قراءة حول المشاركات في المنبر العام: وجهة نظر خاصة جداً

08:38 AM Nov, 22 2015 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصرقراءات في المشاركة في المنبر العام: وجهة نظر خاصة جداًهي قراءة و وجهة نظر قد تكون صحيحة أو صحيحة إلى حد ما أو في بعض جوانبها و هي و إن كانت تمثل وجهة نظر خاصة و لكنها قد تكون مفيدة إلى حد ما. و هي محاولة أيضا لتقريب وجهات النظر حتى لا نكون كأننا في جزر منعزلة أو كأن كل مجموعة تكتفي بما كسبت. فاعتقد أن القصد من الكتابة أو القراءة اكتساب مزيد من المعرفة و التدريب و التعامل و إشباع الحاجة الإجتماعية للناس و إشباع الحاجات النفسية لاستدرار الإعجاب أو الشفقة و العطف أو الحب.

بالتالي عندما يدخل الشخص للمنبر فهو أمام ثلاثة حالات أو خيارات أم ليقرأ أو ليكتب أو ليقرأ ثم يرد.

بالتالي أحاول أن اتصور ماذا يفعل العضو عندما يقرأ .فهو يمر بمرحلة غربلة للموضوعات. وذلك إما بقراءة العناوين أو بمتابعة الكتاب .

فإذن هناك من يهتم بالمواضيع و نوعيتها.و هناك من يهتم بمعرفة الكاتب لأنه يعرفه مسبقاً و له موقف منه إما من الشخصيات المفضلة أو المحببة أو المحايدة.بناء على قراءات سابقة لذلك العضو.

و هناك من يأتي محايدا و لكن يستثيره موضوع ما فينفعل معه و من ثم يقرر المشاركة إما بالرد المشجع أو المعارض معارضة ناعمة أو عنيفة و هناك من يرد مجاملا مضطرا أو مجبراً لعلاقة ما تربطه بالكاتب.

و هناك من يتجنب بعض الموضوعات في هدوء إما لمعرفة سالبة بالكاتب أو لتحديد مسبق لموقف منه لرأي سياسي أو ديني أو اجتماعي.

و بالتالي يمكن تصنيف الكتاب للمداومين على الكتابة ( طبعا وجود مساحة من الفراغ عامل أساسي) و هناك من يدخل على فترات متقاربة و من يدخل على فترات متباعدة و من يدخل نادرا.و هؤلاء لا يدخلون إلا لقراءة موضوعات معينة أو لمجاملة كاتب ما.

و طبعا المشاركات تتراوح بين العنف أو الرقة الناعمة جدا أو المجاملة العامة أو المجاملة الخاصة جدا أو أصحاب الرد العنيف أو أصحاب الرد الفائق العنف (المشاتر)المتعدّي للحدود.

و كذلك يختلف الناس حسب معرفتهم و ثقافاتهم و اهتماماتهم و تفضيلاتهم لذلك تجيء الكتابات و كذلك الردود متنوعة و متفاوتة.

عندما أدخل المنبر هناك عدة تساؤلات تموج في عقلي :

هل استفدنا من المنبر استفادة كاملة من خلال مشاركاتنا؟

هل هذا أقصى ما يمكن أن نفعله؟

هل ترى أن الأفضل للمنبر أن يكون نافذة لطرح موضوعات لم نتمكن من طرحها في اماكن أخرى؟

ثم:

لماذا يكتب العضو أصلاً؟

و لماذا يقرأ أي موضوع؟

ما هي تفضيلاته؟

أي ما يفضله و ما لا يفضّله؟

ثم:

هل الموضوعات الجادة ثقيلة الدم؟

هل الموضوعات المفيدة دائما ثقيلة الدم؟

و هل الموضوعات خفيفة الدم دائما غير مفيدة؟

ثم:

متى ترد أو تشارك في الرد؟

هل لأنك تعرف الشخص الذي كتب الموضوع؟

أم لأهمية الموضوع أو لأنه تراه مفيداً؟

ثم:

هل هناك فائدة من كتابة بوستات النجاح و التهاني و المباركات و ما إلى ذلك؟

هل تراها مضيعة للوقت؟

أم تراه نوع من المشاركة الإيجابية؟

متى تدخل البوست؟ لتقضية أوقات الفراغ أم لكتابة او قراءة موضوع.

