ديبلوماسي: السعودية تعيد تقييم علاقتها بـ#مصر

ديبلوماسي: السعودية تعيد تقييم علاقتها بـ#مصر


11-29-2015, 07:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1448820123&rn=0


Post: #1
Title: ديبلوماسي: السعودية تعيد تقييم علاقتها بـ#مصر
Author: Frankly
Date: 11-29-2015, 07:02 PM

06:02 PM Nov, 29 2015

سودانيز اون لاين
Frankly-ارض الله ومعمورته
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: بعد أنباء مروعة عن السيسي

ديبلوماسي: السعودية تعيد تقييم علاقتها بـ#مصر



الاحد 16 صفر 1437 الموافق 29 نوفمبر 2015 ديبلوماسي: السعودية تعيد تقييم علاقتها بـ#مصر


عمان - الاسلام اليوم - هشام دغمش

قال مستشار السفارة السعودية بلندن والباحث الاكاديمي في جامعة هارفارد نواف عبيد ان المملكة العربية السعودية تدرس بجدية إعادة تقييم العلاقات مع مصر بعد الكشف عن أنباء مروعة تخص الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على حد وصفه.

وأكد عبيد هذه المعلومات في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نقلا عن مصدر ديبلوماسي سعودي لم يحدد هويته.

وقال عبيد "دبلوماسي سعودي: السعودية تدرس بجدية إعادة تقييم علاقاتها مع حكومة السيسي في مصر بعد الكشف عن أنباء مروعة مؤخرا تخص السيسي".

وأضاف المصدر "الوضع الاقتصادي في مصر لا يمكن الاستمرار فيه وسياسة السيسي الخارجية اللامعقولة ستجبر السعودية على اتخاذ مجرى آخر معه".

وأضاف عبيد في تغريدة أخرى "أوهام السيسي وزمرته المتكئة على أمجاد تاريخية سابقة لا صلة لها بالواقع المصري اليوم، ستنقلب عليهم عاجلا إلى كوميدية ساخرة".

ونقل عن لواء عسكري مصري سابق لم يحدد هويته أيضا قوله "إن لم ينتبه السيسي عاجلاً لما سيؤول إليه الوضع في مصر ويتخلص من مستشاريه غير المؤهلين، سيلقى مصير مبارك قريباً".

من جهته، قال الكاتب والإعلامي السعودي تركي الشلهوب ان ما يفرق بين السعودية ومصر السيسي اليوم أكثر ما يجمعهما.

وجاء في تغريدة له بثها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "ما يفرّق بين مصر السيسي والسعودية أكثر مما يجمعهما في سوريا واليمن، وإيران"، مضيفا بأن "السيسي أورد مصر المهالك لذا فمصيره أسود.. والأيام بيننا!"، على حد قوله.

ويشار إلى أن الإعلام المصري ينتقد السعودية باستمرار، فيما ذهب بعض إعلاميي السيسي إلى تحميل السعودية وزر العمليات الإرهابية التي تحدث في العالم، الامر الذي دفع بعض الكتاب والإعلاميين السعوديين للرد على هذه الإفتراءات، واعتبارها نقدا مباشرا وغير مبرر من مصر للسعودية وسياساتها.

Post: #2
Title: Re: ديبلوماسي: السعودية تعيد تقييم علاقتها بـ
Author: Frankly
Date: 11-30-2015, 09:50 AM
Parent: #1

من الإرشيف الأخباري
Quote: ما مصير العلاقات المصرية السعودية بعد دعم القاهرة للتدخل الروسي في سوريا؟

inShare
1 print

© أ ف ب/ أرشيف | العاهل السعودي الملك سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
نص بوعلام غبشي
آخر تحديث : 05/10/2015
عرضت تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، بخصوص الأزمة السورية، علاقات القاهرة بدول الخليج خاصة السعودية لهزة عنيفة، يجهل اليوم مدى تداعياتها في المستقبل القريب، ويظهر ذلك من خلال الانتقادات الحادة التي نشرتها صحف مقربة من مراكز القرار في الرياض. لكن هناك من يعتبر أنها مجرد سحابة صيف عابرة، لا يمكنها أن تنال من قوة العلاقات بين الجانبين.

قدمت السعودية دعما كبيرا لمصر، خاصة بعد وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطة، وتطور الدعم الذي كان سياسيا في البداية إلى دعم مادي، من مساعدات مالية وتمويل لصفقات أسلحة، واعتبر الكثير من المراقبين أن الرياض تبنت النظام المصري الجديد من خلال كل أشكال الدعم للسيسي.

اختلاف موقفي البلدين حول الأزمة السورية، وإن كانت القاهرة لا تعلنه بوضوح تجنبا للاصطدام مع حليف أساسي، يدفع البعض من الملاحظين إلى القول إن شهر العسل بين البلدين قد يكون دخل مراحله الأخيرة، والعلاقات اليوم مرشحة قبل أي وقت مضى للانفجار، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية المصري سامح شكري، دعم فيها بجلاء الضربات الجوية الروسية في سوريا.

