرعونيه
Author: عرفات حسين
Date: 12-05-2015, 08:36 AM
Parent: #4
تمثال الحرية الأمريكي هو نفسه تمثال التقدم في بورسعيديوجهت اتهامات لبارثولدي بأنه أعاد بيع التمثال لجمعية الوحدة الفرنسية الأمريكية ليكون تمثال الحرية. ونقل البحث رد بارثولدي: «وقتها لم يكن تمثال الحرية في مخيلتي والتشابه الوحيد بين الرسم الذي قدمته للخديو إسماعيل وتمثال الحرية هو أن الاثنين يحملان شعلة». وتساءل بارثولدي: كيف يمكن لنحات أن يصنع تمثالاً يستخدم كفنار دون أن يجعله يحمل شعلة؟.. ولاتزال بعض الرسومات والنماذج الطينية للتمثال المصري محفوظة في منزل بارثولدي في مدينة كولمار الفرنسية.
|
|