متى ترد للدفاع عن وجهة نظر؟أم للهجوم أم للمجاملة؟

ثم:

متى لا تشارك بالرد؟

إذا لم يعجبك الكاتب؟

أو ليست لديك علاقة معه؟

أوم لا تميل له؟

أو لا تميل لكتاباته؟

Quote: لماذا يكتب العضو أصلاً؟

هههههههه السؤال دا تحديدا كأنو مقصود بيهو تهريف الملقب بأبي حسين لغاية اسى أنا مستغرب الزول دا بكتب لى شنو وعايز يقول شنو ؟؟؟

ثم أخيراً

هل نرى في المنبر فرصة للتعارف أم التسلية او تقديم نفسك للناس و تعريفهم بنفسك.

هل ترى في المنبر واجهة لعرض اراءك السياسية او الدينية أم الإجتماعية؟

هل أكثر ما تحبه في الموضوعات المقروءة التعبير و اللغة أم التحليل أم التناول الساخر و الطريف أم التناول الجاد

هذه بعض بعض من الأسئلة التي قد تثار في بعض الأحيان عندما تدخل للمنبر. ‏فالمنبر بلاشك يمثل تقريبا و بشكل أو آخر الوان الطيف السياسي و القبلي و الجهوي ‏و الإجتماعي و الثقافي. لذلك المتوقع أن ما يحدث في المجتمع يجد صداه في المنبر.‏

كذلك نجد في المنبر الفضائل التي اتصف بها السودانيين( حتى الآن) و هي التعاون و ‏النفرة و المروءة و التجاوب. و ملامح من الحياء و التهذيب الذي يزداد و ينحسر ‏حسب الموضوعات المطروحة و لكن بشكل عام هذا هو السائد.‏

أكتر ما يستهويني في المنبر

Quote: التعبير و اللغة و التحليل والتناول الساخر و الطريف

وربما تابعت موضوعا جادا في حال شعرت أن الكاتب يتناوله بأسلوب سهل

وسلس بعيدا عن الفوقية والإستعراض اللغوي .. وبالمقابل أنفر من المواضيع الأكاديمية المتخصصة

ولا أهدر دقيقة من وقتي في متابعتها .

تحياتي الحبيب محمد عبدالله الحسن

الظريف طلحة شكرا على الوضوح و التوضيح .و كن كما أنت خفيف الظل.

استكمالا لما بدأت كتابته عن التساؤلات و عن انطباعي لما أقرأه أو اتابعه في المنبر اواصل اليوم:
أحياناً أطالع بعض الصحف الأجنبية الداخلية في قطر للتعرف على وجهات النظر المغايرة التي تكتب بالإنجليزي. فوجدت كاتبة شابة مصرية اسمها ندى حشيش قد كتبت مقال معبّر بصورة بعيدة عن مآسي الغربة. ليس بصورة مباشرة و و لكنها مؤثرة جداً و استطاعت فيها أن تنقل معاناة المغترب الخاصة بشكل واقعي و معبّر أكثر بكثير مما كتب كثير من الناس و عبّروا عنه.

لقد عبّرت ندى عن حزنها و ألمها لمغادرة الدوحة بسبب إلاق الشركة التي تعمل فيها فجأة و بالتالي تم إلغاء وظيفتها ضمن الآلاف بصورة مفاجئة. هي لا تبكي فقدان الوظيفة فقط.و لكنها تبكي فراقاً لمكانٍ قضت فيه معظم سنين حياتها و تعلمت فيه و وجدت فيه سكنا و أمناً و اماناً (إلى حين). و فجأة وجدت نفسها مطلوب منها و من والدتها(التي تم إلغاء وظيفتها أيضا) و كذلك والدها المعاشي مطلوب منهم أن تعود إلى وطنها بعد إلغاء إقاماتهم جميعا( ليس لأسباب سياسية).
ثم لتجد نفسها في مطار الدوحة للخروج في اتجاه واحد. و لتصل إلى مطار بلدها لتواجه واقعاً جديداً لم تتعود عليه. و مع أناس هم أهلها و لكنها لم تتعامل معهم. ( ندى ليست حالة شاذة و لكنها سجّلت مشاعرحزنها و إحباطها).
هي دراما أو تراجيديا مؤلمة و معبرة يعيشها كثير من المغتربين.و لكن من يستطيع أن يكتب مثل ندى بكلمات بسيطة و معبرة عن وضع آلاف المغتربين الذين يفقدون وظائفهم فجأة.

