الحقن جري علاج للمختونات في ماساشوستش أمريكا !!!

12:13 PM Nov, 30 2015

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
مكتبتى
رابط مختصر

*الدكتورة نوال نور تملك العيادة الوحيدة في الولايات المتحدة لمعالجة المختونات
طبيبة نساء سودانية تقيم منذ 20 سنة في الولايات المتحدة، فازت بجائزة أميركية قيمتها 500 ألف دولار، عن عملها في عيادة افتتحتها لمعالجة نساء لجأن أو هاجرن الى الولايات المتحدة بعد ان خضعن لعملية ختان حين كن يعشن في دولهن بأفريقيا، وبشكل خاص في مصر والسودان واثيوبيا والصومال واريتريا.
الدكتورة نوال نور،من مواليد الخرطوم ، و هي ابنة وزير أسبق للزراعة، أو الرجل الذي انتقل بالعائلة عندما كانت ابنته بعمر 3 أعوام الى مصر، حيث أقاموا 9 سنوات، وعادوا بعدها الى الخرطوم. ولم يمر عامان الا وغادرت العائلة السودان ثانية، ولكن هذه المرة الى لندن، حيث تابعت نور دراستها الابتدائية، وخلالها تعرفت الى أفريقيات سبق ان خضعن لعمليات ختان وشعرت بما كن يشعرن به من عذاب متنوع، فراحت تتساءل من وقتها عن الطريقة التي يمكن معها معالجة آثار الختان، لذلك سافرت حين كان عمرها 18 سنة الى الولايات المتحدة ودرست بجامعة براون، ثم تخرجت عام 1994 في الطب من هارفارد. ومن بعدها حصلت على ماجستير بالطب العام عام 1999، وهي السنة التي افتتحت فيها بمدينة بوسطن، في ولاية ماساشوستس، أول عيادة من نوعها بالولايات المتحدة لمعالجة المختونات، خصوصا انهن يزدن في الولاية وحدها على 7 آلاف فتاة وامرأة لاجئات هناك أو مهاجرات، من ضمن أكثر من 168 ألف فتاة وامرأة افريقية مختونة يعشن في أميركا.
نوال نور كذلك تعمل كاستاذة ومدربة في قسم التوليد وأمراض النساء وبيولوجيا التناسل في كلية الطب بجامعة هارفارد.
وذكرت من مركزها العلاجي، ان معظم مرضاها خضعن للختان في السودان والصومال واثيوبيا قبل وصولهن كمهاجرات أو لاجئات الى الولايات المتحدة، وان أكثر من 25 فتاة وامرأة يزرنها في العيادة لتلقي العلاج، تخضع الواحدة منهن لعملية جراحية تستغرق عادة 20 دقيقة، للحم الجزء المختون.
ونور هي واحدة من 12 امرأة ورجلا فاز الواحد منهم بجائزة مماثلة، استلمتها بواقع 100 ألف دولار كل عام طوال 5 سنوات في العام 2003م، وهي جائزة بدأت توزعها «مؤسسة جون دي وكاثرين ماكارثر» منذ عام 1981 على البارزين في حقول الطب، ممن كانت الدكتورة نور بينهم هذا العام، الا انها ظنت حين اتصل بها مدير لجنة المتابعة في المؤسسة الخيرية ليخبرها بنبأ فوزها بالجائزة وقيمتها، انه يريد تزويدها بمساعدة مالية.
ويعيش السودان أخطر حالات الختان الأنثوي الذي يسمى بـ«الخفاض الفرعوني»، لذلك قامت السلطات السودانية بمسح اتضح منه ان 97 في المائة من الفتيات والنساء في بعض الأقاليم خضعن لختان، مما حمل المسؤولين على البدء بحملة لتذكير المواطنين بأن الاسلام لا علاقة له اطلاقا بختان الاناث.

أحييك سيدي على هذا البوست الجميل....

وأحيي الدكتورة والعالمة نوال نور على نذر نفسها لدراسة مايفيد النساء
واللائي نعتقد انهن أول من مورست عليهن عادة العنف ضد النساء وبدعوى ان ما يجرى لهن
إنما هو عمل جميل يُشكر عليه المجتمع المتخلف.
أتمنى أن تجد هذه العملية طريقها للسودان لننقذ ما يمكن إنقاذهن من الصغيرات..

خبر جميل في 16 يوم دفع القهر والعنف ضد المرأة

جميل يا زهير إعادة نشر الخبر، ولقد قرأت عنه قبل سنين ، كما أعتقد انه نشر هنا قبل حوالى سبع سنوات ولكن إعادة نشر معلومات صحية مهمة ضرورى للغايـة.

العالم الفرنسي Pierre Foldes هو من بدأ الجراحة الترميمية دي وتم إجراء العمليات بكلفورنيا عام 2009ا
لفكرة هي إعادة البظر ليؤدي دوره مرّة أخرى
لحسن الحظ البظر له جذر تحت الجلد (10 سنت)، ويتمتع بنفس حسيّة الجزء المبتور، يقوم الجراح بإزالة الأنسجة الخشنة الخارجية التي تكونت كنتيجة للبتر، وجذب البظر الإسبير الداخلي لأعلى ومن ثمّ تثبيته في السطح

ولا نامت أعين الدايات

تحياتى ,, هو الدكتور/ محمد عبد الله نور,, وزير الزراعة الاسبق ,