أبرز المداخلات والآراء التي لفتت نظري في ورشة العلاقات بين السودان ومصر، والتي أقامتها أمانة الدول العربية بقطاع العلاقات الخارجية للمؤتمرالوطني، أمس 21 نوفمبر:- بعد أن تم التأكد من عدم وجود علاقة بين الصور المنتشرة علی وسائط التواصل والتقارير والأخبار الواردة من مصر، يدعو الحزب عضويته للتأكد والاستيثاق قبل النشر، كيلا تتأثر مشاعر الناس بالشائعات المثيرة وسط الأخبار الصحيحة الواردة.
- يؤكد الحزب أن العلاقة مع مصر الشقيقة له أربعة أبعاد استراتيجية ثابتة لا تتغير، ويجب الحرص عليها وتقويتها بين الطرفين : العلاقة الافريقية، والعلاقة العربية، والعلاقة الإسلامية، وعلاقة الجوار الاجتماعية.
- يدعو الحزب وزارة الخارجية والحكومة السودانية للبحث والتقصي في التقارير الواردة عن سوء المعاملة بعد أن تم تقديم طلب أولي قبل 10 أيام بتاريخ 12 نوفمبر 2015 فور تناقل الأخبار في الوسائط وورود بلاغات، وفيه استيضاح لوزارة الخارجية المصرية ومطالبة بالتقصي ووقف أي ممارسات غير إنسانية في حال الإثبات، والتحقيق فيها حفظا لما بين البلدين الشقيقين من علاقات تطورت في الفترة العامين الأخيرين.
مع دعوة لوزارة الخارجية للتعامل بحسم في حال إثبات أي تجاوزات لاإنسانية ممنهجة.
- تأكيد علی سودانية حلايب وشلاتين، وتفضيل خيار التكامل بين البلدين في المنطقة. ومطالبة للحكومة السودانية بالبحث في الخيارات المتاحة بما يضمن مصلحة الشعبين الشقيقين، واستقرار المنطقة.
- تمنيات من قطاع العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني مرور العاصفة بسلام علی مواطني كل من البلدين، من أجل مستقبل أفضل لشعبي وادي النيل، نحو التكامل المنشود لرفاهية الشعبين.
ومن أجل التركيز علی حل المشكلات والتحديات الأكبر التي تواجه المنطقة الافريقية والعربية.