دفعني الفضول لأعرف من هي ندى حشيش فكتبت اسمها في غوغول فوجدت النشاط الإبداعي لها و الكتابات الجادة و المسئولية . فذلك مما جعلني أميل للمقارنة بين يفعله غيرنا و ما نفعله نحن بإمكانات متاحة للجميع و كم من فرصضائعة و فرص نضيعها نحن. و فضاءات الكتابة متاحة لدرجة (الرخصة) و لكن لا زلنا نتعامل معها بنفس الاسلوب السوداني الاثير الذي نحتكر ابتكاره و إعادة انتاجه و إدمانه أسلوب الونسة و التراخي و الكسل الإبداعي و عدم التطوير( لمن يملك الموهبة و لايستغلها).

دفعني الفضول لأعرف من هي ندى حشيش فكتبت اسمها في غوغول فوجدت النشاط الإبداعي لها و الكتابات الجادة و المسئولية . فذلك مما جعلني أميل للمقارنة بين يفعله غيرنا و ما نفعله نحن بإمكانات متاحة للجميع و كم من فرصضائعة و فرص نضيعها نحن. و فضاءات الكتابة متاحة لدرجة (الرخصة) و لكن لا زلنا نتعامل معها بنفس الاسلوب السوداني الاثير الذي نحتكر ابتكاره و إعادة انتاجه و إدمانه أسلوب الونسة و التراخي و الكسل الإبداعي و عدم التطوير( لمن يملك الموهبة و لايستغلها).

آسف آسف جداً لجلد الذات السودانية( و لا أبرّيئ نفسي).و لكن....
ماذا أفعل و لا أجد ما اصبو إليه و في المقابل كلما أدخل مواقع غير سودانية (مصرية على وجه الخصوص) استفيد إما معلومات و علم و معرفة و ثقافة أو ترويحا عن النفس و اكتشافا لباحات جديدة على مستويات الإبداع الفكاهي الساخر.
أين المشكلة إذن؟؟؟؟؟

المشكلة ببساطة هي: أننا (لانرى أن هناك مشكلة)
فإذا ما تجاوزنا هذه العتبة فكل الأمور ستكون في السليم.
هناك أيضاً مشكلة: هناك فجوة بين المثقفين و عامة الشعب أو عامة القراء. فالمثقفين يعتصمون بأبراجهم العاجية و يصنعون حدوداً حقيقية أو متخيّلة بينهم و بين القراء العاديين .و القراء العاديون يعتصمون بما لديهم. فهناك اتهامات متبادلة و حدود متخيلة.
آسف هذا بوح صباحي اتاني على حين غرة و لم أحسب حسابه فليعذرني الجميع. إذ لا ازال تحت تأثير الفعل الإبداعي الذي قرأته للشابة ندى حشيش التي لا أعرف.
أود أن أنوّه بأن موضوع ندى حشيش هو فقط ما فجر داخلي كل هذا الكلام.
و ليس المقصود ندى على وجه الخصوص فهي واحدة من بين مئات من الذين يكتبون و لكنها فقط مجرد مثال.

