ثورة السكاكين والطعن لعشاق طعن المغتصبين .. لله دركم أبناء فلسطين.

03:32 AM Dec, 05 2015

سودانيز اون لاين
وائل حمزه الزبير-K.S.A- Riyadh
مكتبتى
رابط مختصر

سبحان الله تغيرت مفاهيم الثورة الفلسطينية التي كنا نعتقد بأن الحجارة هي رمزها .. فهاهم جيل فلسطين الجديد جاء (بالذبح) لليهود الغاصبين .. لله درهم هؤلاء الفتية الوثابين عزة وسمو نفس .. حقيقة مشاهد عجيبة وجدتها في شباب قدموا دمائهم رخيصة للقدس .. الله اكبر .. الله أكبر .. ولا نامت أعين اليهود الغاصبين.

Quote: سبحان الله تغيرت مفاهيم الثورة الفلسطينية التي كنا نعتقد بأن الحجارة هي رمزها .. فهاهم جيل فلسطين الجديد جاء (بالذبح) لليهود الغاصبين .. لله درهم هؤلاء الفتية الوثابين عزة وسمو نفس .. حقيقة مشاهد عجيبة وجدتها في شباب قدموا دمائهم رخيصة للقدس .. الله اكبر .. الله أكبر .. ولا نامت أعين اليهود الغاصبين.

سلام يا وائل
بهذه الطريقة لن يكسب الفلسطينيون
بالعكس يعطون الدليل على انهم مثل داعش في حكاية تمثلهم ب جئتكم بالذبح.

Quote: بهذه الطريقة لن يكسب الفلسطينيون

الاخ ياسر

تحياتي .. الفلسطينين طفح بهم الكيل والإستفزاز من أولئك الخنازير .. ولن يستسلموا وقد تغير المفهوم الآن للثورة .. ويبدو بأن الذبح سيكون بديل الحجارة .. لاشك بأنك تتابع ما يجري لؤلئك المظلومين فلندعهم كي يسترجعوا حقهم بأي طريقة يريدون لأن اليهود لم يجعلوا لهم مساحة للتواصل.

أخي الكريم وائل حمزة الزبير .
السلام عليكم وبعد،

هي بضع كلمات عنّ لي قولها، واني لأرجو منك التفكّر فيها ملياً قبل أن تجيب.

ابدا قولي بدعوة أن ينصر بك الحق في وطننا السودان ومن ثم في كل مكان. فتكون فيه صوتاً للمظلومين المقهورين، لا سوطاً بيد الظلمة القاهرين. أن تكون نصيراً للحق في وجه سلطة غاشمة هي "الانقاذ" حتى تنجلي بشرورها وتنطمس آثارها فنستردّ من أيدي الفئة الطاغية التي تحيا في النعيم الحرام وطناً سليب.

الظلم في بلادنا ظلمات يا أخي وائل. وليس ثمة واحب في هذه الساعة وكل ساعة أوجب من مقاومة الظلم ودفعه. وآمل أن أراك في صف الإسلاميين الذين صدحوا بكلمة الحق نائين بأنفسهم عن فتنة سلطة "الإنقاذ" لماتبيّنوا فيها صورة وحش كاسر يتمسّح بمسوح الحركة الإسلامية.

أمّا فلسطين فهي جرح الاحرار النازف منذ عقود. فلسطين بنظري ليست قضية عروبة ولامقدّسات دينية فحسب. هي جماع كل هذا في قضية وطنية لشعب يتعرّض لبطش جنود الاحتلال وعنفه الدموي وتُغتضب أرضه وتحرق فيها البيوت بمن فيها بنيران المستوطنين المتطرفين والعالم الحر لايحرّك ساكناً إلّا من رحم الله .

يخسر الفلسطيون - وبالتالي تكسب الدولة الصهيونية - تضامن الأحرار خارج دائرتي العروبة والاسلام مع قضيتهم ، كلما عُرِضتْ قضية فلسطين للعالم بوصفها قضية دين أو قوميةعربية، وليس بوصفها قضية وطن محتل وأرض مغتصبة. وشعب مشرّد في الآفاق. لايحول توجهي اليساري بيني وبين وكلمة الحق هنا وهي الإقرار بما لجماعة الإخوان المسلمين في مصر من فضل السبق في الجهاد فيحرب فلسطين في عامي 1947/ 1948 . فهم الحزب السياسي الوحيد في المنطقة بأسرها الذي أرسل كتائب الفدائيين من صفوفه لمقاومة إرهاب العصابات اليهودية وترويعهم للفلسطينيين واغتاصبهم لأرضهم وتشريدهم..

جرت العادة غير الحميدة في هذا المنتدى ان توجّه كلمة لأحدهم باسمه فيأتيك بالجواب من لم تنتظر. فقبل أن ترفع يدك عن الكيبورد ليجيبك من سألته يتصدى للجواب اما خصيم متربص بالمخاطب مهتبل للسوانح، أو نصير له جاء يريك نواجذه.

الأخ عثمان محمد صالح


لك التحية والتقدير والتجلة .. وحقيقة كلماتك قوية كما عهدناك .. بالفعل كما قلت انت قضية فلسطين ليست قضية دين فقط في المقام الاول وانما قضية اغتصاب ارض .. انا اثرتها من باب التحول في ثورتهم ومن باب المناصرة لهم بما استطعت اليه سبيلا .. ايضاً هناك شيء غريب اخ عثمان لاحظته.. هذا الزمن كنت اعتقد بأن الشباب انكب على ملهيات العصر وما استجد .. ومن ضمن الشباب بالطبع الشباب الفلسطيني.. فحينما تتابع قضية فلسطين في الاعلام تجد وتسمع عن مشروع اليهود في افساد اخلاق الشباب الفلسطيني وشراء ذممهم وما الى ذلك .. لكن الاحداث الاخيرة قطعت الطريق على كل الاحباطات التي كانت على السطح.. لقد تحدثت عن قضيتنا قضية الوطن والظلم.. الظلم ابداً لا ننكره ولا يمكن ان ننكره ولم يحصل ان انكرنا الظلم البين الواضح ولله الحمد .. كما اشكرك على أمانيك السمحة الطيبة لي في ان اكون نصيراً للحق .. أخ عثمان صالح تحدثت عن سؤ فهم البعض وهذا شيء حقيقة ارفضه ولابد من التروي والسماحة في الاخذ والعطاء .. اما عني فأنا من الذين يحسنون الظن في التعامل مع الناس واعتقد انه من المفروض ان يحسن الناس الظن ببعضهم بداية حتى يكون التواصل الممتاز.

و الطيار الإسرائيلي الضربكم تلاتة مرات ما كان تطعنوه يا كيزان. ولا لسع محتفظين بحق الرد و خاتين السكاكين في المطبخ؟