الحوار الوطني فكرة كويسة ، والعبرة بالنتائج

09:54 AM Nov, 25 2015

سودانيز اون لاين
ودقاسم-
مكتبتى
رابط مختصر

الحكومة لم تستطع إسكات أو إقناع معارضيها رغم كل ما بذلته من العسكرة والشهداء
والمعارضة عرقلت اداء الحكومة لست وعشرين عاما لكنها لم تتمكن من إسقاط الحكومة
فحولت الحكومة لحكومة حرب ، وتعطلت التنمية والخدمات .
الشعب يفقد الثقة في المعارضة ولا يقنعه أداء االحكومة
والوطن مهدد بمخاطر كثيرة
والمواطن ضحية صراع النخب والطبقات السياسية
والخسارة تكمن قريبا من الجميع
وسباق مع الزمن
والانفراط يسوق كل جنده
والصراع تؤججه النخب السياسية وتستقطب من تستطيع
والحكومة تصارع على جبهات عديدة ، بعضها داخلي والآخر خارجي
الحوار افضل خطوة لمعالجة كل أو بعض مشكلاتنا
وثقة الناس ضعيفة في كل أطراف الصراع
والطبقة السياسية تصطرع باسم الشعب
والشعب يريد وطنا مستقرا ، معيشة ، خدمات ، وعيش بعزة وكرامة
والطبقة االسياسية بكل أطرافها تسبح ضد رغبات الشعب
اتفقوا ايها السياسيون ، وأطلقوا الكوابح التي فرضتموها علينا فقيدت تطورنا
يجب أن لا ينفض اجتماعكم إلا باتفاق
من أجلنا ومن أجل الوطن ومستقبل الوطن
انسوا أنفسكم وأحزابكم حينا من الدهر وامنحونا فرصة للاستقرار
سيروا في حواركم ولا يجرمنكم عزوف الجماهير أن تعدلوا
اعدلوا فهو أقرب للتقوى .
ننتظر فراغكم من حواركم ، فنتائجه تهمنا
والعبرة بالنتائج

لكن النتائج معلومة مسبقا يا عزيزنا ود قاسم من نظام ادمن الفشل واغتيال الحقيقة!

الازلت تثق في هذا المجرب والخبير في نقض العهود وهتك المواثيق؟

Quote: الحوار الوطني

كلمة حق اريد بها باطل
من يحاور من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سلامات ود قاسم

الحوار هو الطريق الوحيد لحل مشاكل البلاد التي أعياها الفشل

بس هذا الحوار لابد من توفر شروط نجاحه قبل إنطلاقه وهي :
أن يؤمن المتحاورين بالحوار إيمانا فعليا لا نظريا

وثانيا أن توجد ضمانات بتطبيق نتائج الحوار بحث أن المتحاورين اذا توصلوا الي إتفاق يكون هذا الإتفاق قابل للتطبيق


1+2 غير متوفرة في الحوار الذي يشرف عليه المؤتمر الوطني , حيث أن الحزب الحاكم لا يؤمن بالحوار وسيلة
ولا نية له في تنفيذ نتائج الحوار ( الإتفاقيات السابقه تؤكد ذلك)..

لذلك يا ود قاسم حوار تحت هذه الظروف هو شراء للوقت من قبل النظام وبحث عن شرعية زائفه
بينما الذين يشتركون فيه من قبل قوي المعارضه او (الذين ليسوا في صف المؤتمر الوطني) أجندتهم مختلفه
منهم من يأس من أيجاد حل للأزمة وقال خلونا نشوف |أخرتا مع حوارات الحكومة
ومنهم من تحول موقفه نتيجة لفشل مشروع المعارضه في إسقاط النظام
ومنهم من هم خلايا نائمة تابعة للنظام تلعب دور المعارضه لتكتمل أركان المسرحية الهزليه

والله يا عبد العظيم أخوي كلامك جميل ..
لكن
المواطن السوداني كالشخص المختطف من قبل عصابة لها مطالب
والناس في الخارج يدينون ويستنكرون ويظنون أن ذلك يحل مشكلة هذا المختطف
الواقع يفرض نفسه ، والمواطن يعرف جيدا ما عند الحكومة وما عند المعارضة
لذا فالناس ( في الداخل ) يتمنون نجاح الحوار والوصول إلى اتفاقات بينة ، والالتزام بتنفيذها
لكنهم لا استعداد لديهم أن يراهنوا على انتصار الحكومة على المعارضة أو العكس

حمزاوي أخوي
الناس في السودان فتروا من الصراع السياسي
وهم كالغريق يتمسكون بالقشة
كل الكلام والتصريحات كانت عنترية
دعونا مرة نجرب الحوار

هشام ، لك ودي .
ما قلته مفهوم وواصح وأوافقك فيه .
لكن ثقتي في المعارضة تزعزعت منذ زمن ، وكمواطن يعيش داخل السودان أجد أن المعارضة بشكلها الذي هي عليه
لا تعمل إلا لعرقلة أداء الحكومة .. والحكومة لم تستطع أن تهزم المعارضة لا عسكريا ولا فكريا ولا عمليا
واستمرار الصراع بهذا الشكل يدفع ثمنه المواطن المغلوب على أمره ، معيشة وخدمات وآمالا وطموحات
لابد أن تسعى الطبقة السياسية ( حكومة ومعارضة ) لحل صراعتهم وإنهاء الأزمة التي يكتوي بها المواطن .