تحياتي محمد
اري في قولك تجني وظلم حسب وجهة نظري
http://www.nadahashish.com/؟m=1http://www.nadahashish.com/؟m=1

قارن بين صحيفتها وصحيفة الراكوبة لمالكها وليد الحسين
وهذا فقط ردا لمثالك

الأخ عبد الحفيظ أبو سن
تحياتي
طبعا هناك فرق .الراكوبة صحيفة كبيرة ذاتإمكانات واسعة و لها هيئة متفرغة أو شبه متفرغة و متعاونون كّثر و ذات أهداف كبيرة. و أنشطة ندى أنشطة فردية لشخص هاوي و غير متفرغ و إمكاناتها اللوجستية محدودة .بالإضافة لذلك لها عدة مواقع.
هذا ليس دفاعاً عنها فلا معرفة لصيقة لي بها فقط مجرد تعرف عابر و مفاجيء و لكنها أثارت انتباهي. لا أريد أن أجعل منها أيقونة فهي إنسانة عادية جداً و لكنها نشطة و مبدعة و طموحة.لذلك يجب أن يُؤخذ اعتباري لها كمثال في حجمه العادي.
من ناحية أخرى. الراكوبة صحيفة مفضلة بالنسبة لي فهي منصة تستضيف كافة كتابات الهواة و المحترفين ( و منهم أنا كهاوي).
أشكرك أخي عبدالحفيظ

خارج النص:
كويس إنك أبحرت في النت طوالي و جبت المثال.ههههههه أحيّ نشاطك و تهذيبك الجم.

طبعا قرار الكتابة في المنبر. يعني كتابة موضوع معين بيكون إما:
أولاً: لأنه عندك معلومة عايز تنشرها.
ثانياً: إما الشعور بالحاجة للمشاركة أو لأن الموضوع (حارقك) أو للتنبيه.
ثالثاً: أو تدعيماً لموقفك السياسي أو الديني أو الجهوي أو ما شابه ذلك.
رابعاً: رغبة في الكتابة فقط
طيب متين بتقرأ الموضوع؟
و متين بترد على موضوع؟
طبعا التحليل ده و الشرح حسب وجهة نظري الخاصة و التي قد تكون صحيحة أو غير ذلك؟

سلامات استاذ محمد


الزول لو عاوز يقرا كل المواضيع ما بكفي الوقت عشان كده بتشوف العناوين رغم انو بعضها ملفت للنظر ولما تخش بتلقاو مفتقد للموضوعية .. ودا بخليك ترسم صورة خيالية للكاتب وتاني ما بتخش لي بوست ههه .. وعلي ذلك قس ..

لكن في بوستات انا بفتحا عشان استفسر وقاعد استفيد وفي بوستات مشابهه للاخوان برضو بتستفيد منها
وكل ما ذكر ياقولك وجهه نظر شخصية

تحياتي

الأخ الطيب عباس
كلامك صحيح. طبعا الوقت عامل مهم لقراءة البوستات. خاصة إنه الأعضاء و الكتّاب بقوا كتااار و كما مرات الواحد بيكون عنده بوستين و ثلاثة و مرات أربعة .
عشان كده الواحد بيقوم يختار حسب مزاجه و اتجاه و تفضيلاته و حسب معرفته السابقة بالكاتب.

طيب متين بتقرأ الموضوع؟
بيكون اختيار القرار لقراءة موضوع بيكون حسب عدة عوامل. من أهمها أهمية الموضوع بالنسبة لك أو بالنسبة لاهتماماتك. ثانيا حسب الحالة النفسية و الشعورية (لأنه ممكن في حالة نفسية معينة تقرأ بعض الموضوعات ما كنت حتقراها لو كنت في حالة نفسية مغايرة.).
ثالثاً :علاقتك بالكاتب و موقفك منه . وده بيكون إما لأنك بتعرفه معرفة شخصية أو لأنه بتتفق معاه في بعض المعلومات.أو لأن طريقة كتابته أو الموضوعات البيختارها بتعجبك.

طيب متى بيتخذ القرار بالرد على بوست أو موضوع معين؟
أولاً: برضه الحالة النفسية لكن إلى حد ما.
ثانياً: لإظهار إعجابك أو لمجاملة أو تشجيع أو تأييد لكاتب الموضوع أو للموضوع نفسه.
ثالثاً: لإظهار معارضتك للموضوع أو معاندة للكاتب أو للتقليل منه ( نتيجة لموقف سابق منه مثلاً) أو لإختلافك معه في ما طرح.
رابعاً: رغبة في الكتابة فقط