وقال وزير الخارجية المصري في حوار ضمن برنامج "الشارع السياسي"، الذي تبثه قناة "العربية"، "إن المعلومات المتاحة لدينا، خلال اتصالاتنا المباشرة مع الجانب الروسي، تؤشر على اهتمام روسيا بمقاومة الإرهاب والعمل على محاصرة انتشاره في سوريا".

وأكد أن "التواجد (الروسي) الهدف منه توجيه ضربة قاصمة، متوافقة مع الائتلاف المقاوم لداعش "تنظيم الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق." وتابع موضحا أن "دخول روسيا، بما لديها من إمكانات وقدرات، في هذا الجهد هو أمر نرى أنه سوف يكون له أثر في محاصرة الإرهاب في سوريا، والقضاء عليه."، هذا، في الوقت الذي تتحدث فيه الكثير من المصادر عن توجيه ضربات روسية للمعارضة المعتدلة، وتعتبر أن العملية العسكرية لموسكو الغرض منها توفير الدعم للأسد، وتثبيته في منصبه تحضيرا للمرحلة الانتقالية.

استغراب خليجي للموقف المصري

لاقى تصريح وزير الخارجية المصري نوعا من الاستغراب لدى الأوساط الخليجية، وعلى رأسها السعودية، عكسته بجلاء الصحف المقربة من مراكز القرار في الرياض، وإن كان البعض تحدث بشأن ذلك عن تنسيق مسبق سعودي روسي حتى تكسب الرياض دعم موسكو في اليمن، وفق ما جاء في تصريح لفرانس24 للباحث رياض الصيداوي.

واعتبر رئيس التحرير السابق ليومية "الشرق الأوسط" طارق الحميد في مقال له نشرته نفس الصحيفة أن "هناك إشكالية حقيقية إن كانت مصر تصدق أن الروس جادون في محاربة الإرهاب"، بل ذهب إلى أكثر من ذلك مشيرا إلى أن "التصريحات المصرية تظهر تعاونا، حتى لا أقول تعاطفا مع المجرم بشار".

وأضاف أن القاهرة "لا ترى أن جرائم بشار كانت السبب فيما وصلت إليه سوريا، والأسد هو الراعي الرسمي للإرهاب وسبب ظهور داعش"، معتبرا أن "هناك خللا كبيرا في فهم الأزمة المصرية"، وأن "الموقف المصري يظهر إشكالية توحي بأن القاهرة لا تكترث بالتنسيق الروسي الإيراني الداعم للأسد"، وفق ما جاء في قراءته.

"الفهم" المصري للأزمة السورية

قال رامي الخليفة العلي، الباحث في الفلسفة السياسية، في تصريح لفرانس24 إن السيسي لا يرى أن هناك خطرا إيرانيا يحيط بالمنطقة، على عكس دول الخليج العربي، وبالتالي لا يرى غضاضة في التدخل الإيراني في سوريا".

وأضاف أن "هناك فهما مصريا يرى أن روسيا والولايات المتحدة متفقتان حول الخطوط الأساسية للأزمة السورية، وبالتالي يعتقد أن الولايات المتحدة تؤيد ضمنا الضربات الروسية، وإن كانت تعلن غير ذلك. وأخيرا هناك تنسيق ورؤية مشتركة مصريةـ إسرائيلية للوضع في سوريا وللضربات الروسية. أما عن الدور المصري في الأزمة السورية فهو هامشي للغاية، ولن يحدث أي فرق سواء أيد أو عارض"، يقول محدثنا.

ما مستقبل العلاقات المصرية السعودية؟

عن العلاقات المصرية السعودية ومدى تأثرها بالتقارب المصري الروسي، على خلفية تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، يقول الكاتب الصحفي المصري حسين أبو السباع المقيم في الرياض إن "العلاقات المصرية السعودية عميقة جدا، لكن لا تحمل تبعية طرف لصالح طرف، إذ يخطئ من يتصور أن هناك أي تبعية "القاهرة/الرياض" أو العكس، أو أن هذا يعني أن مصر ترتمي في أحضان المعسكر الشرقي على حساب أوروبا وأمريكا".

ولفت أبو السباع إلى أن "مصر تقوي علاقاتها السياسية مع الجميع، وهذا التباين المصري السعودي في الموقف ما بين تأييد مصري لضربات روسيا للإرهاب في سوريا، ورفض السعودية التدخل الروسي، لا يعني أبدا أن هناك أي تأثر في العلاقات بين البلدين أبدا"، بحسب رأيه.

وأضاف أن الرياض تعتبر "الضربات الروسية تقوي نظام بشار على حساب المعارضة السورية، بينما القاهرة تؤيد الضربات الروسية لمعاقل الإرهاب الداعشية، ولا يدل هذا التباين في الرؤية على أي تأثر في العلاقات بين القاهرة والرياض".